أعرب وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، اليوم الاثنين، ، عن أمله "ألا يقف الغرب مكتوف الأيدي في حال ثبت بأدلة لا تقبل الجدل أن نظام الأسد أو مؤيديه استخدموا أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية".
وأضاف جونسون، في كلمة له أمام مجلس العموم البريطاني، أنه "لا يوجد حل عسكري يمكنه فرض تحقيق السلام في سوريا، التي مزقتها الحرب".
وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن جونسون بدا وكأنه يؤيد توجيه "ضربات محدودة" ضد نظام الأسد، في حال ثبت استخدامه أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها.
وبدأ نظام الأسد منذ 18 شباط/ فبراير حملة عسكرية جوية دامية على الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق والتي يسعى نظام الأسد إلى استعادتها، موقعا 529 قتيلا من المدنيين.
وقال جونسون أنه "استدعيت السفير الروسي إلى وزارة الخارجية كي يطلعنا على خطط بلاده بشأن تنفيذ القرار 2401 (لمجلس الأمن الدولي).
وكان وزير الدفاع الروسي، "سيرغي شويغو "، أعلن اليوم إنه، "بتوجيه من الرئيس الروسي، ولتفادي وقوع ضحايا في صفوف المدنيين في الغوطة الشرقية، تعلن هدنة إنسانية يوميا، اعتبارا من 27 فبراير، أي من الغد، في الفترة ما بين الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا".
وصف الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الاثنين، انتهاكات نظام الأسد وروسيا وعدم التزامهما بقرار وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، يوم السبت، بـ"الوحشية"
وأكد أردوغان خلال تصريحات صحفية قبيل مغادرته في جولة أفريقية، أن "وقف إطلاق النار لم يطبق في الغوطة على مدار يومين، رغم اعتماده دوليا".
وأشار أردوغان إلى أنه طلب قبل شهور من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والإيراني "حسن روحاني"، أن تتسلم تركيا الأطفال والنساء والشيوخ السوريين في الغوطة الشرقية لمعالجتهم لديها، إلا أنهم لم يسلمونا إياهم وسلموهم لنظام الأسد، ليلقوا مصيرا مجهولا.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ستواصل محادثاتها مع بوتين وروحاني بشكل أكبر بهذا الصدد، إلى جانب متابعة وزير الخارجي مولود تشاووش أوغلو للأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية مع نظرائه.
ولفت إلى أنه بحث القرار الأممي بشأن الغوطة، اليوم الاثنين، مع نظيره الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، مؤكدا له على مواصلة تركيا متابعة الموضوع إلى حين إنهاء الظلم الواقع على السوريين.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها.
وبدأ نظام الأسد منذ 18 شباط/ فبراير حملة عسكرية جوية دامية على الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق والتي يسعى نظام الأسد إلى استعادتها، موقعا 529 قتيلا من المدنيين.
سيطرت جبهة تحرير سوريا اليوم الاثنين، على عدة نقاط على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين لليوم السابع على التوالي في ريفي حلب وإدلب.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في أطمة وصلوة عقربات ومعبر أطمة وقاح ونقطة معبر كفرلوسين، انتهت بانسحاب هيئة تحرير الشام وسيطرة جبهة تحرير سوريا، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في النقطة 106 المطلة على معبر باب الهوى، حيث تغدوا جبهة تحرير سوريا على مشارف المنطقة.
وكانت اشتباكات عنيفة ليلاً بريف حلب الغربي بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، تمكن الأخير من التقدم بشكل كبير والسيطرة على مدينة دارة عزة وبلدات كفرناصح وباتبو وكفرنتين وجبل الشبخ بركات، وسط استمرار المعارك بين الطرفين على عدة محاور بين الطرفين.
وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
استهدف الثوار في جيش النصر مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تدخل المطار وتخرج مسرعة منه محملة بالجرحى والقتلى.
وقال محمد رشيد الناطق الرسمي بإسم جيش النصر في صفحته على موقع التويتر أن مصادره داخل المطار أكدت له مقتل أكثر من 12 عنصرا من قوات الأسد معهم ضابط برتبة عالية، وذلك بعد قيام لواء المدفعية والصواريخ في جيش النصر بإستهداف المطار بصواريخ الغراد.
كما استهدف جيش النصر بصواريخ الغراد معاقل الأسد في بلدة الربيعة بالريف الغربي وحققت إصابات مباشرة.
وأضاف رشيد أنه قد شوهد 10 سيارات إسعاف تنقل المصابين والقتلى من داخل المطار إلى مشافي مدينة حماة، فيما لم يصدر عن قوات الأسد أي تعليق بهذا الخصوص.
وفي سياق أخر فقد شن الطيران الروسي غارات جوية ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي على مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة، وتعرضت مدينة مورك وقرية لطمين ومدينة قلعة المضيق لقصف مدفعي وصاروخي، حيث لم تسفر عن سقوط أي إصابات بين المدنيين في حين أوقعت أضرارا مادية فقط.
خرجت مظاهرات شعبية كبيرة اليوم الاثنين، في عدة مناطق بريف محافظة إدلب، في انتفاضة جديدة للأهالي في وجه الاقتتال الداخلي وتسيير الأرتال واقتحام المدن، بعد قيام هيئة تحرير الشام بحصار عدة بلدات في ريف إدلب الشمالي أبرزها حزانو واستهدافها بالمدفعية.
وشملت المظاهرات بلدات ومدن كفرنبل وكفرومة وحاس وقاح والمسطومة ومعرة النعمان ومعرة مصرين والمخيمات وكفرتخاريم، وسط حالة غليان شعبية كبيرة تضامناً مع بلدة حزانو التي خسرت خمسة شهداء ليلاً برصاص الاشتباكات، وحاصرتها الهيئة طوال الليل في محاولة لاقتحامها.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية وهتفوا بعبارات ضد هيئة تحرير الشام وتصرفاتها في اقتحام المناطق المحررة بالأرتال، كما نددوا باستهداف المناطق المدنية من قبل الطرفين بالرشاشات خلال الاشتباكات الدائرة بينهم مطالبين بتحييد المناطق المدنية.
وكان عناصر هيئة تحرير الشام قد بدأوا في العشرين من الشهر الجاري، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
أعلن الجيش التركي أن 2059 إرهابيا تم تحييدهم منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكرت الأركان التركية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن العملية العسكرية متواصلة في عفرين، بهدف تحييد عناصر التنظيمات الإرهابية وتحقيق الأمن والاستقرار في الحدود والمنطقة.
وكان الجيش الحر قد تمكن اليوم من السيطرة على قرية قرمنلق في محور شيخ الحديد بريف عفرين بعد معارك مع قوات حماية الشعب ضمن عملية غصن الزيتون.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
لطالما عولت هيئة تحرير الشام على الحاضنة الشعبية للوقوف في صفها أو تحييدها في كل عملية ابتلاع أو استئصال لفصيل ما في الشمال السوري، حيث كانت تبدأ بالتجييش الإعلامي وتبيان المظلومية والنصرة لحادثة ما، وتهيئ الحاضنة الشعبية ببيانات تستعطفها لتقف في صفها أو لتحييدها قدر الإمكان.
ومارست تحرير الشام هذه السياسية مراراً بدأت باتهام الفصائل بالفساد والعمالة وإظهار نفسها في موقف المدافع عن الشعب الثائر، وصون المناطق المحررة ومحاربة المفسدين، فأنهت بذلك العديد من الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، وفي كل مرة كانت تضمن صمت هذه الحاضنة ترهيباً أو ترغيباً، لما لهذه الحاضنة من أثر كبير في تغيير معادلة القوة.
ومع تمادي تحرير الشام في سياسية الإقصاء والابتلاع، وتكرار ذات السيناريوهات في التجييش والإنهاء وإشعال المناطق المحررة بالاقتتال الداخلي، تتخذ لكل فصيل حجة، فباتت تغيب المدفاع والدبابات عن الجبهات وتظهر في المناطق المحررة لقتال الفصائل تباعاً، شكل ذلك حالة رفض شعبية كبيرة تصاعدت مع تكشف عمليات التسليم وما قامت به هيئة تحرير الشام من انسحاب من جميع المناطق الواقعة شرقي سكة الحديد وتسليمها للنظام، ثم البدء بكيل الاتهامات للفصائل أنها لم تأزرها علماً أنها هي ذاتها من أجبرت الفصائل على الخروج من المنطقة بعد الاقتتال الأخير مع أحرار الشام.
ولعل ما واجهه الشعب الثائر في الشمال المحرر من قصف وقتل وخيبة أمل خلال الأشهر الماضية بعد حركة نزوح شرقي سكة الحديد، ثم بدء التجييش من طرف الهيئة لعملية استئصال جديدة لحركة نور الدين زنكي والتجييش لمقتل أحد المنتسبين إليها، جعل الحاضنة الشعبية أما خيارين لا ثالث لهما إما الصمت أو الخروج للشارع والتعبير عن موقفها بشكل صريح الرافض لأي اقتتال.
ومع بدء فتيل الاقتتال بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام بدأت تتغير طبيعة المرحلة وتظهر حالة الرفض الشعبي بشكل جلي من خلال الوقوف في وجه المتقاتلين ومنعهم من دخول البلدات، ومع إصرار تحرير الشام في مسعاها وإعلام مشايخ الصلح وصولهم لطريق مسدود بعد رفض الهيئة ككل مرة تحكيم الشرع، نهض الشعب ليقول كلمته ويرفع صوته عاليا.
وشكلت النهضة الشعبية في معرة النعمان وكفرنبل وريف إدلب الجنوبي وبنش ومعرة مصرين وحزانو والأتارب ودارة عزة وعينجارة ومدينة إدلب والكثير من القرى والبلدات في وجه هيئة تحرير الشام عاملاً مؤثراً بشكل كبير على موقفها العسكري وتراجعها خلافاً لما حققته في حالات الاقتتال الماضية، والتي من شأنها إن تساعدت أكثر وامتدت لمناطق أخرى أن تساهم في سقوطها لا محال كما راهنت الهيئة سابقاً على تلك الحاضنة في إسقاط باقي الفصائل.
أعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره من إصابة طائرة حربية بشكل مباشر، وأشار إلى أن الطائرة تابعة لنظام الأسد من طراز "لام 39"، وأصيبت بعد استهدافها بالمضادات الأرضية.
وأكد الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن الطائرة هبطت بشكل اضطراري في مطار الضمير بالقلمون الشرقي بريف دمشق، ووردت أنباء عن احتراقها على مدرج المطار.
وكان جيش الإسلام قد أعلن في العشرين من الشهر الجاري تمكن المضادات الأرضية التابعة له من إصابة أحد محركات طائرة حربية من طراز "لام 39" أثناء شنها غارات جوية على الغوطة الشرقية المحاصرة.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف جوي ومدفعية وصاروخية "روسية أسدية" همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
وكان الثوار قد أسقطوا في السادس والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي من إسقاط طائرة حربية من نوع لام 39، خلال إغارتها بالرشاشات الثقيلة على جبهات ريفي إدلب وحماة الشرقيين.
وتمكن الثوار في الثالث من الشهر الجاري قد إسقاط طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 25، خلال تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي ومحاولتها الإغارة على مدينة سراقب.
قال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الاثنين، أن "أحرار الشام وجيش الإسلام يتعاونان مع جبهة النصرة وبالتالي لا يشملهما وقف إطلاق النار"، علما أن الفصائل المذكورة تسيطر على مساحات واسعة جدا من الغوطة، ما يعني أن قرار مجلس الأمن لن يحق دماء المدنيين، ولن يكون نهاية المجازر، خصوصا في ظل القصف العشوائي الروسي والأسدي الذي لا يفرق بين الحجر والبشر.
وأكد لافروف أن الهدنة في الغوطة الشرقية لا تشمل "محاربة الإرهابيين"، بدعم من الطيران الروسي، وفي المقابل أكد ناشطون أن حصيلة الشهداء المدنيين الذين ارتقوا في الغوطة اليوم ارتفع إلى أكثر من عشرين شهيدا.
ونفى لافروف إن مزاعم أن نظام الأسد مسؤولة عن هجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية هي "استفزاز" يهدف لتخريب وقف إطلاق النار في المنطقة.
من جهته، أعرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، "دميتري بيسكوف"، عن قلقه الشديد، محذرا من احتمال استخدام الكيميائي من جانب ما أسماهم بـ "الإرهابيين" في الغوطة الشرقية، ولكن مصادر ميدانية أكدت أن قوات الأسد هي من استخدمت الغاز السام في بلدة الشيفونية ضد المدنيين يوم أمس.
ولفت "بيسكوف"، للصحفيين، اليوم الاثنين، أن قوى المعارضة السورية التي وصفها بـ "الإرهابيين" في الغوطة الشرقية لا يسلمون الأسلحة ويحتجزون السكان كرهائن، وهو ما يجعل الوضع متوترا للغاية.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
شهدت الأربع والعشرين ساعة الماضية في الشمال السوري، نقطة مفصلية في الاقتتال الحاصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ريفي حلب وإدلب، وسط حالة غليان شعبية كبيرة ضد تحرير الشام التي حاصرت بلدة حزانو ليلاً.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن اشتباكات عنيفة اندلعت على أطراف بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي في محاولة من قبل هيئة تحرير الشام للسيطرة عليها، بعد استقدام أرتال عدة مدججة بالسلاح والعناصر، ورفضها نداءات الفعاليات المدينة بعدم اقتحام البلدة.
وخرجت مظاهرات شعبية كبيرة في معرة النعمان وكفرنبل وكفرومة ومعرة مصرين الاتارب ومدينة إدلب ومناطق عدة ، وسط حالة غليان شعبية كبيرة ليلاً تضامناً مع بلدة حزانو التي خسرت خمسة شهداء ليلاً برصاص الاشتباكات.
وفي ريف حلب الغربي اندلعت اشتباكات عنيفة ليلاً لاتزال مستمرة حتى اليوم بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، تمكن الأخير من التقدم بشكل كبير والسيطرة على مدينة دارة عزة وبلدات كفرناصح وباتبو وكفرنتين وجبل الشبخ بركات، وسط استمرار المعارك بين الطرفين على عدة محاور بين الطرفين.
وطالبت الفعاليات المدنية في بلدات كفريحمول وحزانو ومدينة معرة مصرين ومعرة النعمان وبلدات عدة هيئة تحرير الشام بعدم استهداف المناطق المدنية، مبدية رفضها لأي محاولة اقتحام من الهيئة لمناطقها، كما قامت فعاليات أهلية في الريف الجنوبي بإجبار عناصر الهيئة على الانسحاب من حاجز معرة الصين وقامت بتدمير الحاجز لعدم تمركز أي من الطرفين فيه.
وكان عناصر هيئة تحرير الشام قد بدأوا في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
استأنف نظام الأسد وحليفه الروسي منذ صباح اليوم الإثنين قصفهما الجوي والمدفعي والصاروخي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
وودعت مدينة دوما بعد منتصف الليلة الماضية 10 شهداء من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية عنيفة جدا على منازل المدنيين.
وتعرضت مدينة دوما أيضا منذ صباح اليوم لقصف صاروخي عنيف استهدف تجمعات المدنيين ومنازلهم، ما أدى لارتكاب مجزرة أخرى في المدينة، وراح ضحيتها 10 شهداء.
وتتعرض مدينة حرستا منذ صباح اليوم أيضا لقصف عنيف جدا بصواريخ من العيار الثقيل "أرض – أرض"، حيث تم استهداف المدينة حتى اللحظة بأكثر من 20 صاروخ و20 قذيفة، ما أدى لارتقاء شهيد وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما وتعرضت مدن وبلدات زملكا وحوش الضواهرة والشيفونية وحزة وكفربطنا وعين ترما ومسرابا لقصف جوي ومدفعي مركز أدى لوقوع دمار كبير.
واستنفرت فرق الدفاع المدني في مختلف المراكز وعملت على انتشال الشهداء ونقل الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الطبية.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
وعلى صعيد آخر أعلن جش الإسلام عن تمكن عناصره من إصابة طائرة حربية من طراز "لام 39" بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، وأشار الجيش إلى أن الطائرة هبطت إضطراريا في مطار الضمير.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، بوقف إطلاق النار في كامل سوريا، لمدة 30 يوماً.
وقال غوتيريش، في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، "حان وقت وقف الجحيم الموجود على الأرض في الغوطة الشرقية".
وتوقع غوتيريش أن يتم تنفيذ القرار 2401 الخاص بالهدنة في سوريا، مشيراً إلى أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مستعدة لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية وإجلاء المصابين بجروح خطيرة من منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة قوى المعارضة.
من جهته ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالمذابح المتزايدة في سوريا، وأضاف "تواصلت الضربات الجوية على الغوطة الشرقية، صباح اليوم الاثنين".
وأضاف بن رعد، "نصر على التنفيذ الكامل دون أي تأجيل لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.