الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ فبراير ٢٠١٨
أنقرة تنفي إجراء محادثات مع واشنطن بشأن خفض التوتر في عفرين

نفت وزارة الخارجية التركية إجراء أي مباحثات مع الولايات المتحدة حول تخفيض التوتر في منطقة عفرين بريف حلب، التي تقوم فيها تركيا بعملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" بمشاركة الجيش الحر.

وجاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم الخارجية التركية، "هامي أكسوي"، أن "بيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية حول أن تركيا والولايات المتحدة تجريان مشاورات دبلوماسية حول إمكانيات تخفيض التوتر في عفرين بسوريا، لا يتطابق والواقع".

وأكد المتحدث أن "تركيا لا تجري أي مشاورات دبلوماسية مع الولايات المتحدة حول عفرين".

ويأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم البنتاغون، "أدريان رانكين غالواي"، أمس الاثنين، عن إجراء مباحثات مع تركيا حول وقف التصعيد في عفرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠١٨
هيئة تفاوض ريفي حمص وحماة تؤيد هدنة مجلس الأمن وتحذر من التساهل في تطبيق القرارات الدولية

أكدت هيئة التفاوض بالريف الشمالي لحمص والجنوبي لحماه، تأييدها للبيان الصادر عن هيئة التفاوض السورية الصادر يوم الأحد بتاريخ ۲۰۱۸/۲/۲۵ حول القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم ۲۶۰۱ والذي يطالب بهدنة إنسانية لمدة 30 يوم لما له من أثر في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري وخاصة ما يعانيه أهالي الغوطة الشرقية جراء العمليات التي يشنها النظام وحلفاؤه وما خلفت من حالات إنسانية مروعة. وبينت هيئة التفاوض أنه وبالرغم من ترحيبها بالقرار المذكور واستعدادها التام لتنفيذ هذا القرار وتطبيقه، إلا أن هناك جهود مكثفة من النظام و روسيا وإيران لإفشال الجهود الأممية من خلال استمرار الحملة الشرسة على الغوطة واستهداف المناطق الأهلة بالسكان والمدارس والمستشفيات والطواقم الطبية. وحذرت الهيئة من خطورة التساهل في تطبيق هذا القرار، داعية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته وأن يمتلك هذا القرار أدوات التنفيذ وآليات ضبط الامتثال اللازمة، كما طالبت المجتمع الدولي باستعادة الهيبة للقانون الدولي وانقاذ القرارات الأممية ذات الصلة من تسلط روسيا وتمرد النظام و إيران والعمل السريع على وقف المجازر بحق الشعب السوري. وأملت الهيئة أن يكون تطبيق القرار ۲۹۰۱ هو الاختبار النهائي و الحقيقي لمدى جدية النظام و روسيا وايران في خوض العملية السياسية والدفع بها قدم لحل الأزمة السورية و ألا يترك المجال لهم للالتفاف على القرارات الدولية من خلال الاستمرار في الحل العسكري وفرضه أمر واقعا للتهرب من التبعات الثقيلة لعملية الانتقال السياسي .

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠١٨
مقتل 36 عنصراً لقوات الأسد بمحاولة تسلل فاشلة على جبهة "حوش الظواهرة" في الغوطة الشرقية

أكد الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، مقتل أكثر من 36 عنصراً من عناصر قوات الأسد على جبهة "حوش الضواهرة" في كمين محكم على محور معمل "سيفكو" بعد محاولةِ تسلل فجر اليوم. وتمكن عناصر جيش الإسلام بعد اشتباكات لساعات من تدمير دبابة طراز T72 وعربة BMP بألغام مضادة للمدرعات، وسط حالةُ انهيار وتخبط في صفوف عناصر قوات الأسد ومحاولتها سحب جثث عناصرها تزامناً مع قصف مدفعي مكثف. وكان أعلن جيش الإسلام بالأمس عن تمكن عناصره من إصابة طائرة حربية بشكل مباشر، وأشار إلى أن الطائرة تابعة لنظام الأسد من طراز "لام 39"، وأصيبت بعد استهدافها بالمضادات الأرضية. وأكد الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن الطائرة هبطت بشكل اضطراري في مطار الضمير بالقلمون الشرقي بريف دمشق، ووردت أنباء عن احتراقها على مدرج المطار. وتحاول قوات الأسد منذ عدة أيام التقدم على محاور عدة في الغوطة الشرقية في عمليات وصفت بجس النبض، إلا أنها أمنيت بخسائر كبيرة في الأرواح ولم تتمكن من تحقيق أي تقدم.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠١٨
فصائل الغوطة تبدي استعدادها لإخراج مقاتلي "تحرير الشام" خلال 15 من بدء تطبيق قرار الهدنة بشكل فعلي

جددت الفصائل العسكرية العاملة في الغوطة الشرقية، التزامها بالتنفيذ الأمين والصادق لقرارات مجلس الأمن رقم 2254، 2268، و2401، مؤكدة على استعدادها لإخراج مقاتلي هيئة تحرير الشام وذويهم من الغوطة الشرقية لمدينة دمشق خلال 15 يوما من بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي، وفق آلية يتم الاتفاق عليها خلال نفس الفترة وبالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية. كما أكدت الفصائل في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة حصلت "شام" على نسخة منها التزامها بتأمين البيئة اللازمة لتسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في تسيير قوافل الإغاثة والقوافل الطبية لمعالجة المرضى والجرحى، وحماية هذه القوافل، وضمان أمن العاملين بها في مختلف مناطق الغوطة الشرقية لمدينة دمشق. وبينت الفصائل حرصها الكامل على تسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في مراقبة تنفيذ القرار 2401، لافتة إلى خروقات النظام وحلفائه من الروس والإيرانيين والميليشيات المقاتلة معه القرار وقف إطلاق النار على الرغم من التزام الفصائل به. وطالبت الفصائل الأمم المتحدة وهيئاتها بضمان إلزام النظام وحلفائه بالوقف الفعلي لجميع الأعمال العدائية والعمليات العسكرية بأي نوع من أنواع الأسلحة، ووقف نشاطات القوات الجوية التابعة للنظام أو للاتحاد الروسي، طبقا لقرارات مجلس الأمن 2254 و2268و 2401، و الوصول الآمن لقوافل الإغاثة، والتوقف عن استهداف سيارات الإسعاف، وحماية الطواقم الطبية التي ترفع شارة دالة على عملها. كما طالبت بالسماح بخروج الجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة، وضمان وصولهم عبر الصليب الأحمر و بإشرافه لأحد مشافي دول الجوار أو لمشفى في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وضمان عدم التعرض للجرحى والمصابين، وعدم توقيفهم أو اعتقالهم أو اعتقال المرافق معهم من ذويهم في حال معالجتهم في أحد مشافي دمشق. وطالبت أيضاَ بوقف استهداف الأعيان المدنية، والمنشآت الطبية والتعليمية، ودور العبادة، ومستودعات الأغذية ومحطات توليد الكهرباء، ومحطات الطاقة، ومنشآت تحلية المياه، وكافة المنشآت الحيوية، مع تنظيم تدفق آمن ومستمر ومنظم و دوري للاحتياجات الطبية والأغذية الكافية، حسب عدد سكان الغوطة الشرقية لمدينة دمشق البالغ 400,000 مواطن، عبر المعابر، وتحت إشراف الصليب الأحمر ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. وبينت الفصائل أنها خصصت عددا من الممرات الآمنة تحقيقا لهذه الغاية عبر مخيم الوافدين، حرستا، و المليحة وجسرين، مبدية استعدادها مناقشة الآليات اللازمة لضمان التنفيذ الحالي والفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2401، وتحقيق موجبات القانون الدولي من خلال التعاون مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام، أو أي جهة يفوضها الأمين العام أو مجلس الأمن.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠١٨
مدفعية الأسد تواصل قصف الغوطة الشرقية وتوقع شهداء وجرحى

تواصل قوات الأسد قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة موقعة المزيد من الشهداء والجرحى، ضاربة عرض الحائط بالهدنة التي أقرها مجلس الأمن الدولي قبل أيام، في وقت باتت فيه روسيا حليف الأسد بالالتفاف على اتفاق الهدنة بطرح لإجلاء قسري من الغوطة مكررة السيناريوا الذي اتبعته في مدينة حلب قبل أكثر من عام. وقال نشطاء من الغوطة الشرقية إن المدفعية الثقيلة لقوات الأسد استهدفت مدن وبدات دوما ومسرابا وحرستا، خلفت شهيدان في مدينة دوما وعدد من الجرحى بين المدنيين، في وقت لم يسجل حتى الساعة أي غارات للطيران الحربي على المنطقة. قال مجلس محافظة ريف دمشق في بيان اليوم، إن ما ذهب إليه الرئيس الروسي بوتين بإعلانه هدنة لساعات محددة خلال النهار هو التفاف على قرار مجلس الأمن الدولي رقم /1، ۲4/ والذي يقضي بالهدنة لمدة شهر، كما يقضي قرار مجلس الأمر بفتح المعابر لدخول المواد الإنسانية للمدنيين المحاصرين وهو ما تتجاهله روسيا ونظام الأسد بعد مضي أكثر من 48 ساعة على صدور القرار المذكور.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠١٨
تحرير سوريا تسيطر على الفوج 46 وبلدات عدة بريف حلب ومطار تفتناز بإدلب وتحرير الشام تستنفر في مدينة إدلب

تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف اليوم 27 شباط، بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام بريفي إدلب وحلب، وسط مظاهرات شعبية في مناطق عدة تطالب بخروج عناصر هيئة تحرير الشام وترفض دخولها لمناطقها بالأرتال العسكرية. وتمكنت جبهة تحرير سوريا خلال الساعات الماضية من السيطرة على الفوج 46 بريف حلب الغربي، و بلدات خان العسل وريف المهندسين وكفركرمين وأورم الصغرى وأورم الكبرى بريف حلب، فيما امتدت الاشتباكات لمدينة الدانا بريف إدلب الشمالي بين الطرفين. كما تمكن جيش الأحرار من إحكام السيطرة على مطار تفتناز العسكري بريف إدلب، في وقت قامت هيئة تحرير الشام ليلاً باقتحام بلدة حربنوش بريف إدلب اندلعت اشتباكات مع الأهالي في البلدة وقامت الهيئة باعتقال عدد منهم. وتعمل هيئة تحرير الشام على تعزيز حواجزها على أطراف مدينة إدلب، حيث استقدمت تعزيزات وأليات عسكرية إلى حاجز الرام، في حين شهدت المدينة بالأمس واليوم مظاهرات شعبية ضد الهيئة وتطالب بخروجها من المدينة، وسط استنفار كبير لعناصر الهيئة في مدينة سلقين وحارم بالريف الغربي، كما خرجت مظاهرة شعبية في بلدة المسطومة وقامت بإغلاق الطرقات وتوجهت إلى معسكر الطلائع وطالبت عناصر الهيئة بالخروج من البلدة والتي ردت بإطلاق النار بالهواء لتفريق المتظاهرين. وأكدت مصادر ميدانية لـ شام بالأمس أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في أطمة وصلوة عقربات ومعبر أطمة وقاح ونقطة معبر كفرلوسين، انتهت بانسحاب هيئة تحرير الشام وسيطرة جبهة تحرير سوريا، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في النقطة 106 المطلة على معبر باب الهوى، حيث تغدوا جبهة تحرير سوريا على مشارف المنطقة. وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠١٨
المعارضة السورية: هدنة روسيا في الغوطة تهجير قسري بهدف التغيير الديمغرافي

وصفت المعارضة السورية الهدنة التي اقترحتها روسيا، أمس الاثنين، لفتح ممرات إنسانية تسمح بخروج المدنيين، بـ"التهجير القسري" لسكان الغوطة الشرقية، معتبرة أن هذا الامر سيؤدي الى التغيير ديموغرافي يعيد للأذهان كما حدث في مضايا والزبداني وحلب. ودعت روسيا، أمس الاثنين، لهدنة أحادية وفق معاييرها لمدة 5 ساعات يومياً تسمح فيها للسكان بمغادرة الغوطة الشرقية من خلال فتح ممر إنساني لهم، اعتبارا من 27 فبراير، أي اليوم، في الفترة ما بين الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا. وأكد رئيس هيئة التفاوض السورية، "نصر الحريري"، أن العرض الروسي أفرغ القرار الأممي 2401 من مضمونه وأصبح بلا قيمة، مضيفاً "والهدف من وراء ذلك كله هو إفراغ الغوطة من أهلها وإحداث التغيير الديموغرافي وهذا أمر لا يمكن القبول به أبدا." من جهته، قال المتحدث باسم هيئة التفاوض، "يحيى العريضي"، في تغريدة له على "تويتر"، "ليس هناك فرق بين الفيتو في مجلس الامن والفيتو على الأرض . المجرم بوتين استخدم الفيتو رقم ١٢ على ارض الغوطة. كل روسي او إيراني هدف مشروع كما مجرمي منظومة الاستبداد." في المقابل، رحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من جانبها بأي إجراء يسمح للراغبين في المغادرة من المناطق التي تتعرض للقصف حفاظاً على حياتهم. فيما، طالب عضو الهيئة السياسية لجيش الإسلام، "محمد علوش"، من تبقى من عناصر جبهة النصرة بالخروج من الغوطة، محملا النظام وروسيا مسؤولية استعصاء النصرة في الغوطة نظراً لعدم توفير ممرات آمنة لانسحابهم. وكان وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، استبعد أمس الاثنين، كلاً من أحرار الشام وجيش الإسلام من وقف اطلاق النار، لتعاونهما مع جبهة النصرة . واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها. وبدأ نظام الأسد منذ 18 شباط/ فبراير حملة عسكرية جوية دامية على الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق والتي يسعى نظام الأسد إلى استعادتها، موقعا 529 قتيلا من المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠١٨
بدء سريان الهدنة الروسية في الغوطة الشرقية في السماء ومدفعية النظام تواصل قصفها

بدأ سريان وقف إطلاق النار، اليوم الثلاثاء، لـ 5 ساعات يوماً بحب العرض الروسي في الغوطة الشرقية التي تتعرض منذ أيام عديدة لقصف عنيف، متجاوزة قرار الهدنة الصادر عن مجلس الأمن الدولي السبت قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة شهر. وكان دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الإثنين، إلى هدنة يومية من التاسعة صباحاً إلى الثانية ظهراً، بالتوقيت المحلي، وفتح "ممر إنساني" للسماح للمدنيين بمغادرة المنطقة التي أسفر قصفها عن مقتل المئات منذ 18 فبراير /شباط. وأعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، فتح ممر إنساني بمنطقة مخيم الوافدين في دمشق للخروج من الغوطة الشرقية. وقال مصدر في الدفاع المدني بالغوطة الشرقية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "طائرات سلاحي الجو السوري والروسي توقفت عن التحليق في سماء الغوطة، واستمرت المدفعية التابعة للجيش السوري في قصف جبهتي حرستا والشيفونية، وسقط جرحى بمدينة دوما بعد قصفها بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم". وانتقد المجلس المحلي في الغوطة الشرقية في بيان، إخراج أهالي الغوطة الشرقية، واعتبر أنه "تخيير للناس بين الموت تحت القصف أو الخروج من بلادهم وديارهم وهو تهجير قسري وتفريغ للغوطة من أهلها، وخروج الحالات الإنسانية من أجل العلاج يجب أن يكون خروجا أمناً وبضمانة الأمم المتحدة". من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في دمشق، في تصريحات عبر البريد الالكتروني، عن استعداد الأمم المتحدة لترسل على الفور قوافل إغاثة إلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية لإنقاذ الأرواح بمجرد أن تسمح الظروف، والقيام بعمليات إجلاء طبي للمئات. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن، أمس الإثنين، عن أن الهدنة تبدأ اليوم الثلاثاء في الغوطة الشرقية لدمشق، مشيراً إلى فتح ممر إنساني لخروج المدنيين. ولفت شويغو إلى اقتراح روسي موازٍ يقضي بفتح ممر إنساني إلى مخيّم الركبان في التنف. واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها. وبدأ نظام الأسد منذ 18 شباط/ فبراير حملة عسكرية جوية دامية على الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق والتي يسعى نظام الأسد إلى استعادتها، موقعا 529 قتيلا من المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠١٨
مجلس ريف دمشق: هدنة "بوتين" في الغوطة التفاف على مجلس الأمن هدفة التهجير القسري

قال مجلس محافظة ريف دمشق، إن ما ذهب إليه الرئيس الروسي بوتين بإعلانه هدنة لساعات محددة خلال النهار هو التفاف على قرار مجلس الأمن الدولي رقم /1، ۲4/ والذي يقضي بالهدنة لمدة شهر، كما يقضي قرار مجلس الأمر بفتح المعابر لدخول المواد الإنسانية للمدنيين المحاصرين وهو ما تتجاهله روسيا ونظام الأسد بعد مضي أكثر من 48 ساعة على صدور القرار المذكور. وأضاف المجلس أنه كان حرياً بروسيا أن تحترم القرار الدولي الذي صوتت عليه وتسعى لتطبيقه كاملا وتتصرف كدولة مسؤولة، مؤكدة أن إخراج أهالي الغوطة الشرفية بهذه الطريقة التي يطرحها بوتين وهي تخيير الناس بين الموث تحت القصف أو الخروج من بلادهم وديارهم هو تهجير قسري وتفريغ للغوطة من أهلها وهو ما يسعى إليه نظام الأسد وإيران، ورأى المجلس أنه على المنظمة الدولية أن تمنع ذلك. ولفت المجلس إلى أن هناك بعض الحالات من المرضى والتي هي بحاجة للخروج من أجل العلاج وهي حالات محددة و يجب أن يكون خروجها خروجا آمنا ويضمانة الأمم المتحدة، مطالباً الأمم المتحدة بدخول فوري لقوافل المساعدات الإنسانية، وتنفيذا كاملا لقرار مجلس الأمن الدولي كما طالب بدخول مراقبين دوليين لمراقية الهدنة، والاطلاع عن كثب على جرائم الحرب التي ارتكها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا في الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠١٨
البيت الأبيض: يجب على نظام الأسد وقف هجماته على المدنيين

شددت سارة ساندرس، ناطقة البيت الأبيض، الإثنين، على ضرورة وقف نظام الأسد وبشكل فوري هجماته ضد المدنيين، والسماح لرجال الإسعافات الأولية بالدخول إلى المناطق التي تتطلب تدخلًأ عاجلًا.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الأمريكية أثناء الموجز الصحفي اليومي لها، وتطرقت خلالها إلى آخر التطورات على الساحة السورية، في معرض ردها على سؤال حول قرار مجلس الأمن الأخير بشأن وقف إطلاق النار بسوريا.

والسبت الماضي، اعتمد مجلس الأمن -بالإجماع- القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل بسوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وأضافت ساندرس قائلة "النظام السوري يمارس إرهابًا بتلك الهجمات المروعة التي ينفذها ضد مئات الآلاف من المدنيين، بالمدافع والصواريخ، ومن بعدها الهجمات البرية، ولقد أدى استخدامه لغاز السارين إلى سوء الأوضاع بشكل كبير"

وأكدت أن "الولايات المتحدة الأمريكية تطالب بوقف فوري للهجمات؛ من أجل وصول موظفي الإغاثة الإنسانية إلى المحتاجين في الداخل".

وفي رد منها على سؤال حول ما إذا كان هناك احتمال لتشن واشنطن هجومًا على الأسد إذا ثبت استخدامه للأسلحة الكيميائية أم لا قالت ساندرس "الرئيس (دونالد) ترامب سبق وأن حذّر نظام الأسد حيال ذلك، ونحن نجدد نفس الرسالة".

وتابعت في ذات السياق قائلة "وإذا كنا نشدد على ضرورة وقف فوري للهجمات، فإن هدفنا هو ذلك (أي منع الهجوم الكيميائي) ولست هنا لأتحدث عما يمكن أن نتخذه مستقبلًا من خطوات محددة في هذا السياق".

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠١٨
البنتاغون: لن نلعب أي دور في مراقبة انتهاكات الهدنة التي أعلنها مجلس الأمن

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الإثنين، أنها لن تلعب أي دور في مراقبة انتهاكات الهدنة التي أعلنها مجلس الأمن الدولي في سوريا لمدة 30 يومًا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، روب مينينغ، في مؤتمر صحفي، إن "الوزارة (الدفاع) ستدعم مساعي الخارجية الأمريكية الرامية إلى بذل جهود برعاية الأمم المتحدة لحل النزاع في سوريا".

وأشار مينينغ إلى أن استمرار الهجمات والاشتباكات زاد من معاناة الشعب السوري. لافتًا أن الولايات المتحدة تؤيد الحل السياسي للنزاع.

وحول نوعية الدعم العسكري الذي ستقدمه البنتاغون للهدنة، قال المتحدث إن "الوزارة ستدعم الهدنة بطريقة تثمر عن نتائج سياسية".

وفيما يتعلق بانتهاكات الهدنة، قال مينينغ: "بالطبع سندين تلك الانتهاكات، وسنتخذ بعض الإجراءات التي لن أفصح عنها الآن، لكن أجدد بأننا دعمنا سيكون لمساع تفضي لحل دبلوماسي للأزمة".

وشدد على أن "الهدنة لن تؤثر على عمليات الولايات المتحدة التي تركز فقط على تنظيم داعش في المنطقة".

وردًا على سؤال حول اللقاءات بين نظام الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية"، قال مينينغ إنه لا يملك أي معلومات حول الموضوع.

بدوره، قال الضابط في قيادة القوات المركزية الأمريكية، الرائد أدريان رانكين-غالواي، إن "هناك مباحثات دبلوماسية مستمرة بين الولايات المتحدة وتركيا حول خفض التوتر في منطقة عفرين".

وحول إجراء دوريات مشتركة أمريكية تركية في منطقة منبج السورية، قال رانكين-غالواي: "لا يمكنني الإدلاء بأي تفاصيل حول هذا الموضوع".

وقبل يومين، اعتمد مجلس الأمن ـ بالإجماع- القرار 2401، والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات الأسد، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرية "قرمنلق" على محور شيخ حديد وتسعة كيلوا مترات تفصه عن تحرير كامل المنطقة الحدودية

حررت فصائل الجيش السوري الحر الاثنين 26 شباط، قرية "قرمنلق" على محور شيخ حديد بريف عفرين، وبذلك يكون الجيش الحر قد اقترب أكثر من مركز ناحية شيخ الحديد وباتت المسافة التي تفصل لفتح الطريق بين محوري راجو وجنديرس قرابة 9 كيلوا مترات، لتكونم بذلك قد سيطرت على كامل الشريط الحدودي بين عفرين وتركيا.

وتمكنت فصائل الجيش السوري الحر الأمس 25 شباط، من فتح الطريق الواصل بين ناحيتي راجو وبلبل بريف عفرين، وذلك بعد اشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG، وتحرير قرابة تسعة قرى وعدد من السلاسل الجبلية بين محوري شنغال و ادمانلي بريف عفرين، وسجل مقتل أكثر من ٤٠ عنصر للوحدات بمعارك اليوم ضمن عملية غصن الزيتون.

وحررت فصائل الجيش السوري الحر في 25 شباط، قريتي " المشرفة" في محور بلبل، و" كوسانلي" في محور شنغال، بريف عفرين، بعد أن حررت صباحاً قريتي "بندرليك وميدان اكبس" في محور شنغال، وقرى "سمالك وشيخ محمدلي وبلكلي وكوندا دودو" على محور ميدان اكبس بريف عفرين بعد اشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون" وسط استمرار المعارك على عدة محاور

وتقترب فصائل الجيش السوري الحر من إحكام سيطرتها على مناطق واسعة على طول الحدود السورية التركية ووصل مناطق سيطرتها بين إعزاز وريف إدلب، حيث باتت المسافات التي تفصل الفصائل عن الالتقاء بضع كيلوا مترات، فيما باتت ناحيتي راجو وجندريرس الاستراتيجيتين تحت مرمى النيران لفصائل الحر التي باتت تحاصرها من عدة محاور.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان