الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
سياسي كردي: علاقة واشنطن مع "قسد" عبارة عن "عقود لا غير" ولا توجد اتفاقات سياسية

قال "فادي مرعي" رئيس مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكردي في سوريا، إن علاقة أمريكا مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هي عبارة عن عقود لا غير، ولا توجد اتفاقات سياسية بينهم كما أن علاقتها مع النظام لم تتوقف يوماً.

وأضاف السياسي الكردي في تصريح لموقع (باسنيوز)، أن "الوضع السوري بشكل عام بعد جملة التغيرات الدولية والإقليمية لم تعد من أوليات الدول ذات في الوضع السوري"، ولفت إلى أن "السياسة الأمريكية لم يحددها الرئيس المنتخب حيث هناك مجلس الشيوخ والكونغرس يرسمون سياسات أمريكا لسنوات عدة مستقبلاً".

واستبعد مرعي "أن يقوم ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، حيث هناك تجارب سابقة لترامب عندما تحدث عن أمور عديدة لكنها كانت مجرد كلام ودعايات إعلامية ولم تترجم إلى قرارات".

ولفت إلى أن "بعض التصريحات لا يمكن الأخذ بها على أنها قرار نهائي لترامب ملف سحب القوات الأمريكية من سوريا معقد جدا ويحتاج إلى التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة مثل تركيا، وغيرها وسوريا هي الأرض الملائمة لأمريكا لمنافسة خصومها من الدول".

وحول مصير "قسد" قال مرعي: "في ظل جميع الإدارات الأمريكية حيث أكثر من مرة صرحت أمريكا بأن علاقتها مع "قسد" عقود لا غير لا توجد اتفاقات سياسية بينهم كما أن علاقة قسد مع النظام لم تتوقف يوماً".

وأشار السياسي الكردي إلى أن "المطلوب كرديا إن لم تكن هناك تغيرات أو هناك تغيرات، فإن وحدة الصف والموقف الكردي السبيل الأمثل لتحقيق مستقبل غربي كوردستان وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة"، وفق موقع "باسنيوز".

وكانت توقعت "سينم محمد" ممثلة مجلس سوريا الديمقراطي "مسد" في الولايات المتحدة، أن تكون السياسة التي سيتبعها الرئيس الأميركي "دونالد ترمب"، مختلفة عن سياساته خلال ولايته الأولى حيال سوريا والمنطقة.

واعتبرت المسؤولة الكردية أن "الأوضاع السياسية والأمنية في العالم ومنطقتنا الآن، اختلفت عما كانت عليه عندما كان رئيساً لأول مرة، لذلك سياسته حسب ما وعد في حملته الانتخابية هي إيقاف الحروب واتخاذ نهجاً جديداً".

وقالت: "سوف يستمر ترمب بحربه على الإرهاب، لأنه عمل سابقاً عليها، وستعتمد سياسته التي سيتخذها تجاه الشرق الأوسط على من سيختاره للعمل معه في الشؤون الخارجية، وعبرت عن أملها في أن تكون سياسة ترمب تجاه سوريا متجهة لإيقاف الأزمة وإحلال الاستقرار والسلام فيها.

وكان هنأ قائد قوات "قسد" الكردية مظلوم عبدي، ترمب على فوزه في الانتخابات، وقال عبر منصة "إكس": "أتطلع إلى العمل معاً كما فعلنا في الماضي، على استعداد لتعزيز شراكتنا وتوفير الاستقرار للمنطقة".

وكانت قالت مصادر سياسية كردية، إن قيادة قوات سوريا الديمقراطية وذراعها السياسي "مسد" يتوجسان من عودة الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض، بسبب الإرث الذي خلّفه في المنطقة أثناء رئاسته الأولى (2016-2020). 

ورأى المصدر - وفق صحيفة النهار - أنّ نوعين من القرارات التي قد تتّخذها الإدارة الأميركية قد تمسّ بما هو قائم من استقرار نسبي في شمال وشرق سوريا، ومنها إجراءات مستعجلة بالانسحاب العسكري، قبل إحراز أي توافقات سياسية تؤمّن وضعيّة ما لـ"قسد".

ونقلت الصحيفة عن المصدر السياسي الكُردي قوله، إن هذه المخاوف ليست محصورة بـ"قسد"، وإن كانت التنظيم السياسي والعسكري الذي قد يكون الأكثر تعرّضاً لتأثيرات سياسات الإدارة الجمهورية في حال فوز ترامب في الانتخابات المُنتظرة، مضيفاً أنّ كلّ القوى السياسية في منطقة شمال شرقي سوريا، بما في ذلك القواعد الاجتماعية والشعبية في هذه المنطقة، سواء أكانت كردية أم عربية أم سريانية، تتخوّف من ذلك.

ورأى المصدر أنّ نوعين من القرارات التي قد تتّخذها الإدارة الأميركية قد تمسّ بما هو قائم من استقرار سياسي وأمني نسبي في تلك المنطقة، ومنها إجراءات مستعجلة بالانسحاب العسكري من سوريا، قبل إحراز أي توافقات سياسية تؤمّن وضعيّة ما لـ"قسد"، كذلك قد تدخل الإدارة الجمهورية في صفقات سياسية/أمنية ارتجالية مع الأطراف المتصارعة ضمن الملفّ السوري، سواء مع تركيا أم مع روسيا، وحتى مع إيران نفسها. 

وكانت اتّخذت الإدارة الأميركية الجمهورية (2016-2020) في عهد ترامب قرارات مماثلة أثناء فترة حُكمها، فما أن تمكنت من كسب فوز معنوي بالشراكة مع "قسد" عبر القضاء على تنظيم "داعش" في ربيع عام 2019، بعد معركة الباغوز، حتى أقدمت على مجموعة من القرارات السريعة التي أضرّت بموقع "قسد" وقدرتها على السيطرة الميدانية في مناطق وجودها.

وكان أصدر الرئيس ترامب فجأة قراراً بسحب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا وإخلاء العشرات من القواعد العسكرية، حتى تدخلت المؤسسات الأمنية الأميركية، وأوقفت تنفيذ القرار كاملاً.
علاوة على ذلك توافق ترامب شخصياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أواخر عام 2019، ما سمح للقوات التركية باستهداف المنطقة الممتدة من بلدة رأس العين حتى بلدة تل أبيض، التي كانت ضمن سيطرة "قسد"، بعملية عسكرية والسيطرة عليها.

ووفق الصحيفة، لا تعبّر "قسد" عن مخاوفها من عودة ترامب صراحة، تجنباً لأيّ تأثيرات لذلك على مواقفه مستقبلاً، لكنّها تعتبر أنّ أي سياسات من مثل تلك قد تؤدّي إلى انبلاج ثلاث قوى عسكرية على أرض الواقع، تناهضها جميعها.

وعزا السياسي ذلك إلى أن مثل هذه القرارات قد توصل رسائل تشجيعية إلى "داعش"، الذي تقول آخر التقارير العسكرية الأميركية إنّه زاد من مستويات تنظيمه وقدرته على شنّ هجمات مركّزة في كلّ من سوريا والعراق. والكثير من مناطق شمال شرقي سوريا، بالذات تلك الصحراوية والقريبة من الحدود السورية العراقية، لا تزال هشّة أمنياً، ومن دون تغطية أمنية وجوية واستخبارية أميركية، ما قد يعيد إلى "داعش"  القدرة على تنشيط دورها. 

كما أن قرارات الإدارة الأميركية ستدفع بالانسحاب أو التوافق مع تركيا، هذه الأخيرة إلى أن تزيد من تطلّعاتها للسيطرة المزيد من المناطق من شمال شرقي سوريا، وإن على دفعات، وهي أساساً لم توقف حملات قصفها شبه اليومية في المنطقة. وحتى في حال تدخّل النظام السوري وبدعم من روسيا لإيقاف مثل هذا التمدّد التركي، فإنّها ستشترط أن تشغل مكان "قوات سوريا الديموقراطية"، مثلما فعلت عام 2019، وهذا يمسّ حتى في إمكان بقاء "قسد". 

في السياق، قال الكاتب الباحث في "مركز الفرات للدراسات" الدكتور وليد جليلي، لـ"النهار"، إنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستدفع "قسد" إلى اتّخاذ إجراءين سريعين، تجنباً لأي آثار "كارثية" قد تحدث بعد شهور من استقرار الإدارة.

وأضاف: "خلال المرحلة الفاصلة بين الانتخاب وتسلّم الإدارة التي تمتدّ لأكثر من شهرين، سوف تحاول الأدوات السياسية لقوات سوريا الديموقراطية استكشاف الاستراتيجية السياسية الكلية لهذه الإدارة، بالضبط من حيث مستويات اختلافها عمّا كانت عليه خلال الولاية السابقة، وطبعاً ستحذّر من تأثيرات ذلك على الأمن القومي الأميركي، وكل حلفائها السياسيين في المنطقة.

وأشار إلى أنه في حال اكتشاف استمرار الإدارة بالاستراتيجية السابقة نفسها، ستجد نفسها مُجبرة على خلق توافقات سياسية في مناطق حُكمها، بالذات مع الأطراف السياسية المحلية، ومع النظام السوري نفسه، وإن من موقع الضعف، درءاً لأي عواقب أكبر".

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
لرصد أنشطة إيران.. الطيران المسير الأمريكي يكثف نشاطه على الحدود بين العراق وسوريا

تحدثت مصادر أمنية عراقية، عن تكثيف نشاط الطيران المسير الأمريكي على الحدود بين العراق وسوريا، بهدف مراقبة ورصد أنشطة الميليشيات الموالية لإيران، لا سيما عمليات نقل الأسلحة والمقاتلين بين البلدين أو شن الهجمات، بالتوازي مع استمرار التوتر العسكري في عموم الشرق الأوسط.

وقال مسؤول أمني عراقي لموقع "العربي الجديد"، إن العملية الجارية أشبه ما تكون بفرض "حظر أمريكي" على نشاط الفصائل العراقية لإسناد "حزب الله" اللبناني، أو تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وأكد أن نقل السلاح من العراق إلى سوريا تراجع في الآونة الأخيرة.

ولفت إلى أن "الطيران المسير يسعى إلى الكشف عن مواقع انطلاق الهجمات باتجاه قواعد الاحتلال"، وهو ما يفسر تحول الفصائل العراقية إلى إطلاق الطائرات المسيرة ليلاً فقط.

وبينت المصادر أن الطيران الأمريكي المسير يغطي سماء مدينة الرمادي والمناطق الغربية وصولاً إلى الحدود العراقية - السورية، وأشارت إلى أن المسيرات تحلق على مستويات متوسطة الارتفاع، لمراقبة الحدود والقوافل المتجهة إلى الأراضي السورية، التي قد تكون محملة بالأسلحة والمقاتلين.

وسبق أن كشفت "وزارة الداخلية العراقية"، في بيان لها، عن إطلاق مشروع لنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا، قالت إنها جزء من الإجراءات الأمنية لتأمين حدودها مع سوريا، سبق ذلك نصب كاميرات حرارية، وحفر خنادق، ونصب جدار كونكريتي لمنع تسلل "الإرهابيين".

وقالت الوزارة، إنها أطلقت العمل في مشروع لتحصين جزء "مهم" في حدود العراق، من خلال نصب 100 كم من الجدران الكونكريتية، شمال وجنوب نهر الفرات في منطقة طريفاوي غربي محافظة الأنبار.

ولفتت إلى أن "نصب الجدار مع سلسلة التحصينات الأمنية الأخرى، أسهم في تحقيق ضبط كبير للحدود العراقية السورية، لم يشهد له مثيل طوال تاريخ الدولة العراقية".

وعبر مراقبون عن مخاوفهم مع إعلان العراق وصول نحو خمسة الاف لبناني تركوا مناطقهم هربا من العمليات العسكرية الاسرائيلية، من إمكانية أن تستغل جهات بعض الجهات الظرف الإنساني الطارئ للتسلل عبر الحدود بين العراق وسوريا.

ولطالما كانت الحدود مع سوريا، عامل قلق بالنسبة للسلطات العراقية، حيث أستخدمت لسنوات معبرا لعناصر تنظيم "داعش" للتنقل بين البلدين، وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
لا آمال في أي تغيير .. بدء مشاورات الجولة الـ 22 من محادثات "أستانا" حول سوريا

تبدأ، أعمال الجولة الـ22 من مسار "أستانا" اليوم الاثنين 11 تشرين الثاني، حول سوريا، بين مايسمى الدول الضامنة وهي (تركيا وروسيا وإيران)، في حين أن التوقعات تشير إل بقاء الوضع على ما هي عليه منذ مارس/آذار 2020، وانتظار توجهات الإدارة الأميركية الجديدة حيال الملف السوري برمّته.


وتتناول النسخة الـ22 من الاجتماعات إيجاد حل للأزمة السورية، وإجراءات بناء الثقة بين الأطراف، وإعادة إعمار سوريا وشروط عودة السوريين إلى وطنهم، وتجري الوفود خلال المحادثات اليوم اجتماعات تشاورية ثنائية، حيث يمثل تركيا في المحادثات وفد برئاسة السفير إحسان مصطفى يورداكول مدير عام العلاقات الثنائية السورية في وزارة الخارجية.

ويترأس الوفد الروسي الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، فيما يترأس الوفد الإيراني علي أصغر حاجي، مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية.

ويشارك في الاجتماعات وفد النظام الذي يرأسه نائب وزير الخارجية أيمن رعد، فيما يرأس وفد المعارضة أحمد طعمة، بالإضافة إلى الوفد الذي يرأسه الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.

ويشارك في الاجتماعات أيضا ممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر الدولي، كما يحضر مراقبون من الأردن ولبنان والعراق.


وقال "ألكسندر لافرينتيف" مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، على هامش مفاوضات أستانا اليوم الاثنين، إن روسيا ستبذل كل ما في وسعها لمنع امتداد أزمة الشرق الأوسط إلى سوريا، ولفت إلى أنه في الجولة الحالية سيتم بحث الوضع في المنطقة وتأثيره على سوريا.

ولفت لافرينتيف إلى أن الجولة الحالية من مفاوضات أستانا تجري في ظل ظروف صعبة من التوتر الإقليمي بسبب الوضع في غزة.

وحول التغييرات المحتملة في السياسة الأمريكية تجاه سوريا في عهد ترامب، قال لافرينتيف إن روسيا ترى آفاقا معينة في تغيير محتمل بمسار السياسة الخارجية لدونالد ترامب لكنها لن تنظر إلى التصريحات، بل تأخذ بالإجراءات والمقترحات التي سيقدمها.

وعُقدت الجولة الـ21 من مسار مفاوضات أستانة في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، بمشاركة وفود الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، ووفدي النظام السوري والمعارضة، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، إضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.


 ومن المتوقع ألا يحدث أي اختراق مهم خلال الجولة الـ22 في الملفات التي يتعامل معها مسار أستانة، خصوصاً لجهة ملف المعتقلين في سجون النظام. ومن ثم لن تكون هذه الجولة مختلفة عن سابقاتها لجهة الدفع بشكل جدي إلى التوصل لحلول، من خلال الانخراط مجدداً في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة والمتوقفة منذ عام 2022.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
من "القرداحة".. تصفية متزعم ميليشيا بدمشق ومخابرات الأسد تشن اعتقالات عقب اغتياله

قُتل متزعم ميليشيات لدى نظام الأسد بظروف غامضة وسط معلومات عن اغتياله على يد مسلحين مجهولين يوم الخميس 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، ودفن في مسقط رأسه قرية "يتغرامو" (مزرعة استيلو) التابعة لمدينة القرداحة بريف اللاذقية يوم السبت الماضي.

وأفاد ناشطون في ريف دمشق بأن منطقة عدرا بريف دمشق شهدت استنفاراً أمنياً وحملات اعتقال نفذتها ميليشيات الأسد، عقب اغتيال صف ضابط "مساعد" في قوات النظام يُدعى "أسامة فايز يزبك" (49 عاماً) إثر هجوم شنه مجهولون يستقلون دراجة نارية، مع تضارب معلومات حول مقتله على يد أحد عناصره.

وأكدت مصادر متطابقة من العاصمة دمشق، بأن ميليشيات الأسد اعتقلت يوم السبت 9 تشرين الثاني عدد من الشباب عرف منهم "محمد عبدالقادر حمزة"، المنحدر من بلدة حفير الفوقا بمنطقة القلمون بريف دمشق، أثناء تواجده في مكان عمله بمنطقة عدرا الصناعية.

ويقود "يزبك" مجموعة في المخابرات الجوية يطلق عليها اسم "القيصر"، عُرفت الميليشيا بإجرامها وتشبيحها ومشاركتها بحملات النظام السوري في ريف دمشق ومحافظة درعا عام 2018، الأمر الذي أكده موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي.

وذكر أن المساعد لقي مصرعه برصاص مباشر أطلقه أحد عناصر مجموعته داخل بناية المرسيدس في عدرا بريف دمشق، التي يتخذها "يزبك" مقراً لمجموعته منذ عام 2022، عقب انسحابه من مفرزة المخابرات الجوية القريبة من بلدة بصر الحرير شرقي درعا.

ونوه الموقع أنه سبق للمساعد أن شارك في معارك الغوطة الشرقية مطلع عام 2018، لاسيما تورّط مجموعته في عمليات تعفيش ونهب لمحتويات المنازل في مدن وبلدات الغوطة.

وبعد معارك الغوطة، انتقلت مجموعة يزبك إلى بلدة خربة غزالة شرقي درعا، واتخذت منها مقراً خلال حملة النظام العسكرية على المحافظة منتصف 2018، وأفاد أن المجموعة شاركت في تعفيش ونهب المدن والقرى التي كانت تحتلها ميليشيات النظام في ريف درعا الشرقي خلال الحملة العسكرية.

وفي أعقاب سيطرة النظام على درعا، أنشأت المجموعة حاجزًا عسكريًا على دوار بلدة الغارية الغربية، اشتُهر بتشبيحه على المدنيين وفرضه للإتاوات بحق السيارات المارّة خلاله، وعقب ذلك انتقلت إلى بلدة خربة غزالة لتنشأ حاجز عسكرياً في محيط البلدة، وتتخذ من مبنى البريد مقراً لها لمدة عام ونصف.

في حين انتقلت المجموعة إلى محيط بلدة بصر الحرير لتتمركز هناك ضمن مفرزة تابعة للمخابرات الجوية، وأقامت حاجزاً عسكرياً بين بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش، ارتكب الحاجز انتهاكات واسعة بحق المدنيين، بما في ذلك فرض الإتاوات والاعتداء على المارة.

ويعرف "يزبك"، بتبعيته المباشرة لإدارة المخابرات الجوية في مدينة حرستا، تحت إشراف العميد “حبيب” التابع لفرع المخابرات الجوية، وكان قُتل 3 عناصر من مجموعته بعمليات اغتيال خلال تمركزهم على الحاجز العسكري قرب بلدة بصر الحرير، الأمر الذي دفعهم للانتقال إلى عدرا في ريف دمشق عام 2022.

وأكدت مصادر إعلامية محلية إغلاق الطرقات المؤدية إلى بلدة زاكية بريف دمشق ومنع الدخول والخروج منها إثر استهداف قائد مجموعة في الفرقة الرابعة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.

يذكر أن مناطق ريف دمشق تشهد عمليات اغتيال متكررة بحق عناصر من قوات الأسد، ويقول ناشطون إن بعضها عبارة عن عمليات تصفية داخلية بين قوات الأسد والمليشيات التابعة لها بسبب الخلافات فيما بينها على التهريب وموارد المخدرات.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
الصباغ يلتقي نظيريه السعودي والمصري والأخير يؤكد على ضرور الحل السياسي في سوريا

التقى وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، بسام الصباغ، يوم أمس بنظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي،  في الرياض على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لـ “قمة المتابعة العربية والإسلامية”، وخلال اللقاء، ناقش الجانبان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية، 

والتقى الصباغ مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية وأبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأشار بن فرحان، خلال اللقاء، إلى ضرورة تعزيز الحوار لحل القضايا الإقليمية المعقدة.

كما جمع لقاء بين الصباغ ووزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الذي أكد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا وفق المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. 

وأكد عبد العاطي موقف مصر الداعم للنظام السوري، مشددًا على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

ويشار أن قادة وزعماء وممثلو بلدان عربية وإسلامية من بينهم رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي وصل الرياض، سيشاركون اليوم الاثنين في القمة العربية الإسلامية المقررة في العاصمة السعودية الرياض، لبحث اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.

ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له إلى الرياض مساء أمس الأحد، للمشاركة في القمة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني سيشارك في القمة، وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -بدوره- مشاركته فيها.

من جهتها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنه سيتعذّر عليه المشاركة في القمّة بسبب "مسائل تنفيذية" ملحة، وأن محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس سيحضر القمّة نيابة عنه.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
إيران تدين غارة اسرائيل على السيدة زينب وتطالب بطرد تل أبيب من الأمم المتحدة

أدانت إيران بشدة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة السيدة زينب بريف دمشق. وجاء هذا الموقف عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الذي وصف الهجوم بأنه اعتداء على وحدة الأراضي والسيادة السورية. 

وأكد بقائي أن هذه الاعتداءات المتكررة تأتي في سياق استمرار "العدوان الصهيوني" بدعم أميركي وأوروبي.

وشدد بقائي على أن الدعم غير المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية هو العامل الرئيسي وراء استمرار الجرائم الصهيونية، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا. ووصف تلك الدول بأنها “شريكة في عمليات الإبادة وجرائم الحرب”.

انتقد بقائي ما أسماه غياب التحرك الفعال من المنظمات الدولية تجاه ما وصفه بالإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون والعدوان المستمر على الدول العربية. 

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عملية، بما في ذلك فرض حظر تسليحي على إسرائيل، وطردها من الأمم المتحدة، وملاحقة قادتها قضائيًا.

من جهتها، أصدرت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري بياناً حول الهجوم. وقال البيان إن “العدو الإسرائيلي شن يوم أمس 10 تشرين الثاني، عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل حوالي الساعة 17:00 مساءً، مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق”. وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرين آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

وشنت طائرات إسرائيلية مساء يوم الأحد 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، غارات جوية استهدفت مواقع ضمن منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن "عدوان إسرائيلي" استهدف منطقة السيدة زينب وذكرت مصادر موالية أن الغارات استهدفت أهداف جانب البلدية عند القوس في وسط المنطقة وشقة قرب منطقة "الفاطمية".

وتداولت صفحات إخبارية محلية مشاهد من المواقع المستهدفة ولفت نشطاء إلى أن استهداف شقة ضمن أحد المباني في منطقة السيدة زينب يترافق مع عملية اغتيال دون تأكيد حتى الآن أو إعلان تصفية قيادي في الميليشيات الإيرانية حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وفي تصاعد ملحوظ قصفت طائرات إسرائيلية مواقع ضمن مناطق سيطرة النظام 8 مرات في أقل من 10 أيام، استهدفت خلالها المعابر الشرعية وغير الشرعية مع لبنان في ريف حمص بهدف قطع الطرق بين سوريا ولبنان.

بالإضافة إلى مزارع ومستودعات ومقرات في محافظات ريف دمشق وحلب وإدلب، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل وإصابة نحو 25 عنصرا من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية وتحديدا "حزب الله" اللبناني.

وكانت شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية، مساء يوم الاثنين 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت مواقع في مناطق السيدة زينب التي تعد من أبرز مناطق نفوذ إيران في سوريا.

 

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
أردوغان يتعهد باستكمال الحزام الأمني لحماية الحدود الجنوبية لتركيا

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تركيا عازمة على استكمال الحلقات الناقصة من الحزام الأمني على حدودها الجنوبية في الفترة المقبلة. 

جاءت هذه التصريحات في كلمة ألقاها خلال فعالية في العاصمة أنقرة، بمناسبة ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك، الذي وافته المنية في 10 نوفمبر 1938.

أردوغان أكد أن تركيا استطاعت إلى حد كبير إحباط محاولات تطويقها من الجنوب عبر سلسلة من العمليات العسكرية والمناطق الآمنة التي تم إنشاؤها. وقال: “أحبطنا بقدر كبير محاولة تطويق بلادنا من حدودها الجنوبية من خلال العمليات التي نفذناها والمناطق الآمنة التي أنشأناها”.


وأوضح الرئيس أن استكمال هذه المنطقة الآمنة سيقطع أي صلة بين التنظيمات الإرهابية والحدود التركية. وأضاف: “سنكمل في الفترة المقبلة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة التي أنشأناها على طول حدودنا”.

وأشار أردوغان إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى تعطيل مؤامرات مستمرة منذ 40 عامًا تُمارسها القوى الإمبريالية وعملاؤها الذين يسعون للتحكم بالخارطة السياسية والاقتصادية لتركيا من خلال استغلال التنظيمات الإرهابية.

وكان "زكي أكتورك" المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، قال إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، يتطلب "أفعالاً لا أقوالاً"، لافتاً إلى أن أن أنقرة تتابع عن كثب جميع التطورات المتعلقة بالدفاع والأمن في منطقتها.

وأضاف المتحدث في رده على سؤال حول احتمال انسحاب القوات الأميركية من العراق وسوريا بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الأميركية قائلاً: "سبق أن قررت الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، لكن ذلك لم يتحقق فعلياً، يجب النظر إلى الأفعال وليس الأقوال".

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، نفذت عمليات عسكرية متعددة شمالي سوريا، من أبرزها “درع الفرات” عام 2016، و”غصن الزيتون” عام 2018، و”نبع السلام” عام 2019، استهدفت فيها تنظيمي “داعش” و”بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابيين.

وتواصل تركيا تنفيذ عمليات لمكافحة تنظيم “بي كي كي” الإرهابي الذي يهدد قواتها ومواطنيها وينشط في عدة دول بالمنطقة، بما في ذلك سوريا والعراق وإيران.

 

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
دون إعلان رسمي.. "المازوت" يقفز لمستويات جديدة في شمال شرق سوريا

كشفت مصادر إعلامية محلية، عن ارتفاع سعر مادة المازوت في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بنسبة كبيرة دون أي إعلان رسمي.

وذكرت المصادر أن ارتفاع مفاجئ طرأ على سعر ليتر مادة المازوت الحر حيث قفز من من 4700 إلى 6000 ليرة سورية في محطات الوقود بشمال شرق سوريا دون أي قرار رسمي معلن.

ونوهت إلى أن ارتفاع الأسعار جاء مع تثبيت سعر ليتر المازوت المخصص على البطاقات على 4700 ليرة، وكانت استأنفت لجنة المحروقات في الحسكة عمليات توزيع مازوت التدفئة بعد توقفها لفترة بحجة الضربات التركية الأخيرة.

وزعمت مسؤولة قسم توزيع مازوت التدفئة في الحسكة، "شيندا علي"، أن عملية التوزيع بدأت في المدارس التابعة لبلدية المخروم الواقعة في ريف الحسكة، حيث سيشمل التوزيع 50 مدرسة بالإضافة إلى 36 مركز إيواء للنازحين.

وقدرت أن توزيع بطاقات المازوت الملحقة قد تم بنسبة 50% حتى الآن، من أصل 3346 بطاقة، في حين سيتم استئناف توزيع النسبة المتبقية بعد الانتهاء من توزيع المازوت في المدارس وبعض المناطق الريفية التي لم تشملها عملية التوزيع، وفق كلامها.

هذا وقالت وسائل إعلام في مناطق شمال وشرق سوريا، إن تداعيات رفع المحروقات من قبل "الإدارة الذاتية"، تصاعدت في وقت سابق مع موجة غلاء غير مسبوقة، في حين شهدت مناطق بعامودا والقامشلي احتجاجات شعبية وسط تجاهل سلطات الأمر الواقع.

وكانت قررت "الإدارة الذاتية" المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، ورغم أن ذلك جاء بقرار غير معلن بشكل رسمي، أثار جدلا كبيرا وسط مطالبات بالتراجع عنه.

هذا ولجأت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، إلى رفع أسعار عدة مواد أساسية جاء معظمها دون إعلان رسمي، طالت "المازوت والبنزين والغاز المنزلي والخبز السياحي وأجور النقل للمواصلات العامة، وشملت موجة رفع الأسعار حتى سعر قوالب الثلج، وسط الحاجة الملحة له في ظل انقطاع الكهرباء وانخفاض درجات الحرارة.

اقرأ المزيد
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
النظام يمهد لرفع أسعار المنتجات الدوائية وحليب الأطفال

دعا مسؤولين في نظام الأسد إلى وضع آلية تسعير تناسب الواقع الحالي وتخفيض كلف إنتاج الصناعات الدوائية، وسط حديث عن مدى توفر حليب الأطفال في الصيدليات ما اعتبر تمهيدا لرفع الأسعار بحجة العمل على توفير الحليب والدواء.

وقال الصناعي "عمار معتوق"، إن آلية التسعير بهدف توفير الدواء بجميع أصنافه في الأسواق المحلية، ومنع تواجد الأصناف الدوائية المهرّبة المرتفعة السعر ودون موثوقية، متمنياً استجابة سريعة من الجهات المعنية لمطالب غرفة صناعة دمشق وريفها.

ويقدر أن سعر علبة الحليب الجاف المخصص للأطفال يتراوح بين 80-125 ألف ليرة بحسب الشّركة المنتجة له، وقد يباع في بعض الصيدليات بسعر أعلى من ذلك بكثير.

وحسب رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائيّة "نبيل القصير" فإن سوريّا تصدّر الأدوية لعدة دول عربية "اليمن-العراق-السّودان-الصّومال"، مشيراً إلى أن النسبة الكبيرة من التصدير تذهب للعراق.

ورغم شكاوى كثيرة زعم نقيب صيادلة ريف دمشق "ألبير فرح"، أن حليب الأطفال موجود في الصيدليات والأسواق بكميات كبيرة لجميع المراحل العمرية، من عمر 1 يوم إلى ما بعد السّنة.

وأشار إلى أنه في حال انقطاع أيّ صنف من أصناف الحليب، فيكون له رديف بديل عنه 100%، واعتبر أن حليب نان مطلوب جداً، ونتيجة لزيادة الطلب عليه فإن أعداده قليلة بالأسواق مقارنة بغيره، نظراً لاعتياد المستهلكين على استخدامه باعتبار أن الشركة قديمة.

وذكر أن المواد الأولية الداخلة في صناعة الحليب مستوردة، لكن الشركات المنتجة سوريا ومازالت تنتج وتبيع، وعن سؤاله حول انقطاع أيّ صنف دوائي، قال الأخير، في حال انقطاع أيّ صنف دوائي لأي سبب ما، حتماً سيكون لديل بديل من شركات أخرى يحمل التركيب العلمي ذاته.

واعتبر أن في حال تأخرت شركة ما باستيراد مادّة معينة، أو بتصنيع صنف دوائي معين، تكون هناك شركات أخرى تقوم بتصنيع الدواء ذاته بنفس التركيب العلمي، وأن الدواء السوري ممتاز، وما زال محافظاً على جودته، والشّاهد على ذلك هو عمليات التصدير للخارج.

وكانت أكدت مصادر طبية في مناطق سيطرة النظام عن انتشار ظاهرة بيع الدواء بـ"الظرف" في الآونة الأخيرة، ونوهت إلى أن الرفع الأخير لأسعار الأدوية، أثر على أرقام المبيع في الصيدليات حيث تراجعت بشكل كبير.

وأغلقت العديد من الصيدليات في مناطق سيطرة النظام بعد وصول أسعار الأدوية إلى مستويات قياسية ما أدى إلى انخفاض حجم المبيعات، ومع إلزام الصيدليات ومستودعات الأدوية بالضريبة وغيرها بات خيار الإغلاق هو السبيل أمام عدة صيدليات بدمشق.

وصرحت صيدلانية في حديثها لوسائل إعلام محلية مقربة من النظام السوري، بأن هناك معاناة دائمة بتأمين بعض الأصناف الدوائية، خاصةً النوعية منها، بسبب إحجام بعض المعامل عن تصنيعها لارتفاع التكاليف أو لصعوبة تأمين المواد الأولية.

هذا وكررت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، رفع أسعار الأدوية والمستحضرات الطبية وذلك بعد أن روجت شخصيات طبية لوجود مطالب تتعلق برفع أسعار الدواء، خلال حديثها لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
للمرة الثانية خلال أسبوع.. غارات إسرائيلية تستهدف منطقة "السيدة زينب" بدمشق

شنت طائرات إسرائيلية مساء يوم الأحد 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، غارات جوية استهدفت مواقع ضمن منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن "عدوان إسرائيلي" استهدف منطقة السيدة زينب وذكرت مصادر موالية أن الغارات استهدفت أهداف جانب البلدية عند القوس في وسط المنطقة وشقة قرب منطقة "الفاطمية".

وتداولت صفحات إخبارية محلية مشاهد من المواقع المستهدفة ولفت نشطاء إلى أن استهداف شقة ضمن أحد المباني في منطقة السيدة زينب يترافق مع عملية اغتيال دون تأكيد حتى الآن أو إعلان تصفية قيادي في الميليشيات الإيرانية حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وفي تصاعد ملحوظ قصفت طائرات إسرائيلية مواقع ضمن مناطق سيطرة النظام 8 مرات في أقل من 10 أيام، استهدفت خلالها المعابر الشرعية وغير الشرعية مع لبنان في ريف حمص بهدف قطع الطرق بين سوريا ولبنان.

بالإضافة إلى مزارع ومستودعات ومقرات في محافظات ريف دمشق وحلب وإدلب، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل وإصابة نحو 25 عنصرا من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية وتحديدا "حزب الله" اللبناني.

وكانت شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية، مساء يوم الاثنين 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت مواقع في مناطق السيدة زينب التي تعد من أبرز مناطق نفوذ إيران في سوريا.

وحسب إذاعة تابعة لنظام الأسد فإن الغارات الإسرائيلية تركزت على ثلاث نقاط وهي "مدينة السيدة زينب، محيط فندق مطار دمشق الدولي، محيط بلدة نجها"، ونقلت معلومات عن وقوع إصابات.

وتخضع منطقة "السيدة زينب" لنفوذ إيراني كامل، وكررت "إسرائيل" الضربات الجوية في دمشق وريفها طالت بشكل رئيسي أهدافا لميليشيات إيرانية وأخرى تابعة لميليشيات النظام وحزب الله بينها تجمعات ومستودعات أسلحة.

وخلال حزيران الفائت قصفت طائرات إسرائيلية مركزاً يتبع لما يسمى بـ"مؤسسة جهاد البناء"، الذراع الإيرانية في سوريا بالقرب من بلدة حجيرة بريف دمشق، مدخل مدينة السيدة زينب التي تسيطر عليها ميليشيات إيران.

وكان هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي اجتماعاً لفيلق القدس قرب منطقة السيدة زينب في سوريا، وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران بريف دمشق.

في حين تشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
ارتفاعات كبيرة بأسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق

قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن ارتفاعات كبيرة وغير متوقعة في طرأت على أسعار الخضار والفواكه متأثرة بزيادة تكاليف المحروقات والأسمدة والإنتاج، مما يشير إلى أن الأسعار في الموسم المقبل قد تكون مماثلة أو حتى أعلى.

وذكرت أن عقب جولة في أسواق العاصمة دمشق، تبين أن سعر كيلو الفاصولياء الخضراء من النوع المتوسط والجيد 40 ألف ليرة، بينما وصل سعر كيلو البندورة إلى 5,000 ليرة، وسعر كيلو "عيشة خانم" إلى 20 ألف ليرة، وكيلو البازلاء إلى 40 ألف ليرة.

وأما الخيار البلاستيكي فيباع بسعر 8,000 ليرة، وكيلو الباذنجان العادي 5,500 ليرة، والباذنجان المخصص للمكدوس بسعر 6,500 ليرة. وصل سعر كيلو الفليفلة إلى 8,000 ليرة، وكيلو البطاطا المالحة إلى 14 ألف ليرة سورية.

فيما تجاوز سعر كيلو الفاصولياء العريضة حاجز 45 ألف ليرة، وفيما يخص الخضار الشتوية، ارتفع سعر كيلو الملفوف إلى 8,000 ليرة، وكيلو الزهرة إلى 7,000 ليرة، وكيلو الجزر إلى 8,000 ليرة، بينما بلغت أسعار البطاطا الحلوة 11 ألف ليرة.

كما شهدت الحشائش ارتفاعات في الأسعار، حيث بلغ سعر كيلو السلق البلدي 8,000 ليرة، وربطة السبانخ 2,000 ليرة، وربطة البقدونس 1,500 ليرة، وربطة الفجل 1,500 ليرة، وسعر البصلة الواحدة 500 ليرة.

أما الفواكه، فقد حافظت على ارتفاعها هي الأخرى؛ حيث وصل سعر كيلو العنب إلى 20 ألف ليرة، وكيلو المنغا إلى 40 ألف ليرة، بينما انخفض سعر كيلو الموز إلى 30 ألف ليرة، وسجل التفاح 12 ألف ليرة، والبرتقال 8,500 ليرة، والرمان 13,500 ليرة، والسفرجل 15 ألف ليرة.

تأتي هذه الزيادات بأسعار الخضار والفواكه في سوريا بنهاية الموسم نتيجة ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج بشكل مستمر، إلى جانب زيادة أسعار المحروقات، وغياب الاستقرار في السوق بين العرض والطلب، مما يؤدي إلى تباين الأسعار بشكل كبير ومؤثر على المستهلكين.

وشهدت أسواق المواد الغذائية ارتفاعات متباينة في الأسعار مؤخراً، إذ سجلت الأسعار ارتفاعات تراوحت بين 15 إلى 30% الأمر الذي برره نظام الأسد إلى الظروف المحيطة وارتفاع كلف النقل، إضافة إلى النقص الحاصل في مادة المازوت.

وارتفع كيلو السكر إلى 14 ألف ليرة بعدما كان عند حدود 11 ألفاً، وارتفع الرز القصير من 12 ألف ليرة إلى 15 ألف ووصل سعر كيلو الرز الطويل إلى 36 ألف ليرة والزيت النباتي ارتفع من 22 ألفاً إلى 27 ألف ليرة سورية.

هذا وتدعو تموين النظام المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات يلاحظونها في الأسواق، وتقديم الشكاوى خطياً أو هاتفياً في سبيل تفعيل معالجة الخلل والأخطاء والتجاوزات الحاصلة، وخاصةً في ظل نقص الكادر الرقابي وقلة وسائل تخديم العمل الرقابي من آليات وغيرها، وفق زعمها.

وأكدت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد أن أزمة المحروقات لم تقتصر على وسائل النقل في المدن والمناطق، حيث أدت تقليص المخصصات وزيادة الأسعار إلى ارتفاع تكاليف نقل البضائع والمواد الغذائية والخضروات والفواكه.

ولفتت إلى أن هذا الأمر تسبب في زيادة قياسية بأسعار هذه السلع في الأسواق المحلية، مما أثر سلباً على حياة السوريين، وأكد ذلك عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد في تصريح لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام السوري.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
جدل عقب تخبط تصريحات رسمية حول إلغاء "البطاقة الذكية"

قال محافظ نظام الأسد بدمشق "محمد طارق كريشاتي"، في حديثه لجريدة رسمية تابعة للنظام، إنه "سيتم قريباً الانتقال إلى البطاقة الوطنية التي تغني عن جميع البطاقات، وتالياً سيتم إلغاء البطاقة الذكية".

وجاء حديث المحافظ الجلسة الحوارية الرابعة "لأجل دمشق نتحاور"، ونوه بأنه سيتم إحداث مركز واحد رئيسي للبطاقة الذكية لمن لم يحصل عليها، وعقب حالة الجدل حول إلغاء "البطاقة الذكية" خرج مجلس محافظة دمشق لدى النظام بتوضيح حيال الأمر.

وذكر المجلس أن ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول إلغاء البطاقة الالكترونية والانتقال إلى البطاقة الوطنية غير دقيق وفهم بطريقة خاطئة خلال جلسة الحوار حول مدينة دمشق القديمة يوم أمس.

وحسب المجلس، كان هناك مطالبات من المشاركين بإحداث مركز لاستخراج البطاقة الالكترونية وتمت الإجابة بأنه لا يمكن إحداث مراكز جديدة لعدم وجود ضغط كبير لاستخراج بطاقات جديدة ولا يوجد أي إلغاء للبطاقة الذكية.

هذا ولا يزال قرار التحول نحو الدعم النقدي الذي أعلنت عنه حكومة النظام يلقى الكثير من التفاعل والتشريح من قبل عدد كبير من الاقتصاديين والمراقبين، فمنهم من رأى أنها خطوة في الاتجاه الصحيح وسوف تكافح الفساد، والبعض الآخر رأى العكس، بأن الفساد غير ناتج عن آلية توزيع الدعم، وإنما عن كيفية حساب تكلفة الدعم.

وكانت بدأت حكومة النظام بتوزيع مواد تموينية ومحروقات عبر نظام "البطاقة الذكية" مطلع شباط 2020، بأسعار تزعم إنها "مدعومة"، وطالما تشكلت الطوابير سيما أمام المخابز بطريقة مذلة للحصول على بعض ربطات الخبز عبر البطاقة الإلكترونية.

ويذكر أن شركة "تكامل" المنفذ لمشروع البطاقة الذكية، يديرها "مهند الدباغ" وهو ابن خالة "أسماء الأسد" المعروفة بـ"سيدة الجحيم"، وعلاوة على تحقيق مبالغ مالية ضخمة جدا، خلال البطاقة استحوذ النظام أيضًا على بيانات ملايين السوريين، كمكان الإقامة وأوضاع كل أسرة ونطاق تحركها وأرقام هواتفها، وهي معلومات مخابراتية قيّمة بالنسبة له.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)