
في اتصال بين "الشرع والسوداني".. بغداد ترحب بالحكومة السورية وتدعو لفتح صفحة جديدة
تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع، اتصالًا هاتفيًا من رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيد عمق الروابط التي تجمع سوريا والعراق على المستويات الشعبية والسياسية والاقتصادية.
وهنأ السوداني خلال الاتصال الرئيس السوري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا له وللشعب السوري دوام الأمن والاستقرار والتقدم، كما رحّب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدًا موقف العراق الثابت في دعم أمن سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها.
وأكد الجانبان خلال الاتصال أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية تقوم على التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، والحرص على منع أي توتر في المنطقة، بما يعزز استقرارها ويخدم مصالح شعوبها.
تنسيق أمني لمكافحة التهريب وتعزيز أمن الحدود
وتناول الاتصال ملف أمن الحدود المشتركة بين البلدين، حيث شدد الطرفان على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني لمنع أي تهديدات تمس استقرار البلدين، وعلى رأسها مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة والعناصر الخارجة عن القانون.
الرئيس الشرع يؤكد احترام سيادة العراق ويدعو لتعاون استراتيجي
من جانبه، أكد الرئيس أحمد الشرع التزامه بتطوير العلاقات الثنائية مع العراق على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشددًا على أهمية التعاون الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة وتوطيد العلاقات السياسية بين البلدين.
رؤية مشتركة لمستقبل آمن ومستقر
وجدد الجانب العراقي في ختام الاتصال تأكيده على دعم سوريا في مسيرتها نحو الاستقرار السياسي، داعيًا إلى تعزيز العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلدين.
"إسبانيا وإيطاليا وبولندا" تُرحب بالحكومة السورية وتؤكد دعمها لإعادة الإعمار والاستقرار
رحّبت كلاً من "إسبانيا وإيطاليا وبولندا" بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، الذي تم الإعلان عنه يوم السبت الفائت، وأبدت الدول الثلاث استعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة وتقديم الدعم اللازم لتعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا.
إيطاليا: دعم لإعادة الإعمار والانتقال السلمي
وأعربت وزارة الخارجية الإيطالية، في تغريدة على منصة "إكس"، عن تمنياتها بالتوفيق للحكومة السورية الجديدة، مؤكدةً استعداد روما للمساهمة في جهود إعادة إعمار سوريا، ودعم عملية انتقال سلمي وشامل، يحترم جميع مكونات الشعب السوري.
وقالت الخارجية الإيطالية: "إيطاليا تتمنى التوفيق للحكومة الجديدة، ومستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، ودعم الانتقال السلمي والشامل الذي يحترم جميع المكونات، وذلك في إطار التزامها باستقرار المنطقة".
إسبانيا: خطوة نحو سوريا موحّدة وسلمية
بدورها، رحّبت وزارة الخارجية الإسبانية بتشكيل الحكومة الجديدة، معتبرة أن هذه الحكومة قد تمثل "خطوةً إلى الأمام نحو الوصول إلى سوريا سلمية وشاملة تضمن وحدة البلاد وسلامة أراضيها".
وأكدت الخارجية الإسبانية، في بيان رسمي، أن مدريد ستواصل دعمها للشعب السوري في هذه المرحلة الانتقالية، وستعمل بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين ودول المنطقة للمساهمة في استقرار سوريا وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
بولندا: دعم لبناء سوريا ذات سيادة وعدالة
من جهتها، قالت السفارة البولندية في دمشق: "إن بولندا تقدّم التهاني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا، وتُعرب عن ترحيبها ودعمها المتواصل لإعادة بناء سوريا ذات سيادة وشاملة وموحّدة، تحترم العدالة والحقوق المتساوية لجميع مواطنيها"، وأكدت السفارة أن بولندا على استعداد لتقديم الدعم في مجالات التنمية وتعزيز الاستقرار بما يحقق مصالح الشعب السوري، ويؤسس لدولة تحترم التنوع وتكرس العدالة الاجتماعية.
التزام أوروبي بمواكبة المرحلة الانتقالية في سوريا
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر دبلوماسية أوروبية أن الدول الثلاث تُولي اهتمامًا كبيرًا بالمرحلة الانتقالية في سوريا، وتسعى لتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لضمان نجاح الحكومة الجديدة في تحقيق تطلعات الشعب السوري، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ إصلاحات سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع المكونات السورية في مستقبل البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب التطورات في سوريا، ويعمل على تعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان استمرار الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوري، في إطار عملية الانتقال السياسي السلمي.
"واشنطن" تُرحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة وتحدد شروطًا للتعاون ورفع العقوبات
عبرت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الإثنين، عن أملها في أن يشكّل تشكيل الحكومة السورية الجديدة خطوةً مهمةً على طريق بناء "سوريا شاملة وتمثيلية"، مشددةً على ضرورة التزام السلطات المؤقتة بجملة من الشروط لتحقيق تقدم ملموس في المسار السياسي والإنساني.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تدرك حجم المعاناة التي تحملها السوريون طوال عقود من "الحكم الاستبدادي والقمع" تحت نظام الأسد، معربةً عن أملها في أن يمثل تشكيل الحكومة الجديدة بداية تحوّل إيجابي نحو تمثيل جميع فئات الشعب السوري بشكل عادل وشامل.
شروط أميركية واضحة للتعاون
وشددت بروس على ضرورة أن تلتزم الحكومة السورية المؤقتة بنبذ الإرهاب بجميع أشكاله، واستبعاد المقاتلين الأجانب من أي أدوار رسمية داخل الدولة، إضافةً إلى ضرورة منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية لمصالحهم، ما يضمن الحفاظ على استقرار البلاد وعدم الانزلاق إلى دوامة العنف مجددًا.
تفكيك الترسانة الكيميائية وكشف مصير المفقودين
وفي سياق متصل، دعت المتحدثة الأميركية الحكومة السورية الجديدة إلى اتخاذ خطوات عملية قابلة للتحقق لتفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية التي كانت تحت سيطرة النظام المخلوع، مؤكدةً أهمية التعاون في الكشف عن مصير المواطنين الأميركيين والمواطنين الآخرين المفقودين في سوريا منذ سنوات، مشيرةً إلى أن هذا الملف يشكّل أولوية قصوى للولايات المتحدة.
حماية الأقليات وضمان الحريات
كما شددت بروس على ضرورة أن تضمن الحكومة الجديدة حماية الأقليات الدينية والعرقية وتأمين الحريات الأساسية لجميع المواطنين داخل الأراضي السورية، مشيرةً إلى أن واشنطن ستواصل مراقبة التطورات عن كثب للتأكد من التزام السلطة المؤقتة بهذه المعايير الإنسانية والدستورية.
تقييم السلوك السوري شرط لتغيير السياسة الأميركية
وأضافت بروس: "ستواصل الولايات المتحدة تقييم سلوك السلطة السورية المؤقتة وتحديد خطواتنا التالية بناءً على تلك الإجراءات"، مؤكدةً أن أي تعديل في السياسة الأميركية تجاه الحكومة الجديدة، بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، سيكون مشروطًا بتنفيذ جميع هذه الخطوات والالتزام بالتعهدات الدولية.
إشارة إلى دعم جهود الأمم المتحدة
وأشارت المتحدثة الأميركية إلى أن واشنطن ستواصل دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية شاملة في سوريا، تضمن استقرار البلاد، وتحترم تطلعات الشعب السوري الذي عانى لسنوات من القمع والحرمان.
"الاتحاد الأوروبي" يُرحب بتشكيل "الحكومة السورية الجديدة" ويتعهد بدعم الإصلاحات
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، ترحيبه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكداً استعداده للتعاون معها في المرحلة المقبلة، وفق ما جاء في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في تصريح مشترك مع عدد من المفوضين الأوروبيين: "الاتحاد الأوروبي مستعد للتعاون مع الحكومة الجديدة لمساعدتها على مواجهة التحديات الهائلة التي تنتظرها".
وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي ينظر بإيجابية إلى المرحلة الانتقالية في سوريا، مشيرة إلى أن أوروبا ستعمل على تقديم الدعم اللازم لعملية إعادة الإعمار، بشرط ضمان التزام الحكومة الجديدة بمبادئ حقوق الإنسان، وتعزيز الديمقراطية، وإشراك جميع الأطياف السورية في العملية السياسية.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تنسيق جهوده مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين لضمان استقرار الأوضاع في سوريا، مؤكدة أن الاتحاد يولي أهمية قصوى لإعادة بناء المؤسسات السورية على أسس ديمقراطية تحقق تطلعات السوريين.
دعوة لتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية
وشددت المفوضة الأوروبية على أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى أن تكون الحكومة السورية الجديدة قادرة على تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية، تُسهم في بناء دولة مؤسسات تحترم حقوق الإنسان وتعزز المشاركة السياسية لكافة المكونات السورية.
التزام أوروبي بشروط الدعم
وفي الوقت نفسه، أكدت كالاس أن الدعم الأوروبي سيظل مشروطًا بتنفيذ خطوات جادة في مسار العدالة الانتقالية، والتزام الحكومة السورية الجديدة بإنهاء أي انتهاكات لحقوق الإنسان، وفتح المجال أمام حرية التعبير والعمل السياسي، بما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أفضل.
تركيز على المساعدات الإنسانية والتنموية
وأوضحت مصادر في المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للسوريين، مع التركيز على تحسين الأوضاع المعيشية، ودعم عمليات إعادة الإعمار، والمساهمة في تعزيز الاستقرار في المناطق المتضررة.
"إسبانيا" ترحب بتشكيل الحكومة السورية وتؤكد دعمها للاستقرار والسلام
كانت رحبت الحكومة الإسبانية بإعلان تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، واصفة هذه الخطوة بالإيجابية والهامة في مسار تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان رسمي نشرته عبر موقعها الإلكتروني: «ترحب إسبانيا بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، والتي من شأنها أن تمثل خطوةً إلى الأمام نحو الوصول إلى سوريا سلمية وشاملة تضمن وحدة البلاد وسلامة أراضيها».
وأكد البيان التزام إسبانيا بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري، والاستمرار في التنسيق والتعاون الوثيق مع الشركاء الأوروبيين ودول المنطقة، بهدف المساهمة في استقرار سوريا وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
الرئيس "الشرع" يمنح الثقة للحكومة السورية الجديدة
وكان أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مراسم الإعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة في 29 آذار 2025، أن البلاد تشهد لحظة فارقة تتطلب من الجميع التلاحم والوحدة، وأضاف أن تشكيل الحكومة الجديدة يعكس إرادة السوريين في بناء دولة حديثة وشفافة، وشدد على أهمية مكافحة الفساد، وضمان الشفافية، وترسيخ العدالة بين المواطنين، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إصلاحات كبيرة في قطاعات الطاقة، الصحة، والتعليم.
وأعلن أن الحكومة ستعمل على استقطاب الكفاءات السورية من الخارج، مع التركيز على تطوير البنية التحتية والتحول الرقمي. كما أشار إلى إنشاء وزارات جديدة مثل وزارة الرياضة والشباب، ووزارة الطوارئ والكوارث، لتلبية الاحتياجات الوطنية المتزايدة. واختتم حديثه بأن هذه الحكومة هي حكومة التغيير والبناء، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق مستقبل أفضل لسوريا.
ترحيب إقليمي ودولي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة وسط دعوات للإصلاح والاستقرار
تواصلت ردود الفعل الدولية المرحبة بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة الرئيس أحمد الشرع، حيث توالت بيانات رسمية من عدة دول عربية وأوروبية عبّرت عن دعمها للمسار الانتقالي في سوريا، ودعت إلى احترام تطلعات الشعب السوري وتعزيز الاستقرار في البلاد والمنطقة.
وأعربت دولة قطر عن ترحيبها بإعلان الرئيس أحمد الشرع تشكيل الحكومة السورية الجديدة، متمنية لها التوفيق والسداد في أداء مهامها، وترسيخ دعائم دولة المؤسسات والعدالة والحريات. وأكدت وزارة الخارجية القطرية تطلع الدوحة للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة لتوطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. كما شددت على دعم قطر للحكومة الجديدة حتى تحقق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والتنمية والازدهار، مجددة موقفها الداعم لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا رحّبت فيه بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، واعتبرت أن هذه الخطوة تعكس إرادة الإدارة السورية في دفع عملية الانتقال السياسي بتفاهم شامل بقيادة وملكية السوريين. وأكدت أن تركيا ستواصل دعم العملية السياسية الشاملة والجامعة، والتي تعد حجر الزاوية لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا. كما دعت إلى أن يركز المجتمع الدولي جهوده على تحقيق الاستقرار في سوريا من خلال رفع العقوبات دون شروط مسبقة وبدء أنشطة إعادة الإعمار.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعربت عن ترحيب المملكة بإعلان تشكيل الحكومة السورية، آملة أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق. وأكدت تطلع المملكة للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة بما يعزز من العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، ويدعم استقرار سوريا ورخاء شعبها.
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الإماراتية بتشكيل الحكومة الجديدة في سوريا، وأكدت دعمها لتطلعات الشعب السوري في تحقيق الاستقرار والازدهار. وشددت على أن الحكومة الجديدة ستلبي متطلبات المرحلة الانتقالية، وأعربت عن ثقتها بنجاح الحكومة، مجددة التزام الإمارات بمواصلة دعم الجهود الساعية لتحقيق آمال الشعب السوري في الأمن والتنمية.
كما رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، معربة عن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري بأن يعيش بحرية ومساواة وكرامة وسلام. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة حرص المملكة على تعميق التعاون مع الحكومة السورية في مختلف المجالات، وعلى ضرورة بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والإسناد المتبادل والثقة. كما جدد موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمنها ووحدتها واستقرارها.
وأعربت وزارة خارجية الكويت عن ترحيبها بإعلان تشكيل حكومة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتمنياتها الخالصة بالسداد والتوفيق للحكومة الجديدة في تحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري الشقيق في العيش بأمن وأمان وازدهار. كما أكدت الوزارة على تطلع دولة الكويت بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة للانتقال بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب وتعزيزها في مختلف المجالات.
وفي أوروبا، رحبت وزارة الخارجية الفرنسية بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، وأكدت أنها على استعداد لمواكبة السلطات السورية نحو انتقال سياسي سلمي وشامل، يضمن التعددية وحقوق جميع السوريين ويساعد سوريا على استعادة وحدتها وسيادتها.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيمش فولكنر، في تغريدة على منصة إكس اليوم: “ترحب المملكة المتحدة بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، وهي مستعدة لدعم مستقبل شامل ومستقر ومزدهر للشعب السوري”.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيده إن بلاده ترحب بتعيين حكومة سورية جديدة، معتبرًا أن الشمولية في الحكم أمر أساسي لمستقبل سوريا. وأضاف أن النرويج تتطلع إلى العمل مع الحكومة الجديدة، بما في ذلك وزير الخارجية أسعد الشيباني.
كما عبّر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، شتيفان شنيك، عن ترحيب بلاده بتعيين حكومة جديدة في سوريا، مؤكدًا الاستعداد لدعم السوريين في مداواة جراحهم وإعادة بناء وطنهم. وأشار إلى أن الشمولية والعدالة الانتقالية والانفتاح على الشركاء الدوليين تمثل عوامل أساسية لتحقيق تطلعات الثورة نحو سوريا جديدة وحرة وأفضل.
أما وزارة الخارجية الإيطالية، فقد نشرت بيانًا عبّرت فيه عن أطيب التمنيات للحكومة السورية الجديدة، وأكدت استعداد إيطاليا للمساهمة في إعادة إعمار سوريا ولدعم انتقال سلمي وشامل يحترم جميع المكونات، في إطار التزامها باستقرار المنطقة.
بارقة أمل لملايين السوريين
وتعطي الحكومة السورية الجديدة، بارقة أمل لملايين السوريين، للنهوض بالبلاد وتحقيق الإذدهار على كافة الأصعدة، والعمل على إعادة الحياة وإعمار مادمرته الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على السوريين على مدار 14 عاماً، لتكون هذه الحكومة متعددة الأطياف والكفاءات بداية مرحلة جديدة في بناء سوريا الحرة الموحدة.