الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ فبراير ٢٠٢٠
الائتلاف يدعو من نيويورك إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الكارثة الإنسانية في إدلب

بدأت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ديما موسى أمس الأربعاء، سلسلة من الاجتماعات مع البعثات الدائمة للعديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وبعض إدارات الأمم المتحدة ووكالاتها، حيث ركزت المناقشات على الوضع الإنساني المتدهور في شمال غرب سورية، وخاصة في ريفي إدلب وحلب نتيجة الحملة العسكرية المستمرة من قبل نظام الأسد وروسيا في المنطقة.

وسلّطت موسى الضوء على النزوح الجماعي للمدنيين من المنطقة والذي تجاوز عددهم نصف مليون شخص خلال الشهرين الأخيرين وعلى نقص المساعدات الإنسانية اللازمة لمواجهة الظروف المزرية، بما في ذلك الافتقار إلى الاحتياجات الأساسية مثل المأوى والرعاية الطبية، خاصة وأن هذا يأتي في منتصف فصل الشتاء.

ولفتت موسى إلى أن ذلك يتطلب اتخاذ تدابير فورية لمعالجة الأزمة الإنسانية، من خلال توفير المساعدة الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية والعاجلة، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لضمان إنهاء حركة النزوح حيث يتم دفع أعداد متزايدة من الناس إلى منطقة جغرافية أصغر، ما سيدفع حتماً هذه الكتلة البشرية إلى ما وراء الحدود السورية في نهاية المطاف.

إلى جانب التدابير قصيرة الأجل والإجراءات الطارئة، شددت موسى على مخاطر استمرار الأعمال العدائية في الشمال الغربي وأجزاء أخرى من سورية على العملية السياسية ومخاطر استمرار تدهور الوضع الإنساني على فرص التوصل إلى حل سياسي شامل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، والذي من شأنه وضع حد للصراع ووضع الأسس للانتقال السياسي.

كما أشارت نائب الرئيس إلى أنه لا يمكن لأي حل أو عملية سياسية أن تكون ذات مصداقية أو قابلة للتنفيذ طالما أن السوريين يتعرضون للقتل والنزوح بسبب العمليات العسكرية، وأكدت أن المجتمع الدولي، ممثلاً في الأمم المتحدة، مطالب بأن يتحمل مسؤولياته في العمل من أجل ضمان السلام والأمن الدوليين.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
مقتل قائد مطار المزة العسكري بالغارات الإسرائيلية .. ومضادات النظام تُصيب مناطق سكنية في مدينة التل قرب دمشق

نشرت وكالة أنباء النظام "سانا" خبراً مفاده أن جيش النظام يقوم بإطلاق مضادات أرضية خلال عملية "التصدي" للغارات الإسرائيلية التي أستهدفت مواقع متفرقة لميليشيات النظام.

بالمقابل كشفت مصادر إعلامية عن سقوط أحد الصواريخ المضادة في المنطقة الصناعية بمدينة "التل" قرب العاصمة السورية دمشق بعد أن اخطأ هدفه ما تسبب بدمار واسع بممتلكات السكان دون الكشف عن حجم الخسائر البشرية نتيجة ذلك الخطأ الذي ارتكبه نظام الأسد.

بالمقابل نعت صفحة موالية للنظام مقتل "اسماعيل بدران" الذي يشغل منصف قائد مطار المزة العكسري برتبة لواء في صفوف جيش النظام يرجح أنه لقي مصرعه خلال الغارات الإسرائيلية التي ضربت مواقع للنظام في العاصمة دمشق، دون الكشف بعد عن المزيد من الضباط الذين قضوا خلال الضربات الجوية.

صفحات موالية للنظام تداولت الأنباء الواردة مشيرةً إلى عدة سقوط غارة جوية في المدينة إلا أن صاروخ مصدره ميليشيات النظام هو من أصاب المنطقة بحسب شهود عيان من السكان أفادوا من خلال التعليقات على الاخبار التي اوردتها وسائل إعلام النظام.

وتناقلت وسائل إعلام النظام صوراً تظهر حجم الخسائر المادية الناتجة عن سقوط الصاروخ الذي يرجح أنها انطلق من مواقع قوات النظام قرب مدينة التل بريف دمشق، في حين قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع النظام بمحيط المدينة.

هذا وتعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشات الإيرانية بعد منتصف الليل لضربات جوية صاروخية في محيط العاصمة دمشق، حيث سمعت أصوات إنفجارات هزت أحياء العاصمة السوريّة دمشق.

ومن المعتاد في جيش النظام هذه الأخطاء التي نظهر مع كل قصف إسرائيلي على مناطق العاصمة السورية وجنوبها، إذ كشفت مصادر روسية مؤخراً أن عن سبب تدمير منصة صواريخ روسية حيث تعزو ذلك إلى جهل عصابات الأسد في التعامل مع منصات الدفاع الجوي ومخالفة التعليمات تزامناً مع القصف الإسرائيلي.

يشار إلى أنّ ميليشيات النظام لا تصدر أي حصيلة لتلك العمليات التي تستهدف مواقعها بين الحين والآخر، بالوقت الذي تنشط فيه تلك الميليشيات جنوب وشرق إدلب من خلال عمليات القصف الهمجي الذي يطال تلك المناطق بهدف اجتياحها عقب تدميرها وتهجير سكانها منها.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
الائتلاف يطالب من بروكسل بوقف القصف على إدلب وحماية المدنيين

أجرى منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الأحد اسطيفو، في مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، لقاء مع المبعوث الخاص لسورية في وزارة الخارجية البلجيكية، مارك أوته، وفريق سورية في الاتحاد الأوروبي.

ويأتي ذلك في إطار الحملة الدولية التي يقوم بها الائتلاف الوطني من خلال إرسال عدة وفود إلى العواصم الأوروبية ومقر الأمم المتحدة في نيويورك، بهدف دفع المجتمع الدولي للعمل على وقف العدوان الذي تشنه روسيا ونظام الأسد على إدلب وريف حلب.

وركز اللقاء بشكل أساسي على المأساة والكارثة الإنسانية في إدلب، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجتها، وتقديم الدعم الإنساني للنازحين والمهجرين، والعمل على اتخاذ قرار حاسم لتطبيق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.

وأكد اسطيفو على دور بلجيكا ودول الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن، وحثَّ على صياغة مشروع قرار في مجلس الأمن، يطالب بالإيقاف الفوري للعدوان الروسي الإيراني على إدلب وريف حلب وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، وفرض عقوبات على منتهكيها أو من يعرقل العملية السياسية بموجب الفصل السابع.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
مدفعية النظام تستهدف مركز صحي ومدرسة بمدينة عندان شمال حلب

استهدفت مدفعية قوات النظام السوري لمرة جديد اليوم الخميس، مدينة عندان بريف حلب الشمالي، طال القصف مركز صحي ومدرسة تعليمية ومنازل مدنين، مخلفة جرحى وأضرار في المرافق المدنية.

وقال نشطاء إن مدفعية قوات النظام السوري استهدفت بقذائف متتالية اليوم، مدينة عندان، طالت المركز الصحي في المدينة، كما طالت مدرسة تعليمية في المدينة، خلفت أضرار مادية في المركز الصحي.

وتشهد مناطق ريفي حلب الشمالي والغربي والجنوبي، قصف جو عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال جميع المناطق.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم حرب

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
معارك عنيفة على جبهة النيرب غرب سراقب والمدفعية التركية تكثف قصفها لمواقع النظام

اندلعت اشتباكات وصفت بالأعنف بين فصائل الثوار وقوات النظام وروسيا اليوم الخميس، على جبهة بلدة النيرب غربي مدينة سراقب بإدلب، بعد بدء الفصائل هجوم معاكس في المنطقة، في وقت تقصف المدفعية التركية مواقع النظام الذي يحاول تطويق نقاطها حول سراقب.

وقال مراسل شبكة "شام" بريف إدلب، إن فصائل الثوار بدأت ظهر اليوم بتمهيد صاروخي ومدفعي مكثف على مواقع النظام وروسيا في بلدة النيرب وداديخ وجوباس، في ظل اندلاع اشتباكات عنيفة على محاور عدة في المنطقة.

ولفت المراسل إلى أن قوات النظام وروسيا تحاول منذ أول أمس التقدم شمال بلدة النيرب باتجاه مدينة سرمين، وتكثف من القصف الجوي والصاروخي على مدينة سرمين وقميناس وأطراف مدينة إدلب، وتقوم فصائل الثوار بعمليات صد يومية لكل محاولات التقدم.

واليوم شنت فصائل الثوار هجوماً معاكساً على مواقع النظام، بعد تمهيد صاروخي ومدفعي مكثف، وتمكنت خلال الساعات الأولى من المعركة، من قتل مجموعة عناصر وتدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور النيرب في ريف إدلب الشرقي إثر استهدافهم بصاروخ مضاد دروع.

وأعلنت الفصائل تدمير راجمتي صواريخ إثر استهدافهم المباشر بقذائف المدفعية الثقيلة على محور داديخ، كما قامت باستهداف غرفة عمليات مشتركة للنظام والاحتلال الروسي في معرشمارين بريف إدلب الشرقي بصواريخ الغراد وتحقيق إصابات مباشرة فيه.

وبالتوازي، تقوم المدفعية التركية المتمركزة في مطار تفتناز بعد تثبيت نقطتها اليوم هناك، باستهداف مواقع النظام على محاور مدينة سراقب، حيث تحاول تلك القوات حصار المدينة والنقاط التركية المثبتة بمحيطها.

وكان أمهل الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
مصدر ينفي لـ "شام" دخول النظام مدينة سراقب ويؤكد تطويقها والنقاط التركية من عدة محاور

نفت مصادر عسكرية من فصائل الثوار المرابطة حول مدينة سراقب لشبكة "شام" اليوم الخميس، دخول قوات النظام للمدينة حتى الساعة، لافتاً إلى أنها تمكنت من تطويقها من ثلاث محاور فقط، خلافاً لما تنشر وسائل إعلام وتعلن سقوطها.

ولفت المصدر إلى أن قوات النظام وروسيا استطاعت بعد سيطرتها على قرى وبلدات عديدة بريف المدينة الشرقي، تمكنت من الالتفاف على حاجز الدوير الواقع شمال النقطة التركية على الأوتوستراد الدولي في الأطراف الشمالية للمدينة، مكنها ذلك من إطباق الطوق من ثلاث محاور، فيما بقي المحور الشمالي الغربي مفتوحاً.

وأوضح المصدر أن النقاط التركية التي ثبتتها تركيا خلال الأسبوع الأخير حول مدينة سراقب من الجهات الأربع، باتت شبه محاصرة، بعد إطباق قوات النظام الطوق حول المدينة، وباتت النقاط مع أحياء المدينة شبه معزولة، ولم تشهد أي صدام مع القوات المتقدمة.

وأكد المصدر لشبكة "شام" أن قنوات ووسائل إعلام عديدة تسرعت في إعلان سقوط مدينة سراقب، مشدداً على أن تقدم النظام لشمال المدينة يمكنه من المتابعة باتجاه ريف حلب الجنوبي دون حاجته لدخول المدينة.

وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من يوم الأحد، رابع نقطة عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة هي :نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب.

وجاء التصعيد المتواصل بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
شبح الأبنية الآيلة للسقوط يلاحق سكان مناطق سيطرة النظام.. والأخير يمنع عمليات الترميم

تتناقل وسائل إعلام موالية بين الحين والآخر صوراً تظهر مباني انهارت بشكل كامل نتيجة تصدعها جرّاء عمليات القصف الوحشية التي كانت تستهدف تلك المناطق قبيل اجتياحها من قبل قطعان الأسد مدعومةً بميليشيات متعددة الجنسيات.

ورصدت شبكة شام الإخبارية عدد من حالات انهيار المباني المتصدعة خلال الأشهر الفائت في مناطق سيطرة النظام إذ تحولت تلك الحالات إلى ظاهرة تتمثل بكابوس جاثم على صدور سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وسط مخاوف كبيرة من انهيار المزيد من المباني بشكل مفاجئ.

ولم تقتصر حوادث انهيار المباني المتصدعة جراء العمليات العسكرية على منطقة بعينها حيث توزعت على مدن بالعاصمة دمشق وبلدات في غوطتها الشرقية، وأحياء بمحافظة حلب شمال البلاد، وصولاً إلى محافظة دير الزور شرق البلاد.

وفي سياق متصل لم تمضي ساعات طويلة على أخر الحوادث المماثلة إذ وثقت جهات محلية انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق، في شارع سينما فؤاد وسط مدينة دير الزور الأمر الذي نتج عنه سقوط ضحايا وجرحى ولم تصدر حصيلة نهائية بسبب مواصلة البحث عن مفقودين.

ويقر إعلام النظام بوجود عدد كبير من الأبنية الآيلة للسقوط والتي يمكن أن تلحق ضرراً بأرواح المدنيين، لكن نظام الأسد لا يبدي أي اهتمام، فيما يروج إعلامه إلى أن سبب انهيار المباني في عدد من المناطق المحتلة يعود إلى الأنفاق التي تنتشر في تلك الضواحي، وليس من قصف عصاباته الذي أسفر عن تدمير المدينة وتهجير سكانها.

ويعود سبب انهيار المباني في تلك المناطق إلى حملات القصف الهمجية التي تعرضت لها المدن والبلدات الثائرة على مدى سنين الثورة السورية، ما أسفر عن تدميرها في وقت تصدعت المنازل والمحال التجارية التي لم تنهار بشكل كامل ما يشكل خطراً كبيراً على حياة السكان.

هذا ويمنع نظام الأسد أصحاب المنازل من ترميمها بحجة وجود شركات ستقوم لاحقاً بإعادة الإعمار، في وقت يرى مراقبون أن رفض النظام لترميم بعض ما دمره يعود إلى إبقاء تلك المناطق خالية من السكان ما يسهل عليه عمليات التعقب وملاحقة المطلوبين له، وذلك على الرغم من تقديم طلبات متكررة بهذا الشأن من قبل السكان.

وتتحدث صفحات موالية للنظام عن وجود شركة إيرانية تزعم استعدادها لبناء المدن السورية المدمرة خلال 3 سنوات على الأكثر، وأن هذه الشركة مستعدة لأن تجهز المباني السكنية خلال 30 يوماً مع تقديم كفالات تستمر حتى 100 عام، ووجهت نظام الأسد لمنع عمليات الترميم الفردية من قبل السكان.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام الأسدي تشهد العديد من الظواهر السلبية التي باتت العنوان الأبرز لتلك المناطق متمثلة بانتشار عصابات القتل والخطف وذلك ضمن الفلتان الأمني فيما تبقى تلك المناطق فيها بدون أي خدمات أو حتى عمليات ترميم وإصلاح لما دمرته آلة القتل والإجرام الأسدية.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
منسقو استجابة سوريا يرفع شكوى خاصة للجهات الدولية المعنية بالشأن السوري

طالب منسقو استجابة سوريا، بفتح تحقيق دولي واسع وكامل يمتاز بالحيادية والشفافية المطلقة حول الجرائم التي ارتكبت من قبل قوات النظام السوري وروسيا وإيران شمال غرب سوريا، في سياق استمرار حرب الإبادة الممارسة بحق المدنيين هناك.

ولفت بيان المنسقين لتزايد موجات النزوح للسكان المدنيين من محافظة إدلب وريفها وريف حلب والتي تجاوزت أكثر من 400 ألف نسمة منذ خرق وقف إطلاق النار بتاريخ 16.01.2020 وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين إلى 182 مدنياً بينهم 58 طفل ومع محاولة قوات النظام السوري وروسيا الوصول إلى أكبر تجمع للمدنيين في مركز محافظة ادلب والتي يقطنها 723,499 نسمة.

وحدد البيان بعض الجرائم المرتكبة منها بتنفيذ عمليات القتل خارج القضاء للمدنيين المقيمين خارج سيطرة النظام السوري، والعمل على سياسة التغيير الديمغرافي للسكان المدنيين في المنطقة من خلال إجبار أكثر من 400 ألف مدني على النزوح خلال شهري يناير وفبراير 2020.

كذلك التهديد بتنفيذ عمليات عسكرية على مناطق آمنة نسبياً وتهديد أكثر من 1.2 مليون نسمة بالنزوح من مركز محافظة إدلب ومحيطها، وتدمير عشرات المنشآت والبنى التحتية والتي تجاوز عددها أكثر من 120 منشأة منذ مطلع 2020، مع العلم أن العديد منها مدرج ضمن الآلية المحايدة المقررة من قبل الأمم المتحدة الخاصة بمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية الحيوية خلال العمليات العسكرية.

أيضاَ استهداف الطرق الرئيسية بشكل متواصل على الرغم من تحييدها سابقاً من قبل الأمم المتحدة والتي تسمح بخروج النازحين من نطاق العمليات العسكرية إلى مناطق آمنة نسبياً.

وطالب البيان بإدراج الكيانات التالية على قوائم العقوبات الاقتصادية وقوائم الإرهاب الدولي بشكل فعلي منها الكيانات السياسية والاقتصادية والعسكرية للنظام السوري، والكيانات العسكرية المرتبطة بروسيا والعاملة عسكرياً في سوريا عامة ومحافظة إدلب بشكل خاص، والكيانات العسكرية المرتبطة بإيران والعاملة في محافظة إدلب.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم حرب

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
تصريحات دون حراك ... الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف قصف النظام وروسيا على بإدلب

طالب الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، بوقف القصف الذي تشنه قوات الأسد وروسيا على محافظة إدلب شمال غربي سوريا وبامكانية دخول المساعدات الإنسانية إليها.

وكتب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أن "القصف والهجمات الأخرى ضد المدنيين شمال غربي سوريا يجب أن تتوقف، الاتحاد الأوروبي يطالب كل أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الانسانية من دون عراقيل الى الاشخاص الذين يحتاجون مساعدة".

وسبق أن عبر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري، عن قلق واشنطن البالغ، إزاء مواصلة قوات الأسد تقدمه في إدلب بدعم من روسيا، معتبرا أنها تحاول تحدي الوجود الأمريكي بالمنطقة.

وأكد أن أحد دواعي قلق واشنطن يتعلق بما إذا كان الهجوم سيقتصر على السيطرة على طريقي M4-M5 الاستراتيجيين أم سيتعداهما قاصدا السيطرة على مدينة إدلب، وقال: "لا نعرف ما إذا كان الهجوم يهدف لمجرد الوصول إلى طريق M4-M5، أو أنه سيستمر إلى ما بعده".

وأضاف: "هذا صراع خطير. يجب وضع حد له. على روسيا تغيير سياساتها"، متهما موسكو بأنها "تنتهك بشكل متزايد الاتفاق الثنائي حول منع الصدامات في شمال شرق سوريا"، مؤكدا أن ذلك على ما يبدو محاولة لتحدي الوجود الأمريكي في المنطقة.

وتواصل واشنطن الدولة الأكبر في العالم، تصريحاتها المعبرة عن قلقها من تصاعد حرب الإبادة الروسية بإدلب، وفي وقت تعزز قواتها ودورياتها في مناطق الثروة النفطية شرقي سوريا وتدعم "قسد"، وتطلق في كل مرة التصريحات المهددة وتحدد خطوطها الحمراء بعدم استخدام الكيماوي، وكأنها تبيح استخدم كل ألة الفتك والقتل من صواريخ ومدافع وراجمات وطيران.

وفي ظل هذا التعاطي الدولي مع حرب الإبادة المستمرة، وتجميع ملايين المدنيين في منطقة جغرافية صغيرة شمالي إدلب قرب الحدود السورية التركية المغلقة أمامهم، تتضاعف حجم المأساة، وتبرز تصريحات الأمم المتحدة المعبرة عن قلقها في كل مرة دون حراك وكأن هذا القلق بات سمة بارزة لدى الأمم المتحدة بكل مؤسساتها منذ بداية الحرب السورية ضد شعب أعزل يواجه الموت بأصنافه يومياً دون حراك لإنقاذه.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم حرب

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
كاتب تركي يستعرض خيارات أنقرة لمواجهة روسيا بإدلب

 

اعتبر "لمتين غورجان"، الباحث الأمني التركي، في مقال له، ان أمام أنقرة خيارات وأوراق قوة كبيرة لمواجهة الإصرار الروسي على الحسم العسكري شمال غرب سوريا، ضاربة بعرض الحائط الاتفاقيات الموقعة مع الجانب التركي هناك.

ولفت غورجان إلى أن التطورات الأخيرة في إدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية تشير إلى أن موسكو اختارت النظام السوري على حساب فقدان أنقرة في شمال غرب سوريا، بعد أن صعدت قوات النظام، مدعومة بالطائرات الروسية، هجماتها على إدلب متقدّمة من جنوب المحافظة وغرب حلب، وهو ما يضع العلاقات التركية الروسية أمام ختبار جاد.

وأكد أن أنقرة وموسكو يفقدان فيما يبدو الاهتمام المتبادل في مواصلة جهود وقف إطلاق النار ووقف التصعيد في إدلب، ويتساءل بناء على ذلك عن الخطوات العسكرية التي يمكن أن تتخذها تركيا لوقف هجمات النظام على إدلب.

ويرى الكاتب أن خيار أنقرة الأول هو السعي إلى تعاون عسكري مع الولايات المتحدة إلى الغرب من نهر الفرات، وتشير مصادر في أنقرة إلى أن محادثات الجنرال تود وولترز، قائد القوات الجوية الأمريكية والقائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا، مع وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس الأركان العامة يشار غولر، ركزت على مناطق غرب الفرات وشرقه، حيث يتركز الوجود العسكري الأمريكي.

ويضيف أن هناك منطقا عسكريا في سعي تركيا إلى التقارب أكثر من الولايات المتحدة، إذا تعمق الخلاف مع روسيا في شمال غرب سوريا، حيث إن وقف زحف قوات النظام المدعومة من روسيا في إدلب من شأنه أن يخدم المصالح الأمريكية ، لأنه كلما بقي نظام الأسد مشغولا في الشمال الغربي، كلما طال تأجيلها التحركات العسكرية في الشمال الشرقي، وخاصة حقول النفط في دير الزور ورميلان.

الخيار الثاني أو الورقة الثانية - وفق الكاتب - التي تملكها أنقرة، هي تزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطورًا، حيث إن أكثر ما تحتاج إليه االمعارضة هو الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات مثل AT-3 Sagger وAT-4 Spigot وAT-5 Spandrel وTOW.

ويضيف أن الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ستكون سلاحًا عالي الكفاءة في إعاقة هجمات النظام أو جعلها أكثر تكلفة، حتى لو لم يوقفها بالكامل.

وتبقى الورقة الأخيرة في يد تركيا، كما يقول غورجان، هو تزويد المعارضة بأنظمة دفاع جوي قصيرة المدى محمولة على الكتف كحل أخير لإضعاف الهيمنة الجوية الروسية السورية عندما تتعرض المعارضة المسلحة في الشمال الغربي لضغط شديد.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، إنه سيتم نصب منظومة صواريخ "حصار إيه" على الحدود السورية، في سياق تصاعد التهديدات التركية للنظام بعد استهداف نقطة مراقبة لها بريف إدلب.

وتعتبر أنظمة "حصار HİSAR" الدفاعية، هي أنظمة دفاع جوي بصواريخ أرض-جو قصيرة المدى تركية الصنع، وهي قيد التطوير منذ العام 2007، ويأتي النظام في فئات مختلفة، وكان من المتوقع أن تدخل فئتا HiSAR-A وHiSAR-O الخدمة في عام 2020 و2021.

وكان اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الهجوم على الجنود الأتراك في إدلب نقطة تحول بالنسبة لتركيا في سوريا، مطالباً قوات النظام بالتراجع عن المنطقة القريبة من نقاط المراقبة التركية، مهدداً بإجبارهم على ذلك.

وأمهل أردوغان في كلمة له، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
أوغلو: تركيا تتوقع من روسيا أن توقف هجمات النظام في إدلب على الفور

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، إن تركيا تتوقع من روسيا أن توقف هجمات قوات الأسد في إدلب على الفور، بعد تهديدات تركية يوم أمس وإعطاء مهلة للنظام للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً.

وأوضح أوغلو أن وفدا روسيا سيزور تركيا لبحث الوضع في إدلب، وأن رئيسي البلدين (أردوغان وبوتين) سيجتمعان بعد ذلك إذا لزم الأمر، في وقت قال الكرملين إنه من غير المستبعد عقد قمة بين بوتين وأردوغان قريبا.

وفجر اليوم، ثبتت القوات العسكرية التركية، نقطة تمركز جديدة لقواتها في مطار تفتناز العسكري، بعد تثبيت أربع نقاط مؤخراً حول مدينة سراقب، في وقت تقدمت قوات النظام حول المدينة ووصلت لمشارف تلك النقاط

وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من يوم الأحد، رابع نقطة عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة هي :نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشوغرب مدينة سراقب.

وكانت تمكنت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من التوسع بعد تمهيد جوي عنيف والالتفاف على مدينة سراقب من الجهة الشمالية في منطقة حاجز الدوير على الأوتوستراد الدولي، وبذلك تحاصر المدينة مع المحاور الأربعة، رغم وجود النقاط التركية التي ثبتتها تركيا مؤخراً حول المدينة.

وأمهل أردوغان في كلمة الأربعاء، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي

ولفت إلى أنه إن "كان من غير الممكن ضمان أمن جنودنا في إدلب، فإنه لا يمكن لأحد الاعتراض على عدم استخدام حقنا في القيام بذلك بأنفسنا، عند تعرض جنودنا أو حلفائنا لأي هجوم، فإننا سنرد بشكل مباشر ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم"

وذكر أن "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة".

وأكد الرئيس التركي، أن بلاده لن تسمح باستمرار الوضع كما هو عليه في المكان الذي سفكت فيه دماء جنودها، لافتاً إلى أن النظام السوري لا يحرك ساكنا دون علم الضامنين (روسيا وايران)

وتصاعد التوتر بين الضامنين لمسار سوتشي واستانا "تركيا وروسيا" بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة مع إصرار روسيا على الحسم العسكري واستخدام القوة شمال غرب سوريا، وما آلت إليه الحملة الجارية من تهجير مليون إنسان والسيطرة على مناطق واسعة ومحاصرة نقاط تركية في مناطق عدة، زاد ذلك استهداف نقطة تركية خلفت مقتل عدد من الجنود الأتراك.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
مجلة أمريكية تشيد بقدرات "سو-35" الروسية بعد تجربتها على أجساد المدنيين بسوريا

اتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.

وفي كل مرة تؤكد روسيا أنها تستخدم الأراضي السورية لتجربة تلك الأسلحة الفتاكة، في وقت تزدهر تجارتها العسكرية مع دول العالم في الفترة الأخيرة، بعد إثبات قدرات تلك الأسلحة في الفتك والتدمير بسوريا.

وأشادت مجلة The National Interest، الأمريكية بمقاتلة الجيل الرابع من طراز "سو-35" الروسية، لافتة إلى أنها أثبتت فعاليتها ونجاحها بشكل أكبر مما كان يتوقعه الجيش الروسي، وتمكنت حتى الآن من حجب الأضواء عن مقاتلة الجيل الخامس الواعدة "سو-57".

وأضافت أنه تم في البداية تصميم "سو-35"، كنموذج انتقالي مرحلي، لتضمن قدرة قوات الجوية الفضائية الروسية خلال العقد الأول من القرن الحالي، وذلك حتى إطلاق الإنتاج التجاري لمقاتلات "سو-57"، لكن "سو-35" أثبتت كفاءتها العالية وبراعتها وقدرتها على تنفيذ الوظائف المتعددة وساعدها في ذلك، العمليات التي تنفذها القوات الجوية الروسية في سوريا.

وذكّرت المجلة، بأن مقاتلات "سو-35"، وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا عام 2016، ومنذ ذلك الوقت، شاركت في العمليات العسكرية هناك، لافتنة إلى أنه "منذ الأيام الأولى لتدخلها وحتى عام 2019، سمح الوضع في سوريا باستخدام أراضيها كقاعدة لاختبار وتدريب جيل جديد من القوات الروسية".

وترى المجلة، أن الجيش الروسي على الأرجح يفكر في استخدام "سو-57" الواعدة كاستثمار طويل الأمد، على أمل أن توفر له في العقود القادمة التفوق في العالم ولكن حتى تحل تلك اللحظة، يبقى المنفذ الأساسي لهذا الدور مقاتلات "سو-35".

كان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن في فبراير 2018 أن مقاتلتين من نوع "سو-57" نفذتا برنامج التجارب في سوريا خلال يومين، وفي أواخر عام 2018، نشرت وزارة الدفاع لأول مرة مقاطع فيديو لتحليق المقاتلات من هذا النوع في أجواء سوريا.

وسبق أن كشفت صحيفة "إزفيستيا"، عن أن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات "ناجحة" على أهم عناصر منظومة صواريخ "إس-500" للدفاع الجوي، حيث تتخذ روسيا منذ بداية تدخلها في سوريا أجساد المدنيين وبلداتهم ساحة لإجراء تجاربها على أسلحتها الفتاكة.
وكان قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق، إن التحديات الجديدة التي واجهها الجيش الروسي في سوريا تطلبت من موسكو تحديث بعض أنواع أسلحتها الحديثة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر" المجنحة.

وسبق أن أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن مقاتلات "سو-57" الروسية من الجيل الخامس تجاوزت بنجاح المرحلة الثانية من اختبارها في سوريا، والتي قامت روسيا بتجربتها على حساب أجساد المدنين السوريين وأطفالهم ومدنهم.

وقال غيراسيموف في كلمة له أمام الملحقين العسكريين الأجانب، أمس الثلاثاء، إن "تجارب مقاتلات سو-57 من الجيل الخامس لا تزال مستمرة. وتم اختبارها مجددا في سوريا، ونفذت كل المهام المحددة بنجاح".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى