١٨ يوليو ٢٠٢٠
تواصل مخلفات النظام الناتجة عن الحملات العسكرية التي شنها ضد المناطق السكينة حصد أرواح المزيد من المدنيين لا سيّما في مناطق سيطرة ميليشيات النظام التي احتلت تلك المناطق بواسطة استخدام مختلف أنواع الأسلحة فيما شكلت القنابل العنقودية والألغام الأرضية التي زرعها النظام بمحيط المناطق لتشديد الحصار على المناطق الثائرة عقبة كبيرة أمام تحركات السكان وسط إهمال متعمد من النظام بإزالة مخلفات الحرب.
وكشفت شبكة "الخابور"، المحلية اليوم السبت 18 يوليو/ تمّوز، عن استشهاد الطفلين "حمود عيسى الكويد" وشقيقه "حسين الكويد"، وذلك جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محيط منطقة "وادي صايل" بريف محافظة الرقة الغربي.
وقالت مصادر إعلامية إن الانفجار وقع قرب قرية "هنيدة" التي تقع جنوب نهر الفرات بين مدينتي الرقة والثورة على الطريق الرئيسي بين محافظتي الرقة وحلب، وتقع تحت سيطرة ميليشيات "قسد"، التي تتجاهل إزالة مخلفات الحرب في مناطق سيطرتها.
وفي سياق متصل قالت مصادر محلية إن ثلاثة أطفال أصيبوا بجروح إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام بالقرب من بلدة "النيرب" بريف إدلب الشرقي، حيث جرى نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة لتلقي العلاج.
في حين كشفت مصادر إعلامية عن انفجار لغم في مزارع بلدة "الشيفونية" قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، الأمر الذي أسفر عن إصابة 4 مدنيين بينهم أطفال الحدث الذي يتكرر في معظم مناطق سيطرة النظام التي شهدت معارك وقصف وحشي من قبل ميليشيات النظام.
في حين تشهد مناطق متفرقة من دمشق وحلب ودرعا وحمص وحماة ودير الزور وغيرها من المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية سابقة انفجارات متتالية للسبب ذاته كان أخرها حادثة استشهاد عدد من المدنيين بينهم طفلين في درعا وهي ليست الأولى التي يقتل فيها مدنيون في الأراضي الزراعية نتيجة وقوع حوادث مماثلة بسبب انتشار مخلفات النظام الحربية.
وسبق أوضحت بوقت سابق بأن ميليشيات النظام المجرم تتعمد عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المنطقة على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، وترجح مصادر مطلعة أن نظام الأسد يحرص على بقاء مخلفات الحرب انتقاماً من سكان تلك المناطق.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
تجدر الإشارة إلى أن الآلة الإعلامية التي يديرها نظام الأسد تروج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية للمناطق والأحياء التي سيطرت عليها بفعل العمليات الوحشية، في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
حصلت شبكة شام الإخبارية على بيان رسمي صادر عن ما يُسمى بـ "حزب البعث" تضمن عدة قرارات حول موعد تعفيش محاصيل حقول "الفستق الحلبي"، بعد إصدار قرار سابق يقضي بأن ريع المحاصيل الزراعية التي جرى الاستحواذ عليها لهذا العام سيعود إلى قتلى النظام.
وتضمنت البيان عدة مواد أولها تحديد موعد قطاف وجني محصول الفستق الحلبي اعتباراً 25 يوليو/ تمّوز الجاري، كما نص البيان على الطلب من "المستثمرين والضامنين" لتلك الأراضي تقديم قوائم بأسماء العاملين لديهم بجني المحصول مع أسماء الحراس القائمين لحراسة الأراضي.
وأشار البيان الصادر عن "حزب البعث" في المادة الثالثة منه إلى أنّ المسؤولية الكاملة تقع على المستثمر في حال حدوث أي أعمال مخالفة القوالين والأنظمة وحسن سير عملية جني المحصول، متناسياً أن عملية مصادرة الأراضي الزراعية بطريقة تعسفية وتسليمها للشبيحة هي من أكبر الانتهاكات فيما عكس قرار تفادي السرقة بتعيين حراس أمنيين عن واقع الحال في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مع إشرافه المباشر على تعفيش المحاصيل.
واختتم البيان الذي حمل توقيع المدعو "أسامة قدور فضل" بوصفه أمين فرع إدلب، بالتشديد على أن المسؤولية الكاملة تقع على المستثمر في حال سرقة المحصول و عدم تواجد حراس أمنيين من قبله، وفق نص المادة الأخيرة من البيان.
وكانت كشفت مصادر محلية مطلعة لـ "شام"، عن الخطوات المتبعة من قبل النظام وشبيحته لنهب وسرقة محصول "الفستق الحلبي" في ريفي إدلب وحماة حيث يأتي ذلك بغطاء "الاستثمار"، فيما أفضت النزاعات بين الميليشيات على مصادرة الأراضي الزراعية إلى حدوث حرائق للمحاصيل كانت غامضة قبل توضيح أسبابها، وفقاً للمصادر الخاصة ذاتها ضمن تقرير مطول نشرته شبكة شام مطلع الشهر الجاري تضمن تفاصيل حصرية كسفت آلية النظام في نهب محصول "الفستق الحلبي" وأسباب الحرائق الأخيرة.
وسبق أن قالت إحدى الصفحات الرسمية التابعة لـ "حزب البعث"، إن ناتج الموسم الزراعي لمحصول "الفستق الحلبي"، هذا العام سيعود لصالح ما يُسمى صندوق هيئة دعم أسر قتلى النظام، وذلك خلال حديثها عن جولة مسؤولين في الحزب على الأراضي الزراعية التابعة لبلدة "كفرزيتا" ريف حماة الشمالي.
وكشف نشطاء محليين عن مصادرة نظام الأسد للأراضي الزراعية التي تضم حقول الفستق في المناطق التي سيطرت عليها بموجب العمليات العسكرية سابقاً، وأبرز تلك المناطق "كفرزيتا والتمانعة وسكيك وخان شيخون ومورك"، التي تشتهر بزراعة الفستق الحلبي.
في حين تواصل ميليشيات النظام ما بدأته قبل سنوات في حربها ضدَّ الشعب السوري ولقمة عيشه التي طالما كانت هدفاً لتلك الميليشيات التي سرقت وأحرقت المحاصيل الزراعية التي تعد المصدر الأساسي لمعيشة السكان تزامناً مع موسم الحصاد، فضلاً عن الحصار العسكري الذي فرضته على المدن والبلدات الثائرة، ضمن سياسة التجويع الممنهجة الرامية إلى كسر إرادة الشعب المطالب بحقوقه المشروعة.
وألقت الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها ميليشيات النظام متعددة الجنسيات بظلالها على السكان ممن هجروا من مدنهم وقراهم ومهدت الطريق لشبيحة النظام التي بدأت بحصاد المحاصيل الزراعية في قرى وبلدات حماة وإدلب وحلب التي احتلتها خلال الفترات السابقة.
هذا وتكرر شبيحة النظام سرقة محصول الفستق الحلبي الذي يعد من أهم المحاصيل الزراعية في الشمال السوري، لا سيّما في مناطق مورك وخان شيخون والتمانعة، تمهيداً لبيعه في القرى والبلدات الموالية للنظام في مناطق سهل الغاب واللاذقية وحمص، ضمن سياسة نظام الأسد الهادفة إلى الانتقام من المناطق الثائرة كلما سنحت الفرصة.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
تناقلت صفحات موالية صوراً لعدد من أئمة وخطباء المساجد في العاصمة السوريّة دمشق قالت إنهم لقوا حتفهم خلال الأيام القليلة الماضية حيث بلغ عدد المشايخ الذين قضوا الأسبوع الماضي ثمانية من خطباء المساجد، فيما كُشف عن إصابة أحدهم بفايروس "كورونا".
وقال موقع "تلفزيون الخبر"، إنّ الشيخ "محمد مازن الدمشقي"، توفي جرّاء إصابته بفايروس كورونا يوم الخميس الماضي، وأشار إلى أن "الدمشقي" كان الشيخ يلقي خطبه في أكثر من جامع من بينها جامع حموليلى المركزي في ركن الدين بدمشق.
وبحسب الموقع ذاته فإن كلاً من الشيخ "محمد أحمد المبرور" إمام جامع نافذ أفندي بحي المهاجرين في دمشق، والشيخ "حسان الطحان" و الشيخ "عدنان السيروان"، والشيخ "نظمي الدسوقي"، قد قضوا مؤخراً دون الكشف عن أسباب وفاتهم فيما لم يصدر أيّ تعليق بالنفي أو التأكيد من قبل نظام الأسد.
وأضافت صفحات موالية على الأسماء الخمسة التي أوردها تلفزيون الخبر كلاً من المشايخ "محمد النور الخطيب الحسيني"، و"محمد توفيق صالح برهان"، و "الشيخ أحمد عباس"، ما يرفع عدد وفيات خطباء المساجد خلال الأيام القليلة الماضية إلى ثمانية مشايخ، بحسب مصادر إعلامية موالية دون معرفة الأسباب الرئيسية لوفاة هذا العدد من رجال الدين بوقت متزامن ما يجعل كونها عملية تصفية متعمدة سيناريو مطروح.
بالمقابل سبق أن أوردت إذاعة شام أف أم الموالية للنظام خبر مفاده بأن "مسجد عثمان بن عفان" بتنظيم كفرسوسة بدمشق جرى إغلاقه بعد التأكد من إصابة اثنين من المصلين وأحد أفراد عائلة مؤذن المسجد بفيروس كورونا، وسط تجاهل من قبل صحة النظام في إعلان البيانات الجديدة.
هذا ويفرض نظام الأسد نفوذه على المؤسسات الدينية لا سيّما وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الداعمة له حيث كرست وجودها لدعم النظام من خلال الدعوات التي توجهها عبر المنابر والمعاهد التابعة لها حيث يستخدمها لتمرير المشاريع الفكرية والمعتقدات التي يبثها، كان آخرها خطبة "توفيق البوطي" الذي دعا إلى عدم الهلع والخوف من كورونا معتبراً علاج الفايروس يكمن بـ "الحبة السوداء" كما هاجم لاحقاً قانون "قيصر" مشبهاً إياه بما تعرض له النبي محمد والصحابة من مقاطعة قريش لهم في مكة المكرمة.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
أعلنت "الإدارة الذاتية"، عن عدم وجود صناديق اقتراع لانتخابات "مجلس الشعب" التابع للنظام في مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد، وذلك عبر مؤتمر صحفي في "القامشلي" بريف مدينة الحسكة، وفق ما نقلته صفحات محلية.
ووفق ما تناقلت مصادر إعلامية فإن الإدارة الذاتية كشفت خلال المؤتمر الصحفي أن انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام لا تعنيها ولن يكون هناك صناديق اقتراع في مناطقها، فيما جرت العادة عدم تعليق الإدارة الذاتية على الدورات السابقة للمجلس الذي يطلق عليه السوريين "مجلس التصفيق".
في حين تروج شخصيات موالية للنظام إلى جانب الآلة الإعلامية التابع له للانتخابات المزعومة وتدعو للمشاركة بها باعتبارها "واجب وطني وشرعي للمساهمة في بناء سوريا المتجددة"، بحسب ما نشره تلفزيون النظام الرسمي ضمن الدعوات الإعلامية التي بات ينشرها مراراً وتكراراً مع اقتراب الانتخابات.
ومن المعتاد إعادة انتخاب رئيس مجلس الدمى "الشعب" السوري، ومكتب المجلس لدورة جديدة، بالتزكية دون منافس، في استمرار لنهج اللاديمقراطية التي يتبعها نظام الأسد في انتخاباته منذ عقود طويلة، وبات رغم عدم توفر أي سلطة في يده حكراً على الشبيحة والشخصيات الموالية كما مؤسسات الدولة التي استغلها النظام وحلولها لأدوات يمارس بها التشبيح ضدَّ المدنيين.
هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام.
يشار إلى أنّ غداً الأحد المصادف للتاسع عشر من يوليو/ تمّوز الجاري، سيكون موعد انتخاب 250 عضو للمجلس في دورته الثالثة عقب تأجيله لثلاثة مرات وأشارت صفحات موالية إلى أنّ عدد المرشحين للانتخابات وصل إلى 1658 مرشحاً، لوحظ التوغل الإيراني عبر العديد منهم.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن "داليا محمود مسلم"، ابنة شقيق "صالح مسلم" أحد قادة تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، سلمت نفسها لقوات الأمن التركية بولاية مرسين عن طريق الإقناع.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها، إن "داليا محمود مسلم" (21) عاما والملقبة داخل التنظيم باسم "فيان شرفان" سلّمت نفسها يوم 15 يوليو/ تموز الجاري، بعد إقناعها من قبل فرق الأمن بضرورة الاستسلام.
وأضافت المصادر أن داليا مسلم اعترفت في التحقيق أنها ابنة شقيق "صالح مسلم"، المتحدث باسم امتدادات منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سوريا، وقالت داليا في التحقيق إنها كانت الحارس الشخصي للإرهابية "غولتن آلتاش" الملقبة باسم "أسماء سامور" في سوريا، والمطلوبة لدى الجهات الأمنية التركية على النشرة الحمراء.
وأكدت أن والدها محمود شقيق صالح مسلم، ينشط داخل تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" في مدينة عين العرب السورية على الحدود مع تركيا، من جهتها، قالت المصادر الأمنية ذاتها، إن عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم لقوات الأمن التركية عن طريق الإقناع، وصل 110 منذ مطلع العام.
وتولى صالح مسلم، رئاسة تنظيم "ب ي د" الإرهابي ما بين 2010 و2017، وفي 13 فبراير/ شباط 2018، أصدرت محكمة الجنايات الرابعة في العاصمة أنقرة مذكرة بإلقاء القبض عليه، لتورطه في أعمال إرهابية داخل تركيا.
يشار أن الداخلية التركية أدرجت اسم "مسلم" في لائحة الإرهابيين المطلوبين بالقائمة الحمراء، وأعلنت عن مكافأة قدرها 4 ملايين ليرة تركية (نحو 583 ألف دولار) لمن يساهم في إلقاء القبض عليه، وتضم "لائحة الإرهابيين المطلوبين" من قبل تركيا، 5 قوائم فرعية هي الحمراء والزرقاء والخضراء والبرتقالية والرمادية.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك شقيق أكبر لصالح مسلم ويدعى الدكتور مصطفى مسلم أحد أهم العلماء والباحثين الإسلاميين السوريين، وحارب الدكتور مصطفى مسلم الفكر المتطرف، وكذلك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني الإنفصالي الذي أكد أنه لا يمثل سوى 10% من الشارع الكردي فقط.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
نعت صفحات موالية للنظام ثلاثة ضباط من جيش النظام خلال الساعات الماضية قالت إنهم لقوا مصرعهم خلال معارك مع من وصفتهم بـ "المسلحين" في مناطق قرب محافظتي إدلب ودير الزور.
ورصدت شبكة "شام" صور تداولتها صفحات موالية تظهر برقية تكريم باللغة الروسية لضابط برتبة مقدم لقي مصرعه بريف دير الزور يُدعى "باسل حسن ميّا"، وقائد قطاع مدينة الميادين وينحدر من مدينة "تلكلخ"، بريف محافظة حمص وسط البلاد.
وتكشف البرقية إلى جانب صورة لـ"ميّا"، وهو داخل مكتب أمن الفرقة الرابعة عن منصبه القيادي في الفرقة التابعة لميليشيات النظام والتي يقودها شقيق رأس النظام المجرم "ماهر الأسد"، ما يطرح سيناريو التصفية التي يتعرض لها قادة وضباط بجيش النظام ضمن عمليات الاغتيال الغامضة، حيث قتل إثر كمين نصبه مجهولون.
كما نعت صفحات موالية مؤخراً ضابط برتبة ملازم أول في الفرقة الرابعة يدعى "علي سليمان شحادة"، وينحدر الضابط من قرية حديدة بريف حمص، فيما قالت المصادر الموالية إنه لقي مصرعه في معارك ريف إدلب.
تزامن ذلك مع الكشف عن مقتل ضابط برتبة ملازم يُدعى "لؤي فؤاد حسين"، المنضوي ضمن صفوف ما يُسمى بـ "الحرس الجمهوري"، في جيش النظام وينحدر من قرى "صافيتا" بريف محافظة طرطوس، فيما لقي مصرعه بريف حلب، بحسب مصادر إعلامية موالية.
يأتي ذلك وسط حديث مصادر إعلامية عن تزايد وتيرة العمليات الأمنية المتمثلة في الانفجارات الغامضة والاغتيالات التي تلاحق ضباط وعناصر النظام لا سيما في العديدة من المناطق بمحافظتي حماة دير الزور.
هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ قتل وجرح منهم أعداد كبيرة دون ذكرهم في تلك الصفحات الموالية، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، في حين تندلع بين الحين والآخر اشتباكات على محاور جنوب إدلب ينتج عنها قتلى للنظام إلى جانب دخولهم في حقول ألغام في المنطقة.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
ضجت وسائل إعلام النظام بالدعاية والترويج للانتخابات البرلمانية المزعومة المقرر أن تجري يوم غد الأحد، فيما تضمنت حملات الإعلان المكثفة ما يثير السخرية منها لا سيّما تعاطي إعلام النظام مع الحدث ودعوات الفنانين الموالين للمشاركة بما وصفه بأنه "العرس الديمقراطي".
ورصدت شبكة شام الإخبارية عدة مقابلات من بين العشرات التي أجراها إعلام النظام مع عدد من الأشخاص المارة في شوارع المدن السورية للسؤال عن مشاركهم التي توحدت الإجابة عنها بالمشاركة الحتمية فيما راح بعضهم بإلقاء اللوم على الأعضاء في رواية ترويجية ضمن محاولة تبييض صورة رأس النظام على حساب باقي رموز نظامه كما جرت العادة.
ومن بين ما رصدته شام أغنية مثيرة للسخرية بثتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تحمل اسم "صوتك لك"، بصوت المغني الموالي صاحب الأغنية التشبيحية "نحن رجالك يا بشار"، شادي أسود، الذي سبق أن صرخ من الأزمة الاقتصادية في البلاد معلناً نيته السفر خارجها بعد قوله إنها غير صالحة للاستقرار.
يضاف إلى ذلك حملات دعائية على غرار "سمنة شهد"، بين رجل وزوجته التي أقدمت على زرع بذرة لـ "وردة" وعندما نبتت أكتشفت أنها "شوكة"، ليكون تعليق الزوج بأن النتيجة تظهر الاختيار الخطأ داعياً ضمن الإعلان الذي بثه تلفزيون النظام للمشاركة في الاختيار الصحيح تفاديا لأن تكون البذرة المختارة "شوكة" التي يود الإشارة بها إلى أنها تمثل المرشح.
وفي تسجيل دعائي أخر ظهر رجل على هيئة مخابرات الأسد المتخفين بين صفوف الباعة وهو يوزع على من ينوي المشاركة في الانتخابات القادمة مأكولات جاهزة فيما أثارت دهشة واستغراب من ظهروا في الفيديو سخرية واسعة فضلاً عن الرسالة التافهة التي يود إعلام النظام إيصالها داعياً للمشاركة في الانتخابات.
ولم يغب عن المشهد المكثظ بالدعايات الترويجية ضمن محاولات فاشلة لإظهار النظام بسمة "ديمقراطية"، الفنانين الموالين حيث دعى كلاً من "دريد لحام و "شادي جميل" و "يوسف مقبل" و"أنطوانيت نجيب" و "زهير عبدالكريم"، و"عبد الرحمن قويدر" للمشاركة في انتخاب أعضاء "مجلس الشعب".
يضاف إلى ذلك "أندريه سكاف" و"وفاء موصللي" و "أمانة والي" و"محمد خاوندي" و"عمار الديك" و "معن عبدالحق"، و"محمد قنوع" وجمال العلي" و"جهاد الزغبي" و"أمية ملص"، وغيرهم الوجوه التي جرى استخدامها مراراً وتكراراً لتبيض صورة النظام والمشاركة في التحريض على القتل والتدمير وكان أخر أعمالها الدعوات لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام.
بالمقابل نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، عن المدير العام للمؤسسة العربية للإعلان أيمن الأخرس أن كلفة طباعة متر الإعلان لمرشح مجلس الشعب حوالي 4 آلاف ليرة، أي أن كلفة لوحة طولها 16 متر تصل إلى 64 ألف ليرة إضافة إلى أن أجور التركيب تكلف المرشح 50 ألف يومياً
الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين الصفحات الموالية إلى جانب سخرية كبيرة من طريقة بعض المرشحين في الدعاية الانتخابية سيارة مرشح جابت شوارع إحدى المدن، فيما فضحت مصادر إعلامية موالية تجاوزات وممارسات التشبيح التي ارتكبها الكثير من المرشحين المتنافسين على منصف التصفيق للنظام.
فيما تبع إعلان "محمد حمشو" الإنسحاب من الترشح عن الفئة "ب"، قطاع دمشق ضمن "قائمة الشام"، إعلان عضو كردي دائم في مجلس الشعب "عمر أوسي" الإنسحاب فيما يبقي عدم ذكر الأسباب الباب مفتوحاً أمام دواعي القرار الغير متوقع ويطرح تسائلاً إذا ما كان ناتج عن خلافات بين رموز النظام.
وأعلنت مصادر إعلامية موالية عن اعتماد حزب البعث التابع للنظام نهاية الشهر الفائت، 22 مرشح من أصل 193 مرشح اختارت القيادة المركزية نصفهم ضمن قائمة ما يُسمى بـ"الوحدة الوطنية" بواقع 10 للفئة (أ) و12 للفئة (ب) و17 من بقية الأحزاب الموالية التي يروج للتعديدة المزعومة.
ومثالاً على ذلك تجدد ترشح "أحمد حسام قاطرجي"، متزعم ميليشيا التي تربطها علاقات وطيدة مع ميليشيات إيرانية وغيره الكثير من قادة ميليشيا لواء القدس والدفاع الوطني ورجال الأعمال المقربين من إيران ضمن 65 شخصية من رجال الأعمال والتجار وبعض قادة الميليشيات الموالية لإيران.
في حين تروج شخصيات موالية للنظام إلى جانب الآلة الإعلامة التابع له للانتخابات المزعومة وتدعو للمشاركة بها باعتبارها "واجب وطني وشرعي للمساهمة في بناء سوريا المتجددة"، بحسب ما نشره تلفزيون النظام الرسمي ضمن الدعوات الإعلامية التي بات ينشرها مراراً وتكراراً مع اقتراب الانتخابات.
ومن المعتاد إعادة انتخاب رئيس مجلس الدمى "الشعب" السوري، ومكتب المجلس لدورة جديدة، بالتزكية دون منافس، في استمرار لنهج اللاديمقراطية التي يتبعها نظام الأسد في انتخاباته منذ عقود طويلة، وبات رغم عدم توفر أي سلطة في يده حكراً على الشبيحة والشخصيات الموالية كما مؤسسات الدولة التي استغلها النظام وحلولها لأدوات يمارس بها التشبيح ضدَّ المدنيين.
يشار إلى أنّ غداً الأحد المصادف للتاسع عشر من يوليو/ تمّوز الجاري، سيكون موعد انتخاب 250 عضو للمجلس في دورته الثالثة عقب تأجيله لثلاثة مرات وأشارت صفحات موالية إلى أنّ عدد المرشحين للانتخابات وصل إلى 1658 مرشحاً، لوحظ التوغل الإيراني عبر العديد منهم.
هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
سجلت وزارة الصحة وفيات وإصابات جديدة بفايروس "كورونا"، وفق بيان رسمي نشرته مساء أمس الجمعة، معلنةً عن تسجيل 19 إصابة جديدة إلى جانب وفاة 3 حالات من الإصابات المعلن عنها.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات بلغ مع الإعلان الأخير 496 حالة فيما ارتفعت حصيلة الوفيات بالفيروس إلى 25 حالة، كما أعلنت الصحة عن شفاء 4 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس ما يرفع عدد المتعافين إلى 144 حالة.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
يشار إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام أخذت منحى تصاعدي في الإعلان اليومي عن إصابات جديدة بفايروس "كورونا"، تزامناً مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، في وقت تلاشت إجراءات الوقاية المزعومة مع إعادة الدوام الرسمي للموظفين والطلاب و افتتاح الأسواق والأماكن العامة وغيرها في مناطق سيطرة النظام.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
كشفت وكالة "الأناضول" التركية عن تمكن الاستخبارات التركية من تحرير مواطنة مولدوفية وأبنائها الأربعة، كانت محتجزة بمخيم "الهول"، في سوريا، الخاضع لسيطرة الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية.
وأوضحت الوكالة، أن "ناتاليا باركال" كانت محتجزة قسرا في المخيم، الذي يضم عناصر تنظيم الدولة وعوائلهم، وأن حكومة مولدوفا طلبت من تركيا المساعدة في البحث عن مواطنتها، وأن أنقرة أطلقت بالفعل عملية بحث وتحرٍّ، قبل أن تتمكن استخباراتها من تحريرها خلال "عملية خاصة".
واستقبل الرئيس المولدوفي إيغور دودون، باركال وأبناءها، ونشر صورا لتلك اللحظات عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت "الأناضول إن "باركال" سافرت إلى سوريا رفقة زوجها، عام 2013، بغرض التجارة، لكن عناصر "قسد" قاموا باختطافها، بحسب المصدر ذاته.
وأضافت أن الاستخبارات تمكنت من تحرير الرهائن في 6 حزيران/ يونيو الماضي، ثم تم تهريبهم من الهول إلى مدينة تل أبيض في منطقة عملية "نبع السلام"، قبل نقلهم إلى تركيا، وإعادتهم إلى بلادهم.
وكانت الاستخبارات التركية قد ساهمت بتحرير مواطنة إيطالية مؤخرا، كانت مختطفة منذ عام 2018 بكينيا، قبل أن ينقلها الخاطفون إلى الصومال.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال للكاتب ديفيد إغناطيوس، إن أمريكا لن تغادر الشرق الأوسط قريبا بما فيها سوريا وإن هذا أمر جيد، لافتة إلى أن المحللين يتحدثون بشكل مستمر عن مرحلة "ما بعد أمريكا" في الشرق الأوسط و"لكن القوات لا تزال موجودة وبأعداد مخفضة في أفغانستان والعراق وسوريا، ولا توجد إشارة عن عودتهم القريبة إلى الوطن بحلول الانتخابات كما كان يأمل الرئيس ترامب بهذا".
ويرى الكاتب أن بقاء القوات الأمريكية في المنطقة عامل إيجابي قائلا: "لو كنت تشاركني الرأي لأنها تخفف من حالة عدم الاستقرار وتحد من نشاطات أعداء أمريكا. ولكن بالنسبة لترامب الذي خاض حملة 2016 الرئاسية على وعد سحب القوات الأمريكية فالأمر مثير للإحباط، وكما اكتشف ترامب فالجيش الأمريكي لديه وزن وزخم لم يجبره حتى فيروس كورونا المستجد على إعادة نشره".
ونقل الكاتب عن الجنرال كينث فرانك ماكينزي جونيور، قائد القيادة المركزية: "حتى في هذا الوقت لا نزال شريكا ثابتا"، وقابل إغناطيوس الجنرال ماكينزي في قاعدة العديد بقطر بعدما أنهى جولة زار فيها 10 دول في المنطقة. وقال ماكينزي إن البنتاغون تخطط لتخفيض عدد القوات في سوريا والعراق وأفغانستان لكنها ستواصل دعم القوات المحلية هناك.
ورغم الضغط من روسيا وإيران اللتين تريدان تعزيز تأثيرهما بالمنطقة "فلا نزال الشريك المفضل" مضيفا أن الحكومات ربما "مالت" من خلال اللعب مع موسكو أو بيجين لكن أسلحة الولايات المتحدة وتدريباتها متفوقة "لأنك لو أردت بضاعة جيدة فعليك الحصول على بضاعتنا". وزار قائد القيادة المركزية أفغانستان يوم الثلاثاء لمناقشة وضع القوات الأمريكية هناك.
وقال إن خفض القوات من المستوى الحالي 8.600 جندي سيكون مشروطا ويعتمد على وفاء حركة طالبان بوعودها لتخفيض العنف والوقوف أمام القاعدة وتنظيم الدولة وتجري محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية. وأخبر مسؤول آخر الكاتب أن البنتاغون تفكر بسحب 4.000 جندي والحفاظ على 4.500 جندي حتى موعد الانتخابات، إلا أن ماكينزي رفض مناقشة الأرقام.
وقال قائد القيادة المركزية إنه يواصل التحقيق في التقارير التي كشفت عن محاولات روسيا دفع مال لحركة طالبان مقابل استهداف الجنود الأمريكيين في أفغانستان. وقال: "لا زلت قلقا بشأنها". وكان موقف ماكينزي من التقارير حول المكافآت الروسية في كانون الثاني/يناير هو "واصلوا البحث" و"العمل مستمر". ووصف ترامب التقارير بأنها "مزيفة" ولكن تصريحات ماكينزي تعطي فكرة أن البنتاغون تتعامل مع الموضوع كقضية مفتوحة.
وفي العراق وسوريا حاول ترامب الضغط باتجاه سحب القوات الأمريكية منهما. ولكن مهمة تحقيق الاستقرار والدعم مستمرة في كليهما وإن بمستويات منخفضة. وقال ماكينزي إنه بعد زيارة بغداد الأسبوع الماضي أصبح واثقا من "الحفاظ على وجود عسكري في العراق" مع أن الأعداد "ستكون أقل" من المستوى الحالي وهو 5 آلاف جندي.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأخيرة "قلقة للغاية" بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا بعد تقارير تحدثت عن قصف جوي ومدفعي شنته قوات الأسد وروسيا وإيران.
وأوضح "حق" في مؤتمر صحفي عقده ، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أن "القصف المدفعي (الأربعاء) أثر على 22 بلدة على الأقل في محافظتي إدلب واللاذقية، وتجمع واحد غربي محافظة حلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة 26 آخرين، بينهم 9 أطفال و4 سيدات".
وأضاف: "نحث جميع الأطراف، ومن لهم تأثير على الأطراف، على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
والأربعاء، استهدفت قوات الأسد، مدعومة بمليشيا إيرانية، بالمدفعية والصواريخ قرى عدة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بينها فطيرة، وكفر عويد، وحميمات، وجبل الأربعين، وكنصفرة، وسرجلا، التابعة لمنطقة جبل الزاوية، ومنطقة أريحا.
وفي اليوم نفسه، شنت مقاتلات روسية 10 غارات على الأقل، على كل من البارة، وكفر عويد، وبنين، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه في 5 مارس/آذار الماضي، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
١٨ يوليو ٢٠٢٠
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، قرارا دعا فيه نظام الأسد وداعميه إلى توفير وصول إنساني كامل وفوري، للمساعدات إلى سوريا، ودعا إلى "توفير وصول إنساني كامل وفي الوقت المناسب وفوري" من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للبلاد.
واختتم المجلس أعمال دورته الـ 44، في مدينة جنيف السويسرية، ناقش فيه 23 قرارا، وعيّن 4 خبراء جدد في مجال حقوق الإنسان، كما ناقش مجلس حقوق الإنسان، قرارا يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في سوريا، في مقترح قدمته دول بينها تركيا وقطر.
وبعد مناقشة القرار، صوت أعضاء المجلس عليه، حيث حظي بتأييد 28 دولة، ومعارضة دولتين، وتحفظ 17، وانتقد القرار إغلاق المعابر الحدودية في وجه المساعدات الإنسانية إلى سوريا، داعيا إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين تعسفيا وعلى وجه السرعة، كما دعا القرار لإتاحة وصول مراقبين دوليين إلى جميع المعتقلين في السجون دون قيود.
وتحاول دول أوروبية إيجاد طريقة جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري دون أن تمر على نظام الأسد، بعدما استخدمت روسيا حق الفيتو ضد تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية عبر تركيا.
وأصبحت مسألة تقديم المساعدة إلى سوريا مشكلة دبلوماسية بين القوى الكبرى، في وقت تدعي موسكو - الداعم الرئيسي لدمشق - النصر، بعد فرض إرادتها بشكل متكرر على أعضاء مجلس الأمن الآخرين.
وعلى الرغم من أن آلية الأمم المتحدة الحالية تسمح بإرسال أطنان المساعدات الإنسانية لسوريا بدون موافقة النظام، فإن روسيا تود أن ترى تمركز كل عمليات الأمم المتحدة في دمشق تحت نظر الأسد، كما يقول تقرير لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية.
ويطالب بعض الخبراء الآن الدول المانحة بالمطالبة بمعايير "أخلاقية" أعلى من تلك التي تتبعها وكالات الأمم المتحدة الإغاثية في الموجودة في دمشق، أو تحويل الأموال إلى قنوات أخرى.
وكان اعتمد مجلس الأمن الدولي يوم أمس السبت، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركية، لمدة عام.
وقال رئيس المجلس ممثل ألمانيا كريستوف هويسجن، في تصريحات للصحفيين، إن مشروع القرار المعدل حصل على موافقة 12 دولة، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت، ويسمح بتمديد عمل آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود من معبر واحد فقط (باب الهوى) لمدة عام.