مصدر ينفي لـ "شام" دخول النظام مدينة سراقب ويؤكد تطويقها والنقاط التركية من عدة محاور
مصدر ينفي لـ "شام" دخول النظام مدينة سراقب ويؤكد تطويقها والنقاط التركية من عدة محاور
● أخبار سورية ٦ فبراير ٢٠٢٠

مصدر ينفي لـ "شام" دخول النظام مدينة سراقب ويؤكد تطويقها والنقاط التركية من عدة محاور

نفت مصادر عسكرية من فصائل الثوار المرابطة حول مدينة سراقب لشبكة "شام" اليوم الخميس، دخول قوات النظام للمدينة حتى الساعة، لافتاً إلى أنها تمكنت من تطويقها من ثلاث محاور فقط، خلافاً لما تنشر وسائل إعلام وتعلن سقوطها.

ولفت المصدر إلى أن قوات النظام وروسيا استطاعت بعد سيطرتها على قرى وبلدات عديدة بريف المدينة الشرقي، تمكنت من الالتفاف على حاجز الدوير الواقع شمال النقطة التركية على الأوتوستراد الدولي في الأطراف الشمالية للمدينة، مكنها ذلك من إطباق الطوق من ثلاث محاور، فيما بقي المحور الشمالي الغربي مفتوحاً.

وأوضح المصدر أن النقاط التركية التي ثبتتها تركيا خلال الأسبوع الأخير حول مدينة سراقب من الجهات الأربع، باتت شبه محاصرة، بعد إطباق قوات النظام الطوق حول المدينة، وباتت النقاط مع أحياء المدينة شبه معزولة، ولم تشهد أي صدام مع القوات المتقدمة.

وأكد المصدر لشبكة "شام" أن قنوات ووسائل إعلام عديدة تسرعت في إعلان سقوط مدينة سراقب، مشدداً على أن تقدم النظام لشمال المدينة يمكنه من المتابعة باتجاه ريف حلب الجنوبي دون حاجته لدخول المدينة.

وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من يوم الأحد، رابع نقطة عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة هي :نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب.

وجاء التصعيد المتواصل بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ