قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الأربعاء، إن اللجنة الدستورية تضم ممثلين عن جميع أطياف المجتمع السوري، مشيرا إلى أنها ستنعقد في 30 أكتوبر في جنيف.
واعتبر بيدرسن في مؤتمر صحافي عقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف، أن اجتماع الـ150 عضوا من اللجنة الدستورية، المؤلفة من 50 عضوا من الحكومة، و50 من المعارضة و50 من المجتمع المدني، هو فرصة فريدة للسوريين، للإجماع والعمل على دستور جديد.
ولفت إلى أن هذا الأمر يصب في مصلحة وتطلعات الشعب السوري، ويوجه رسالة قوية جدا للسوريين إذا ما استتبع بإجراءات بناء الثقة، وخطوات صلبة على الأرض".
وقال: "حاولنا التأكد من تمثيل جميع أطراف المجتمع السوري ضمن اللجنة الدستورية، بما يشمل الإثنيات والديانات والتجمعات والتوجهات السياسية المختلفة، من دون تدخل السياسيين، وبإمكاني القول إننا توصلنا إلى هيئة تمثيلية مميزة لسوريا".
وأكد بيدرسن أن الدستور سيساعد على بناء الثقة، وقد يمثل طريقا يودي إلى العملية السياسية، مشيراص إلى أنه "نبحث المدة التي سيستغرقها اجتماع اللجنة الدستورية في 30 أكتوبر... وبالنسبة للاجتماع الذي سيضم الأعضاء الـ150، فلن يستغرق الأمر أسابيعا، أما بالنسبة للجنة المصغرة التي تضم 45 عضوا، فالأمر يتطلب اجتماعها مدة أطول".
وشدد على أنه إلى جانب إطلاق العملية السياسية في سوريا، تعمل الأمم المتحدة على تحقيق وقف إطلاق نار محلي، وهذا قد يساعد على تثبيت الاستقرار في إدلب، والشمال الشرقي.
ناشدت مؤسسة "دعوة للشؤون الاجتماعية" وناشطون فلسطينيون، لتقديم يد العون للأطفال اليتامى في مخيمي دير بلوط والمحمدية للنازحين في ريف عفرين شمال سوريا.
وقالت المؤسسة إن 36 طفلاً من اليتامى في المخيمين غير مكفولين من قبل الجمعيات أو المؤسسات الخيرية، ويواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل تردي الأوضاع الإنسانية في المخيمين.
ودعا الناشطون إلى ضرورة تأمين كفالات للأطفال والتخفيف من معاناتهم، وطالبوا الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاههم وتقديم المساعدات المالية والغذائية لمئات العائلات الفلسطينية التي نزحت من منازلها تحت وطأة قصف قوات النظام وحصاره.
هذا وتعيش حوالي (600) عائلة منهم ما يقارب (325) أسرة فلسطينية في مخيم دير بلوط الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة، ومعظم العائلات التي نزحت إلى المخيم هي عائلات فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 441 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في أيلول المنصرم، بينها 276 حالة تحولت إلى اختفاء قسري.
وثَّق التقرير 4059 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع عام 2019، وقدَّم حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في أيلول، حيث سجَّل ما لا يقل عن 441 حالة اعتقال تعسفي بينها 26 طفلاً و12 سيدة (أنثى بالغة) على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا.
ولفت التقرير إلى أن 197 بينها 4 طفلاً و1 سيدة تم اعتقالهم على يد قوات النظام السوري، و29 بينهم 3 أطفال على يد هيئة تحرير الشام، فيما سجَّل التقرير 183 حالة بينها 17 طفلاً و9 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية، و32 حالة بينها 2 طفلاً و2 سيدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة حلب، ولفت إلى أنَّ ما لا يقل عن 173 نقطة تفتيش ومداهمة نتج عنها حالات حجز للحرية تم توثيقها في أيلول في مختلف المحافظات السورية، وكان أكثرها في محافظة حلب أيضاً، بينما تصدَّرت قوات النظام السوري الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات سوريا الديمقراطية.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 الصادر بتاريخ 14/ نيسان/ 2012، و2043 الصادر بتاريخ 21/ نيسان/ 2012، و2139 الصادر بتاريخ 22/ شباط/ 2014، والقاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري.
وأوصى التقرير مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.
أكدت متحدثة باسم الخارجية الأميركية لقناة "الحرة"، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا وتدعو النظام السوري وروسيا إلى فعل الشيء ذاته، بعد اتهامات موسكو لواشنطن بعدم تنفيذ التزاماتها بشأن مخيم الركبان.
وأثنت المتحدثة على إتمام الأمم المتحدة وشركائها مؤخرا إيصال المساعدات الملحة من أغذية وأدوية إلى 15 ألف لاجئ في الركبان، لافتة إلى أن الخارجية الأميركية على علم وتراقب تقدم المرحلة الأخيرة من العملية التي تتضمن النقل الطوعي لأفراد من مخيم الركبان.
وقالت المتحدثة لـ"الحرة" إن الولايات المتحدة تدعم تحركات مستنيرة وآمنة وطوعية وكريمة للنازحين داخل سوريا.
ودعت بشدة كل الأطراف إلى العمل مع الأمم المتحدة لضمان أن تتوافق أي خطوات مقترحة مع المبادئ المحددة من قبلها فيما يخص النازحين في الداخل، وأن يتلقى النازحون المعلومات التي يحتاجون إليها لاتخاذ قرارات إرادية ومستنيرة حول تحركهم وسلامتهم.
وجاء الرد الأميركي على اتهامات من روسيا بعد أن أعلنت موسكو إن خطة إخراج المدنيين من مخيم الركبان فشلت، واتهمت الولايات المتحدة الأميركية بعدم تنفيذ بالتزاماتها، بعد أن اتهم مكتبا التنسيق الروسي والسوري الخاصان بملف إعادة اللاجئين السوريين الولايات المتحدة، بإحباط خطة أممية لإجلاء النازحين عن مخيم الركبان بمنطقة التنف جنوب شرقي سوريا.
قال فريق "الرقة تذبح بصمت" اليوم الأربعاء، إن قوة مشتركة من التحالف الدولي و ميلشيا قسد مدعومة بغطاء جوي من قبل طيران التحالف الدولي، قامت بمداهمة على منزل المهندس "جمال المبروك" في قرية السويدية صغيرة في ريف الطبقة الشمالي.
ولفتت المصادر إلى اعتقال المهندس "جمال المبروك " العامل في مشروع فرات للتنمية الممول من وزارة الخارجية الامريكية بالإضافة لابنه كاظم حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة ولم يعرف حتى اللحظة سبب الاعتقال.
وتقوم "قسد" بمشاركة التحالف الدولي بشكل متواصل بعمليات إنزال جوية ومداهمات بين الحين والآخر، واعتقال مشتبه بهم بالانتماء لتنظيم داعش أو مدنيين بتهم عدة، حيث قامت باعتقال المئات من المدنيين خلال الأشهر الماضية.
حذر الرئيس الأمريكي ترمب لمرة جديدة، الدول الأوروبية بأنه سيرسل «الداعشيين» و«الداعشيات» الأوروبيين المعتقلين في سوريا إلى دولهم، إذا لم تقبلهم هذه الدول طواعية.
وكرر ترامب في تغريدته، أمس الثلاثاء بأنه لا يريد إرسال «الداعشيين» إلى سجن غوانتانامو (في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا)، وأن «المكان الطبيعي» للداعشيين الأوروبيين هو وطن كل واحد منهم.
وقال تلفزيون «إي بي سي» أمس: «أصدر المسؤولون الأميركيون في الحملة ضد الإرهاب إنذارات جديدة بعد أن هجم (داعشيون) في معسكر في سوريا على الحراس، وأحرقوا خيام لاجئين».
وأضافت القناة التلفزيونية: «بينما حذر الرئيس ترمب الدول الأوروبية بأن تقبل رعاياها الداعشيين، خطأ خطوة أخرى، وقال إن القوات الأميركية في سوريا ستنقل الداعشيين الأوروبيين المعتقلين إلى حدود كل دولة أوروبية ينتمون إليها».
ونقلت وسائل إعلام أميركية تفاصيل ما حدث في معسكر الهول، ومنها أن «داعشيات» متشددات، يعتقد أنهن سوريات وعراقيات، هجمن على الجزء في المعسكر الخاص بـ«الداعشيات» الأوروبيات، واتهمنهن بالتخلي عن ما يعتقدن بأنها قوانين الشريعة الصارمة.
وقالت وسائل الإعلام، إن الشرطة الكردية التي تحرس المعسكر اشتبكت مع «الداعشيات»، وأطلقت عليهن النار؛ وذلك لأن بعضهن كن يحملن مسدسات وبنادق، ولا يعرف كيف حصلن عليها وهن داخل المعسكر.
وقال ترمب الشهر الماضي، إن القوات الكردية، حليفة الولايات المتحدة التي تحرس «الداعشيين»، لن تقدر على أن «تحميهم إلى الأبد». وأضاف بأنه لا يريد إرسال هؤلاء الداعشيين إلى سجن غوانتانامو؛ وذلك لأن الولايات المتحدة لا تريد «صرف ميزانيتها على (داعشيين) أوروبيين». في ذلك الوقت، كان ترمب يجيب عن أسئلة صحافيين أمام البيت الأبيض.
دعا وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى تسريع إنشاء "المنطقة الآمنة" في سوريا، مؤكدا استعداد الجيش التركي لأي تطور شرقي الفرات.
ونقلت قناة "تي أر تي" التركية عن الوزير قوله، أمس الثلاثاء: "ينبغي تسريع عملية إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا، ويجب أن نسير نحو النتيجة وألا نضيع الوقت"، ولفت إلى أن تركيا تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في منطقة شرق الفرات، مشيرا إلى أن "قواتنا المسلحة مستعدة من جميع النواحي".
وتعليقا على إسقاط القوات التركية لطائرة مسيرة داخل المجال الجوي التركي في ولاية كليس الحدودية بجنوب البلاد يوم 29 سبتمبر، قال أكار إن "سلاحنا الجوي يحمي مجالنا بطريقة قوية وشاملة للغاية".
كان أكد الرئيس التركي أردوغان أنه لم يعد بمقدور تركيا الإنتظار ولو ليوم واحد أخر بخصوص العملية التركية شرقي الفرات وإنشاء المنطقة الآمنة، لافتاً إلى أن أن هدف المنطقة الآمنة والتي ستكون بعمق 30 كيلو متر هو لإسكان مليوني سوري فيها.
كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية اليوم الأربعاء، عن أن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات "ناجحة" على أهم عناصر منظومة صواريخ "إس-500" للدفاع الجوي، حيث تتخذ روسيا منذ بداية تدخلها في سوريا أجساد المدنيين وبلداتهم ساحة لإجراء تجاربها على أسلحتها الفتاكة.
وبينت الصحيفة نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع والمجمع العسكري الصناعي الروسيين، أن الاختبارات كشفت عددا من الثغرات في عمل معدات المنظومة تسنى سدها في وقت قصير، مضيفة أن الاختبارات قد انتهت واعتبرت ناجحة.
ونقلت عن النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسي الفريق أيتيتش بيجيف، قوله إن كافة المعدات قبل الشروع في تصنيعها، تخضع للاختبارات في ظروف العمل والظروف المناخية القاسية، مما يتيح اكتشاف نواقصها التي يجري تحديدها ودراستها وإزالتها لاحقا.
وأضاف بيجيف أن المناخ في سوريا يمثل من هذه الزاوية ميدان اختبار مثاليا كونه يتسم بدرجات عالية لحرارة الجو وكثرة الغبار، بينما تستدعي حالة النزاع المسلح المستمر ضرورة تشغيل الرادارات على مدار 24 ساعة.
ويرى خبراء عسكريون أن فعالية منظومة "إس-500" بأكملها تعتمد على أداء نقطة التحكم القتالي الناجح، وجهاز رادارها الجديد القادر على رصد الأهداف على كافة الارتفاعات، وحسب تقارير إعلامية غربية، فإن منظومة "إس-500" تمكنت خلال الاختبارات من إصابة هدف على مسافة 481,2 كيلومتر، ما يزيد بـنحو 80 كيلومترا عن مدى أي نظام دفاع جوي قائم في العالم.
وكان قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق، إن التحديات الجديدة التي واجهها الجيش الروسي في سوريا تطلبت من موسكو تحديث بعض أنواع أسلحتها الحديثة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر" المجنحة.
وفي آخر إحصائية رسمية، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن تسبب روسيا بمقتل 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 سيدة، منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2019، كما وثقت الشبكة 335 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، و 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 201 على مدارس، و190 على منشآت طبية.
وذكرت الشبكة في تقريرها أن النظام الروسي اعتبر سوريا ساحة تدريب حي وفعلي لتجريب الأسلحة التي تصنعها الشركات الروسية بدلاً من تجريبها في مناطق خالية ضمن روسيا، ولم يخجل النظام الروسي من تكرار الإعلان عن تجريب أسلحة على الأراضي السورية.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بونبيو، إيران بنقض وعدها عدم تسليم شحنة النفط التي تحملها "أدريان داريا" إلى سوريا، مشيرا إلى ضرورة أن يحاسب المجتمع الدولي طهران على هذه الخطوة.
وكتب بومبيو عبر "تويتر" في منشور أرفقه بصورة جوية لناقلتي نفط بجانب بعضهما قبالة ميناء بانياس السوري: "على الرغم من وعد وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد) ظريف للمملكة المتحدة بعدم تسليم "أدريان داريا-1" النفط لسوريا، فإنها تقوم حاليا بتفريغ النفط قبالة الساحل السوري"
وكانت اتهمت الولايات المتحدة إيران بـ"الكذب" على الأوروبيين والمجتمع الدولي من خلال تسليمها النفط إلى سوريا، بعدما كانت تعهدت بعدم فعل ذلك.
وكانت سلطات إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني قد احتجزت مطلع يوليو ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1"، التي غيرت لاحقا اسمها إلى "أدريان داريا-1"، بـ"تهمة" نقلها شحنة نفط لسوريا خرقا للعقوبات الأوروبية.
وأفرجت جبل طارق عن الناقلة في منتصف أغسطس بعد أن قالت إنها حصلت من طهران على ضمانات بأن هذا النفط لن يسلم لسوريا، غير أن إيران نفت تقديمها مثل هذه الضمانات.
وأعلنت حكومة جبل طارق في وقت لاحق أنه "يصعب التأكد" مما إذا كانت طهران خرقت الاتفاق المبرم بين الدولتين بشأن شحنة "أدريان داريا-1"، موضحة أنه "لم تكن هناك ضمانات بأن هذا النفط لن يصل إلى سوريا، بل تعهدت الحكومة الإيرانية بأنها لن تبيع النفط إلى أي جهة مدرجة على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي".
عينت شخصيات من بلدة حطلة من عائلتي الرجا والمعيوف موكلين عنهم لبيع عقاراتهم وأراضيهم في قريتي العزبة ومعيزيلة الواقعتين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بشكل سري.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "ديرالزور24" إنّ منازلاً وأراضٍ زراعية لمتشيعي حطلة تجاوزت 60 عقاراً تم عرضها مؤخراً عن طريق موكلين لهم في قريتي العزبة ومعيزيلة.
وبحسب المصادر فإن الموكلين هم نازحين من حطلة وحويجة صكر أجبروا على بيع الأراضي تخوفاً من مصادرة ممتلكاتهم.
والجدير بالذكر أنّ عدداً من العائلات المتشيعة من بلدة حطلة غادرت إلى دمشق بعد المظاهرات التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
تواصل قوات الأسد اعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق إضافة لنشطاء العمل الإغاثي والإنساني، ممّن سوّوا أوضاعهم الأمنية مع النظام بعد خروج فصائل الثوار من المنطقة.
وأكدت مصادر خاصة في وقت سابق لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن قوات الأسد شنّت في الآونة الأخيرة حمل دهم في بلدات جنوب دمشق "ببيلا – يلدا – بيت سحم"، واعتقلت خلالها عدد من اللاجئين الفلسطينيين هم: محمد ياسين فتيان (أبو صالح)، أبو خالد عمايري، ياسر كريم، ماهر نصر، أحمد محاحي، أبو أمين عبد الحفيظ، فادي عقلي، ويونس أبو ريا، بحجة تورطهم بأعمال قتل خلال أحداث الحرب في سوريا.
وكانت قوات الأسد قد فرضت على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في البلدات الثلاث "ببيلا- يلدا- بيت سحم" جنوب دمشق، تسوية أوضاعهم الأمنية، في مراكز مخصصة من قبل الجانب الروسي ووزارة المُصالحة والجهات الأمنية التابعة للنظام، وذلك ضمن تنفيذ اتفاق التسوية الذي أبرم بين نظام الأسد وفصائل الثوار في نهاية الشهر الرابع من العام 2018، التي نصت على خروج الثوار بالكامل من بلدات جنوب دمشق "يلدا – ببيلا – بيت سحم" إلى مدينة إدلب شمال سوريا، بعد تسليم أسلحتهم وعتادهم، وخروج الراغبين من المدنيين، وتسوية أوضاع من تبقى من الفلسطينيين جنوب دمشق.
قررت محكمة تركية بولاية شانلي أورفة (جنوب)، الثلاثاء، حبس شخص بتهمة "الانتماء لتنظيم داعش" الإرهابي.
وأوضحت مصادر أمنية أن قوات الأمن تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن الشخص المدعو" ه.ا" المنتمي لـ"داعش" سيعبر من سوريا إلى الأراضي التركية بصورة غير قانونية.
وزادت قوات الأمن من تدابيرها في قضاء "أقجة قلعة" التابع للولاية والمحاذي لمنطقة "تل أبيض" التابعة لمحافظة الرقة السورية.
وأوقفت قوات الدرك "ه. ا" المشتبه بكونه ما يسمى في التنظيم الإرهابي بـ"أمير تل أبيض"، خلال تسلله إلى الأراضي التركية وضبطت في حوزته وثائق تعود للتنظيم، وأحالته إلى السلطات القضائية.
وقررت محكمة صلح الجزاء المناوبة بالولاية حبس الموقوف بتهمة الانتماء لـ"داعش".