١٤ يوليو ٢٠٢٠
أفاد مراسل شبكة شام الإخبارية بأنّ قصفاً جوياً طال عدة مناطق في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي من قبل طائرات الاحتلال الروسي الأمر الذي نتج عنه تسجيل إصابات بين صفوف المدنيين فيما تستمر عمليات القصف على المنطقة.
وقصفت مدفعية النظام قرى "الفطيرة وكنصفرة وكفرعويد" إلى جانب قصف صاروخي طال منطقة جبل الأربعين ومحيط مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي كما الحال في قرية الدقماق بريف حماة الغربي، الأمر الذي نتج عنه سقوط جرحى بين صفوف المدنيين في قرب مدينة أريحا.
ووثق مراسلنا عدة نقاط قصف جوي روسي توزعت على محور الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي إلى جانب قصف مماثل طال أطراف قرية بينين في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى حدوث دمار كبير في المنازل السكنية.
هذا وتزامن التصعيد العسكري الحالي مع التفجير الذي استهدف الدورية الروسية التركية المشتركة على طريق أم4 الدولي و أدى لسقوط جرحى روس، ما يشير إلى رغبة الجانبين الروسي والإيراني في وضع حجج وذرائع لإعادة قصف وتهجير سكان المناطق المحررة لا سيّما مع عودة عدد من النازحين لمناطق جنوب إدلب.
التصعيد الروسي الحالي، يؤكد النوايا الروسية في عملية عسكرية جديدة في ادلب، وذلك بعد سلسلة اتهامات بإستفزاز كيماوي واستهداف حميميم بالمسيرات وغيرها من الإتهامات الكاذبة والتي لا أساس لها من الصحة، سوى وضع تبريرات لما هو قادم، ولكن يبدو أن تركيا ترفض هذه التبريرات وشن أي عملية عسكرية خاصة مع تواصل دخول الأرتال العسكرية التركية إلى ادلب.
١٤ يوليو ٢٠٢٠
أودى انفجار لغم من مخلفات النظام بحياة طفلين اليوم الثلاثاء 14 يوليو/ تمّوز، فضلاً عن إصابة عدد من المدنيين العاملين في مجال الزراعة في مدينة "الشيخ مسكين"، بريف درعا الشمالي، الحدث الذي بات يتكرر في مناطق سيطرة النظام ما يسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وسط إهمال إزالة مخلفات القصف التي تحولت إلى مصادر لنشر القتل بين صفوف المدنيين.
وقالت مصادر محلية إن ما لا يقل عن عشرة عمال مدنيين في مجال الزراعة تعرّضوا لانفجار لغم في مدينة "الشيخ مسكين" في سيارة كانوا على متنها قاصدين أرض زراعية لقطاف موسم نبات "البامية"، الأمر الذي نتج عنه استشهاد طفلين وجرح عدد غير معلوم بين أفراد العمال، ما يرجح زيادة حصيلة الضحايا.
في حين تشهد مناطق متفرقة من دمشق وحلب ودرعا وحمص وحماة ودير الزور وغيرها من المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية سابقة انفجارات متتالية للسبب ذاته ويشار إِلى أن حادثة استشهاد الطفلين اليوم في درعا ليست الأولى التي يقتل فيها مدنيون في الأراضي الزراعية نتيجة وقوع حوادث مماثلة بسبب انتشار مخلفات النظام الحربية.
وسبق أوضحت بوقت سابق بأن ميليشيات النظام المجرم تتعمد عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المنطقة على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، وترجح مصادر مطلعة أن نظام الأسد يحرص على بقاء مخلفات الحرب انتقاماً من سكان تلك المناطق.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
تجدر الإشارة إلى أن الآلة الإعلامية التي يديرها نظام الأسد تروج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية للمناطق والأحياء التي سيطرت عليها بفعل العمليات الوحشية، في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب.
١٤ يوليو ٢٠٢٠
جدد فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الثلاثاء 14 تمّوز/ يوليو، التوصيات حول واقع مخيمات النزوح المنتشرة شمال غرب البلاد، وذلك في تحديث لبيانات النازحين كما تناول أبرز مشاكل واحتياجات قاطني المخيمات وتضمنت الكشف عن تحديات منها الاحتمالية الشديدة لإصابة النازحين بفايروس "كورونا".
ووفق البيانات المحدثة التي أوردها الفريق فإنّ أكثر من مليون نازح يعيشون أوضاع إنسانية صعبة ضمن 1,277 مخيم وأحصى الفريق 18,772 من ذوي الاحتياجات الخاصة كما وثق 9,867 من الأرامل وهن نساء دون معيل، مما يفاقم الوضع المعيشي لشريحة واسعة من قاطني المخيمات الذين يتشاركون الوضع المعيشي المتدهور.
وأشار الفريق إلى أن نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات توزعت كالتالي، قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش 49% وقطاع المياه والإصحاح 66% وقطاع الصحة والتغذية: 79% وقطاع المواد الغير غذائية: 54% وقطاع المأوى "تأمين الخيم للمخيمات العشوائية" 47% وقطاع التعليم 74% وقطاع الحماية 70% وفق تقديرات الفريق المحلي.
وأوضح أن أبرز المشاكل التي يواجهها النازحين ضمن المخيمات تتمثل في "البيئة الغير صحية ومخاطر التلوث والحرمان من مصادر الدخل وتوقف الأطفال عن الدراسة وغياب الرعاية الصحية والنقص المستمر في الغذاء والماء وانعدام أبسط الخدمات اليومية، الأمر الذي يظهر جلياً في حال المخيمات المنتشرة شمال غرب البلاد.
وتشير المعلومات الواردة في بيان فريق "منسقو استجابة سوريا" إلى أنّ أبرز احتياجات النازحين في المخيمات تتجسد في "تأمين نظام الرعاية الصحية في المخيمات بشكل ثابت ومستمر، وتأمين فرص العمل للقاطنين في المخيمات، وعدم حصر مصادر الدخل ضمن المساعدات الإنسانية فقط، وتوفير بيئة آمنة للتعليم في المخيمات، وتحسين ظروف المأوى، وضمان تأمين هرم الاستقرار المتمثل باستمرار تأمين الغذاء ومياه الشرب النظيفة ومواد النظافة الشخصية.
في حين تتمثل التحديات الكبرى التي تواجه مخيمات النازحين شمال غربي سوريا خلال جائحة كورونا في ظل الاحتمالية الشديدة والكبيرة لإصابة النازحين بكورونا، وحماية العمال الإنسانيين العاملين في الخطوط الأمامية، فيما ذكر الفريق أن من بين التحديات تآكل الثقة وانتشار الخوف والشائعات والمعلومات الخاطئة.
وجدد الفريق نشر توصياته حول واقع المخيمات التي تضمنت التوصية في زيادة الفعاليات الإنسانية في المخيمات وخاصة في حالات الطوارئ، وتحسين جودة الخدمات المقدمة في المخيمات وخاصة البنية التحتية من إصلاح شبكات الصرف وتعبيد الطرقات وعزل المخيمات.
- زيادة فعالية القطاع الطبي وعدم الاقتصار على العيادات المتنقلة فقط.
يُضاف إلى ذلك ضرورة تحسين جودة التعليم في المخيمات من خلال زيادة أعداد المدارس، بحيث تضمن وصول التعليم لجميع الأطفال ومنع ازدياد حالات التسرب لدى الأطفال من المدارس، وتأمين وتحسين كتل الحمامات في المخيمات بحيث تحقق الخصوصية وخاصة لفئة النساء.
واختتم الفريق توصياته في تخفيض أعداد القاطنين ضمن المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة، بحيث تنخفض المخاطر المتعلقة بانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وسبق أن لفت فريق منسقو استجابة سوريا إلى أنه يرصد تطور سريع للموقف الوبائي لمرض كورونا المستجد COVID-19 وتسجيل عدد من الحالات الإيجابية وخاصة ضمن كوادر القطاع الطبي في شمال غرب سوريا، مما أصبح يشكل تهديداً مباشراً وحتمية لتوسع وزيادة أعداد الإصابات في حال عدم السيطرة عليها.
وشدد على ضرورة الإسراع بتوفير معدات الوقاية والحماية الشخصية ومستلزماتها للطواقم الطبية العاملة في المنطقة تحسباً لأي توسع أو انتشار للفيروس المستجد، والعمل على توفير مواد ومعدات التعقيم والتطهير وأجهزة الرش في كافة المناطق من مدارس ومشافي ومخيمات وأي منشآت خدمية.
وأشار إلى ضرورة دعم المشافي والنقاط الطبية بتوفير المشغلات والأجهزة المعملية اللازمة ومعدات التخلص الآمن من المخلفات الطبية، ودعم وتقوية وتجهيز فرق الاستجابة السريعة التابعة لمديريات الصحة والمنظمات الطبية ومدّها بما يلزم للقيام بعملها، وتخصيص ميزانية طارئة لمجابهة النفقات اللوجستية وسد الاحتياجات العاجلة.
١٤ يوليو ٢٠٢٠
اتهم تقرير حديث شبكة أعمال روسية سورية باستخدام شركات كبرى في موسكو، وملاذات ضريبية في مناطق ما وراء البحار البريطانية ودول أوروبية، لتحويل ملايين الدولارات حول العالم لنظام بشار الأسد.
وبحسب صحيفة «التايمز» البريطانية، فقد ذكر تقرير أصدرته منظمة «غلوبال ويتنس» لمكافحة الفساد، أن الشبكة التي يديرها رجل أعمال روسي سوري يدعى مدلل خوري، وإخوته، ساعدت المنظمة السرية التي تطور الأسلحة الكيماوية للنظام السوري في الحصول على المواد الخام والمعدات.
في منتصف 2012 وصل موسكو محمد مخلوف، خال الرئيس السوري (ووالد رامي مخلوف رجل الأعمال الشهير، وكذلك حافظ مخلوف، ضابط المخابرات السورية المتهم بانتهاكات إنسانية). أقام في فندق "أوكرانيا" المطل على الكرملين، والتقى مدلل خوري والذي سرعان ما توسعت أنشطة شبكته لتعمل لدعم النظام السوري أثناء الحرب.
وأكد التقرير أن بنك رئيسي استخدمته الشبكة هو Tempbank الروسي، والذي خضع للعقوبات الأمريكية في عام 2014. امتلك مدلل خوري وشقيقه عماد واثنان من موظفيهما بين (7-20)% من أسهم البنك.
كما رتب البنك توصيل ملايين الدولارات نقدا إلى البنك المركزي السوري عبر رحلات جوية من مطار فونكو في موسكو، وذلك حسب إعتراف رئيس البنك ميخائيل غاغلويف، الذي اعترف بتلك الأنشطة، وقال إن خوري هو من اقترح عليه طريقة تمويل "كوسيلة لمساعدة الشعب السوري".
رفض غاغلويف تحديد المبالغ التي نقلها البنك، لكنه قال إنه كانت "بما يكفي لتعزيز العملة السورية"، كما رفض الإفصاح عن الجهات التي كانت ترسل هذه الأموال، لكنه نفى تورط بنكه بتمويل السلاح، وقال إن أنشطته كانت بهدف شراء الأغذية والوقود والمعدات الزراعية.
وأكد التقرير أن آل مخلوف أودعوا بعض ثرواتهم في هذا البنك، ووفقا لغاغوليف فقد درس محمد مخلوف ونجله الضابط حافظ أن يصبحا مساهمين في البنك بدورهما، إلا أن العقوبات الأمريكية جاءت قبل إتمام ذلك.
واشار التقرير أن هذه العمليات لدعم نظام الأسد تمت بمساعدة شبكة خوري. وتبين سجلات الشركات الروسية أن "الشخص الموثوق به"، أي من يحق له التعامل بالشؤون الضريبية والمالية، لأربعة من خمس شركات لآل مخلوف كان إلزافيتا سوزدوفا، ووجد التقرير أنها موظفة لدى مدلل خوري، ومقرها في مركز خوري للأعمال "بروغيس بلازا". وعبرها اشترى الضابط حافظ مخلوف عقارات بقيمة 20 مليون دولار.
كما أورد التقرير معومات كثيرة منها أن فرد آخر بالشبكة هو الأخ الأصغر لمدلل خوري، عطية خوري، وقد فُرضت عليه عقوبات أمريكية بسبب تحويل أموال للبنك المركزي السوري وشركة النفط الحكومية عبر شركته "مونيتا للصرافة".
كما أن بنك رئيسي آخر تمت عبره عمليات الشبكة هو "فيدرال بانك للشرق الأوسط" FBME، وهو بنك أسسه المصرفي اللبناني فادي صعب، وكان مسجلاً في تنزانيا ومقره قبرص. في عام 2017 تم تسريب وثائق البنك الداخلية، وبتحليلها ظهرت حسابات 3 شركات اتهمتها الولايات المتحدة بالتورط في برنامج الأسلحة الكيماوية والصواريخ السوري، ووجدنا أنها تندرج ضمن شبكة واحدة يرأسها خوري.
توفي فادي صعب مطلع 2020، لكن شقيقه والمالك المشارك نفي أي علم أو صلة لهم بتلك الاتهامات.
واحدة من الشركات الثلاث هي Marketing Tredwell Ltd الشركة مسجلة في جزر فيرجن البريطانية، وهي تشارك 111شركة وهمية أخرى نفس عنوان البريد.
يُظهر تقرير عملت عليه شركة كرول للتحقيقات المؤسسية بتكليف من مصرف قبرص المركزي أن "تريدويل" سددت مدفوعات صادرة بقيمة 52 مليون دولار.
يظهر بالسجلات أن مالك الشركة هو فاضل ربوز، ومديرها هو ردين نادرة. وحين تم إغلاق الشركة تدفقت ملايين الدولارات منها إلى حساب شركة أخرى باسم "أرماس" في نفس البنك، "فيدرال بانك"، ويملكها أيضا ردين نادرة.
ووجد التقرير أن كلا من فاضل وردين صديقان لطوني خوري، نجل شقيق مدلل خوري، يعيش كلاهما حياة متواضعة لا تتناسب مع حجم الأموال التي تتم التعاملات بها. يعمل فاضل طباخاً في موسكو، ونفى أي علم له بوجود اسمه مالكاً لشركة، وقال إنه بالكاد يملك حذاءً.
وكذلك نفى رودين أي علم له بذلك وقال إنه عمل لدى طوني خوري بدوام جزئي بين 2007– 2009 لتعليم اللغة الروسية، وليس له أي علاقة به منذ ذلك الوقت. من الوارد أنه تم استخدام أسمائهم وأسماء آخرين بالشبكة دون علمهم.
واضاف التقري أن الشركتان الأخيرتان هما "بیروسیتي للمشاریع وفرومینیتي للاستثمارات"، و المتهمتان أمريكيا بالعمل كوكلاء شراء لمركز البحوث العلمية السوري بين 2012 – 2014 وكلاهما مسجل في قبرص ومملوك من عيسى الزيدي، كما يظهر الزيدي كمدير لشركة أخرى هي فنتشرز بالیك Balec Ventures التي تتعامل عبر نفس البنك.
ومرة أخرى لا تتناسب حياة الزيدي مع حجم الأموال التي يُفترض أنه يتعامل بها، حيث يعيش في شقة مساحتها ٧٣ مترا، ويملك سكودا أوكتافيا موديل 2010 ونيسان ألميرا موديل 2013.
يعمل الزيدي بدوره لصالح مدلل خوري، وظهر معه في صورة احتفال بعيد ميلاده الثمانين.
تواصلت "جلوبال ويتنس" مع الزيدي، الذي أقر بملكيته للشركات، وقال أنه "نظر في كل شيء وقع عليه"، واعترف بأن شركاته ساعدت في تمويل البنك المركزي السوري، لكنه نفى أي تعامل مع مركز البحوث العلمية.
قال الزيدي إن شركته عملت كوسيط لطباعة العملات النقدية السورية في روسيا، وتعامل مع مقر صك العملة الروسي، وقال "كل شيء كان رسميا..هذا ليس "بيزنس" بين أشخاص عاديين، هذا بين الدول فقط"، في إشارة صريحة لكون شبكة خوري بالكامل عمل وسيطا بين الدولتين الروسية والسورية.
الدعم الرسمي الروسي لأنشطة الشبكة يتضح أيضا عبر وجود صلات للمخابرات الروسية بها، وتحديدا من المرجح أن هذا الدور لعبه موريس بريبتكوف، والذي ظهر اسمه بالعديد من التعاملات المالية مثل عضويته في مجلس إدارة بنك كونفيرس المملوك جزئيا لمدلل الخوري في أرمينيا بأعوام 1999 2005 2006 .
أخبر مصدران مطلعان على أعمال بريتكوف التجارية "جلوبال ويتنس" بأنه عميل للمخابرات الروسية، وهو ما عثرنا على أدلة ظرفية تؤكده مثل كون عنوان مسكن بریبتكوف المسجل، وفقا لقواعد بيانات المرور الروسية المسربة، ھو مبنى سكني في موسكو قامت وكالة الاستخبارات الروسية ببنائه لعملائھا، وكان بریبتكوف ھو أول مالك مسجل للشقة حوالي عام 2005 وفقا لسجلات الممتلكات الروسية.
أيضا حظي مدلل خوري بعلاقات بدوائر بالكنيسة الأرثوذكية الروسية ذات صلة بالمخابرات، منها تكريمه في مايو 2017 من الجمعية الأرثوذكسية الإمبراطورية، والتي يديرها سيرغي ستيباشتين، الرئيس السابق لجهاز "إف إس كيه" الاستخباراتي الروسي (خلف الكي جي بي السوفيتي قبل توحيده مع هيئات أخرى لتشكيل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الحالي).
وتم حصر ممتلكات بقيمة نحو 40 مليون دولار يملكها أفراد شبكة خوري (مركز بروجريس بلازا للأعمال في موسكو، شقة في مايفير في لندن بقيمة 204 مليون دولار، ومصنع للزجاج والألمونيوم في روسيا)، وهو ما دفع الشبكة لتقدير تعاملات الشبكة بنحو 4 مليارات دولار بافتراض أن أفرادها يحصلون على عمولة 1٪.
ويعزز ذلك أن أحد شركات الشبكة وحدها، وهي Balec Ventures، التي يديرها عيسى الزيدي، قد بلغت تعاملاتها بين 2006– 2014 نصف مليار دولار.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مدلل خوري في 2015 لمحاولته شراء نترات الأمونیوم، وھو مركب كیمیائي یمكن استخدامه في المتفجرات أو الأسمدة.
وتلقت الشبكة لخوري تحويلات من شبكتيّ غسيل أموال روسية سبق الكشف عنهما، ومنها ما يرتبط بنفس الشبكة التي سعى خلفها محاسب الضرائب سيرغي ماغنيتسكي، الذي مات في سجنه في روسيا عام 2009، وأصدرت الولايات المتحدة قانون عقوبات يحمل اسمه عام 2012.
وفي عام 2016 اشترى خمسة من موظفي خوري واثنين من شركائه حصة 70% من أسهم مؤسسة "الجمعية المالية الروسية"، وفي عام 2019 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المؤسسة لمساعدتها كوريا الشمالية في التهرب من العقوبات، حيث قدمت خدمات إلى "بنك الصرف الأجنبي" الكوري الشمالي، وممثله هان جانغ سو، وفتحت عدة حسابات لصالحهم، ومكنتهم من التعامل بعملات أجنبية متعددة.
لكن شراء شبكة خوري لأسهم مؤسسة الجمعية المالية الروسية كان يهدف لكونها جزءا ضمن نظام مدفوعات رقمي روسي جديد تحت اسم Sendy، وعلى الرغم من أن خوري لا يظهر بملاك أسهم "سيندي" إلا أنه لا يُخفي صلته به، فقد نشر على حسابه على "فيس بوك" مرتين دعاية له، وكذلك يضع الموقع في تعريفه الشخص على "واتساب"، كما أن ابنته ساندرا خوري هي مديرة كبيرة في الشركة، وظهرت في مؤتمرات في براغ وموسكو وكذلك اجتماعات في الصين كممثلة عن الشركة.
في ديسمبر 2019 قدمت ساندرا خوري عرضاً لأنشطة الشركة إلى غرفة التجارة النمساوية، ذكرت به أنه تهدف إلى المساهمة في إطلاق نظام الدفع "تسلا باي" في أوروبا مستهدفاً بالبداية السياح الصينيين في التشيك، وذلك بالشراكة مع منظومة الدفع "إس آر أو" التشيكية.
ظهر أن المالك الشريك بهذه الشركة هو كیرسان إلیومجینوف (الرئیس السابق لاتحاد الشطرنج الدولي FIDE ) والخاضع لعقوبات أمريكية بدوره بسبب شراكته مع مدلل خوري، وهو الآن يعمل في مركز "بروجريس بلازا" التابع لخوري.
أصبحت منصة "سيندي" شريكا لمنصات دفع صينية عملاقة، ومن الواضح أن الشركة تستهدف الوصول للمنظومة المالية الأوروبية، وقد تنمو تلك المنظومة لتصبح مكافئة لـ "باي بال" الأمريكية، ولا تخضع "سيندي" لأي عقوبات أمريكية أو دولية حتى الآن.
١٤ يوليو ٢٠٢٠
بث ناشطون على مواقع التواصل تسجيلاً مصوراً يظهر جثة شاب قالوا إنه قضى تحت التعذيب في سجون ميليشيات قسد التي تفرض سيطرتها على مناطق واسعة شمال شرق البلاد، حيث جرى تسليم جثة الشاب لذويه أمس الإثنين 13 تموز/ يوليو.
وأكدت شبكة "فرات بوست" المحلية الحادثة بنشرها الفيديو الذي كشف عن حجم التعذيب الجسدي الذي تعرض له المعتقل الذي قالت إنه يُدعى "علي محمد العيسى" وهو من أبناء مدينة تل أبيض بريف الرقة ولقي حتفه في سجون الميليشيات بعد اعتقاله بمدة زمنية.
وسبق أنّ وثق ناشطون حالات مماثلة لوفاة مدنيين تحت التعذيب على يد "قسد" بعد اعتقالهم بتهمة متنوعة حيث قامت الميليشيات في إنشاء سجون خاصة بها، يضم بعضها أقسام خاصة بعناصر تنظيم "داعش" وأخرى خاصة بالمدنيين الذين جرى احتجازهم بتهم مختلفة، وسط عمليات تعذيب ممنهجة.
وكان ناشطون أكدوا أنّ سجن الاستخبارات التابع لـ"قسد" في قرية محيميدة بريف ديرالزور، يضم مئات المدنيين المعتقلين، بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة وهناك معتقلون منذ أشهر ذويهم لا يعلمون عنهم شيء، وفق مصادر محلية.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
١٤ يوليو ٢٠٢٠
قال أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق، ورئيس حزب المستقبل المعارض، أنه تقابل مع بشار الأسد عدة مرات قبل وصول المظاهرات إلى سوريا وبعدها.
وحمل أوغلو في حديثه لقناة "خبر ترك" الأسد كامل المسؤولية عن انهيار "نظام السلام” الذي كان من المقرر أن يشمل سوريا وتركيا ولبنان والأردن.
وكشف بأنه أخبر الأسد في الزيارات الثلاث أن العالم العربي يشهد موجة كبيرة، يمكن أن تصل آثارها لتركيا أيضاً.
وكشف أوغلو خلال اللقاء التلفزيوني عن تفاصيل اجتماعه مع الأسد، وتحدث عن مشروع الإندماح الذي كان من القرر له أن يتم بين الدول المذكورة أنفا، إلا أنه انهار محملا الأسد السبب وراء ذلك.
وتابع اوغلو أنه أوصل رسائل آنذاك من الرئيس التركي عبدالله غول وأيضا رئيس الوزراء أردوغان، لبشار الأسد، مفادها أن تركيا معك ونحن إلى جانبك".
وردّ أوغلو على سؤال بخصوص الاجتماع الأخير مع الأسد في دمشق عام 2011، وأسباب توتر علاقات تركيا مع النظام بعدها.
حيث أفاد بأن التفاصيل اللقاء -الذي دام لمدة 3 ساعات مع الأسد- مدوّنة، كما حصلت محادثات بين الوفدين السوري والتركي لمدة 3 ساعات ونصف.
وبيّن المسؤول التركي السابق بأن هذا الاجتمـاع أسفر عن التوصل إلى خطة تقضي بالوقوف مع الأسد ومساعدته.
واستدرك بأن الأسد في ذلك الوقت، في شهر رمضان، كان يقتـل الشعب السوري في حمص وحماة بالمدافع، وكذلك كان يضرب اللاذقية من البحر ويُلقي البراميل المتفجرة على دير الزور.
وأوضح أوغلو أن تركيا حافظت على علاقتها لمدة 8 أو 9 أشهر مع نظام الأسد، نافياً ما زعمه النظـام بأن تركيا طلبت منه أن يُشرك الإخوان المسلمين في السلطة.
وأكد أوغلو أنه كان يحذر الأسد من استخدام قوة الجيش من أجل إسكات المظاهرات.
وعبر عن مخاوف الأتراك آنذاك من استخدام الجيش لأنّ مسؤولي الجيش الكبار ينتمون لأقلية طائفية ومذهبية واحدة تشكل 12% من النسيج السوري.
ورأى أوغلو أن نصائحهم للأسد كون أحداث 82 مازالت عالقة في أذهان السوريين، فكان من الجلي أن يتسبب تحرّك الجيش بصراع كبير.
وأردف: “دون الوفدان التركي والسوري الخطة التي تهدف للوقوف مع الأسد”.
واعتبر أوغلو أن بشار الأسد هو المسؤول الأول عن كل ما حدث.
وشدّد أوغلو على أن الأسد لو قام بإصلاحات حقيقية بعد انطلاق الثورة ولم يحصر سوريا بين عائلتَي أبيـه وأمـه، الأسد ومخلوف لاختلف الأمر عما وصل إليه الآن.
ولفت وزير الخارجية التركي السابق، في نهاية حديثه، إلى أن الطائفة العلوية في سوريا أصبحت غاضبة من هاتين العائلتين.
وكان مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، قال في وقت سابق قبل اندلاع الثورة السورية أن أردوغان سلمه رسالة لبشار الأسد مفادها "أن تركيا مستعدة لمساعدته، إن حدثت فتنة في سوريا، فالربيع العربي قادم إليكم".
وأضاف حسون أنه عند عودته إلى دمشق، أبلغ الأسد برسالة أردوغان، ليرد الأخير بالضحك، ويقول "لا نريد مساعدته، بل أن يكف بلاءه عنا فقط"، واستغرب حسون رد الأسد لأن العلاقات بين البلدين كانت جيدة.
وقال حسون أن الاسد أبلغه بأن أردوغان لم يأت يوما إلى دمشق إلا وكان يطلب عودة نشاط الأحزاب الدينية في سوريا، ويقصد بذلك "الإخوان المسلمين".
١٤ يوليو ٢٠٢٠
شهدت بلدة "كناكر" في ريف دمشق الغربي استنفار أمني كبير للحواجز الأمنية المتمركزة في محيط البلدة عقب استهداف مسلحين مجهولين لحاجز تابع لفرع الأمن العسكري ما استدعى إرسال تهديدات من رئيس "فرع سعسع" إلى "لجنة المصالحة" في البلدة غرب دمشق.
ونقلت شبكة "صوت العاصمة"، عن مصادر محلية، قولها إن رئيس فرع سعسع "طلال العلي" أرسل تهديدات لأعضاء لجنة المصالحة برفع يده عن المنطقة، وتسليم ملف "التجاوزات الأمنية" لقيادة الجيش، في إشارة منه لشن عمل عسكري على البلدة، وفق ما أوردته الشبكة في تقريرها.
وقالت الشبكة إن الاستهداف أدى لإصابة اثنين من عناصر الحاجز، مشيرةً إلى أنهما نُقلا إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، وأن إصابتهما سطحية، في حين تمكن منفذو الهجوم من الفرار دون الكشف عن هويتهم.
وأشارت إلى أنّ الحاجز المستهدف يعرف بـ "دوار الشطح"، ويتبع للفرع 220 أمن عسكري "فرع سعسع"، وشهد مؤخراً تبادل إطلاق النار الحدث الذي تكرر للمرة الثانية خلال الفترة الماضية.
يشار إلى أنّ شبكة "صوت العاصمة"، وثقت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2020، استهداف 12 نقطة أمنية ومفرزة وسيارات تابعة لقادة وعناصر في صفوف ميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف سيارة تابعة للحرس الجمهوري وأخرى لضابط في جيش التحرير الفلسطيني، وأكثر من 15 استهداف لنقاط مشابهة خلال العام 2019.
١٤ يوليو ٢٠٢٠
وقع انفجار استهدف العربات العسكرية الروسية والتركية ضمن الدورية المشتركة بين الطرفين على الطريق الدولي حلب اللاذقية المعروف بـ M4 جنوب إدلب، حيث نشر مقطع فيديو يظهر لحظة وقوع التفجير.
وقالت مصادر محلية إن ثلاثة عساكر روس أُصيبوا نتيجة الانفجار الذي استهدف الدورية المشتركة بشكل مباشر وذلك قرب قرية مصيبين بريف مدينة أريحا الواقعة على الطريق الدولي.
وكشفت مصادر شبكة شام الإخبارية عن عدم وجود إصابات بين أفراد الجيش التركي وأكدت المصادر ذاتها أنّ الدورية لا تزال متوقفة عند مدخل مدينة أريحا وكان من المفترض تسييرها اليوم الثلاثاء وتعتبر الدورية رقم 20 على الطريق ذاته.
وسبق أن سيرت قوات روسية وأخرى تركية دورية مشتركة على الطريق الدولي "أم 4" هي التاسعة عشر في تعداد الدوريات المشتركة منذ توقيع اتفاق وقف النار، والثانية عشر الغير مختصرة والتي وصلت لريف جسر الشغور، في السابع من شهر تموز يوليو الجاري.
وقالت مصادر محلية بريف إدلب، إن دورية روسية تركية، سيرتها قوات الطرفين على الطريق الدولي "أم 4"، بين مدينة سراقب وصولاً لبلدة الناجية بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وسط انتشار عسكري كبير للقوات التركية في المنطقة.
وكان توسع مسير الدوريات الروسية لأول مرة في الخامس من شهر أيار، وسيرت القوات التركية الروسية، سبع دوريات مشتركة مختصرة، على الطريق الدولي "أم 4"، اقتصرت على المنطقة الواقعة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب، بمسافة لاتتعدى 2 كم، قبل توسع نطاق الدوريات بشكل تدريجي.
وسبق أن ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.
١٤ يوليو ٢٠٢٠
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر المستجدات الحاصلة في ليبيا وسوريا.
وأجرى الزعيمان "بوتين وأردوغان"، أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا بمبادرة من الجانب التركي، حيث "واصلا مناقشة القضايا الدولية للأجندة الدولية".
وأوضح البيان أن أردوغان وبوتين تناولا آخر التطورات الحاصلة على الساحتين السورية والليبية، إلى جانب قضايا اقليمية أخرى.
وأشاد الرئيسان بنتائج التعاون بين بلديهما لإرساء الاستقرار في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
وشدد الجانبان خلال الاتصال، حسب البيان، "على أهمية زيادة الجهود الرامية إلى التسوية في سوريا بما في ذلك عبر عملية أستانا بالاعتماد على الاتفاقات التي تم التوصل إليها نتيجة القمة الروسية التركية الإيرانية بنظام المؤتمر الافتراضي المنعقدة يوم 1 يوليو 2020".
كما تم "إعطاء تقييم عال للتعاون عبر قنوات وزارتي الدفاع الروسية والتركية، الذي أتاح إرساء الاستقرار في إدلب وشمال شرق الجمهورية العربية السورية".
١٣ يوليو ٢٠٢٠
أقام الدفاع المدني السوري دورة في الغطس لعدد من متطوعيه التابعين لمديرية حلب، بهدف زيادة عدد الغطاسين بعد الارتفاع الملحوظ بحالات الغرق في المسطحات المائية والأنهار خلال الصيف الحالي.
وتعتبر هذه الدورة هي الثانية من نوعها في مديرية حلب لفرق الدفاع المدني، ويبلغ عدد المتدربين 13 متطوعاً لينضمّوا بعد الانتهاء من الدورة لفريق الغطس الذي تم تخريجه قبل عام.
وقال مدير الدفاع المدني في حلب "بيبرس مشعل"، "إن الحاجة الماسة لوجود فرق الغطس دفعتنا لزيادة عدد الفرق وتوزيعها على المناطق التي تنتشر فيها المسطحات المائية والأنهار حيث تشهد منطقة عفرين كثافةً في عدد الزائرين لبحيرة وسد ميدانكي وسواقي استجرار المياه في منطقة المحمودية كما تشهد منطقة جرابلس حالات غرق كثيرة من القاصدين نهر الفرات في المنطقة بهدف السباحة".
بدوره قال مسؤول الدورة، المتطوع "مصطفى نجار" إن الدورة بدأت في 9 شهر تموز الحالي ومدتها 15 يوماً، وسيخضع المتدربون فيها لدروس نظرية حول التعامل مع المعدات والطرق الصحيحة في الغطس والتماشي مع التيار المائي وكيفية إخراج الغرقى من قيعان البحيرات والأنهار، مع رفع لياقتهم البدنية.
وأضاف "نجار"، أن الدورة تشمل تدريبات عملية عبر الاستعانة بمجسم لغريق يتم من خلاله محاكاة الواقع، كما يتم اختبار المتطوعين تحت الماء لتحديد مدى قدرتهم على التحمل وتطبيق ما تعلموه خلال الدورة.
وبالتزامن مع مساعي الدفاع المدني لرفد كوادر الغطس، تواصل فرقه حملات التوعية بمخاطر السباحة في المسطحات المائية، لجهل الكثيرين من زوّار تلك المناطق بعمق المياه وطبيعة تلك الأنهار وعدم صلاحيتها للسباحة.
وسجلت فرق الدفاع المدني في حلب منذ مطلع هذا العام الحالي، 24 حالة غرق لمدنيين بينهم 10 أطفال، أخرها وفاة طفلة بالعاشرة من عمرها اليوم الاثنين 13 تموز، غرقاً في بحيرة ميدانكي.
واستجابت فرق الدفاع المدني منذ مطلع هذا العام لـ 47 حالة غرق في الشمال السوري تم خلالها انتشال أكثر من 45 مدنيا قضوا غرقاً بينهم أطفال.
١٣ يوليو ٢٠٢٠
دعمت القوات الروسية النقاط المتواجدة فيها في بادية ديرالزور "غرب الفرات" عن طريق إرسال عناصر من فرع المخابرات الجوية بمهمة حراسة لتلك النقاط.
وقال مصدر خاص لشبكة "ديرالزور24" إن القوات الروسية أرسلت عناصر المخابرات الجوية إلى حقلي (النيشان والتيم) النفطيين، والذين تتخذهما القوات الروسية قواعد لها.
ونوه المصدر إلى أن القوات الروسية زادت من عدد الحواجز والنقاط العسكرية على الطريق الدولي.
ويشار إلى أن القوات الروسية خلال الشهر الماضي دعمت تواجدها بديرالزور، وذلك عن طريق أرتال عسكرية استقدمتها من ريف محافظة الرقة إلى ديرالزور.
١٣ يوليو ٢٠٢٠
يواصل نظام الأسد اتخاذه لإجراءات أمنية مشددة تتكشف في قرارات اعتقال وفصل من يبدي رأيه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ولم ينجو من هذه القرارات الموالين والموظفين لدى النظام، حيث وثقت شبكة "السويداء 24"، فصل موظف بتهمة بالتحريض على الحكومة والقيادة السورية.
ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بأنه "مطلع"، أفاد بإن المواطن "حسام جادلله كنعان"، استلم قرار فصله من قبل مجلس الوزراء التابع للنظام بسبب كتابات له على "الفيسبوك" وتعليقات مناهضة للحكومة حسب الاتهام الذي نقلته الشبكة، ويعمل "كنعان" محاسب بمؤسسة الغاز وخريج ماجستير تجارة واقتصاد وكان موظفين اثنين من السويداء فصلا تعسفياً في فترة سابقة بنفس التهمة.
وسبق أن قررت مديرية الموارد المائية في محافظة السويداء التابعة للنظام فصل موظف يعمل لديها، على خلفية كتابة منشورات قالت إنها مسيئة أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي وتبليغه بإيقافه عن العمل.
وكان نظام الأسد فصل مئات الموظفين من أبناء محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011، حيث توجد قوائم تحوي أسماء مئات المفصولين، إما بسبب تخلفهم عن الخدمتين الاحتياطية والإلزامية، في صفوف جيش النظام، أو على خلفية آرائهم، وهي النسبة الأكبر، بحسب ما أوردته شبكة "السويداء 24".
في حين أقرت رئيسة النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية والاتصالات التابعة للنظام "هبة الله سيفو"، بوقت سابق قانون ينص على السجن ستة أشهر على الأقل وغرامة مالية تقدر بين ألفين وعشرة آلاف ليرة سورية لكل سوري يذيع في الخارج أنباء كاذبة من شأنها أن تنال من هيبة الدولة داخل البلاد أو خارجها، حسب وصفها.
وأثار القرار الأسدي الكثير من ردود الفعل الساخرة حيث يعاقب قانون ذاته بالأشغال الشاقة المؤقتة، من 3 سنوات إلى 15 سنة ويعود تقدير ذلك لأفرع النظام لمن ينشر الأخبار الكاذبة التي تتعلق بالأمن الداخلي، وعدم النيل من هيبة الدولة التهمة التي باتت واجهت عدداً كبيراً من السوريين.
من جانبها أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام الأسد، عن تجريم نسخ منشورات الآخرين في موقع “فيسبوك” وفرض عقوبة بالسجن وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف ليرة سورية، وتزعم في ذلك لحماية حقوق المؤلف.
هذا وتلازم حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام رقابة أمنية مشدد وذلك باعتراف وزير الداخلية في نظام الأسد مصرحاً بأن مخابرات النظام تراقب حسابات السوريين على "فيسبوك"، لرصد ومتابعة للصفحات وملاحقتها وتقديم المخالفين إلى القضاء"، حسب زعمه.