الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ فبراير ٢٠٢٠
بعد استشهاد الجنود الأتراك ... أردوغان: سنجعل نظام الأسد يدفع ثمن فعلته

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، معلقا على استشهاد جنود أتراك في إدلب، إن بلاده ستجعل نظام الأسد "يدفع ثمن فعلته"، وجاء ذلك في كلمة له، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في العاصمة كييف.

وأكد قائلا: "نرد على ذلك بكل حزم، سواء من البر أو الجو، بحيث يدفعون ثمن فعلتهم"، موضحا أن قوات الأسد نفذت هجماتها الجوية على إدلب صباح الإثنين، ما أسفر عن استشهاد 8 بينهم 3 مدنيين و5 جنود.

وأكد أن التطورات في إدلب وصلت إلى وضع لا يطاق، مشيراً إلى أنهم صبروا في هذا الصدد كثيرا، معربا عن أمله في أن يعي الجميع التزاماته في إطار اتفاقيتي "أستانة" و"سوتشي" وأن يواصلوا العمل في هذا الإطار.

ولفت أردوغان إلى قيام النظام بقصف إدلب التي يعيش فيها قرابة 3-4 ملايين إنسان، بالبراميل المتفجرة وغيرها، وسط تغاض من قبل روسيا، مشيرا إلى أن المعطيات الأخيرة تشير إلى نزوح نحو مليون شخص نحو الحدود التركية.

وأوضح أن المدنيين نساء وأطفالا وكبارا، يفرون من الهجمات حاملين معهم ما يمكن إنقاذه من أغراضهم كالأسرة والأغطية، ويتجهون نحو الحدود.

وذكر أردوغان أن تركيا تستضيف في الوقت الراهن نحو 4 ملايين سوري، وأكد أنه لا يمكن لبلاده استيعاب مليون لاجئ آخر، ولذلك تعمل على توفير مأوى لهم في الجانب السوري ومساعدتهم في أماكن تواجدهم.

ولفت إلى أن العمل جار على قدم وساق بسرعة لإنجاز مساكن من الطوب تتراوح مساحتها بين 25-30 مترا، لإيواء النازحين.

وأوضح أن تركيا ترمي لبناء مابين 25-30 ألف مسكن في المرحلة الأولى.

وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
القوات الأميركية تستولي على منطقة جديدة بريف الحسكة لـ "محاصرة النفوذ الروسي"

استولت القوات الأميركية على قطعة جديدة من الأرض في ريف الحسكة، في وقت وصلت فيه تعزيزات عسكرية أميركية إلى حقل كونيكو في ريف دير الزور.

وقالت مصادر مقربة من قوات سورية الديمقراطية "قسد" لصحيفة "العربي الجديد" إن "القوات الأميركية استولت على مساحة من الأرض تبلغ 110 دونمات على الطريق الواصلة بين القامشلي وعامودا في ريف الحسكة الشمالي".

وبحسب المصادر ذاتها، التي فضلت عدم نشر اسمها، فإن "القوات الأميركية دفعت مبلغاً من المال لأصحاب الأرض، على غرار ما فعلته في بقية الأراضي التي أنشأت عليها قواعد عسكرية تحت غطاء التحالف الدولي ضد داعش".

وأضافت أن الأرض المذكورة تبعد قرابة 10 كيلومترات عن الحدود السورية التركية وتقع بالقرب من منطقة هيمو غرب القامشلي على الطريق "712".

وأشارت إلى أن القوات الأميركية في هيمو تتمركز إلى جانب "قوات سورية الديمقراطية"، حيث تتخذ الأخيرة هناك سجناً للعناصر الخطرين من "داعش" وتُجري المخابرات الأميركية عمليات التحقيق معهم.

ويُعتقَد، بحسب المصادر، أن الهدف من الاستيلاء على الأرض وبناء قاعدة فوقها، "محاصرة النفوذ الروسي الذي بدأ يحاول التوسع في القامشلي، بعد اتخاذ الروس من مطارها قاعدة عسكرية لهم".

وكانت القوات الأميركية قد أدخلت مساء أمس قافلة تعزيزات ومواد لوجستية إلى القاعدة الأميركية في القامشلي قبل أن تتوجه القافلة نحو دير الزور.

وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن القافلة ضمت 65 آلية وشاحنة همر أميركية بالإضافة إلى ثلاث دبابات، كان مستقرها الأخير في حقل كونيكو بريف دير الزور الشرقي.

وتستقدم القوات الأميركية دورياً تحت غطاء التحالف الدولي تعزيزات إلى القواعد التي أبقت عليها في محافظتي الحسكة ودير الزور، بحجة حماية حقول النفط وقتال "داعش".

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
جيش التعفيش ينشط جنوب إدلب .. ومدنيون يحرقون منازلهم قبل مغادرتها نحو المجهول

تداولت صفحات محلية تسجيلاً مصوراً يظهر أحد المدنيين في ريف إدلب وهو يحرق منزله تفادياً لدخول عصابات الأسد إليه وتعفيشه كما يحدث في القرى والبلدات التي استباحتها ميليشيات النظام.

ويرى بعض المدنيين المهَددين باحتلال مناطقهم من قبل عصابات الأسد، أن إحراقها هو الحل الأمثل وذلك نظراً لمعرفة مصيرها في حال دخول جيش التعفيش إليها مستخدماً سياسة الأرض المحروقة من خلال تكثيف القصف الجوي والمدفعي لمناطق مأهولة بالسكان شمال غرب البلاد.

وتعج صفحات موالية للنظام بصور لعناصر جيش الأسد وميليشياته وهم يقومون بعمليات السلب والنهب لمنازل المدنيين التي هجروا سكانها نتيجة عمليات القصف الوحشي الذي طال مدنهم وبلداتهم في ظل تقدم لعصابات الأسد واحتلال تلك المناطق عقب تدميرها.

هذا وتُكذب التسجيلات الواردة رواية الأسد التي تنص على أن المناطق التي يدخلها لا يقطنها إلا ما يسميهم بأنهم "مسلحين" حسب زعمه مشيراً إلى أن سكان تلك المناطق وصلوا إلى المعابر الإنسانية وذلك ضمن سياسة النظام التي تقوم على الكذب وتزييف الحقائق.

وباتت حوادث السرقة والنهب وما يعرف بظاهرة" التعفيش" مقرونة بعصابات الأسد والقوات الرديفة لها وتنشط تلك الحالات في المناطق المدمرة والمهجرة حيث يتم استباحتها من قبل نظام الأسد الذي يتباهى عناصره في إظهار كمية المواد المسروقة وتصويرها في شوارع المدن الخالية من سكانها.

في حين يوقن سكان المناطق المحررة في الشمال السوري أن نظام الأسد يعمد إلى تدمير المدن والبلدات الثائرة وظهر ذلك جلياً في عدة مناطق كان أبرزها قلعة المضيق وخان شيخون ومعرة النعمان، في وقت يتبجح فيه إعلام النظام بسعي الأخير في إعادة الأمن والأمان، فيما يؤكد السوريين أن النظام المجرم هو مصدر الإرهاب والإجرام الذي يمارس في حقهم من اللحظات الأولى من اندلاع الثورة السورية في شهر آذار/ مارس من عام 2011.

يشار إلى أن بعض المدنيين في المناطق المحررة التي حاصرتها وقصفتها قوات الأسد قبيل اجتياحها عمدوا إلى إحراق بعض السيارات والأدوات المنزلية في ضواحي حمص ودمشق تفادياً لسرقتها من قبل عصابات النظام وقطعانه فيما بات المشهد المؤلم متكرراً وسط تجاهل تام وصمت دولي مريب حيال تصاعد العمليات العسكريّة والمجازر بحق المدنيين.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف الهجمات على المدنيين في إدلب

اعتبر الاتحاد الأوروبي المواجهة الأخيرة في محافظة إدلب بين القوات التركية وقوات الأسد مثالا على ضرورة التفاوض للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، مجددا الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية في المحافظة حماية للمدنيين هناك.

وقال الناطق باسم الشؤون الخارجية للاتحاد، بيتر ستانو، في إحاطة إعلامية ببروكسل، اليوم الاثنين: "نحن نجدد ونستمر بدعوتنا للنظام السوري وحلفائه وروسيا لإيقاف الهجمات الصاروخية المستمرة على المدنيين والأهداف المدنية، فهي تسبب كارثة إنسانية كبيرة وأزمة نزوح كبيرة، وهي مصدر قلق كبير".

وتابع أن "الصراع الأخير بين القوات التركية والسورية مثال على الحاجة إلى المفاوضات وإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة التي ليس لها حل عسكري".

وكانت قوات الأسد قد استهدفت اليوم الإثنين نقطة مراقبة للقوات التركية غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أدى لسقوط 6 شهداء في صفوف القوات التركية بينهم موظف مدني، بالإضافة لعدد من الجرحى.

وكانت المدفعية التركية استهدفت مواقع قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ارياف حلب وحماة والرقة واللاذقية، ردا على استشهاد الجنود الأتراك، وأكد راصدون أن الاستهداف أسفر عن سقوط 13 قتيل وعدد من الجرحى في صفوف قوات النظام والميلشيات المساندة له.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
أكار: تعاملنا بالشكل اللازم مع اعتداء نظام الأسد على قواتنا

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الاثنين، أن قوات بلاده تعاملت بالشكل اللازم مع قصف قوات الأسد للجنود الأتراك في إدلب.

وجاء ذلك في معرض رده على سؤال مراسل وكالة الأناضول عن قصف نظام الأسد للجنود الأتراك، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الجنود.

وقال أكار في هذا الخصوص: "على الشعب التركي أن يكون مستريحا، فقد قمنا ونقوم بما يلزم تجاه هذا الاعتداء".

وفي وقت سابق، توجه أكار برفقة قادة الجيش التركي، إلى الحدود السورية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن قوات الأسد نفذت هجماتها الجوية على إدلب صباح اليوم، وأسفرت للأسف عن استشهاد 8 بينهم 3 مدنيين و5 جنود.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
بهتشلي: روسيا تمارس النفاق معنا ويجب القضاء على نظام الأسد لتحقيق الاستقرار

هاجم زعيم الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، روسيا، مشددا بالوقت ذاته على ضرورة القضاء على نظام الأسد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بهتشلي، على خلفية استشهاد جنود أتراك بقصف لنظام الأسد على منطقة خفض التصعيد بإدلب.

واتهم المسؤول التركي الحليف للرئيس رجب طيب أردوغان، روسيا بممارسة النفاق والخداع مع بلاده، حسبما ترجمت "عربي 21".

وأضاف قائلا: "يجب علينا حماية نقاط المراقبة، ويجب أن نجعل رئيس النظام السوري بشار الأسد يشعر بالندم على فعلته"، مؤكدا أن روسيا وإيران لم يحترما اتفاقي أستانا وسوتشي، ولم يظهرا حسن النية بذلك، مشددا على أنهما لم يعودا مجديين.

وأوضح بهتشلي، أنه في الوقت التي تزعم فيه روسيا أنها تريد السلام والاستقرار على الطاولة، فإنها تشجع وتدعم نظام الأسد بهجماته على إدلب، مشيرا إلى أن روسيا تسعى لفرض طموحاتها الإقليمية بدلا من ضمان الاستقرار في سوريا، وهي "منافقة ولا يمكن الوثوق بها"، مضيفا: "من الواضح أن بوتين والأسد لا يريدان إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة".

وشدد على أن "السلام والأمان في سوريا، لن يتحققا إلا بالقضاء على نظام الطاغية الأسد".

وأكد على أن هجوم قوات الأسد قد نفذ رغم إبلاغ روسيا بإحداثيات تواجد القوات التركية، ولفت إلى أن هجومها على القوات التركية بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أوكرانيا البلد الذي يشهد خلافات مع روسيا، يثير الشك.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
النظام وروسيا يسيطران على النيرب ويقطعان الأوتوستراد الدولي غرب سراقب

سيطرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها بعد قصف وتمهيد ناري مكثف على بلدة النيرب في الأطراف الغربية من مدينة سراقب، والواقعة على الطريق الدولي "حلب - اللاذقية" لتحكم بذلك تطويق سراقب من الجهة الجنوبية والغربية.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن معارك عنيفة اندلعت على محاور جوباس وسان والترنية والنيرب، وسط تمهيد جوي وصاروخي عنيف من النظام وروسيا، تمكنت الفصائل من تدمير دبابة وسيارات عسكرية وقتل العشرات من عناصر النظام.

ولفتت المصادر إلى أن شدة القصف مكنت النظام من التقدم باتجاه بلدة النيرب، الواقعة على الطريق الدولي بين سراقب وأريحا، لافتاً إلى أنها تمكنت من تطويق مدينة سراقب بهذه السيطرة من الجهة الغربية وقطعت الطريق الدولي.

وكانت صعدت قوات النظام وروسيا اليوم الاثنين، من قصفها الجوي والصاروخي بشكل عنيف ومركز على الطريق الدولي "حلب - اللاذقية" بين مدينتي سراقب وأريحا، مستهدفة المنطقة بمئات الغارات والصواريخ.

وقال نشطاء في المنطقة، إن بلدات وقرى المسطومة والنيرب ومنطقة معسكر القرميد وقميناس وآفس تشهد قصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، تزامناً مع قصف عنيف من راجمات الصواريخ على المنطقة بمعدل كل دقيقة أربع صواريخ.

واستشهد ستة جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
مقتل قيادي بارز بـ "فيلق القدس" الإيراني بمعارك مع الثوار غرب حلب

كشفت شبكة "إيران انترناشونال" عن مقتل أصغر باشابور، أحد القادة الكبار في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في مدينة حلب السورية، خلال اشتباكات مع فصائل الثوار يوم أمس الأحد.

ويعد باشابور من أوائل الذین ذهبوا إلى سوريا مع قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي اغتيل بغارة أميركية في الثالث من يناير في حرم مطار بغداد، وكانت تحدثت مواقع إيرانية قبل أيام عن مقتل القيادي في ميليشات لواء الباقر "جمعة أبو تركي"، على محور خلصة بريف حلب الجنوبي.

وقبل أيام، نشر الحساب الفارسي لميليشيا "حركة النجباء العراقية" المدعومة من الحـرس الثـوري الإيـراني، مقطعا مصورا لاستهداف مناطق في سوريا انتقاما لمقتل قائـد فيـلق القـدس قـاسـم سـلـيمـاني، وفق موقع "إيران إنسايدر".

ويظهر في الفيديو المنشور، الذي تبلغ مدته 34 ثانية، صوت أحد عناصر الميليشيا ولم يكشف عن وجهه وهو يتحدث باللغة الفارسية ويكتب اسم قاسم سليماني على أحد الصواريخ التي استهدفت خان طومان في ريف حلب الجنوبي.

وتنشر إيران قواتها وميليشياتها من العراق ولبنان وأفغانستان على شكل قوس يمتد من ريف حماة الشمالي مرورا بريف حلب الجنوبي والغربي وصولا إلى ريف حلب الشمالي في بلدتي نبل والزهراء.

وتشارك ميليشيات إيران بالمعارك المندلعة حاليا والتي تهدف للسيطرة على مناطق سيطرة المعارضة في كل من ريف إدلب الجنوبي (معرة النعمان) وريف حلب الجنوبي في كل من العيس ومحاذاة خان طومان وجمعية الزهراء بحلب.

وتتمركز الميليشيات الإيرانية في جنوب حلب منذ عدة سنوات حتى أنها أنشأت قواعد تعتبر نقطة الانطلاق لأغلب معارك هذه الميليشيات في حلب وادلب والرقة حتى دير الزور، ويعتبر قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" الذي قتلته أمريكا مؤخرا هو مؤسس هذه القواعد والمشرف عليها.

وتعتبر قواعد الميليشيات الايرانية المتواجدة جنوب حلب من أهم وأخطر القواعد في سوريا، حيث يُشرف عليها كبار ضباط الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس، وتضم مجموعات من نخب حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وفيلق القدس الايراني، ومجهزة هذه القواعد بأهم الأسلحة وطيران الاستطلاع، وأهم هذه القواعد جبل عزّان الذي انطلقت منه الصواريخ الباليستية التي استهدفت مخيم قاح ومدينة سرمين حيث أودت بحياة العشرات من المدنيين.

ويعتبر "معسكر "خلصة" التابع لميليشيا ايران من أكبر المعسكرات الايرانية جنوب حلب، بالإضافة لمعسكر الأكاديمية العسكرية ومعسكر السفيرة بالقرب من حلب، وكذلك معسكر البراغيثي الذي وصلته التعزيزات الايرانية الأخيرة، كما وصلت لهذه المعسكرات قوات "الغيث" التابعة للفرقة الرابعة للمشاركة بالعمل العسكري وتعزيز المحاور جنوب حلب وشرقي ادلب.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
وزير الدفاع التركي يتوجه للحدود مع سوريا.. وارتفاع شهداء جيشه الى 6 بقصف النظام السوري

قالت وسائل إعلام تركية اليوم الاثنين، إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يرافقه قادة من الجيش، وصل إلى الحدود الجنوبية مع سوريا، وذلك على خلفية مقتل وإصابة جنود أتراك بقصف مدفعي للنظام طال موقعهم غرب مدينة سراقب.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق، ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي في إدلب إلى 6 بينهم موظف مدني، وإصابة 7 آخرين، وقالت إن القوات التركية "ردت فورا على مصادر النيران".

وهددت الدفاع التركية في البيان بأنها "ستحاسب منفذي هذا الهجوم وستستخدم حق الدفاع المشروع في حال وقوع اعتداءات مماثلة".
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا، لافتاً إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.

وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري، ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة علمياتها في الشمال السوري.

وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
تصعيد جوي وصاروخي غير مسبوق على الطريق الدولي بين أريحا وسراقب بإدلب

صعدت قوات النظام وروسيا اليوم الاثنين، من قصفها الجوي والصاروخي بشكل عنيف ومركز على الطريق الدولي "حلب - اللاذقية" بين مدينتي سراقب وأريحا، مستهدفة المنطقة بمئات الغارات والصواريخ.

وقال نشطاء في المنطقة، إن بلدات وقرى المسطومة والنيرب ومنطقة معسكر القرميد وقميناس وآفس تشهد قصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، تزامناً مع قصف عنيف من راجمات الصواريخ على المنطقة بمعدل كل دقيقة أربع صواريخ.

ولفتت المصادر إلى أن المنطقة المستهدفة على الطريق الدولي من سراقب حتى أريحا، هي منطقة لعبور النازحين الهاربين من القصف من ريف سراقب ومناطق أخرى، بعد تقدم النظام لأطراف قرية الترنية التي تمركزت فيها قوات تركية غربي سراقب.

وتعرضت مدينة بنش لقصف جوي بعد فجر اليوم، استهدف مدرسة تعليمية، وتسبب بدمار كبير في بنائها، في وقت تشهد محاور سراقب وريف إدلب قصف متقطع من المدفعية والطائرات، تزامناً مع قصف عنيف على ريفي حلب الجنوبي والغربي.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
راصدون: 13 قتيلاً للنظام وجرحى بقصف تركي استهدف مواقعهم قرب سراقب

أكد راصدون يتتبعون شبكات الاتصال الخاصة بالنظام، سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميلشيات المساندة له بقصف مدفعي تركي على جبهات مدينة سراقب، بعد قصف تركي طالها بعد منتصف الليل.

ولفتت المصادر إلى أنها رصدت مكالمات لضباط من النظام يطلبون سيارات إسعاف لجبهات ريف سراقب، ويتحدثون عن سقوط 13 قتيلاً من عناصر النظام وعدد من الجرحى، يحتاجون لإجلاء من الموقع باتجاه مشافي ريف حماة.

وكان أكد نشطاء بريفي حلب وإدلب، أن النقاط التركية المنتشرة في كلا المحافظتين شاركتا ليلاً بقصف مواقع النظام في عدة مناطق، واستمر القصف حتى ساعات الصباح، رداً على استهداف النظام لنقطة تركية غربي مدينة سراقب وسقوط شهداء وجرحى بين الجنود الأتراك.

ولفتت المصادر إلى أن النقاط التركية في مدينة مارع ومريمين شمال شرق حلب، قصفت مناطق مطار منغ العسكري ومحيط مدينة تل رفعت، كما استهدفت النقاط التركية في دارة عزة وكفرلوسين مواقع النظام بمحيط نبل والزهراء شمال غرب حلب.

واستهدفت النقاط التركية في منطقتي الصرمان وتل الطوكان بريف إدلب الشرقي، مواقع النظام بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، كما استهدفت نقطة شير مغار ومورك بريف حماة مواقع النظام في جب رملة وصلبا وسلحب بريف حماة الغربي.

من جهتها أيضاَ، استهدفت القواعد التركية في الداخل التركي مواقع قوات النظام في منطقتي جبل الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، موقعة خسائر عديدة في صفوف النظام والميليشيات المساندة لها.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا، لافتاً إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.

وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري، ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة عملياتها في الشمال السوري.

وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.

واستشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
تقرير لـ "الشبكة السورية" يرصد أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في كانون الثاني 2020

أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد الأطراف الفاعلة في سوريا في كانون الثاني 2020، مُشيرة إلى استمرار حركات النزوح في شمال غرب سوريا في ظل ظروف إنسانية هي الأسوأ منذ بداية الانتفاضة الشعبية.

سجَّل التقرير في كانون الثاني مقتل 286 مدنياً، بينهم 73 طفلاً و30 سيدة، ومقتل 286 مدنياً، بينهم 73 طفلاً و30 سيدة، النسبة الأكبر منهم على يد قوات الحلف السوري الروسي، من بين الضحايا 1 من الكوادر الطبية و3 من كوادر الدفاع المدني. كما وثق التقرير مقتل 7 أشخاص قضوا بسبب التعذيب. وما لا يقل عن 11 مجزرة.

ووثق التقرير في كانو الثاني ما لا يقل عن 161 حالة اعتقال تعسفي بينها 2 طفلاً و1 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظتي ريف دمشق ثم دير الزور.

ووفقَ التقرير فقد شهدَ الشهر المنصرم ما لا يقل عن 111 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 105 من هذه الهجمات كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي ومعظمها في محافظة إدلب. وكان من بين هذه الاعتداءات 14 حادثة على مدارس، و3 على منشآت طبية، و33 على أماكن عبادة.

ووفقاً للتقرير فقد نفَّذت قوات النظام السوري في كانون الثاني ما لا يقل عن 3 هجمات استخدمت فيها الذخائر العنقودية، كانت جميعها في محافظة إدلب، وقد تسبَّبت هذه الهجمات في مقتل 9 مدنياً، بينهم 6 طفلاً و2 سيدة، وإصابة 22 شخصاً.

وأضاف التقرير أن طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح ألقى ما لا يقل عن 353 برميلاً متفجراً، استهدفت محافظات إدلب وحلب وحماة، وأسفرت عن مقتل 5 مدنياً، بينهم 1 طفلاً، و2 سيدة، و1 من كوادر الدفاع المدني، وما لا يقل عن 21 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية. مشيراً إلى استخدام النظام السوري البراميل المتفجرة في في محافظة حلب هذا الشهر لأول مرة منذ شباط 2018.

ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وأوصى التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وأن يتضمَّن نقاطاً لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى