الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ فبراير ٢٠٢٠
توعد تركي رسمي بالرد .. "دماء الشهداء الأتراك بإدلب لم ولن تذهب هباء"

علق مسؤولين أتراك على مستويات عديدة اليوم الاثنين، على حادثة استهداف نقطة المراقبة التركية بإدلب من قبل النظام السوري، وما خلفته من سقوط أربع شهداء وعدد من الجرحى بين الجنود الأتراك، مؤكدين أن دمائهم لن تضيع.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن دماء الشهداء الأتراك في محافظة إدلب لم ولن تذهب هباء، في معرض تعليقه على حسابه في تويتر حول استشهاد 4 جنود أتراك جراء قصف لقوات النظام في إدلب.

وأضاف "أرجو الله أن يتغمّد برحمته شهدائنا الأبطال الذين ارتقوا في إدلب، راجيا الشفاء العاجل للجرحى"، وقال "دماء شهدائنا لم ولن تذهب هباء".

وكان قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن القوات التركية ردت على هجوم استشهد فيه 4 جنود أتراك في محافظة إدلب، وأضاف مغرداً، إن ذلك يعد هجوما على التفاهم حول إدلب، مؤكد أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.

ولفت إلى أن الجنود استشهدوا جراء قصف لقوات النظام السوري، وأضاف "لن تذهب دماء شهدائنا هباء، والفاعلون سيحاسبون".

من جانبه، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن الدولة التركية ستحاسب الفاعلين على هذا الهجوم الغادر، وأعرب ألطون في تغريدة على حسابه في تويتر، عن تعازيه للشعب التركي، راجيا الله الرحمة للشهداء الأبطال.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا، لافتاً إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.

وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري،ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة عملياتها في الشمال السوري.

وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.

واستشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب، وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.

ويأتي تسارع الأحداث، بعد أن فشلت جميع الطروحات التي قدمها الجانب التركي مؤخراً خلال اللقاءات التي عقدتها وفود تركية في موسكو لإيجاد صيغة توافق مع روسي في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، في ظل إصرار روسي على الحسم العسكري متذرعة بتطبيق اتفاق سوتشي.

وطفى على السطح خلال الأيام الماضية الخلاف الحاصل بين الطرفين مع تصعيد الخطاب التركي على لسان الرئيس والمسؤولين الأتراك ضد روسيا، والتي اتبعوا معها جميع السبل لضبط تصرفاتها العدوانية والإجرامية في المنطقة دون جدوى.

 

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
قرار مُذِل لعناصر النظام .. تعرف على قيمة زيادة مخصصات الطعام لميليشيات الأسد

نشرت وسائل إعلام روسية تفاصيل قرار مجلس الوزراء التابع للنظام الذي ينص على زيادة المخصصات العينية لإطعام عناصر الأسد، وذلك نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وما أن تداولت مصادر إعلامية قيمة زيادة مخصصات اليومية لإطعام العسكريين حتى انهالت عشرات التعليقات الغاضبة والساخطة على خلفية القرار الذي يراه المتابعين مذلاً لعناصر النظام إذ لا تتجاوز المخصصات قيمة 400 ليرة سورية أي أقل نصف دولار فقط، عقب الزيادة.

وتشير رئاسية مجلس الوزراء في حكومة الأسد إلى أن قرار مخصصات الطعام جاء مرفقاً بدراسة زيادة النسبة في المرحلة المقبلة، ولم تذكر قيمة الجعالة مكتفية بذكر نسبة الزيادة 30% ما دفع الإعلام الروسي للحديث مع أحد العسكريين دون ذكر اسمه للكشف عن قيمة الزيادة.

وبحسب المصدر ذاته فإنّ قيمة زيادة المخصصات أصبحت 400 ليرة سورية بعد أن كانت 300 ليرة، بواقع زيادة 100 ليرة سورية فقط لكل عنصر من عناصر جيش النظام، وتشير مصادر مطلعة أن كل عنصر من قوات الأسد كانت مخصصاته لا تتجاوز الـ 150 ليرة حتى مطلع 2018.

في حين أثار القرار جدلاً واسعاً بين صفوف الموالين للنظام الذين يرسلون أبنائهم للالتحاق بصفوف ميليشيات الأسد في وقت تتجاهل قيادة الجيش معاناتهم المستمرة والتي تتلخص بخوض المعارك وتدمير المستقبل وحرمانهم من الحياة الاجتماعية، وتنتهي عند مقتل أحد ليرسل إلى ذويه مرفقاً بعلم النظام وساعة حائط، وقد تصل المكافأة إلى صندوق من البرتقال

ويظهر في التعليقات التي ضجت بها صفحات النظام شعور غالبية الموالين بالتمييز بينهم وبين الجندي الروسي والقوات الرديفة، التي يصلها طعامها جاهزاً وساخناً في وقت تكون الوجبة اليومية لعناصر الأسد حبة بطاطا وبيضة واحدة فقط، وذلك في حال لم يتم سرقتها من قبل في ضباط جيش النظام.

وسبق أن تحديث عضو مجلس التصفيق في نظام الأسد "وائل ملحم"، عن تنامي ظاهرة التمييز بين ما اسماه بالـ "القوات الرديفة" و بين ميليشيات النظام، مؤكداً أنّ الأخيرة لا يصلها باليوم الواحد سوى حبة بطاطا واحدة، أو رغيفي خبز، بالمقابل عناصر القوات الرديفة، في إشارة واضحة للروس يتنعمون يومياً بالطعام الساخن، حسب وصفه.

يشار إلى أنّ ضباط وعناصر القوات الروسية يعيشون حياتهم اليومية برفاهية تامة في قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية وظهر ذلك جلياً من خلال عدة تقارير مصورة لشبكات تليفزيونية، ما أثار حفيظة بعض الموالين لحجم التمييز الكبير بين القوات الروسية وميليشيات النظام الذليلة.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
قصف تركي يطال عشرات المواقع للنظام ... تعرف للنقاط المشاركة والمواقع المستهدفة

أكد نشطاء بريفي حلب وإدلب، أن النقاط التركية المنتشرة في كلا المحافظتين شاركتا ليلاً بقصف مواقع النظام في عدة مناطق، واستمر القصف حتى ساعات الصباح، رداً على استهداف النظام لنقطة تركية غربي مدينة سراقب وسقوط شهداء وجرحى بين الجنود الأتراك.

ولفتت المصادر إلى أن النقاط التركية في مدينة مارع ومريمين شمال شرق حلب، قصفت مناطق مطار منغ العسكري ومحيط مدينة تل رفعت، كما استهدفت النقاط التركية في دارة عزة وكفرلوسين مواقع النظام بمحيط نبل والزهراء شمال غرب حلب.

واستهدفت النقاط التركية في منطقتي الصرمان وتل الطوكان بريف إدلب الشرقي، مواقع النظام بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، كما استهدفت نقطة شير مغار ومورك بريف حماة مواقع النظام في جب رملة وصلبا وسلحب بريف حماة الغربي.

من جهتها أيضاَ، استهدفت القواعد التركية في الداخل التركي مواقع قوات النظام في منطقتي جبل الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، موقعة خسائر عديدة في صفوف النظام والميليشيات المساندة لها.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا، لافتاً إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.

وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري،ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة عملياتها في الشمال السوري.

وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.

واستشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب، وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
سبعة شهداء من عائلة واحدة بقصف روسي استهدف سيارة نزوحهم في جمعية الرحال بحلب

استشهد سبعة مدنيين من عائلة واحدة اليوم الاثنين، بقصف جوي روسي استهدف سيارة تقلهم في منطقة جمعية الرحال بريف حلب الغربي، خلال محاولتهم النزوح من المنطقة، في ظل استمرار القصف الروسي على المدنيين بريفي إدلب وحلب.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف سيارة سرفيس تقل عائلة نازحة من منطقة شاميكو، خلال نزوحهم من المنطقة، حيث تعرضت السيارة لاستهداف مباشر في منطقة جمعية الرحال، أدت لاستشهاد عائلة من سبعة أفراد جلهم أطفال ونساء.

وعملت فرق الدفاع المدني في ظروف صعبة على الوصول للموقع خوفاً من الاستهداف المزدوج، وقامت بإجلاء الشهداء والمصابين للمشافي الطبية في المنطقة.

هذا وتواصل طائرات النظام وروسيا عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب، مستهدفة بشكل يومي بمئات الغارات الجوية المناطق المدنية المأهولة بالسكان، في وقت شهدت تلك المناطق حركة نزوح كبيرة لمئات الألاف من المدنيين هرباً من القصف المتواصل.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
أردوغان يعلق على مقتل الجنود الأتراك بإدلب ويؤكد تحييد عدد من عناصر الاسد

طرأت تطورات زادت في تعقيد المشهد شمال غرب سوريا، مع استهداف قوات الأسد مواقع القوات التركية غربي مدينة سراقب، وسقوط شهداء وجرحى بين الجنود الأتراك، وما أسفر عنه من رد تركي مدفعي على مواقع النظام.

وفي الصدد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري في شمال سوريا.

ولفت الرئيس التركي في مؤتمر صحفي عقده من مطار أتاتورك قبيل مغادرته البلاد إلى أوكرانيا، إلى أن طائرات "أف16"، والمدفعية قامت بقصف أهدافا للنظام السوري، وتم تحييد نحو 30- 35 من قوات النظام.

وأوضح أن سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفا للنظام السوري،ولفت إلى أن بلاده مصممة على مواصلة علمياتها في الشمال السوري.

وأضاف، أن النظام السوري يختبر عزيمة بلاده عبر هذه الهجمات "الدنيئة"، مضيفا: "سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا"، وأكد أن بلاده تجري الاتصالات اللازمة مع روسيا حول الهجوم الأخير على القوات التركية وعمليات بلاده تتواصل استنادا لذلك، لافتا إلى أنه أن سيجري الاتصالات اللازمة إن اقتضى الأمر.

وأشار قائلا موجها حديقه لروسيا: "لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام (السوري) ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا".

واستشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطرة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.

ووفق المصادر، فإن قوات النظام وبأوامر روسية استهدفت بالمدفعية النقطة التركية الجديدة للقوات التركية غربي مدينة سراقب، بعد تثبيتها بأقل من ساعتين، في وقت متأخر يوم أمس، أسفر لقصف عن استشهاد أربع جنود أتراك وإصابة آخرين.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب، وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.

اقرأ المزيد
٣ فبراير ٢٠٢٠
تركيا تعلن استشهاد أربع جنود أتراك بقصف مدفعي للنظام على موقعهم غرب سراقب

استشهد أربع جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي للنظام السوري استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، في وقت ردت النقاط التركية بقصف عنيف استهدف مواقع النظام وروسيا.

ووفق المصادر، فإن قوات النظام و بأوامر روسية استهدفت بالمدفعية النقطة التركية الجديدة للقوات التركية غربي مدينة سراقب، بعد تثبيتها بأقل من ساعتين، في وقت متأخر يوم أمس، أسفر لقصف عن استشهاد أربع جنود أتراك وإصابة آخرين.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب، وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.

وأضاف، أن النظام السوري أطلق النار على القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، على الرغم من أن مواقعها كانت منسقة مسبقا، لافتة إلى أن الحالة الصحية لأحد المصابين، حرجة، مؤكدا متابعة التطورات في إدلب عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة.

وردت النقاط التركية في الصرمان وشي مغار وكفرلوسين بالمدفعية الثقيلة على مواقع قوات النظام بريفي إدلب وحماة، كما طالت عدة قذائف تركية مواقع للقوات الروسية في منطقة صلبا بريف حماة.

وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من يوم الأحد، رابع نقطة عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة، وسط تقدم قوات النظام وروسيا لأطرافها من الجهة الجنوبية.

وكان دخل رتل عسكري ضخم للقوات المسلحة التركية مكون من عشرات الآليات والدبابات، لمدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي، لتقوم بتركيز قواتها في الأطراف الغربية المدينة على مفرق قرية الترنية.

وقالت مصادر "شام" إن دخول الرتل العسكري تزامن مع تحليق لطيران حربي تركي في أجواء ريف إدلب الشمالي، وسبق ذلك دخول رتلين عسكريين من قوات كبيرة اليوم إلى ريف حلب الغربي والجنوبي، لم يحدد مواقع انتشارهما بعد.
ويأتي تسارع الأحداث، بعد أن فشلت جميع الطروحات التي قدمها الجانب التركي مؤخراً خلال اللقاءات التي عقدتها وفود تركية في موسكو لإيجاد صيغة توافق مع روسي في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، في ظل إصرار روسي على الحسم العسكري متذرعة بتطبيق اتفاق سوتشي.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٠
عمليات اغتيال في ريف ديرالزور الشرقي تدق ناقوس الخطر لدى التحالف الدولي

قُتل أمس السبت، قياديٌّ سابق في تنظيم داعش، في ريف ديرالزور الشرقي، على يد مجهولين.

وقالت مصادر محلية لشبكة "ديرالزور24" إن مسلحون مجهولون في قرية الشنان قاموا بإطلاق النار على المدعو "محمد الفرحان" الملقب بـ "قسورة الطيانة" نسبةً إلى قرية الطيانة بريف ديرالزور الشرقي التي ينتمي إليها، ما أدى لمقتله.

وفي سياقٍ متصل، عثر أهالي بلدة الشحيل شرق ديرالزور، منذ يومين، على جثة شخص مجهول الهوية حتى الآن، ملقاة في قناة مكشوفة للري الصحي، بالقرب من مستشفى البلدة، وتشير الآثار الموجودة على الجثة، أنّ صاحبها تعرض للقتل وألقي في قناة الصرف الصحي.

يشار إلى أنّ عمليات الاغتيال تزايدت في الآونة الأخيرة في ريف ديرالزور الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، جراء نشاط لخلايا تتبع لتنظيم داعش، وخلايا أخرى تتبع لنظام الأسد وإيران، الأمر الذي دفع التحالف الدولي لاتخاذ خطوات من أجل تطويق هذا الانفلات الأمني في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٠
"النجباء العراقية" تشارك بمعارك حلب وتخط اسم "سليماني" على صواريخها

نشر الحساب الفارسي لميليشيا "حركة النجباء العراقية" المدعومة من الحـرس الثـوري الإيـراني، مقطعا مصورا لاستهداف مناطق في سوريا انتقاما لمقتل قائـد فيـلق القـدس قـاسـم سـلـيمـاني، وفق موقع "إيران إنسايدر".

ويظهر في الفيديو المنشور، الذي تبلغ مدته 34 ثانية، صوت أحد عناصر الميليشيا ولم يكشف عن وجهه وهو يتحدث باللغة الفارسية ويكتب اسم قاسم سليماني على أحد الصواريخ التي استهدفت خان طومان في ريف حلب الجنوبي.

وتنشر إيران قواتها وميليشياتها من العراق ولبنان وأفغانستان على شكل قوس يمتد من ريف حماة الشمالي مرورا بريف حلب الجنوبي والغربي وصولا إلى ريف حلب الشمالي في بلدتي نبل والزهراء.

وتشارك ميليشيات إيران بالمعارك المندلعة حاليا والتي تهدف للسيطرة على مناطق سيطرة المعارضة في كل من ريف إدلب الجنوبي (معرة النعمان) وريف حلب الجنوبي في كل من العيس ومحاذاة خان طومان وجمعية الزهراء بحلب.

وتتمركز الميليشيات الإيرانية في جنوب حلب منذ عدة سنوات حتى أنها أنشأت قواعد تعتبر نقطة الانطلاق لأغلب معارك هذه الميليشيات في حلب وادلب والرقة حتى دير الزور، ويعتبر قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" الذي قتلته أمريكا مؤخرا هو مؤسس هذه القواعد والمشرف عليها.

وتعتبر قواعد الميليشيات الايرانية المتواجدة جنوب حلب من أهم وأخطر القواعد في سوريا، حيث يُشرف عليها كبار ضباط الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس، وتضم مجموعات من نخب حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وفيلق القدس الايراني، ومجهزة هذه القواعد بأهم الأسلحة وطيران الاستطلاع، وأهم هذه القواعد جبل عزّان الذي انطلقت منه الصواريخ الباليستية التي استهدفت مخيم قاح ومدينة سرمين حيث أودت بحياة العشرات من المدنيين.

ويعتبر "معسكر "خلصة" التابع لميليشيا ايران من أكبر المعسكرات الايرانية جنوب حلب، بالإضافة لمعسكر الأكاديمية العسكرية ومعسكر السفيرة بالقرب من حلب، وكذلك معسكر البراغيثي الذي وصلته التعزيزات الايرانية الأخيرة، كما وصلت لهذه المعسكرات قوات "الغيث" التابعة للفرقة الرابعة للمشاركة بالعمل العسكري وتعزيز المحاور جنوب حلب وشرقي ادلب.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٠
"السل" يضرب أكبر معتقلات "ب ي د" المخصصة لأسرى "داعش" بالحسكة

انتشر وباء السل في صفوف أسرى تنظيم الدولة لدى ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في محافظة الحسكة، حيث عزلت الميليشيا حوالي (15) منهم، ضمن قسم خاص، بعد تفشي مرض السل في سجن الحسكة المركزي.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن ميليشيا "ب ي د" قامت بنقل عدد كبير من السجناء إلى المشافي بمدينة الحسكة لفحصهم، بحراسة مشددة على شكل دفعات بعد تفشي عدد من الأمراض المعدية خلفت حالة وفاة واحدة، الأسبوع الماضي.

ونقل المراسل عن مصادر مطلعة، أنه تم تشخيص المرض على السل، لافتا إلى انتشار أمراض جلدية منها الجرب بشكل خاص بين السجناء.

ويشار إلى أن ميليشيا "ب ي د" تعتقل أكثر من 5 ألاف عنصر من "داعش" بسجن الحسكة المركزي بحي غويران، ويخضعون لحراسة خاصة من قبل التحالف الدولي و ميليشيا "ب ي د".

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٠
مع تقدم النظام لمشارفها .... القوات التركية تطوق سراقب بأربع نقاط ودخول الأرتال مستمر

ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من يوم الأحد، رابعة نقطة عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة، وسط تقدم قوات النظام وروسيا لأطرافها من الجهة الجنوبية.

ومساء اليوم، دخل رتل عسكري ضخم للقوات المسلحة التركية مكون من عشرات الأليات والدبابات، لمدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي، لتقوم بتركيز قواتها في الأطراف الغربية المدينة على مفرق قرية الترنية.

وقالت مصادر "شام" إن دخول الرتل العسكري تزامن مع تحليق لطيران حربي تركي في أجواء ريف إدلب الشمالي، وسبق ذلك دخول رتلين عسكريين من قوات كبيرة اليوم إلى ريف حلب الغربي والجنوبي، لم يحدد مواقع انتشارهما بعد.

وبالتزامن، تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار من جهة وقوات النظام مدعومة من روسيا وإيران على جبهات جوباس ومرديخ جنوبي مدينة سراقب، في محاولة لتلك القوات لتطويق المدينة من عدة اتجاهات.

ويأتي تسارع الأحداث، بعد أن فشلت جميع الطروحات التي قدمها الجانب التركي مؤخراً خلال اللقاءات التي عقدتها وفود تركية في موسكو لإيجاد صيغة توافق مع روسي في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، في ظل إصرار روسي على الحسم العسكري متذرعة بتطبيق اتفاق سوتشي.

وطفى على السطح خلال الأيام الماضية الخلاف الحاصل بين الطرفين مع تصعيد الخطاب التركي على لسان الرئيس والمسؤولين الأتراك ضد روسيا، والتي اتبعوا معها جميع السبل لضبط تصرفاتها العدوانية والإجرامية في المنطقة دون جدوى.

ومع الإصرار الروسي على الحسم العسكري واستخدام لغة القوة، ضاربة بعرض الحائط كل التفاهمات الدولية بين الضامنيين، واضعة الضامن التركي في موقف محرج مع المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا كونه لم يتسطع كبح جماح روسيا وجرائمها، صعدت تركيا من لهجتها وبدأت بإرسال تعزيزات هي الأكبر للمنطقة.

وفي ظل إرسال التعزيزات تواصل روسيا عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب وجلب دون توقف، في وقت أتمت القوات الروسية والتابعة للنظام حصار عدة نقاط للقوات التركية في الراشدين ومعرحطاط وقبلها الصرمان ومورك، والتي باتت ورقة روسية ضد تركيا وفق متابعين.

وهدد الرئيس التركي باللجوء لعملية عسكرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع، وفق تعبيره، وقال أردوغان في تصريحات الجمعة، إن نظام الأسد ما زال يريق الدماء في إدلب، لافتاً إلى أنهم موجودون في سوريا بناء على اتفاقية أضنة وأنهم سيبقون لمحاربة "الإرهابيين" هناك، في خطاب تصيدي بعد أيام من إعلان وفاة "أستانا وسوتشي" وتجدد الحديث عن اتفاقية أضنة.

ومع التصعيد التركي في الخطاب ويقابله التصعيد الروسي عسكرياً، دخلت قوات عسكرية تركية كبيرة خلال الأيام الماضية، إلى مناطق ريف إدلب الشمالي وحلب، وثبتت ثلاث نقاط تمركز لقواتها حول مدينة سراقب التي باتت هدف النظام وروسيا بعد السيطرة على قرى وبلدات بريفها الجنوبي.

ويرى متابعون أن الأمور تتجه لتصعيد كبير في المنطقة بين الطرفين، والتي قد تقود لتدخل أطراف دولية أخرى في حال استمرت روسيا في التصعيد، في وقت بادرت فصائل الجيش الوطني لشن عملية عسكرية في منطقة الباب ضد النظام وردت روسيا بضربات جوية على مدينة خاضعة للنفوذ التركي ليلاً.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٠
لقوا مصرعهم بقذائف الهاون .. إعلام الروس يُقِرّ بمقتل ضباط في سوريا و"شام" تكشف هوية أحدهم

كشفت وسيلة إعلامية روسية عن مقتل عدد من القوات الروسية كانوا بمهمة قتالية في المناطق الساخنة في سوريا دون تحديد الموقع بشكل دقيق من قبل الإعلام الروسي.

وبحسب الإعلام الروسي شبه الرسمي فإنّ ما لا يقل عن أربعة ضباط وعناصر بالجيش الروسي لقوا مصرعهم جرّاء قصف بقذائف الهاون دون تحديد مصدر تلك القذائف، ما يرجح مقتلهم على يد الثوار في أرياف إدلب وحلب.

وحصلت شبكة شام الإخبارية على صورة أحد الضباط الذين قتلوا اليوم الأحد 2 شباط/ فبراير وهو أحد موظفي مركز القوات الخاصة في "FSB" في روسيا، وفقاً لوسائل الإعلام الروسي.

وتظهر الصورة ضابط برتبة نقيب يُدعى "مينوف دميتري فاسيليفيتش" من مواليد روسيا عام 1985 ويظهر إلى جانب تاريخ الولادة، تاريخ الثاني من شهر شباط من العام الجاري في إشارة إلى تاريخ مقتل الضابط دون معرفة هوية باقي الضباط والأفراد الذين قتلوا نتيجة القصف.

هذا وكشف ما يُسمى بـ "مركز المصالحة الروسي" الذي يتخذ من قاعدة حميميم مقراً له مؤخراً عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، باشتباكات مع فصائل الثوار بريف إدلب الشرقي.

يشار إلى أنّ وزارة الدفاع الروسية تنفي وجود خسائر بشرية ناتجة عن العمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين في شمال غرب سوريا، فيما تنشط في إحصاء عدد قتلى ميليشيات النظام بالمقابل تُظهر اعداد القتلى المعلن عنها بشكل أقل إذ تشير مصادر مطلعة عن مصرع أضعاف ما تعلن عن القوات الروسية.

اقرأ المزيد
٢ فبراير ٢٠٢٠
ارتقاء 13 شهيدا إثر قصف "روسي أسدي" على ريفي حلب وإدلب

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب إلى 13 شهيدا.

وقال ناشطون إن عائلة كاملة مؤلفة من 8 أشخاص بينهم "4 أطفال وثلاث نساء"، استشهدوا جراء الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الروسية على مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي.

وسقط شهيد جراء قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد على مدينة بنش، فيما سقط شهيد في قرية المسطومة إثر قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على منازل المدنيين في القرية.

وفي ريف حلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة أورم الكبرى، ما أدى لسقوط شهيدين، فيما استشهدت امرأة وأصيب طفل إثر قصف جوي من الطيران الروسي على مدينة الأتارب.

وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى