ألقت قوات الشرطة التركية، فجر الجمعة، القبض على 10 أفراد يشتبه انتماؤهم لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي بولاية أضنة جنوبي البلاد.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأناضول التركية، أن قوات مكافحة الإرهاب في شرطة أضنة، نفذت عملية أمنية فجر الجمعة بالولاية.
وأوضحت المصادر أن العملية استهدفت أفرادا يشتبه انخراطهم في أنشطة التنظيم داخل الأراضي السورية، وآخرين شاركوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات دعائية للتنظيم.
وأكدت توقيف قوات الشرطة 10 مشتبهين خلال العملية، مع ضبط عدد من الوثائق الالكترونية، ومواصلة التحقيق معهم بعد إخضاعهم لفحوصات طبية.
زار المجرم بشار الأسد دولة الإمارات العربية المتحدة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بدء الثورة السورية، ويأتي ذلك في سياق السعي الإماراتي لتعويم نظام الأسد على الصعيدين العربي والدولي.
واستنكر السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي استقبال دولة الإمارات للمجرم "الأسد"، خصوصا أن الزيارة جاءت بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، واعتبروا ذلك استخفافا بدماء المدنيين السوريين الذين ثاروا ضد الظلم والطغيان.
وقالت وكالة "سانا" إن "اﻷسد" زار دولة الإمارات والتقى بالشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك في استراحة بإمارة دبي بدبي.
وبحسب "سانا" فإن "بن راشد" رحب خلال اللقاء بزيارة المجرم الأسد والوفد المرافق، والتي تأتي في "إطار العلاقات الأخوية بين البلدين"، على حد وصف الوكالة.
وأضافت الوكالة أن اللقاء "تناول مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين".
وأكدت "سانا" أن اللقاء حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي طلال حميد بالهول الفلاسي المدير العام لجهاز أمن الدولة في دبي.
وضم الوفد المرافق للمجرم بشار كل من وزير خارجيته فيصل المقداد، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وبشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين.
واستقبل "الأسد" في مطار دبي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
والجدير بالذكر أن محاولات دولة الإمارات لتعويم نظام الأسد يقابلها رفض "سعودي – قطري"، حيث كان المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "عبد الله المعلمي"، ألقى كلمة أواخر العام الماضي، وعرّى فيها نظام الأسد وميليشياته الإجرامية.
وقال المعلمي خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا تصدقوهم -في إشارة لنظام الأسد- إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة"، فالحرب لم تنتهِ بالنسبة لألفي شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد"،
وأردف المعلمي: "لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم. فكيف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن؟ وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه؟"
وأضاف: "لا تصدقوهم إن قالوا إنهم مهتمون بإعادة الإعمار، فإعادة إعمار المباني لا يمكن أن تتقدم على إعادة إعمار النفوس والقلوب التي في الصدور".
كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن قضايا فساد تتعلق برشاوى وأمور عقارية ومالية أخرى تتعلق بعدد من العاملين في فرع المصرف التجاري السوري رقم2 بطرطوس و قضايا مماثلة في فرع درعا وبعض المتعاملين معهم والخبراء، حسب تعبيرها.
وتحدثت جريدة تابعة لإعلام النظام عن انتهاء فرع الأمن الجنائي بطرطوس من تحقيقاته التي بدأها منذ عدة أيّام مع وأحالهم موجوداً إلى القضاء المختص في عدلية طرطوس بتهم مختلفة، وذكرت أن المتهمين يزيد عددهم عن 10 بينهم مدير المصرف وخمسة خبراء وعدد من العاملين.
وأشارت إلى أن النيابة العامة أحالت الضبط والمتهمين إلى قاضي التحقيق المالي في المحكمة حيث بدأ بدراسة الملف واستجواب المتهمين، وأكد المصرف التجاري السوري لدى نظام الأسد توقيف المسؤولين على أعمال صندوق فرع المصرف في محافظة درعا نتيجة اكتشاف عمليات تلاعب واختلاس بالصندوق.
وحسب المصرف فإنه قام بالتعاون مع الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة وتوقيف المسؤولين عن عمليات الجرد والمطابقة على أعمال صندوق فرع المصرف في درعا، مع وجود نقص بحدود 450 مليون ليرة سورية نتيجة عمليات تلاعب واختلاس قام بها أمين الصندوق في عمليات الإيداع.
ويشار إلى أن مؤسسات النظام ينخرها الفساد وتخرج بعض القضايا عبر وسائل الإعلام برغم محاولات التكتم عليها وطالما تكون عبر شبكة من ضباط ومسؤولي نظام الأسد الذين تسلطوا على البلاد التي أضحت بعد تدميرها وتهجير سكانها تتصدر قوائم الدول في الفساد والبطالة والجرائم.
تداولت صفحات إخبارية مقربة من نظام الأسد صورة وثيقة صادرة عن "نقابة المحامين"، في مناطق سيطرة النظام، وتكشف عن شخص عمل كمحامي منذ العام 2014 بشهادة حقوق مزورة، الأمر الذي يعتبر ظاهرة في مناطق سيطرة النظام ويشكل كافة القطاعات بما فيها الطبيبة.
وتشير الوثيقة الصادرة بتاريخ 26 شباط/ فبراير الفائت، وتحمل توقيع نقيب المحامين لدى نظام الأسد "الفارس فراس"، إلى أن مجلس النقابة نظر في ملف المحامي المزعوم خلال مخاطبة عميد كلية الحقوق في جامعة دمشق الخاضعة لنظام الأسد.
وجاء ذلك للتأكد من صحة شهادة حقوق صادرة خلال العام 2012، وبعد الرجوع إلى سجلات كلية الحقوق في جامعة دمشق، تبين أن مصدقة التخرج مزورة شكلاً ومضموناً، وفق نص التعميم، وذلك رغم عمل المحامي المذكور في دوائر النظام الرسمية.
ويتضح خلال التعميم أن الشخص المزور للشهادة تم قبوله محامياً متمرناً بموجب قرار صادر عن مجلس فرع النقابة في حلب وحلف اليمين خلال العام 2014، وقرر نقيب المحامين لدى نظام الأسد إعادة النظر إلى قرار تسجيله، وإلغاء قرار قبوله الصادر عن فرع حلب وإلغاء القرارات اللاحقة له، وتكليف الفرع المختص بإغلاق مكتبه وتصفية دعاوى المكتب، وفق تعبيره.
هذا وسبق أن صرح "وسيم معروف"، رئيس فرع مكافحة التزييف والتزوير وتهريب النقد، لدى نظام الأسد بأن عدد الشهادات المزورة المكتشفة لكل المراحل التعليمية (الجامعية والثانوية والإعدادية ومراحل التسلسل الدراسي) بلغ نحو 20 ألف وثيقة منذ 2011 وحتى 2018.
يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.
نشرت وسائل إعلام النظام خطاباً مرئياً لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مساء أمس الخميس بمناسبة عيد المعلم حيث حاضر بالتضحية والوطنية والأخلاق وغيرها من المواضيع المتنوعة، وذلك بعد تدميره للمدارس وقتل الطلاب والكوادر التعليمية، كما أورد في خطابه المطول عبارة أن "الوطن ليس فندقا"، وشدد على ضرورة إدراج ربط وذكر أحداث مجزرة حماة في الثمانينات ضمن المناهج، ويأتي ذلك في سياق تزوير التاريخ وتسميم عقول الطلاب في المدارس الخاضعة لسيطرته.
وتحدث المجرم "بشار الأسد"، بأن "الوطن يحتاج إلى خريج ينتمي للوطن، يكون مستعدا ليضحي من أجل وطنه لا أن يضحي بالوطن وبمصلحة الشعب من أجل مصالحه الخاصة"، وتطرق إلى مواضيع متنوعة تناولت جوانب مختلفة خلال لقاء مع معلمين وفق إعلام النظام الرسمي.
واعتبر أن "هناك من يحمل جنسية سوريا ولكنهم غير حاملين لروح الوطن ولتراثه"، وزعم أن "هناك سوريون أحبوا بلدهم ولكنهم لم يمتلكوا الوعي الكافي في بداية الحرب لكي يعرفوا ما الذي حصل، فأرسلوا الرسائل الخاطئة عن غير قصد للخارج، فشجعوا الخارج، وشجعوا الإرهابيين"، حسب وصفه.
وجاء في خطاب رأس النظام قوله "نريد خريجاً ينتمي للوطن لا يعتبر أن الوطن هو عبارة عن فندق فيه خدمات معينة جيدة، وعندما تنحدر هذه الخدمات ينتقل لفندق آخر وعندما نتحدث عن الفندق لا نقصد الجغرافيا لا نتحدث عن أشخاص سافروا أو هاجروا لأسباب مختلفة"، حسب وصفه.
وشدد على ما وصفه بأنه "الربط بين المنهاج والدروس المستفادة من كل المفاصل الوطنية التي مرت بها سوريا"، معتبراً أن أهم مرحلة تعني هذا الجيل اليوم بشكل واقعي هي مرحلة الثمانينات في مواجهة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى مجزرة حماة الشهيرة التي ارتكبها نظام الأسد، محاولا تزوير التاريخ وتدمير عقول الطلاب بعد أن دمر المنشآت التعليمية.
وقال إن "تلك المرحلة هي التي أسست للحرب التي نتعرض لها اليوم، وسأل كيف يمكن أن نطلب من هذا الطالب الذي سيكون مواطناً في المستقبل؟ كيف يكون لديه وعي وطني ونحن لا نشاركه بالتجارب الوطنية المهمة؟ وأضاف، "يجب أن تكون جزءاً أساسياً من المنهاج ومن تأسيس الوعي الوطني في المستقبل"، حسب وصفه.
وأورد في حديثه ما قال إنها بعض الإجراءات الغربية تجاه روسيا، سواء حين سمحوا بالعنف اتجاهها في وسائل التواصل، أو حين صادروا كل الأملاك لروسيا في الخارج سواء للدولة أو لرجال الأعمال عندما غضبوا منها، ووصف ما يقوله الغرب عن حرية الملكية بأنه في الحقيقة حرية ملكية الغرب لأملاك الآخرين.
واعتبر أن الغرب أظهر عنصريته وحقده الدفين على كل من ليس مثله، هذا كلام لا ينطبق على المسلمين أو العرب كما نعتقد، بل على الجميع، الحقد الذي رأيناه على روسيا اليوم لم نره على أية دولة في التاريخ، هذا الحقد تجاه روسيا والآخرين عمره قرون وذكر أن "الحرب الأوكرانية أتت لتجعل الغرب ينزع أقنعته"، حسب وصفه.
واستذكر رأس النظام، الحرب العالمية الثانية قائلا إن "الغرب كان سعيدا بدخول هتلر إلى روسيا ولا أحد يتحدث عن أكثر من 26 مليون ضحية في روسيا، ولم يكن لديهم أية مشكلة معه أو القيام بأي هجوم ضده، بل قاموا بذلك عندما بدأ يخسر"، وفق تعبيره.
وذكر أن "لا نشكك في تقدم الغرب تقنيا وعلميا وإداريا، لكن لا شك لدينا في أن الغرب السياسي هو غرب منحط أخلاقيا، وهذه الصورة هي التي ستشكل رؤيتنا للغرب في المستقبل، وطريقة تعاملنا معه"، وأضاف أن "الغرب يستخدم المزيد من المصطلحات الإنسانية، ولكنه يرتكب المزيد من الجرائم بحق شعوب العالم، ولكن في الحقيقة، لم يتمكنوا خلالها من خداع سوريا ولا مرّة واحدة".
هذا ونشرت وسائل إعلام النظام صوراً من لقاء الإرهابي "بشار الأسد"، مع المعلمين أمس الخميس وتبع ذلك تسجيلا مصورا يظهر كلمة مطولة له، تناولت كما جرت العادة خطاب بعيد عن الواقع ويتضمن رواية النظام المتكررة حيث يظهر رأس النظام في عدة مناسبات بأشكال متنوعة مستغلا القطاعات التي تخضع لسلطته.
توقع الكاتب البريطاني جيمس سنيل في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي"، أن ينتهي الأمر بالمقاتلين السوريون التي جندتهم روسيا إلى القتال وجهاً لوجه على جانبي حرب أوكرانيا، لافتاً إلى أن "السوريين أصبحوا بالفعل مصدراً مناسباً للعمالة الرخيصة".
وقال الكاتب، إن روسيا جندت بالفعل بعض السوريين لأداء مهام شاقة في الأجزاء الانفصالية ضمن إقليم دونباس الأوكراني خلال السنة الماضية، موضحاً أن هناك قائمة طويلة من السوريين الموالين للنظام الذين أبدوا استعدادهم للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا مقابل أجر مناسب.
ونقل التقرير عن الباحث السوري في مركز دراسات الشرق الأوسط سهيل الغازي، قوله إن لروسيا "خزان كبير في سوريا على استعداد لتقديم خدماته للروس مقابل المال"، ولفت الكاتب إلى أن العديد من السوريين في جميع أنحاء البلاد، يلقون العديد باللوم على روسيا في تدمير بلادهم، ويتوق المقاتلون السابقون والحاليون إلى العثور على ساحة معركة أخرى لمحاربة الروس.
وأوضح الكاتب أن تمكن مقاتلي المعارضة من الوصول إلى أوكرانيا، وهو أمر مستبعد حالياً، قد يجعلهم في مواجهة المجندين الموالين للنظام وروسيا في حرب السيطرة على كييف أو أوديسا.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن روسيا تريد جلب قوات تحت قيادة نظام المجرم بشار الأسد في سوريا للقتال ضد أوكرانيا، وذكرت الوزارة في بيان لها، الخميس، أن الكرملين يريد الزج بقوات نظام الأسد في الحرب ضد أوكرانيا، مضيفة: "إذا تجمدوا فستقوم مدفعيتنا بتدفئتهم".
وكانت الخارجية الأمريكية قالت قبل أيام إن تجنيد روسيا سوريين للقتال في أوكرانيا هو تصعيد خطير في هذه الحرب، وأدان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان له، إرسال روسيا لمقاتلين سوريين وأجانب إلى أوكرانيا للقتال هناك، مؤكداً أن روسيا كان يفترض بها الانسحاب من تدخلها المدمر والمزعزع للاستقرار الذي جلب الفوضى إلى أماكن مثل سوريا
قال الإرهابي الأكبر "بشار الأسد"، في كلمة له أمام عدد من المعلمين في مناسبة عيد المعلم، إن الحقد الغربي تجاه روسيا لا مثيل له في التاريخ، معتبراً أن "الغرب أظهر عنصريته وحقده الدفين على كل من ليس مثله"، وتحدث عن أن "الحرب الأوكرانية أتت لتجعل الغرب ينزع أقنعته وأصبح عاريا تماما".
واستعرض الإرهابي "بشار" في حديثه بعض الإجراءات الغربية تجاه روسيا، سواء حين "سمحوا بالعنف اتجاهها" في وسائل التواصل الاجتماعي حسب قوله، أو حين "صادروا كل الأملاك لروسيا في الخارج سواء للدولة أو لرجال الأعمال" عندما غضبوا منها، ووصف ما يقوله الغرب عن حرية الملكية بأنه في الحقيقة "حرية "ملكية الغرب لأملاك الآخرين".
وأضاف بشار: "أظهر الغرب عنصريته وحقده الدفين على كل من ليس مثله، هذا كلام لا ينطبق على المسلمين أو العرب كما نعتقد، بل على الجميع.. الحقد الذي رأيناه على روسيا اليوم لم نره على أية دولة في التاريخ، هذا الحقد تجاه روسيا والآخرين عمره قرون".
واستذكر الأسد، الحرب العالمية الثانية قائلا إن الغرب كان "سعيدا بدخول هتلر إلى روسيا.. ولا أحد يتحدث عن أكثر من 26 مليون ضحية في روسيا، ولم يكن لديهم أية مشكلة معه أو القيام بأي هجوم ضده، بل قاموا بذلك عندما بدأ يخسر".
وأشار الإرهابي "بشار" بقوله: "لا نشكك في تقدم الغرب تقنيا وعلميا وإداريا، لكن لا شك لدينا في أن الغرب السياسي هو غرب منحط أخلاقيا، وهذه الصورة هي التي ستشكل رؤيتنا للغرب في المستقبل، وطريقة تعاملنا معه".
وسبق أن أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، دعم النظام السوري لروسيا في اعتدائها العسكري غير الشرعي على دولة مستقلة ذات سيادة، وارتكابها جرائم حرب، وأكدت أن التدخل العسكري الروسي في سوريا هو أيضا غير شرعي، وقد ارتكبت انتهاكات تُشكِّل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وكانت قالت وزارة خارجية نظام الأسد، إن لروسيا الحق الكامل في الدفاع عن نفسها وإبعاد الخطر المحدق عن شعبها في وجه محاولات الغرب والولايات المتحدة تهديد أمنها القومي واستهداف استقرارها.
وسبق أن قالت مصادر إعلام روسية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، أعلن في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، عن دعمه القوي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي تعتبر ثاني حملة عسكرية روسية في العصر الحديث بعد سوريا.
عبر "المجلس العربي"، في بيان له الخميس، عن دعمه الكامل "لحق الشعب السوري في تقرير المصير"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ11 للثورة السورية، ودعا السوريين، إلى "التمسك بثوابت ثورتهم وقيمها الخالدة".
وقال المجلس، الذي يرأسه الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، في بيان، إن ذكرى الثورة تمر "في ظل انهيار متواصل لأوضاع الشعب السوري المعيشية والاقتصادية والأمنية".
وأضاف: "تمر هذه الذكرى، والملايين من السوريين مشتتين بين الملاجئ والمهاجر والسجون، إضافة لمئات آلاف الشهداء والمفقودين والجرحى من ذوي الإعاقة من الذين تعرضوا لأخطر وأقذر حرب إبادة خلال العقود الماضية".
وأوضح: "يعبر المجلس العربي عن دعمه الكامل لحق الشعب السوري في تقرير المصير، والتخلص من الدكتاتورية، وفي الحرية والكرامة والسيادة"، كما دعا المجتمع الدولي "لإنهاء أزمة اللاجئين وتمكين كل السوريين إلى العودة لمدنهم وديارهم دون خشية أي تنكيل أو انتقام".
و"المجلس العربي"، منظمة غير حكومية تجمع عدة شخصيات عربية بهدف الدفاع عن ثورات "الربيع العربي" وترسيخ الثقافة الديمقراطية بالمنطقة وتبادل التجارب والخبرات في إدارة المراحل الانتقالية، وتم تأسيس المجلس في 26 يوليو/تموز 2014، واتخذ تونس العاصمة مقرا رئيسيا له، مع اتخاذ فروع له في عدة دول.
أكد برنامج "الأغذية العالمي" في تقريره الشهري، ارتفاع سعر السلة الغذائية في سوريا على أساس شهري بنسبة 2%، ليصل إلى 231 ألف ليرة سورية، مايعادل (92 دولاراً)، محذراً من التغييرات التي أقرتها حكومة النظام على معايير الدعم الحكومي، والتي أثرت سلبياً على 15% من الأسر السورية (نحو 600 ألف أسرة).
وأوضح البرنامج أن شهر شباط (فبراير) الماضي، هو الشهر السادس على التوالي الذي يسجل فيه أعلى متوسط سعر على الإطلاق، منذ بدء مراقبة الأسعار في عام 2013، وبحسب البرنامج، يعاني 12.4 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، بما في ذلك 1.3 مليون يعانون من انعدام الأمن الشديد.
ولفت البرنامج إلى أن سعر السلة الغذائية ارتفع بشكل كبير في جميع المحافظات السورية على أساس سنوي، مشيراً إلى أن محافظة درعا سجلت أعلى زيادة بنسبة 111%، في حين سجلت إدلب أقل زيادة بنسبة 72%.
وكانت قالت "جويس مسويا" وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، إن سوريا باتت تصنف بين أكثر 10 دول تواجه انعدام الأمن الغذائي على صعيد العالم، مطالبة المانحين على الاستجابة بسخاء لنداء الأمم المتحدة الإنساني القادم بشأن سوريا لعام 2022، والذي من المزمع أن يكون موجها نحو "زيادة المرونة" والوصول إلى الخدمات الأساسية، بما فيها المياه.
وقالت المسؤولة الأممية، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن 12 مليون شخص في سوريا يعانون "من وصول محدود أو غير مؤكد إلى الغذاء"، وأن مزيدا من السوريين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية حاليا أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الحرب الأزمة في البلاد عام 2011.
ونبهت مسويا إلى تقرير، وأظهر أن 14.6 مليون سوري من المتوقع أن يعتمدوا على المساعدات هذا العام، وذلك بزيادة قدرها 9 في المئة، مقارنة مع عام 2021 وبنسبة 32 في المئة، مقارنة مع عام 2020.
ولفتت مسويا إلى أن الاقتصاد السوري يشهد اتجاها هابطا على نحو أكبر، ويتواصل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، "كما يعاني الشعب الجوع"، وذكرت أن تكلفة إطعام أسرة مكونة من خمسة أفراد بالمواد الأساسية فقط في سوريا تضاعفت تقريبا خلال العام الماضي.
وقالت إن الأسر السورية تنفق الآن في المتوسط 50 بالمائة أكثر مما تتقاضى من أموال، ما يعني اقتراض المال من أجل تدبير أمورها. وقد أدى هذا إلى "خيارات لا تحتمل" بما فيها تسرب الأطفال، لاسيما الفتيات، من التعليم، وزيادة زواج الأطفال.
وسبق أن حذر تقرير مشترك لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، من تصاعد انعدام الأمن الغذائي في 20 دولة ومنطقة ساخنة حول العالم، بينها سوريا، سبق أن قال تقرير سابق إن سوريا ودول أخرى بينها السودان وأفغانستان، لا تزال "بلداناً مثيرة للقلق بشكل خاص".
قالت مصادر إعلام أمريكية، إن الكونغرس الأمريكي، استضاف "حفار القبور" وهو الشاهد السوري على جرائم النظام خلال سنوات الحرب وعمليات دفن المعتقلين، للإدلاء بشهادته عن المقابر الجماعية لضحايا التعذيب الذين قضوا بسجون ومعتقلات النظام في سوريا.
وأوضحت المصادر، أن الشاهد روى كيف جنده أحد عناصر المخابرات في عام 2011، وطلب منه أن يعد فريقاً من 10 إلى 15 رجلاً، ليكونوا مسؤولين عن مرافقة شاحنات محملة بجثث لنقلها إلى مقابر جماعية، رأبع مرات أسبوعياً.
وتحدث "حفار القبور" وفق التسمية التي أطلقت عليه، عن جثث كانت تحمل بشاحنات مبردة تأتي من كل الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، وأخرى مدنية، وقال إن من الصور التي تأبى أن تغادر ذاكرته، جثة امرأة كانت في أسفل ردمة الجثث التي كان ينقلها لدفنها في مقبرة جماعية في دمشق، فالمرأة كانت لا تزال تعانق طفلها الميت بين ذراعيها.
وساعدت شهادة "حفار القبور"، منظمات سورية وصحيفة "نيويورك تايمز"، على تحديد موقع مقبرتين جماعيتين قرب دمشق، من المرجح أنهما تضمان آلاف الجثامين لسوريين قتلوا داخل معتقلات يديرها النظام.
وسبق أن أدلى "حفار القبور" بشهادته، خلال جلسات محاكمة الضابط السابق في مخابرات النظام السوري أنور رسلان، وضابط الصف إياد الغريب، في ألمانيا، في وقت نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، كشفت من خلاله عن مقابر سرية جديدة تضم آلاف الجثث في سوريا.
وأشارت الصحيفة في مقال نشرته إنها استطاعت تحديد موقع مقبرتين جماعيتين، من المتوقع أنهما تضمان آلاف الجثث لسوريين قُتلوا في سجون تابعة لنظام الأسد، ونوهت إلى أن معرفة عدد الجثث في المقابر الجماعية والتعرف عليها، هو أمر غير ممكن حاليا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يحتاج إلى نبش هذه المقابر، وهو ما يعد مستحيلا في ظل وجود نظام الأسد واستمرار الدعم الروسي له، مشددة على أن أهمية الكشف عن المقابر الجماعية تكمن بلفت الانتباه إلى الجرائم والانتهاكات في سوريا.
سلط تحليل نشره مركز "جسور للدراسات"، الضوء على التصعيد الجاري في محافظة درعا، بعد ستة أشهر من الخضوع لتسويات عدة مع النظام، معتبرة أن هذا الوضع يحمل عدة دلالات بالتوازي مع مساعي من قبل وجهاء المنطقة لمنع الانزلاق إلى مواجهات شاملة في المنطقة.
وأوضح المركز أن درعا شهدت في 15 آذار/ مارس 2022، تصعيداً ميدانياً جديداً؛ خلال محاولة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري مُداهَمة أحد أحياء مدينة جاسم شمال المحافظة، ترافقت مع اندلاع اشتباكات مع مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة المسلّحة، وأسفرت المواجهات عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، إضافة إلى ضابط وعدّة عناصر من فرع أمن الدولة، وإعطاب بعض الآليات.
وتحدث عن مسارعة كل من وُجهاء المنطقة واللجنة الأمنية التابعة للنظام إلى احتواء التصعيد ومنع انزلاقه إلى مواجهات واسعة، وعليه، اتّفق الطرفان خلال اجتماع ثنائي على العودة إلى التهدئة بعد إطلاق عناصر قوات النظام المُحتجَزين وتسليم جثث القتلى والتراجُع عن اقتحام المدينة.
ويأتي هذا التصعيد بعد 6 أشهُر من توقيع اللجنة المركزية في درعا واللجنة الأمنية اتفاقَ تسويةٍ جديداً برعاية روسيّة نصّ على عدم ملاحقة المطلوبين وعودة العسكريين المنشقين إلى مراكز خدمتهم دون محاسبة، وتسليم قِطَع السلاح الخفيف والمتوسط بعد عمليات تفتيش تقوم بها قوّة أمنية برفقة الوُجهاء والأعيان.
وأكد المركز أنّ التصعيد الذي شهدته مدينة جاسم انتهى إلّا أنّه يحمل دلالات عديدة أبرزها، إصرار النظام على الاستمرار في المُقارَبة الأمنية التي تهدف إلى استعادة السيادة الكاملة على محافظة درعا، عَبْر إعادة احتكار العنف ونزع سلاح المنطقة بشكل نهائي مع تحييد كل الشخصيات التي تَقِف عائقاً أمامه، إما عن طريق التصفية أو الاعتقال.
كما تحدث المركز عن استمرار ضَعْف قدرة النظام العسكرية والأمنية في درعا، فيما لم تُساهم كل اتفاقيات التسويات المتلاحقة وما تضمنته من بنود تنصّ على تسليم السلاح باستعادة مصادر القوّة والسلطة على المحافظة. يظهر ذلك بشكل واضح من خلال قدرة مقاتلي المعارضة السابقين على استخدام السلاح واستهداف قوات النظام وتعزيزاته، عدا قدرة اللجنة المركزية على فرض الشروط التي تَحُول دون انتشار المفارز والحواجز في كثير من المدن.
ولفت إلى حرص النظام على عدم الانزلاق إلى المواجهات العسكرية، التي قد ينتج عنها اضطرابات وفوضى غير مرغوب بها بالنسبة لدول الجوار. يبدو ذلك كجزء من الالتزامات التي قدّمتها روسيا إلى الفاعلين الدوليين في ملفّ المنطقة الجنوبية كالأردن وإسرائيل.
وخلص المركز إلى أن النظام قد لا يرضى بنتائج التصعيد الذي وقع في جاسم، وربّما يستعدّ للردّ لاحقاً، لا سيما وأنّه لن يقبل بالأعيان والوُجهاء كجهة رقابة على القوّة الأمنية أثناء تنفيذ المُداهَمات؛ لأنّ ذلك يُقوّض قدرته وأهدافه باعتقال العناصر والقياديين من فصائل المعارضة السابقين، الذين باتوا يُشكّلون مصدر تهديد حقيقي له.
قالت رئاسة الأركان الأوكرانية، إن روسيا جمعت نحو ألف مقاتل من الوحدات التي تعمل تحت إمرة نظام الأسد في سوريا، من أجل القتال في أوكرانيا.
وأصدرت الرئاسة بيانا أعلنت من خلاله أن "الجيش الروسي الذي تكبد خسائر كبيرة خلال الحرب يستعين بمقاتلين مرتزقة أجانب لتعويض خسائره".
وذكرت أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن "المحتلين الروس قد جمعوا بالفعل نحو ألف متطوع من ما يسمى بجيش بشار الأسد وحزب الله".
ولفتت إلى أن المعلومات تشير إلى أن هؤلاء المقاتلين المرتزقة لا يهدفون إلى المشاركة في القتال بأوكرانيا، وإنما استغلال "رحلات العمل" كفرصة للوصول إلى الدول الأوروبية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذر المرتزقة الذين يعتزمون الانضمام للجيش الروسي للقتال ضد بلاده، من أن ذلك سيكون "أسوأ قرار في حياتهم".
وقبل أسبوع، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنقل "المقاتلين المتطوعين" من الشرق الأوسط للقتال بجانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قالت يوم أمس إن روسيا تريد جلب قوات تحت قيادة نظام المجرم بشار الأسد في سوريا للقتال ضد أوكرانيا.
وذكرت الوزارة في بيان لها، الخميس، إن الكرملين يريد الزج بقوات نظام الأسد في الحرب ضد أوكرانيا، مضيفة: "إذا تجمدوا فستقوم مدفعيتنا بتدفئتهم".