الإرهابي "بشار" يستنكر "الحقد الغربي" تجاه روسيا: لا مثيل له في التاريخ ..!!
قال الإرهابي الأكبر "بشار الأسد"، في كلمة له أمام عدد من المعلمين في مناسبة عيد المعلم، إن الحقد الغربي تجاه روسيا لا مثيل له في التاريخ، معتبراً أن "الغرب أظهر عنصريته وحقده الدفين على كل من ليس مثله"، وتحدث عن أن "الحرب الأوكرانية أتت لتجعل الغرب ينزع أقنعته وأصبح عاريا تماما".
واستعرض الإرهابي "بشار" في حديثه بعض الإجراءات الغربية تجاه روسيا، سواء حين "سمحوا بالعنف اتجاهها" في وسائل التواصل الاجتماعي حسب قوله، أو حين "صادروا كل الأملاك لروسيا في الخارج سواء للدولة أو لرجال الأعمال" عندما غضبوا منها، ووصف ما يقوله الغرب عن حرية الملكية بأنه في الحقيقة "حرية "ملكية الغرب لأملاك الآخرين".
وأضاف بشار: "أظهر الغرب عنصريته وحقده الدفين على كل من ليس مثله، هذا كلام لا ينطبق على المسلمين أو العرب كما نعتقد، بل على الجميع.. الحقد الذي رأيناه على روسيا اليوم لم نره على أية دولة في التاريخ، هذا الحقد تجاه روسيا والآخرين عمره قرون".
واستذكر الأسد، الحرب العالمية الثانية قائلا إن الغرب كان "سعيدا بدخول هتلر إلى روسيا.. ولا أحد يتحدث عن أكثر من 26 مليون ضحية في روسيا، ولم يكن لديهم أية مشكلة معه أو القيام بأي هجوم ضده، بل قاموا بذلك عندما بدأ يخسر".
وأشار الإرهابي "بشار" بقوله: "لا نشكك في تقدم الغرب تقنيا وعلميا وإداريا، لكن لا شك لدينا في أن الغرب السياسي هو غرب منحط أخلاقيا، وهذه الصورة هي التي ستشكل رؤيتنا للغرب في المستقبل، وطريقة تعاملنا معه".
وسبق أن أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، دعم النظام السوري لروسيا في اعتدائها العسكري غير الشرعي على دولة مستقلة ذات سيادة، وارتكابها جرائم حرب، وأكدت أن التدخل العسكري الروسي في سوريا هو أيضا غير شرعي، وقد ارتكبت انتهاكات تُشكِّل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وكانت قالت وزارة خارجية نظام الأسد، إن لروسيا الحق الكامل في الدفاع عن نفسها وإبعاد الخطر المحدق عن شعبها في وجه محاولات الغرب والولايات المتحدة تهديد أمنها القومي واستهداف استقرارها.
وسبق أن قالت مصادر إعلام روسية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، أعلن في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، عن دعمه القوي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي تعتبر ثاني حملة عسكرية روسية في العصر الحديث بعد سوريا.