الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ سبتمبر ٢٠٢٢
"رجال الكرامة" تتوعد "سليم حميد" وتتهمه بتضليل الرأي العام وتلفيق خبر إطلاق النار على شقيقته

قالت "حركة رجال الكرامة" في بيان لها، إن الإرهابي الفار "سليم حميد"، قائد قوات "الفهد" التابعة للنظام، يحاول تضليل الرأي العام وكسب التعاطف من خلال تلفيق خبر إطلاق النار على شقيقته من قبل عناصر الحركة، نافية بدورها الخبر وقالت إنه "لم يحصل ولا يمكن أن يحصل".

وأوضحت الحركة أن حملتها ضد  أفراد عصابة الإرهابي الفارّ سليم حميد، جاءت بعد مطالبات من الهيئات الدينية والاجتماعية، في بلدة قنوات، بعدما تم إطلاق سراحه من أحد الفصائل، دون موافقة فعاليات قنوات، ولم يلتزم بالشروط المنصوصة عليه، بل عاد وأطلق النار على عدّة أشخاص داخل قنوات، ووجه تهديدات لأهالي بلدته.

ودعا البيان "شقيقة سليم حميد" للحضور إلى مضافة الشيخ حكمت الهجري، لعرضها على لجنة طبية والتحقق من ادعاء إصاباتها المزعوم بطلق ناري، وفق ادعاءات سليم حميد، مؤكدة أن عمليات البحث لن تتوقف عن الإرهابي الفار سليم حميد وأفراد عصابته، وستتم مداهمة أي وكر يثبت لديها اختباءه فيه.

ووجهت الحركة تحذيراً شديد اللهجة لكل من يخفي أولئك الإرهابيين، أنه سيعتبر شريكاً لهم، في حال تقديم أي مساعدة لهم، ودعت الفار "سليم حميد"، أن ينشر الوثائق التي يدعي وجودها معه، وتدين الحركة، وقالت "فلم يتبقى معه وقت كثير قبل أن يصل له رجالنا". 

وتحدثت الحركة عن مواجهة مقاتليها ممانعة من بعض الأهالي في محاولة منعهم من تنفيذ مهامهم في مداهمة بيوت أفراد العصابات، وقد حصل اشتباك بالأيادي بين مقاتلي الحركة مع عدة أشخاص، حاولوا منعهم من تنفيذ مهامهم. 

وأكدت الحركة أن حدوث الأخطاء وارد في حملة بهذا الحجم، داهمت عشرات المنازل للعصابات، وقالت "لا تنقصنا الشجاعة أن نتوجه بالاعتذار إلى كل شخص حصل تجاوز من أحد عناصرنا بحقه"، مع تأكيدها على أن باب الشكاوى مفتوح سواء عبر صفحتنا الرسمية على الفيس بوك أو عبر قادة تشكيلاتها، على أي عنصر أو فرد أو قائد في الحركة، ولن تسمح بأي تجاوزات ضد الأهالي، مهما كان مرتكبها. 

وجددت "حركة رجال الكرامة"، الدعوى لجميع الفعاليات الاجتماعية والدينية والسياسية في محافظة السويداء، للوقوف عند مسؤولياتهم وواجباتهم، على أن تكون عوناً لهم، كما كانت عوناً لأهل بلدة قنوات، بعد أن دعتها الفعاليات الدينية والاجتماعية في البلدة، لاجتثاث عصابة الإرهابي سليم حميد، وقالت إنها "لن تتوانى في تلبية النداء". 

وأشارت الحركة إلى أن "التحريض الممنهج على الحركة في شبكات التواصل الاجتماعي من تيارين متناقضين، لن يثنيها عن متابعة مشوارها في إعادة الأمن والاستقرار، وردع كل من تسول له نفسه انتهاك الحرمات والقتل والخطف والاعتداء على الآمنين"، مبدية ترحيبها بكل الآراء البناءة والنقد الإيجابي، وقالت إننا "معرضون للخطأ ومعرضون للصواب، لكن غايتنا ونيتنا كما كنا دوماً، الدفاع عن كرامة جبل العرب، بكل شرائحه وأطيافه".

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
"المناخ لم يساعدنا" .. وزير زراعة لدى النظام: مستقبل سوريا الزراعي بخير ولكن..!!

زعم وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد "محمد قطنا"، بأن مستقبل سوريا الزراعي بخير لكن المناخ لم يساعدنا، وقال إن التصريحات التي تتحدث عن انهيار المستقبل الزراعي ما هي إلا مجرد آراء مضللة للحقيقة، وذلك وفقا لما أورده موقع مقرب من نظام الأسد في حواره مع الوزير الذي استجدى مؤخرا إيران لتأمين الأسمدة للفلاحين في سوريا.

وقال إن الظروف الجوية خلال هذا الموسم لم تساعد بشكل كبير لإنتاج كميات أكبر من القمح، وذلك في سياق دفاعه عن أرقام إنتاج المحاصيل الاستراتيجية في سوريا المتدنية، وعلى رأسها القمح، وأضاف، في حال تحسنت عوامل الطقس فعندها سيتحسن الإنتاج الزراعي بشكل أفضل"، وفق تعبيره.

وجاءت تصريحات "قطنا"، بعد عدة انتقادات لواقع الزراعة التي قال الخبير الاقتصادي "أكرم عفيف" إنها احتضرت وانتهى الأمر، كما انتقد الصحفي الموالي للنظام "علي عبود" إلقاء المسؤولية على الظروف المناخية الاستثنائية لتبرير تراجع الإنتاج غير مجد أو مقنع.

وذكر أن هذه الظروف على حالها منذ تسعينات القرن الماضي، والفارق إنا في العقود الماضية استثمرنا مواردنا المائية لإنتاج ما يكفينا من سلع إستراتيجية وأساسية، في حين لم تكترث أي جهة بتأمين الريات للأراضي المزروعة بالقمح المروي خلال السنوات الماضية، كما حصل في سهل الغاب هذا الموسم.

وأثارت تبريرات النظام عبر وزير الزراعة جدلا وانتقادات حيث ردت بالنفي على التصريحات الصادرة عن مسؤولين وخبراء زراعيين أدّت إلى ارتفاع وتزايد المخاوف لدى الكثيرين لا سيما شريحة الفلاحين من اقتراب انهيار مستقبل سوريا الزراعي، وأشارت تلك المخاوف إلى أن المحاصيل الاستراتيجية في سوريا ليست بخير وبالتالي فإنّ "مستقبل سوريا الزراعي بخطر".

وكان انتقد الباحث والخبير الزراعي "أكرم عفيف"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك الواقع الأليم الذي يحصل مع الفلاحين وعموم قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني بمناطق سيطرة النظام، فيما استجدى وزير زراعة النظام "حسان قطنا"، وفد إيراني بتأمين الأسمدة بعد أن قدم مقدرات البلاد للاحتلال الروسي، وأثارت طلبات الاستجداء جدلا وانتقادات واسعة لا سيّما مع تجربة الفلاحين مع السماد الإيراني الرديء.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
سرقة علنية .. النظام ينهب المواطنين عبر تركيب أجهزة تتبع وسائل النقل

كشفت مواقع مقربة من نظام الأسد عن تفاصيل سرقة ونهب علني من بوابة تطبيق قرار تركيب أجهزة GPS لوسائل النقل العامة بمختلف أنواعها بما فيها النقل الحكومي والخاص والسرافيس والتكاسي، حيث بمبلغ الفرق بين سعر الجهاز الذي يفرضه النظام وسعره عبر الإنترنت مبلغ قدره 321,860 ليرة سورية تذهب للنظام بالجهاز الواحد.

وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن جهاز GPS متوافر على موقع "علي بابا"، بتكلفة 10 دولار فقط، أي ما يساوي مبلغ 28,140 ليرة سورية، وفق تصريف نشرة المصارف والصرافة الصادرة عن مصرف النظام المركزي اليوم الخميس، فيما يفرض نظام الأسد سعر الجهاز 350 ألف ليرة سورية.

في حين ولم يصدر أي تعليق أو تبرير من قبل نظام الأسد يوضح نوعية الجهاز الذي يفرض تركيبه فيما قالت مصادر إعلامية محلية موالية للنظام إن الجهاز الذي حصل عليه السائقين يصل سعره على "موقع Ali baba"، الصيني المتخصص بتداول المبيعات على شبكة الإنترنت للشركات من جميع أنحاء العالم.

وفي سياق متصل أورد إعلام النظام الرسمي مداخلة متلفزة قال فيها "قيس إبراهيم" رئيس هيئة سير خط مدينة القرداحة، إن "المصرف التجاري يسرق من كل سيارة مبلغ 20 ألف ليرة سورية، حيث يدفع صاحب المركبة ثمن الجهاز 350 ألف ليرة و 20 ألف عمولة زيادة دون أي وصل فيها".

وتحدث "إبراهيم" بأن السائقين يجهلون ماذا يعني هذا النظام وكيف يعمل، لا سيّما أصحاب السيارات القديمة التي تتعرض للأعطال، وسط انتقادات كبيرة لقيام
المصرف التجاري التابع لنظام الأسد بسرقة المواطنين في اللاذقية.

وقدر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في دمشق "مازن دباس"، تركيب 4 آلاف جهاز GPS لوسائل النقل في دمشق حتى الآن، برسوم مسددة إلى المصرف التجاري مقدرة بـ 1.4 مليار ليرة سورية مع بداية تطبيق مراقبة التكاسي والسرافيس، فيما نقلت وسائل إعلام موالية عن وجود شركة استثمارية لم يتم الكشف عن هويتها قدمت عرضا لحل أزمة النقل في دمشق بواسطة "الطاقة البديلة".

ويأتي ذلك مع تفاقم أزمة المواصلات في مناطق سيطرة النظام  وسط مزاعم الأخير ضبط الفوضى ضمن قطاع المواصلات، وقال "دباس"، إن أصحاب وسائل النقل قدموا إثبات دفعهم 350 ألف ليرة، عبر مراكز انطلاق البولمان والعباسيين والسومرية، مشيراً إلى أن مهلة دفع الرسوم تنتهي نهاية الشهر الجاري، مع وجود 8500 آلية.

وتوعد عضو المكتب التنفيذي بوجود إجراءات بحق الآليات غير الملتزمة، حيث سيتم إيقاف تزويدها بمادة المازوت، مؤكداً بأن المرحلة القادمة ستشمل سيارات الأجرة "التكاسي"، لأن تركيب الجهاز ملزم لكل وسيلة نقل تحصل على مازوت مدعوم.

ويذكر أن أجور النقل بسيارات الأجرة سجلت ارتفاعاً فلكياً بعد زيادة أسعار البنزين، حيث أصبحت أجرة الـتكاسي لأقل مسافة مقطوعة هي 6 آلاف ليرة، وتصل إلى 75 ألف، ويذكر أن رفع الأجور ضمن المحافظات لم يكن حكراً على سيارات الأجرة بل بات التنقل بين المحافظات والأرياف.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
"واشنطن بوست": "روسيا والصين" تسعيان لإنهاء آلية المساعدات إلى سوريا "عبر الحدود"

قالت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها، إن "روسيا والصين" تضمران رغبة في إنهاء تمرير المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، وجعل العملية مركزية عبر تمريرها من خلال النظام السوري في دمشق، وهذا ماحذرت منه عدة جهات حقوقية وإنسانية خلال الفترة الماضية.

وأوضحت الصحيفة، أن الدولتين تسعيان إلى هذا التحول، رغم التحذيرات من أن ذلك الأمر قد يحد من قدرة المساعدات على الوصول إلى ملايين المحتاجين بالمناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا.

وتحدثت عن أن ضغوط "روسيا والصين" تثير الشكوك حول ديمومة آلية تمرير المساعدات عبر الحدود واستمراريتها، خاصة أن الدولتين تروجان لإرسال تلك المساعدات عبر خطوط التماس.

وأشار التقرير إلى أن الصين وروسيا تجادلان بأن المنظمات غير الحكومية ودول الجوار والدول الغربية كلها تستغل الطرق المخصصة لتمرير المساعدات بهدف تقويض حكم بشار الأسد، وبين أن موسكو وبكين تؤكدان أن الأسد لا بد أن يعمل على التخفيف من حدة معاناة شعبه، في حال تمكينه من القيام بذلك عبر تقديم مساعدات أممية له بدلاً من فرض عقوبات عليه.

وكان أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" في تقريره الثمانين، حول القرارات الدولية المتعلقة بالوضع الإنساني في سوريا، أن الحالة الإنسانية في هذا البلد "لا تزال مثيرة للقلق"، بل إنها "تتفاقم من جراء التوقعات القاتمة" على صعيدي الوضع الاقتصادي وحالة حقوق الإنسان، وأن "أكثر من نصف السكان بحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة".

وتحدث غوتيريش أنه رغم ازدياد الحاجات الإنسانية، "يشهد التمويل مزيداً من الاستنزاف"، إذ إن تمويل خطة الإغاثة الإنسانية لسوريا "لم يبلغ سوى ربع مستواه" عند منتصف العام، داعياً الدول الأعضاء إلى "الإسراع بتوفير التمويل الذي تمس الحاجة إليه، سواء لتنفيذ التدخلات الفورية المنقذة للحياة أو التدخلات التي تسهم في الإنعاش المبكر والقدرة على الصمود".

وأضاف: "يجب أن تظل كل البنى التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الكهرباء، قادرة على أداء وظائفها"، وأشار إلى القرار 2642 الذي يسمح بمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عبر الحدود انطلاقاً من تركيا، لمدة ستة أشهر، ونبه إلى أن "عدم تمديده بقرار إضافي يعني أن سريانه سينقضي خلال فصل الشتاء القاسي".

وكان أكد "ستيفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أن آلية إيصال مساعداتها الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية لا يمكن استبدالها، مشيرة إلى "تدهور" الأوضاع الإنسانية شمال غربي البلاد.

وأكد دوجاريك أن "آلية إيصال المساعدات عبر الخطوط غير قادرة حاليا على استبدال العمليات الضخمة التي تقوم بها آلية المساعدات العابرة للحدود (من معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا) والتي نديرها وتصل بالمعونات إلى 2.4 مليون سوري كل شهر".

واعتمد مجلس الأمن، في 12 يوليو الماضي، قرارا بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود التركية، لمدة 6 أشهر، وصوتت 12 دولة لصالح القرار المشترك الذي أعدته أيرلندا والنرويج، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وذلك من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.

وسبق أن نبهت شبكة "شام" والعديد من المنظمات الإنسانية الفاعلة في الشأن السوري، في بيانات وتقارير عدة، لمخاطر تمرير المطالب الروسية المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة عبر آلية "خطوط التماس"، وأكدت أنها تصب في مصلحة النظام وروسيا مستقبلاً، وهذا ماحصل في القرار الأخير لمجلس الأمن في تمديد المساعدات لـ 6 أشهر فقط مع توسيع تلك الآلية لصالح النظام.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
"الشبكة السورية" توثق مقتل 91 مدنياً في سوريا خلال شهر آب 2022

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ 91 مدنياً قد قتلوا في سوريا في آب 2022 بينهم 28 طفلاً و2 سيدة، و7 ضحايا بسبب التعذيب، مشيرةً إلى استمرار النظام السوري في قتل المواطنين السوريين ودون تسجيلهم متوفين ضمن دوائر السجل المدني.

وذكر التقرير أنَّ شهر آب شهد ارتفاعاً في حصيلة الضحايا مقارنةً بسابقه تموز، وقد وثق التقرير مقتل 91 مدنياً بينهم 28طفلاً و2 سيدة، قُتل جُلَّهم على يد جهات أخرى. فيما قتل النظام السوري 14 بينهم 7 ضحايا بسبب التعذيب أحدهم طفل. 

ووفقاً للتقرير فقد شهدَ آب استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، حيث وثق مقتل 11 مدنياً بينهم 5 طفلاً، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2022، 101 مدنياً بينهم 50 طفلاً و9 سيدات.

وأضافَ التقرير أنَّ 24 مدنياً بينهم 1 طفل و1 سيدة تم توثيق مقتلهم في آب برصاص لم يتمكن التقرير من تحديد مصدره، وتركزت النسبة الأكبر من الضحايا في محافظة درعا، التي شهدت مقتل 11 مدنياً.

سجَّل التقرير مقتل 91 مدنياً بينهم 28 طفلاً و2 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في آب 2022، قتل منهم النظام السوري 14 مدنياً بينهم 4 أطفال. فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية 4 مدنيين. وبحسب التقرير قُتِل 73 مدنياً بينهم 24 طفلاً و2 سيدة على يد جهات أخرى.

وبحسب التقرير فإنَّ تحليل البيانات أظهر أنَّ محافظة حلب تصدَّرت بقية المحافظات بقرابة 37 % من حصيلة الضحايا الموثقة في آب، تلتها درعا بقرابة 18 %، ثم محافظة إدلب والحسكة بما يقارب 12 % من حصيلة الضحايا.

ووفقَ التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في آب مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب، منهم 1 طفل على يد قوات النظام السوري، كما وثق التقرير وقوع 1 مجزرة في آب على يد جهات أخرى، وتسبَّبت هذه المجزرة بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مقتل 15 مدنياً، بينهم 6 أطفال.

بحسب التقرير فإنَّ الأدلة التي جمعها تشير إلى أنَّ بعض الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبَّبت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيراً إلى أنَّ هناك أسباباً معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

أكد التقرير أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وهذا يخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان، وخرق صارخ لاتفاقية جنيف 4 المواد (27، 31، 32).

وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وطالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.

ودعا التَّقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصةً بعد أن تم استنفاد الخطوات السياسية عبر جميع الاتفاقات وبيانات وقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانا، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
وأكَّد التقرير على ضرورة توقف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.

 

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
إلى حد غير مسبوق .. تراجع إنتاج الكهرباء بمناطق النظام والأخير يبرر بـ "نقص الغاز"

نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام اليوم الخميس 1 أيلول/ سبتمبر، عن مصدر في وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد كشف عن تراجع غير مسبوق في حجم إنتاج وتوليد وتوزيع التيار الكهربائي، مرجعاً ذلك إلى نقص الغاز ما أدى إلى تزايد التقنين الكهربائي.

وقدر المصدر انخفاض حجم التوريدات من الغاز إلى حد غير مسبوق 6.5 ملايين متر مكعب يومياً ما تسبب في تراجع حجم إنتاج الطاقة الكهربائية لنحو 1900 ميغا واط تزامنا مع موجة الحر التي تتسبب لانخفاض كفاءة عمل مجموعات التوليد، وفق تعبيره.

وادعى المصدر توزيع الطاقة الكهربائية على تأمين المنشآت الحيوية مثل المشافي ومضخات المياه والمنشآت الصناعية خاصة في المدن والمناطق الصناعية في حين يتم تزويد حلب بأكثر من 400 ميغا واط وريف دمشق تحصل على حصة مشابهة وبعدها دمشق ثم اللاذقية، حسب تقديراته.

وحسب بيانات كهرباء النظام فإن حصة الاستهلاك الصناعي من الكهرباء بحدود 22 بالمئة مقابل نحو 48 بالمئة تذهب للاستهلاك المنزلي وبحدود 20 بالمئة معفاة من التقنين لتغذية المنشآت الحيوية التي تؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين مثل المشافي والمطاحن ومحطات ضخ المياه.

ويروج إعلام النظام إلى زيادة التقنين الكهربائي بشكل أكبر وذكر أن وزارة الكهرباء تتجه إلى "توزيع أعباء التقنين"، بين مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والمنزلية وغيرها للحفاظ على حالة توازن في معدلات التقنين وتحقيق أكبر قدر من العدالة للطاقة الكهربائية المتاحة عبر التوليد في الظروف الحالية.

ويأتي ذلك في ظل مزاعم إعادة تأهيل وصيانة العديد من مجموعات التوليد أهمها مجموعات التوليد في حلب واللاذقية، وبحث مشروع يلزم الصناعيين باستخدام الطاقات البديلة بدلاً من الكهرباء لتأمين جزء من احتياجاتهم وسط كذبة تسهيل إجراءات الحصول على تراخيص لمشروعات الطاقات المتجددة.

هذا وتوقع وزير الكهرباء "غسان الزامل"، في حكومة النظام تكرار حدوث تعتيم عام للتيار الكهربائي في سوريا، رغم زعمه أن واقع الكهرباء سيشهد تحسناً خلال الفترة القادمة ولكن مع إعادة تأهيل وتجهيز المحطات التي تحتاج لفترة زمنية طويلة.

 يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
"استجابة سوريا" يُنبه لمخاصر ارتفاع درجات الحرارة على حياة الأطفال والنساء في المخيمات

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن حياة الأطفال والنساء في المخيمات، لاتزال مأساوية وخاصةً أن بقاءهم في المخيمات في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة، الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر.

ولفت الفريق إلى أن أكثر من 1.8 مليون نازح في أكثر من 1.633 مخيم لاتتوفر فيها متطلبات التعامل مع العوامل الجوية المختلفة، إضافة إلى قدم الخيم وانتهاء العمر الافتراضي لها، مما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بضربات الشمس وظهور الأمراض الجلدية بشكل كبير.

وعبر الفريق عن مخاوفه من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة ارتفاع الحرارة وفي مقدمتهم الأطفالـ وذكر أن الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم من قبل قوات النظام السوري وروسيا، فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني.

ودعا الفريق المنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري لتأمين متطلبات النازحين وخاصةً المياه في ظل الأوضاع الحالية، وتوسيع عمليات الاستجابة الإنسانية في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها.

وفي تقرير سابق، حذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، من مرتفع جوي جديد يؤثر على الشمال السوري، بالتزامن مع ظروف إنسانية صعبة تواجه النازحين السوريين في محافظة ادلب وخاصةً في المخيمات المنتشرة في المنطقة، والتي يبلغ عددها 1,633 مخيماً يقطنها أكثر من 1.8 مليون مدني نازح.

ونبه الفريق إلى تسبب ارتفاع درجات الحرارة، بظهور الأفاعي والعقارب السامة والحشرات، حيث يقتل سكان المخيمات الحدودية هذه الحيوانات بشكل يومي، مما يزيد المخاوف  من انتشار هذه الظاهرة وخاصةً بوجود الأطفال وفي ظل عدم توفر المصل الخاص بلدغة الأفاعي إلا في مشافي محددة.

وطالب بتوخي الحذر الشديد في التعامل مع مواقد الطهي واسطوانات الغاز، التي تسبب الحرائق وخاصةً أن الفترة الماضية شهدت أكثر من 128 حريقاً معظمها نتيجة مواقد الطهي واسطوانات الغاز.

كما حذر من إصابة الأطفال أو كبار السن بالجفاف أو ضربات الشمس نتيجة تعرضهم للشمس بشكل مباشر خاصة في فترة الظهيرة، ونصح القاطنين ضمن المخيمات بالتزام الخيام ما أمكن في وقت الذروة، وحفظ الأطعمة بشكل جيد قدر الإمكان خوفاً من فسادها وأكلها، الأمر الذي يؤدي لحالات تسمم وخاصة أن الفترة السابقة سجلت عدد من حالات التسمم ضمن المخيمات.

وطالب بتجنب التماس الكهربائي وخاصة مولدات الطاقة الكهربائية والبطاريات وخاصةً داخل الخيم، ولفت إلى أهمية الاتصال مع فرق الطوارئ في حال اندلاع الحرائق ضمن المخيمات بشكل عاجل بحيث يتم السيطرة على الحرائق قبل انتشارها إلى الخيم المجاورة. 

وناشد الفريق المنظمات الإنسانية من جديد تحسين الأوضاع الأساسية في المخيمات، بغية تخفيف الأضرار السابقة والأضرار المحتمل حدوثها مع موجة الحرارة المقبلة، كما نذكر أن أكثر من 590 تعاني من انعدام المياه النظيفة، فيما تعاني باقي المخيمات من عدم كفاية إمدادات المياه. 

 

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
"الإدارة الذاتية" تدرس عزل قطاعات "مخيم الهول" وفصلها عن بعضها

كشفت مصادر أمنية مقربة من "الإدارة الذاتية"، عن أن إدارة "مخيم الهول" وقوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة، تدرس عزل قطاعات المخيم وفصلها عن بعضها البعض، في وقت تتواصل الحملة الأمنية ضد خلايا تنظيم داعش، وسط اعتقالات واسعة النطاق هناك.

وقالت المصادر، إن قوات الأمن تواصل عملياتها الأمنية وقامت بإلقاء القبض على 100 مطلوب بتعاونهم مع خلايا موالية لتنظيم داعش، وأزالت عشرات الخيم المشبوهة، في وقت وصل وفد من قيادة التحالف الدولي والخارجية الأميركية لمخيم الهول للاطلاع على نتائج الحملة الأمنية الواسعة من نوعها.

وأوضح مصدر أمني بارز من إدارة المخيم - وفق الشرق الأوسط - أنه جرى بحث آليات وطرق عزل قطاعات المخيم، وعددها 9 أقسام، بهدف فصلها وعزلها عن بعضها، على غرار القسم الخاص بالعائلات المهاجرة الذي يتعرض لرقابة صارمة وهو مفصول بشبكات أسلاك وكاميرات مراقبة.

وأكد المصدر أن المساحة الجغرافية الكبيرة للمخيم ووعورة الأراضي الصحراوية والكثافة السكانية تحول دون تنفيذ هذه المهمة بوقت سريع، غير أن تصاعد وتيرة جرائم القتل وعمليات الاغتيال وحالات الاعتداء دفعت قوى الأمن إطلاق الحملة. 

وأضاف: "وصلتنا معلومات استخباراتية تفيد بمساعي ونوايا خلايا داعش بالسيطرة على كامل المخيم، لذلك بدأت إدارة المخيم وقوات الأمن بحث سبل كيفية عزل المخيم جغرافياً وفصله عن بعض".

وكان قال عضو القيادة العامة لقوات الأمن الداخلي بالإدارة الذاتية العميد علي الحسن، إنهم أحبطوا محاولات أمنية عدة للسيطرة على مخيم الهول من الخارج، وأضاف: "بقيت الخلايا تزداد شراسة بتنفيذ العمليات ضد المدنيين وسقط هذا العام 44 ضحية بينهم 14 امرأة وطفلان".

واعتبر أن هذه الخلايا استخدمت طرقاً وأدوات للتعذيب والقتل مارسها التنظيم خلال سنوات حكمه على مناطق واسعة في سوريا والعراق قبل دحره والقضاء عليه في مارس (آذار) 2019، وقال الحسن: "استخدموا طرقاً وحشية في القتل ومارسوا الإرهاب عبر الإعدامات الميدانية ومسدسات مزودة بكاتم للصوت والبنادق الحربية، كانت الضحايا تعذب ثم ترمى جثثها في أقنية الصرف الصحي". 

ويعد هذا المخيم الذي يقع على بُعد نحو 45 كيلومتراً شرق مدينة الحسكة من بين أكبر المخيمات على الإطلاق في سوريا ويضم 56 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال، غالبيتهم من اللاجئين العراقيين. كما يؤوي قسماً خاصاً بالعائلات المهاجرة من عائلات عناصر التنظيم، وهم 10 آلاف شخص يتحدرون من 54 جنسية غربية وعربية.

وبحسب حصيلة قوات الأمن الداخلي المنشورة على موقعها الرسمي، وصل عدد الأشخاص الذين قبض عليهم حتى تاريخه خلال أول الأيام الستة الأولى من العملية الأمنية 98 مشتبهاً، فيما أزيلت 96 خيمة كانت تستخدمها خلايا التنظيم للدورات الشرعية وتحركاتها الإرهابية ولإصدار أحكام القتل والاغتيال، وفق تعبيرها.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
النظام يعلق على فضيحة جامعة "البعث" .. "المتحرش ليس العبشي"

نفى رئيس جامعة البعث التابعة لنظام الأسد "عبد الباسط الخطيب"، أن يكون الشخص الذي ظهر في تسريبات الجنسية في جامعة البعث بحمص، هو الدكتور "نزار عبشي"، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، دون أن يكشف هوية المسؤول عن هذه الممارسات المتكررة في حرم الجامعة وبرعاية من مسؤولي النظام.

ونشرت صفحة الجامعة تعليق هو الأول حول ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وقالت إن الشخص الموجود في مقطع الفيديو ليس "نزار عبشي" الذي قالت إنه يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة، وفق زعمها.

وحسب رئيس الجامعة فإن أن التحقيقات مستمرة ومتابعة من قبل الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة المسيئين، في حين تخيم حالة من التوتر على جامعة البعث بحمص بعد تسريب الفيديوهات اللا أخلاقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقبل أيام تداولت صفحات إخبارية محلية مشاهد مسربة قالت إنها تعود لفضيحة جنسية طاولت شخصيات إدارية في جامعة البعث مع تورط عميد كلية الآداب بجامعة البعث "نزار عبشي"، و"بلال اليوسفي"، أمين شعبة الطلاب العرب، بهذه القضايا التي تنتهي عادةً بمزاعم فتح تحقيق تكرارا لتمييع حالات سابقة.

وتظهر المقاطع المتداولة ممارسات جنسية غير أخلاقية بين إحدى الطالبات ومسؤول تعليمي في جامعة البعث، في مشهد يعكس مدى الانحلال والانحطاط ضمن جامعات النظام لا سيّما مع وجود شبكات دعارة منظمة يديرها مسؤولون في المنشآت التعليمية التابعة لنظام الأسد.

ويعد تصريح الجامعة هو الرسمي الأول بعد تجاهل أي تعليق إعلامي سواء من الجامعة أو عبر صفحة الدكتور المشار إليه، وزعم مقربون منه بأن المقاطع مفبركة للنيل من سمعته، فيما ظهر في التسجيل ضمن المكتب صورة الإرهابي "بشار الأسد"، معلقة على الجدار، وأرجعت صفحات هذه الحالة في مشهد متكرر للاستغلال الجنسي مقابل النجاح للطالبات.

وتدرج "العبشي"، بمناصب إدارية عليا حيث تولى منصب رئيس قسم اللغة العربية ومن ثم عميد المعهد العالي للغات قبل تعيينه في تشرين الثاني الماضي عميداً لكلية الآداب بجامعة البعث، ويحظى بنفوذ واسع واتهم سابقا بابتزاز وتسهيل عمليات بيع شهادات ماجستير ودكتوراه مقابل الجنس والمال 

وكان حذر عميد كلية الآداب بجامعة البعث في 12 تموز الفائت من عمليات اختراق لحسابات الفيسبوك، وتبرّأ من أي تعليق غير أخلاقي أو غير لطيف أو يمسّ المقدسات، الأمر الذي اعتبر خطوة استباقية وسبق أن استطاع "عبشي"، إيقاف جميع الشكاوى السابقة ضده وسط علاقات واسعة مع ضباط وقادة عسكريين في جيش النظام.

وفي شباط/ فبراير الماضي، تداولت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يشير إلى فضيحة تحرش جنسي جديدة تضاف إلى المنشآت التعليمية التابعة لنظام الأسد، حيث تكررت مثل هذه الحوادث وكان أبرزها ما كشفت عنه مواقع إخبارية في جامعة الفرات، حيث تزداد حالات تحرش المدرسين بالطالبات في جامعات ومعاهد تخضع لنفوذ نظام الأسد.

ويظهر في التسجيل محادثات بين "فيصل الأبرش"، مدير معهد أكاديمية المدينة الخاص في مدينة حمص وإحدى الطالبات وتؤكد تسجيل تحرش جنسي بطالبات المعهد وجاء بالفيديو محادثة تشات ومقطعاً مسجلاً بين مدير المعهد وطالبة في المعهد الذي يديره.

وزعم "الأبرش"، في تصريح لموقع مقرب من نظام الأسد أن المحادثات مفبركة وتهدف إلى التشهير والإساءة للمعهد، واصفاً إياها بالمنافسة غير الشريفة، مدعيا أن الصوت في التسجيلات ليس صوته، وتحدث عن تقديم شكوى إلى الأمن الجنائي والجهات المختصة، في إشارة إلى مخابرات النظام.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن "فيصل الأبرش"، من أبرز الشخصيات الداعمة لنظام الأسد، واستغل نفوذه في عدة مجالات وعمل على تقديم خدمات عديدة للنظام من قبيل تسليم نشطاء الحراك الثوري مطلع الثورة السورية بالتعاون من مخابرات النظام التي سهل لها عملية تعقب النشاء بواسطة مقاهي الإنترنت التي كان يديرها في حمص.

وتحدث إعلام موالي للنظام عن تشكيل مديرية تربية حمص لجنة للتحقيق في صحة ما نشر وستقوم بالتحقيق مع إدارة المعهد والطلبة، وتقديم تقرير مفصل ليصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية أصولاً، ومن المتوقع على اعتبار أن "الأبرش"، من الشخصيات النافذة وأحد رؤوس الأموال في مناطق سيطرة النظام.

هذا وسبق أن تصدرت "جامعة الفرات"، مواقع التواصل الاجتماعي مع إيقاف 3 مدرسين من أعضاء الهيئة التدريسية بعد ثبوت مخالفتهم للتعليمات وفضائح تحرش من قبل المدرسين، وذلك تزامنا مع تزايد انتشار قضايا الفساد وطلب الرشاوى العلني من قبل مسؤولي التعليم بمناطق سيطرة النظام.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
"لابيد" يُهنئ "بايدن" على الضربات الأمريكية ضد إيران في سوريا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إنه بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود وقف تقدم إيران نحو السلاح النووي، وهنأه على الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا، قائلا: "هنأت الرئيس على الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا".

وأوضح لابيد في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": "تحدثت قبل وقت قصير مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.. تحدثنا طويلا عن مفاوضات القوى العظمى حول موضوع الاتفاق النووي، والجهود المختلفة لوقف تقدم إيران نحو السلاح النووي".

وسبق أن قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الضربات الجوية التي وجهتها واشنطن لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا نهاية آب/ 2022، جاءت لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم وعرقلة سلسلة هجمات على الولايات المتحدة وشركائها.

وأوضح بايدن في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أنه أمر بضربات يوم الثلاثاء "بما يتسق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية".

وأكدت القيادة المركزية الأميركية، مقتل أربعة مسلحين موالين لإيران جراء الرد الأميركي على استهداف موقعين أميركيين في شمال شرقي سوريا، وأضافت القيادة أن القوات الأميركية استخدمت مروحيات أباتشي ومقاتلات ونيران مدفعية في الرد الذي أسفر عن تدمير سبعة قواعد لإطلاق الصواريخ. 

وقالت القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم" في بيان إن الغارات استهدفت "منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني"، حيث ينتشر مئات الجنود الأميركيين في شمال شرق سوريا في إطار تحالف يركز على محاربة ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة.

من جهتها، سلطت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية في مقال للكاتب "إيغور سوبوتين"، حول طريقة رد واشنطن على قصف قواعدها في سوريا، معتبراً أن الولايات المتحدة رسمت حدوداً جديدة للميليشيات الموالية لإيران في سوريا، من خلال ردها الأخير على قصف قواعدها العسكرية.

وقال الكاتب، إن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، كثفت ضرباتها ضد القوات الموالية لإيران في سوريا، مضيفة أن القوات المسلحة الأمريكية شنت الضربة الثانية خلال يوم واحد ليلة 25 آب، على تشكيلات غير نظامية مسؤولة عن القصف المنتظم لمنشآتها العسكرية.

ولفتت الصحيفة، إلى احتمالية أن تتعقد الظروف العسكرية الدبلوماسية "النووية" مع إيران، فيما يؤكد البيت الأبيض أن الأمر ليس كذلك، ونقلت عن المدير السياسي لمنظمة "متحدون ضد إيران النووية" (UANI)، جيسون برودسكي، أن "إدارة بايدن تريد الآن أن توضح للسلطات الإيرانية أن القصف المتكرر للمنشآت العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا لن يبقى من دون رد".

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
"لوفيغارو" توضح تداعيات عودة مئات "الجهاديين" اللبنانيين من سوريا

سلط تقرير لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الضوء على التداعيات الأمنية والاجتماعية على لبنان، مع عودة مئات اللبنانيين من عناصر التنظيمات الجهادية في سوريا، لافتاً إلى أن نحو 1000 لبناني التحقوا بصفوف التنظيمات المتشددة وعودتهم إلى بلدهم تشكل مصدر صداع للسلطات، وتعمق الاضطرابات التي تعيشها البلاد في السنوات الماضية.

وأوضح التقرير، أنه في ظل عدم وجود إطار قانوني لعودتهم، يمكن أن يقضوا فترات طويلة في السجن دون محاكمة، ما يعرضهم لخطر تشجيعهم على العودة في بعض الأحيان لنشاطهم الذي يمثل خطرا محدقا بأمن البلاد واقتصادها المتردي.

ونقلت "لوفيغارو" اعترافات أحد عناصر "جبهة النصرة" وهو شاب في الثلاثين من العمر يقول إنه مكث 3 سنوات في سوريا قبل أن يغادر إلى تركيا، حيث كان يأمل هو وزوجته، التي التقى بها في سوريا، العبور إلى أوروبا لكن دون جدوى قبل أن يجد نفسه وزوجته مجبرين على العودة إلى لبنان.

وقالت الصحيفة، إن شابا يدعى أحمد عاد لتوه إلى لبنان بعد ثماني سنوات من المحنة بين سوريا وتركيا، بالاتفاق مع السلطات العسكرية التي أبلغها بعودته إلى مسقط رأسه طرابلس شمال لبنان، ومن المنتظر أن يمثل أمام المحكمة في الأيام المقبلة.

وأوضح الشابب أنه تطوع للدفاع عن المسلمين الذين يعتقد أنهم في خطر، يقول: "هذا ما كنا نقوله في المسجد"، وبين أنه وبعد الفشل في الوصول إلى أوروبا فضل المخاطرة بالعودة إلى لبنان، مشيرا إلى أن أحد المهربين ساعدهم على عبور الحدود السورية اللبنانية شديدة الاختراق مقابل 3000 دولار.

ووفق تقرير الصحيفة، فإن أغلب عناصر "جبهة النصرة" بعد سنوات من المشاركة في الحرب في سوريا أنفسهم مجبرين على العودة إلى لبنان، بلدهم الأم، حيث يساعدهم بعض المهربين على عبور الحدود السورية اللبنانية.

وذكرت "لوفيغارو" أن هناك حوالي 300 مقاتل سابق يريدون العودة، حسب تقديرات السلطات اللبنانية، من بين 800 إلى 1000 انضموا إلى التنظيمات المتشددة في سوريا، أما الآخرون فبحسب المصادر ذاتها إما أن يكونوا قد لقوا حتفهم خلال الحرب أو أنهم ما يزالون يقاتلون، إلى جانب 60 إلى 70 لبنانيا هم من النساء والأطفال، ممن ما زالوا محتجزين في مخيمي الهول والروج شمال شرق سوريا.

وكشف تقرير الصحيفة الفرنسية أن السلطات في لبنان مترددة إلى حد كبير في إعادة المتشددين وعائلاتهم المعتقلين إلى أوطانهم، وذلك في وقت تم فيه توقيع اتفاق رسمي لـ14 منهم فقط بالسماح لهم بالعودة من بينهم امرأة وخمسة أطفال، وفقا للمركز الدولي لدراسة التطرف.

وتتعامل السلطات مع البقية بتجاهل مطالبهم بسبب مخاوف من انعكاسات تلك العودة الجماعية على الأوضاع الأمنية والاجتماعية للبلاد، وفق التقرير، ويأتي ذلك في وقت تشير مصادر قضائية وحقوقية إلى أن عددا من العائدين إلى بيروت ومختلف مدن لبنان يواجهون حكما بخمس سنوات سجنا أو بالسجن المؤبد أو حتى الإعدام.

وسبق أن قال ممثل "الإدارة الذاتية" في لبنان عبد السلام أحمد، إن "الإدارة الذاتية" وجهت نداء إلى كل الدول، بما فيها لبنان، لاستلام رعاياها من نساء وأطفال عوائل "داعش"، ممن لم يشاركن بالعمليات القتالية.

ولفت أحمد إلى أن السلطات اللبنانية لم تتواصل مع "الإدارة الذاتية" لاستلام رعاياها من النساء والأطفال المحتجزين بمخيمات عوائل عناصر تنظيم "داعش" في شمال شرقي سوريا، وأوضح أن "الإدارة الذاتية" لن تترد بتسليم النساء إلى بلادهن، إذا تلقت طلباً بذلك من الحكومة اللبنانية.

وتفيد التقديرات بوجد نحو 90 امرأة وطفلاً لبنانياً في مخيم الهول، لكن ست عائلات فقط تتحرك في لبنان للمطالبة باستعادتهم، مشيرة إلى أن معظم المسؤولين اللبنانيين قالوا لها: "ليدخلن لبنان كما دخل غيرهن، أي عن طريق التهريب".

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
محتجاً بهجمات "تحرير الشام"... المصالحة الروسي يبرر تصعيد القصف بإدلب

قال مايسمى بـ "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا، إن جماعة "جبهة النصرة" في إشارة إلى "هيئة تحرير الشام"، نفذت خمس هجمات في منطقة وقف التصعيد في إدلب في سوريا، لم يتطرق المركز لما تقوم به طائراته الحربية ومدفعية النظام من قصف وانتهاك يومي بحق المدنيين.

وقال نائب مدير المركز اللواء أوليغ يغوروف: "خلال اليوم الماضي سجلت في منطقة وقف التصعيد بإدلب خمس قذائف من مواقع جماعة "جبهة النصرة"، ولفت إلى أنه "تم تنفيذ عملية قصف في محافظة حلب وعمليتين في محافظة اللاذقية وعملية في محافظة حماة"، معتبراً أن القصف الروسي رداً على تلك القذائف المسلجة.

ويعاود الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر، تصعيد القصف على مناطق شمال غرب سوريا، بواسطة الطائرات الحربية ارتكب الشهر الفائت مجزرة مروعة في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي، وكانت أعلنت "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى الرد بقصف مواقع النظام بأرياف حلب وحماة وإدلب.

وكثيراً مايلجأ مركز المصالحة الروسي إلى نشر أخبار تزعم استهداف قاعدة حميميم العسكرية المحتلة من قبل القوات الروسية، لتبرير التصعيد الذي تقوم به روسيا ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسبق أن نشرت نفس المزاعم في السنوات الماضية، واتبعتها بحملات تصعيد مكثفة.

وكان زعم نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف بالقول: "خطط عناصر جماعة "جبهة النصرة" مع عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء"، لتصوير مشاهد تمثيلية من أجل اتهام القوات الجوية الروسي والقوات الحكومية السورية بشن ضربات عشوائية على البنى التحتية المدنية والمناطق السكنية في مدينتي أريحا وجسر الشغور بمحافظة إدلب".

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل