الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
"الغارديان" تكشف عن دور "جاسوس كندي" بوصول "عروس دا-عش" إلى سوريا

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "شميمة بيغوم" الملقبة بـ"عروس داعش"، التي جردت من جنسيتها البريطانية بسبب التحاقها بتنظيم داعش في سوريا، تم تهريبها بواسطة "جاسوس كندي"، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية الكندية "تسترت عليه".

واتهم كتاب جديد بعنوان " التاريخ السري للعيون الخمس" لريتشارد كيرباج، الحكومة الكندية "بحجب معلومات بشأن مكان وجودها، بينما كانت الشرطة البريطانية تسرع البحث عنها دوليا"، و"Five Eyes"، تحالف استخباراتي لتبادل المعلومات بين بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وذكر الكتاب أن الاستخبارات الكندية لم تعلم بتجنيد بيغوم في "داعش" إلا بعد أربعة أيام من مغادرتها بريطانيا، عندما كانت قد عبرت بالفعل الحدود إلى سوريا، وكانت الفتاة جُردت من جنسيتها البريطانية، عام 2019، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، بعد أن غادرت المملكة المتحدة إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش"، في 2015، عندما كانت في سن 15 عاما.

وتوسلت بيغوم، العام الماضي، السماح لها بالعودة إلى بريطانيا، مؤكدة أنها لم ترتكب جريمة سوى "الحماقة"، وغادرت بيغوم في 2015 المملكة المتحدة مع صديقتين، وتزوجت هناك من متشدد في تنظيم "داعش"، من أصل هولندي، يكبرها بثماني سنوات.

وأرادت الشابة العودة إلى بلدها لتطلب استرداد جنسيتها البريطانية، لكن المحكمة العليا رفضت ذلك، وقالت الشابة، البالغة حاليا 22 عاما، في مقابلة سابقة: "أنا على استعداد للمثول أمام القضاء ومواجهة الأشخاص الذين أطلقوا هذه المزاعم ودحضها لأنني أعلم أني لم أفعل شيئا في (تنظيم) داعش سوى أن أكون أما وزوجة".

وتعيش بيغوم حاليا في أحد معسكرات اللاجئين في شمال سوريا، يخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وقد أنجبت ثلاثة أطفال ماتوا جميعا وهم صغار، ومن المقرر أن تتقدم بيغوم بطلب جديد أمام لجنة استئناف الهجرة الخاصة في نوفمبر المقبل، وفق الغارديان.

وقال الكتاب إن رجلا يدعى محمد الراشد التقى بيغوم، وصديقتين في المدرسة، هما كاديزا سلطانة، وأميرة عباسي، اللتان كانتا بعمر 16 عاما في ذلك الوقت، في محطة حافلات بإسطنبول لتسهيل رحلتهن إلى سوريا، ووصف الكتاب الراشد بأنه "عميل مزدوج"، وقال إنه أطلع كندا على تفاصيل جواز سفر بيغوم، وقد هرب عشرات آخرين من بريطانيا للقتال مع "داعش".

وقال مؤلف الكتاب إن الشرطة البريطانية كانت قد علمت بدور عميل كندي مزدوج في تهريب الفتيات إلى خارج بريطانيا، بينما "التزمت كندا الصمت حيال هذه المزاعم، ولجأت إلى الشيء الوحيد الذي يحمي جميع وكالات الاستخبارات، بما في ذلك تلك الموجودة في العيون الخمس، من الإحراج المحتمل: السرية".

وقال كيرباج لصحيفة الغارديان: "لقد تستر الكنديون على هذا الأمر لمدة سبع سنوات". وأضاف: "أعتقد أن التستر أسوأ من الجريمة من نواح كثيرة هنا لأنك تتوقع من وكالات الاستخبارات البشرية تجنيد أعضاء الجماعات الإجرامية والجماعات الإرهابية".

وقال كرباج: "أعتقد أنهم شعروا أنه من الأفضل عدم مناقشة هذا لأنه لايزال هناك رهائن بريطانيون وغربيون آخرون في أراضي داعش... كان هناك قلق من أنهم في نفس الوقت الذي يحاولون فيه الوصول إلى "داعش"، إذا علم عناصر التنظيم أن أحدهم قد انكشف أمره، وكان يعمل في الاستخبارات الكندية، فإن ذلك قد يجلعهم يشعرون بالذعر ويقطعون الرؤوس".

وقالت تسنيمي أكونجي، محامية عائلة بيغوم، إن الراشد بصفته أحد أصول الاستخبارات الغربية كان "شخصا من المفترض أن يكون حليفا، يحمي شعبنا، بدلا من الاتجار بالأطفال البريطانيين في منطقة حرب".وأضافت: "يبدو أن جمع المعلومات الاستخباراتية قد حظي بالأولوية على حساب حياة الأطفال".

ويزعم الكتاب أنه في عام 2013، قبل عامين من نقل الفتيات إلى سوريا، ذهب الراشد إلى السفارة الكندية في الأردن لتقديم طلب لجوء، وأبلغته كندا أنه قد يحصل على جنسيتها إذا جمع معلومات عن أنشطة "داعش".

وقال إنه التقط صورا لجوازات سفر أولئك الذين هربهم إلى التنظيم، بحجة الحاجة إلى بطاقات هوية لشراء تذاكر سفر، لكنه أرسلها إلى عميل في جهاز الاستخبارات الكندية بسفارتها في الأردن.

وذكرت الصحيفة أن السلطات التركية اعتقله بعد أيام من تسهيل رحلة "عروس داعش" وصديقتيها، وأنه أبلغ السلطات أنه جمع معلومات عن كل من ساعدهم لمشاركتها مع السفارة الكندية في الأردن.

وفي حديثها عن راشد، قالت بيغوم في بودكاست على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) من المقرر أن يتم بثه قريبا: "لقد نظم الرحلة بأكملها من تركيا إلى سوريا.. لا أعتقد أن أي شخص كان سيتمكن من الوصول إلى سوريا دون مساعدة المهربين".

وتعهد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الأربعاء، بـ "متابعة" ملف يتعلق بمعلومات تستهدف عميل مفترض للاستخبارات الكندية ساعد على ما يبدو فتيات بريطانيات على الانضمام إلى تنظيم داعش، وقال: "نتوقع احترام هذه القواعد"، وأضاف "أعلم أن هناك تساؤلات حول بعض الحوادث أو العمليات السابقة وسنتأكد من متابعتها".

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
اختفاء الزيت وتخفيض السكر .. النظام يبرر توقف خدمة "وين" .. المشكلة من "تكامل"

أعلن نظام الأسد عن تفعيل خدمة التسجيل على المقنن التمويني وذلك بعد توقف لأشهر، فيما أثار تعطل التطبيق المخصص للتسجيل على المخصصات جدلا وانتقادات واسعة مع تقاذف المسؤولية، وفي ذات السياق كشفت صفحات موالية للنظام عن اختفاء مادة الزيت من بين المواد التي يمكن التسجيل عليها وسط تخفيض مخصصات السكر المباشر بنسبة 50 بالمئة.

وأعلنت شركة محروقات التابعة لنظام الأسد عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، تفعيل خدمة التسجيل على المقنن التمويني يوم أمس الساعة 12 ليلاً كما جرت العادة، وذلك عبر تطبيق وين وقناة التلغرام، على مخصصات السكر والرز عبر "الذكية" دون تحديد عدد الأشهر التي تغطيها الدورة.

وبرر "مصعب الحاج علي"، المدير الفني في الشركة السورية للاتصالات فإن ما يعانيه الناس اليوم لعدم قدرتهم للتسجيل على مخصصات السكر و الرز ليس لخدمة الإنترنت أي صلة به وإنما الأمر لدى "تكامل"، التي تستحوذ عليها زوجة الإرهابي "بشار الأسد".

وقالت تموين النظام إن الوزارة ليست لها علاقة بالنسبة للرسائل أو التسجيل، وصالات السورية للتجارة مزودة بمادتي السكر والرز لبيعهما من خلال البطاقة الإلكترونية، ومهمة الوزارة فقط إرسال كتاب إلى "تكامل"، لفتح باب التسجيل عبر التطبيق في التوقيت المحدد عند توافر المواد المقننة.

وأرجعت ذلك بسبب الضغط على مخدمات تكامل نظراً لوجود 4 ملايين ومئة ألف بطاقة، وعدد كبير منهم يسجل في الوقت ذاته أدى لهذا الضغط الكبير والعراقيل والبطء في عملية التسجيل الأمر الذي تسبب بحالة من الامتعاض لدى المواطنين بسبب رداءة الخدمة وصعوبة التسجيل في التطبيق للحصول على مخصصاته واصفين ما يحصل بالشيء المعيب.

ولفت مواطنون إلى اختفاء مادة الزيت وتخفيض المخصصات لمادة للسكر من 4 إلى 2 كيلو عبر البيع المباشر، وفي حال جرى فتح التطبيق فلا يوجد تبويبة للتسجيل على المخصصات الجديدة، كما أن قناة التلغرام لا تستجيب، علماً أنه لم يجرِ الإعلان عن وجود نسخة جديدة من التطبيق أو وجوب تحديث النسخة الحالية لإمكانية التسجيل على المخصصات.

وكان مدير عام المؤسسة السورية للتجارة "زياد هزاع"، أنه جرى افتتاح الدورة السابقة للمواد المدعومة في شهر آذار واستمرت عدة أشهر، حيث جرى استجرار أكثر من 39 ألف طن من الأرز وهي تكفي لتوزيع أكثر من دورة، وقال إنه وبسبب "العقوبات الاقتصادية هناك صعوبة بتأمين وسائل نقل للشحن"، وفق تعبيره.

وادعى أنه خلال فترة الدورة الماضية تم تجاوز نسبة تنفيذ التوزيع السكر بحوالي 80% مقابل تنفيذ نسبة منخفضة لتوزيع الأرز والتي لا تتعدى 30-40%، لذلك في حال فتح دورة جديدة سيكون هناك حرمان لـ60% من مستحقي الدعم لمادة الأرز، لذلك فإن الخيار كان زيادة توزيع مخصصات الأرز.

كما زعم أنه هناك خطة مدروسة مع وزير التجارة الداخلية بفتح دورة جديدة سيرافقها التدخل المباشر من خلال طرح السكر والأرز دون أعباء مالية زائدة وبهامش ربح يغطي التكلفة فقط، ويذكر أنه تم تحديد سعر كيلو السكر في آخر نشرة أسعار بـ 3900 للمستهلك في وقت وصل سعره بالأسواق لعتبة 5 آلاف ليرة سورية.

هذا وتتكرر حالة التخبط والفوضى في كل دورة جديدة حيث تتجدد معاناة المواطن بحجز المخصصات عبر التسجيل عليها في منصة وين مع كل دورة في ظل الضغط المترافق مع ضعف شبكة الإنترنت، دون أي تدبير أو آلية معالجة للتخفيف من الضغط والمعاناة من قبل نظام الأسد، وسط صعوبات جمة بالحصول على المخصصات المدعومة في ظل ارتفاع جنوني للمواد التموينية في الأسواق.

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
دون تعليق رسمي .. سقوط طائرة حربية للنظام بريف السويداء

أفادت مصادر إعلامية محلية اليوم الجمعة 2 أيلول/ سبتمبر، بسقوط طائرة حربية في الأراضي الزراعية بريف محافظة السويداء جنوبي سوريا، دون أن يعلق نظام الأسد على الحادثة حتى لحظة إعداد الخبر.

وأكد ناشطون في السويداء سقوط الطائرة بمحيط بلدة الخالدية، شمال شرق السويداء، وتداولت شبكات محلية صورا من مكان سقوط الطائرة وقالوا إنها قد تكون سقطت نتيجة عطل، حيث لا تشهد المنطقة عمليات عسكرية، فيما رجحوا أنها كانت ضمن طلعة تدريبية، من مطار خلخلة العسكري.

هذا ونقل موقع "السويداء 24" عن أحد السكان قوله إن الطيار نجا من الطائرة، بعد أن قفز بالمظلة، وتم إسعافه إلى المشفى الوطني نتيجة إصابته بجروح في ظهره، في حين تجمع عشرات الأهالي في موقع سقوط الطائرة شوهدت منذ الصباح تحلق في أجواء المنطقة.

ويذكر أن الطيران الحربي والمروحي يحلق بشكل دوري في سماء المناطق الخاضعة لسيطرته وذلك لعدة أسباب منها التدريبات العسكرية، ويوم أمس فتح الطيران الحربي التابع لنظام الأسد جدار الصوت فوق مدينة حمص وسط سوريا، في حوادث متكررة تثير الرعب بين صفوف السكان وتصل إلى تحطيم زجاج النوافذ

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
صور أقمار صناعية ترصد الأضرار بمدرج مطار حلب الدولي

كشفت صورة أقمار صناعية، التقطتها شركة "بلانيت لابز" الأميركية وقدمتها "أورورا إنتل" وهي شبكة توفر تحديثات وأخبار من مصادر مفتوحة، الأضرار التي لحقت بمطار حلب الدولي، بعد أن تعرض لغارة جوية إسرائيلية، تظهر خروج أحد المدرجات في المطار عن الخدمة.

ونشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" صور الأقمار الصناعية، حيث تظهر الصور منطقة محترقة بالقرب من نهاية المدرج، وبالقرب من المنطقة المتضررة، يمكن رؤية العديد من المركبات في الصورة ومن المحتمل أنها تعمل على إصلاحات المدرج المتضرر، كما قالت شبكة "أورورا إنتل".

وشوهد في الصور نظام ملاحة لاسلكي جنوب المدرج، يستخدم لمساعدة الطائرات في البقاء على مسارها، ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الضربة وقعت قبيل هبوط طائرة إيرانية خاضعة للعقوبات الأميركية في مطار حلب، حسبما أظهرت بيانات خدمات تتبع الرحلات الجوية.

لكن شبكة "أورورا إنتل"، ذكرت أن طائرة شحن إيرانية خاضعة للعقوبات هبطت في مطار حلب قبل عدة ساعات من الغارة. ولم يتضح ما إذا كانت الطائرة أو الشحنة التي كانت تقلها قد أصيبت في الهجوم.

وكانت وجهت وزارة خارجية الأسد، رسالة إلى "الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي"، حول الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مطاري "دمشق وحلب"، مطالبة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بوصفها "خرقا للسيادة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين".

وتحدثت خارجية النظام، عن أن الضربات الصاروخية التي استهدفت مطاري حلب ودمشق، أدت لخروج مطار حلب عن الخدمة، إلى جانب خروج محطات عن الخدمة في مطار دمشق، وقالت إن "إسرائيل" شنت عدوانا جويا على مطار حلب التجاري الدولي "أدى إلى إصابة المهبط بأضرار جسيمة تسببت بخروجه عن الخدمة وتدمير محطة المساعدات الملاحية وتجهيزاتها بالكامل وخروجها عن الخدمة".

وأضافت، أن طائرات حربية إسرائيلية قامت أيضا "بعدوان جوي بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة استهدف بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق بما فيها مطار دمشق الدولي حيث أدى هذا العدوان إلى وقوع خسائر مادية من ضمنها تدمير محطة المساعدات الملاحية وجهاز قياس المسافات في مطار دمشق الدولي وخروجها جميعها عن الخدمة".
 
وسبق قال "أوليغ إيغوروف" نائب رئيس مايسمى "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا، إن قوات الدفاع الجوي السورية دمرت ثلاثة صواريخ إسرائيلية استهدفت مطارات في حلب ودمشق، متحدثاً عن إصاة خمسة جنود سوريين، وتدمير رادار لمنظومة الدفاع الجوي السورية "إس-125"، ومستودع معدات عسكرية، وتضرر مدرج مطار النيرب.

وأوضح إيغوروف، خلال مؤتمر صحفي بالقول: "قصفت 6 مقاتلات تكتيكية من طراز "إف-16" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، دون دخول الأجواء السورية، بثمانية صواريخ موجهة وثماني قذائف موجهة مطاري النيرب في حلب ومطار دمشق الدولي. ودمرت الدفاعات الجوية السورية ثلاثة صواريخ".

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
واشنطن تدعو الأحزاب الكردية للعودة لطاولة الحوارات وحل القضايا الخلافية

دعا "نيكولاس جرانجر" مبعوث وزارة الخارجية الأميركية الخاص إلى سوريا، الأحزاب الكردية إلى العودة لطاولة الحوارات وحل القضايا الخلافية العالقة بين طرفي الحركة السياسية، وعقد اجتماعات مع قادة "المجلس الوطني الكردي" ومسؤولي "الإدارة الذاتية" في سوريا.

وخلال اجتماع عقده في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، نقل الدبلوماسي الأميركي لقادة الأحزاب الكردية، أن القوات الأميركية المنتشرة شرقي البلاد باقية ومستمرة في مهامها لضمان هزيمة تنظيم داعش، وإحلال الأمن والاستقرار، مؤكداً التزام الإدارة الأميركية بحل القضية السورية عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وبحث مسار الحوارات بين أحزاب الحركة الكردية المتوقفة منذ عامين

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الكردي محمد إسماعيل، قوله: إن الوفد الذي ترأسه السفير نيكولاس جرانجر "أكد في بداية لقائه أنه مكلف من قبل الإدارة الأميركية بلقاء جميع الأطراف والاستماع إليها، ونقل وجهة نظر واشنطن حول الكثير من القضايا في سوريا"، بما فيها خطوات التطبيع بين تركيا والنظام السوري الحاكم والموقف الأميركي الرافض لأي تطبيع مع حكومة دمشق.

ولفت إسماعيل إلى أن الوفد الكردي نقل إلى الجانب الأميركي مخاوفه من التصعيد الأخير على الحدود السورية - التركية، وتأثير الهجمات التركية البرية والجوية عبر مسيّرات من دون طيار على استقرار المنطقة والقلق من موجات نزوح.


ولفت إلى أن "المبعوث الجديد نقل لنا دعمه للقضية الكردية وشعبه وحقوقه، وتطرقنا إلى الأوضاع المعيشية وتردي الأوضاع الاقتصادية وخلق مناخات إيجابية"، وتخفيف التوترات في معبر سيمالكا وسهولة عبور المدنيين وأعضاء الأحزاب السياسية.


وأضاف، أنهم طالبوا الوفد الأميركي بالتزام الطرف الثاني "حزب الاتحاد الديمقراطي" بوثيقة الضمانات الموقَّعة بالأحرف الأولى بين الأحزاب الكردية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 قبل عامين "التي وقّعها قائد (قسد) مظلوم عبدي، وضرورة تنفيذ مضمونها".


وقال إسماعيل، إنهم نقلوا للجانب الأميركي الانتهاكات التي طالت أعضاء وأنصار المجلس والاعتقالات الأخيرة في صفوفه، وأضاف: "بحثنا الانتهاكات التي ترتكبها مجموعات مسلحة تابعة لحزب الاتحاد ومسألة التهديدات التي تتعرض لها عوائل قوة (بيشمركة روج) داخل سوريا، وخطف الأطفال القاصرين".

وكان عقد السفير الأميركي اجتماعاً مع الإدارة الذاتية، يوم الأربعاء، والتقى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بدران جيا كرد، وأوضح الأخير أن الخارجية الأميركية تبذل قصارى جهدها لتشجيع دول وحكومات التحالف الدولي لتسريع عمليات إعادة رعاياها الأجانب إلى بلدانهم.


 وأضاف: "أكدوا أن هذه مسؤولية المجتمع الدولي ووجود مساعٍ دولية لعقد مؤتمر دولي لحل هذه القضايا العالقة"، في إشارة إلى مخيم الهول وروج شرقي سوريا والمحتجزين الأجانب القابعين في سجون الإدارة الذاتية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).


وكان نيكولاس جرانجر عقد اجتماعات مع القيادة العامة لـقوات "قسد" وإدارة مخيم الهول داخل المخيم، وبحث نتائج الحملة الأمنية التي أطلقتها القوات في المخيم في 26 أغسطس (آب) الماضي، وتعهد بتقديم الدعم المستمر للقوات في محاربة الإرهاب ومساندتها ودعم جهود قوى الأمن بضبط المخيم والقضاء على خلايا "داعش" وتعقبها في المخيم.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
خرقاً للسيادة !! .. خارجية الأسد تطالب بإدانة دولية لاستهداف مطاري دمشق وحلب

وجهت وزارة خارجية الأسد، رسالة إلى "الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي"، حول الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مطاري "دمشق وحلب"، مطالبة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بوصفها "خرقا للسيادة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين".


وتحدثت خارجية النظام، عن أن الضربات الصاروخية التي استهدفت مطاري حلب ودمشق، أدت لخروج مطار حلب عن الخدمة، إلى جانب خروج محطات عن الخدمة في مطار دمشق، وقالت إن "إسرائيل" شنت عدوانا جويا على مطار حلب التجاري الدولي "أدى إلى إصابة المهبط بأضرار جسيمة تسببت بخروجه عن الخدمة وتدمير محطة المساعدات الملاحية وتجهيزاتها بالكامل وخروجها عن الخدمة".

وأضافت، أن طائرات حربية إسرائيلية قامت أيضا "بعدوان جوي بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة استهدف بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق بما فيها مطار دمشق الدولي حيث أدى هذا العدوان إلى وقوع خسائر مادية من ضمنها تدمير محطة المساعدات الملاحية وجهاز قياس المسافات في مطار دمشق الدولي وخروجها جميعها عن الخدمة".

ولفتت الخارجية في رسالتها إلى أن "الاحتلال يتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية والسياسية والمالية عن استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين بشكل متعمد وعن تعريض المرافق المدنية للتهديد والتخريب وحياة المدنيين للخطر".

وطالبت رسالة الخارجية، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحد بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بوصفها "خرقا للسيادة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين".

ولفتت "انتباه الأمانة العامة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مرافق تجارية ومدنية عامة أو موانئ جوية وبحرية في سوريا معرضة الملاحة وحركة النقل الجوي والبحري التجارية والمدنية للخطر وكذلك حياة المدنيين وسلامتهم".

وذكّرت، الأمانة العامة بأن إسرائيل "باتت لا تتورع اليوم عن توسيع دائرة اعتداءاتها المتكررة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية وتتعمد تعريض المطارات السورية والطائرات المدنية في الأجواء السورية للخطر وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها سلاح الجو الإسرائيلي بمثل هذه الممارسات اللا أخلاقية".

وأشارت خارجية النظام أن سوريا "تتوقع من الأمانة العامة ومن مجلس الأمن اليوم تحركا فوريا وموقفا واضحا لا لبس فيه في مواجهة محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد التوتر والنزاع في المنطقة".

 
وكان قال وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، ردا على الضربات الإسرائيلية المستمرة، لاسيما الأخيرة على مطاري دمشق وحلب، إن "إسرائيل" تلعب بالنار وتعرِض الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة للتفجير وستدفع الثمن

وذكر المقداد في تغريدة نشرها حساب الوزارة على تويتر: "إسرائيل تلعب بالنار وتعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير.. سوريا لن تسكت في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا".

وشدد المقداد، على أن سوريا صمدت وستصمد ولن تتراجع عن مواقفها، و"على العدو الإسرائيلي أن لا يراهن أو يخطئ في الحسابات، ويتوهم أن سوريا ستُغير من مواقفها"، وأكد ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة والدول الغربية المسؤولية عن تشجيع "إسرائيل" على التمادي في العدوان وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم. 

والجدير بالذكر أن مواقع عسكرية تابعة للنظام تتعرض منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، في ظل استهداف لقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
"تحرير الشام" تعتقل عضواً بـ "حزب التحرير" وتقمع تظاهرة طالبت فيه غربي حلب

اعتقلت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، أحد أعضاء المكتب الإعلامي لـ "حزب التحرير"، يوم أمس الخميس، من منزله في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، أدت لخروج تظاهرة لأنصار الحزب للمطالبة بإطلاق سراحه ليلاً.

وقالت مصادر "شام" إن عناصر الهيئة اعتقلت "ناصر شيخ عبد الحي"، من أمام منزله في مدينة الأتارب، وهو معتقل سابق في سجون النظام، وأحد الشخصيات المنتمية لـ "حزب التحرير" فيما يسمى "ولاية سوريا".

وقال "أحمد عبد الوهاب"، رئيس المكتب الإعلامي لـ "حزب التحرير" في سوريا، إن أمنيات "هيئة تحرير الشام" تختطف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، الأستاذ "ناصر شيخ عبد الحي" من أمام منزله في مدينة الأتارب، بعد تصريحاته ضد المصالحة التي دعا لها وزير الخارجية التركي جاوييش أوغلو مع نظام طاغية الشام، في الوقت الذي تحمي طقوس النصارى وتحرس الدوريات الروسية والإعلاميات السافرات، وفق تعبيره.

وقالت مصادر من مدينة الباب، إن الاعتقال جاء بعد انتقاد "شيخ عبد الحي"، خطيب المسجد الكبير في مدينة الأتارب والتابع لأوقاف حكومة الإنقاذ، على خلفية خطبته الجمعة الماضية، حيث تم تداول فيديو لـ "ناصر شيخ عبد الحي" يواجه الخطيب ضمن المسجد وتحدث عن تخاذل قادة الفصائل فيما وصل إليه الحال.

وفق وقت متأخر من الليل، تظاهر العشرات من منتسبي "حزب التحرير" أمام مخفر الشرطة في حكومة الإنقاذ التابع لهيئة تحرير الشام بمدينة الأتارب، مطالبة بالإفراج عن المعتقل، لكن أمنية الهيئة قامت بتفريق التظاهرة وضرب بعض المحتجين.

وفي وقت سابق بالأمس، أفرجت "هيئة تحرير الشام"، عن الناشط الثوري "مصطو العمر" بريف حلب الغربي، بعد اعتقاله لتناوله في منشور "ساخر"، قضية السماح لأبناء الطائفة المسيحية إقامة قداس لهم في مناطق تواجدهم غربي إدلب، بعد سلسلة الانتهاكات التي تعرضوا لها سابقاً، في إشارة لتحولات الهيئة.

وكان احتفى الإعلام الرديف التابع لـ "هيئة تحرير الشام" على نحو واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الاثنين، بإقامة من تبقى من أبناء الطائفة المسيحية بإدلب، بعيد "القديسة آنا" في قرية اليعقوبية بريف إدلب الغربي، أثار ذلك ردود فعل متباينة حول التحول الجذري في سياسة "الهيئة" ورديفها تجاه الأقليات، المتزامن مع تغييرات في سياسة رأس الهرم بالهيئة.

وكانت نشرت شبكة "شام" مؤخراً، تقريراً بعنوان ""الجولاني والأقليات" .. استثمار لمصلحة أم اعتذار عن تاريخ أسود"، لفت إلى أن تاريخ "الجولاني" المؤسس الأول لـ "جبهة النصرة" وصولاً لقيادة "هيئة تحرير الشام"، يعج بتاريخ أسود، تُثقله انتهاكات كبيرة بحق "الأقليات الدينية" في سوريا، والتي اعتبرت كعدو من وجهة نظر شرعية، وشاع اسمهم بـ "النصارى" على ألسنة قادتهم وأمرائهم، فاستبيحت أملاكهم وأرزاقهم وطردوا من مناطقهم.

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
"المصالحة الروسي" يكشف خسائر النظام بقصف "إسرائيل" لمطار النيرب بحلب

قال "أوليغ إيغوروف" نائب رئيس مايسمى "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا، إن قوات الدفاع الجوي السورية دمرت ثلاثة صواريخ إسرائيلية استهدفت مطارات في حلب ودمشق، متحدثاً عن إصاة خمسة جنود سوريين، وتدمير رادار لمنظومة الدفاع الجوي السورية "إس-125"، ومستودع معدات عسكرية، وتضرر مدرج مطار النيرب.

وأوضح إيغوروف، خلال مؤتمر صحفي بالقول: "قصفت 6 مقاتلات تكتيكية من طراز "إف-16" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، دون دخول الأجواء السورية، بثمانية صواريخ موجهة وثماني قذائف موجهة مطاري النيرب في حلب ومطار دمشق الدولي. ودمرت الدفاعات الجوية السورية ثلاثة صواريخ".

وكانت زعمت وكالة أنباء النظام "تصدي وسائط الدفاع الجوي"، للصواريخ الإسرائيلية وأعلنت إسقاط عدداً منها جنوب شرق مدينة دمشق، ونقلت عن مصدر عسكري قوله، إن استهداف مطار حلب أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.

وذكر إعلام النظام الرسمي أن الصواريخ الإسرائيلية انطلقت من اتجاه بحيرة طبريا، في حين قال الصفحي الداعم للأسد "سليمان منصور"، شاهدت 4 صواريخ قادمة من جهة البحر واتجهت شرقاً، الصواريخ قادمة من جهة البحر قبالة اللاذقية مشاهدة بالعين المجردة، وكشف عن إغلاق مهبط مطار حلب 48 ساعة قابلة للتمديد نتيجة الأضرار.

وحسب "رضا الباشا"، مراسل قناة الميادين المقربة من إيران فإن هناك "معلومات مؤكدة"، بأن ما يتم تداوله عن أن القصف على مطار حلب استهدف مستودعات أسلحة لا صحة له وليس إلا اشاعات، أما النيران التي تظهر بالصور المتداولة ناتجة عن اشتعال مخلفات واعشاب جراء القصف ولا يوجد أي مستودعات للأسلحة بالمطار" حسب زعمه.

في حين اعتبر نظيره مراسل قناة الكوثر الإيرانية "صهيب المصري"، أن ا حدث هو أضرار بسيطة لحقت بالمطار من الممكن اصلاحها سريعاً لكن الجميع يسارع في إعلان خروج المطار عن الخدمة كنوع من أنواع الذرائع بهدف إلغاء رحلة مستورين وتأمين بدائل عنهم ملمحا إلى مضاربات بين مطاري حلب ودمشق في هذا السياق.

هذا وكتب رئيس غرفة صناعة حلب "فارس الشهابي"، منشورا قال فيه: "بلينا بحليف يحب اعداءنا اكثر منا"، تعليقا على عدم الرد الروسي على قصف مواقع ميليشيات الأسد وإيران، وأضاف، لا نطلب منه الدخول في الصراع و لا الرد، يكفي تحذيره للصهيوني وعدم سماحه بمرور الصواريخ فوق قواته وفوقنا"، وشهدت صفحات موالية حالة استياء عامة نتيجة تكرار الغارات الإسرائيلية بسبب وما يقولون إنه تقاعس وخذلان الحليف.

وكان قال وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، ردا على الضربات الإسرائيلية المستمرة، لاسيما الأخيرة على مطاري دمشق وحلب، إن "إسرائيل" تلعب بالنار وتعرِض الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة للتفجير وستدفع الثمن

وذكر المقداد في تغريدة نشرها حساب الوزارة على تويتر: "إسرائيل تلعب بالنار وتعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير.. سوريا لن تسكت في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا".

وشدد المقداد، على أن سوريا صمدت وستصمد ولن تتراجع عن مواقفها، و"على العدو الإسرائيلي أن لا يراهن أو يخطئ في الحسابات، ويتوهم أن سوريا ستُغير من مواقفها"، وأكد ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة والدول الغربية المسؤولية عن تشجيع "إسرائيل" على التمادي في العدوان وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم. 

والجدير بالذكر أن مواقع عسكرية تابعة للنظام تتعرض منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، في ظل استهداف لقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
مقتل طفلَين بانفجار لغم أرضي ضمن مناطق النظام جنوبي شرق إدلب

قضى طفلان، يوم أمس الخميس، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، ضمن مناطق سيطرة النظام بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في ظل استمرار حالات القتل عبر الألغام، حيث باتت تلك الألغام ومخلفات القنابل العنقودية مصدر للموت الذي يلاحق المدنيين في قراهم وبلداتهم.

وقال نشطاء من ريف إدلب الشرقي، إن طفلين، قتلا، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في قرية الرويضة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، والتي تخضع لسيطرة قوات الأسد والميلشيات التابعة له، سبق تسجيل عدة حالات وفاة بالألغام ضمن المنطقة.

وسبق أن قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيان لها، إن المتفجرات من مخلفات الحرب مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالاً عنيفاً خلال النزاع.

وشددت "الأونروا" على الحاجة بشكل عاجل لوضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس، على أن تكون إزالة الألغام أولوية للأغراض الإنسانية في المناطق الملوثة.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مقتل طفلَين، إثر انفجار لغم أرضي شمال غرب محافظة الحسكة في 30-8-2022، مطالبة القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها.

وقالت الشبكة إن "الرضيعة عايدة الزورو، من مواليد عام 2021، والطفل عبد الرؤوف أحمد، من مواليد عام 2018"، قُتلا وأُصيب طفل آخر بجراح، في 30-8-2022، إثر انفجار لغم أرضي لم نتمكن من تحديد مصدره في أثناء لعبهم به في قرية الناصرية التابعة لمدينة رأس العين شمال غرب محافظة الحسكة.

هذا وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر مطلع نيسان الماضي بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة والمجهولة الموقع، مشيرة إلى مقتل 2829 مدنياً بينهم 699 طفلاً بسبب الألغام في سوريا منذ عام 2011 حتى الآن.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق متفرقة من ريف دمشق وحلب وإدلب ودرعا ودير الزور وغيرها من المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية سابقة تشهد انفجارات متتالية، بسبب الألغام ومخلفات قصف طيران الأسد وحليفه الروسي، وتتعمد ميليشيات النظام المجرم عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المناطق التي ثارت ضده، على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، انتقاماً من سكان تلك المناطق.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
لم تقنع الموالين .. النظام يقدم تبريرات لسرقات المصرف التجاري باللاذقية

أصدر المكتب الصحفي في "المصرف التجاري السوري" التابع لنظام الأسد، بياناً برر خلاله سرقة المراجعين للمصرف وفرض غرامة مالية تضاف إلى السعر المفروض على تركيب أجهزة تتبع وسائل النقل، دون وجود وصل لهذه الضريبة المضافة، إلا أن تبريرات النظام لم تقنع الموالين وقالوا إنها غير منطقية وبعيدة عن الواقع كلياً.

وقال المصرف "إشارة إلى الفيديو المتداول عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يحمل عنوان المصرف التجاري السوري يسرق المواطنين في اللاذقية زعم "أن ما حصل هو اجتزاء للحقيقة وتقديمها كسبق صحفي مسيء للجهة المستهدفة بالنشر بهذه الطريقة المسيئة"، على حد قوله.

وادعى أن فرع المصرف التجاري المعني بتنفيذ إيداعات تتعلق يقوم بعدة أنواع من العمليات لصالح شركة المحروقات، وقبل أيام قام أحد الموظفين بتنفيذ إشعارات تتعلق بعمليات لصالح شركة محروقات بشكل خاطئ تخص المواطن الذي ظهر في المادة المنشورة مدعيا عدم وجود إشعارات مصرفية.

وحسب تبريرات المصرف أنه تم إكتشاف الخطأ فورا من خلال تدقيق العمليات وتم تصحيح المبالغ بموجب إشعارات رسمية وعلما أيضا أنه تم التواصل مع المتعامل المعني عن طريق مديرية النقل في اللاذقية لمراجعة فرع المصرف لإعادة فرق العمولات وتصحيحها، وفق زعمه.

وقال إنه يستغرب نشر الموضوع بهذه الطريقة بشكل مخالف للحقيقة بعد عدة أيام من العملية، فيما أكدت معظم تعليقات متابعي الصفحات الموالية بأن تبريرات المصرف كاذبة حيث يفرض في معظم المحافظات مبلغ إضافي على 350 ألف، دون قطع وصل بهذه الإضافة التي تصل إلى 40 ألف في بعض الحالات، وسط سوء المعاملة وتعطل المصارف والطوابير.

ونقل تلفزيون النظام السوري مداخلة هاتفية قال إنها توضيح من مديرة البنك التجاري فرع 4 كمالا قنجراوي حول العمولة الخاصة بتركيب جهاز GPS للمركبات العامة، وزعمت أن ما حصل كان خطأ والنشر تم بدون تحقق بهدف الإساءة إلى المصرف التجاري فرع اللاذقية.

وكانت كشفت مواقع مقربة من نظام الأسد عن تفاصيل سرقة ونهب علني من بوابة تطبيق قرار تركيب أجهزة GPS لوسائل النقل العامة بمختلف أنواعها بما فيها النقل الحكومي والخاص والسرافيس والتكاسي، حيث بمبلغ الفرق بين سعر الجهاز الذي يفرضه النظام وسعره عبر الإنترنت مبلغ قدره 321,860 ليرة سورية تذهب للنظام بالجهاز الواحد.

وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن جهاز GPS متوافر على موقع "علي بابا"، بتكلفة 10 دولار فقط، أي ما يساوي مبلغ 28,140 ليرة سورية، وفق تصريف نشرة المصارف والصرافة الصادرة عن مصرف النظام المركزي أمس الخميس، فيما يفرض نظام الأسد سعر الجهاز 350 ألف ليرة سورية.

في حين ولم يصدر أي تعليق أو تبرير من قبل نظام الأسد يوضح نوعية الجهاز الذي يفرض تركيبه فيما قالت مصادر إعلامية محلية موالية للنظام إن الجهاز الذي حصل عليه السائقين يصل سعره على "موقع Ali baba"، الصيني المتخصص بتداول المبيعات على شبكة الإنترنت للشركات من جميع أنحاء العالم.

وفي سياق متصل أورد إعلام النظام الرسمي مداخلة متلفزة قال فيها "قيس إبراهيم" رئيس هيئة سير خط مدينة القرداحة، إن "المصرف التجاري يسرق من كل سيارة مبلغ 20 ألف ليرة سورية، حيث يدفع صاحب المركبة ثمن الجهاز 350 ألف ليرة و 20 ألف عمولة زيادة دون أي وصل فيها".

وتحدث "إبراهيم" بأن السائقين يجهلون ماذا يعني هذا النظام وكيف يعمل، لا سيّما أصحاب السيارات القديمة التي تتعرض للأعطال، وسط انتقادات كبيرة لقيام المصرف التجاري التابع لنظام الأسد بسرقة المواطنين في اللاذقية.

وقدر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في دمشق "مازن دباس"، تركيب 4 آلاف جهاز GPS لوسائل النقل في دمشق حتى الآن، برسوم مسددة إلى المصرف التجاري مقدرة بـ 1.4 مليار ليرة سورية مع بداية تطبيق مراقبة التكاسي والسرافيس، فيما نقلت وسائل إعلام موالية عن وجود شركة استثمارية لم يتم الكشف عن هويتها قدمت عرضا لحل أزمة النقل في دمشق بواسطة "الطاقة البديلة".

ويأتي ذلك مع تفاقم أزمة المواصلات في مناطق سيطرة النظام  وسط مزاعم الأخير ضبط الفوضى ضمن قطاع المواصلات، وقال "دباس"، إن أصحاب وسائل النقل قدموا إثبات دفعهم 350 ألف ليرة، عبر مراكز انطلاق البولمان والعباسيين والسومرية، مشيراً إلى أن مهلة دفع الرسوم تنتهي نهاية الشهر الجاري، مع وجود 8500 آلية.

وتوعد عضو المكتب التنفيذي بوجود إجراءات بحق الآليات غير الملتزمة، حيث سيتم إيقاف تزويدها بمادة المازوت، مؤكداً بأن المرحلة القادمة ستشمل سيارات الأجرة "التكاسي"، لأن تركيب الجهاز ملزم لكل وسيلة نقل تحصل على مازوت مدعوم.

هذا وسبق أن اتهم "عابد فضيلة"، رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية، لدى نظام الأسد "المصارف السورية بسرقة المودعين وفرض إجراءات غير قانونية عليهم تخرج كثيرين من النشاط الاقتصادي"، وحذر من الأضرار الاقتصادية الناتجة من هذه السياسة وعلى رأسها تعطيل كثير من الأنشطة الاقتصادية.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٢
الائتلاف: إحاطة "بيدرسون" في جنيف منحازة للنظام وتتماهى مع الرؤية الروسية

اعتبرت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، أن ما ورد في إحاطة المبعوث الأممي جير بيدرسون في جنيف الاثنين الماضي، تضمنت انحيازاً واضحاً للنظام وتماهياً مع الرؤية الروسية.


وأوضحت الهيئة خلال اجتماعها الدوري يومي الأربعاء والخميس، أن إحاطة بيدرسون فيها خروج عن سياق مهمته الأساسية المكلف بها، بطرحه أفكاراً بعيدة عن القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها القراران 2118 و 2254.

 

وكانت اختتمت الأربعاء، في جنيف الاجتماعات التي أجرتها هيئة التفاوض السورية مع وفود دولية ممثلة لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري"، وأكد البيان الختامي على ضرورة التوصل إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، ودعم اللجنة الدستورية.

ولفت البيان الختامي إلى أن المجتمعين أكدوا على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا وفق القرار 2254"، كما "أكدوا على الدعم المستمر لوقف إطلاق النار في سوريا"، ولفت إلى "دعم مسار اللجنة الدستورية وضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وضرورة إطلاق سراح المعتقلين وتهيئة ظروف آمنة لعودة اللاجئين".

في السياق، أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للملف السوري وبلاد الشام إيثان غولدريتش دعم الولايات المتحدة لحقوق الشعب السوري، مبيناً أن بلاده ضد عمليات التطبيع مع نظام الأسد، وأنها تبذل جهدا من أجل تفعيل القرار 2254 ودفع العملية السياسية بخطوات جدية، وصولًا إلى الحل السياسي المبني على القرارات الدولية.


وسبق أن أقر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، بعدم وجود عملية سياسية "تتحرك بثبات إلى الأمام" في الوقت الراهن بسوريا، معبراً عن خشيته من أن تؤدي دورة التصعيد الأخيرة بين القوات الأميركية والميليشيات التابعة لإيران على الأراضي السورية، إلى "مزيد من الانهيار". 

وقال "بيدرسن"، في كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف، إنه دعا منذ أوائل عام 2020 حين جمدت خطوط القتال، إلى أن يوفر هذا الهدوء النسبي "نافذة لبناء عملية سياسية ذات صدقية"، موضحاً أن "هذه الفرصة لم تُغتنم حتى الآن".

وعبر بيدرسون عن القلق من الإشارات إلى "تصعيد عسكري على محاور عدة"، مبدياً خشيته من أن تؤدي دورة التصعيد الأخيرة إلى "مزيد من الانهيار، مع استمرار المدنيين في دفع تكلفة باهظة بالفعل".

ودعا إلى مواصلة الدعم من جميع أعضاء المجلس لتنفيذ كل جوانب قرار مجلس الأمن الرقم 2642 الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية، من خلال كل الطرق، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط القتال، مع دعم التعافي المبكر.

وأكد بيدرسون أنه لا توجد في الوقت الراهن "عملية سياسية تتحرك بثبات إلى الأمام"، وذكر بأسباب تعليق الخطط لعقد جولة تاسعة لاجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، آملاً في أن "تتمكن اللجنة قريباً من الاجتماع بجنيف".

واستدرك أن "التحدي الرئيسي الذي يواجه اللجنة ليس مكان انعقادها، ولكن عدم إحراز تقدم في الجوهر"، مضيفاً: "نحتاج أيضاً إلى المضي قدماً في عملية أوسع تتعلق بكثير من الجوانب الأخرى للقرار 2254".

واعتبر المبعوث الأممي أنه "يمكن لسلسلة من تدابير بناء الثقة خطوة بخطوة أن تساعد في إطلاق العنان للتقدم وبناء بيئة أكثر أماناً وهدوءاً وحياداً - إذا تم ذلك بدقة وبطريقة منسقة، في إطار عملية الأمم المتحدة".

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٢
المقداد" يتوعد "إسرائيل": تلعب بالنار وتعرِض المنطقة للتفجير وستدفع الثمن ..!!

قال وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، ردا على الضربات الإسرائيلية المستمرة، لاسيما الأخيرة على مطاري دمشق وحلب، إن "إسرائيل" تلعب بالنار وتعرِض الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة للتفجير وستدفع الثمن


وقال المقداد في تغريدة نشرها حساب الوزارة على تويتر: "إسرائيل تلعب بالنار وتعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير.. سوريا لن تسكت في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا".


وشدد المقداد، على أن سوريا صمدت وستصمد ولن تتراجع عن مواقفها، و"على العدو الإسرائيلي أن لا يراهن أو يخطئ في الحسابات، ويتوهم أن سوريا ستُغير من مواقفها"، وأكد ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة والدول الغربية المسؤولية عن تشجيع "إسرائيل" على التمادي في العدوان وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم. 


وكانت تعرضت مواقع تابعة لميليشيات النظام وإيران لقصف إسرائيلي طال مقرات للفرقة الأولى بريف العاصمة السورية دمشق، وكذلك استهداف مطار حلب الدولي، دون أن يكشف إعلام النظام عن حصيلة الخسائر الناجمة عن الاستهدافات.


وزعمت وكالة أنباء النظام "تصدي وسائط الدفاع الجوي"، للصواريخ الإسرائيلية وأعلنت إسقاط عدداً منها جنوب شرق مدينة دمشق، ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن استهداف مطار حلب أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.


وذكر إعلام النظام الرسمي أن الصواريخ الإسرائيلية انطلقت من اتجاه بحيرة طبريا، في حين قال الصفحي الداعم للأسد "سليمان منصور"، شاهدت 4 صواريخ قادمة من جهة البحر واتجهت شرقاً، الصواريخ قادمة من جهة البحر قبالة اللاذقية مشاهدة بالعين المجردة، وكشف عن إغلاق مهبط مطار حلب 48 ساعة قابلة للتمديد نتيجة الأضرار.


وحسب "رضا الباشا"، مراسل قناة الميادين المقربة من إيران فإن هناك "معلومات مؤكدة"، بأن ما يتم تداوله عن أن القصف على مطار حلب استهدف مستودعات أسلحة لا صحة له وليس إلا اشاعات، أما النيران التي تظهر بالصور المتداولة ناتجة عن اشتعال مخلفات واعشاب جراء القصف ولا يوجد أي مستودعات للأسلحة بالمطار" حسب زعمه.

 


وكانت قالت صحيفة "هآرتس" أن القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي شمال غربي سوريا، سبق هبوط طائرة إيرانية في المطار المذكور، وأوضحت أن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مطار حلب الدولي وقعت قبيل هبوط طائرة إيرانية خاضعة للعقوبات الأمريكية في المطار حلب، وذكرت أن استهداف "إسرائيل" لمطار حلب سبق هبوط طائرة شحن تتبع لـ"مهان إير" الإيرانية.


ونشرت الصحيفة بيانات خدمات تتبع الرحلات الجوية وثقت مسار رحلة الطائرة التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب صلاتها المزعومة بالحرس الثوري الإيراني، وذكرت وكالة "سانا" أن الطيران الإسرائيلي قام بتوجيه ضربة صاروخية لمطار حلب الدولي في حدود الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

 


والجدير بالذكر أن مواقع عسكرية تابعة للنظام تتعرض منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، في ظل استهداف لقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل