زعمت "نجاحهم بإعادة الأمن والاستقرار" .. روسيا "تكرم" عسكريين بميليشيا "الدفاع الوطني"
زعمت "نجاحهم بإعادة الأمن والاستقرار" .. روسيا "تكرم" عسكريين بميليشيا "الدفاع الوطني"
● أخبار سورية ٢٧ مارس ٢٠٢٢

زعمت "نجاحهم بإعادة الأمن والاستقرار" .. روسيا "تكرم" عسكريين بميليشيا "الدفاع الوطني"

قامت قوات الاحتلال الروسي بتنظيم "حفل تكريم" لعدد من العسكريين في ميليشيات الدفاع الوطني في ريف حماة الغربي، بحضور قادة من الميليشيات وضباط روس حسب مصادر إعلامية مقربة من الميليشيات المدعومة من روسيا.

ونشرت صفحات تابعة للميليشيات مشاهد تظهر تجمهر عددا من العناصر ضمن الحفل بحضور "نابل العبدالله وسيمون الوكيل"، قادة الميليشيات بريف حماة، وتضمن التكريم مقاتلين في صفوف ميليشيات "الدفاع الوطني"، وهم "ميشيل بولص - رامي السلوم - عبد امين فروح - شادي حسيك".

وعنونت "شهادات التكريم"، بعبارة "القوات المسلحة السورية والروسية تنفذ بنجاح عمليات إعادة الأمن والاستقرار في سوريا"، وتضمنت ذكر أسم العسكري وتوقيع قائد القوات الروسية في حلب العماد ديميتري، ويأتي التكريم بمزاعم أن المقاتلين نجحوا "في المهام الموكلة لهم أثناء أعمال البحث والاستطلاع في الصحراء البيضاء".

ونشرت معرفات تابعة لميليشيات ما يسمى بـ"قوات الدفاع الوطني"، بوقت سابق صوراً قالت إنها تظهر قيام المندوب الأول لقاعدة حميميم الروسية في سوريا، بتكريم "فراس الجهام"، قائد الميليشيات في ديرالزور، فيما توجه لها بالشكر لما زعم أنه دورها بـ"تحقيق السلام العالمي".

وسبق أن قامت قوات الاحتلال الروسي بما وصفته بأنه "تكريم" عدة شخصيات لدى النظام السوري تبين أن من بينها القيادي في ميليشيات ما يسمى بـ"قوات النمر"، واشتهر بنبش القبور والجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

وفي نيسان 2021 الماضي كشفت مصادر موالية عن قيام قوات الاحتلال الروسي بما قالت إنه "تكريم"، لقيادي ومجموعته المنضوية بصفوق ميليشيات ما يُسمى بـ"الدفاع الوطني"، بريف حماة بسبب "تنفيذ مهامهم بحرفية"، وفق تعبيرها.

وقبل أشهر منحت قوات الاحتلال الروسي ما يسمى بـ"وسام السلام"، لـ"سيمون الوكيل"، وهو قائد ميليشيات الدفاع الوطني في محردة بريف حماة، الشهير بمشاركته بقتل وتهجير السوريين علاوة على تجنيد الأطفال ضمن الميليشيات المساندة للنظام.

وفي وقت سابق قام نائب قائد تجمع القوات الروسية في سوريا، العماد "سيرغي كوزوفلوف" بتقليد قائد ميليشيات الدفاع الوطني "نابل العبدالله"، وسام تحت مسمى "مكافحة الإرهاب"، والذي جرى تعيينه مسؤولاً عن مركز السقيلبية للقوات الروسية في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

هذا وتسعى روسيا خلال وجودها في سوريا لتمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله روسيا للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ وغيرها، وصولاً إلى استفرادها بتشكيلات عسكرية منفصلة عن جيش النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ