أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، القضاء على قيادي في جماعة "حراس الـ دين" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، في ضربة جوية نفذتها في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب بشمال سوريا.
وتحدثت "سينتكوم" في بيانها، عن مقتل "أبو عبد الرحمن المكي"، العضو في مجلس الشورى لجماعة "حراس الدين"، وقالت إنه "مسؤول عن الإشراف على عمليات إرهابية انطلاقا من سوريا".
وقال قائد "سينتكوم"، الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن "سينتكوم تبقى ملتزمة بإلحاق هزيمة دائمة بالإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها والاستقرار الإقليمي".
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني حول استجابتها للقصف: "بعد سماع صوت انفجارين في الساعة 1:19 ظهر اليوم الجمعة 23 آب، وصل بلاغ إلى مركز الدفاع المدني السوري في قرية إحسم بجبل الزاوية جنوبي إدلب عبر مجموعة واتساب محلية في الساعة 1:20 بتعرض طريق البارة - إحسم للقصف، توجه فريق بحث وإنقاذ من مركز الدفاع المدني السوري في إحسم فوراً، إلى المكان المستهدف لتفقده".
وأضافت: "عند وصول الفريق إلى المكان الذي يبعد نحو 2 كم عن المركز، وجد الفريق دراجة نارية مدمرة بشكل كامل بسبب القصف ونيران مشتعلة بجانب الطريق في الأراضي الزراعية، وفوراً قام بتفقد المكان وجد جثة شخص قتل بالقصف، وبعد معاينة المكان تبين أن صاروخين استهدافا الطريق، وتبلغ المسافة بينهما نحو متر ونصف، والجثة كانت بعيدة عن مكان سقوط أقرب صاروخ نحو ثلاثة أمتار".
وطلب فريق البحث والإنقاذ الموجود في المكان فريق إسعاف من مركز إحسم لنقل الجثة، ووصل الفريق إلى المكان ونقل الجثة وسلمها إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وتبين بعد معاينة المكان وبقايا الذخائر وطبيعة الهجوم أن القصف صاروخي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية، وفق المؤسسة.
وأفاد ناشطون في المنطقة بأن غارة جوية استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي "إحسم والبارة"، في منطقة جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، على متنها شخص قُتل على الفور.
وتظهر الصور الأولية للجثة تحولها إلى أشلاء، وسط مؤشرات على عملية اغتيال طالت أحد القادة في "حراس الدين"، ولفتت مصادر مطلعة بأن المستهدف هو "أبو عبد الرحمن المكي" سعودي الجنسية.
وذكرت مصادر أن "المكي" كان مسجوناً لدى "هيئة تحرير الشام"، وتم لاحقا الإفراج عنه، دون تأكيد رسمي حول هوية الشخصية المستهدفة، وكذلك لم يعلق التحالف الدولي سواء بالتأكيد أو النفي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وفي آب/ أغسطس 2023 الماضي، علّق "حراس الدين" على إعلان "هيئة تحرير الشام"، ضبط خلية أمنية في صفوفها، بالدعوة إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق مع "الموقوفين بتهمة العمالة".
وقال "حراس الدين" إنه خسر عناصر وقادة بارزين باستهدافات للتحالف الدولي في سوريا، نتيجة للمعلومات التي نقلت من قبل مخبرين قابعين في سجون "هيئة تحرير الشام" حسب نص البيان.
واتهم وفق بيان رسمي الموقوفين في سجون "الهيئة"، بتسريب معلومات أدت إلى مقتل "أبو فراس السوري، أبو الفرج المصري، أبو الخير المصري، أبو محمد السوداني" وغيرهم، ودعا للكشف عن أسماء الموقوفين بتهمة التخابر مع التحالف.
وكانت أدرجت الخارجية الأمريكية، القيادي بتنظيم "حراس الدين" "سامي العريدي"، على "قائمة الإرهابيين الدوليين", وخصصت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات تفضي إلى الكشف عن هوية العريدي أو تحديد مكانه.
وفي حزيران 2022 أعلن الجيش الأميركي، أنه استهدف بغارة جوية في محافظة إدلب القيادي في تنظيم "حراس الدين" أبو حمزة اليمني، وفق بيان رسمي.
وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
وكان أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيث ريوردان، في بيان سابق، عن تنفيذ القوات الأمريكية ضربات عدة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب، حيث طالت الغارات المسيرة الأمريكية عدداً من قيادات التنظيم أدت لمقتل عدد منهم، باستخدام صواريخ مجنحة دقيقة الإصابة.
وتعرض التنظيم لحملات أمنية عديدة من قبل "هيئة تحرير الشام" خلال العامين الماضيين، أفضت لإقصاء العديد من قياداته واعتقال العشرات منهم، إضافة لتقويض قوة التنظيم ومصادرة سلاحه وعتاده وملاحقة المنتسبين له، إضافة لعدة مكونات جهادية أخرى لاحقتها الهيئة.
قصفت طائرات حربية إسرائيلية مساء اليوم الجمعة 23 آب/ أغسطس، سلسلة ضربات جوية طالت مواقع تتبع للميليشيات الإيرانية في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، دون معلومات عن حجم الخسائر التي يتوقع أنها كبيرة في صفوف قوات النظام وإيران.
وطالت الغارات الجوية "مركز البحوث العلمية" على أطراف جبل معرين من الجهة الجنوبية، وكذلك "قيادة اللواء 47" (ثكنة محمد سلمون) على طريق "حمص- حماة" على السفح الشمالي لجبل الأربعين في الريف الجنوبي لحماة وسط سوريا.
يُضاف إلى ذلك قصف كلية البيطرة جانب رحبة خطاب التي تعد من أهم مراكز القيادة لدى الميليشيات الإيرانية في سوريا، التي تحتوي على مستودعات كبيرة تضمن أسلحة وذخائر متنوعة، وتداولت صفحات محلية مشاهد تظهر أعمدة الدخان المتصاعد من المواقع المستهدفة.
وفي حمص تعرضت مقرات تتبع لميليشيات إيرانية في قرية الدوير بريف حمص الشمالي، و3 نقاط في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي، وسط معلومات عن استهداف مواقع قيادية في المناطق المذكورة حيث تضم مقرات ونقاط هامة بالنسبة للميليشيات الإيرانية وسط البلاد.
وطالت الاستهدافات نقاطاً عسكرية محيط تقسيس جنوبي حماة بالقرب من طريق حماة- حمص، وتحدث قائد فوج إطفاء حمص لدى نظام الأسد الرائد "إياد محمد"، عن نقل إصابات إلى أحد مشافي حمص، دون معلومات دقيقة حول الحصائل الأولية وسط تخبط إعلام النظام السوري.
ولم تعلق وزارة الدفاع لدى النظام على الغارات حتى الآن ومن المعتاد أن تزعم التصدي للغارات، ونشرت صفحات إخبارية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة تظهر دوي انفجارات وتصاعد ألسنة اللهب من المواقع المستهدفة.
وفي مطلع آب الجاري طالت غارات إسرائيلية مطار الشعيرات وسط سوريا، وفي وقت سابق أفاد موقع "صوت العاصمة" بأت الميليشيات الإيرانية نقلت شحنة أسلحة دقيقة من طهران إلى سوريا، على متن طائرة مدنية مرتبطة بـ"الحرس الثوري" الإيراني، هبطت في مطار "الشعيرات" العسكري بريف حمص.
وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران بريف دمشق، وتحديدا قرب الحدود السورية اللبنانية ضمن مناطق تضم مواقع ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي.
وتشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.
كشفت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد عن تغييرات جديدة شملت 3 رؤساء لفروع الأمن العسكري في دمشق وحمص وإدلب، وسط معلومات عن دوافع التغييرات الوهمية التي طالما تكون تنقلات فحسب وإعادة تدوير وجوه الإجرام.
وقررت مخابرات الأسد تعيين العميد "فراس الحسن" رئيساً لفرع الأمن العسكري بحمص وانتقال رئيس الفرع السابق العميد "محمد سليمان قنا"، لشعبة الأمن العسكري بدمشق، وفق حسابات موالية لنظام الأسد.
وذكرت مصادر موالية لنظام الأسد إن شعبة المخابرات العامة في دمشق أصدرت قرارًا يقضي بإنهاء تكليف "قناة"، من مهامه كرئيس لفرع الأمن العسكري 261 في حمص، وتعيين العميد "فراس الحسن"، بديلاً عنه.
وحسب المصادر تم تعيين العميد الركن "عصام سلوم"، رئيسا لفرع الأمن العسكري بإدلب، وتجدر الإشارة إلى أن مصدر هذه التنقلات هي صفحات مقربة من نظام الأسد وكما يعرف عن النظام منذ عقود، نادرا ما يتم التطرق رسميا إلى بنيته الأمنية على صعيد رجالات الأجهزة أو هيكلتها الداخلية.
وتم تعيين العميد "رفعت غانم"، رئيساً لفرع الأمن السياسي بإدلب مطلع 2024 ، ورغم أن المحافظة خارج سيطرة النظام يقوم الأخير بتعيين مسؤولين عنها بكافة الدوائر الرسمية، بما فيها محافظ دون مهام تذكر.
وخلال العام الحالي أجرى نظام الأسد عدة تغييرات على مستوى رؤساء الأفرع الأمنية، وطالما كانت عبارة عن تنقلات مثل نقل العميد "طاهر نبعة" وتعيينه رئيساً لفرع الأمن الجنائي في حلب بعد أن كان رئيس فرع مكافحة مخدرات بريف دمشق.
وفي العام ذاته تم تعيين العميد "اكرم نايفة"، رئيسا لفرع الامن الجنائي بحلب خلفا للعميد "نبعة" المتهم بالتستر على فاسدين، ومن الأمثلة خلال العام الحالي أيضا تكليف العقيد "ياسر العلي"، رئيساً لفرع الأمن الجنائي بطرطوس وكان يتزعم فرع الحسكة شرقي سوريا.
وكانت كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، مطلع أيار/ مايو الماضي عن إجراء تغييرات طالت رئيس فرع المخابرات الجوية بمدينة حمص، وكذلك في حماة، حيث تم تعيين العميد رضوان صقار، رئيساً لفرع حمص ونظيره دريد العوض، لفرع حماة وسط سوريا.
هذا وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.
استنكر الكثير من سكان مناطق سيطرة النظام إقامة حفل زفاف ضخم أقيم في قلعة دمشق التاريخية، ليلة أمس حيث تم إطلاق ألعاب نارية بكثافة في سماء المنطقة ما أدى لحالة من الذعر نتيجة توقع حدوث غارات إسرائيلية أو انفجارات وغير ذلك من الأحداث الأمنية.
وتبيّن أن حفل الزفاف الذي وصف بـ "الأسطوري" يعود إلى زفاف "أديب مصلح"، -مدير وشريك مؤسس عدة شركات متنوعة- و"ألين جورجس"، وكذلك يملك "مصلح" عدة استثمارات بالساحل السوري والإمارات، وحضر الحفل العديد من الممثلين الموالين للنظام.
وحسب ما يتوفر من معلومات عن "المصلح" هو أحد مستثمري شاليهات "الرمال الذهبية" بالساحل السوري، ومن المرجح أنه رجل أعمال عبارة عن واجهة لمتنفذين آخرين كونه مغمور ويحتاج إلى نفوذ واسع للحصول على هذه الامتيازات والأموال.
وقالت الإعلامية الموالية لنظام الأسد "علا الباكير"، إن ترخيص الزفاف بأماكن أثرية يحولها إلى أماكن تافهة، وقال مراسل وزارة الداخلية "محمد الحلو" إن
"المشروب والاعراس والحفلات لها أماكنها الخاصة"، وانتقد إقامة الزفاف في الأماكن التاريخية.
وطرح موالون تساؤلات حول تكلفة حجز القلعة لمثل هذه الحفلات، وسط بذخ كبير، وقال الباحث الداعم للأسد "أمجد بدران"، أن "عرس قلعة دمشق أوهم البعض بوقوع عدوان، وأنا أؤكد أنه كذلك"، وذكر المشاهد تدفع لطرح سؤال عن كمية البذخ.
وليست المرة الأولى التي يقام فيها حفل زفاف لأحد المتنفذين في نظام الأسد في الأماكن التاريخية حيث شهد خان أسعد باشا أكبر خانات دمشق القديمة حفل زفاف "علي عاصم الأسد" "غيا كنعان"، حفيدة غازي كنعان، وسط مشاهد بذخ كبيرة جدا.
وكانت كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن إقامة حفل زفاف لأحد أبناء رجل أعمال في قلعة دمشق، في حين علقت وزيرة الثقافة لدى نظام الأسد بأن الموافقة تعطى لأي مواطن بغض النظر عن كونه رجل أعمال مقابل دفع رسوم و الالتزام بالشروط.
وحسب وزيرة الثقافة "لبانة المشوح" فإنّ أي مواطن مهما كانت صفته يحق له أن يتقدم بطلب للحصول على موافقة لإقامة فعالية ما أو حتى حفل زفاف في قلعة دمشق ولا يعنينا أن يكون رجل أعمال، في حديثها لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام.
واعتبر أن ما يهم أن يتم أخذ الموافقات المطلوبة ودفع الرسوم التي يتم تحديدها حسب العقد بين طالب الموافقة والمديرية العامة للآثار والمتاحف لدى نظام الأسد فعلى سبيل المثال قد يتعهد الطرف الذي يريد إقامة هذا الحفل بترميم جزء من القلعة أو أن يدفع الرسوم ويقوم أيضاً بالترميم.
وأضافت الوزيرة إلى أن البدل النقدي أو الرسوم يتم دفعها في مصرف النظام المركزي ولا تتقاضى الوزارة أي ليرة سورية لقاء ذلك، هذا وحسب مصدر مسؤول في المديرية العامة للآثار والمتاحف أن أحد رجال الأعمال كان قد تقدم بطلب لإقامة حفل زفاف نجله وحصل على الموافقة.
وكان انتقد مصور داخلية الأسد محمد الحلو، ارتفاع قيمة بطاقات حضور الحفلات باهظة الثمن واعتبر أنه لا يوجد أحد جائع في سوريا، حيث يدفع مئات الآلاف لحضور حفلات طالما تكون بمستوى متدني وكلمات خادشة وبذيئة الأمر الذي أثار حفيظة حتى "حزب البعث"، الذي هاجم أغاني ريم السواس وسارة زكريا، وغيرها.
قُتل شخص مجهول الهوية، ظهر اليوم الجمعة 22 آب/ أغسطس 2024، جنوب إدلب، نتيجة غارة جوية يرجح أنها تتبع لقوات "التحالف الدولي"، وأكدت مراصد عسكرية تحليق للطيران المسير التابع للتحالف في سماء المنطقة تزامنا مع الاستهداف.
وأفاد ناشطون في المنطقة بأن غارة جوية استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي "إحسم والبارة"، في منطقة جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، على متنها شخص قُتل على الفور.
وتظهر الصور الأولية للجثة تحولها إلى أشلاء، وسط مؤشرات على عملية اغتيال طالت أحد القادة في "حراس الدين"، ولفتت مصادر مطلعة بأن المستهدف هو "أبو عبد الرحمن المكي" سعودي الجنسية.
وذكرت مصادر أن "المكي" كان مسجوناً لدى "هيئة تحرير الشام"، وتم لاحقا الإفراج عنه، دون تأكيد رسمي حول هوية الشخصية المستهدفة، وكذلك لم يعلق التحالف الدولي سواء بالتأكيد أو النفي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وفي آب/ أغسطس 2023 الماضي، علّق "حراس الدين" على إعلان "هيئة تحرير الشام"، ضبط خلية أمنية في صفوفها، بالدعوة إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق مع "الموقوفين بتهمة العمالة".
وقال "حراس الدين" إنه خسر عناصر وقادة بارزين باستهدافات للتحالف الدولي في سوريا، نتيجة للمعلومات التي نقلت من قبل مخبرين قابعين في سجون "هيئة تحرير الشام" حسب نص البيان.
واتهم وفق بيان رسمي الموقوفين في سجون "الهيئة"، بتسريب معلومات أدت إلى مقتل "أبو فراس السوري، أبو الفرج المصري، أبو الخير المصري، أبو محمد السوداني" وغيرهم، ودعا للكشف عن أسماء الموقوفين بتهمة التخابر مع التحالف.
وكانت أدرجت الخارجية الأمريكية، القيادي بتنظيم "حراس الدين" "سامي العريدي"، على "قائمة الإرهابيين الدوليين", وخصصت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات تفضي إلى الكشف عن هوية العريدي أو تحديد مكانه.
وفي حزيران 2022 أعلن الجيش الأميركي، أنه استهدف بغارة جوية في محافظة إدلب القيادي في تنظيم "حراس الدين" أبو حمزة اليمني، وفق بيان رسمي.
وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
وكان أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيث ريوردان، في بيان سابق، عن تنفيذ القوات الأمريكية ضربات عدة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب، حيث طالت الغارات المسيرة الأمريكية عدداً من قيادات التنظيم أدت لمقتل عدد منهم، باستخدام صواريخ مجنحة دقيقة الإصابة.
وتعرض التنظيم لحملات أمنية عديدة من قبل "هيئة تحرير الشام" خلال العامين الماضيين، أفضت لإقصاء العديد من قياداته واعتقال العشرات منهم، إضافة لتقويض قوة التنظيم ومصادرة سلاحه وعتاده وملاحقة المنتسبين له، إضافة لعدة مكونات جهادية أخرى لاحقتها الهيئة.
علمت شبكة "شام" من مصادر مطلعة، أن اجتماعاً عقد بين مسؤول في السفارة الأمريكية في تركيا، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" خلال الأيام القليلة الماضية، بالتوازي مع التوتر الحاصل في منطقة الباب وافتتاح معبر أبو الزندين، الذي يُلاقي معارضة شعبية كبيرة، ويبدو أن واشنطن تريد إيصال رسائل تهذيبية لـ "مصطفى" خلال اللقاء وفق المصدر.
وذكرت مصادر "شام" أن اللقاء جمع مندوب في الخارجية الأمريكية، مع "مصطفى" ومسؤول آخر في الحكومة المؤقتة، تم التطرق خلاله بلهجة أمريكية تصعيدية لمسألة الفوضى الحاصلة في مدينة الباب خاصة ومناطق "الجيش الوطني" عامة، وانتهاكات حقوق الإنسان، إضافة لمسألة افتتاح معبر "أبو الزندين" والرفض الشعبي له، والذي يتجاوز العقوبات الغربية على نظام الأسد.
ولم يحدد المصدر مكان الاجتماع في تركيا، أو فحوى الطلبات الأمريكية التي طُرحت، لكن أشارت إلى أن واشنطن كانت "مستاءة" من تصرفات "الحكومة المؤقتة" وجمود مؤسساتها، وعدم الالتزام بالقوانين الدولية، علاوة عن اتهامات بالعمل للحل السياسي خارج نطاق قرار مجلس الأمن 2254، في إشارة فيما يبدو لكسر العقوبات على نظام الأسد عبر افتتاح معبر تجاري في "أبو الزندين".
ورغم الحديث عن أن إعادة افتتاح معبر "أبو الزندين" شرقي حلب، جاء وفق اتفاق روسي - ترك للدفع بالعلاقة ما بين أنقرة والنظام إلى الأمام، إلا أن الطرفين المعنيين لم يتطرقا في أي بيان أو تصريح رسمي للخطوة المذكورة، كما لم يعلن النظام انخراطه في افتتاح "أبو الزندين" وكطرف أساسي ومستفيد غابت البيانات الرسمية والتوضيحية من جانب مؤسسات المعارضة في ريف حلب، وأبرزها "الحكومة السورية المؤقتة".
وكان صرح "عبد الحكيم المصري" وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة السورية المؤقتة، لموقع "الحرة" بأن افتتاح المعبر، بأنه لم يتم من جانبهم، وأن العملية مرتبطة بـ"إدارة المنافذ الداخلية"، واعتبر أنه لا علم لهم بحيثيات افتتاح المعبر، وهو الوحيد بين مناطق النظام والمعارضة في ريف حلب، وأضاف أن "إدارة المنافذ الداخلية لا تتبع لوزارة الاقتصاد والمالية في الحكومة المؤقتة".
وتسود حالة من التوتر في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، على خلفية افتتاح العبر، وتجددت التوترات والاحتجاجات بعد استئناف عمل المنفذ البري مع النظام، ولايزال محتجون من عدة مناطق يقطعون طريق المعبر ويمنعون الشاحنات من التوجه لمناطق النظام، والتي تبين أنها تحمل القمح من شمالي حلب إلى مناطق النظام، دون معرفة مصدره.
وكانت أصدرت "الفعاليات الثورية في مدينة الباب" بياناً، تعقيباً على بيان "المجلس المحلي للمدينة المتضمن البدء بتجهيز معبر أبو الزندين تمهيداً لفتحه بشكل تجريبي، أكدت الفعاليات فيه أنها تحدثت خلال اللقاءات السابقة مع الجهات المسؤولة بربط موقفها من فتح المعبر بتحقيق عدد من المطالب المحقة لأهالي وسكان مدينة الباب، ويجب أن يوثق ذلك الاتفاق أصولاً، وبما لا يتعارض مع العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد.
وحدد البيان أن أبرز هذه المطالب (أن تكون إدارة المعبر مدنية وبإشراف المؤسسات- أن يتم تحديد نسبة من ريع المعبر لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في المدينة، كون البنية التحتية تضررت خلال السنوات السابقة أكثر من أي مدينة أخرى على أن تكون منفصلة تماما عن نسبة المجلس المحلي - إيجاد آلية فعالة لضبط الملف الأمني - ضبط الصادرات والواردات بما يتناسب مع مصلحة المدينة والمنطقة وبما يحفظ المنتج المحلي).
وسبق أن أكد نشطاء أن إعادة فتح معبر مع النظام في هذا التوقيت يحمل الكثير من الآثار السلبية على عموم المناطق المحررة، إذ انه سيؤدي إلى تنشيط اقتصاد النظام اقتصاده المتعثر نتيجة العقوبات الدولية، مما يعزز من قدرته على الاستمرار في سياساته القمعية والقتل والقصف.
كما أن فتح المعبر سيؤدي بالمطلق إلى زيادة التوترات الأمنية، إذ يمكن أن يؤدي فتح المعابر إلى تصاعد التوترات الأمنية بسبب احتمال وقوع اشتباكات بين الفصائل المختلفة، مما يعرض حياة المدنيين للخطر ويزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
علاوة على ذلك، تعزيز الفساد والتهريب، فقد يزيد فتح المعابر من نشاطات التهريب والفساد، حيث يمكن لبعض الفصائل أو الأفراد استغلال هذه المعابر لتمرير بضائع غير قانونية أو فرض إتاوات على المارة، إضافة لزيادة الأسعار على المدنيين، وفقدان بعض المواد من الأسواق لصالح تصديرها باتجاه مناطق النظام.
ومن الآثار السلبية أيضاً المخاطر الأمنية، حيث أن النظام وأطراف عديدة تترصد بالمنطقة، وتحاول خلق حالة من الفوضى الأمنية المستمرة من خلال دعم الخلايا الأمنية وإحداث التفجيرات والاغتيالات، وفتح المعابر سيسهل بالمطلق تسلل عناصر موالية للنظام أو جماعات مسلحة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات أمنية في هذه المناطق.
في سياق آخر، فإن فتح المعابر مع النظام يعني تجاوز العقوبات الغربية المفروضة عليه، وبالتالي الدخول في مغامرة غير محسوبة النتائج قد تؤدي لاحقاً لفرض عقوبات على القوى والمناطق المحررة من قبل تلك الأطراف الدولية بسبب كسر العقوبات والمساهمة في إنعاش النظام اقتصادياً.
ولطالما عبرت الفعاليات المدنية والثورية في عموم المناطق المحررة (إدلب - حلب) عن رفضها القاطع لفتح القوى العسكرية سواء كانت "تحريرالشام أو الجيش الوطني" أي معابر رسمية مع النظام أي كانت صفتها "إنسانية أو تجارية"، لما تحمله هذه المعابر من عواقب على مستويات عدة، سيكون النفع فيها للنظام والضرر على المناطق المحررة قطعاً.
قدر مدير كهرباء حمص لدى نظام الأسد "بسام اليوسف"، قيمة الكابلات المسروقة منذ بداية 2024 بلغت 11 مليار ليرة وسط شكاوى من غياب التيار الكهربائي حيث يخيم "الظلام الدامس" على شوارع حلب كحال معظم مناطق سيطرة النظام.
وصرح رئيس دائرة الإنارة في مجلس مدينة حلب التابع لنظام الأسد لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن قطاع الإنارة يعاني صعوبات إضافة لتعرض بعض أجهزة الإنارة للسرقة في أحياء عدة بحلب وعدم توفر الكهرباء.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مغترب يزور حلب، استغرابه من حال الشوارع ليلاً، مضيفاً بأنه يقيم في فندق وسط المدينة إلا أن الظلام الذي يلف المنطقة مع أنها تعتبر مركز المدينة وبالقرب من الحديقة العامة غير منطقي.
وحسب "اليوسف" بلغت كمية الكابلات النحاسية المسروقة 1285 م بقيمة 761 مليون ليرة تقريبا، كما تمت سرقة 7 محولات بشكل كامل باستطاعات مختلفة، وأضاف أن كمية الطاقة المستجرة بشكل غير مشروع قدرت بأكثر من 2 مليون كيلو واط ساعي وقيمتها تبلغ قرابة 1.7 مليار ليرة.
وزعم مصدر في شركة كهرباء حمص أن الشركة وضعت خطة صيانة شاملة للعام الحالي، حيث قامت بدراسة أوقات الذروة في فصل الشتاء، وسبر احتياجات الشبكة وخروقاتها والأعطال المتكررة، لتحسين وضع الكهرباء.
مدعيا أن الشركة تحرص على تحقيق هذا الأمر بشكل دقيق في ريف المحافظة والمدينة على حدّ سواء، بتنسيق وإشراف من مركز التنسيق الرئيسي، مع العمل على معالجة تبعات الحماية التردّدية، ولا سيما أن قدرة التوليد مستقرة حالياً.
واعتبر أن مرسوم قمع سرقات شبكات الكهرباء والهاتف حدّ من سرقات الأمراس والكابلات والمحولات بشكل كبير جداً نتيجة عقوباته الرادعة ومخالفاته الباهظة، ما انعكس إيجاباً على واقع العمل في الشركة.
ورغم قلة ساعات الوصل الكهربائية في محافظة حماة تتفاقم مشكلة ضعف تقنية الأجهزة الكهربائية المنزلية، وحاجتها الدائمة لقطع الغيار والصيانة، في ظل تدني وقلة كفاءة وتردي ضمير عدد كبير من الحرفيين العاملين في حقل صيانة تلك الكهربائيات.
وأعلنت الشركة العامة لكهرباء محافظة حماة خروج محطة الأسمنت كفر بهم عن الخدمة بسبب حدوث عطل على خط 66 ك.ف المغذّي لعدة قرى وبلدات، وزعمت أنه سيتم تعويض هذه المناطق فور الانتهاء من إصلاح العطل الحاصل.
وكان أعلن وزير الكهرباء تدشين مرحلة جديدة من مشروع الأنوار الشمسية في مدينة حسياء حيث تمت إضافة 10 ميغا واط من على الشبكة الوطنية إضافة لـ 20 ميغاواط سبق للشركة "بمناسبة عيد الجيش".
وبرر وزير الكهرباء "غسان الزامل"، بأن ارتفاع برنامج التقنين خاصة خلال ارتفاع درجات حرارة الطقس يعود لأسباب، في مقدمتها ارتفاع الأحمال الكهربائية لاستخدام التكييف والتبريد، أضف إلى انخفاض مردود مجموعات التوليد.
واللافت للنظر هو تراجع التغذية الكهربائية في البلاد بالتزامن مع وعود ورديّة بدخول محطات توليد إضافية لرفد الشبكة بالمزيد من الميغات وتوزيعها على المحافظات، إلا أن ذلك يبقى حبراً على ورق وتصريحات إعلامية لم يلمس المواطن منها أي فائدة على أرض الواقع.
وتعيش مناطق سيطرة النظام واقعاً كهربائياً متردياً حيث تصل ساعات التقنين إلى 20 ساعة يومياً مقابل ساعتي وصل "متقطعة" علماً أن هذه الحالة مستمرة منذ أكثر من شهر. يعتمد بعض السكان على مولدات الأمبير رغم تكاليفها العالية شهرياً.
أعلن الاتحاد الرياضي لكرة القدم لدى نظام الأسد، في بيان نشره على صفحته في موقع "فيسبوك" التعاقد مع المدرب الإسباني "خوسيه لانا"، لقيادة "منتخب البراميل"، خلفاً للمدرب الأرجنتيني "هيكتور كوبر".
وصرح نائب رئيس اتحاد كرة القدم، "عبد الرحمن الخطيب"، بأن "خوسيه لانا، سيصل إلى دمشق يوم السبت المقبل، وستجلس إدارة الاتحاد مع المدرب الإسباني لتوقيع العقد بين الطرفين".
ذكر أنه من المقرر أن "يساعد خوسيه لانا في مهامه مع منتخب النظام السوري كادر عمل إسباني"، و"سيصدر خوسيه لانا قائمة المنتخب المشاركة في بطولة الهند الودية بعد توقيع العقد"، وفق تعبيره.
وفي حزيران الماضي أعلن نظام الأسد عبر الاتحاد الرياضي لكرة القدم استقالة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر من تدريب منتخب النظام خلال المؤتمر الصحفي بعد الخسارة أمام اليابان بنتيجة مذلة 5 أهداف مقابل لا شيء.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الاتحاد الرياضي في شباط الماضي، تمديد التعاقد مع مدرب المنتخب، الأرجنتيني وباقي أفراد الجهاز الفني حتى نهاية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
هذا وتعاقب العديد من المدربين على قيادة منتخب البراميل، بعد 2011 أبرزهم من الجنسية السورية "نزار محروس، أنس مخلوف، فجر إبراهيم، أيمن الحكيم"، إلا أن خلال السنوات الأخيرة تعمد النظام السوري التعاقد مع مدربين أجانب لعدة أسباب.
وحسب متابعين للشأن الرياضي فإن من بين الأسباب كون المدرب الأجنبي رواتبه يكون من الأموال المجمدة العائدة للاتحاد الرياضي ويكسب النظام جزء من هذه الأموال بالاتفاق مع المدربين، بشكل سري وغير معلن وطالما ترافق تعيين المدربين الجدل والسخرية.
وكان أعلن المدرب التونسي نبيل معلول استقالته رسميا من تدريب منتخب النظام السوري مشيرا إلى أن خطوته لم تكن وليدة اللحظة وأنه كان حرا من أي ارتباط مع اتحاد الكرة السوري منذ أبريل 2021، نظرا لعدم نيل مستحقاته.
وأثارت الخلافات حينها الكثير من الجدل، وعن مطالبة "فراس معلا"، رئيس الاتحاد الرياضي العام بأن يقدم معلول استقالته بعد خسارة أمام الصين، قال "ليس لي أي دخل، هو يريد الزج بي لوجود صراعات داخلية بين اتحاد الكرة والاتحاد الرياضي العام".
وكان اتحاد الكرة النظام السوري تعاقد مع معلول في مارس 2020 مقابل مليون يورو على أن يتم دفع 280 ألف يورو عند توقيع العقد والباقي على دفعات تصل إلى ثلاثين ألف يورو شهريا، مع اضافات آخرى منها علاوة قدرها 83 ألف يورو عند تأهل المنتخب للمرحلة التالية من التصفيات المزدوجة.
كشف مصدر أمني عراقي، عن تحركات "غير مسبوقة" للقوات الأمريكية على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك نصب كاميرات حرارية إضافية وأجهزة رادار عالية الدقة على طول الحدود، إضافة لنقل قوافل محملة بالأسلحة والذخيرة بين القواعد العسكرية المتمركزة في البلدين.
ولفت المصدر إلى أن تحركات القوات الأمريكية في سوريا والعراق، تتزامن مع توتر الأوضاع في المنطقة، وذلك تحسباً لسيناريوهات الرد الإيراني المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، في طهران.
وأكد أن التدريبات الأميركية لم تنقطع، سواء في سوريا أو العراق، منذ بدء حرب غزة، فضلاً عن تطوير واشنطن تقنياتها، ومنها منظومة الدفاعات الجوية بمحيط قواعدها وأماكن انتشارها في سوريا والعراق، وفق وسائل إعلام مقربة من "حزب الله" اللبناني.
وكانت قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البتاغون)، إنها تحتفظ بحق الرد على الهجمات التي تطال القوات الأمريكية في سوريا والعراق، في الوقت والمكان الذي تختاره، وذلك بعد تسجيل عدة حوادث قصف طالت قواعد أمريكية بريف الحسكة.
وذكرت نائبة المتحدث باسم "البنتاجون" سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، ـن واشنطن قامت بزيادة وتعزيز وجودها الإقليمي، بهدف إرسال رسالة ردع مفادها، أنها لا ترغب أن ترى الأحداث في المنطقة تتوسع لتتحول إلى حرب إقليمية.
وكانت تعرضت قاعدة كونيكو التي تتخذها القوات الأمريكية مقراً لها، لهجوم بعدة قذائف مصدرها قرية خشام الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية، مع سماع دوي أصوات انفجارات في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز"، عن مسؤولان أمريكيان أمس الثلاثاء قولهم إن القذائف التي أطلقت باتجاه قاعدة جوية أمريكية في حقل للغاز بمحافظة دير الزور السورية لم تصب المنشأة.
وقال مسؤول أميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، للوكالة إن القذائف لم تصب القاعدة ولم تقع إصابات، واستشهد المسؤول بتقارير أولية يمكن أن تتغير، وفق تصريح نقلته "رويترز".
من جهتها ردت القوات الأمريكية المتواجدة في القاعدة، بإطلاق قذائف باتجاه المواقع الإيرانية في بلدة مراط، بالتزامن مع تحليق مكثّف للطائرات الحربية الأمريكية في أجواء ريف دير الزور عقب استهداف قاعدة حقل كونيكو.
في حين وصلت تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي محملة بطائرتين إلى قاعدتي "معمل كونيكو"و"حقل العمر النفطي" شرقي ديرالزور، كما قصفت القوات الأميركية تقصف بالمدفعية مواقع الميليشيات الإيرانية في بلدتي مراط وحويجة صكر بدير الزور رداً على استهداف قاعدة حقل كونيكو.
وذلك وسط قصف صاروخي لقوات التحالف الدولي يستهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في بلدة الحسينية قرب مدينة ديرالزور، ولم يسجل القصف أي أضرار أو ضحايا حتى إعداد الخبر، فيما شكل حالة خوف وهلع بين المدنيين في المنطقة.
وقال مصدر أمني بوقت سابق لوكالة رويترز، إن الميليشيات المدعومة من إيران استهدفت القاعدة بستة قذائف سقطت جميعها في محيط القاعدة الأميركية، مضيفا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة رد على الهجوم بالمدفعية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، "بنتاغون" إن 8 من أفراد الخدمة الأميركية أصيبوا في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي وذلك في أول تقرير لها عن أعداد محددة للقتلى في الحادث.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون اللواء باتريك رايدر يوم الثلاثاء أن 3 أفراد عادوا بالفعل إلى الخدمة، وعولج الجنود الثمانية من إصابات دماغية واستنشاق الدخان، وأضاف أن واشنطن تعتقد أن الهجوم نفذته قوات مدعومة من إيران، لكن البنتاغون يعمل على تحديد هوية هذه القوات.
وكانت كشفت مصادر محلية عن دخول 150 عنصراً من الميليشيات الإيرانية والأفغانية من العراق إلى مدينة البوكمال شرق ديرالزور، تحت حماية مجموعة تُعرف بـ "مخلب" وهي إحدى الفصائل التابعة للميليشيات الإيرانية.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن إصابة أكثر من 200 طفل بالتهاب الكبد في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، نتيجة لتلوث المياه وعدم صلاحيتها للاستخدام.
ووفق المصادر، فإن الأطفال المصابين بالمرض كانوا قد شاركوا في النوادي الصيفية التي نظمت رحلات ترفيهية إلى المسابح، حيث يحتمل أن تكون المياه فيها ملوثة، ولعدم تغيير تلك المياه بشكل دوري، تعرض الأطفال لابتلاع المياه الملوثة، مما ساهم في انتشار المرض نتيجة لعدم الالتزام بمعايير النظافة الشخصية في المسابح.
وأوضحت المجموعة الحقوقية، أن أعراض التهاب الكبد لدى الأطفال تراوحت بين الحادة والمتوسطة، وأن العدوى بفيروس التهاب الكبد من النوع E قد انتشرت بينهم، يُنقل الفيروس بشكل رئيسي عبر البراز نتيجة شرب المياه الملوثة، ويُطرح في براز الأشخاص المصابين. وعادة ما تشفى العدوى تلقائياً دون الحاجة لعلاج خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وستة أسابيع.
وناشد أهالي مخيم خان دنون مستوصف وكالة الأونروا بسرعة الكشف عن الحالات المصابة ومعالجتها، خشية انتشار العدوى بشكل أكبر بين الأطفال. كما يطالبون بإرشاد الأهالي حول كيفية الوقاية، بما في ذلك منع الأطفال من الخروج من المنزل للحفاظ على سلامتهم، والتزامهم بالحجر الصحي لمنع انتقال الفيروس إلى الآخرين.
وطالب الأهالي أيضاً وكالة الأونروا بتوفير العلاج الفوري للأطفال المصابين بالتهاب الكبد لتجنب تفاقم الأعراض وانتشار العدوى، خاصة بين النساء الحوامل، حيث يمكن أن تؤدي العدوى إلى تأثيرات سلبية خطيرة على الجنين، ويشهد مخيم خان دنون تفشي عدد من الأمراض الخطيرة، من بينها التهاب الكبد E، وفقر الدم المنجلي، وأعراض الجلطة القلبية.
ويصيب التهاب الكبِد B طويل الأمد الأطفال والرضّع أكثر من غيرهم. ويوصَف هذا النوع بأنه عدوى مزمنة، يوجد لقاح يمكنه الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد B، بينما لا يوجد علاج عند الإصابة به، ففي حال الإصابة، يمكن أن يقي اتخاذ تدابير معيَّنة في المساعدة على الوقاية من انتقال الفيروس للآخَرين.
أعلن الجيش الأردني في بيان له يوم الخميس، إحباط عملية تسلل وتهريب مواد مخدرة عبر الحدود مع سوريا، ولفت إلى العثور على كميات من المواد المخدرة "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وأوضح البيان أن "المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت مساء الأربعاء، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية".
وأكد الجيش أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع كافة أشكال عمليات التسلل والتهريب وبالقوة، للمحافظة على أمن واستقرار المملكة".
وباتت الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، ممراً لتهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن ودول الخليج، تقف ورائها الميلشيات الإيرانية والمجموعات التابعة لها من سكان المناطق الحدودية، عبر إمدادهم بمختلف أنواع المخدرات، وتتخذ وسائل عدة للتهريب على الحدود، في وقت ينتشر الجيش الأردني بكامل جاهزيته، ويعلن بشكل متتابع إحباط محاولات تمرير شحنات المخدرات ومصادرتها.
وكان اعتبر "حايد حايد" الباحث في مركز "تشاتام هاوس"، أن تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن عبر الطائرات المسيرة، يخلق تحدياً جديداً وغير مسبوق أمام السلطات الأردنية، ويطرح عليه مجموعة جديدة من التحديات الأمنية لا يسعه تجاهلها.
وأوضح الباحث - وفق "المجلة" - أن عمليات التهريب تضع أخطار كبيرة أمام الأردن، لافتاً إلى أن المسيرات تفلت بكفاءة من الرصد والاعتراض أكثر من أساليب التهريب البرية التقليدية، ورأى أن هذا التطور المثير للقلق، لا يفضي لتفاقم الاتجار بالمخدرات فقط.
وبين حايد، أن استخدام المسيرات في تهريب المخدرات كان محدوداً، لكن الحملة الأردنية على المهربين، غيرت المشهد بزيادة ملحوظة باستخدام المسيرات في عمليات التهريب، وبين أن ثلث محاولات المسيرات نجحت في تحقيق مهمتها العام الماضي، ما يدل على فعاليتها في عمليات تهريب المخدرات.
ولفت الباحث إلى ما كشفته مصادر متعددة من أن قوات دمشق وخاصة اللواءين الخامس والرابع وبعض الجهات التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، يؤدون أدواراً حاسمة في تسهيل الحصول على المسيرات المستخدمة في عمليات التهريب وفي التدريب الأولي عليها.
وسبق أن تحدث "غليب ديسياتنيكوف" السفير الروسي في الأردن، عن استمرار الاتصالات بين موسكو وعمّان عبر كافة القنوات المتاحة، في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات من سوريا.
وقال ديسياتنيكوف: "نجري اتصالات منتظمة مع الشركاء الأردنيين على هذا الصعيد، فالمشكلة معقدة ومتعددة الجوانب، وتتطلب مشاركة وتعاون كافة العواصم المهتمة"، وأوضح أن موسكو وعمان تستخدمان "كافة قنوات الاتصال لتنسيق الإجراءات في مكافحة تهريب المخدرات، والإرهاب".
اشتكى عدد من سكان مناطق سيطرة النظام من بتأخر وصول رسائل البنزين أوكتان 95 لأكثر من المدة المحددة، من دون معرفة الأسباب، في ظل تكرار آليات فاشلة لبيع المحروقات في ظل فساد وهدر كبير، فيما تتعمق أزمة المحروقات وتداعياتها.
ونقل موقع موالي لنظام الأسد، عن سائقين في دمشق وريفها، شكاوى من تأخر رسائل البنزين، وقال أحدهم إنه أرسل طلب بنزين أوكتان 95 وحدد مكان محطة الوقود الأمويين، ومضى على ذلك أكثر من 10 أيام ولم تصل الرسالة بعد.
وأكد آخر أنه طلب بنزين أوكتان 95 وحدد محطة الوقود طريق المطار، وفي اليوم التاسع وصلته رسالة التعبئة، تبين أن هناك اختلاف في وقت وصول الرسائل تتراوح بين 8-10 أيام بين محطات الوقود.
ونصت الشكاوى على أن أقل مدة انتظار أمام محطة أبو جرش هي ساعتان لحين يصل دوره بالتعبئة،
وحاول “أثر برس” التواصل مع جهات عدة قد تعطي تفسيراً لحالة الازدحام وتأخر الرسائل لكن لم يكن هناك أي تجاوب.
ومطلع الشهر الجاري حددت وزارة النفط لدى نظام الأسد كمية المادة عند طلب البنزين أوكتان 95 لسيارة الخاصة بموجب الرسالة بـ 30 ليتر كل ثمانية أيام وللسيارات العامة بـ 25 ليتر كل شهر.
وذكرت أنها أنها اعتمدت نظام الرسائل لبيع مادة البنزين أوكتان 95 بحجة تخفيف الازدحام الحاصل في المحطات، ومنعاً لعمليات المتاجرة وضمان وصول المادة إلى مستحقيها.
وزعمت أن آلية الحصول على المادة ستكون من خلال اختيار المحطة على أن يتم بعدها حجز المادة بناء على رغبة الشخص، وعندها يتم حجز دور على مستوى المحطة، والإبلاغ برسالة لاستلام المادة خلال 24 ساعة بعد استلام الرسالة.
وانتقد أحد الصحفيين الموالين للنظام غياب الرقابة التموينية وقدر أن سعر ليتر البنزين حر في كازية الجلاء 24 ألف ليرة سورية وسعر ليتر البنزين حر في كازية آمال حديقة الوحدة 23 ألف ليرة سورية.
وكانت قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تعديل التسعيرة الرسمية للمشتقات النفطية، حيث شملت البنزين، والمازوت والغاز المنزلي والصناعي والفيول والغاز السائل.
هذا وقدرت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد ارتفاع سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى مستويات تخطت 30 ألف ليرة سورية وبررت ذلك نتيجة ارتفاع الطلب عليه، جراء موسم الاصطياف إلى الساحل السوري.