
الاردن يطالب بإعادة تأهيل معبر "درعا-الرمثا" للتخفيف عن نصيب
أطلق رئيس غرفة صناعة إربد ونائب رئيس غرفة صناعة الأردن، هاني أبو حسان، مبادرة يقودها القطاع الخاص الأردني والسوري، لإعادة تأهيل البنية التحتية في معبر درعا الحدودي القديم، وذلك خلال لقائه مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، في العاصمة دمشق.
وأكد أبو حسان أن معبر درعا-الرمثا يُعد شرياناً حيوياً لحركة المسافرين بين الأردن وسوريا، وإعادة تأهيله باتت أولوية لتسهيل التنقل البشري وتخفيف الضغط المتزايد على معبر نصيب، لا سيما مع ارتفاع حركة الشاحنات والنقل التجاري بين البلدين.
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تطوير البنية التحتية في معبر درعا القديم تمهيداً لإعادة فتحه أمام حركة المسافرين، مما سيمنح معبر نصيب مساحة أوسع للتعامل مع حركة الشحن والتجارة، ويُعزز في الوقت ذاته الترابط البشري والاقتصادي بين الجانبين.
وأشار إلى أن القيادتين في الأردن وسوريا، ممثلتين بالملك عبد الله الثاني والرئيس أحمد الشرع، توليان اهتمامًا بالغًا بدفع مسار التعاون الثنائي إلى الأمام، لا سيما في الملفات الاقتصادية وإعادة إعمار البنى التحتية السورية المتضررة.
واعتبر أبو حسان أن الموقع الجغرافي المميز للأردن، وما يتمتع به من بنية خدمات لوجستية متطورة، يجعله بوابة استراتيجية لدعم عملية إعادة الإعمار في سوريا وتعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن القطاع الخاص الأردني مستعد للمساهمة الفاعلة في هذا المسار الحيوي.