عبرت "إدارة الشؤون السياسية" الجناح السياسي لـ "هيئة تحرير الشام"، عن دعمها وتضامنها مع انتفاضة قبائل وعشائر دير الزور الأصيلة، مؤكدة على أن مطالبهم مشروعة ومحقة بالعدالة والكرامة، وحق تقرير مصيرهم، ومنع التعديات والتجاوزات والإرهاب الطائفي، داعية الأهالي في المنطقة إلى مزيد من التعاضد والتكاتف ووحدة الصف وتناسي الخلافات للوقوف في وجه المعتدين.
وطالبت الإدارة في بيانها، سائر أهالي محافظات المنطقة الشرقية الحسكة والرقة، للتضامن مع أهلهم
والتحرك الفوري عبر المظاهرات والمناشدات ومواقف الدعم الإعلامي والشعبي، وأكدت أن جذر المشاكل الذي نعاني منه هو النظام المجرم ومليشيات إيران الذي أفسح المجال لهذه المشاريع الانفصالية، فلا بد من المضي في مشروع ثوري جامع لبناء بلد يشعر فيه الجميع بالحرية والكرامة.
ودعت الجهات الإعلامية والإنسانية والحقوقية إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة ضد الأهالي هنالك والمطالبة بتدخل فوري وعاجل لحماية أرواحهم وممتلكاتهم، مؤكدة أنه منذ انطلاقة الثورة السورية قبل اثني عشر عاماً، كان للعشائر العربية في المنطقة الشرقية الدور الأبرز في مقارعة الأعداء مع سائر مكونات الثورة.
وأوضحت أنه "نتيجة انشغال الثوار بمعركتهم تسلل حزب العمال الكردستاني" تحت مسميات وذرائع مختلفة ليدفع أجندته تجاه العبث بهوية المنطقة وثقافتها، كما عملوا على نهب خيرات المنطقة وسرقتها كما فعل من قبل نظام الأسد المجرم، في الوقت الذي تعاني المنطقة الشرقية من إهمال مقصود ومتعمد على كافة الصعد والمستويات حتى حصلت الانتفاضة العشائرية العربية في محافظة دير الزور ليقف شعب أعزل إلا من والبطولة في وجه تلك العصابة".
وكانت قالت "وزارة الخارجية التركية"، في بيان لها، إنها تراقب "عن كثب وبقلق" الاشتباكات بين عشائر عربية وتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، في الجزء الخاضع لسيطرة الأخير بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأوضحت الوزارة أنها "نتابع عن كثب وبقلق" الاشتباكات التي تدور منذ فترة بريف دير الزور، بين أذرع التنظيم الإرهابي الانفصالي وبعض العشائر العربية في سوريا، ولفتت إلى أن هذا التطور يعد مظهرا جديدا لمحاولات التنظيم الإرهابي الهيمنة على السكان في سوريا من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية.
وعبرت الخارجية، عن أملها أن يرى داعمو "بي كي كي/ واي بي جي" الوجه الحقيقي للتنظيم الذي يسعى للتستر على مآربه متخفيا وراء أكذوبة أنه فاعل في الحرب ضد "داعش"، دون إضاعة الوقت، أو التسبب بمزيد من المعاناة للسكان بمن فيهم أكراد سوريا.
وسبق أن دعت السفارة الأمريكية في سوريا على "منصة X"، لإنهاء الاقتتال الحاصل بين ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حليف واشنطن بسوريا، ومقاتلين تابعين للعشائر العربية في دير الزور، على خلفية اعتقال قائد المجلس العسكري التابع لـ "قسد" والمنتمي للعشائر العربية في المنطقة.
وقالت السفارة، إن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة" في دير الزور في سوريا، مع دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد، وجددت التأكيد "على تخفيف معاناة الشعب السوري، بما يضمن الهزيمة النهائية لتنظيم داعش من خلال التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية".
وذكرت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي "سنتكوم" في بيان أن "القيادة المركزية تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرق سوريا، وتؤكد على التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة دائمة لداعش".
وكانت تمكنت قوات العشائر العربية المساندة لمجلس ديرالزور العسكري، من السيطرة على مواقع لقوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) وسط استمرار المواجهات المسلحة و الاستنفارات و التعزيزات العسكرية في مناطق بريف دير الزور شرقي سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالات أنباء عالمية لفتت إلى دفع "قسد"، بتعزيزات عسكرية إلى دير الزور لمواجهة عشائر انتفضت ضدها، وقدرت مقتل 15 مدنيا قتلوا في اشتباكات بين عشائر عربية وقسد بدير الزور، وأكدت الأخيرة قصفت عدة بلدات وقرى في المنطقة وذكرت أن مقاتلون يتبعون للعشائر سيطروا على نقاط لقسد وهاجموا دوريات لها في عدة بلدات بدير الزور.
قتل أكثر من 18 عسكرياً من ميليشيات نظام الأسد وجرح عدة عناصر آخرين، جراء عملية انغماسية لـ "هيئة تحرير الشام" على محور جبل الصراف بريف اللاذقية الشمالي، وفق بيان رسمي.
وفي سياق موازٍ نعت مصادر موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين ضمن قائمة إسمية ضمت 16 عنصر من قوات الأسد قالت إنهم قتلوا على محاور ريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وعرف من بين القتلى، "محمد إبراهيم ومحمد الجنود وخالد الشيخة وعلي دعدوش وأحمد صيدناوي ومضر إسماعيل وخالد المصري وخالد حوراني ومحمد ويس ومفيد دربولي وآصف حيدر ومحمد البيطار وبشار عفاني وبسام قبلان ومحمد حوراني ومحمد نورو".
ويأتي تداول هذه القائمة عبر صفحات مقربة من نظام الأسد دون أي إعلان من قبل إعلام النظام الرسمي، إلى ذلك احترقت عدة آليات لنظام الأسد نتيجة استهداف رتل عسكري على أوتوستراد M5 شرقي إدلب.
في سياق آخر، أعلن الإعلام الحربي لـ "هيئة تحرير الشام"، استهداف رتل لميليشيات الأسد على أوتوستراد M5 في محيط مدينة سراقب المحتلة في ريف إدلب الشرقي بصواريخ الزؤام وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عنصران من ميليشيات نظام الأسد وأصيب 4 آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات "داعش" في محيط قرية الرويضة بريف مدينة السلمية شرقي حماة وسط سوريا.
في حين قتل الملازم شرف "باسل أحمد عماد" قتل بريف حلب، على محاور غربي حلب، وسقط قتلى وجرحى نتيجة اندلاع اشتباكات مسلحة خلال الساعات الفائتة بين عناصر الجمارك التابعة لقوات النظام من جهة، ومهربين في مدينة حمص يتبعون للفرقة الرابعة.
وكذلك قتل الملازم شرف "أحمد محمود الخلف"، من قرية الخميسية "الزوية" بريف الرقة الشرقي، وقالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إنه قتل "أثناء تأدية واجبه الوطني في محافظة دير الزور".
ونعت المصادر ذاتها العسكري "عدي وتر" ونظيره "عباس عباس" يضاف إلى ذلك "محمد حجو وباسل عماد ويحيى أبو هبرة ورفيق حسن وميلاد عبود وقصي الفندي وباسل صالح وحسين عباس ونبيل إسماعيل".
وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين في ميليشيات النظام كما أشارت إلى جرح عدد من العناصر، وذلك نتيجة استهداف نقاط تتبع لقوات الأسد من قبل غرفة عمليات الفتح المبين على جبهة الملاجة جنوب إدلب.
وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة حالات الكشف عن مقتل وإصابة عسكريين في نظام الأسد وسط تصعيد ملحوظ تمثل في تزايد حوادث الاغتيال والتفجيرات والهجمات والعمليات الانغماسية وغيرها من الأسباب التي أدت إلى خسائر كبيرة للنظام، ومؤخرا أصيب ضابط للنظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، قرب دوار السريان في مدينة قطنا بريف دمشق.
هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري وآواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.
قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ناقش مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء في موسكو، صفقة الحبوب والعمل المشترك للدولتين على مستوى التسوية السورية.
ونقلت عن شويغو، قوله إن الأمور المتعلقة بالعمل في سوريا، "والمشروع الذي بدأناه معكم - إقامة علاقات بين تركيا وسوريا بمشاركتنا، ثم انضم الزملاء الإيرانيون إلى هذا المشروع. إنها الاجتماعات الأولى في تاريخ تركيا وسوريا، بل وروسيا، حيث يجتمع رؤساء الإدارات العسكرية ورؤساء أجهزة المخابرات من أجل حل القضايا العملية والأرضية والإنسانية القصوى".
وكان قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، في كلمة ألقاها بمعهد موسكو للعلاقات الدولية بمناسبة بدء العام الدراسي في روسيا، إن مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات السورية التركية قيد الدراسة، لافتاً إلى أن الاتصالات جارية للوصول بها إلى وضع مقبول بشكل عام.
وأضاف لافروف: "لقد سلمنا مسودة خارطة الطريق حول تطبيع العلاقات السورية التركية إلى جميع زملائنا في يونيو من هذا العام. وهي الآن قيد الدراسة، والاتصالات جارية بخصوصها".
وكان التقى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، نظيره التركي هاكان فيدان أمس الخميس في موسكو، حيث أجروا مباحثات حول جملة من المسائل منها استئناف صفقة الحبوب والعلاقات الثنائية إلى جانب الملف السوري والأزمة الأوكرانية.
وكان اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، في تصريحات له، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.
ونقلت تلك المصادر عن "الأسد" قوله إن "ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمنا لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة"، معتبراً أن "الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحا على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه".
وسبق أن استبعد "عاكف تشاغطاي كليج" وهو كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس التركي، والإرهابي "بشار الأسد"، في المستقبل القريب، في ظل تجاذبات كبيرة وتصريحات متضاربة حول إمكانية عقد اللقاء بين نفي وتأكيد، اعتبرها البعض دعائية قبيل الانتخابات التركية الأخيرة.
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد والهجمات الإرهابية، يهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة.
ولفتت إلى تعرض مناطق شمال غربي سوريا لقصف مدفعي وصاروخي يوم الجمعة 1 أيلول، وأدى هذا القصف لمجزرة في قرية المحسنلي شرقي حلب، راح ضحيتها 13 مدنياً بين قتل وجريح، أغلبهم أطفال.
وتحدثت المؤسسة عن استمرار القصف المدفعي على قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب، مؤكدة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً أمناً يحميهم، ويبقى المدنيون هم الضحية دائماً.
وتحدثت عن مقتل 5 أطفال، وأصيب 6 أطفال وامرأة ورجل بجروح، (جميعهم من عائلة واحدة)، في مجزرة جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب، كما تعرضت بلدات جوزيف ومعراته والفطيرة وكفرعويد وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب لقصف مدفعي، اقتصرت أضراره على الماديات.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تصاعداً في وتيرة الهجمات، يستهدف الأحياء السكنية والمدارس والمرافق العامة، إذ قتل طفلان شقيقان (طفل وطفلة) وأصيب 5 مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، هم 3 أطفال ووالدتهم وامرأة أخرى، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي يوم السبت 26 آب.
ويهدد استمرار النظام وحليفه الروسي بحملات القصف الممنهج حياة أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم هو بمثابة الضوء الأخضر لهم للاستمرار بقتل السوريين وإطلاق يدهم في الاستمرار باستهداف المدنيين ومسح مدن على الخارطة وتهجير سكانها، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الهجمات الإرهابية والتي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية والأحياء السكنية في شمال غربي سوريا، وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة ومحاسبة مرتكبيها.
قالت "وزارة الخارجية التركية"، في بيان لها، إنها تراقب "عن كثب وبقلق" الاشتباكات بين عشائر عربية وتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، في الجزء الخاضع لسيطرة الأخير بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأوضحت الوزارة أنها "نتابع عن كثب وبقلق" الاشتباكات التي تدور منذ فترة بريف دير الزور، بين أذرع التنظيم الإرهابي الانفصالي وبعض العشائر العربية في سوريا، ولفتت إلى أن هذا التطور يعد مظهرا جديدا لمحاولات التنظيم الإرهابي الهيمنة على السكان في سوريا من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية.
وعبرت الخارجية، عن أملها أن يرى داعمو "بي كي كي/ واي بي جي" الوجه الحقيقي للتنظيم الذي يسعى للتستر على مآربه متخفيا وراء أكذوبة أنه فاعل في الحرب ضد "داعش"، دون إضاعة الوقت، أو التسبب بمزيد من المعاناة للسكان بمن فيهم أكراد سوريا.
وكانت نشرت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يوم الجمعة بياناً رسمياً قالت فيه إن "عملية تعزيز الأمن تتجه للحزم ضد المجموعات المرتزقة"، فيما قال الناطق الإعلامي لميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG) "نوري محمود"، إن الحملة حققت هدفها في يومها الأول، وفق تعبيره.
وأعلنت "قسد"، تمشيط قرية الدحلة وأجزاء من بلدة البصيرة في ريف دير الزور وقتلت 3 من المرتزقة الذين تسللوا للمنطقة، وذكرت أنها "تتجه للحزم ضد المرتزقة"، على حد قولها، وقالت إن الاتجاه نحو "الحزم" بسبب ممارسة المرتزقة الترهيب بحق الأهالي وتدمير المؤسسات ونهب محتوياتها.
واتهمت من وصفهم بـ"المرتزقة" باستدراج الهجمات إلى المناطق الآهلة بالمدنيين واستخدام منازلهم في الاختباء لعرقلة الحملة الأمنية وتأخير الحسم، وأكدت أنها لن تعفو عن المرتزقة الذين يحاولون ضرب الأمن والاستقرار وستستخدم الوسائل العسكرية المشروعة للقضاء عليهم، وفق تعبيرها.
وصرح "نوري محمود"، الناطق باسم ميليشيات "وحدات حماية الشعب"، لدى "قسد"، أن "الحملة حققت هدفها في يومها الأول، حاولنا أن لا نفتعل المعارك لكن تجار المخدرات وخلايا داعش استخدموا السلاح ضد قوات قسد"، وقال إن "الذين يحاربون قسد في عدة مواقع بديرالزور الآن هم خلايا داعش وتجار المخدرات".
واعتبر أن "الحملة التي تستمر في ديرالزور هي ضد خلايا داعش، وتجار مخدرات والمسؤولين الذين استغلوا مناصبهم لمصلحتهم الشخصية ومصلحة عائلاتهم"، وقوات مجلس ديرالزور العسكري وبالتنسيق مع قيادة قسد هي التي تقود هذه الحملة".
واختتم بقوله "من يروج لفكرة الفتنة بين العرب والكرد ويريد أن يفتعل الفتنة هو النظام السوري وتركيا وإيران، ولمن يقولون إن الحملة في ديرالزور هي حرب عربية-كردية نود القول أنه لا يوجد كرد في ديرالزور، وأبناء المدينة هم من يقودون الحملة ضد الفاسدين وخلايا داعش وتجار مخدرات".
في حين قال مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن "المرتزقة الذين تسللوا من مناطق سيطرة حكومة دمشق هربوا مرة أخرى إلى غرب الفرات، وما تزال ملاحقة من تبقى منهم مستمرة"، وفق تصريح رسمي.
ميدانياً واصلت "قسد"، انسحابها من بعض النقاط والمقار العسكرية في ريف دير الزور، تزامنًا مع سيطرة مقاتلي العشائر على مواقعها، وقالت شبكة فرات بوست المعنية بأخبار المنطقة، إن مقاتلي العشائر سيطروا على عدة مواقع في "ذيبان والحوايج والطيانة والسوسة ودرنج وهجين والجرذي والشنان" بريف ديرالزور الشرقي.
فيما سيطر مقاتلو العشائر على أسلحة وذخائر وعربات مصفحة بعد فرار عناصر "قسد" وفي سياق متصل استهدفت "قسد" بواسطة الطائرات المسيرة (الدرون) بعض المواقع في مدينة الشحيل وبلدتي جديد بكارة وذيبان، وأوقعت ضحايا مدنيين بقصف تلك المسيرات.
هذا ولفتت مصادر إعلاميّة محلية إلى أن مقاتلي العشائر انتفضوا ضد ميليشيات "قسد" الانفصالية بسبب انتهاكاتها بحق أبناء المنطقة، عقب اندلاع الصراع بينها وبين مجلس دير الزور العسكري، على خلفية اعتقالها لقادة المجلس خلال كمين محكم في مدينة الحسكة قبل أيام.
نشرت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الجمعة بياناً رسمياً قالت فيه إن "عملية تعزيز الأمن تتجه للحزم ضد المجموعات المرتزقة"، فيما قال الناطق الإعلامي لميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG) "نوري محمود"، إن الحملة حققت هدفها في يومها الأول، وفق تعبيره.
وأعلنت "قسد"، تمشيط قرية الدحلة وأجزاء من بلدة البصيرة في ريف دير الزور وقتلت 3 من المرتزقة الذين تسللوا للمنطقة، وذكرت أنها "تتجه للحزم ضد المرتزقة"، على حد قولها، وقالت إن الاتجاه نحو "الحزم" بسبب ممارسة المرتزقة الترهيب بحق الأهالي وتدمير المؤسسات ونهب محتوياتها.
واتهمت من وصفهم بـ"المرتزقة" باستدراج الهجمات إلى المناطق الآهلة بالمدنيين واستخدام منازلهم في الاختباء لعرقلة الحملة الأمنية وتأخير الحسم، وأكدت أنها لن تعفو عن المرتزقة الذين يحاولون ضرب الأمن والاستقرار وستستخدم الوسائل العسكرية المشروعة للقضاء عليهم، وفق تعبيرها.
وصرح "نوري محمود"، الناطق باسم ميليشيات "وحدات حماية الشعب"، لدى "قسد"، أن "الحملة حققت هدفها في يومها الأول، حاولنا أن لا نفتعل المعارك لكن تجار المخدرات وخلايا داعش استخدموا السلاح ضد قوات قسد"، وقال إن "الذين يحاربون قسد في عدة مواقع بديرالزور الآن هم خلايا داعش وتجار المخدرات".
واعتبر أن "الحملة التي تستمر في ديرالزور هي ضد خلايا داعش، وتجار مخدرات والمسؤولين الذين استغلوا مناصبهم لمصلحتهم الشخصية ومصلحة عائلاتهم"، وقوات مجلس ديرالزور العسكري وبالتنسيق مع قيادة قسد هي التي تقود هذه الحملة".
واختتم بقوله "من يروج لفكرة الفتنة بين العرب والكرد ويريد أن يفتعل الفتنة هو النظام السوري وتركيا وإيران، ولمن يقولون إن الحملة في ديرالزور هي حرب عربية-كردية نود القول أنه لا يوجد كرد في ديرالزور، وأبناء المدينة هم من يقودون الحملة ضد الفاسدين وخلايا داعش وتجار مخدرات".
في حين قال مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن "المرتزقة الذين تسللوا من مناطق سيطرة حكومة دمشق هربوا مرة أخرى إلى غرب الفرات، وما تزال ملاحقة من تبقى منهم مستمرة"، وفق تصريح رسمي.
ميدانياً واصلت "قسد"، انسحابها من بعض النقاط والمقار العسكرية في ريف دير الزور، تزامنًا مع سيطرة مقاتلي العشائر على مواقعها، وقالت شبكة فرات بوست المعنية بأخبار المنطقة، إن مقاتلي العشائر سيطروا على عدة مواقع في "ذيبان والحوايج والطيانة والسوسة ودرنج وهجين والجرذي والشنان" بريف ديرالزور الشرقي.
فيما استولى مقاتلو العشائر على أسلحة وذخائر وعربات مصفحة بعد فرار عناصر "قسد" وفي سياق متصل استهدفت "قسد" بواسطة الطائرات المسيرة (الدرون) بعض المواقع في مدينة الشحيل وبلدتي جديد بكارة وذيبان، وأوقعت ضحايا مدنيين بقصف تلك المسيرات.
هذا ولفتت مصادر إعلاميّة محلية إلى أن مقاتلي العشائر انتفضوا ضد ميليشيات "قسد" الانفصالية بسبب انتهاكاتها بحق أبناء المنطقة، عقب اندلاع الصراع بينها وبين مجلس دير الزور العسكري، على خلفية اعتقالها لقادة المجلس خلال كمين محكم في مدينة الحسكة قبل أيام.
أفادت مصادر محلية بتوسع رقعة المواجهات المسلحة بين ميليشيات "قسد" من جهة وبين قوات العشائر العربية من جهة أخرى في عدة مناطق، نتج عنها إحراز تقدم لصالح القوات العشائرية على حساب "قسد" كما تمكنت عملت الأخيرة على تعزيز وتحصين مواقع لها في مناطق عديدة تشهد مواجهات عنيفة.
وقالت شبكة "فرات بوست"، اليوم الجمعة، إن قوات العشائر أعلنت سيطرتها على مناطق "هجين، الحوايج، ذيبان، السوسة" بشكل كامل، فيما سُجلت عدة حالات انشقاقات وانسحابات من قبل ميليشيات "قسد" التي دفعت بتعزيزات ضخمة إلى نقاطها العسكرية في بلدتي "جديد بگارة وجديد عگيدات" بريف ديرالزور.
ونقلت الشبكة عن مقاتلي العشائر قولهم، إنه "عندما أطلقت "قسد"، الحملة العسكرية بدير الزور لم نتدخل كونها خلافات داخلية بين مكوناتها التي انتهكت القوانين الدولية بديرالزور على مدى سنوات، ولكن مع استهداف "قسد" المدنيين وحصارهم في بلدة العزبة ثاني أيام الحملة أجبرنا على حمل السلاح دفاعً عنهم".
وبث ناشطون سوريون مشاهد تظهر لقطات عديدة من المواجهات المسلحة والقصف وانتشار الاستنفارات الأمنية والعسكرية، كما تظهر مشاهد تضرر عدد من منازل المدنيين والمحال التجارية في مدينة البصيرة بريف ديرالزور جراء القصف العشوائي من قبل "قسد" فجر اليوم الجمعة.
ونعت صفحات إخبارية "رائد محمد الزيد"، 15 عاماً، جراء استهدافه بقذيفة صاروخية ألقيت من طائرة مسيّرة في بلدة "جديد بگارة" بريف دير الزور، وسط معلومات عن استخدام القوة المفرطة في القصف العشوائي من قبل "قسد" التي ارتكبت كثيرة جرائم خلال هجومها ضد المنطقة، منها باستخدام القناصات.
وقال "عهد الصليبي"، من "شبكة نهر ميديا"، إن معظم مناطق ريف دير الزور تحت سيطرة مقاتلي العشائر، مشيرا إلى أن المعارك الدائرة لم تتوقف بين الطرفين، ولفت إلى أن القوات العشائرية باتت على مقربة من حقل العمر النفطي، وقطعت طريق الإمداد عن بلدة الشحيل، مؤكدا عدم سيطرة العشائر عليها حتى الآن.
وذكر أن المدنيين يعانون من تواصل الاشتباكات وأكد أن الواقع الإنساني والمعيشي للسكان مزري للغاية، وسط تسجيل بعض حالات النزوح القليلة باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد عبر نهر الفرات، ونوه إلى تسجيل تحليق مكثف لطيران مسير يتبع لقوات "قسد" تنطلق من حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، الذي يضم قاعدة لقوات التحالف الدولي.
وقدر أن عدد قتلى قوات العشائر خلال اليوم الجمعة فقط، وصل إلى 5 موثقين، مشيراً إلى أن عدد قتلى قوات "قسد"، أكثر بكثير دون وجود حصيلة رسمية للقتلى والجرحى من كلا الطرفين، واعتبر أن التقدم الذي أحرزته القوات العشائرية اليوم تضمن السيطرة على مواقع ونقاط مهمة، وتوقع الإعلان عن السيطرة التامة على شرقي دير الزور من قبل العشائر.
وأفادت شبكة "دير الزور 24"، بتسجيل حركة نزوح لأهالي بلدة ذبيان شرقي ديرالزور، ومع تقدم القوات العشائرية انسحبت "قسد" من عدة مواقع منها حاجز الري في مدينة الشحيل بريف ديرالزور، المشرف على طريق قاعدة حقل العمر النفطي، وسط توسع رقعة المواجهات واستمرار سيطرة "قسد" على مناطق واسعة في ريفي دير الزور الغربي والشمالي.
وشهدت الليلة الماضية، مواجهات مسلحة دامية بين مقاتلي العشائر من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في عدة بلدات وقرى بريف ديرالزور، وذلك في أعقاب عملية أطلقتها "قسد" تحت مُسمى "تعزيز الأمن"، ورغم بيان رسمي لقسد ذكر الكثير من دوافع الحملة، إلا أنها طالت "المجلس العسكري بديرالزور" بشكل مباشر، قبل تطور الصراع وتحوله إلى مواجهة مباشرة مع عشائر عربية.
وقالت شبكات ومواقع محلية في المنطقة الشرقية، إن مواجهات مسلحة دارت بمختلف أنواع الأسلحة في بلدات وقرى غرانيج، وأبو حمام، وذيبان، والطيانة، والحوائج، والشحيل، والكسار، والزر، والبصيرة، والحصين، والمويلح، وجديدة بكاره، وجديد عكيدات، والزربة بريف دير الزور شرقي سوريا.
فيما تواصل ميليشيات "قسد"، استقدام تعزيزات عسكرية لمواجهة الانتفاضة ضدها، تزامنا مع تضامن وانضمام عشرات القبائل والعشائر مع الانتفاضة المسلحة، وسط مطالبات للتحالف الدولي بطرد قسد من المنطقة وتأسيس إدارة عسكرية مدنية بقيادة محلية بديلة عن قسد والإدارة الذاتية.
وتواترت أنباء حول اندلاع اشتباكات بين ميليشيات قسد وأبناء قبيلة البكارة في الشدادي جنوب الحسكة نصرة لأهلهم في ديرالزور، كما شهدت الرقة انتشارا مكثفا لمليشيات "قسد" مع تواجد آليات عسكرية تحسباً لخروج مظاهرات تضامناً مع ديرالزور.
وفي الضفة الثانية لنهر الفرات قامت مجموعات محلية من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في بلدة صبيخان شرق ديرالزور بالتحشد، في استعراض عسكري مُطالبين بالعبور للضفة الثانية حسب قولهم "فزعةً لأبناء العشائر" ضمن حركة مسيسة من النظام لتحقيق مكاسب من الأحداث الجارية.
ولليوم السادس على التوالي، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة ومجلس دير الزور العسكري وأبناء العشائر العربية من جهة ثانية في قرى ومدن بريف دير الزور وحتى شرقي حلب، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 9 مدنيين بينهم طفل وسيدة برصاص "قسد".
هذا وأشارت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إلى أنّ ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية قتل مدنيين ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاك، كما نوهت الشبكة الحقوقية إلى أن الاشتباكات ما تزال مستمرة حتى لحظة نشر الخبر وتتسبب في سقوط المزيد من القتلى والجرحى.
حذر الإعلامي الداعم للأسد "رفيق لطف"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، اليوم الجمعة من أن "هناك خطر على حياة أحد المشايخ في السويداء"، قائلا إنه حصل وثائق بهذا الشأن، وقال إنه حصل على تسجيل يثبت صحة ما يقول، وفق تعبيره.
وقال "لطف"، في بث مباشر إنه المحتجين كانوا يعولون على مواجهتهم بالرصاص وفق تعبيره، وزعم أن هناك تحركات حثيثة تؤشر إلى الانتقال إلى عسكرة الحراك وسفك الدماء وأولهم مشايخ ورجال الدين، حسبما أورده ضمن تحذيرات.
وجدد الإعلامي الموالي للنظام حديثه عن تلقي الأهالي مبالغ مالية مقابل ترديد الشعارات التي تخدم أعداء الوطن، في حين نشرت وسائل إعلام محلية مشاهد لمظاهرة حاشدة لم تشهد السويداء مثيلاً لها من قبل من ناحية الأعداد المشاركة، في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة، للمطالبة برحيل النظام، وفق "السويداء 24".
في السياق، أشار "خالد العبود"، إلى وجود توجيهات وصفها بأنها كانت ناتج قرار حكيم جداً عن قيادة حزب البعث، تؤكد على عدم حصول اصطدام مباشر بين "بعثيو السويداء"، وبين أولئك المنفلتين في شوارع المدينة واعتبر أن القرار "فوت على مخطط العدوان، احتمال أن تكون هناك مواجهة بين أبناء المحافظة".
واعتبر أن نظام الأسد الذي أشار إليه بمصطلح "الدولة"، يمتلك الرواية الكاملة للحاصل في "السويداء، ويعرف كيف يتعامل مع هذا العدوان، ويحاول قدر الإمكان أن يحدّ من خسائر أبناء المحافظة، ومن تبعات وملحقات هذا العدوان الغاشم والأمر أخطر بكثيرٍ ممّا يعتقد البعض، وفق تعبيره.
وتصاعدت حدة الحراك الشعبي ضد النظام في محافظة السويداء، اليوم الجمعة، مع توافد الآلاف من المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، وسط المدينة، بعد أن دخل الحراك الشعبي أسبوعه الثالث على التوالي، رافعاً شعارات إسقاط النظام والتغيير السياسي.
وقال نشطاء، إن حشود غير مسبوقة وصلت إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، من مختلف قرى وبلدات الجبل، ومن بلدتي عرمان وملح وقرى الريف الجنوبي الشرقي في السويداء، ومناطق أخرى، مع دخول وفد مدني من حركة رجال الكرامة، ووفد آخر من قرية المجدل في الريف الغربي، إلى ساحة السير.
ومع تصاعد الحراك الشعبي في محافظة السويداء، ودخولها الأسبوع الثالث بوتيرة وزخم شعبي أكبر، بدأت التحركات من بعض القوى والأطراف لضرب الحراك، من خلال تبني بيانات أو مواقف تسيئ للحراك السلمي وتحرفه عن مساره، في وقت عبرت الفعاليات المنظمة عن رفضها تلك البيانات وأي مطالب تتضارب مع مطالب الجماهير في الساحات
قُتل العشرات من عناصر قوات الأسد، والميليشيات التابعة لها، جلهم من "الفرقة 25 مهام خاصة"، المعروفة بـ "فوج الطراميح"، جراء الاشتباكات على محاور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، حيث تحاول تلك القوات استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها فصائل "الفتح المبين"، بعد تفجير نفق أرضي بنقطة للنظام في 26 آب المنصرم.
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الأسد تواصل محاولاتها يومياً للتقدم تحت غطاء ناري كبير، على جبهة الملاجة، بدعم جوي من الطيران الحربي الروسي، في حين تقوم فصائل "الفتح المبين"، بصد تلك المحاولات، متكبدة القوى المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأوضحت المصادر، أن قتلى عناصر الأسد بالعشرات في مواقع الاشتباك، حيث تقوم فصائل "الفتح المبين" باستهداف أي محاولة تسلل، والاشتباك على مسافات قصيرة في المنطقة، في وقت تعجز قوات الأسد عن سحب قتلاها من أرض المعركة بسبب الكثافة النارية للفصائل والرصد لأي تحرك.
هذا وكانت فجرت فصائل "الفتح المبين" نفق أرضي، بنقطة عسكرية للنظام على تلة مرتفعة راصدة للمنطقة على جبهة "الملاجة" في 26 آب المنصرم، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من النظام وتدمير النقطة بالكامل، لتخسر قوات الأسد الموقع ويتيح لفصائل الثوار التقدم ورصد المنطقة.
هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري و آواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.
قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، في كلمة ألقاها بمعهد موسكو للعلاقات الدولية بمناسبة بدء العام الدراسي في روسيا، إن مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات السورية التركية قيد الدراسة، لافتاً إلى أن الاتصالات جارية للوصول بها إلى وضع مقبول بشكل عام.
وأضاف لافروف: "لقد سلمنا مسودة خارطة الطريق حول تطبيع العلاقات السورية التركية إلى جميع زملائنا في يونيو من هذا العام. وهي الآن قيد الدراسة، والاتصالات جارية بخصوصها".
وكان التقى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، نظيره التركي هاكان فيدان أمس الخميس في موسكو، حيث أجروا مباحثات حول جملة من المسائل منها استئناف صفقة الحبوب والعلاقات الثنائية إلى جانب الملف السوري والأزمة الأوكرانية.
وكان اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، في تصريحات له، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.
ونقلت تلك المصادر عن "الأسد" قوله إن "ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمنا لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة"، معتبراً أن "الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحا على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه".
وسبق أن استبعد "عاكف تشاغطاي كليج" وهو كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس التركي، والإرهابي "بشار الأسد"، في المستقبل القريب، في ظل تجاذبات كبيرة وتصريحات متضاربة حول إمكانية عقد اللقاء بين نفي وتأكيد، اعتبرها البعض دعائية قبيل الانتخابات التركية الأخيرة.
وقال كليج، خلال مقابلة على قناة "سي إن إن ترك"، إن مثل هذا الاجتماع ليس مخططاً له في المستقبل المنظور، لكن يجري العمل على تنظيمه من جانب أكثر من جهة في الدولة التركية، دون وجود لأي خطة واضحة لذلك حتى الآن.
وسبق أن قال "عمر أنهون" آخر سفير تركي لدى نظام الأسد في دمشق، إن التصريحات التركية حول عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان، وبشار الأسد، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، "تراجعت إلى الخلفية" حالياً مقارنة بفترة ما قبل الانتخابات الرئاسية في تركيا.
وأوضح أنهون، أن أردوغان كان يصرح قبل الانتخابات كل يومين أو ثلاثة عن عزمه لقاء الأسد، "لكن في الآونة الأخيرة، بعد الانتخابات، بدأت لا أسمع الكثير" حول ذلك، معبراً عن اعتقاده بأن أردوغان "بذل جهداً لأخذ هذه الحجة (لقاء الأسد)" من المعارضة قبل الانتخابات.
ولفت المسؤول التركي في حديث لموقع "إندبندنت- تركية"، إلى أن مسألة إعادة طالبي اللجوء كذلك "تم دفعها إلى الخلفية اليوم"، واعتبر أن رفض الأسد مؤخراً لقاء أردوغان، أن هذا الموقف ليس جديداً، وأن الأسد كرر ما كان يقوله منذ أشهر.
ورأى أونهون أن اللقاء بين الأسد وأردوغان، كان واضحاً منذ البداية أنه لن يحدث، لوجود "خلافات جدية" بين الجانبين لم يتم الاتفاق عليها، أبرزها سحب القوات التركية من سوريا.
وكانت بثت معرفات قناة "سكاي نيوز عربية"، مقابلة أجرتها مع الإرهابي "بشار الأسد" في دمشق، تطرق فيها "بشار" للأحداث في سوريا، ومواقفه مع بعض الدول والتيارات، وخرج بتبريرات وأكاذيب كبيرة سوقها حول الحراك الشعبي ومااعتاد على تسويقها حول المؤامرة الدولية ضد سوريا.
وبين أن الرئيس التركي، يسعى إلى اللقاء به من أجل شرعنة وجود قواته في سوريا، مؤكداً أن اللقاء لن يحصل تحت شروطه، في سياق حديثه أيضاً، هاجم الأسد جامعة الدول العربية، قائلاً إنها "لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي".
وتطرق لملف اللاجئين، دون أن يركز عن سبب معاناتهم وتشريدهم، واعتبر أن التحدي الأبرز هو البنى التحتية المدمرة التي خلّفها "الإرهاب"، وفق قوله، وأما المفاوضات مع واشنطن حول الصحفي الأمريكي، قال إن "الحوار مع واشنطن بدأ منذ سنوات ويجري بشكل متقطع ولم يؤد لأي نتيجة".
دعت السفارة الأمريكية في سوريا على "منصة X"، لإنهاء الاقتتال الحاصل بين ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حليف واشنطن بسوريا، ومقاتلين تابعين للعشائر العربية في دير الزور، على خلفية اعتقال قائد المجلس العسكري التابع لـ "قسد" والمنتمي للعشائر العربية في المنطقة.
وقالت السفارة، إن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة" في دير الزور في سوريا، مع دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد، وجددت التأكيد "على تخفيف معاناة الشعب السوري، بما يضمن الهزيمة النهائية لتنظيم داعش من خلال التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية".
وذكرت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي "سنتكوم" في بيان أن "القيادة المركزية تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرق سوريا، وتؤكد على التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة دائمة لداعش".
وكانت تمكنت قوات العشائر العربية المساندة لمجلس ديرالزور العسكري، من السيطرة على مواقع لقوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) وسط استمرار المواجهات المسلحة و الاستنفارات و التعزيزات العسكرية في مناطق بريف دير الزور شرقي سوريا.
ونشرت شبكة "الخابور"، المحلية مقطعا مصورا يظهر سيطرة قوات العشائر على مقر قيادة ميليشيا "قسد" في قرية الشنان شرق ديرالزور، من جانبها دفعت ميليشيات "قسد" بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه حقل العمر وبلدات الريف دير الزور الشرقي.
وبسطت القوات العشائرية السيطرة على عدة مواقع كانت تحت سيطرة "قسد"، ومنها 3 نقاط في الحوايج "مقر محطة المياه ومقر البلدية وحاجز التامة"، وسط معلومات عن تسجيل عدة حالات "انسحاب" وكذلك "فرار" عدد من عناصر الميليشيات و"انشقاق" آخرين.
إلى ذلك سيطرت العشائر على نقطة الكوخ العسكرية بلدة الطيانة شرق ديرالزور، وتداول ناشطون صورا تظهر حرائق في آبار النفط التي تسيطر عليها ميليشيات قسد قرب بلدة العزبة بعد استهدافها من قبل قوات العشائر التي تقاوم "قسد" وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في أجواء المنطقة.
من جانبهم قام أبناء القبائل والعشائر العربية بقطع الطريق العام في مدينة البصيرة بريف ديرالزور أمام أرتال ميليشيا "قسد"، التي تحاول فك الحصار عن مقراتها في المدينة، كما تم قطع الطريق العام في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي من قبل الأهالي.
وبث ناشطون محليون مشاهد تظهر تجمهر عدد كبير من أبناء قبيلة العكيدات أمام منزل الشيخ "إبراهيم الهفل" لعقد "ديوان الحرب"، كما نوهت مصادر إلى أن العشائر العربية اعتمدت راية الحرب خلال الاشتباكات الدائرة مع ميليشيا "قسد"، بريف ديرالزور.
وجددت "قسد"، حشد بعض العشائر إلى صفها تزامناً مع العملية العسكرية، وكذلك دعت ميليشيات "قسد" لتنظم مسيرة عفوية لعناصرها وموظفيها في مدينة الرقة للمطالبة بإطلاق سراح "عبد الله أوجلان"، وحذر ناشطون من قيام "قسد"، باللعب على الأوتار العشائرية والقومية بالمنطقة الشرقية.
وشرعت "قسد"، بحشد التأييد لعمليتها المستمرة بمناطق دير الزور، حيث نقلت عن رئيس مجلس قبيلة الجبور "فواز الزوبع"، قوله إن جهات خارجية تحاول بث الفتنة وشدّ المنطقة إلى صراع داخلي، معلنا تأييد "قسد"، واعتبر أن أي اعتداء عليها هو اعتداء على عشائر وقبائل شمال وشرق سوريا عامة.
هذا وتستمر حالة التوتر والاستنفار مع استقدام تعزيزات عسكرية من كلا الطرفين، دون مؤشرات حقيقية حتى الآن ترمي إلى إنهاء الاشتباكات، من جانبها وثقت شبكة "نهر ميديا"، أسماء 28 ضحية خلال الاشتباكات المستمرة، ويُشار إلى وجود عشرات الجرحى والمصابين، والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب استمرار الاشتباكات وتوسع رقعته.
وكانت أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مقتل 5 من مقاتلي "قوات الشمال الديمقراطي"، وذلك أثناء مشاركتهم في عملية تحت مُسمى "تعزيز الأمن" التي أطلقتها "قسد"، بريف دير الزور ضد مواقع مجلس ديرالزور العسكري، كما نعت "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) أحد أعضائها خلال المعارك الدائرة شرقي سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالات أنباء عالمية لفتت إلى دفع "قسد"، بتعزيزات عسكرية إلى دير الزور لمواجهة عشائر انتفضت ضدها، وقدرت مقتل 15 مدنيا قتلوا في اشتباكات بين عشائر عربية وقسد بدير الزور، وأكدت الأخيرة قصفت عدة بلدات وقرى في المنطقة وذكرت أن مقاتلون يتبعون للعشائر سيطروا على نقاط لقسد وهاجموا دوريات لها في عدة بلدات بدير الزور..
نشر "رامي مخلوف"، رجل الأعمال وابن خال رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، اليوم الجمعة، تحدث خلاله عن اقتراب حدوث معجزة في سوريا، ستبهر العالم بأكمله، على حد قوله.
وخاطب "مخلوف"، من وصفهم بـ"السوريون الشرفاء"، ممن عانوا الكثير، حيث أصبح أغلب الشعب السوري فقير وأمسى الجوع يطرق أبواب الكثير، وأضاف، أنه يبشر السوريين بأن معجزتهم أصبحت على الأبواب و "هي التي تكلم عنها منذ حوالي سنتين فها قد حان موعدها"، وفق تعبيره.
وتحدث عن اقتراب الفرج جدا، وذلك "بعد عدة أيام بقوة الله وبالتحديد خلال أيام أسابيعها تعد على أصابع اليدين"، وتابع: "فلننتظر الأيام القادمات ولننتظر فرجها القادم لا محال بإذن الله"، وأكد حدوث هذه التوقعات وكما جرت العادة يستخدم "مخلوف" في ختام منشوراته أدعية أو آيات قرآنية.
وأعاد "مخلوف"، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، نشر تسجيل له تضمن قوله إن "الأسلوب الذي اتبعه النظام السوري في تعامله مع شركة الاتصالات الخليوية سيرياتل، يدرّس كإحدى أدوات النصب والاحتيال.
وأكد أن نظام الأسد كبح جماح التوسع من سيرياتل" لصالح مشغل الاتصالات الثالث "وفا تيليكوم" حتى يستطيع الاستحواذ على كامل السوق تدريجيا، مشيرا إلى أن "سيرياتل" خسرت الكثير من الكوادر بسبب النظام الذي طرد الموظفين لأسباب مختلفة.
وذكر أن قصته شارفت على النهاية فإما سيفوز أثرياء الحرب أو سيعبر مع الفقراء والمؤمنين إلى بر الأمان ويغرق تجار الحرب، مشبها نفسه بالنبي موسى عندما انفلق أمامه البحر وعبر، وفق تعبيره.
وكانت تداولت صفحات إخبارية وثيقة "لم يتسن التحقق من صحتها"، تشير إلى مطالبة شقيقة رامي مخلوف، المدعوة "كندا مخلوف"، باسترداد ما قالت إنه جزء من أموال وذهب وصك دين من تركة والدها مدعية قضائيًا أن زوجته الثانية، "هلا الماغوط"، قبضتها.
ووفقا للوثيقة الصادرة في 21 حزيران الماضي، فإنها تلزم المدعى عليهم بالتكافل والتضامن بإعادة الأمانة والتي تم بيانها في تقرير الخبرة الحسابية وهي 14 مليون و243 ألف يورو أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام، 13 مليون و580 ألف دولار أمريكي أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام.
يضاف إلى ذلك 335 ألف فرنك سويسري أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام 8435 غرام ذهبي أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام ظرف مختوم يحتوي سند دين شخصي لمحمد مخلوف على المدعو فداء أحمد، بمبلغ قدره 24 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل قيمته بالليرة السورية.
وكان نقل الإعلامي الموالي للنظام "كنان وقاف"، عن "رامي مخلوف"، قوله: "الانهيار الاقتصادي مستمر حتى يصبح كيلو المال يساوي الدولار الواحد"، ودلل الصحفي بذلك على استمرار انهيار الليرة التي تتراجع بشكل كبير مع تجاوزها 12 ألف ليرة في السوق السوداء مقابل الدولار.