مصرف النظام يتحدث عن "ارتياح شعبي" بسبب رفع دولار الحوالات
قال مدير مديرية العمليات المصرفية في مصرف النظام المركزي "فؤاد علي"، إن هناك ارتياح شعبي من أصحاب الحوالات، فيما يتعلق بإصدار نشرة الحوالات والصرافة اليومية، حيث وفَّرت عليهم الذهاب للسوق الموازي والتعرض لمخاطر عديدة، وفق تعبيره.
وحسب المسؤول ذاته يتم تطبيق نشرة الحوالات والصرافة على الحوالات التجارية وحوالات الأشخاص الطبيعيين، وعلى عمليات التصريف النقدي أيضاً، والهدف منها إعطاء سعر مدروس وعادل، حسبما نقلته إذاعة محلية موالية لنظام الأسد أمس الأربعاء.
وأكد أن إصدار نشرة الحوالات والصرافة بشكل يومي، زاد من حصة السوق الرسمية بشكل كبير جداً مقارنةً بالسوق السوداء حيث ازدادت المبالغ المتجهة إلى السوق الرسمية بشكل ملحوظ، في إشارة إلى زيادة حصة نظام الأسد من الحوالات الخارجية.
وتحدث عن وجود التزام بنشرة الصرافة والحوالات من قِبل شركات الصرافة وأيضاً شبكات التحويل العالمية مثل "ويسترن يونيون" التي تتعاقد معها شركات موجودة في سوريا، وتطرق إلى عملية اقتطاع عمولة التحويل من عملة إلى أخرى.
وأصدر مصرف النظام مطلع شباط الماضي، قراراً رقم 144، جاء فيه إن نشرة الحوالات والصرافة تستخدم في عمليات شراء القطع الأجنبي نقداً من الأشخاص الطبيعيين، عبر شركات الصرافة والمصارف المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي.
وكذلك في عمليات شراء الحوالات الخارجية التجارية، والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، وكذلك الحوالات الواردة عبر شبكات التحويل العالمية، إضافة إلى استخدامها في تقييم البيانات الدورية لشركات الصرافة المرخصة.
وذكر المصرف أنه تم اعتماد نشرة أسعار صرف جديدة باسم نشرة "الحوالات والصرافة"، يسمح بموجبها للمصارف وشركات الصرافة بتسلم قيم الحوالات الخارجية وتصريف المبالغ النقدية كاش، وفق سعر صرف مقارب لسعر التداول السعر المحدد وفق العرض والطلب بسوق القطع غير الرسمي.
هذا ويحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الدولار في نشرة الحوالات والصرافة الأخيرة بـ 7100 ليرة سورية، وأعلن في 24 كانون الثاني الماضي، أنه بصدد اتخاذ مجموعة قرارات في الفترة القادمة لضمان استقرار أسعار الصرف وواقعيتها، في إطار متابعته للمتغيرات الاقتصادية، وفق زعمه.