في قرارٍ من شأنه أن يزيد من المتاعب التي تعيشها الجالية السورية المقيمة في المملكة العربية السعودية، أصدر "علي الغفيض" وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي قراراً يوم الخميس يقضي باقتصار العمل في مراكز التسوق على المواطنين السعوديين فقط، في سبيل خفض معدلات البطالة بينهم.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبر حسابه على موقع تويتر: "وزير العمل والتنمية الاجتماعية يصدر قراراً بقصر العمل بالمراكز التجارية المغلقة (المولات)بالمملكة على السعوديين والسعوديات".
يأتي هذا القرار في سبيل إغلاق السعودية لمجالات عمل مختلفة أمام الأجانب الموجودين هناك ومن بينهم السوريين، حيث يشكل الأجانب ما نسبته ثلث السكان.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت في وقتٍ سابق من العام الفائت أنها استقبلت أكثر من مليونين ونصف المليون سوري منذ اندلاع الثورة في سوريا، فيما قالت منظمة العفو الدولية أنه لا يمكن التحقق من مدى صحة ودقة هذه الأرقام في ظل عدم سماح الحكومة السعودية بدخول منظمات حقوق الإنسان إلى أراضيها، أو حتى الإجابة عن استفسارات وطلب معلومات من قبل هذه الجهات على حد تعبيرها.
واصل النظام الجزائري دعمه للإرهابي بشار الأسد ، على مختلف الأصعدة ، والتي توجها اليوم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يواجه الموت في أي لحظة بعد عدة جلطات و أمراض أخرى ، بارسالها برقية للارهابي بشار الأسد عبر فيها عن أمله في أن تفضي جولات الحوار (حنيف) إلى” انفراج يعيد للبلاد استقرارها”.
و قال بوتفليقة ، في رسالته ، بمناسبة ما “عيد استقلال سوريا “ من المحتل الفرنسي “أغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن ارتياحنا لمستوى العلاقات الثنائية التي تربط بين بلدينا الشقيقين وعن متابعتنا باهتمام لتطورات الأزمة التي يعيشها بلدكم العزيز″ ، و نسي الرئيس الجزائري أن سوريا باتت اليوم تواجه احتلال أشد ظلماً و المتمثل بايران و روسيا .
وأعرب بوتفليقة عن أمله “في أن تفضي جولات الحوار السورية إلى انفراجها وعودة الأمن والاستقرار اللذان يتوق إليهما الشعب السوري الشقيق”.
والجزائر هي من أهم الدول العربية التي لم تقطع علاقاتها الرسمية مع نظام الأسد ، و تقدم دعم سياسي له و اقتصادي ، اضافة لمشاركة مشبوهة للعديد من العناصر الجزائرية في مساندة ارهاب ازسد عبر تسمكيات مختلفة منها “الحرس القومي” .
حذر الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر ، الارهابي بشار الاسد من مصير الرئيس الليبي السابق معمر القذافي ، في حال لم يتنحى عن الحكم ، كما سبق و أن طالبه قبل يومين.
ودعا الصدر السبت الاسد إلى التنحي عن السلطة لتجنيب بلاده ويلات الحرب، مطالبا واشنطن وموسكو بوقف التدخل في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وجاء تصريح الصدر ردا على رسالة احد انصاره التي سأله فيها عن واقع المطالبة (يوم السبت الفائت عندما طالب الأسد بالتنحى لايقاف التدخل اأمريكي) ، حيث قال “انما طالبته (الاسد) بالتنحي حفاظا على سمعة الممانعة لكي لا يكون مصيره كالقذافي وغيره والعياذ بالله”.
واضاف “ثم ان هناك اكثر من نقطة يجب عدم اغفالها، الاولى، لم اطالب بتنحي بشار فحسب بل طالبت قبل ذلك باقالة عبد ربه (منصور) وحاكم البحرين (حمد بن عيسى ال خليفة) كونهما لا زالا يقمعان شعبهما بحجة الشرعية باساليب ارهابية ولا انسانية””.
ودعا الصدر “العالم الى انقاذ الشعب اليمني والبحريني والسوري والا ستصل الامور الى ما لا يحمد عقباه”.
وشدد الصدر على ان “تنحي بشار وعدمه امر راجع للشعب السوري المحب للسلام الا اني اجد ذلك حلا مناسبا لانهاء معاناة الشعب الذي لازال يعاني ظلم الاحتلال والارهاب. والشعب السوري لا يستحق الا الامان والسلام والرفاهية”.
واتت مطالبة الصدر الاولى بعد يوم من الضربة الاميركية الاولى المباشرة في سوريا منذ بدء الثورة السورية قبل ست سنوات ، نتيجة مجزرة الكيماوي التي وقعت في خان شيخون و راح ضحيتها مئات السوريين بين شهيد و مصاب .
في الوقت الذي أبدى فيه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ، امتعاضه من اللاجئين السوريين ، حملهم مسؤولية التأثير السلبي على بلاده ، أخلى نحو ثلاثة الاف لاجئ سوري خيامهم في منطقة البقاع في شرق لبنان بناء على تعليمات تبلغوها من الجيش اللبناني الشهر الماضي، وفق ما أوضحت منظمة هيومن رايتس ووتش.
وأشار عون ، خلال استقباله الامين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتي ، إلى أن لبنان لم يتسلم المساعدات الدولية التي ذهبت في معظمها إلى اللاجئين مباشرة.
في حين قال الباحث في فرع منظمة هيومن رايتس ووتش في بيروت بسام خواجة “أخلى نحو ثلاثة الاف شخص مراكز اقامتهم بارادتهم بعد تلقيهم اشعارات شفهية”.
وتلقى اللاجئون وفق ما افادت جهات عدة بينها هيومن رايتس ووتش انذارات من الجيش بوجوب اخلاء المخيمات القريبة من النقاط العسكرية وبينها مطار رياق العسكري في سهل البقاع.
وأوضح خواجة ان “اوامر الاخلاء صدرت نهاية آذار/مارس.. واعطوا اللاجئين مهلة تتراوح بين سبعة وعشرة ايام لاخلاء المخيمات”.
وكان مصدر عسكري لبناني ابلغ وكالة فرانس برس في وقت سابق ان قرار الاخلاء مرتبط “بضرورات امنية”، موضحا ان القرار سيسري “على كل مكان تتواجد فيه مخيمات للاجئين حول المراكز العسكرية”.
وشدد على انه “لا يمكن أن يكون هناك تجمعات بشرية كبيرة حول المراكز العسكرية” مؤكداً أن “خيارنا الأمن، وأمن مراكزنا فوق كل اعتبار”.
ويعرض تطبيق هذا القرار وفق المنظمة، عشرة الاف لاجئ سوري للخطر مع اجبارهم على اخلاء مراكز اقامتهم وعدم توفير اي بديل لهم.
واشار خواجة في هذا الصدد الى ان “المشكلة الكبرى تبقى في نقص الوضوح من جانب الحكومة والجيش حول الوجهة التي يفترض ان ينتقل اليها هؤلاء الناس″.
وقال “لم يتلق كل المقيمين في المنطقة انذارات بوجوب الاخلاء. واذا انتقلوا الى مكان اخر لم تشمله هذه الانذارات، فمن الممكن ان يواجهوا وضعاً مشابهاً في الفترة المقبلة”.
وأضاف “انها مهلة زمنية غير واقعية على الاطلاق لنتوقع من الناس خلالها ان يقلبوا حياتهم رأسا على عقب”.
وقالت المتحدثة الاعلامية باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة دانا سليمان لفرانس برس ان “عددا من العائلات تمكن من التواصل مع مالك الارض وانتقلوا الى قطعة ارض قريبة يملكها الشخص ذاته”.
واعتبر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مطلع العام الحالي ان أزمة اللاجئين السوريين وصلت إلى “الذروة” في لبنان، محذرا من ان “التوتر” بين اللبنانيين والسوريين يمكن أن يتحول إلى “اضطرابات اهلية”.
طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، بـ “الانسحاب العسكري من سوريا ليتولى الشعب السوري زمام الأمور" ، داعياً الارهابي بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة، ومنح الشعب السوري حق تقرير مصيره.
وقال الصدر في بيان، صادر عنه ، "من الإنصاف أن يقدم الرئيس السوري بشار الأسد الاستقالة، وأن يتنحى عن الحكم حبًا بسوريا وليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الإرهابيين".
وأضاف أن "تدخل أمريكا العسكري في سوريا لن يكون مجديًا، فهي قد أعلنت قصفها لداعش في العراق ومازال الإرهاب على أراضينا، ولم يكن تدخلها مجديًا على الإطلاق".
وأردف “لا ينبغي على الرئيس الأمريكي أن يفرط في تصريحاته ومواقفه وقراراته الرعناء، فهذا ليس مضرًا لأمريكا فحسب بل مضر للمجتمع الدولي كافة(…)”.
ودعا الصدر الجميع إلى "الانسحاب العسكري من سوريا ليتولى الشعب السوري زمام الأمور".
ويأتي موقف الصدر بعد يوم من استهداف القوات الأمريكية قاعدة جوية لقوات الأسد وسط سوريا بصواريخ "توماهوك".
ودعا الصدر في ختام بيانه جميع القوى إلى “الانسحاب العسكري من سوريا، لأخذ الشعب زمام الأمور، فهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره، وإلا سيكون عبارة عن ركام يكون المنتفع الوحيد هو الإرهاب والاحتلال”، وفق البيان.
ويأتي البيان من الصدر بعد الاستهداف الأمريكي لمطار الشعيرات ، يوم أمس ، بصواريخ “التوماهوك” ، ردًا على الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، قبل أيام ، والذي راح ضحيته مئات السوريين بين شهيد و مصاب .
أطلق وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف حملة أطلق عليها أسم "وطن بلا مخالف"، ودخلت حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، وتهدف الحملة لترحيل جميع مخالفي قانون الإقامة والعمل.
حيث قالت وسائل إعلام سعودية عن وزير الداخلية أن الحملة جاءت في إطار رغبة الملك سلمان في تسوية أوضاع مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود ومساعدة من يرغب في إنهاء مخالفته وإعفائه مما يترتب عليه من عقوبات، حيث يتم إعفائهم من الرسوم والغرامات المترتبة على المخالفين المغادرين من تلقاء أنفسهم. ويستفيد من الأمر المتأخرين عن المغادرة ممن قدموا للحج أو العمرة أو الزيارة بجميع أنواعها، حيث حددت هذه المهلة ل90 يوما فقط، ومن ثم عليه دفع جميع الغرامات.
ويتواجد في السعودية قرابة ال4 ملايين شخص يقيم ويعمل بصورة غير شرعية، بينهم قرابة الـ200 ألف سوري ممن قدم إلى المملكة بتأشيرة زيارة أو عمرة وحج، وجلس فيها ولم يخرج، وكانت السعودية قد أعلنت في 2014 استثناء العمالة السورية المخالفة لنظام الإقامة من الترحيل بسبب الظروف التي تشهدها سوريا، ولكن هذا الأمر لم يدم حتى تم رفض طلبات تجديد تصاريح العمل.
وجراء رفض تجديد تصاريح العمل للسوريين، تم طرد العديد منهم من أعمالهم وأصبح وضعهم المادي صعب للغاية مع عدم قدرتهم على دفع الفواتير وإيجارات منازلهم، كما أن هناك الألاف من يعمل بصورة غير قانونية وهو بشكل دائم خائف من أن يتم القبض عليه وترحيله بتهمة العمل الغير مصرح به، حيث يقول أحدهم أنه في حالة نفسية صعبة للغاية ودائم التخوف والقلق من مصير قد يلحق به وبعائلته.
الحملة الجديدة تهدد الألف بالترحيل والحبس ومنعهم من مزاولة أي أعمال، كما أنه ليس معروفا بعد إلى أين سيتم ترحيلهم، حيث أن غالبيتهم ممن هو مطلوب للنظام السوري بتهمة دعم الثورة، الأمر لا يتوقف إلى هذا الحد، حيث أنه لا توجد دولة عربية أو غربية أو شرقية واحدة تسمح للسوريين بدخول أراضيها بدون تأشيرة دخول، سوا دولة السودان.
تواصلنا مع عدد من السوريين في المملكة وقالوا أنهم ذهبوا للسؤال إذا ما كان هناك إستثناء للسوري من هذه الحملة، وتمت إجابتهم أن جميع المخالفين سيتم ترحيلهم بغض النظر عن الجنسية، حيث ناشدوا الملك سلمان والائتلاف السوري المعارض والهيئات والدول المعنية للتدخل في هذا الأمر، وإيجاد حل لهذه القضية بأسرع وقت ممكن، تجنبا لأي مأساة جديدة تسجل في سجل السوريين، وعار جديد في جبين الإنسانية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»، أن عندما تم انشاء مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن ، عام ٢٠١٢ ، لم يكن لم يتخيل أن تطول معاناة السوريين كل هذا، مضيفاً أنه “آن الآوان لإنهاء هذا الصراع”.
و زار غوتيريش مخيم الزعتري ، اليوم ، لأول مرة ،كأمين عام للأمم المتحدة، والعاشرة بصفة عامة، حيث سبق أن زار هذا المخيم تسع مرات عندما كان مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين.
وجال الأمين العام في المخيم بعد أن استمع إلى إيجاز بشأن الخدمات المقدمة للاجئين فيه قدمه «ستيفانو سيفيري»، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، وعدد من ممثلي المنظمات الأخرى الناشطة في المخيم. وزار الأمين العام عدة منشآت خدمية داخل المخيم، ومنها مشغل خياطة التابع لـ«هيئة الأمم المتحدة للمرأة»، واستمع للنساء العاملات فيه، ومدرسة تابعة «لليونيسيف»، ومركز خدمات لتدريب الفتيات ومساعدتهم على التحصيل العلمي تابع لمفوضية شؤون اللاجئين.
منذ بدأت الثورة السورية في شهر أذار عام 2011 نزح الى الأردن مئات الالاف من السوريين هربا من القصف والقتل الذي انتهجه النظام السوري ، واستقبلتهم المملكة الأردنية في مدنها وقراها، إلى أن تم بناء مخيمات خاصة باللاجئين بعد ازدياد أعدادهم بشكل كبير ومنها مخيمي الزعتري والازرق، حيث يعيش في الأردن قرابة الـ800 ألف سوري في المخيمات وفي المدن الأردنية.
واقع المشافي والعلاج في الأردن مكلفة جدا للأردني قبل السوري في واقع الحال، ولكن السوري يعاني بشكل أكبر كونه لا يوجد له مصادر دخل كافية كون الأعمال المسموح للسوريين العمل بها قليلة، وبالأصل سوق العمل الأردني يعاني من تبعات إغلاق الحدود مع سوريا وقد أضرت بالاقتصاد الأردني بشكل كبير، وهو ما أثر سلبا على الأردني والسوري معاً.
الناشط السوري في مجال الإغاثة الطبية ماهر الزعبي وهو من الناشطين الذين عملوا منذ بداية الثورة السورية في مساعدة الجرحى والمرضى السورين، حيث أعلن الزعبي عن اقتراب افتتاح مشفى جديد يقوم على خدمة اللاجئين السورين في الأردن وبمبالغ رمزية للعلاج والدواء، وحسب ما يقول الزعبي فإن المشفى تمت ولادته من الخاصرة نتيجة صعوبات جمّة تم تجاوزها، كما أن المركز يتمتع بعدة مميزات من خلال موقعه الجغرافي المميز في مدينة اربد الواقعة في شمال الاردن الذي يسهل على المريض السوري الوصول إليها من مختلف مناطق شمال ووسط الاردن.
يضيف الزعبي أن المشفى يحتوي على جميع الإختصاصات الموجودة في أضخم المشافي، فالمبنى عبارة عن خمس طوابق تحتوي على جميع الإختصاصات ( عيادة نسائية، عيادة أطفال، عيادة أنف واذن وحنجرة، عيادة عيون، عيادة أسنان مجهزة بكرسي أسنان عدد 2 ، عيادة جراحة عامة، عيادة قدم سكرية، عيادة مسالك بولية، عيادة كلى ، عيادة أمراض دم وغدد صماء، عيادة أورام صلبة، عيادة طب باطني، عيادة طب عام عدد 2، عيادة تغذية، قسم علاج طبيعي وإعادة تأهيل مصابي الحروب، عيادة أعصاب، مع قسم طوارئ حديث التجهيز)، كما أن التجهيزات الموجودة في المركز هي تجهيزات نخبوية يعمل فيها أطباء الصف الأول في شمال الاردن مع كادر تمريضي محترف.
والجدير ذكره أن مهنة الطب ممنوعة على السوريين في الأردن ولا يتم إعطاء السوري شهادة مزاولة مهنة الطب إلا لحالات معدودة على الأصابع لبعض الأطباء، وفي سؤالنا للزعبي عن مشفى قاسيون الذي سيقوم بإفتتاحه هل سيكون فيه أطباء سوريين قال للأسف لا مكان لهم في المركز بسبب رخص مزاولة المهنة التي لا يمتلكونها ليكون كادر الاطباء والممرضين أردني بالكامل.
المسؤولين عن الملف الطبي في الأردن الخاص بالسوريين كانوا يتلقون دعم متواصل في بداية الثورة من قطر والسعودية وتجار سوريين وعرب، وكانوا يتكفلون بعلاج السوريين بشكل كامل، حتى نخر الفساد في جسم الملف الطبي وطفت على السطح حجم السرقات التي كانت تتم من خلاله، وعلى ضوئه أوقفت قطر والسعودية والكثير من التجار دعمهم اللامحدود لهذا الملف، وتأذى السوري الجريح والمريض من فساد المسؤولين عنه.
عانا السوريين المعدومين تماما والذين لا يجدون قوت يومهم من ويلات غلاء العلاج في الأردن وبعضهم حالته تستعدي تدخل طبي عاجل، فكان هنا تتم عمل حملات جمع تبرعات لمثل هذه الحالات، السيد الزعبي عمل كثيرا في هذا المجال وقام بجميع تبرعات كثيرة لحالات وصفت بالصعبة جدا ومستعجلة، يقول السيد الزعبي أنه سيتوجه للعمل بشكل مؤسساتي لأنه تعبت من استجداء الافراد لتحمل نفقات علاج السوريين في الاردن دون التأثير بشكل كبير ومرغوب.
مركز قاسيون الطبي سيتم افتتاحه في بداية الشهر القادم ومن المتوقع ان يستقبل المركز من 300 لغاية 500 مريض يوميآ بعدد شهري يصل من 9 الاف لغاية 15 ألف شهرياً، كما أنه سيتقبل الأردني والسوري وبنفس الأسعار المخفضة جدا، لقاء أجر رمزي لا يتجاوز 5 دولار، كما أن الدواء بأسعار رمزية أيضا.
يقول السيد ماهر الزعبي أن مشفى قاسيون للأسف لم يتم الى الان دعمه من أي جهة وتم تجهيزه على مبدأ المقاولة الطبية وبالأقساط، بالنسبة لموضوع الفساد المستشري في الملف الاغاثي بكافة تشعباته فمركز قاسيون للرعاية الصحية يضع نفسه تحت المسائلة الكاملة وتدقيق الحسابات بأي لحظة كانت على مدار العام.
يضيف الزعبي أنه ما إذا توفر الدعم اللازم للمشفى سيكون بكل صدق واسطة العقد ومنتهى الحل لموضوع الطبابة لا أقول في شمال الاردن فحسب بل بوسط الاردن أيضا إن تبنت جهة دولية دعمه واستنساخ توائم اضافية للمركز، كما أنه من الممكن يكون العلاج بشكل مجاني تماماً، كما وجه الزعبي نداء الى الداعمين من أفراد ومؤسسات وهيئات الوقوف معه ومساعدته قدر المستطاع فالمضمون الذي يهتم به قاسيون "طفل مريض" و "سيدة حبلت بالوطن وتعذر عليها إنجابه بسبب الظرف المادي" وعجوز في الغابرين أعياها ثمن العلاج.
بعد هجوم الركبان الإرهابي في شهر يونيو\حزيران من العام الماضي الذي استهدف نقطة أمنية للجيش الأردني بالقرب من مخيم الركبان للاجئين السوريين والذي أدى لمقتل عدد من عناصر الجيش الاردني، قررت الحكومة الأردنية غلق حدودها في وجه الجميع حتى الجريح الذي أصيب بالقصف او في المعارك والذي أدى لوفاة العشرات من المدنيين والثوار جراء ضعف الإمكانيات الطبية في الأراضي المحررة في الداخل السوري، يرى الزعبي أن هذا الامر سيادي وتوقع ألا تدخر الاردن أي جهد في تذليل الصعاب في هذا الامر.
رفعت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف، دعوى أمام القضاء اللبناني، ضد الارهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا الارهاب المسماة زوراً "حزب الله" ، بتهمة القتل وارتكاب جرائم حرب وإحداث فتن طائفية في عدة دول عربية ، في خطوة هي الأولى من نوعها في لبنان ، الذي تتخذ سلطاته موقفاً ظاهرياً بـ”النأي بالنفس” في حين تمارس دور المشارك الفعال بما يحدث في سوريا من جرائم.
وذكر طارق شندب وأنطوان نعمة، محاميا معلوف، اللذان تقدما بالدعوى أن الجرم هو "القتل والتحريض والمشاركة على القتل، وارتكاب أعمال خطف، وتعذيب، واغتصاب، وتهجير".فضلاً عن "ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، والعمل على إحداث فتنة طائفية ومذهبية في لبنان وسوريا واليمن والبحرين والعراق وغيرها من الجرائم الأخرى".
وجاء في نص الدعوى أنه "منذ حوالي سبع سنوات أعلن المخبر ضده ( نصرالله) عن مشاركة عدد كبير من المليشيات التابعة له بالذهاب إلى سوريا ومشاركة النظام السوري بذبح الشعب السوري وقتله وارتكاب جرائم بشعة من اغتصاب وتهجير واحتلا بيوتا وحرقها وخطف الرجال والنساء".
وأضافت الدعوى أن "نصرالله شارك النظام السوري وغيره من المليشيات بهدم عدد كبير من المساجد والكنائس ودور العبادة وتهجير أكثر من 16 مليون سوري وقتل أكثر من مليون، وهذه الجرائم المرتكبة من قبل المخبر ضده (نصرالله) ليست بخفية بل هو يعلنها ويُفاخر بها جهاراً وعلى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية".
وتابعت الدعوى: "كما أقدم المخبر ضده على مشاركة النظام السوري بالتنسيق مع العدو الصهيوني الإسرائيلي والروس بالقيام بقصف وقتل عدد كبير من سكان سوريا وتهجيرهم”، وأرفقت الدعوى تسجيلات وتصريحات أدلى بها الارهابي حسن، كأدلة على تلك الاتهامات.ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الأطراف المذكورة.
والإعلامية معلوف هي معارضة لحزب الله الارهابي وغالبا ما تنتقده في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ورفع عدد من محامين مقربين من حزب الارهاب دعوى ضد معلوم أمام القضاء اللبناني بتهمة التحريض على قتل زعيم الحزب.
نقل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قولها إن إعادة بناء سوريا يحتاج إلى 900 مليار دولار.
وفي حوار عرضته إحدى الفضائيات المصرية الخاصة، اعتبر أبو الغيط حديث موغيريني عن تكلفة إعادة بناء سوريا رسالة بأنه إذا لم يتفق السوريون على المستقبل السياسي فلن تشارك أوروبا في إعادة البناء.
وأضاف أبو الغيط أن الوضع في سوريا يواجه ضغوطا كثيرة، ويجب ألا يتصور أحد أن وضع سوريا سيعود لما كان قبل ثورات الربيع العربي عام 2011.
وذكر الأمين العام أن مقعد سوريا بقمة جامعة الدول العربية في 29 مارس/آذار الجاري سيظل شاغرا وعلى هو عليه منذ 2011.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، اتخذ وزراء الخارجية العرب قرارا بتجميد عضوية سوريا، وذلك بسبب ممارسات نظام الأسد بحق الشعب. وسيبقى القرار إلى أن ترى الدولة العربية أن الوضع في سوريا تطور ونضج.
وقال أبو الغيط إن الأمانة العامة للجامعة العربية تعد قرارا يعكس الموقف العربي الجماعي المتكرر منذ 2011 حتى اليوم، والمتعلق بضرورة وجود تسوية سياسية، وإدانة عمليات القتل، واستخدام الأسلحة الكيميائية، وإتاحة الفرصة للشعب السوري ليقرر رغباته.
وأشار أيضا إلى أن قرار القمة العربية بشأن إيران سيكون مكررا يدين التدخلات الإيرانية بالدول العربية.
وأكد أن القمة المقبلة ستشهد أكبر تمثيل من رؤساء وقادة وملوك وأمراء العرب. وأشار أبو الغيط إلى أن من بين من تأكد حضورهم القمة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الرئاسي في ليبيا فائز السراج، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والملك المغربي محمد السادس.
يعتبر الشخص السوري مميز في كافة المجالات ويحاول رغم الحرب من جيوش العالم على الشعب الثائر ، تحدى هذا الشعب قضية اللجوء وحاول الاعتماد على نفسه عبر مشاريع صغيرة يحاول عن طريقها العيش والابتعاد عن ظلم المنظمات الخيرية وصورهم التي لا تنتهي .
ومع هذا يحاول الكثير منعهم حتى من العيش ، فبعد قرار بلدية طرابلس في لبنان بمنع السوريين من افتتاح محلات خاصة والعمل على التكاسي والباصات ، أصدرت بلدية برالياس إنذار إلى المؤسسات والمحلات التي يشغلها السوريين بإقفالها خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع .
كما ونفذ عدد من أهالي بلدة مجدل عنجر وأصحاب المهن الحرّة والمحلات التجارية اعتصاماً احتجاجياً على منافسة العمالة السورية للبنانيين في سوق العمل حسب وصفهم .
وفي بلدة عرسال اللبنانية انتشرت عدة مناشير منذ عدة أيام تحذر أهالي البلدة من السوريين الذي يفتتحون محلات تجارية بالقرب منهم ووجهت هذه المناشير تهديد إلى رئيس بلدية عرسال " باسل الحجيري" بوضع حد للسوريين أو ترك منصبه مهددين بحرب عليهم فقط لأنهم يعملون .
عثرت السلطات اللبنانية على جثمان طفل سوري بالقرب من أحد شواطئ منطقة عكار المحاذية لسوريا ، و ذلك بعد ساعات من ابلاغ واده عن اختفاء الطفل.
و قالت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان عناصر الجيش اللبناني عثرت على جثة الطفل رسول ممدوح شحادة على شاطئ البحر، بالقرب من مرفأ الصيادين في العبدة (شمال لبنان) وقد نقل الصليب الاحمر الجثة الى مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا.
يذكر ان والد الطفل كان قد ادعى امام مخفر العبدة أمس، أن ولده قد اختفى الساعة 14,30، اثناء وجوده بالقرب من خيمته الواقعة قرب مجرى نهر البارد في خراج بلدة المحمرة.
و هذه ليست الحادثة الأولى في عكار ، اذ سبق و أن عثرت السلطات اللبنانية ، في آذار من العام الفائت ، على جثمان طفل سوري يدعى " علي وليد حلوم" مقتولاً بجانب النهر حيث تم فقدانه في منطقة الكويخات .