تواصل قوات الجيش اللبناني بإغلاق كامل الحدود مع جرود القلمون الغربي ومنع وصول أي مواد غذائية لليوم الخامس على التوالي إلى منطقة وادي حميد في جرود بلدة عرسال اللبنانية وجرود القلمون الغربي .
ويتزامن ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع اللبناني منذ يومين فوق جرود عرسال وجرود القلمون الغربي بشكل دوري.
أبو الجود القلموني يقول : " منذ أسبوع يمنع للأهالي المقيمين في وادي حميد بالدخول إلى بلدة عرسال حتى وإن كانت حالة مرضية أو غيرها ، حيث يقيم في وادي حميد حوالي 10 ألف لاجئ بين طفل وامرأة ورجل ويمنع عليهم الدخول إلى لبنان ويقيمون ضمن ظروف إنسانية صعبة "
يتابع أبو الجود القلموني : " أن إغلاق الحدود للضغط على اللاجئين بالقبول بالتسوية والمصالحة التي عرضها حزب الله منذ شهرين تقريبا ، وكما اتبعت أساليب ضغط اخرى بعدم شفط جور الصرف الصحي في المخيمات وانقطاع الدعم بشكل كامل عن المخيمات كاسلوب من اساليب الضغط على اللاجئين " .
ويتوزع في بلدة عرسال اللبنانية أكثر من 100 ألف لاجئ سوري يتوزعون في 64 مخيم أغلبهن من مناطق القلمون المحتل من حزب الله ومن ريف حمص .
ووجه عدد من الناشطين والأهالي نداء استغاثة للحكومة اللبنانية والأمم المتحدة بإدخال المساعدات بشكل مباشر حيث بدأت كافة المواد بالنفاذ من وادي حميد مما ينذر بكارثة إنسانية قريبة إذا استمر الحصار المطبق .
يذكر أن الاتفاق بين الدولة اللبنانية وجبهة النصرة الذي أفضى لإطلاق سراح الجنود اللبنانيين الذين كانوا مختطفين لدى "النصرة" منذ آب 2014 في محيط بلدة عرسال، يتضمن فتح ممر إنساني آمن ودائم لمخيمات النازحين السوريين في عرسال.
أعلنت رئيس الحكومة العراقية، الموالية لايران، حيدر عبادي، عن بدء تعزيز الحدود مع سوريا، عبر نشر قوات الجيش العراقي والحشد العشائري التابع لها، في منطقة الصحراء الغربية، في مسعى منها لمهاجمة مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، في الجزء السوري.
إلى ذلك ، ذكر مصدر عسكري عراقي، يوم أمس حسب “الميدل ايست” ، أن حكومة العراق دفعت بتعزيزات عسكرية لتأمين الطريق السريع الدولي الذي يربط العراق مع سوريا والأردن.
وتسعى الحكومة العراقية، بحسب تقارير عراقية، الى تأمين الطريق الدولي الممتد من الحدود الأردنية حتى العاصمة بغداد، ومن ثم اسناد مهمة حمايتها إلى شركة أمنية أميركية، ستستخدم أجهزة متطورة لكشف المتفجرات، وتنصب كاميرات دقيقة لمراقبة الطريق.
وفي ذات البسياق، ذكرت مصادر إعلامية، أن هناك تحركات عسكرية أميركية وبريطانية وأردنية ضخمة على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء ودرعا، و التي تزامنت مع ابداء نظام الأسد استعداده لبدء مواجهات على الحدود السورية مع الأردن.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، "محمد المومني"، إن بلاده "لن تتردد بالدفاع عن حدودها حتى لو كان بالعمق السوري"، في الوقت الذي رد فيه وزير خارجية النظام، "وليد المعلم"، أن النظام سيعتبر أي قوات أردنية تدخل الأراضي السورية دون تنسيق مع دمشق معادية.
رحب وزير الخارجية القطري، "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، اليوم الثلاثاء، بمناطق "خفض التوتر" في سوريا، مشيراً الى أنها يجب أن تكون خطوة للوصول للحل والانتقال السياسي، الذي ينص على رحيل الأسد.
وقال الوزير القطري للجزيرة نت، أنه "من الجيد أن تكون هناك مناطق لخفض التوتر، لكن يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة"، محذراً من استخدام هذا الاتفاق "كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي".
واشار آل ثاني، عقب لقائه وزير الخارجية الامريكي، "ريكس تيلرسون"،الى التعاون بين قطر ولولايات المتحدة، خاصة في الملف السوري، وأكد أن المشاورات مع نظيره الأمريكي، تناولت القضية السورية والمقترحات المطروحة للمضي قدما في حلها.
وكانت الدول الضامنة لمفاوضات أستانة4 (تركيا وروسيا وإيران)، أصدرت قرار في 4 من مايو/أيار الجاري، يقضي بانشاء مناطق "خفض التوتر"، والذي بدء سريانه ليلة الجمعة، ولكن النظام ما لبث ان قام بعدة خروقات بعد ساعات من يدء تطبيقه.
هرب أبو جيلال بعائلته، ذو ل37 عاماً، من منزله الكائن في احدى أحياء دمشق، الى عدة محطات في المحافظات السورية، بسبب قصف نظام الأسد المتواصل، وكانت محطته الأخيرة، منذ أكثر من ثلاثة أعوام، في الأردن، ليعيش مع زوجته وطفلين في مرآب للسيارات تحت مبنى سكني في مدينة الزرقاء الأردنية.
فر أبو جيلال من سوريا، متوقعاً أنه سيعود الى منزله بعد شهور، إلا أن الأمور ازدادت سوءً، وبات كلما انتقل الى منطقة، تشتد الاشتباكات بين المعارضة السورية والنظام، فيضطر الى مغادرة المكان والنزوح منه، حتى وصل في آخر المطاف الى الأردن، عله يجد الأمان.
وقص أبو جيلال قصته، فقال قمت بتحويل غرفة صيانة غير مستخدمة في مرآب، إلى شقة صغيرة تتكون من غرفتين لا تحتوي على أي نوافذ، حيث عشت وأسرتي على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية.
وأضاف "الأطفال عادة ما يلعبون فقط في المرآب، إذ إنه من الخطر جداً أن يلعبوا وحدهم في الشوارع المزدحمة، فالكراج الذي نعيش فيه، يطل على محلات تجارية وشركات، ويقع على منحدر حاد ليس له أرصفة".
وتخوف الرجل الثلاثيني، من حدوث أي أمر أو ترحيله من الأردن، مشيرا الى "أنا أعمل على توفير الدعم لزوجتي وأطفالي، وأنا أعطي المال لوالدي أيضاً، وإذا حدث شيء ما، فسوف ينتهي بهم المطاف بلا مأوى".
وتابع "قمت بالعمل في عدة وظائف، بشكل غير قانوني، وبدون أوراق – في مدينة الزرقاء وإذا ألقت الشرطة المحلية القبض علي، قد أضطر لدفع غرامة، أو أسجن، أو أرحل من الأردن".
بدأت اليوم السبت، بطولة اسطنبول الأولى في الشطرنج، لجميع الطلاب العرب والسوريين في مدارس المدينة، لتوجيه مدارك الطلاب الى أهمية هذه اللعبة في البناء الذهني والفكري على العقل.
وتضم بطولة الشطرنج الأولى، التي انطلقت اليوم السبت، برعاية جمعية التربويين السوريين، طلاب المرحلتين، الأولى من الصف الخامس وحتى الثامن والمرحلة الثانية من الصف التاسع وحتى الثاني عشر.
وأقيمت البطولة، في مدرسة أكاديمية إسطنبول السورية الكائنة في منطقة الفاتح، على أن تستكمل مباريات البطولة الأسبوع القادم.
ووجهت الجمعية نظرها لهذه البطولة، بعد النجاح الأخير الذي حققه دوري كرة القدم الأول للمراكز السورية المؤقتة في إسطنبول، التي كانت في 13 من مارس/آذار.
اعتبر محللون وخبراء اقتصاديين لبنانيين، إن بلادهم تشهد ارتفاعاً كبيراً في معدلات الفقر خلال السنوات الخمس الأخيرة، مع زيادة معدلات البطالة والزيادة في أسعار السلع وإيجارات المساكن، بعد استضافة 1.5 مليون لاجئ سوري.
وأكد الخبير الاقتصادي، "غازي وزني"، أنه لوحظ خلال السنوات الخمس الأخيرة ارتفاع ملموس بعدد الفقراء في لبنان، فبينما كانت معدلات الفقر من قبل تقارب 28% من إجمالي الشعب، زادت الآن إلى 170 ألف فقير مع تزايد النزوح السوري.
وقال وزني، في حديثه للأناضول، ان تزايد معدلات الفقر يرجع بشكل رئيسي إلى ارتفاع البطالة بشكل ملحوظ بسبب النزوح السوري، مشيراً إلى أن عدد العاطلين عن العمل زاد من 11% من إجمالي القوى العاملة إلى 25%.
فنزوح السوريين الى الى لبنان، ساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية والإيجارات، نظراً لتزايد الطلب، والذي قابله انخفاض أجور اليد العاملة، إذ يبلغ الحد الأدنى 450 دولار، بحسب الخبير الاقتصادي.
يذكر أن حوالي مليون ونصف سوري، نزحوا الى لبنان، بعد أن مارس نظام الأسد كافة أشكال الإجرام الانساني بحق المدنيين، مع زج حزب الله اللبناني لقواته على كافة الأراضي السورية لقتال أهلها، بدء من القصير ومرورا بحلب، وصولاً الى ريف دمشق، في محاولة منه لبسط نفوذه، وتنفيذ مشروع الهلال الشيعي الايراني.
انتشر على تويتر وسم يدعو السوريين المقيمين في السعودية لتعيين مشرفين منهم على أحياء العاصمة الرياض، تمهيداً للتواصل مع المفوضية العليا للاجئين، ما دفع ناشطون سعوديون لاتهام سوريين مقيمين في السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتشكيل "خلايا" داخل المملكة.
لا نعلم من يقف وراء الحملة والتي على ما يبدو شكلت بلبلة في أوساط المجتمع السعودي، وربما يؤثر على العلاقة بينهم وبين السوريين المقيمين، وهو ما يرفضه غالبية السوريين في المملكة مؤكدين احترامهم للقوانين.
وكانت التغريدات طالبت المشرفين الذين سيتم تعيينهم لإجراء إحصاءات، وإرسالها إلى مفوضية اللاجئين، من أجل شرح الصعوبات التي يواجهها السوريون في السعودية.
ومن جهتها أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء "منصور التركي"، أن تنظيم حملات بهذا الشكل، أمر لا يمكن السكوت عنه.
بينما غرد ناشطون سعوديون تغريدات على "تويتر"، اتهموا فيها سوريين مقيمين في السعودية، بتشكيل "خلايا" داخل المملكة، تتعاون مع جهات خارجية، وأبدت بعض التغريدات تخوف السعوديين من احتمالية وجود موالين لنظام الأسد "مندسين" بين الحملة، داعين سلطات بلادهم إلى التحقيق أولا، قبل استقبال للاجئين.
بينما رفض ناشطون آخرون التعميم على المقيمين السوريين بأنهم يريدون وضع المملكة بموقف محرج أمام المنظمات الدولية، معتبرين أن نقل المعاناة والسعي إلى إيجاد حل لها، لا يعني بالضرورة أن يكون ذلك عملا ضد الحكومة، كما قالوا أن غالبية السوريين في المملكة تحترم القوانين ومن المستحيل أن يفكروا بإيذاء المملكة.
باتت إيران عاجزة عن تغطية نفقات حزب الله في الحرب السورية بالكامل، بعد أن طالت مدتها، ما جعل حزب الله يلجأ الى جمع التبرعات من أغنياء الطائفة الشيعية بعدة طرق في محاولة منه لتغطية نفقاته المالية في سوريا، وزيادة زراعته لحقول الماريغوانا والكبتاغون وبيعها.
وصرّح كبير مستشاري وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية السابق، "أدم زوبين"، في أيار/مايو الماضي بأن "حزب الله يشهد، في الوقت الراهن، أزمة مالية خانقة غير مسبوقة.
ولجأ حزب الله اللبناني لتغطية عجزه المالي، بعد انخراطه وتورطه الكامل لدعم نظام الأسد، إلى جمع التبرعات من جهات شيعية أخرى في كل من لبنان وإفريقيا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
وطالب حزب الله اللبنانيين القاطنين في كل من الأرجنتين والبرازيل والباراغواي، بالتبرع للحزب، بعد تعرضهم لابتزازات مقابل مد الحزب بمبالغ طائلة، بحسب تقارير البحرية الأميركية، إضافة الى نشر دعوةً للتبرع لصالح الحزب على شبكة الإنترنت.
ويوجد حوالي 20 ألف جندي من بينهم ما لا يقل عن 8 آلاف جندي احتياطي، في سوريا، بحسب تصريحات مسؤول في حزب الله لصحيفة "فيلت"، يتقاضى كل منهم من حزب الله "منحة خطر" شهرية تقدر بحوالي 1200 دولار، إضافة لدفع مبالغ طائلة لصالح آلاف الجرحى وأهالي 1500 مقاتل قتلوا في سوريا.
لم تكن إيران وابتزاز الطائفة الشيعية، الطريقة الوحيدة لتوفير الوارد المادي لحزب الله، اذ أن الحزب يملك عقارات، على غرار شركة الإنماء للعمران والمقاولات، التي أقرت وزارة الخارجية الأمريكية أنها أكثر الشركات العقارية نجاحاً، والتي يترأسها أحمد طباجة، أبرز المصادر الرئيسية لتمويل الحزب، والذي صنفته الولايات المتحدة ضمن قائمة الإرهاب.
وتعتبر زراعة المخدرات وبيعها من أهم موارد حزب الله اللبناني، فاشتهر الحزب بزراعة وادي البقاع في لبنان بحقول ماريغوانا والكبتاغون بمنطقة البقاع الخاضعة لسيطرته، بعيداً عن رقابة الدولة اللبنانية.
وأكد الرئيس السابق لقسم العمليات في إدارة مكافحة المخدرات الأميركية، "مايكل براون"، أن "حزب الله تمكن من خلق مفهوم جديد لغسيل الأموال بشكل أكثر تطور". وأضاف أن "التنظيم الشيعي يتمتع بشبكة علاقات دولية بشكل يفوق إمكانيات تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة، حيث يساعد هذا التنظيم عصابات المخدرات على تهريب أطنان من الكوكايين من أميركا الجنوبية إلى أوروبا".
دعا وزير شؤون المغتربين المغربي، "عبد الكريم بنعتيق"، أمس الخميس، كلا من الجزائر والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تحمل مسؤوليتهما تجاه اللاجئين السوريين بالجزائر.
وشدد نعتيق على وجوب تحمل الجزائر مسؤولية وضعية المهاجرين مع بلاده، على الحدود المغربية الجزائرية، إلا أن هذا الأمر غير حاصل حاليا، على حد قوله.
وأكد بنعتيق، خلال لقاء مع منظمات المجتمع المدني، إن بلاده قررت عدم قبول التدفق غير المنظم للمهاجرين، مشدداً على عدم امكانية التراخي أو تعريض حدود بلاده لعدم الاستقرار أو تشجيع الهجرة غير القانونية، مبيناً في الوقت ذاته ان المغرب تتحمل كامل مسؤوليتها في اطار الهجرة، لكنها تبحث عن شركاء ذوي "مصداقية إلا أن جيراننا غير مستعدين للشراكة".
جاءت هذه التصريحات، بعد محاولة 54 لاجئ سوري، الدخول الى بلاده بين 17-19 أبريل الجاري، بطريقة غير شرعي، عبر الحدود الجزائريه، مستنكراً وصول تحرك أولئك اللاجئين دون علم السلطات الجزائرية، والتي اعتبرها مسألة استغلال لوضع المهجرين
وقال وزير شؤون المغتربين المغربي، ان أولئك اللاجئين "يوجدون على التراب الجزائري وليس على الحدود مع المغرب"..
ودعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المغرب، الأسبوع الماضي، الجزائر إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية إزاء وضعية هؤلاء اللاجئين السوريين ، وأن هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها هؤلاء لا يجب أن تشكل عنصرا للضغط أو الابتزاز في إطار الأجندة الثنائية.
اتخذت عدة بلديات في مختلف المناطق اللبنانية إجراءات حاسمة تجاه السوريين، لمنع عملهم في مؤسسات، واستبدالهم بلبنانيين، استجابة لمطالب الشعب اللبناني الذي اعتبر أن نسبة بطالته عن العمل قد زادت مع تواجد العامل السوري.
وقامت بلدية الحدث باتخاذ إجراءات لمنع المؤسسات من إستخدام العمال السوريين وألزمت المؤسسات بإستبدالهم بآخرين لبنانيين تحت عنوان "حماية لقمة عيش اللبناني"، فيما أصدر رئيس بلدية كفررمان- النبطية بياناً يؤكد فيه الإلتزام بقانون وزير العمل واقفال جميع المحال التجارية التي يديرها سوريون ضمن حملة مكافحة العمالة الاجنبية غير القانونية.
هذا وظهرت حملات شعبية ضد اللاجئيين السوريين في لبنان، تدعو الى مقاطعة كل المحلات والمطاعم السورية، وعلى رأسها، مقاطعة أفران "شمسين" التي تعود ملكيتها لسوري الجنسية متهمين إياه بتوظيفه لأكثر من 2000 عامل سوري بكل فروعه في حين لا يقبل بتوظيف أي عامل لبناني.
واعتبر وزير العمل السابق "سجعان قزي"، لموقع جنوبية، واقع النزوح السوري في لبنان وصل اليوم إلى "مرحلة خطيرة على السلام الداخلي اللبناني"، مطالباً الحكومة عوضاً من طلب المساعدات من المجتمع الدولي، أن تضع "خطة مع برنامج زمني محدد تهدف لإعادة النازحين إلى بلادهم.
وشدد قزي على على أن دولته مسؤولة عن "تنظيم العمالة اللبنانية وإيجاد فرص عمل لهم وليس من مسؤوليتها العمالة السورية"، في حين تناسى قزى سبب تهجير السوريين، ولم يستطع الحديث عن حزب الله الارهابي، الداعم لنظام الأسد، الذي تسبب بقتل و تهجير ملايين السوريين بأوامر ايرانية.
أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أنه لن يسمح للتطورات في سوريا بتهديد بلاده ، مشدداً على أن لدى جيشه القدرة و الأدوات المختلفة للتعامل مع أي مستجد على الحدود السورية الأردنية .
و قال الملك عبدالله ، في لقاء مع عددا من وزراء الإعلام السابقين ، ومدراء الإعلام الرسمي، ورؤساء تحرير صحف حاليين وسابقين ، أنه لا يوجد بديل عن الحل السياسي في سوريا، مستطرداً :”ولن يتم تحقيق ذلك دون تعاون روسي أمريكي على جميع الملفات”.
وشدد الملك اأردني ، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية للأنباء “بترا” ، على أنه "لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن"، وقال "نحن مستمرون بسياستنا في الدفاع في العمق دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا"، مؤكدا أن هذا موقف ثابت مستمرون فيه والهدف هو العصابات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة.
وقال الملك عبدالله "نحن مطمئنون بالنسبة للوضع على حدودنا الشمالية، ولدينا كامل القدرة وأدوات مختلفة للتعامل مع أي مستجد حسب أولوياتنا ومصالحنا".
وأضاف أن الحرب ضد الإرهاب و تنظيم الدولة تتجاوز سوريا والعراق، وتتطلب استراتيجية شمولية في أنحاء العالم.
يعيش نحو 57 لاجئًا سوريًا،في منطقة الحدودية الفاصلة بين المغرب و الجزائر ، في أوضاع مأساوية نتيجة رفض حكومة البلدين استقبالهم ، مما يهدد حياتهم بالخطر ، لاتعدام أي وسيلة من وسائل الحياة الضرورية .
وقالت جريدة "هيسبريس" الإلكترونية المغربية ، أن الحادثة إلى 17 نيسان الجاري، حينما دخل 41 شخصًا، بينهم أطفال رضع ونساء حوامل ومسنين، منطقة "فيكيك" (فجيج) المغربية، عبر الحدود مع الجزائر ، تبعهم دخول فوج ثاني مساء اليوم الذي يليه، ليصبح العدد 57 لاجئًا سوريًا،
ونقلت الجريدة عن مصدر "مطلع" ترجيحه أن يكون "العسكر الجزائري" سهل عملية ولوجهم الأراضي المغربية، عبر حملهم على متن شاحنة أو حافلة، وتركهم بالقرب من المنطقة الحدودية.
موقع "أندلس برس" المغربي، نقل بلاغًا لوزارة الداخلية المغربية، يوم أمس، انتقد ما وصفها "التصرفات اللا إنسانية" للسلطات الجزائرية تجاه اللاجئين السوريين.
وجاء في البلاغ أن "السلطات المغربية سجلت، مؤخرًا، محاصرة السلطات الجزائرية لـ 55 من المواطنين السوريين بالتراب الجزائري، على مستوى الحدود المغربية- الجزائرية القريبة من مدينة فجيج، بعدما سمح لهم بالوصول إلى هذه المنطقة الحدودية عبر التراب الجزائري على شكل أفواج منذ ليلة 17 نيسان 2017".
وأضافت وزارة الداخلية "السلطات المغربية تعبر عن استغرابها لعدم مراعاة السلطات الجزائرية لأوضاع هؤلاء المهاجرين، ودفعهم قسرًا نحو التراب المغربي، وذلك في تصرفات منافية لقواعد حسن الجوار التي ما فتئت تدعو إليها المملكة المغربية".
الناشط في شبكة “هاتف الإنقاد”، حسن العماري، قال لموقع ”24 ساعة” المغربي، انتقد بطء تدخل السلطات المغربية في إيجاد حل سريع لإيواء هؤلاء من حر الشمس، حيث تجاوزت درجات الحرارة في المنطقة 36 درجة مئوية، بحسب تعبيره.
وأضاف الناشط المغربي في مجال الهجرة، أن الظروف الصعبة التي يعيشونها جعلت السكان المحليين يقدمون لهؤلاء اللاجئين كل ما يحتاجونه من مساعدة، معبرًا عن حالة من التعاطف تسود المنطقة تجاههم، ومشيرًا إلى أنهم يعانون من حالة نفسية صعبة.
وأكد العماري أن المفوضية العليا للاجئين في الرباط على علم بالحادث، إضافة الى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأنهم لم يتحركوا حتى الآن لإنقاذ هؤلاء اللاجئين.
مصدر في المنطقة، رجح لـ "هيسبريس"، وجود أعداد أخرى من اللاجئين السوريين، محاصرين قرب الحدود مع المغرب، في منطقة صحراوية وتحت أشعة الشمس، دون وجود مقومات للحياة هناك.