زيارة ترامب الى السعودية رسالة الى ايران وتوبيخ لإدارة أوباما
اعتبرت وكالة الانباء الروسية "تاس"، أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب" اختار الرياض أولاً، بحسب مارأى محللين أمريكين، لأن هذه الزيارة من شأنها أن تعوض الخطاب المناهض للإسلام الذي لعب دوراً في حملة ترمب الانتخابية، وبمثابة توبيخ لإدارة أوباما، التي حاولت إقامة علاقات أفضل مع إيران.
وبرز إجماع في التقارير الإعلامية الروسية حول جولة رئيس الولايات المتحدة، أنه يرسل إشارات لإيران تؤكد عمق العلاقة مع المملكة، وأنه يسعى إلى طمأنه حلفائه في الشرق الأوسط بأن سياسته في المنطقة، لن تكون مثل سياسة سلفه باراك أوباما، وأخيراً يريد حشد القوى للتصدي للإرهاب والتطرف.
أولت وسائل الإعلام الروسية اهتماماً خاصاً باختيار الرئيس الأميركي السعودية محطة أولى في أول جولة خارجية له منذ فوزه بالرئاسة في الولايات المتحدة، وركزت وكالات الأنباء الروسية الكبرى، على أخبار الزيارة وكل ما تم التوصل إليه خلالها من اتفاقيات بين الرياض وواشنطن، بأدق تفاصيلها، محاولة نقل تحليلاتها عن جولة ترامب في السعودية..
أما صحيفة "إزفستيا"، فاعتبرت أن جولة ترمب الخارجية الأولى الى السعودية، تحمل في طياتها عاملاً إضافياً، وتحديداً هي بمثابة إشارة أميركية لإيران، اذ أن زج إيران مجدداً في الزاوية، واحدة من المهام الرئيسية للجمهوريين، بحسب الصحيفة.