انتقد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، بشكل خجول جداً ، قيام حزب الله الارهابي بالتدخل في عمليات القتل المنظمة ضد الشعب السوري بتوجيهات ايران دعماً للأسد ، معتبراً أن هذا التدخل الدموي تسبب بـ”احراج اللبنانيين” بدخوله وقسمهم.
و حاول الراعي ، الذي يربط بنظام الأسد بشكل وثيق و يعمل عي دعمه سياسياً بين الفترة و الأخرى ، تبرئة الحكومة اللبنانية من مشاركة الحزب الارهابي في قتل الشعب السوري ، مشدداً على أن الحزب الارهابي لم يشارك في قتل السوريين بقرار من الدولة اللبنانية ، التي أعلنت “النأي بالنفس” ، وقال أن الحزب الارهابي “ إتخذ هذا القرار من تلقاء نفسه من دون أيّ إعتبار للدولة اللبنانية” ، و إن كان الحزب قد استخدم أسلحة الجيش اللبناني و يضيق حتى على السوريين الذين فروا من القتل في سوريا عبر الأجهزة اللبنانية لاسيما مخابرات الجيش التي يسيطر عليها..
و قال الراعي، وفي لقاء مع قناة”سكاي نيوز عربية”، أن: “الدولة اللبنانية تأخذ دائماً موقف النأي بالنفس ولا قرار منها يعطي حزب الله الإذن للمحاربة هنا وهناك، موضحاً أنّ فئة من اللبنانيين دعمت موقف الحزب بشأن مشاركته في سوريا بحجة قتاله داعش ودفاعه عن لبنان وفي المقابل هناك فئة عارضت ذلك ورفضته”.
لكن الراعي ، فشل فيما بعد في مواصلة الانتقاد اذ كشف عن وجود رابط بين السلطات اللبنانية و حزب الله الارهابي ، حيث قال أن “موضوع قتال حزب الله في سوريا أصبح جزءاً من الحياة اللبنانية. فالحزب أصبح حزباً سياسياً مسلحاً في البرلمان اللبناني والحكومة والادارات العامة، وبالتالي أصبح الموضوع مرتبطاً بالحياة اللبنانية من جهة وبالمنطقة حولنا من جهة أخرى، معتبراً أنّ موضوع الحزب بحاجة إلى معالجة على درجات”.
وأشار الراعي رداً على سؤال ، حول موقفه من الحزب المسلح، الى انه "لا يمكن قول شيء قاطع في هذا الخصوص، فالحزب الآن هو جزء من الحياة اللبنانية، هو حزب سياسي مع اسلحة، موجود في البرلمان والحكومة والادارة، وهناك مواطن يتساءل لماذا شريكي مسلح وانا لا". وتابع "الموضوع بات جزءاً من الحياة اللبنانية والاوضاع العامة ويحتاج درجات من الحلول".
و منذ بدايات الثورة السورية في آذار ٢٠١١ تدخل حزب الله الارهابي و بدأ عمليات القتل المتخفي سرعان ما أعلن عن ذلك جهاراً ، ليشارك في أوسع عملية ابادة شهدتها البشرية بحق الشعب السوري الذي استشهد و غيّب منه قرابة مليومن انسان و هجر ١٢ مليون آخرين.
قال أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمس الثلاثاء، إن الوضع ليس جاهزا لاتخاذ خطوة عودة سوريا إلى شغل مقعدها المجمد في الجامعة منذ نوفمبر/ تشرين ثانٍ 2011.
وفي هذا التاريخ قرر وزراء الخارجية العرب تعليق عضوية نظام الأسد؛ لرفضه آنذاك خطة عربية لتسوية الأوضاع في سوريا، بعد شهور من اندلاع الاحتجاجات على ظلمه.
وخلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، اليوم، تحدث وزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، عن أهمية إنهاء تعليق عضوية سوريا.
وردا على سؤال بشأن حديث الجعفري قال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي بمقر الجامعة، إن حديث وزير الخارجية العراقي بشأن عودة سوريا، والذي طرح علنا أمام وسائل الإعلام، هو حديث مثار في كواليس العمل العربي.
واعتبر أن "الوضع ليس جاهزا لاتخاذ هذه الخطوة، أو تناولها في إطار ثنائي أو جماعي عربي.. دعنا نعطي هذا الموضوع بعض الوقت لنستمع لوجهات نظر أخرى وبعدها سنرى".
ويناقش الاجتماع الوزاري العربي، المنعقد في مقر الجامعة لمدة يوم واحد، قضايا عدة، منها القضية الفلسطينية، والتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، والأزمات الليبية والسورية واليمنية، وهي ملفات من المتوقع مناقشتها في القمة العربية بالأردن، نهاية مارس/ آذار الجاري.
واصل مظام الانقلاب المصري ، دعمه للأسد و حلفاءه في المحافل الدولية بعد أن أعلن مندوب عبد الفتاح السييسي يوم أمس رفض النظام المصري لمشروع القرار الأممي الذي ينص على فرض عقوبات على مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد ، بشأن استخدام الكيماوي ضد المدنيين .
قال مندوب السيسي الدائم في مجلس الأمن عمرو أبو العطا، بعد أن امتنع عن التصويت على هذا المشروع الذي استخدمت روسيا والصين الفيتو ضده، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قال إن مسودة القرار الدولي حول موضوع الكيمياوي في سوريا "تجاهلت الدليل"، مضيفا: "فوجئنا بأنه تم القفز على الخطوات المعهودة في المجلس، حيث يشمل المشروع المطروح في مرفقاته قائمة معدة سلفا بالكيانات والأفراد، الذين يرى مقدمو القرار أنهم المسؤولون عن استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا".
وأكد أن نقص الأدلة والبراهين يجعل القرار عبثيا، مشيرا إلى أن نظام السيسي يؤيد توقيع العقوبات على من تثبت إدانته باستخدام السلاح الكيمياوي ضد الشعب السوري ، واصفاً التحقيقات التي قامت بها الأمم المتحدة انها “اتهامات جزافية”.
و أضاف مندوب السيسي قائلا:"مشروع القرار كانت به اتهامات غير حقيقية للعديد من الأفراد والهيئات… ونعترض على تقديم الاتهامات جزافا ونعرب عن أسفنا لتقديم مشروع القرار المنقوص".
وصوت لصالح مشروع القرار 9 دول من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة في حين اعترضت على القرار روسيا والصين إضافة إلى بوليفيا، في حين امتنعت مصر وكازاخستان وإثيوبيا عن التصويت .
وكان مشروع القرار، يقترح فرض عقوبات تشمل تجميد ودائع ومنع من السفر على 11 مسؤولا عسكريا في نظام الأسد، إضافة إلى فرض عقوبات على 10 مؤسسات تابعة للنظام.
كما اقترح المشروع حظر توريد طائرات مروحية أو قطع غيارها إلى سوريا؛ بسبب استخدام نظام الأسد لتلك المروحيات في هجماته الكيميائية على المدنيين، بحسب ما خلص إليه التقرير الأخير للآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيمائية، والذي تم عرضه على مجلس الأمن، يوم الجمعة الماضي.
كشف رئيس الوزراء العراقي حيدر عبادي عن قيام سلاح الجو العراقي بتوجيه ضربات جوية داخل الأراضي السورية ، في أمر هو الأول من نوعه ، في الوقت الذي تتشابك فيه مسارات الطائرات الحربية التي تغص بها السماء السورية .
و أكد عبادي ، في بيان صادر عنه ، عزم القوات العراقية ، التي تخضع لسيطرة ايران عبر الحشد الشعبي الشيعي ، على ملاحقة “الارهاب” الذي يحاول قتل العراقيين في اي مكان يتواجد فيه كاشفا عن توجيه الطائرات العراقية ضربات جوية لمواقع تنظيم الدولة في حصيبة والبو كمال داخل الاراضي السورية ، بحجة أنها “ كانت مسؤولة عن التفجيرات الارهابية الاخيرة في بغداد “ ، معتبرا إياها “ردا على الإرهابيين الذين حاولوا العبث بأمن العراق” ، بحسب البيان.
و تسيطر ايران بشكل كبير على العراق عبر قيادات و مليشيات تتبع لها ، وتستخدمها لتحقيق خططتها في تدمير المناطق العربية بغية احتلالها ، كما و ساهمت المليشيات الشيعية العراقية في قتل الشعب السوري ، تحت راية ايران .
قال عضو كتلة المستقبل النيابية في لبنان، النائب عمار حوري، إن من اغتال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري، لم يخطر بباله أن الحريري سيكون أقوى عبر أنصاره بعد 12 عاما على اغتياله، مشددا على أن "العدالة آتية حتما، والعقاب آت حتما، حماية لمستقبل الحياة السياسية في لبنان".
يحيي لبنان في 14 فبراير/ شباط، ذكرى اغتيال الحريري، عام 2005، عبر تفجير في العاصمة بيروت، أسقط أيضا أكثر من 20 قتيلا، وتتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي أنشأها مجلس الأمن الدولي، عناصر في حزب الله الارهابي باغتيال الحريري.
وفي مقهى "Place de l'etoile " (قرب مقر مجلس النواب) بساحة النجمة في بيروت، حيث إرتشف الحريري قهوته الأخيرة، أضاف حوري، في مقابلة مع الأناضول، أن "من اغتال رفيق الحريري كان تخطيطه أنه بإنتهاء هذه الجريمة، ستنتهي الأمور.. أنا أجزم أن هذا المجرم فوجىء بنتائج ما بعد الاغتيال، فوجىء بهذا الإصرار، وبأن الحريري حيث هو، أقوى بكثير (عبر أنصاره) من الحريري حين كان قبل اغتياله".
حوري أردف: "لكن أقول للمجرم، طال الزمن، ومرّت اثنتي عشرة سنة حتى الآن، والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان لا تزال تقوم بعملها، أقول إن العدالة آتية حتما، والعقاب آتٍ حتما، حماية لمستقبل الحياة السياسية في لبنان".
"يوم أسود"
وعن ذكرى اليوم، قال النائب اللبناني إن "يوم الرابع عشر من (فبراير) شباط هو يوم أسود في تاريخ لبنان.. رفيق الحريري هناك ما قبله وما بعده، هو كان ظاهرة استثنائية في لبنان جمعت السياسة مع الإعمار مع الأخلاق مع التعليم مع الإنماء مع التربية مع السياحة مع الرخاء مع الاستقرار الأمني.. كل هذه المعاني شكلها رفيق الحريري".
وبحزن، تابع حوري بقوله: "في ذاك اليوم الأسود، وفي هذا المكان بالذات، عاش الحريري لحظاته الأخيرة، ثم توجه إلى مصيره المحتوم، حيث الجريمة البشعة التي نفذت بحقه".
أضاف أن ما حدث هو "إعدام بأسواء ما يكون، بمئات الكيلوغرامات (من المتفجرات)، البعض يقدر حجم العبوة بثلاثة الآف كيلو جرام، وهذا يعكس حجم الحقد الذي صبّ على الحريري؛ لأنه كان ناجحا وعلما من أعلام الحرية والسيادة والاستقلال.. لكن كل هذه الذكريات باقية؛ فالحريري باقٍ معنا بنهجه، بمستقبل لبنان، الذي مهما واجهنا من صعوبات سيكون أفضل بإذن الله".
العيش المشترك
قال النائب اللبناني إن "الحريري موجود في كل لحظة، نتذكره بكل كبيرة وصغيرة، نتذكره في تطوير البنية التحتية، في السلم الأهلي والعيش المشترك".
وختم حوري بقوله: "نتذكر الحريري في الإصرار على عروبة لبنان، والإصرار على الالتزام بقضايا الأمة الأساسية، وبقضايا لبنان العريضة، والتي يمكن أن نلخصها في الحرية والسيادة والاستقلال، نتذكره في كل شيء، لذلك رفيق الحريري باقٍ فينا رغم كل التحديات التي نواجهها اليوم.. نحن على الدرب وعلى النهج، ونحن مع حامل الراية الرئيس سعد الحريري (رئيس الحكومة)".
ويتنافس في الساحة السياسية اللبنانية فريقان، وهما فريق "14 آذار"، بقيادة سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل، وفريق "8 آذار"، بقيادة الارهابي حسن نصر الله، الأمين العام لمليشيا الارهاب المسماة حزب الله.
ومع قيام الثورة السورية، في آذار 2011، انقسمت الساحة اللبنانية بين مؤيد لنظام بشار الأسد، على رأسهم فريق "8 آذار"، ومؤيد للثورة السورية، في مقدمتهم "فريق 14 آذار"، ثم تسبب قتال ارهابي حزب الله بجانب قوات الأسد، في تعميق هذا الانقسام.
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن انزعاجه الشديد مما كشفه تقرير منظمةج العفو الدولية عن تنفيذه اعدامات ممنهجة بحق أكثر من ١٣ ألف معتقل سوري في سجن صيدنايا ، معتبراً الأمر في حال صحته "يرقى إلى مستوى جرائم الحرب".
وقال بيان للجامعة العربية ، إن أبوالغيط "أعرب عن انزعاجه الشديد مما تضمنه تقرير نُشر بوسائل الإعلام يفيد بوقوع حالات إعدام بحق 13 ألف شخص بأحد السجون السورية، بالإضافة إلى وقائع تعذيب وحشية وغيرها من الممارسات المنافية لحقوق الإنسان".
وأكد الأمين العام للجامعة العربية "الرفض الكامل لهذه الممارسات البشعة المنسوبة إلى النظام السوري”، ولفت إلى أن "ما جاء في التقرير، إن صح، يُمثل إدانة كاملة للحكومة السورية وترقى إلى مستوى جرائم الحرب".
وأضاف "الدولة السورية التي ينشدها الجميع يتعين أن تتوخى مبادئ القانون والعدالة وحقوق الإنسان، وهذه النوعية من التجاوزات كانت الوقود الذي أشعل الأمور في سوريا حتى وصلت إلى ما نشهده جميعًا من أوضاع مأساوية وتفكك للدولة والمجتمع".
كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، أن نظام بشار الأسد، أعدم ما بين 5 و13 ألف مدني، دون محاكمة، في سجن "صيدنايا" العسكري بدمشق، منذ 2011 وحتى أواخر 2015.
وذكر التقرير أن المعتقلين كان يتم عصب أعينهم، ونقلهم بشاحنات إلى أحد المباني، حيث يجري شنقهم، بعد تعرضهم لتعذيب ممنهج باستمرار في السجن.
حصد كتاب وشعراء سوريا النصيب الأكبر من الجوائز، في جائزة الشارقة للإبداع العربي نتائج دورتها العشرين ، بعد أن حصل السوريون على 6 جوائز من اصل ١٩، فيما تقاسم الجوائز المتبقية مبدعون من ٥ دول عربية.
وقالت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للإبداع العربي في بيان إنها تلقت 430 مشاركة في أفرع الجائزة المختلفة من مصر والجزائر وسوريا والمغرب والعراق واليمن والسعودية والسودان والأردن وسلطنة عمان والإمارات وتونس وفلسطين ولبنان وموريتانيا وليبيا والبحرين والكويت، كما قبلت مشاركات من خارج الدول العربية من إيران وفرنسا.
وتنافست في مجال الشعر 133 مجموعة شعرية، حيث فاز بالمركز الأول السوري أحمد شكري عثمان عن مجموعته (كمآذن ألفت مراثي الريح)، وفاز بالمركز الثاني الأردني جعفر عبد الحميد عبد الله ربع عن مجموعته (الغجرية تبحث عن أرضها).
وفاز بالمركز الثالث مناصفة المصري وفيق جودة السيد عبد المقصود عن مجموعته (سألت الله أن..)، والسوري حيدر محمد هوري عن مجموعته (كبرت حين ضاق القميص).
وفي مجال القصة القصيرة، تنافست 149 مجموعة قصصية. وفازت بالمركز الأول السورية روعة أحمد سنبل عن مجموعتها (حمل هاجر) وفاز بالمركز الثاني السوري محمد أحمد حاج حسين عن مجموعته (اعترافات المسخ) وفاز بالمركز الثالث المغربي محسن أخريف عن مجموعته (حلم غفوة).
وفي مجال الرواية تنافست 75 رواية وفاز بالمركز الأول المصري أحمد الزناتي محمد حسن عن رواية (البساط الفيروزي: في ذكر ما جرى ليونس السمان).
وفازت بالمركز الثاني الفلسطينية هبة كمال أبو ندى عن رواية (الأكسجين ليس للموتى)، فيما حصل على المركز الثالث مناصفة المغربيان إلهام زنيد عن رواية (الروائح) وعبد الكريم إبراهمي عن رواية (رهين الصبوتين).
وفي مجال المسرح تنافس 31 نصاً، وفاز بالمركز الأول المغربي محسن الوكيلي عن مسرحية (حمالة أوجه) وبالمركز الثاني السوري مصطفى تاج الدين الموسى عن مسرحية (صديقة النافذة) وبالمركز الثالث السورية مريم طه العثمان عن مسرحية (الفاقد).
وفي مجال أدب الطفل الذي تناول هذا العام موضوع (الشعر الموجه للطفل) تلقت أمانة الجائزة 38 مشاركة. وفاز بالمركز الأول المغربي محمد عريج عن مجموعته (في بيتنا غيمة) وبالمركز الثاني البحريني جمال مطهر كليب عن مجموعته (قصائد الأطفال الحالمة) وبالمركز الثالث السوري عصام كنج الحلبي عن مجموعته (دفتر الحكايات).
وفي مجال النقد الذي خصص هذا العام لدراسة (تحولات القصة القصيرة بين الجماليات والضرورة) تلقت أمانة الجائزة 4 مشاركات.
وفاز بالمركز الأول المغربي عبد الرزاق هيضراني عن دراسته (جداول الكتابة وآفاقها الثقافية في القصة القصيرة العربية المعاصرة) فيما حصلت المصرية هدى عطية محمد سلامة على جائزة تشجيعية عن دراستها (القصة القصيرة في مصر.. رؤية نقدية).
تُمنح الجائزة للأعمال التي لم يسبق نشرها في كتاب ويحصل الفائز بالمركز الأول في كل مجال على 6 آلاف دولار، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 4 آلاف وصاحب المركز الثالث على 3 آلاف.
وتتكفل دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بطباعة جميع الأعمال الفائزة مع الاحتفاظ لنفسها بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال.
تواصل روسيا تعزيز سلطاتها كمحتل لسوريا ، بمطالبتها اليوم عبر وزير خارجيتها سيرغي لافروف، بتجديد عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية، معتبرا أن الجامعة، في حال عودة الأسد لصفوفها، ستلعب دورا أكثر فعالية في المنطقة ، في حين أبدت الجامعة العربية عبر أمينها العام مرونة مع الأمر.
وأوضح لافروف ، في مؤتمر صحفي في ختام الدورة الرابعة لمنتدى التعاون الروسي العربي في أبوظبي، أن : "إبعاد الحكومة السورية، بصفتها عضوا كامل الحقوق في الأمم المتحدة، عن المشاركة في المناقشات في جامعة الدول العربية، لا يساعد جهودنا المشتركة. ويبدو لي أن الجامعة ستتمكن من لعب دور أكثر أهمية في حال عودة الحكومة السورية للعضوية".
و رد أمين عام الجامعة، أحمد أبو الغيط، بالقول أن تجميد عضوية سوريا تم بقرار من الجامعة، وإمكانية عودتها للجامعة العربية غير مطروحة حالياً ، لكنه لم يغلق الباب اذ أردف استعداد أمانة الجامعة لتنفيذ قرارات مجلسها على مستوى الوزراء أو القمة، في حال طرحت دولة أو عدة دول من أعضاء الجامعة هذا الموضوع.
اجتاحت قوة عسكرية من قوات الاحتلال الاسرائيلي ، السياج الفاصل مع لبنان ، و شرعت باقامة سواتر ترابية جديدة ، في الوقت الذي يمارس فيه عناصر حزب الله الارهابية ارهابهم الطائفي المنظم ضد الشعب السوري ، باحثاً عن طريق القدس و مقاومة الاحتلال .
و قالت الوكالة الوطنية الرسمية للاعلام (الوكالة الرسمية اللبنانية ) أن الاحتلال الإسرائيلي اجتاز السياج التقني على الحدود مع بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان بمنطقة كروم شرقي ، وأدخل "جرافة D9" لرفع السواتر في المنطقة مابين الخط الازرق والسياج بعد قطعه السلك التقني بتأمين من جنود الإحتلال ودبابات الميركافا.
في حين لم تنقل الوكالة أي تحرك من قبل قوات الجيش اللبناني ، الذي نشط في الآونة الأخيرة في مخيمات اللاجئين السوريين بحثاً عن الارهابيين المفترضين ، لم تذكر الوكالة حزب الله الارهابي الذي يرفع شعار مقارعة اسرائيل ، في حين أبرز انجازته هو مقارعة ركام البيوت في سوريا و السير على جثامين أهلها .
دشنت "راف" مؤسسة للخدمات الإنسانية والخطوط الجوية القطريتين ، أمس ، مجسم " 60 ثانية من حياتهم" وهو مجسم حي يحاكي واقع المعاناة التي يعيشها اللاجئون والنازحون السوريون جراء البرد القارس خلال فصل الشتاء.
وتقوم فكرة المجسم على تبريد غرفة والوصول بها إلى ما يقارب برد سوريا، والعراق، بحيث يشعر الزائر عندما يدخلها بالأجواء الباردة، ليجد أماه خيمة تسكنها إحدى الأسر في ظل الأجواء الشتوية الصعبة.
ويهدف المجسم لتوفير المأوى الآمن من خلال القرى السكنية التي تضم مئات البيوت والتي تعتبر من أهم احتياجات اللاجئين والنازحين حالياً، خاصة في سوريا.
ويتيح المجسم أمام الزوار فرصة التبرع لمشاريع الإيواء من خلال 4 فئات تبدأ بمئة ريال تليها فئة 500 ريال، ثم 1000 ريال وتصل إلى 5 الآف ريال، تتجسد في "لبنات" حسب قيمة كل فئة، حيث يقوم المتبرع باختيار الفئة وتسجيل اسمه على اللبنة التي يختارها ويضعها في جدار غرفة ترمز لأحد البيوت التي سيتم بناؤها للمتضررين.
شدد الدكتور محمد راشد المري مدير إدارة خدمة المجتمع في "راف" على أهمية إطلاق هذه المبادرة في التعريف بمعاناة اللاجئين والنازحين في سوريا والعراق، والمعاناة التي يعيشونها، لافتاً إلى أن المجسم يتيح الفرصة أمام زائريه للتعرف على حجم المعاناة التي يعانيها سكان الخيام، فضلاً عن الأسر التي لا تجد ما يؤويها، مشيراً إلى أن هذه التجربة الحية ستكون أكثر وقوعاً على القلب وأشد تأثيراً في النفوس وهي تجربة تحاكي الواقع الذي يعيشه اللاجئون السوريون والنازحون العراقيون من خلال مجسم حي مكون من غرفتين إحداهما أشد برودة من الأخرى وبداخلهما حياة هي أشبه بالحقيقة التي يعيشها إخواننا لنشعر بعدها بكمّ الأسى الذي يعيشونه ثم الخروج والتبرع للحملة من خلال مكاتب التحصيل الموجودة.
وأكد سلمان عبدالله آل عبدالغني مستشار المشاريع الإستراتيجية وأحد سفراء الرحمة في راف أن مبادرة 60 ثانية من حياة أشقائنا في سوريا والعراق، وهي واحدة من مبادرات مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المتواصلة لإغاثة ونجدة النازحين واللاجئين من أهلنا في سوريا والعراق.
ويعتبر مجسم " 60 ثانية من حياتهم" أحد المبادرات العديدة التي تطلقها "راف" للفت الأنظار إلى المعاناة التي يعيشها اللاجئون والنازحون الذي اضطروا بسبب الأحداث إلى ترك ديارهم ومصادر أرزاقهم، أن المعرض يقدم محاكاة حية وواقعية للوضع الذي يعيشه اللاجئون والنازحون السوريون والعراقيون.
ويستمر المجسم لمدة شهر كامل خلال الفترة من 17 الشهر الجاري حتى 15 الشهر المقبل 2017، للتعريف بمشاريع حملة "شتاء الرحمة" وإتاحة الفرصة لجميع الراغبين في التبرع لدعم هذه المشاريع، حيث أعدت "راف" حزمة من مشاريع الإيواء التي تعتزم تنفيذها لصالح آلاف اللاجئين والنازحين خلال الشتاء الحالي.
أعلن أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية استضافة دولة قطر للاجتماع المقبل لمجموعة كبار المانحين لسوريا ، والذي يأتي استكمالاً لجهود دولة الكويت في متابعة العمليات الإنسانية، والعمل على تحقيق الاستجابة الإنسانية والإنمائية الفاعلة لتعزيز قدرة السوريين على مواجهة التحديات الإنسانية ، نتيجة مواصلة آلة القتل الأسدية المدعومة من ايران و روسيا فتكها بالسوريين قتلاً و تدميراً و تهجيراً.
وأكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ،في كلمة له أمام أعمال الاجتماع التاسع لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني داخل سوريا ودول الجوار الذي استضافته دولة الكويت، دعمه للمؤتمر الدولي الخامس للمانحين الذي تقرر عقده تحت رعاية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 6 و 7 إبريل المقبل؛ بهدف دعم الوضع الإنساني في سوريا، ودعوة الدول والجهات المانحة للمضي قدما في الدفع بهذا الاتجاه في ظل الاحتياجات المتزايدة للنازحين واللاجئين السوريين.
وأوضح المريخي أن اجتماع مجموعة كبار المانحين يمثل منصة مهمة للعمل على استكمال الجهود المبذولة في إطار الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية وتعزيز الجهود الدولية لإغاثة الشعب السوري في الداخل والخارج.
واستعرض الاجتماع آخر مستجدات تعهدات الدول والجهات المانحة والمستجدات الإنسانية وخطط الاستجابة الاقليمية في ظل استمرار الأزمة السورية، والصعوبات التي تواجه الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين في التوصيل الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والإخلال الحاصل باتفاق وقف إطلاق النار مع استمرار أعمال القتل اليومية والضغط على أعداد كبيرة من السكان للنزوح القسري فرارا من جحيم القتل.
شارك في الاجتماع عدد من ممثلي الدول المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، إضافة إلى ممثلين من البنك الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية.
تستضيف العاصمة السعودية الرياض الأحد مؤتمر دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ممثلة برؤساء هيئة الأركان العامة في 14 دولة، من بينها تركيا والولايات المتحدة وماليزيا ونيجيريا وعشر دول عربية مشاركة في التحالف.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المجتمعين سيبحثون رفع مستوى التنسيق بين ممثلي الدول المشاركة، ولا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات متسارعة.
ويأتي رفع مستوى التنسيق "للوصول إلى إجراءات تخدم الأمن الإقليمي والدولي، وتعزيز جهود التحالف الدولي الذي حقق تقدما ملموسا في الفترة الأخيرة في عملياته التي تستهدف شل قدرات تنظيم الدولة".
ويشارك في الاجتماع رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 دولة ضمن التحالف الدولي، هي: الأردن، والإمارات، والولايات المتحدة، والبحرين، وتركيا، وتونس، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، ونيجيريا.
واعتبر رئيس هيئة الأركان العامة السعودي الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان أن استضافة بلاده لهذا المؤتمر "تعكس الالتزام المستمر للمملكة تجاه دعم ومساندة كل الجهود الدولية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم الدولة بما يشكله من تهديد لأمن وسلامة دول المنطقة والعالم أجمع".
وأكد البنيان أن بلاده "تعمل بشكل مستمر ووثيق مع التحالف الدولي لمواجهة التنظيم الإرهابي، ومع بقية دول العالم على مسارات أمنية وفكرية ومالية أخرى تهدف إلى تقويض قدرات هذه التنظيمات ومحاصرتها، وتجريم تقديم أي مساعدة لها".
ويضم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الذي تم تشكيله في سبتمبر/أيلول 2014 نحو 68 دولة، وتتنوع مستويات المشاركة فيه بين الجانب العسكري وتقديم المشورة والمساندة والتدريب والدعم اللوجستي، وتجفيف منابع تمويل التنظيم وملاحقتها