عادة صيدلية مجمع الأمل الطبي في بلدة عرسال الللبنانية، لتقديم خدمتها للاجئين السوريين بعد اغلاقها لمدة عشرة ايام، و ذلك بعد مناشدات أطلقتها العديد من المنظمات و الهيئات ، والتي لقت تجاوباً من الهلال الأحمر القطري ومنظمة سامز.
و كانت الصيدلية تغطي شهريا مايقارب 400 مريض مزمن بالدواء الشهري وبالتالي تقوم بأعطاء الدواء الشهري للأطفال المصابين بالأمراض النفسيه والنوبات الأختلاجية شهريا، و تعمل ضمن مجمع (الأمل) الطبي في بلدة عرسال اللبنانية، الذي أنشئ مطلع شهر نيسان/ إبريل من العام 2014، وهو من أبرز المؤسسات الطبية الخيرية التي تعنى بتقديم الخدمات الطبية لآلاف اللاجئين السوريين، الذين نزحوا بغالبيتهم من منطقة القلمون الغربي إلى لبنان هربًا من ميليشيا "حزب الله" الارهابي.
وقال ابو يحيى اليبرودي اعلامي مجمع الأمل الطبي، أن المجمع يسعى إلى تحسين أدائها وخدماتها الطبية _ من حينٍ لآخر_ بإشراف طاقم طبي متخصص، رغم ضعف الإمكانات المتاحة وشح التمويل.
وحول آلية عمل مجمع (الأمل) الطبي، بيّن اليبرودي، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية” أن المجمع يقدم خدماته الطبية إلى ما يقارب 100000 ألف لاجئ سوري، ونحو 35000 مواطن لبناني مجانًا، وذلك تحت رعاية وتمويل منظمة الهلال الأحمر القطري، والجمعية الطبية السورية الامريكية (sams) ودعمٍ إنساني من هيئة شام الإغاثية، مشيراً إلى أن المجمع" يتألف من قسم للعيادات (عينية، سنية، أطفال، إسعاف، علاج فيزيائي، عظمية وعيادة قلبية)، وقسم آخر مخصص للجراحة (العامة، العظمية والعينية)، بالإضافة إلى صيدلية مجانية."
و لفت اليبرودي إلى أن جميع الأقسام تعمل طوال 12 ساعة يوميًا، باستثناء قسم العمليات والإسعاف الذي يعمل على مدار الساعة، في حين يتراوح عدد المرضى بين 250 إلى 300مريض نظرًا لتوفر معظم الاختصاصات، حيث يتم الكشف عليهم من قبل أطباء مختصين، قبل صرف الأدوية المناسبة والمقترحة بشكل مجاني.
و شدد اعلامي المجمع على أن خدمات المركز لا تنحصر على اللاجئين السوريين فقط، وإنما تغطي خدماته المجانية معظم أبناء منطقة عرسال، كما يستقبل المجمع بعض الحالات من الداخل اللبناني، منهم مرضى قادمون من بيروت وزحلة والبقاع وطرابلس.
أصيب ٢٠ لاجئاً سورياً في البقاع اللبناني ، بمرض التهاب الكبد الوبائي ، نتيجة تلوث المياه التي تصل إلى مخيمهم.
و قالت وسائل اعلامية لبنانية عدة أن 20 شخصاً من مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة اليمونة، في الطرف الغربي من قضاء بعلبك- محافظة البقاع، قد اصيبو بمرض “الصفيرة” أو التهاب الكبد الوبائي (أ)، و ذلك جرّاء تلوث المياه.
و أوفدت السلطات اللبنانية المتمثلة برئيس قسم الصحة في البقاع محمد الحاج حسن مسؤولين عن الترصد الوبائي لتحديد الأسباب التي ادت الى اصابة اللاجئين بالمرض للمتابعة والعلاج.
و لم يرد أي معلومات اضافية حتى لحظة اعداد هذا التقرير.
والتهاب الكبد الوبائي (أ) وهو فيروس شديد العدوى ويكون أحيانا مميت، ويصيب الفيروس ما يقارب 1.4 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة، يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص أو تتم الإصابة عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به. فمثلا تتم العدوى عن طريق تناول الطعام الغير مطهي، السلطات، الفواكه التي تؤكل بدون تقشير بعد غسله بماء ملوث أو بعد تلوثه من عمال المطاعم المصابين بالفيروس.
هذا و يعاني اللاجذين السوريين من الكثير من الاهمال و التضيق، أخيراً أمهلت السلطات اللبنانية ، اللاجئين السوريين في مخيم الانماء التابع لاتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية، بمنطقة الريحانية في محافظة عكار اللبنانية، بوجوب اخلائه، خلال عشرة ايام، ضمن خطة موضوعة من قبل الحكومة اللبنانية، لاخلاء عدة مناطق من لاجئيها، لاعادة توزيعهم بين المناطق اللبنانية.
“في الشوارع وفي كل مكان نتعرض للذل والملاحقات بهذه الحجة أو تلك.. هل هذه هي الإنسانية ؟!.. الكل يعرف مأساتتا، فلا طعام ولا شراب ولا أدوية.. واليوم تهجير”، بهذه الكلمات عبرت سامية حمود، وهي لاجئة من حمص، عن ما ينتظر عائلتها مع ٣٥٠ عائلة أخرى بعد أن قررت السلطات اللبنانية اخلاء مخيمهم ، بدعوى تنفيذ خطة لإعادة تنظيم وتوزيع المخيمات في كافة الأراضي اللبنانية.
بينما دعا اللاجئون إلى إيجاد بديل، متسائلين في قلق عن الوجهة التي سينتقلون إليها بعد ذلك.
و نقلت الأناضول عن مصدر أمني لبناني، رفض نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، فإن “السلطات أمهلت النازحين في مخيم الريحانية عشرة أيام لإخلاء المخيم”، ويقع مخيم الريحانية في بلدة “ببنين” ذات الـ30 ألف نسمة، وهو أكبر مخيمات عكار، التي تحوي حوالي 25 مخيم.
وأضاف المصدر الأمني، في تصريحات للأناضول، أن هذا “الطلب جاء لإعادة رسم خريطة انتشار المخيمات وتوزيعها الجغرافي، وإعادة تنظيم تواجد النازحين السوريين في كافة الأراضي اللبنانية”.
وأشار إلى أن “انتشار هذه المخيمات، رفع أعداد السكان في البلدة إلى حوالي الضعف، بعد أن لجأ إليها عشرات الآلاف من النازحين الفارين من الحرب في سوريا”.
وفي حديث مع الأناضول، قال أحد العاملين في بلدية ببنين، فضل عدم نشر اسمه لأسباب وظيفية، إنه “حتى الآن لم تتبن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (التابعة للأمم المتحدة) المطالب بتأمين بديل لهؤلاء اللاجئين (350 أسرة)، وبالتالي سيجدون أنفسهم مضطرون للنزوح والتشرد، ولكن إلى مكان مجهول”.
فيما قال زياد أبو صالح، وهو عامل في إحدى جمعيات الإغاثة: “اليوم يوجد ما يزيد عن 300 ألف نازح في عكار، معظمهم موزعين في مناطق محددة يعيشون ظروفا اجتماعية سيئة، فبالكاد لديهم طعام وشراب.. والمساعدات تقل يوما بعد آخر.. كما قل عدد المنظمات غير الحكومية التي كانت تعمل على إيوائهم.. الكل يتبرأ منهم، وحتى البيئة الحاضنة غير جاهزة لتحمل أعبائهم”.
وأضاف أبو صالح، “تحت شعار التنظيم، بات هؤلاء أمام مأساة حقيقية (..) فوفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فإن غالبية المخيمات عشوائية، وهناك محاولة لتنظيمها تحت إشراف الدولة اللبنانية؛ لأن كل مالكي الأراضي (المقامة عليها مخيمات) يطالبون ببدل إيجار، ويتقدمون بشكاوى لإخلاء أراضيهم.. كما يتعرض سكان المخيمات لمضايقات ولا يستطيعون إيجاد عمل لإعالة عائلاتهم”.
وقالت مصادر أمنية مطلعة للأناضول إن “الأمم المتحدة تضغط على الحكومة اللبنانية لتنظيم المخيمات (..) كما أن الحجة الأمنية باتت مبررا لتنظيم وجود اللاجئين؛ خوفا من انفجار الوضع الأمني”.
المصادر أوضحت أن “إقامة مخيمات للاجئين السوريين يشكل أزمة بينهم وبين محيطهم”، مشيرةً أنه “يوجد 1400 مخيم عشوائي موزعة في المناطق اللبنانية تضم 18% من اللاجئين، وهذا أمر يعتبره الجيش بالغ الخطورة، وينفذ يوميا مداهمات في هذه المخيمات خوفا من لجوء متطرفين إليها”.
ورأت المصادر الأمنية، في تصريحات للأناضول، أن “إعادة تنظيم المخيمات هو الحل الأسلم للمشكلة، وهذا ما هو حاصل في عكار ومخيماتها، حيث إن هذه الإجراءات بدأت منذ حوالي السنة بعد اختطاف العسكريين اللبنانيين في عرسال” .
وقال موسى الحاج حسن (71 عام)، وهو نازح من بلدة القصير بمحافظة حمص السورية، إن “إفراغ المخيم ليس له مبرر (..) ليتهم يرموننا في البحر،، فأين سنذهب؟!”.
بدوره، قال عبدو كنج شروف (30 عاما) من القصير، إن “العودة إلى سوريا تعني الموت (..) وفي لبنان يُمنع العيش في مخيمات.. فإلى أين سنذهب؟!”.
فيما ناشدت بديعة حمدو، وهي من محافظة حلب، السلطات اللبنانية بـ”التحلي بالرأفة والرحمة على الأطفال؟”.
وأضافت، وهي يعتصرها الألم والقلق: “ليت أطفالنا ماتوا بالسلاح الكيماوي (في سوريا)، كان هذا المصير أشرف من المذلة والإهانات التي نتعرض لها (..) لماذا هذا الصمت الدولي؟”.
بدأ الرئيس اللبناني الجديد ميشيل عون عهده الرئاسي بفتح العلاقات مع نظام الأسد على العلن ، بعد أن استقبل موفد للأسد في القصر الرئاسي في زيارة هي الأولى منذ ست سنوات، بعد أن كانت السلطات اللبنانية اخفائها و العمل دون ضوضاء.
و قال المكتب الاعلامي للرئاسة اللبنانية أن عزام منصور ، وزير شؤون ما يسمى “شؤون الرئاسة” في نظام الأسد، قد نقل تهنئة الأسد لعون باستلامه الكرسي ، الذي بقي فارغاً طوال ٢٩ شهراً ، وتم التوصل إلى اتفاق دولي.
و بيّن عون في خطاب القسم استراتيجيته المتعلقة في سوريا ، بالتركيز على عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا، دون أي حديث عن اعادة اللبنانيين الذين يقتلون السوريين طوال السنوات الست الماضية ، المنضوين ضمن حزب الله الارهابي و حركة أمل الشيعية اضافة للأحزاب الموالية للأسد.
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، السبت، أن أعداد اللاجئين السوريين المدرجين في سجلاتها داخل المملكة هو 655 ألف لاجئ، وتشكل نسبة من هم دون الـ ١٧ عاماً أكثر من ٥١٪ من اجمالي اللاجئين، الذين تسكن غالبيتهم العظمى في المدن و البلدات الأردنية.
وقال للمتحدث الرسمي باسم المفوضية في الأردن علي بيبي، في تصريحات لـ”الأناضول، أنه “يقيم 513 ألف و625 من أولئك اللاجئين داخل المدن الأردنية، بينما يقيم الباقون وعددهم 141 ألف و389 لاجئ داخل المخيمات الخاصة بهم، وقد تم تسجيل 47 ألف و986 لاجئ خلال العام الجاري”.
ويضم الأردن 5 مخيمات، أكبرها الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف بـ”مريجيب الفهود”، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم “سايبر ستي” الذي يؤوي عدداً من فلسطينيي سوريا اللاجئين بالإضافة لسوريين.
وأضاف بيبي “بلغت أعداد من تزيد أعمارهم عن ستين عاماً 23 ألف و924، بنسبة 3.7%، بينما بلغ عدد من تتراوح أعمارهم ما بين 18-59 عاماً 293 ألف و533 وبنسبة 44.8%، في حين بلغ عدد من هم دون السابعة عشر 337 ألف و557، وبنسبة 51.5%”.
أما من حيث الجنس، فقد احتلت الإناث النسبة الأكبر والتي بلغت 50.7%، بعدد 331 ألف و852، ونسبة الذكور 49.3% بعدد 323 ألف و162.
ومن حيث أماكن وجودهم في المحافظات الأردنية، سجلت أعدادهم في العاصمة عمان 179 ألف و582، محتلة بذلك المرتبة الأولى، تلتها محافظة اربد بعدد 136 ألف و299.
ولفت بيبي “احتل اللاجئون السوريون القادمون من محافظة درعا السورية (متاخمة للحدود) العدد الأكبر من إجمالي أعداد المسجلين في الأردن، بعدد 276 ألف و331، فيما سجل القادمون من طرطوس أقلها بعدد 356″.
اصدرت المحكمة الاتحادية العليا الاماراتية، اليوم، احكاما بالسجن تراوحت بين المؤبد وعشرة اعوام، بحق سبعة اشخاص دينوا بارتباطهم بحزب الله الارهابي.
و قالت وكالة الانباء الاماراتية الرسمية (وام) ، أن مواطن اماراتي ورجلان لبنانيان حكم عليهم بالسجن المؤبد، بينما صدر حكمان بالسجن 15 عاما بحق شخص لبناني وآخر عراقي.
كما حكم على امرأة مصرية ورجل اماراتي بالسجن عشرة اعوام.
، تضمنت ادانة السبعة تهم عدة منها “تسليم معلومات خاصة بدائرة حكومية محظور نشرها لحزب الله اللبناني الإرهابي ولمصلحة دولة أجنبية (لم تسمها ) وتصوير دوائر حكومية خلافا للحظر ومعلومات اقتصادية تتعلق بإنتاج إحدى إمارات الدولة من النفط وخرائط تبين مواقع حقول البترول والغاز إضافة إلى تهمة إنشاء وإدارة مجموعة ذات صفة دولية تابعة للحزب دون ترخيص من الحكومة”.
وكانت المحكمة العليا قضت في 28 حزيران، بسجن مواطنة عشرة اعوام بتهمة التجسس لصالح الحزب الارهابي.
وصنفت دول مجلس التعاون الخليجي في آذار/مارس الماضي، الحزب الشيعي المدعوم من ايران والذي يقاتل الشعب السوري، منظمة “ارهابية”، وتلا هذا التصنيف اجراء مماثل من جامعة الدول العربية.
بدأ الرئيس اللبناني ميشيل عون ، عهده بربط وجود اللاجذين السوريين في لبنان و الارهاب ، و طالب بعودة اللاجئين إلى سوريا باسرع وقت.
وقال عون ،في خطابه الذي تلا انتخابه ، اليوم، بعد ٢٩ شهراً من شغور المنصب من الجالس على كرسيه، في اطار استعراض خططه في فترته الرئاسية :”سننتعامل مع الإرهاب استباقيًا وردعيًا وتصديًا، حتّى القضاء عليه”، و أتبع ذلك بالقول :” كما علينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة، ساعين أن لا تتحول مخيمات وتجمعات النزوح إلى محميات أمنية”، رابطاً ذلك بـ “التعاون مع الدول والسلطات المعنية، وبالتنسيق المسؤول مع منظّمة الأمم المتحدة”.
ويعرف عن عون أنه حارب المجرم حافظ الأسد، و تحالف مع ابنه الارهابي بشار الأسد و كذلك مليشيا حزب الله الارهابية، و انتخب اليوم بعد ٢٩ شهراً من شغور المنصب في لبنان و ذلك عن عمر ياهز ال 82، ليكون أكبر رئيس لبناني، و حصل عن 83 صوتاً ، من أصوات مجلس النواب اللبناني.
أكد اللواء أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي، استعداد بلاده لمشاركة التحالف الدولي والذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في المعركة المتوقع انطلاقها قريبا في مدينة الرقة إذا ما طُلب منها ذلك.
و أشار العسيري ، في تصريحات نقلتها “العربية نت”، إلى أن السعودية تشارك في الجهد الجوي وأن القوات الجوية السعودية منذ أيلول/سبتمبر 2014 وحتى اليوم نفذت ما مجموعه 201 طلعة جوية ضمن التحالف الدولي.
وأضاف عسيري: "المملكة ملتزمة بالمشاركة في محاربة داعش في سوريا ضمن التحالف الدولي بما يوكل إليها من مهام جوية سواء من داخل المملكة أو من خلال طائراتها المنتشرة في قاعدة انجرليك التركية".
وفيما يخص العمليات الأرضية، أوضح عسيري أنه في الاجتماع الأخير للتحالف الدولي في واشنطن اتفقت الدول الأعضاء فيه على استخدام قوات سورية محلية يتم مساعدتها من قبل قوات التحالف وتوفير غطاء جوي لها.
وفيما يتعلق بمشاركة السعودية لقوات التحالف في عمليات استعادة الموصل، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي أن المملكة ومنذ نشوء التحالف لم تشارك في أي عمليات بالعراق، معللا ذلك بأن السعودية لا يمكن أن تشارك في عمليات تشارك فيها الميليشيات، في إشارة منه إلى ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران.
وبحسب ما كشفه وزيرا الدفاع الأميركي آشتون كارتر والفرنسي جان ايف لو دريان الثلاثاء الماضي عقب اجتماع وزراء دفاع 13 دولة في باريس، يستعد التحالف الدولي لـ"عزل واستعادة الرقة" لمنع تنظيم الدولة من إعادة تنظيم نفسه "بعد ما تم إحرازه استراتيجيا وعسكريا في الموصل".
وقال كارتر في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الأخير إن موقع مدينة الرقة الاستراتيجي، وهي ثاني معقل مهم لتنظيم الدولة والأول في سوريا، "يعطي فرصة للمقاتلين الفارين من الموصل بالهروب إليها وإعادة تشكيل كيان إرهابي سيشكل تهديدا أكبر للمنطقة"، مشيراً إلى "احتمال تداخل الإطار الزمني للمعركتين لتجنب حصول انزلاقات أمنية في المدينتين".
وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن أحد السبل المطروحة لاستعادة الرقة هو تطويق المدينة أولا ثم شن معركة "تتشابه إجراءاتها مع الخطوات المتخذة والمطبقة في الموصل"، في إشارة إلى تنفيذ العملية العسكرية من قبل "قوات محلية سورية" وبدعم من التحالف.
من جهته أكد الوزير الفرنسي أهمية انطلاق عملية استعادة الرقة "بأسرع وقت ممكن" وتعزيز الموارد العسكرية لتنفيذها بهدف "تزامن انهيار أهم معاقل التنظيم الإرهابي في الوقت نفسه".
وقال لو دريان إن تقاطع عمليات محاربة التنظيم في الرقة والموصل سيشكل "ضربة قاسية للتنظيم" ويمنع احتمال انتقالهم إلى بلد آخر مثل ليبيا أو عودة عناصره "الأجانب" إلى بلادهم الأصلية وإعادة بناء تنظيم أو تنفيذ "هجمات إرهابية".
وشدد على ضرورة "اليقظة الأمنية على صعيد دولي وتكثيف التعاون حول المقاتلين العائدين إلى بلدانهم لاعتقالهم فور وصولهم وتضييق الخناق عليهم".
في الوقت الذي أبدت فيه
اتهمت هيئة التحقيق والادعاء العام في المملكة العربية السعودية، مواطنين اثنين بالشروع في القتال بصفوف قوات الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابية وتأسيس خلية لاستدراج الشباب السعودي لتدريبهم لاستهداف أمن البلاد.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس أولى جلسات محاكمة المتهمين التي خصصت لتلاوة مذكرة المدعي العام بلائحة التهم وسمحمت المحكمة لثلاثة من ذوي المتهمين بحضور الجلسة إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام. ووجه المدعي العام ضد الأول تهمة تأييد نظام الأسد والسفر إلى اليمن للالتحاق بمعسكر للتدرب على استخدام الأسلحة تمهيدا للسفر لسورية إضافة إلى تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية وتسليم المتهم الثاني مبلغ 2500 ريال لمساعدته في السفر إلى اليمن.
وتلخصت التهم في الالتحاق بمعسكر في اليمن للتدرب على السلاح من أجل القتال بصفوف قوات الأسد وحزب الله الإرهابي، والخروج من السعودية إلى اليمن بطريقة غير نظامية ثم العودة مرة أخرى وتأسيس الأول بالاشتراك مع شخص يحمل الجنسية اليمنية خلية لاستدراج الشباب السعودي لليمن والزج بهم في جماعة إرهابية تستهدف أمن المملكة.
واتهم المدعي العام المدعى عليه الثاني بتأييد نظام الأسد، والسفر إلى اليمن للالتحاق بمعسكر للتدريب على السلاح هناك وتلقي دعم مالي من المتهم الأول للالتحاق بمعسكر تدريب في اليمن، ومحاولة تجنيد شقيقه وتسفيره إلى جازان ثم اليمن. وطالب الادعاء العام من المحكمة توقيع عقوبات تعزيزية بحق الثنائي ومصادرة ما تم ضبطه بحوزتهما ومنعهما من السفر.
بحث خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز مع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “واس”.
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكتبه بقصر اليمامة اليوم، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور رياض حجاب، وعدداً من أعضاء الهيئة.
وقد أكد الملك سلمان ، خلال استقبال حجاب و عدداً من أعضاء الهيئة ، على وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوري في سبيل تحقيق تطلعاته وتخفيف معاناته الانسانية وخروجه من أزمته الحالية، ودعم المملكة للحل السياسي في سوريا وفقاً لبيان "جنيف 1 “، وفق ما جاء في خبر الوكالة السعودية.
هذا و تشكلت الهيئة العليا للمفاوضات نتيجة اجتماعات استقبلتها العاصمة السعودية الرياض، في كانون الأول العام الفائت، بين مختلف أطياف المعارضة السورية (عسكرية و سياسية)، تمخض عنها وفد المفاوض ، الذي يلعب دور المفاوض في مفاوضات جنيف التي فشلت نتيجة تعنت الأسد و حلفاءه ، و اصرارهم على الحل العسكري، و السعري وراء الحفاظ على الأسد و نظامه في الوقت الذي يعتبر هذا الأمر مرفوضاً تماماً من الهيئة.
كشف الطائفي رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، عن النية القادمة لجحافل الحشد الشيعي العراقي و المليشيات المدعومة ايرانياً ، بعد الموصل هي الرقة و حلب السوريتن، بدعوى قتال التكفريين، في خطوة تـظهر مدى الخطورة القادمة لسوريا بعد سيطرة ايران على العراق، ومحاولاتها منذ ما يزيد عن خمسة سنوات فعل ذات الشيء في سوريا .
و قال الطائفي المالكي ، في كلمة له خلال مؤتمر "الصحوة الإسلامية" في العراق و الذي أطلقتها المرحعيات الشيعية العراقية، قال في رسالة إلى الارهابي الأكبر علي خامنئي إن عمليات "قادمون يا نينوى"، وهو الاسم الذي أطلقته الحكومة العراقية على عملية تدمير الموصل، "تعني في وجهها الآخر قادمون يا رقة.. قادمون يا حلب.. قادمون يا يمن".
وتوعد المالكي، في كلمته، بالإضافة إلى حلب والرقة واليمن "كل المناطق التي يقاتل فيها المسلمون الذين يريدون الارتداد عن الفكر الإسلامي"، في إشارة صريحة ولأول مرة إلى تكفيره للأطراف التي تقاتل الحوثيين في اليمن والثوار السوريين الذين يقاتلون قوات الأسد في حلب.
في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة حلب لأسوء حصار تشهده البشرية ، بحبس أكثر من ٣٠٠ ألف مدني محاطين بآلاف المليشيات الشيعية الطائفية، التي يقدم لهم العدو الروسي عمليات الدعم الجوي.
يشار إلى أن الطائفي المالكي يعد من أشد القيادات الشيعية في العراق قرباً من طهران، ويعد المتهم الأول بالمسؤولية عن تأجيج الطائفية في البلاد واتساع رقعة تنظيم الدولة؛ نتيجة لسياساته الطائفية التي حكم العراق في ضوئها على مدى 10 أعوام، كما اتهمته لجنة برلمانية بالفساد وتبديد ثروات العراق، والمسؤولية عن سيطرة التنظيم على الموصل قبل عامين.
امهلت احدى البلدات شمال لبنان جميع العمال السوريين المتواجدين فيها حتى نهاية الشهر الحالي لترك البلدة نهائيا، و ذلك بحجة التدابير الحماية الشتوية .
ونشرت وسائل اعلام لبنانية صوراً للافتة وضعتها بلدية زغرتا – اهدن، تطالب فيها الأخيرة مغادرة السوريين البلدة في مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري ، و نقلت وسائ الاعلام ومنها صحيفة “النهار” أنووفق التدابير هذه فان العمال السوريين لايحق لهم البقاء في اهدن بعد انتهاء العمل ومن يصطحبهم الى الحقول من المزارعين من ابناء البلدة عليه ان يعيدهم الى زغرتا او يصرح عنهم اسبوعيا في البلدية للمراقبة الدقيقة .
و تنتهج العديد من المناطق اللبنانية اجراءات عنصرية اتجاه السوريين المتواجدين فيها من منع للتجوال ليلاً أو الطرد منها أو ازالة النمخيمات المقامة في النطاق الاداري لها، فيما تعمد السلطات اللبنانية على تنفيذ حملات مداهمة و اعتقالات طالت المئات من اللاجذين السوريين بحجج عديدة على رأسها “الارهاب”.