الحكومة العراقية تعلن بدء تعزير حدودها مع سوريا
أعلنت رئيس الحكومة العراقية، الموالية لايران، حيدر عبادي، عن بدء تعزيز الحدود مع سوريا، عبر نشر قوات الجيش العراقي والحشد العشائري التابع لها، في منطقة الصحراء الغربية، في مسعى منها لمهاجمة مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، في الجزء السوري.
إلى ذلك ، ذكر مصدر عسكري عراقي، يوم أمس حسب “الميدل ايست” ، أن حكومة العراق دفعت بتعزيزات عسكرية لتأمين الطريق السريع الدولي الذي يربط العراق مع سوريا والأردن.
وتسعى الحكومة العراقية، بحسب تقارير عراقية، الى تأمين الطريق الدولي الممتد من الحدود الأردنية حتى العاصمة بغداد، ومن ثم اسناد مهمة حمايتها إلى شركة أمنية أميركية، ستستخدم أجهزة متطورة لكشف المتفجرات، وتنصب كاميرات دقيقة لمراقبة الطريق.
وفي ذات البسياق، ذكرت مصادر إعلامية، أن هناك تحركات عسكرية أميركية وبريطانية وأردنية ضخمة على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء ودرعا، و التي تزامنت مع ابداء نظام الأسد استعداده لبدء مواجهات على الحدود السورية مع الأردن.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، "محمد المومني"، إن بلاده "لن تتردد بالدفاع عن حدودها حتى لو كان بالعمق السوري"، في الوقت الذي رد فيه وزير خارجية النظام، "وليد المعلم"، أن النظام سيعتبر أي قوات أردنية تدخل الأراضي السورية دون تنسيق مع دمشق معادية.