قطر ترحب بمناطق "خفض التوتر" وتحذر من استخدامها لتأجيل الحل في سوريا
رحب وزير الخارجية القطري، "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، اليوم الثلاثاء، بمناطق "خفض التوتر" في سوريا، مشيراً الى أنها يجب أن تكون خطوة للوصول للحل والانتقال السياسي، الذي ينص على رحيل الأسد.
وقال الوزير القطري للجزيرة نت، أنه "من الجيد أن تكون هناك مناطق لخفض التوتر، لكن يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة"، محذراً من استخدام هذا الاتفاق "كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي".
واشار آل ثاني، عقب لقائه وزير الخارجية الامريكي، "ريكس تيلرسون"،الى التعاون بين قطر ولولايات المتحدة، خاصة في الملف السوري، وأكد أن المشاورات مع نظيره الأمريكي، تناولت القضية السورية والمقترحات المطروحة للمضي قدما في حلها.
وكانت الدول الضامنة لمفاوضات أستانة4 (تركيا وروسيا وإيران)، أصدرت قرار في 4 من مايو/أيار الجاري، يقضي بانشاء مناطق "خفض التوتر"، والذي بدء سريانه ليلة الجمعة، ولكن النظام ما لبث ان قام بعدة خروقات بعد ساعات من يدء تطبيقه.