مقالات مقالات رأي بحوث ودراسات كتاب الثورة
١٤ يوليو ٢٠١٥
"أوارق مبعثرة".. زراعة الوجود الشيعي

قال لي :أحد الاعلامين من أصدقائي أوراقك مبعثرة خطيرة وجريئة لم لا ترتبها لم لا.

قاطعته : أجل لأنها جريئة هي مبعثرة ولأنها خطيرة مازلت مسودات هل هناك من سينشر هذه الأوراق ؟

قال لي :لابد لك من بعض التعديلات هنا وهناك لنقل أنها بحاجة لعملية تجميل

قلت له : ومن سيجمل الواقع إن أنا جملت إنعكاسه ...ثم ألم نجرب كفاية  المجاملات والتغاضي عن الحقيقة أنه زمن قلب الحقائق وتغير الألوان ؟

ألم يصبح من يموت الأن دفاعا عن أرضه ارهابيا ؟

ألم يتحول المحتل الطائفي القاتل ألى بطل ؟

ومن يدري لعل البعض المحطات التلفزيونية تجعل القاتل شهيدا

مادامت جعلت عن المدافع عن حق وجوده في أرضه قتيلا أليس هذا ماتقوله الصحف ويقوله الساسة والسياسيون ؟ أليس هذا مايريده أصحاب السلطة والنفوذ من حكام العرب (المعتدلين )المعدلين ؟

تتقلب الألوان فيغدوا الأبيض أسود والأسود يصبح أزهى الألوان

وتسئل لم أوراقك مبعثرة ومازلت مسودات كل يوم يموت المئات ونحن نجلس ونتسامر وكأن ماكان لم يكن بالأمس فقط بالزبداني وحدها مايقارب العشرين وعشرات البراميل المتفجرة والغوطة كذلك هذا ماعاد الجرحى وفي المساء يصرح بوق من أبواق النظام أن الوجود الشيعي حق مشروع لنشر الأمن والهدوء.

أه أه أه أه ياصديقي وصلنا لزمن أصبحت الخيانة بطولة وصلنا هنا في المنطقة الجنوبية من دمشق ولم نصنع أنتصارا واحدا وأصبح التصريح به كأنه من المعجزات وتسأل لم يسكن الموت بعيون الأحرار ولماذا يقتل الحزن قلوبهم ؟.أليسهذا زمن الألوان والصباغ.

فلنصبغ الدم بالضحكات الجوفاء ولنصبغ قتل الأطفال بسهرات الجميلة ولنرفع القبعة تحية لحزب الله المحتل الذي يتابع سحقنا أكثر وليذهب مصير ومستقبل أجيالنا الى الجحيم .

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٥
هل "الزبداني"... بحاجة لمجرد بياناتكم...؟؟

مع اليقين أن معركة الزبادني التي بدأت قبل أربع سنوات لن تكون نهايتها سعيدة ، مطلقاً للغزاة ، و لكن ستكون مصيرية للثوار الذين يضحون بكل ما يملكون بغية الدفاع عن آخر المراكز، و نقاط القوة في إلغاء أي مشروع يعمل حزب الله على إنشاءه أو النظام على ضمانه .

الزبداني التي دخلت التاريخ مع تفجيرها لأول دبابة ، وخروجها عن السيطرة ، و بقائها حرة ، عصية رغم كل الأمواج التي حاولت هدمها ، اليوم هي مهددة بالفعل ، و تحت ضغط كبير من نظام و الحزب ، تركوا كل المناطق و ركزوا عليها ، بغية قهرها لتحقيق ضمان للحزب في أراضيه من المد الثوري في حال سقوط الأسد ، و النظام لتوسيعة الطوق الأمني لدمشق .

153 حاجز ونقطة عسكرية تحيط برقعة جغرافية ، لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة من الكليومترات ، طيران يضاهي عدد الغيوم ، و قذائف تزيد عن حجار الجبال ، و أفواج من المقاتلين من كل الملل و الإنتماءات ، التي اتحدت لدخول "جنة الثورة" الزبداني .

و الغريب أن هناك حالة من الاعتماد على البيانات كرد على هذا الهجوم الهمجي على الزبداني ، إدانة و شجب ، و توّعد و تعهد بالمساندة ، بضع طلقات هنا و بعض القذائف هناك ، و الكل يقول لتخفيف الضغط على الزبداني ..!؟

لا أعرف العرف الذي يعتمده المناطق التي يمكنها إيلام الأسد و قواته ، ولاتقوم به ، و ما الحكمة من ذلك ، وكأن الزبداني شأن و هم شأن آخر ، و لعل أكثر ما يثير الإستغراب هو الموقف السلبي أو التراجع في المواقف من ثوار وادي بردى ، الذين اتخذوا للحظات قرار بقطع المياه عن دمشق ، و تحويل منطقتهم لمنطقة عسكرية ، تخفيفياً و دعماً للزبداني ، و هو حل بمجرد انتشر تفاصيله ، تم إلغاءه ، لأسباب نجهلها ، ولا نعلم إن سقطت الزبداني "لاسمح الله" ماذا سينتظر وادي بردى ..!؟

في العموم الحديث عن تخاذل هذا الطرف أو ذلك يبقى في إطار العتب و مجرد الحديث عن الم الذي يعتصر القلوب على زينة شباب الثورة السورية المتواجدين في تلك المنطقة التي تعتبر "تفاحة سوريا" وحدهم ، ووحيدين ، بلا معين إلا الله ، وهو حسبهم .

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٥
فنانين بالاسم وأعداء الأمة بالباطن

كثر الحديث عن الدراما السورية والتي أُفضل تسميتها بالدراما الأسدية لأنها بعيدة عن واقع الشعب السوري وقريبة من الواقع الذي يحاول أن يصوره الأسد لأنصاره منذ بداية الثورة.

لا أمل في نصر عسكري لأحد في سوريا، أيضاً لا مجال للتعبير بحرية عما يجري في سوريا من داخل سوريا ولا مجال للحصول على موارد أو إمكانيات النظام في الإنتاج الفني، لذك لابد من إنتاج ما يتماشى مع المؤامرة وفكرها، فكان باب الحارة 7 وبقعة ضوء وغيرها من المهازل التي هبطت بالدراما السورية إلى قاع الأسدية بعد أن سبقت الدراما المصرية سابقاً.

يجب أن نعرف بأن إيران ليست هي فقط من يناصر الأسد في حربه على سوريا بل إن السعودية أيضاً تمد له يد الدعم بما يتعلق بالفن وبالتأثير على الرأي العام العربي ككل من خلال إنتاجها لباب الحارة 7 وعرضه مع جميع المغالطات التاريخية داخله والرسائل المبطنة التي ترسم للرأي العام العربي صورة مغايرة للمجتمع الدمشقي والسوري عن الواقع.

ما الذي يحدث؟

هل سمعتم بالمثل الشعبي القائل "مال الداشر بيعلم السرقة"؟ عندما اندلعت الثورة في آذار 2011 لم نشهد أي تحركات فنية على مستويات عالية من الحرفية سوى القليل القليل ولعل أغنية "يا حيف" هي أصدق مثال على القليل، لكن عدا ذلك لم نشهد أي عمل فني آخر على مستوى يمكن عرضه على القنوات التلفيزيونية، أو على الأقل يملك بداخله محتوى واسع قادر على محاكاة تجربة شعب ثائر، ومنتج بإمكانيات أقرب ما تكون إلى الوسط من القوية، هل رأينا عمل يشبه ذلك؟ طبعاً لا! لم نرى شيئاً من هذا بعد. كل ما رأيناه كان محاولات بسيطة جداً ومبتدئة، كما أن جميع الأعمال الفنية "الثورية" تتميز بأنها لا تتعلم من بعضها ولا تراكم خبراتها في أعمال مستقبلية قد تحمل قيم جميع الأعمال التي سبقتها، بل جميعها تبدأ من الصفر وتعيد بناء العجلة بالأخطاء نفسها. ولعل هذا أهم ما يميز منتجات الأسد الفنية عنا.

تهديد آخر من الدراما الأسدية يتمثل بتصويرها لواقع وتاريخ مختلف تماماً عما هو موجود حقيقةً، لكن إن كنا نعتقد بأن الأسد ومن يدعمه يحاولون تغبيش التاريخ السوري وتشويه صورة المجتمع السوري الآن من خلال الدراما فيجب علينا أن نبحث أكثر عن أصل المشكلة. في الحقيقة حملة التشويه ابتدأت منذ تولي حافظ الأسد السلطة عندما عمد إلى تشويه التاريخ السوري من خلال طمس التاريخ السوري تماماً في الفترة الممتدة ما بين جلاء الفرنسيين وحتى تسلمه السلطة. من منكم يعرف التاريخ السوري في هذه الفترة كما يعرف أهداف ومنجزات الحركة التصحيحية؟ من منا يعرف من هو حسني الزعيم أو شكري القوتلي؟

النظام الأسدي ومن معه يحاول من خلال الدراما أن يزيد عمق الهوى بين السوريين من خلال تصوير واقع مزيف لمؤيديه والمبالغة في استفزاز المعارضين لدرجة إعراضهم عن مشاهدة الأعمال الفنية مما يؤدي في النهاية إلى خلق واقعين مختلفين.

ضعفنا الذي يستغله النظام وحلفائه هو عدم وجود توثيق لتاريخنا المشرق من خلال أفلام ومسلسلات أو حتى على مواقع ويب بأسلوب المراجع والتي من شأنها أن توضح موقف الفئة الثائرة من الفئة المستبدة وتاريخ نضالها. لقد تجرأ النظام كثيراً وبدأ يمهد الطريق للتطبيع مع إسرائيل من خلال شخصيات اليهود في باب الحارة وانجذاب "عقيد" الحارة لهم والذي يعد من أهم الشخصيات في الحارة بحكم غياب "الزعيم"، إنها ليست صدفة أليس كذلك؟

لذا يجب علينا اعتبار هؤلاء "الفنانين" أعداء الأمة ولا يختلفون شيئاً عن مجرمي الحرب بسوريا الملطخة أيديهم بالدماء والذين تسببوا بتدمير المجتمع السوري مادياً ومعنوياً.

من أهم نقاط الضعف هي عدم اعتلاء الثوار السوريين للسلم الفني بعد! وذلك بسبب عدم وجود الإمكانيات اللازمة. لكن الإمكانيات المطلوبة تكتسب ولا تعطى وتأتي نتيجة تضافر رؤوس الأموال مع الجهود الفنية والإنتاجية والتي تؤدي إلى افتتاح شركات إنتاج قد لا تكون ضخمة في البداية لكنها بالتأكيد ستجمع تحتها جميع الفنانين والمخرجين والكتّاب والممولين وغيرهم. سلّم الحرفية الفنية يبدأ بإعطاء أصحاب المواهب التوجه الضروري المبني على معرفة علمية لأهم مبادئ الاختصاص، وهو عمل الدولة! لكن الدولة غائبة، والجهود ما تزال مفتتة وفردية تستمر في إعادة بناء العجلة في كل مرة وتقع في أخطاء سابقتها، أضف لذلك التكرار الدائم واعتماد المشاهد والأفكار نفسها. مثلاً افتح على أي قناة تعرض تقريراً يصف ما يحدث في سوريا على أنه ثورة ستجد أن الفيديوهات التي يستخدمونها تختلف في الزمن والمكان لكنها تتشابه في المضمون (سحابة دخانية داخل مدينة شبه مدمرة) بينما إفتح على قنوات النظام فستجد بأن الفيديوهات في أغلب الوقت تحتوي على لقطات إخراجية بكاميرا ثابتة وتقوم بتصوير قوات الأسد على أنهم أبطال يحررون ويقتلون وإلى ما هنالك، لذلك فإن كلاب النظام قد تمكنوا فعلاً من إعتلاء الدرجة الأولى من سلّم الفن بتقديم أبسط أنواع الفيديو بشكل محترف ثم اتقنوا إنتاج الأفلام القصيرة والتي نراها على شكل برموهات على القنوات الفضائية الموالية. بعد ذلك اتجهوا نحو تمويل المسلسلات السورية التي تحمل توجهات حكومة الأسد فأدى ذلك إلى إنتاج عدد كبير من المسلسلات التي تحمل بالنهاية فكر هذه الحكومة.

الثورة لديها الكثير من الفنانيين والكتّاب والمخرجين والممولين لكنهم لم يجتمعوا إلى الآن تحت سقف واحد ولم يفكروا في اختصار تجاربهم في عمل فني واحد، إلى الآن لم يتم دعم فنان سوري واحد مغترب جالس في منزله يحاول أن ينتج فيلم كرتوني، مع العلم بأن أغلب الفنانين الحقيقين هم معارضين ومنفيين خارج سوريا.

عندما تتصفح الإنترنت ستجد أن المواليين قد تمكنوا من توثيق حربهم على الإرهاب في سوريا وقد تمكنوا أيضاً من الهيمنة على أهم المواقع الإنترنت التي تتحدث عن الثورة السورية (مثل ويكيبيديا) وقد تمكنوا أيضاً من طمس أرشيف الثورة السورية من خلال هجماتهم المنظمة على الصفحات الثورية وإغلاقهم لها. بالمقابل ماذا فعل الثوار الالكترونيون سوى أن يكرروا عبارات "الأسد سفاح" "يجب محاسبة الأسد على جرائمه" "الله أكبر انظر إلى البراميل تسقط وتقتل الأطفال"... لم نتمكن – كثوار الاكترونيين- من توحيد جهودنا وتقديم صورة واضحة بجميع اللغات عن الثورة السورية، ماذا تعرف ماليزيا أو إندونوسيا عن الثورة السورية؟ ماذا تعرف كازاخستان أو الأرجنتين عن ثورتنا؟ أيضاً هل رأيت يوماً ما أي صفحة ثورية باللغة الألمانية تستهدف الشعب الألماني بعيداً عن حكومته؟ 

إن كنا جميعاً نحقد على الدراما الأسدية الحالية ونصفها بأنها بعيدة عن الواقع من حيث تصويرها للجنود الأسديين على أنهم أبطال وعلى أن الحياة الاجتماعية في سوريا حالياً تمر بمرحلة حرجة وستعود طبيعية قريباً وأن جميع السوريين ما زالوا يجلسون في منازلهم ويناصرون الرئيس الأوحد ضد المؤامرة، فإن جزءً ليس صغيراً من اللوم يقع علينا لأننا لم نقم بواجبنا كما يجب تجاه نشر صورة الثورة بالشكل المطلوب، أين هم السوريين المستعدين لفداء الثورة بدمائهم مجاناً؟ أين هم مصممي مواقع الإنترنت؟ مصممي الغرافيكس؟ الكتّاب؟ الممثليين؟ الشعراء؟ المغنيين؟ المسوقين؟ المفكرين؟ الرساميين؟ الموسيقيين؟ أرباب رؤوس الأموال؟

أنتجت الثورة "الناشط الإعلامي" بكثرة لكن ما الذي يفعله بالتحديد هذا الناشط/ة؟ أكثر من 95% منهم لا يفعلون شيئاً سوى أنهم يشكلون عبئاً إضافياً على الثورة وينشئون صفحات على الإنترنت تعبر عن أرائهم التافهة والبالية التي لا تسمن ولا تغني والأهم من ذلك بأن هؤلاء الناشطين هم من يخونون من يريدون ويرفعون على درجة الوطنية من يريدون. أليس بالجدير بهؤلاء الناشطين أن يحاولوا ربط الفنانين المغمورين مع الممولين مثلاً أو أن يفسحوا لهم مجالاً بجانبهم على صفحاتهم في الإنترنت؟ أليس بالجدير بهم أن يربطوا الفنانين السوريين برجال الأعمال السوريين بحكم علاقاتهم الواسعة؟

الثورة السورية عظيمة وستغير من بناء مجتمعات بأسرها، وهي أفرزت مبدعين وفنانين يحاولون رسم صورة عنها من عدة وجوه وبحسب اختصاصاتهم وإمكانياتهم مثل الأخوين ملص، أمجد وردة، سميح شقير، نديم قطيش... لكن ذلك لا يعني بأننا يجب أن نكتفي وأن نلقي عليهم بالحمل كله لتمثيل الثورة فنياً بل يجب أن نحاول دائماً أن نرص صفوفنا بجميع الاختصاصات ونسعى لأرشفة الثورة وتوثيق أحداثها تاريخياً وذلك من أجل نجاري النظام لعلنا ننتصر عليه، ومن أجل أن نترك للأجيال خلفنا ما يستطيعون الاستشهاد منه والاعتماد عليه. كما أنه يجب أن نطمئن بأن جميع دعايات النظام وتشويهه للمجتمع السوري ستمحى بزواله وستذهب الدراما خاصته إلى مزبلة التاريخ وستكتب أسماء فنانوه مع من خان بلده وعرضه من أجل حفنة أموال قليلة وربما لجاه بالي لم ينفعه شيئاً بعد زمنٍ قصير.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٥
نبذة موجزة عن النشطاء في سوريا

شهدت الثورة السورية منذ انطلاقتها في مارس/آذار 2011 دورا فاعلا لعدد من النشطاء ، حيث كان لهم دور بارز في قيادة المظاهرات وتأمين الدواء وإنشاء مواقع للثورة السورية على صفحات التواصل الاجتماعي ، و لذلك قام نظام الأسد منذ الأيام الأولى للثورة بحملات اعتقال طالت عددا كبيرا من هؤلاء النشطاء وما يزال أكثرهم حتى الآن في سجون الأسد و اقبية مخابراته .

كان النشطاء لهم دور كبير في الثورة منذ بدايتها و لكن خفت نشاطاتهم رويدا رويدا بعد أن أطبق النظام سيطرته في بعض المناطق وبات يشن حملات اعتقالات طالت الكثير من الشباب مما دفع الكثير منهم إلى الهروب خارج سوريا ، و كان الناشط هو المصدر الوحيد الذي يستطيع ايصال الأخبار والأحداث العاجلة للقنوات والمواقع العربية والعالمية من جميع المحافظات السورية .

كان عمل النشطاء المحليين تنظيم المظاهرات و توثيق الأحداث ونشر صور ومقاطع الفيديو للمظاهرات السلمية في المناطق التي كانت تخرج وتهتف ضد النظام وتطالب بالحرية والكرامة في الأشهر الأولى ، وحتى بعد مرور اكثر من عام على الثورة السورية كانت المعابر الحدودية مع دول الجوار لا تزال في يد قوات الاسد و لم يكن هناك مراسلين للقنوات العربية في المناطق التي كانت تشهد تحركات سلمية وعسكرية ضد نظام الاسد ، و اعتمد النشطاء اثناء ذلك في ايصال صوت الحقيقة على خدمات التواصل الاجتماعي من فيسبوك و سكايب .

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٥
النتائج القاتلة للتصنيف الخاطئ للثوار في سوريا

بات واضحا الفشل الذريع لسياسة إدارة أوباما تجاه النزاع في سورية، في ظل غياب الاستراتيجية الواضحة، وعدم احترام "الخطوط الحمراء" التي سبق

ووضعتها الإدارة نفسها, حيث طغت الحلول المؤقتة وقصيرة المدى المستلهمة من تجارب أفغانستان والعراق على الحلول طويلة الأمد والقابلة للتحقيق، بالإضافة إلى الضجة التي أحدثتها وسائل الإعلام المهووسة بتنظيم الدولة الإسلامية. والنتيجة: حصيلة قتلى تراوحت تقديراتها بين (٢٠٠ - ٣٠٠) ألف (والأعداد تفوق ذلك في الواقع)، وأكثر من ١١ مليون مهجرٍ، وعدد كبير من المدن المدمرة. ولعل أبرز نتائج هذا الفشل تتجلى في الطريقة المضللة لتصينف الثوار بين “معتدلين” و”متطرفين”.

في شهر ديسمبر من السنة الماضية، صرح وزير الخارجية جون كيري أنه “لا يجب أن يختار السوريون بين طاغية وإرهابيين”، وصرح كيري أن هناك خيارا ثالثا: “المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل كلا من المتطرفين الإرهابيين و(الرئيس السوري) بشار كل يوم”. للأسف، هذه النظرة الجديرة بالثناء تم تحطيمها بسبب تعريف الولايات الأمريكية المتحدة لمفهوم “الاعتدال”بطريقة ضيقة واعتباطية أستثنت جل التيار الرئيس للمعارضة.

الجماعة التي أنتمي لها، أحرار الشام هي مثال جيد على ذلك. فالاسم يعني “رجال سوريا الأحرار”. نعتبر أنفسنا جماعة إسلامية سنية ضمن تيار الأغلبية، يقود هذه الجماعة سوريون يقاتلون من أجل السوريين. نحن نقاتل من أجل تحقيق العدالة للشعب السوري، ومع ذلك تم اتهامنا كذبا بوجود علاقات تنظيمية مع “القاعدة” وبتبني فكرها.

هذه الاتهامات أبعد ما يكون عن الحقيقة. نحن نؤمن أن سوريا تحتاج إلى مشروع وطني جامع لا يمكن أن تتحكم به أو تنجزه جهة أو جماعة واحدة، ولا يجب أن يرتبط الحل بإيديولوجيا واحدة. نحن نؤمن بتحقيق التوازن بين الطموحات المشروعة للأغلبية في سوريا وحماية الأقليات وتمكينهم من المشاركة ولعب دور إيجابي في بناء مستقبل سوريا. نحن نؤمن بمستقبل وسطي معتدل لسوريا يحافظ على الدولة وإصلاح المؤسسات فيها بما يخدم كل السوريين.

في أواخر السنة الماضية، تم اغتيال عشرات من قادتنا في تفجير. تمكنا من التعافي من هذه الضربة، وظهرت قيادة جديدة بشكل سريع، لتؤكد على المستوى العالي للمؤسساتية والحرفية في صفوفنا، والدعم الشعبي العميق الذي نتمتع به بين صفوف الحاضنة المحلية. يعتبرنا السوريون جزءا أساسيا و عنصرا ثمينا في المشهد العام للثورة، ومع ذلك تم تشويهنا ظلما من قبل إدارة أوباما منذ اليوم الأول.

بينما هم عالقون في فقاعتهم الخاصة، قام صناع القرار في البيت الأبيض بتخصيص الملايين من أموال دافعي الضرائب في أمريكا لدعم جهود "السي آي ايه" الفاشلة في مساندة قوات اعتبروها “معتدلة” في سوريا. ولكن هذه الجماعات “المعتدلة” خيبت الآمال على كل المستويات، بما في ذلك مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية. إن السياسة الأمريكية الفاشلة في اعتبار الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية هي حرب مختلفة وفي بعض الأحيان متعارضة مع الجهود الرامية لإزاحة الأسد منعت من الوصول إلى نهاية في كلا المعركتين.

باعتراف واشنطن نفسها، فإن القتل والتدمير الممنهج ـ في كثير من الأحيان عبر أسلحة كيماوية - الذي حل بالمدن والقرى السنية من قبل جيش الأسد ذي الغالبية العلوية، لا يزال من أهم عناصر التجنيد المستمر لصالح تنظيم الدولة، كما كان الحال مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي أدت سياساته الطائفية إلى دفع السنة العوام للارتماء في أحضان هؤلاء المتطرفين. ورغم قيام الولايات المتحدة بالضغط لإزاحة المالكي من السلطة، لا يزال البعض في واشنطن (والأمم المتحدة) متمسكين بمفهوم سخيف يجعل من الأسد جزءا من الحل في سوريا.

في الحقيقة، إن الانتصارات التي حققها الثوار تؤكد أن النظام السوري ضعيف ويموت. لقد فقد كل قدرته لأي مبادرة استراتيجية على الأرض، ويعاني من نقص بشري يشله. الأسد يعتمد الآن بشكل متزايد على المتطوعين الشيعة الممولين من قبل إيران، حتى هؤلاء المقاتلين الأجانب ـالذين تم إحضارهم من مناطق بعيدة كأفغانستان- لم يتمكنوا من عكس سير الأحداث.

إن القضية الأخلاقية ضد الأسد كان يجب أن تكون كافية لاستثنائه كخيار، ولكن الحقائق على الأرض الآن هي التي تؤكد أن الأسد قد انتهى. السؤال الوحيد الذي بقي برسم الإجابة هو؛ من سيطلق عليه رصاصة الرحمة، تنظيم الدولة الإسلامية أم المعارضة السورية؟. هذا السؤال يجب أن يدفع واشنطن للاعتراف بأن الفكر المتطرف لتنظيم الدولة لا يمكن هزيمته إلا عن طريق خيار سني سوري، يقوم فيه السوريون أنفسهم بتعريف “الاعتدال” وليس "السي آي ايه".

وعلى الرغم من انعدام تواصلٍ حقيقيٍ من طرف المجتمع الدولي، إلا أننا لا نزال ملتزمين بالحوار معه. القضايا التي تحتاج النقاش هي كيفية إنهاء حكم الأسد، وكيف ي

مكن هزيمة تنظيم الدولة، وكيف يمكن أن نضمن حكومة مستقرة تمثل السوريين في دمشق، من شأنها أن تضع سوريا على طريق السلام والتصالح والتعافي الاقتصادي، بينما نمنع تفكك الدولة.

ما زالت الفرصة سانحة للولايات المتحدة الأمريكية لتغيير مسارها، “الخيار الثالث” الذي طرحه جون كيري موجود، ولكن على واشنطن أن تفتح عينها وتبصره.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٥
أكذوبة "طريق القدس" الإيرانية .. لن تمر من الزبداني

حيرنا حزب الله و زعيمه و من خلفه إيران في أي طريق يجب أن نسلك حتى نصل إلى القدس و نحررها من إسرائيل ، فتارة من بغداد و مرات في الرمادي و الفلوجة ، مروراً بحلب و ادلب و حمص و ريف دمشق ، و بتنا امام طريق يضيق أكثر ليشمل مدن صغيرة كـ"الزبداني " اليوم ، ومن الممكن أن يكون بالغد شارع المفروشات في درايا داخل قائمة الخارطة التي تأخذ إلى القدس ، مما يجعل الطريق إلى القدس طريق ملتوي و ضيق و ملتف على ذاته.

لا شك ان كذبة القدس قد مر عليها من السنين ما يجعلها إسطورة غير موجودة إلا في عقول اللاعبين ، و محفورة داخل ضمائر الشرفاء الذين باتوا اليوم داخل أهم المعارك التي تدور حالياً في سوريا ، والممهدة للدخول إلى دمشق فالقدس ، بعد التخلص من الحماة الذين فعلوا كل ما بيدهم ليقفوا في وجه أي جهد يصل إلى تلك المدينة الغارقة في ظلمات الإحتلال و تجار الدين و حقد صراع الحضارات.

تبدأ كذبة "الطريق القدس" التي اجتهدت ايران عبر موجه ثورتها الشيعية "روح الله الخميني" الذي دأب على تحويل الأنظار عن كل الجرائم و اسبغاها الصبغة الدينية ، و عززها بالأحاديث الموضوعة و الروايات الدينية التي يتمسك بها "شيعة ايران" بشكل كبير لأنها تعتبر احد اهم اللبنات التي يقوم عليها النظام "الثيوقراطي" الإيراني .

تنشأ القصة أن القدس سيدخلها جيش محمد بقيادة "مهدي الشيعة" ، هم وفق ذلك يقنعون الجميع أنهم يسعون للتواجد إلى جانب القدس و الدول المحيطة بها بغية أن يكونوا في عداد هذا الجيش ، هذه الإسطورة التي تأتي في إطار الثناء و الشكر والعرفان بالجميل لإسرائيل التي وقفت إلى جانب الشيعة الإيرانيين أيام حرب السنوات الثمان مع العراق.

ايران التي تعتمد على الدين و توجيهه وفق اهداف تتفق مع أحقاد حضارية نابعة عن الرغبة في العودة إلى أمجاد الفرس ، و تتفق بهذا الشأن مع اسرائيل التي تسعى في نفس الإتجاه في القضاء على العرب و عنصر اجتماعه من الناحية المذهبية "السنة".

اليوم نحن امام امتحان جديد في الطريق المزعوم ، صحيح أنه نجح في القصير قبل سنوات ، لكنه فشل أمام اسماء أخرى ، مع توقف معركة القلمون مؤخراً ، فشل المعارك بحل و ادلب و ريف دمشق و قبلها كانت الضربة الأبرز في مثل الموت في درعا.   

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٥
إلى جبهة النصرة : ليت الشعب .."طياراً" ...!؟

ظهر بالأمس الطيار الاسير لدى جبهة النصرة "علي عبود" على قناة الجزيرة وافر الصحة ، بهي الطلة ، يمضي أيام الأسر في راحة و استجمام ، فلا هم له سوى مرور الوقت و العودة إلى حضن الوطن من جديد لمتابعة القصف وفق "إن لم نقتلهم سيقتلونا" ، عقيدةٌ مؤجلة حالياً فالوقت وقت أسر ، و لم يحن بعد وقت الحرب.

شكل و اسلوب و كلام الطيار و تحدثه بكل أريحية ، دليل جيد على حسن المعاملة و الضيافة التي اعترف بها ، استعرض بثقة إنجازاته و ماحققه لصالح قضية "نظامه" ، و لم يخلو الأمر من بعض الإفك و الكذب و التغابي ، فهو عادي بالنسبة لأمثاله .

لم يعني لي كثيراً ظهور احمد منصور بهيئة محقق أو مُستجوب ، و ما اذا كان ضغط عليه ليقول معلومات أو لم يضغط ،ولم يعني لي المعلومات التي ادلى بها فهي عبارة عم جملة من الكذب والتضليل والسعي للتبرئة المبطنة ، ولكن الحقيقة الذي أثر فيّ هو المعاملة التي تلاحق الجميع من فئة الأقليات ولو كانوا من أعتى القتلة ، لانحظى بها كسوريين .

كيف تعامل جبهة النصرة هذا المجرم بهذا الاسلوب الحضاري و تظهر على أن الإنسانية و الخلق و كل السمات الفضلى يتمتعون بها ، ولانجد هذا الأمر مع بقية السوريين الخاضعين لسلطتها في المناطق المحررة ، فماذا لو كان الطيار ناشطاً أخطأ و ذكر سلبية للنصرة ، ماذا لو كان الطيار أحد الذين رُفع بهم تقرير على أنه من جماعة معادية و لو تقرير كاذب أو مفبرك ، ماذا لو كان ذلك الطيار أحد الذين يعدمون هنا و هناك بتهمة التشبيح بغياب المحاكمة ، ماذا لو كان هذا الطيار داعراً و مسهلاً للدعارة ، ماذا و ماذا و ماذا ..... فليحمد الطيار عبود انه ليس مواطناً سورياً من تلك الفئة التي تسمى "السنة" لكان الآن في نار جهنم .

اجتهدت النصرة لكسب ود العالم أجمع ، و اجتهدت لتظهر بمظهر المتحضر ، اجتهدت بارسال التطمينات المطلوبة للطائفة "العلوية" بأنها تعاملت مع أشد المجرمين بهذه الرحمانية ، و لكن هل أرسلت النصرة طمئنة للسوريين أجميعين بأن من يأتي إلى أرضها له حرية العمل و الحركة ، هل سيجد من يختلف معها مكان للإقامة و التواجد ، هل من يرفض تنفيذ التعليمات سيكون مصيره كمصير الطيار مثلاً ..!؟

انتقلت عدوى كسب الجميع إلا الشعب ، إلى النصرة ، فالجميع لديه رسائل خارجية ، ولا أحد يملك رسالة للداخل ، لذا فإن الجميع سيسقط و سيبقى الشعب ، فلا حصانة لمخطئ مهما بلغت قوته أو استفحل ظلمه .

عذراً قد يهاجمني الجميع و لكن سأهاجم بدوري ، كل من يؤيد بشكل أعمى و بتعامى عن الأخطاء و التجاوزات ، فالفصائلية العمياء هي استبداد جديد ، و القدسية للبشر غير موجودة ، و العصمة لم تلحق بشري ، و ليتني طياراً لأنجوا من كلام "التكفير – العمالة- المأجور".

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٥
أسوأ الهدايا !!

بعد خمس سنوات عجاف مرَّت على هذا الشعب المسكين ، تجرَّع فيها غصص المؤامرات الدولية والحقد الطائفي ، وذاق فيها مرارات الخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات فصبر وصابر ، واستخدمت ضده أشد أنواع الأسلحة فتكًا وتدميرًا فوقف أمام قاتله عزيزًا شامخًا..


بعد ذلك كله فإن أسوأ هدية يمكن أن يقدمها فصيلٌ من الفصائل أو جماعةٌ من الجماعات لهذا الشعب المكلوم هي أن يقول لهم : " شكر الله سعيكم " !!.


وهذه رسالتي إليكم :
أنا المسلم الوحيد على هذه الأرض ، ومنهجي هو المنهج الخالي من الشوائب ، وعقيدتي هي العقيدة الصافية النقية ، وإن دماءكم وأموالكم ليست حرامًا علي لأنكم كفرتم بالله بعد أن جئتُ لنصرتكم مسلمين ، وارتددتم عن دينكم حين لم تتبعوني !!
وإن قتالكم أولى من قتال من جئت لنصرتكم منه.


إن أقبح المكافأة لهذه الشعب هي أن يقوم ذلك الفصيل بإغلاق المنطقة التي تقع تحت نفوذه ، فيمنع أي كيانٍ شرعي أو عسكري أو مدني من التواجد في تلك المنطقة ما لم يدن له بالولاء والتبعية ، فينظر المجاهدون الذين حرروا تلك البقاع فإذا هم محرومون من دخولها ، وإذا بيوتهم قد أصبحت كلأ مباحا ونهبا للعابرين ، وإذا بتلك البقاع تحتاج إلى تحرير من نوع آخر ، فيا لفرحة المجرمين ويا لحسرة المجاهدين.


أتأمل هذه المحنة وأسائل نفسي :
لو قُدر للشيطان أن ينثر كنانته ثم يعجم عيدانها عودًا عودًا ، وأن يفكر ويقدر ليضع بين يدي أعداء الله عدة خطط وسيناريوهات لقتل خيار المجاهدين والتنكيل بصالح المسلمين ، ووأد ثورتهم وتصويرها بأبشع الصور ، واستعداء أمم الأرض عليها ليجلِبوا عليها بخيلهم ورَجِلِهم ويرموها عن قوسٍ واحدة ؛ فهل تراه سيجد أخبث من هذه الخطة أو أدهى من هذا السيناريو ؟!

الشيخ أسامة اليتيم - القاضي العام في دار العدل في حوران

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٥
علوش يهاجم الجميع .. فهل لديه ما يخفيه !؟

شن قائد جيش الاسلام زهران علوش هجوماً هو الأوسع تقريباً على الجميع ، بثقة و هدوء يدل على أن لديه شيء ما يخفيه ، بعد عودته من زيارته الخارجية التي شملت تركيا و دول اخرى بقيت طي الكتمان .

اللهجة الحادة التي استخدامها علوش في التسجيل الذي بُث وقيل انها من اجتماعه مع قيادات جيشه ، وخلط فيها كل الأوراق حتى تصل لمرحلة تتيقن أن ليس لجيش الإسلام أي حليف أو مقرب أو خارج الهجوم سواء بالحرب الكلامية أم بالسلاح .

ولم تكن رسالة علوش لنظام الأسد و ايران جديدة ، بل هي كلام مكرر , إن كان أضاف إليه قرب إنهائه ، و مطالبة ايران بإرسال المزيد من المقاتلين لـ"يذبحوا" في سوريا .

داعش العدو اللدود و الذي بات مقدماً على الأسد ، كان هجومه لايعكس الواقع الذي يقول أن داعش لازالت موجودة في القلمون و المعارك فيها كر و فر ، و لا حاسم بينهم ، و لكن الجديد في الأمر هو التوعد بضرب داعش في عقر دياره في الرقة ، و كرر نفس الوعيد كل من ينوي الإنضمام لداعش بـ"رحى الموت" ستدور فوقهم .

في المقابل و كما كان منتظر كان لجبهة النصرة ، نصيب في هجومه التي أخذت نوع الحرب الكلامية أو الرد على دعوات النصرة بتشكيل "جيش فتح الغوطة" ، مستهزأ بالدعوة و معتبراً إياها مجرد كلام عن شيء موجود ، و لكن باسم مغاير و المتمثل بـ"القيادة العسكرية الموحدة" .

و اللافت أن لايوجد في الأفق عملية لفك الحصارعن الغوطة الذي قارب على الثلاثة أعوام ، والذي عزاه لمؤامرة دولية لإنهاء وجود "المسلمين" بالقرب من دمشق ، و إطلاقه لدعوة "حملة فك الحصار" هي اعتراف ضمني بأن جيش الإسلام غير قادر على ذلك ، و لكن بعد هذه الرسائل هل سيكون هناك من يلبي دعوته ..!؟

خطاب علوش كان هادئ مع "المجاهدين" بكل انتمائتهم في رسالة مبطنة أن لاخلاف مع العناصر و لكن مع القيادات ، و الموجهين كما قال عن غرفة الموك.

رسالة مدتها ساعة و بضع دقائق ، حملة ظهور بنكهة جديدة لعلوش ، يُنظر إليها من قبل محبيه و مؤيديه على أنها رسالة تبشر بأن القادم شيء جيد و الإنتصار بات قريب ، في حين يقرأها من يخالف علوش أو يعاديه بأن علوش بات محاصر داخل الغوطة ، و كلامه دليل يأس و فشل من الحصول على المطلوب من الجولة التي خاضها مؤخراً.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٥
إخفاق أوباما في سورية

أبلغنا الرئيس باراك أوباما في مؤتمره الصحافي ليلة الاثنين انه سيكثف القصف على «داعش» في سورية وسيضرب منشآت النفط والغاز السورية التي هي مصدر تمويل لـ «داعش» وسيستمر في مساعدة المعارضة السورية المعتدلة سعياً الى تغيير سياسي في سورية من دون الأسد. شكراً للسيد أوباما لأنه بعد أكثر من ٢٠٠ ألف قتيل منذ شن الأسد هجومه على شعبه في درعا وملايين اللاجئين السوريين في لبنان والاردن وتركيا وفي العالم يقول لنا انه يسعى لانتقال سياسي من دون الاسد وانه يريد إنهاء «داعش». كم كان من الأفضل لو جاءت هذه اليقظة (إذا كانت التزاماً حقيقياً أو وعداً مثل خطابه الشهير في القاهرة فور تسلمه الرئاسة) منذ ٢٠١١ عندما لم يكن الأسد قد فتح أبواب السجون لـ «داعش» كي يتغلغل ويتغذى من جميع أنحاء أوروبا والعالم كي يطرح نفسه كالخيار الأفضل أمام العالم.

منذ سنتين ونحن نسمع ان الادارة الاميركية تساعد المعارضة المعتدلة على الارض. أين هي هذه المساعدات ولمن وكيف تساعدها ضد قصف جوي من النظام بالبراميل من دون أي حظر جوي أو صواريخ مضادة للطائرات؟ ومن هم هؤلاء المعتدلون من المعارضة الذين اختارتهم الادارة الاميركية وهي تحتقر الائتلاف المعارض السوري؟ واقع الحال ان أوباما بدأ يهتم بسورية فقط لانتشار «داعش» فيها. ومثلما ترك العراق لإيران عندما أخرج القوات الاميركية منه، ترك إيران ووكيلها في لبنان «حزب الله» يقاتلان دفاعاً عن نظام الأسد الذي لم يزعجه لولا انتشار «داعش». فالكل يعرف ان طموح أوباما هو إنهاء ولايته بصفقة على الملف النووي مع إيران بحجة انه سيمنعها من الحصول على القنبلة الذرية. ولكن التركيز على هذا الملف أتاح لإيران ان تكثف تدخلها في سورية من منطلق ان المفاوضات حول النووي ستعطيها المزيد من حرية التحرك في المنطقة من سورية الى لبنان الى العراق ومع الحوثيين. في ٢٠١٣ كان أوباما عازماً مع فرنسا على ضرب القواعد الجوية للنظام ولكنه غيّر رأيه في اللحظة الاخيرة ولا أحد يعرف لماذا. البعض يتكهن ان لقاءه ببوتين في إحدى القمم العالمية واتفاقه معه على الحصول من سورية على تدمير سلاحها الكيماوي أدى الى ذلك. الا انه منذ ذلك الحين ازداد القتل في سورية والدمار والتطرف والارهاب وتشريد الملايين وتفتيت البلد والآن يتوعد أوباما بالمزيد من الضغط على الأسد وتكثيف ضرب «داعش». أوباما يريد الآن التوصل الى حل سياسي مع روسيا للقضية السورية من دون بشار الاسد ولكن كيف يكون ذلك وروسيا تتعرض للعقوبات من الولايات المتحدة واوروبا بسبب اوكرانيا؟ ان السياسة الاميركية التي ترتكز على تفريق الملفات ساذجة وغير فاعلة. فكيف يمكن التعاون بين أوباما وبوتين حول مستقبل سورية من دون الاسد بينما بوتين يخضع للعقوبات الاميركية والاوروبية؟ وكيف يمكن تغيير سياسة إيران في المنطقة إذا تم التوصل الى اتفاق بينها وبين الدول الست فيما ايران ستحصل على ١٤٥ بليون دولار من الاموال المجمدة في بنوك العالم سيسيطر عليها «الحرس الثوري» الايراني الذي يتصرف فعلياً بالأموال في إيران؟ وقد أشارت وكالة «رويترز» في هذا الصدد الى ان مستوى العائدات السنوية لـ «الحرس الثوري» من الاعمال والتجارة وسواها يقدر بـ ١٠ الى ١٢ بليون دولار. ومع رفع العقوبات عن إيران سيكون في متناول «الحرس الثوري» الذي يحمي الاسد ونظامه و»حزب الله» وحربه في سورية بلايين اضافية للقتال والتخريب أينما كان في المنطقة. ومَن يعتقد ان انفتاح الغرب على إيران سيليّن سياستها في الدول التي تحارب فيها على خطأ. فـ «الحرس الثوري» مثل حليفه اللبناني متغطرس لأن الغرب غير قادر أو بالأحرى غير راغب في مواجهته بسبب إصرار أوباما على إعادة العلاقة مع إيران مثلما فعل مع كوبا. ولكن الملفين مختلفان. فإيران بلد غني رغم ان «الحرس الثوري» أفقر شعبه من أجل مصالحه وتوسعه وسيطرته في المنطقة.

ان الكارثة التي ألمت بسورية وشعبها من أجل بقاء الأسد لا يمكن أن تحل بالقصف الجوي الاميركي أو ببقاء سياسة أوباما الحالية والاكتفاء بوعود مساعدة معارضة معتدلة لا أحد يعرف أين هي وكيف ولمن، فلو أراد أوباما فعلاً تكريس الجهود الاميركية من دون تأخير عليه ان يتفاهم مع بوتين على مجمل الملفات كي لا يكون تخلي روسيا عن الأسد مقايضة على المسألة الاوكرانية وغيرها. الا ان الامور لا تسير بهذا الاتجاه والكارثة السورية مستمرة مع بقاء الاسد وتغلغل «داعش» ولامبالاة أميركا.

اقرأ المزيد
٨ يوليو ٢٠١٥
ولايات الخلافة الإسلامية تمدد للخلافة أم بداية النهاية لها

 

لا شك أن نشوء تنظيم الدولة كان نتيجة حالة مرضية تمر بها الأمة، وتم تغذية هذه الحالة محليا ودوليا عبر دعم الاستبداد وقمع القوى الثورية الوطنية والإسلامية المعتدلة بأساليب وحشية، وانسحب الأمر ذاته على تمدد التنظيم في القارة الأفريقية وظهور ولايات وعقد بيعات سواء في مصر (سيناء) أو ليبيا (سرت ودرنة) أو تونس (جبال الشعانبي) وحتى جماعة بوكو حرام في نيجيريا، إذ أجاد تنظيم الدولة استثمار حالة الفوضى والتهميش والمظلومية، وأحسن دغدعة العاطفة الدينية.

وتقدم تنظيم الدولة أشواطا بعيدة على تنظيم القاعدة إذ نجح –حتى الآن- في السيطرة على مساحات شاسعة تمتلك ثروات مادية وبشرية هائلة مكنته من البقاء وشراء بيعات خارج سورية والعراق والتخطيط لبناء مؤسسات الدولة على كافة الأصعدة، وإن كان القصور ملمحا بارزا في جميع النواحي، قصور يبرره أنصار التنظيم ويرجعونهم لحداثة النشوء المترافقة مع عداء العالم لدولة الخلافة.

ويلفت الانتباه الخط السياسي الواضح لدى تنظيم الدولة القائم على استثمار وتجنيد أي متطرف في العالم يؤمن بفكره، وكانت فكرة الولايات ومبايعتها للخليفة البغدادي في سورية والعراق فكرة فريدة إذ توهم أنصار التنظيم أنَّ ذلك يثبت فكرة الدولة، ومنطق الدولة الذي يفكر به التنظيم خلافا لتنظيم القاعدة رغم أنّ العمل في الولايات المبايعة يأخذ طابع العصابات.

وسعى تنظيم الدولة عبر فكرة الولايات تحقيق جملة مكاسب أهمها المكسب الإعلامي سواء للخاضعين تحت سلطته أو للمؤمنين بفكره خارج هذه المناطق، فقبول البغدادي بيعة هذه الولايات أوحى لأنصار التنظيم أن دولة الحلم ستتحقق وتصل روما التي لا يفصلها عن الولايات في الشمال الأفريقي إلا البحر.

ومكنت مبايعة الولايات التنظيم تأمين دعم مالي ومعرفي كبيرين، فأنصار التنظيم باتوا أكثر سخاء في الدعم وتقديم التضحيات عندما لامسوا نمو البذرة، وبالتالي يجب التضحية والبذل ليشتد العود وينمو.

ويتمثل النجاح الأكبر لخطوة الولايات في تجنيد التنظيم المقاتلين غير القادرين على الهجرة لدولة الخلافة، واستثماره لهم في الولايات المُبايعة فقد وصلت الخلافة إليهم، ولا يفصل الأنصار في أوروبا عنها سوى البحر، فلم تعد القيود الأمنية والرقابة على الحدود التركية عائقا أمام العيش في ظل الخلافة التي أصبحت على مرمى حجر، فدرنة الليبية لا تتجاوز نسبة الليبيين فيها 20% والبقية مهاجرون.

ويأتي المكسب العسكري تتويجا لخطوة قبول مبايعة الولايات، وخطوة القيام بعمليات متطرفة خارج سورية والعراق لصالح التنظيم حيث يُشغل ذلك الدول وجيوشها بأنفسها، ويحول –وفق اعتقاد التنظيم- دون مشاركتها في توجيه مقدراتها لمحاربة دولة الخلافة في المركز.

وتبقى هذه المكاسب للتنظيم -إن حصلت- آنية لا تحقق أهدافا إستراتيجية بعيدة إذ يتوقف نجاح التنظيم على العوامل التي أدت لنشوئه وأسهمت في تغذيته ومده بأسباب الحياة، ويأتي في مقدمتها الظلم وغياب الأفق الذي يدفع الشباب لسلوك منهج التطرف، وهذا الحاصل حاليا في سيناء الجريحة التي دمر السيسي بيوت أهلها، واعتبر أهلها إرهابيين في وقت يمد يده نحو إسرائيل ويستعدي القوى الفلسطينية الشريفة مما أعطى للحرب ضده طابع القداسة عند المتطرفين.

ويسري الأمر بدرجات متفاوتة على المسلمين المهمشين في نيجيريا رغم أنهم يشكلون الأكثرية، أما ليبيا فقد لعبت العصي دورها في عجلات الانتقال السلمي عبر تدخلات دول خارجية أرادت تأزيم الوضع مما وفّر بيئة خصبة لتنظيم الدولة، وفي تونس تسعى الدولة العميقة لتوفير البيئة الحاضنة عبر ممارسات خاطئة تمثلت بإغلاق 80 مسجدا بدلا من إصلاحها، وإعلان حالة الطوارئ بدلا من محاسبة المقصرين وتطبيق القانون على الجميع.

لن تنجح عمليات القضاء على التطرف دون وضع السكة في المسار الصحيح، وتوفير البيئات الصحية التي تمنع تفريخ التطرف، والسير في المسار السليم سيؤدي لذوبان التنظيم وتلاشيه رغم إعلانه الولايات إذ النتائج البعيدة للولايات نفسها ستكون مسمارا في نعش التنظيم.

فقد أدى إعلان الولايات إلى تناقص أعداد المهاجرين لمركز دولة خلافة البغدادي في سورية والعراق، مما يعني خسارة دولة المركز نخبة المقاتلين المؤمنين عقائديا وتناقصهم، وقد لعب هؤلاء دورا بارزا في عمليات التمدد الأولى في سورية حيث تتسع قاعدة الرفض الشعبي للتنظيم.

وستلعب اللامركزية التي يتبعها التنظيم في إدارة الولايات المُبايعة ومنح أمراء وولاة هذه الإمارات صلاحيات واسعة دورا في كثرة الأخطاء، وبروز الفوارق بين الولايات البعيدة والمركز مما ينذر بتشظي دولة الخلافة قبل وصولها لروما، وربما تلعب الظروف المحلية دورا في طغيان الشعور الوطني على الانتماء الديني مما ينسف فكرة دولة الخلافة من أساسها.

وتبقى الضربة الأقوى متمثلة بفقدان ما تبقى من تعاطف العالم الإسلامي إذ ستنكشف لهم حقيقة التنظيم من خلال ممارساته العملية المتطرفة، ويتبين حينها عبثية التنظيم، وزيف ادعاءاته وشعاراته الدينية كما أنَّ الجهود العالمية ستكون أكثر ميلا للوحدة ضد التنظيم بعد استشعار خطره.

ولا يغيب هنا الشرخ العميق الذي تركته البيعات في شق تيار السلفية الجهادية على مستوى العالم مما ينذر بصراعات داخلية محلية، وبدا ذلك واضحا بالصراع الدموي بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة شرق سورية حيث سقط مئات القتلى ومازالوا يسقطون في مناطق أخرى في سورية، ويتوقع امتداد الشرخ لباكستان وأفغانستان ودول القوقاز إذ هاجم أبو محمد الداغستاني أمير القوقاز البغدادي علنا، واتهمه بتفريق صفوف المجاهدين بعد أن أخذ بيعة كبار القادة دون أن يقدم شيئا.

وتبقى بيعات الولايات سلاحا ذا أبعاد خطيرة حيث الاحتمالات مفتوحة، فنحن أمام سيناريو دمار المنطقة العربية ودخولها في صراعات لا يمكن التكهن بنهايتها، أو القضاء على التطرف من خلال الانفتاح على الشعوب ومنحها حريتها.

اقرأ المزيد
٧ يوليو ٢٠١٥
شركاء الأسد في "دولة الساحل" !

مع تراجعه في الشمال والجنوب والشرق، بات واضحاً عند بشار الأسد أنه لن يستطيع إستعادة السيطرة على كل سوريا وان "الخطة - ب" هي البديل الوحيد الذي طالما كان في الحسبان منذ وصول والده حافظ الأسد الى السلطة عام ١٩٧٠.

وأهم من يظن ان بشار الأسد سيعلن قيام الدولة العلوية او "دولة الساحل" التي يستميت في ترسيخ حدودها على الأرض، بعدما كان والده قد تحسّب لقيامها فخصّها دائماً بحصة الأسد من خطط التنمية السباعية للدولة السورية، لأن إعلانها الآن سيكشف شركاءه المضاربين في تقسيم سوريا أي الروس والأميركيين والإيرانيين.

هل كثير القول إن هؤلاء هم شركاؤه في التقسيم؟

لا ليس كثيراً، فمن الواضح ان اميركا تراهن منذ زمن على دفع سوريا والعراق الى التقسيم، ومن المفهوم ان الروس الذين تترسخ مصالحهم في دمشق وطرطوس باتوا يفضلون الدولة الصغيرة التي تحمي هذه المصالح بعد فشل بشار في الإحتفاظ بسوريا كلها!

الإيرانيون الذين تمثل سوريا بالنسبة اليهم قاعدة الجسر الإستراتيجي الى شاطىء المتوسط عبر لبنان وغزة، والتي سبق لهم ان ضخوا فيها المليارات لدعم النظام قبل عام ٢٠١١ وبعده، باتوا يطمحون الى الإحتفاظ بدولة علوية كجائزة ترضية بعدما خسروا سوريا "الولاية الإيرانية رقم ٣٥"!

العمل على هذا واضح، فالروس تولّوا دائماً تعطيل التسوية التي تحفظ وحدة سوريا، وراهنوا على الحل العسكري الذي دعموه بجسر من السلاح وبحق الفيتو الذي عطّل دور الشرعية الدولية، ثم أحبطوا مؤتمرات جنيف وكل حديث عن "الإنتقال السياسي"، لهذا يبدو دعم بوتين قبل ايام لبقاء الأسد كأنه دعم للتقسيم وقيام الدولة العلوية.

الأميركيون شركاء يديرون سكاكين التقسيم بالريموت كونترول. فليس من المفاجئ ان يلتقي اوباما الذي تعامى عن مذابح النظام منذ البداية، مع الكونغرس الذي أوقف فجأة قبل ايام دعم قوات المعارضة بعد التقدم الذي حققته على جبهة الجنوب.

والسؤال : لماذا يتقدم "داعش" مثلاً مسافة ٢٠٠ كيلومتر من دير الزور الى تدمر فلا ترصده الطائرات الأميركية ولا تقاومه قوات الأسد التي انسحبت تاركة أسلحتها [على الطريقة العراقية في الموصل ثم في الرمادي] ولماذا يقاتل الأسد الآن مع حلفائه بشراسة كما يحصل في الزبداني التي تشكّل امتداداً لمعركة حمص القلمون؟

الجواب بسيط لأن خط الزبداني دمشق حمص اللاذقية يمثّل الحدود المرتجاة لدولة الساحل، التي تحفظ لإيران بوابات الإتصال مع بعلبك والهرمل وصولاً الى الجنوب، وتحفظ للروس ميناء طرطوس، وتسهّل على أميركا واسرائيل ترسيخ تقسيم سوريا!

لكن الأسد سيظلّ يقول من الجيب العلوي انه هو الذي يمثل الدولة الشرعية السورية، مراهناً على الفوضى الصومالية التي ستثيرها "داعش" في المناطق الأخرى !

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)