أثبتت فصائل "الجيش الوطني" بجميع مكوناتها، أنها ليست الأمل الذي ينتظره الشعب الثائر لتمثيل "الجيش السوري الحر" بصورته الحقيقية، بعد أن عانى الشعب طيلة سنوات مريرة من ظهور عشرات التشكيلات التي طرحت مشاريعها الخاصة لنفسها على حساب دماء السوريين، وفق ما يقول قيادي سابق في الجيش السوري الحر لشبكة "شام"، بموازاة فشل باقي المكونات في كسب تلك الحاضنة الشعبية إلا بالترهيب والقوة.
وأوضح القيادي (الذي رفض الكشف عن هويته)، أن العقبات التي واجهها الشعب السوري من ظهور عشرات التشكيلات التي تحمل إيديولوجيات ومشاريع خاصة، وماحملته من صراع، أدى لتراجع الحراك الثوري، جعل الكثير يتطلع لعودة صورة "الجيش الحر" وأمجاد أبطاله القدامى، فكان آخر أملهم أن يكون ظهور "الجيش الوطني" ملاذهم الأخيرة لإعادة صورة "الجيش الحر" الحقيقي لكنه فشل وفق تعبيره.
ولفت القيادي في حديث لشبكة "شام"، إلى أن الصراعات الداخلية بين المكونات العسكرية التي تبنت تمثيل الحراك الثوري، ابتداءاً بداعش وليس انتهاءاً بـ "أحرار الشام وجيش الإسلام ومئات المكونات التي لعب النظام ودول عديدة دوراً بارزاً في تعزيز حالة التفرق تلك، ليس انتهاءاً بالـ "الجولاني" خلقت حالة إحباط لدى الحاضنة الشعبية وباتت تتطلع لمخرج بفصيل أو قوة عسكرية تكون متبنية حقيقية لحراكهم وتعيد الأمجاد القديمة للثورة السورية.
وأضاف أن حملات "البغي" التي مارسها "الجولاني" ضد مكونات الثورة عامة من درعا إلى إدلب، وماتلاها من حملات عسكرية للنظام وروسيا وتهجير لملايين المدنيين وجميع المكونات العسكرية في تلك المناطق باتجاه الشمال السوري، ورغم كل الإحباط الذي عاشه أبناء الثورة بعيداً عن مناطقهم، خلق لديهم بصيص أمل أن تتوحد جهود تلك الفصائل وتتعظ من الدروس، فكان بروز "الجيش الوطني" ليوحد جهود تلك القوى الملاحقة من "الأسد والجولاني" على حد سواء.
ومنذ تاريخ 30 كانون الأول/ ديسمبر 2017، بداية توحيد القوى العسكرية تحت لواء "الجيش الوطني السوري"، ورغم كل القرارات والخطوات لترتيب الصفوف، إلا أن التشرذم والنزعة للفصيل لاتزال السمة التي تحكم وتدير تلك المكونات، في ظل فشل ذريع في التغلب على أخطاء الماضي وإنهاء التشرذم والتفرق، مع تصاعد قوة النظام المنتشي بانتصاره و "قسد" المدعومة من التحالف و"هيئة تحرير الشام" التي أنهت المنافسين لها وأعدت خطة لتأسيس دولية في بقعة جغرافية صغيرة، تتطلع لتوسيعها ليس على حساب النظام وإنما الفصائل الأخرى، وفق كلام القيادي.
وقدمت "فصائل الوطني" خلال سنوات بعد التأسيس - وفق المصدر - أسوء صورة لتمثيل الحراك الثوري السوري، من خلال تضارب المصالح، وتغليب أسماء الفصيل على المكون الجامع، والنزعة المناطقية التي طغت على صراعاتها، علاوة عن بناء الإمبراطوريات كلاً في البقعة الجغرافية التي سيطر عليها وممارسات صنوف واسعة من الانتهاكات، قبل أن يسلب القرار كاملاً وتغدو قيادات تلك الفصائل مجرد "كركوزات" تتحرك بأوامر خارجية، ويتحول البعض لمرتزق يلهث لينال رضا الداعم.
ووفق القيادي، فقد فشلت "هيئة الأركان" و "وزارة دفاع المؤقتة" في أن تكون الجامع لكل تلك المكونات التي تختلف في أفكارها ومشاريعها ومناطقها - ومنها لايحمل مشروع أصلاً عدا التملك في المنصب والسيطرة على الثروات وبناء الأمجاد الوهمية- ، ليكون نتاج ذلك - وفق القيادي - انتشار الفوضى الأمنية والعسكرية، وتواصل الصراع بين تلك المكونات بمختلف مسمياتها.
وعلى الصعيد المؤسساتي والقضائي، كانت "الحكومة السورية المؤقتة" عبارة عن جسم هلامي، لم تستطع حتى توحيد المجالس المحلية تحت إدارتها، فكان لكل مجلس تبعية وارتباط خاص مع السلطات التركية، وقرارات وقوانين يسنها بمعزل عن باقي المجالس، كشف عن تفكك تلك المنظومة المدنية، علاوة عن وجود جهاز قضائي غير فاعل، فشل في محاكم قيادات صغيرة متورطة بجرائم حرب، وجهاز أمني متفكك في ظل حالة فوضى عارمة وتفجيرات كبيرة رغم كشف بعض منفذيها إلا أن أحداً لم يستطع المحاسبة والحد من التفجيرات والاغتيالات.
ووفق حديث القيادي لشبكة "شام"، فإن "الجيش الوطني، ورغم تنفيذه لكل القرارات الدولية والأوامر التركية، بما فيها القتال في دول أخرى كـ "مرتزقة"، إلا أنه لم يستطع استغلال الدعم التركي له، وتقديم صورة مثالية لقوة عسكرية تستطيع إدارة المنطقة على المستويات التنظيمية والعسكرية والأمنية وحتى المدنية، علاوة عن ضعف الأداء العسكري في مواجهة "قسد".
هذه المراحل - وفق القيادي - كانت بموازاة تغيرات جذرية عمل عليها "الجولاني" للتقرب من الدول الغربية وتركيا، وتقديم صورة مناسبة للمرحلة في تغيير الأيديولوجية وإنهاء المخالفين، وتنظيم الجانب المدني، علاوة عن تنفيذ بعض القرارات الدولية الأخيرة بما يتعلق بملفات سياسية وأخرى إنسانية، ليقدم نفسه كرجل "مطيع" يستطيع إدارة المنطقة وضبطها، وإنهاء أي تشرذم، ليكون خياراً بديلاً لتولي إدارة المناطق المحررة وهذا ماتحتاجه الدول المعنية بالأمر لاسيما تركيا.
ولفت القيادي إلى أن سلسلة التحولات في سياسة الهيئة، جعلته يتقرب من بعض مكونات "الجيش الوطني"، لاستخدامها في تنفيذ مخططه الرامي للتوسع شمال حلب، وكما استخدم العديد من الفصائل في حملات "البغي" بإدلب ومن ثم قام بإنهاء تلك الفصائل، ليكرر نفس التجربة في حلب والتي كانت بدايتها استثمار النزاع بين "أحرار الشام والجبهة الشامية" بحملات إعلامية وتحضيرات برزت نتائجها يوم 18 حزيران، بدخول أول قوة عسكرية للهيئة إلى مناطق غصن الزيتون علانية، سبقها اختراق المنطقة أمنياً.
ووفق رأي "القيادي" فإن "الجولاني" استطاع تقديم نفسه كـ "مخلص" لمناطق شمال غرب سوريا من التشرذم والتفرق، وبات كـ "فزاعة" ضد المكونات التي يعلو صوتها وتحاول بناء امبراطوريات لها خارج السرب، فنال "الجولاني" بشكل غير مباشر الضوء الأخضر ليدخل المنطقة، والتي يبدو أن مرحلة جديدة ستدخلها في الفترة القادمة على صعيد ضبط الفصائل ورسم آلية جديدة لتوحيد القوى جميعاً في طريق واحد بالقوة.
وبات التنفيذ اليوم لهذه المرحلة التي يتم رسمها خارجياً بيد "الجولاني" فجاء بداية استثمار "أحرار الشام" التي سبق وأن بغى عليها، ليلعب اليوم دور الحليف ويستخدمها للعبور وراء خندق أطمة الغزاوية، ويبدأ مرحلة "بغي" جديدة، تظهر ملامحها الأولى ضد "جيش الإسلام والجبهة الشامية" التي يبدو أنها خرجت عن السرب، وحاولت بناء تحالفات بمعزل عن الخط الجامع، وبالتالي بات أمامها خيارات ضيقية إما الرضوخ أو الإنهاء.
واعتبر القيادي في حديثه لشبكة "شام" أن مرحلة دخول أرتال "هيئة تحرير الشام" إلى مناطق "غصن الزيتون" باسم "أحرار الشام" ستكون نقطة فاصلة في مسيرة "الجيش الوطني"، وأن مابعد 19 حزيران، لن يكون كما قبله، ملمحاً لبداية مرحلة دمج مناطق "إدلب وشمال حلب"، لكن على مراحل، وبطرق تقتضيها تطورات الوضع الميداني، سيكون لـ "الجولاني" دور فاعل في تنفيذ تلك المرحلة، إلى جانب تحالفاته هناك، بمشروع يعد للمنطقة منذ أعوام و"الشاطر من يطيع الأوامر" وفق تعبيره.
وفي الطرف المقابل، يرى البعض أن استمرار حالة التشرذم بين مكونات الثورة عامة، أعطت النظام وحلفائه قدرة على التوسع والسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي المحررة لم يكن يتوقع سقوطها، وبالتالي ليس هناك بديل لتوحيد الجهود جميعاً في ظل اختلاف المشاريع واستمرار التناحر والخصومات، إلا بقيادة واحدة تستطيع كسر التفكك وإنهاء الخصوم للحفاظ على ماتبقى والعمل لتحرير ماخسرته الثورة.
وبرأيهم، أن جميع وسائل التوحد وغرف العمليات التي تم الإعلان عنها، لم تستطع تحقيق هدف "التوحد" رغم أن الدعم بات محصوراً بجهة واحد نسبياً وهي "تركيا" التي باتت الدولة الوحيدة التي تملك قوات عسكرية في مناطق "الوطني والهيئة"، وتدعم هذه المناطق على عدة مستويات، وبالتالي بات لزاماً توحيد القوى العسكرية لتشكيل جهة واحدة تتعامل مع الحليف المتبقي للثورة.
وخلصت تلك الأطراف، والتي تميل لتوجهات ومشروع "الجولاني"، إلى أن "البغي" ضرورة، لتوحيد الجهود المستعصية، معتبرة أن سياسة "الجولاني" أتت أُكلها في تنظيم إدلب عسكرياً ومدنياً وإدارياً، وأن تعميم هذه الفكرة شمال حلب يتطلب واقع مشابه، وأنه يتطلب نسيان الماضي وتاريخ "الجولاني" والعمل لتحقيق التوحد بين المنطقتين على كل المستويات.
وبين هذا المشروع وذاك، يبقى التعويل على أبناء الثورة الحقيقيين الموجودين في جميع المكونات العسكرية، كي تتوحد جهودهم لتمكين مشروع "الثورة" وإنهاء جميع المشاريع الأخرى المشبوهة، ويكون لأبناء الثورة الحقيقيين صوتهم وكلمتهم التي تعيد أمجاد "حجي مارع وأبو فرات" وغيرهم، لتعود للثورة زهوتها وتستعيد ماسلب منها من مناطق فقط عندما يكون أبناؤها بصوت وعزيمة واحدة، وبقرار منبعه نصرة الشعب المظلوم وتحقيق أهداف الثورة الحقيقية بعيداً عن أي مشروع.
حلب::
اتفقت أحرار الشام والجبهة الشامية على وقف الاشتباكات بينهما وانسحابهما عن المواقع التي سيطروا عليها يوم أمس وتسليم جميع الأسرى، وذلك بعد دخول قوات كبيرة تابعة لهيئة تحرير الشام إلى ريف حلب الشمالي وسيطرت على معبر الغزاوية وبلدات وقرى في ناحية جندريس بريف عفرين، حيث كان أحد شروط الإتفاق بين الجبهة والأحرار هو انسحاب قوات الهيئة من المناطق التي دخلوها، كما تدخلت المخابرات التركية أيضا لوقف الاشتباكات والتي اجتمعت مع قيادات من أطراف الصراع وانتهت بالاتفاق على التفاوض ووقف المعارك، وقد شوهدت أرتال تابعة للهيئة تنسحب من جندريس، إلا أنها لم تنسحب بشكل كامل بعد، وايضا انسحبت الشامية والأحرار من غالبية المواقع.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط بلدتي معارة النعسان وبينين في جبل الزاوية بالريف الجنوبي.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار مواقع تابعة لقوات الأسد في سهل الغاب بالريف الغربي ما ادى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
ديرالزور::
نفذت قوات التحالف عملية إنزال جوي في قرية الحجنة بالريف الشمالي الشرقي واعتقلت أحد الأشخاص.
درعا::
مقتل أحد المدنيين برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب بالريف الغربي، كما قتل مدني أخر في بلدة صيدا وهو مالك محطة وقود.
مقتل عنصر من قوات الأسد بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليه بالقرب من اللواء 52 بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الأسد طالبة من مدرستها في درعا المحطة وأطلقت سراحها بعد عدة ساعات، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
الرقة::
قالت شبكات محلية أن عناصر من تنظيم داعش تمكنوا من الفرار من سجن الرقة المركزي، حيث طوقت ميلشيات قسد المنطقة، إلا أن ناطق لقسد نفى هذا الأمر وقال أنه لم يفر أحد من السجن.
انفجر لغم أرضي بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط حقل صفيان بالريف الجنوبي الغربي ما أدى لمقتل عنصرين.
قصفت مدفعية الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع لميليشيات قسد في محيط قرية معلق بريف الشمالي.
الحسكة::
اعترض حاجز لقوات الأسد دورية تابعة للقوات الأمريكية في طريق جبل كوكب بالريف الشرقي.
سجّلت الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الأحد، حالة من التدهور مع استمرار تجاوزها حاجز 4,000 ليرة مقابل الدولار الواحد لليوم الثاني على التوالي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار بدمشق ما بين 4010 ليرة شراءً، و 3975 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم" دون تسجيل تغييرات مقارنة بإغلاق أمس.
وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 4005 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4167 ليرة شراءً، و 4209 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.01 بالمئة.
وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3970 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 224 ليرة سورية شراءً، و 231 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.
وأبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق، سعر الذهب اليوم الأحد دون تعديل على أسعار أمس حيث سجل الجرام عيار 21 سعر مبيع 202,000 ليرة سورية.
ونقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن رئيس محكمة الجنايات المالية والاقتصادية "نظام دحدل"، "أن حالات تزوير الدولار قليلة جداً مقارنة بتزوير العملة المحلية، فلم يرد للمحكمة بدمشق سوى قضيتين منذ بداية العام حتى الآن، بينما تشكّل حالات تزوير العملة السورية 3% من مجمل القضايا المالية في المحكمة، ومعظمها لفئة الـ 5000 ليرة".
وذكر أن مصرف النظام المركزي يتبع آلية لكشف التزوير ةتتمّ عبر 3 خطوات، بدايةً من التدقيق في العلامة المائية، إذ تكون في العملة المزورة باللون الذهبي، كما لا تحتوي "المزورة" على ثقوب ليمرّ الضوء من خلالها، إضافة إلى أن الأرقام على يسار الورقة النقدية تكون مكتوبة بشكل غير صحيح من حيث المضمون والشكل.
وكان زعم المركزي بأن مزايا العملة النقدية من فئة 5000 ليرة تتميّز بطباعة نافرة تضفي على الورقة خشونة متميزة، وعلامة بشكل نجمة في أسفل يسار الورقة تظهر بلون موحّد عند النظر إليها بشكل مباشر، وعدا عن أن الصورة المائية، العقاب ورقم الفئة، يظهران عند النظر إلى الورقة في مواجهة الضوء، وفق تعبيره.
في حين نقلت جريدة مقربة من نظام الأسد تصريحات إعلامية عن الباحث الاقتصادي الداعم للأسد "معن ديوب"، ضمن نظريات حول الاستثمار وإعادة الإعمار خلص خلالها إلى نتيجة مفادها بأن إعادة الإعمار يستوجب إعادة الأموال التي هاجرت خارج سوريا، حسب تعبيره.
وذكر "ديوب"، أن المطلوب في المرحلة الراهنة بعد إيجاد الأرضية التشريعية واللوجستية المناسبة استقطاب رؤوس الأموال المحلية بشكل يوفر لهم الطمأنينة للاستمرار بعملية الاستثمار، وكذلك العمل على توطين رؤوس الأموال التي هاجرت خلال الفترات السابقة وتشجيعهم على العودة إلى الاستثمار وإعادة البناء، وفق تعبيره.
هذا وزعم مدير فرع دمشق في "المؤسسة السورية للمخابز"، لدى نظام الأسد "أحمد حمدان"، بأن الازدحام في المخابز بات يقتصر على يوم الخميس، مدعياً إنهاء حالة الطوابير، فيما فرض نظام الأسد غرامات بالملايين على عدة مخابز ضمن مناطق سيطرة النظام.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن أسعار الفروج عادت إلى الارتفاع مجدداً، في ظل ظروف مآساوية يعيشها الأهالي بسبب الأزمة الإقتصادية، وبحسب المصادر فإن ارتفاع الأسعار جاء بسبب حملة شنها المسؤولون عن هذا القطاع على عمليات التهريب من لبنان، التي اتهموها بأنها السبب في تراجع أسعار الفروج إلى ما دون سعر التكلفة، ما تسبب بخسارتهم، وبالتالي خروج المزيد من المربين من دائرة الإنتاج.
من جانبه قال عضو لجنة مربي الدواجن "حكمت حداد"، إن سبب ارتفاع أسعار الفروج مجدداً، هو توقف تهريب الفروج من لبنان منذ أكثر من أسبوع، وأضاف بأنه رغم ارتفاع سعر الفروج الحي إلا أن المربي ما يزال يخسر إذ إن تكلفة كيلو الفروج على المربي اليوم بحدود 7500 ليرة وفق ما نقلته صحيفة الوطن.
وأشار إلى أن السورية للتجارة لدى نظام الأسد حددت سعر شراء الفروج من المربين بـ 5500 ليرة، مشيراً إلى أنه سعر مجحف ولن يقبل به المربون، واتهمها بأنها لم تف بوعودها التي أطلقتها بأنها تنوي شراء الفروج من المربين بسعر 7 آلاف ليرة للكيلو، مؤكداً أن أفضل سعر دفعته كان 6500 ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
اشتباكات عنيفة بالأسلحة المختلفة الثقيلة والمتوسطة، وقطع للطرقات بين فصيلي "أحرار الشام وفصائل من الجيش الوطني وخاصة الجبهة الشامية" في عدد من المدن والقرى والبلدات بريف حلب الشرقي والشمالي (الباب وجرابلس وعفرين)، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، كما وقع أسرى من الجانبين أيضا، حيث سيطر كل جانب على مواقع الأخر في مواطن قوته وسيطرته، كما حشدت عدد من الفصائل عناصرها لوقت الاشتباكات أو للمشاركة فيها على حد سواء، وأيضا شوهدت أرتال كبيرة بعتادها الكامل تابعة لهيئة تحرير الشام وترفع أعلام أحرار الشام في أطراف مدينة سرمدا وترمانين تتجه إلى معبر الغزاوية مع ريف عفرين، حيث وردت أنباء غير مؤكدة عن سيطرة الهيئة على المعبر بعد انسحاب "الجبهة الوطنية للتحرير" لمواقعها.
استهدفت ميليشيات قسد بصاروخ موجه منزل لأحد المدنيين في قرية حزوان بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما سقط شهداء وجرحى جراء قصف مدفعي من قبل قسد استهدف قرية عبلة بالريف الشرقي.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات كفرنوران وكفرتعال وكفرعمة بالريف الغربي.
ادلب::
قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد استهدفت بلدة معارة النعسان وكفرعويد والبارة وفليفل والفطيرة وبينين بالريف الشرقي والجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى الزيارة وخربة الناقوس والقاهرة والعنكاوي والسرمانية ودوير الأكراد وقليدين والمشاريع المائية بالريف الغربي، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
مقتل 6 عناصر من قوات الأسد إثر عملية تسلل نفذها عناصر من فصائل الثوار في محور خربة الناقوس بالريف الغربي.
عُثر على جثة شاب في أحد الأبنية المهجورة بمدينة السلمية بالريف الشرقي.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة التبني بالريف الغربي، أسفرت عن وقوع إصابات بين العناصر.
اعتقلت ميلشيات قسد أحد عناصر تنظيم داعش في عملية امنية نفذها بمساندة من قوات التحالف الدولي في قرية السعدة بالريف الشمالي.
درعا::
مقتل المساعد في الأمن العسكري المدعو "أبو علي خلّوف" إثر قيام مجهولين بقتله بالرصاص المباشر في الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بالريف الغربي، مع العلم أنه مسؤول الدراسات الأمنية في مفرزة بلدة الشجرة.
عُثر على جثة شخص مجهول الهوية "مذبوحة بسكين" في السهول الزراعية بمحيط بلدة نصيب بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت مليشيات قسد عدد من الأشخاص بينهم نساء أثناء محاولتهم العبور إلى منطقة نبع السلام بالريف الشمالي، كما اعتقلت دورية لقسد طفلين قاصرين في محيط قرية الطريفاوي، واعتقلت مدني في مدينة الطبقة بسبب انتقاده للوضع الخدمي.
اقتتال عشائري في بلدة "مزرعة ربيعة" بالريف الغربي أوقع عدد من الجرحى.
الحسكة::
شنت ميليشيات قسد حملة دهم واعتقال في حي مشيرفة في مدينة الحسكة، كما نفذت أيضا حملة اعتقالات في في مخيم الهول طالت عددا من الأشخاص.
قصفت مدفعية الجيش التركي الجيش الوطني السوري مواقع ميلشيات قسد في قرى الطويلة و"دادا عبدال" وتل الورد وام حرملة ومحيط بلدة ابو راسين بالريف الشمالي.
جددت الليرة السورية تراجعها خلال أسعار صرف تعاملات افتتاح الأسبوع اليوم السبت، حيث بقيت الليرة منهارة مع استمرار تجاوزها حاجز 4 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار بدمشق ما بين 4,010 ليرة شراءً، و 3,975 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم" الذي قدر تدهور العملة المحلية بنسبة 0.12% وفق تقديرات الموقع.
وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 4,005 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4167 ليرة شراءً، و 4209 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.02 بالمئة.
وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3975 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 224 ليرة سورية شراءً، و 231 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق، سجل الذهب ارتفاعاً في السوق المحلية بمعدل ألفي ليرة سورية، حيث سجل الغرام عيار 21 سعر مبيع 202,000 ليرة سورية.
بالمقابل وافقت وزارة المالية لدى نظام الأسد على توزيع الأرباح الصافية الإضافية على العاملين في كل من المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء والشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق والشركة العامة لتعبئة المياه بطرطوس وشركة زيوت حماة وشركة حديد حماة التابعة لوزارة الصناعة.
وحسب القرار، يتم توزيع الأرباح على العاملين في هذه الجهات وفق مراكز العمل وباعتماد علامات تقييم لكل مركز عمل تقديراً لجهودهم المبذولة، وأوضحت وزارة الصناعة التي نشرت القرار بأن هذا الإجراء جاء استناداً لقرار رئاسة مجلس الوزراء باعتبار منتجات القطاع العام الصناعي سلعاً تنافسية حسب تعبيرها.
فيما شهدت أسعار الخضار انخفاضاً بحسب عضو لجنة تصدير الخضر والفواكه في سوق الهال لدى نظام الأسد "محمد العقاد"، وبالأخص البندورة التي باتت تباع بين 700 و1100 في حين وصل سعر الكيلو منها في الشهر الماضي إلى 5 آلاف ليرة.
وزعم "العقاد"، أن ليست البندورة التي انخفضت أسعارها بل وصل سعر الكوسا ما بين 600 إلى 700 ليرة والفاصولياء ما بين 2000 الى 1500 ليرة، والباذنجان ما بين 600 إلى 700 ليرة والبازلاء ما بين 1500 و2000 و البطاطا 1900 و2000 ليرة سورية، حسب وصفه.
في حين واصلت كل أنواع الفواكه ارتفاعها حيث لا يوجد فاكهة في السوق يقل سعرها عن 3500 ليرة، فقد وصل سعر الكرز إلى 6 آلاف ليرة والمشمش 4 آلاف ليرة والدراق الذي لا تراه إلا عند البعض إلى 7 آلاف ليرة ومع ذلك لايزال تصديرها مستمراً حيث يتم تصدير 5 برادات يومياً من الكرز والدراق والمشمش والخوخ إلى دول الخليج والسعودية.
وصرح مدير الزراعة بالقنيطرة أحمد ديب إلى أن إنتاج المحافظة من ثمار الكرز هذا الموسم 2751 طناً منها 2056 طناً من الكرز البعل و695 طناً من المروي، والمساحة المزروعة بعلاً 9000 دونم وعدد الأشجار نحو 270 ألفاً، بينما المساحة المروية 1051 دونماً وعدد أشجار الكرز المروي نحو 30 ألفاً، ومن الأنواع المزروعة الفرنسي والطلياني.
وبرر رئيس دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية بالقنيطرة "خميس الفواز"، أن عدم وجود تسعيرة لمادة الكرز والمشمش والجانرك والدراق بالنشرة الصادرة من قبلهم يعود إلى وجود تعاميم من الوزارة بعدم تسعير كل مادة منتجة يزيد سعرها عن ثلاثة آلاف ليرة، رغم أن الإنتاج محلي ولكن يخضع للعرض والطلب.
وارتفعت أسعار الفروج مجدداً في السوق السورية، وذلك بعد حملة شنها المسؤولون عن هذا القطاع على عمليات التهريب من لبنان، التي اتهموها بأنها السبب في تراجع أسعار الفروج إلى ما دون سعر التكلفة، ما تسبب بخسارتهم، وبالتالي خروج المزيد من المربين من دائرة الإنتاج.
وأرجع عضو لجنة مربي الدواجن التابع للنظام حكمت حداد، سبب ارتفاع أسعار الفروج مجدداً لتوقف تهريب الفروج من لبنان منذ أكثر من أسبوع، مبيناً في الوقت نفسه بأنه رغم ارتفاع سعر الفروج الحي إلا أن المربي ما يزال يخسر إذ إن تكلفة كيلو الفروج على المربي اليوم بحدود 7500 ليرة.
وذكر أن السورية للتجارة حددت سعر شراء الفروج من المربين بـ 5500 ليرة، مشيراً إلى أنه سعر مجحف ولن يقبل به المربون، واتهم حداد السورية للتجارة بأنها لم تف بوعودها التي أطلقتها بأنها تنوي شراء الفروج من المربين بسعر 7 آلاف ليرة للكيلو، مؤكداً أن أفضل سعر دفعته كان 6500 ليرة.
وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها من الدعم تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.
حلب::
قصفت مدفعية الجيش التركي الجيش الوطني السوري مواقع ميليشيات قسد في مدينة تل رفعت وبلدات منغ ومرعناز وحربل بالريف الشمالي وقرية جب مخزوم بالريف الشرقي.
اللاذقية::
قصفت فصائل الثوار بقذيفة دبابة مواقع تابعة لقوات في محيط تلال كبينة بالريف الشمالي.
درعا::
عثر على جثة "مقطوعة الرأس" تعود لعنصر من قوات الأسد في السهول الزراعية شمالي مدينة جاسم بالريف الشمالي.
الرقة::
قامت مليشيات قسد بطرد نازح إلى مناطق سيطرة قوات النظام، حيث كانت انتقد سوء الخدمات في مخيم سهلة البنات شمال الرقة.
اعتقلت مليشيات قسد 3 أشخاص بحجة تصويرهم سيارة عسكرية قرب دوار النعيم وسط مدينة الرقة.
الحسكة::
عُثر على جثتين تعودان لسيدتين بالقطاع الثالث في مخيم الهول بالريف الشرقي.
عثرت ميلشيات قسد على نفق داخل أحد الخيام في القطاع الخاص بعوائل تنظيم داعش في مخيم الهول بالريف الشرقي.
قصفت مدفعية الجيش التركي الجيش الوطني السوري مواقع ميليشيات قسد في قرية الطويلة بالريف الشمالي.
حلب::
نفذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عملية إنزال جوي في بلدة الحميرة جنوب غرب مدينة جرابلس بالريف الشرقي، اعتقل فيها أحد قيادي تنظيم داعي ويدعى "هاني الكردي" حسب مصادر صحفية أمريكية، بينما تحدثت مصادر محلية لشبكة شام أن التحالف اعتقل هاني ومعه شخصان آخرين (مصطفى وفواز)، كما قاموا بحجر النساء والأطفال الذين كانوا في المنزل المستهدف وقاموا بربطهم على احدى الأشجار، ومن ثم انسحبت الطائرات بعد 10 دقائق من الاشتباكات السريعة.
نفذ الجيش الوطني السوري حملة تفتيش عن أشخاص مرتبطون بتنظيم داعش في مخيم احتيملات بالريف الشرقي.
ادلب::
اشتباكات عنيفة بين فصائل الثورة وقوات الأسد إثر محاولة الأخير التسلل على أحد محاور مدينة سراقب بالريف الشرقي، استشهد فيها اثنان من الثوار بينما قتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد في محيط مدينة أريحا بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
شنت طائرات عدة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لفصيل مغاوير الثورة في قاعدة التنف بريف حمص الجنوبي الواقعة على الحدود مع الأردن، حيث قال المغاوير أن الغارات أسفرت عن أضرار مادية فقط، بينما أشارت مراسلة صحفية لقناة البي بي سي البريطانية، أن الغارات كانت من طائرات روسية وبعلم واشنطن.
مقتل وجرح عدد من عناصر الأسد أثناء محاولتهم تفكيك عبوة ناسفة في ريف حمص الشمالي.
حماة::
استهدفت قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية في بلدة القاهرة بسهل الغاب بالريف الشرقي ما أدى لإصابة أحد الأشخاص.
ديرالزور::
أصيب طفلين بحي الرشيدية في مدينة ديرالزور جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب.
قتل عنصر من ميلشيات قسد جراء قيام شخص مجهول بإطلاق النار عليه في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت ميلشيات قسد عددا من النازحين في منطقة تل السمن بالريف الشمالي.
اعتقلت ميلشيات قسد طفلة (17 سنة) من أمام صيدلية قرب دوار النعيم في مدينة الرقة.
قتل عنصر من ميلشيات قسد إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدفوا سيارة عسكرية في محيط بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
الحسكة::
شنت ميليشيات قسد حملة دهم واعتقال في القطاع الخامس الخاص بعناصر وعوائل تنظيم داعش في مخيم الهول بالريف الشرقي.
اصابة عنصر من ميلشيات قسد جراء قيام شخص مجهول بإطلاق النار عليه في منطقة تل الچاير بريف الحسكة.
شهدت أسعار صرف الليرة السوريّة خلال تعاملات إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التدهور والتضارب حيث سجل الليرة 4005 ليرة مقابل الدولار الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
ووصل سعر مبيع الدولار الأمريكي 4005 ليرة سورية بينما يبلغ سعر الشراء 3970 ليرة، بحسب موقع "الليرة اليوم"، فيما أشار موقع اقتصاد المحلي إلى تضارب اتجاهات سعر صرف الدولار في السوق المحلية السورية، بين مناطق سيطرة النظام، والمناطق المحررة اليوم الخميس.
ولفت إلى تراجع دولار دمشق 10 ليرات، ليصبح ما بين 3925 ليرة شراءً، و3975 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار دولار دمشق، حسب موقع "اقتصاد"، كما تراجع اليورو في دمشق، 25 ليرة، ليصبح ما بين 4125 ليرة شراءً، و4175 ليرة مبيعاً.
أما في إدلب، سجل الدولار ارتفاعاً، ، في حين سجلت التركية تراجعاً جديداً، مقابل الدولار، وكذلك مقابل الليرة السورية، حيث سجل الدولار في إدلب شمال غربي سوريا ما بين 3925 ليرة شراءً، و3975 ليرة مبيعاً، وفق الموقع الاقتصادي ذاته.
في حين تراجعت التركية في إدلب، ليرة سورية واحدة، لتصبح ما بين 220 ليرة سورية للشراء، و230 ليرة سورية للمبيع، أما سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، فتراجع إلى ما بين 17.21 ليرة تركية للشراء، و17.31 ليرة تركية للمبيع.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب اليوم الخميس دون تعديل حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 199500 ليرة شراءً، 200000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 170929 ليرة شراءً، 171429 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
بالمقابل حذر "مرصد الاقتصاد السوري"، في تقرير له، من تراجع الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا إلى مستويات قياسية، لافتاً إلى أنها قد تؤدي إلى ضياع جيل كامل من السوريين، مبيناً أن 12 عاماً من الصراع في سوريا، أحدثت تأثيراً مدمراً على السكان والاقتصاد، وأدت إلى تدهور البنية التحتية، وتعميق الشيخوخة الديموغرافية.
فيما أعلن "مصرف التوفير" لدى نظام الأسد عن باقة من القروض لتمويل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بسقوف تبدأ من 5 مليون كحد أدنى وتصل إلى 500 مليون ليرة.
وقالت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي إن البنك سيبدأ باستقبال طلبات القروض من الراغبين اعتباراً من 19 حزيران (يونيو) الجاري، وتستهدف القروض أصحاب المشاريع لكافة القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية والسياحية والتعليمية والإنتاج الزراعي.
وقدرت أن سقف قرض المشاريع المتوسطة يصل إلى 500 مليون ليرة، والغاية منه تمويل الدورة الإنتاجية للمشروع أو لإنشاء وتأسيس مشروع جديد بضمانة عقارية فقط وفائدة 13.5 % لمدة من خمس إلى عشر سنوات، وفق تعبيرها.
في حين أوصى مجلس الإدارة في شركة "سيريتل تيليكوم" في مناطق سيطرة النظام بتوزيع أرباح نقدية بقيمة إجمالية تبلغ 11 مليار و750 مليون ليرة سورية، وفق إفصاح طارئ نشرته الشركة.
وقالت إن مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 350 ليرة للسهم الواحد، أي بقيمة إجمالية 11 مليار و750 مليون ليرة، وذلك من الأرباح المدورة القابلة للتوزيع حتى عام 2021 ضمناً.
وكانت الهيئة العامة العادية لـ"شركة سيريتل" قررت في كانون الأول ديسمبر2021، توزيع 350 ليرة سورية لكل سهم، أي 11.725 مليار ليرة سورية على كافة المساهمين، وذلك من الأرباح المدورة عن السنوات السابقة حتى نهاية 2018.
وتجاوز صافي إيرادات شركة "سيريَتل موبايل تيليكوم" 307 مليارات ليرة خلال أول 9 أشهر من 2021، وربحت منها نحو 79.6 مليار ليرة، وذلك بعد استبعاد خسائر فروق تقييم القطع البنيوي غير المحققة والبالغة نحو 3.44 مليار ليرة.
وفي منتصف تموز 2021، أنهت محكمة القضاء الإداري الحراسة القضائية على "سيريتل تيليكوم"، بعدما وقّعت الأخيرة محضر اتفاق مع "وزارة الاتصالات والتقانة"، وأعيد سهم الشركة للتداول في 15 تشرين الثاني 2021.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
دمشق وريفها::
شن مجهولون هجوما على حاجز لقوات الأسد في مدينة قدسيا ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، حيث شن عناصر النظام حملة تفتيش في المدينة، وتم اعتقال عدد من الأشخاص على خلفية الهجوم.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الباب واستهدفت سيارة مدير منظمة انسانية ما أدى لاستشهاده على الفور.
اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وميليشيات قسد في محيط قرية المحسنلي بالريف الشرقي.
اعتقل الجيش الوطني السوري شخصين يعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش في مدينة أخترين بالريف الشمالي.
ادلب::
تمكنت فصائل الثورة من قنص عنصرين لقوات الأسد على محور قرية معرة موخص بالريف الجنوبي.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد مواقع تابعة للنظام في منطقة كسب بالريف الشمالي.
ديرالزور::
استشهدت طفلة (7 سنوات) بطلق ناري من مجهولين في ضفة نهر الفرات ببلدة الطيانة بالريف الشرقي.
عُثر على جثة رجل مجهولة الهوية وعليها أثار تعذيب في قناة الري قرب نهر الفرات بمدينة الشحيل.
أطلق أحد عناصر قسد النار على قدم أحد المدنيين في قرية الشنان بالريف الشرقي، دون معرفة السبب وراء ذلك.
درعا::
مقتل القيادي في فرع الأمن العسكري "أيمن رزق الزعبي" بعد استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في بلدة الجيزة شرقي درعا.
مقتل "محمد الربداوي" أحد المطلوبين لقوات الأسد والذي طالب بتهجيره إلى الشمال السوري سابقا في يناير/كانون الثاني 2021، حيث قام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه بمحيط بلدة إبطع بالريف الشمالي.
الرقة::
اعتقلت ميليشيات قسد ثلاثة أشخاص من حواجزها في مدينة الرقة وساقتهم إلى التجنيد الإجباري
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد بالقرب من حقل الرملة بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
سجلت الليرة السوريّة اليوم الأربعاء 15 حزيران/ يونيو، حالة من الاستقرار النسبي مقابل الدولار واليورو دون أن ينعكس ذلك على تحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد.
وبلغ الدولار الأمريكي في العاصمة دمشق ما بين 3935 ليرة شراءً، و3985 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار دولار دمشق، وفق موقع اقتصاد المحلي.
وفي الشمال السوري المحرر بقي ما بين 3915 ليرة شراءً، و3965 ليرة مبيعاً في إدلب، وبقيت التركية في إدلب، ما بين 221 ليرة سورية للشراء، و231 ليرة سورية للمبيع، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.
وبالعودة إلى دمشق سجل اليورو ما بين 4150 ليرة شراءً، و4200 ليرة مبيعاً، في حين بقيت التركية في دمشق، ما بين 222 ليرة سورية للشراء، و232 ليرة سورية للمبيع.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.18 ليرة تركية للشراء، و17.28 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
بالمقابل انخفض سعر غرام الذهب في السوق المحلية وذلك حسب أسعار الأربعاء 15 حزيران/ يونيو، وفقا لما أوردته الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات التابعة لنظام الأسد بدمشق.
وذكرت الجمعية أن سعر غرام الذهب عيار 21 بلغ 200 ألف ليرة سورية بانخفاض ألف ليرة عن سعر أمس الثلاثاء، وبحسب الجمعية بلغ غرام الذهب عيار 18 سعرا قدره 171 ألف و429 ليرة سورية.
وسجل سعر أونصة الذهب عالمياً، مبلغ 1825.53 دولار للأونصة بانخفاض يقارب 50 دولار عن السعر السابق المسجل أمس وحققت الأونصة عالمياً في مطلع أذار الماضي أعلى سعر لها منذ بداية العام الحالي حيث وصلت لحدود 2000 دولار.
وصرح القاضي الشرعي الثالث في دمشق "خالد جندية"، بأن بعض الأشخاص يلجأون لوضع المهر بالذهب وقال إن أقل مهر جرى تسجيله هو 10 ليرات سورية فقط، فيما كان المهر الأعلى 15 ألف ليرة ذهبية، ويذكر أن سعر الذهب يتأرجح بين ارتفاع وانخفاض وسط عدم استقرار الأسواق من حيث العرض والطلب.
وذكر كشف مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية يحيى أحمد، أن المؤسسة أقرضت المتقاعدين خلال العام و لنهاية شهر آذار 1858 قرضاً بقيمة 2,158,438,139 ليرة ، في حين بلغ عدد قروض العاملين 45 قرضاً بقيمة 83,841,268 ليرة.
وزعم أن المؤسسة تدفع نحو 36 ملياراً معاشات شهرية للمتقاعدين، حيث بلغ عدد العاملين المسجلين والمشمولين بالنظام التأميني من جميع القطاعات "خاص، عام، مشترك عن نفسه، مشترك خارج القطر" 2,027,125 عاملاً، وقدر قيمة المعاشات والتعويضات المصروفة خلال العام المنصرم نحو 335 مليار ليرة حسب تقديراته.
ووفق المسؤول ذاته يبلغ عدد جهات القطاع الخاص المشترك لدى المؤسّسة 243927 جهة، وقد قامت كافة فروع المؤسّسة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب الأعمال المتخلفين عن سداد الاشتراكات التأمينية، وبلغ عدد الإنذارات الصادرة بحقهم 56,428 إنذاراً وأكثر من 24770 قرار حجز.
وفي سياق منفصل، افتتح محمد عصام هزيمة حاكم مصرف النظام المركزي فرعاً جديداً لبنك سورية الدولي الإسلامي في مجمع يلبغا بدمشق الذي يعد الفرع الحادي عشر للبنك في مدينة دمشق والفرع 30 على مستوى القطر، وذلك يوم أمس الثلاثاء.
وقال "تيسير الزعبي" رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي إن افتتاح فروع جديدة للبنك سيكون له دور في دفع عجلة التطور الاقتصادي لتلبية متطلبات الفعاليات المختلفة من الخدمات المصرفية، وأضاف، أن البنك يدرك تماماً ضرورة التواجد بالقرب من عملائه أينما كانوا، على حد قوله.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
الجيش التركي والوطني السوري يستهدفون بالقذائف المدفعية والصاروخية عدد من مواقع ميليشيات قسد شمال حلب.
اشتباكات عشائرية في قرية الفريرية شمال حلب ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المتقاتلين.
اشتباكات بين ميليشيات قسد ومهربين في ريف مدينة عين العرب بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الجانبين.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت موقعاً تابعا للميليشيات الايرانية في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
اشتباكات عشائرية في بلدتي جديد عكيدات و جديد بكارة، ما أدى لسقوط جرحى بين المقاتلين.
درعا::
اغتال مجهولون شخصين بإطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر في حي البحار بمنطقة البلد بمدينة درعا.
الحسكة::
عُثر على جثة لشاب وعليها آثار طلقات نارية في أحد المنازل المهجورة بمنطقة تل حميس بالريف الشرقي.
سجّلت الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الثلاثاء 14 حزيران/ يونيو، حالة من التدهور مع وصولها لمرة جديدة إلى 4,000 ليرة مقابل الدولار الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار بدمشق ما بين 4,000 ليرة شراءً، و 3,965 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم" الذي قدر تدهور العملة المحلية بنسبة 0.25% مقارنة بإغلاق أمس.
وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3995 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4182 ليرة شراءً، و 4141 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.48 بالمئة.
وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3965 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 225 ليرة سورية شراءً، و 232 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.
في حين انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية بمعدل 4 آلاف ليرة سورية وفق نشرة الأسعار الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق لدى نظام الأسد.
وجاء في نشرة أسعار اليوم الثلاثاء، أن غرام الذهب عيار 21 سجل سعر مبيع 201000 ليرة سورية، وسعر شراء 200500 ليرة سورية، بينما سجل سعر غرام الذهب عيار 18 سعر مبيع 172286 ليرة سورية، وسعر شراء 171787 ليرة سورية.
بالمقابل نقل موقع مقرب من نظام الأسد شكاوى عن بعض العمال من وصول رواتبهم في معامل القطاع الخاص إلى نسب عالية وصلت لحوالي 800 ألف ليرة سورية، إلا أنهم فوجئوا عند التقاعد بأن الرواتب المسجلة في التأمينات الاجتماعية أقل من 93 ألف ليرة سورية.
ولفت مفتش سابق في التأمينات الاجتماعية لدى نظام الأسد إلى أن حقوق العمال في المناطق الصناعية وخاصة العاملين في الأعمال الخطرة مهدورة، وأن عمل التفتيش محدد بالقانون التدقيق على تسجيل العمال في التأمينات، والتدقيق على ترفيعات العمال المحددة بـ9 بالمئة كل عامين.
وذكر أن ذلك يضاف إلى أخذ العامل إجازاته السنوية، وأن يكون رب العمل متعاقداً مع أطباء لمعالجة العاملين لديه، وأن تكون إجازات الأعياد والأعطال مأجورة، والتدقيق على العمل الإضافي بعد 8 ساعات عمل المحددة بالقانون وأجرة الساعة بساعة ونصف ساعة عمل.
واعتبر أن تغيير المفتشين بشكل مستمر دليل على عدم نزاهة العمل في التفتيش والوقوف إلى جانب مصلحة رب العمل ضد مصلحة العامل، وأكد المفتش السابق أن الراتب التقاعدي لعامل أجره الشهري 800 ألف ليرة يجب أن يكون بحدود 500 ألف ليرة.
فيما نقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد وعود متكررة حول أزمة المشتقات النفطية، حيث قالت إن وصول ناقلتي نفط من إيران هي أولى بشائر تفعيل الخط الائتماني بين النظامين السوري والإيراني، ومع تصاعد الوعود قالت مذيعة موالية إن الناقلتين وصلت للساحل بوقت سابق وقللت من الترويج الإعلامي حول قرب إنهاء أزمة المحروقات بمناطق سيطرة النظام.
من جهته، مدير مديرية العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل "محمود دمراني" بيّن أن مفتشي العمل خلال زياراتهم الدورية للمنشآت الخاصة يدققون الحد الأدنى للأجور المحدد بالقانون وهو 92900 ليرة سورية، والأنظمة الحاسوبية لا تقبل تسجيل بيانات أي عامل راتبه أقل من الحد الأدنى للأجور المحددة.
وقالت صحيفة موالية لنظام الأسد إن وفق التحليل الفني والمالي لهيئة الرقابة على التأمين في سوريا لعام 2021، فقد تجاوز إجمالي التعويضات لشركات التأمين 50 مليار ليرة بزيادة 94 بالمئة عن العام السابق، بينما بلغ إجمالي الأقساط 90.6 مليار ليرة بزيادة 80 بالمئة عن العام السابق، كما حققت جميع شركات التأمين أرباحا صافية بلغت 28 مليارا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40 بالمئة عن العام السابق.
هذا أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة لدى نظام الأسد أمس الإثنين 13 حزيران/ يونيو، عن استبعاد المحامين أصحاب مكاتب وشركات المحاماة التي تجاوزت مدة افتتاحها 10 سنوات وفق البيانات الواردة من نقابة المحامين، وذلك بعد أيام من استبعاد المهندسين.
وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها من الدعم تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.