تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 25-06-2022 

شهدت أسعار صرف الليرة السوريّة خلال افتتاح سوق العملات الرئيسية في سوريا اليوم السبت حالة من الاستقرار النسبي مقابل الدولار واليورو، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل بقي الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 3960 ليرة شراءً، و4010 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار "دولار دمشق"، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات.

فيما سجل دولار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ما بين 3935 ليرة شراءً، و3985 ليرة مبيعاً كذلك ارتفعت التركية في إدلب، 5 ليرات سورية، لتصبح ما بين 224 ليرة سورية للشراء، و234 ليرة سورية للمبيع.

وحسب موقع "اقتصاد"، المحلي بقي اليورو في دمشق، ما بين 4170 ليرة شراءً، و4220 ليرة مبيعاً، فيما ارتفعت التركية في دمشق، 5 ليرات سورية، لتصبح ما بين 226 ليرة سورية للشراء، و236 ليرة سورية للمبيع.

وأما سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، فتراوح ما بين 16.78 ليرة تركية للشراء، و16.88 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار بشكل مباشر.

من جانبه قال كشف رئيس جمعية الصاغة وصناعة المجوهرات لدى نظام الأسد بحلب "جان بابلانيان"، إن أسواق الذهب محلياً تشهد حالة ركود وذلك بسبب امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي وذلك بعد تأثرها ارتفاعاً في أسواق دول العالم نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.

وتوقع أنه مع قدوم المغتربين لقضاء فصل الصيف وانتهاء عمليات حصاد المواسم الزراعية يساهم بتحسين عمليتي البيع والشراء وحركة الإنتاج بالإضافة إلى نشاط حفلات الأعراس في فصل الصيف.

وصرح "بابلانيان"، بأنه حالياً تتم دراسة أولية كمشروع إصدار قرار يسمح للتجار والوافدين العرب والأجانب إدخال الذهب الخام من عيار 24 قراط بهدف تصنيعه بشكل مشغول وإعادة تصديره عن طريقهم.

ورجح المسؤول ذاته بأن تكون هذه الدراسة مساهمة بشكل كبير في تنشيط حركة الورشات المصنعة للذهب وزيادة الإنتاج في ورشات حلب كون المصوغات الذهبية السورية الاكثر طلباً في الأسواق العربية، وفق تعبيره.

ونقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد تصريحات حول مناقشة "مجلس التصفيق"، أداء وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والقضايا المتصلة بعملها، لدى النظام وتضمنت عرض قدمه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "محمد الخليل"، حمل جملة من التناقضات حول نمو التجارة الخارجية في سوريا.

وفي حديثه عن واقع التجارة الخارجية في سوريا خلال السنوات العشر السابقة، تشير البيانات التي قدمها إلى تناقضات كبيرة في الأرقام، وخصوصاً حديثه عن تراجع فاتورة الاستيراد بنسبة 77 بالمئة في الفترة بين عامي 2011 و2021، رغم إقراره بأن سوريا أصبحت مستوردة بشكل شبه كامل للنفط والقمح، حسب ما أكده موقع "اقتصاد"، المحلي.

فيما زعمت مصادر إعلامية موالية إن أسعار الأسماك في أسواق محافظة اللاذقية، انخفضت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية حيث وصل سعر أصناف محددة إلى نحو 4 آلاف ليرة للكيلو الواحد.

وصرح رئيس جمعية الصيادين في اللاذقية نبيل فحام إن الانخفاض في سعر أنواع "البلميدا، البلموط" بسبب كثرة العرض وقلة الطلب،  في حين يباع كيلو العصيفري بـ10 آلاف ليرة بعد أن كان يباع بسعر يتراوح بين 23000-27000 ليرة سورية.

وبرر رئيس جمعية القصابين "مفيد القاضي"، تراجع عمليات ذبح الذبائح لدى مسلخ السويداء، بنسبة 80 في المئة، بأنه يعود إلى "عزوف عدد كبير من اللحامين عن الذبح، من جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وعدم تأمين مادة المازوت لهم من قبل اتحاد حرفيي السويداء، وخاصة أنهم لم يحصلوا عليها منذ عامين".

وذكر مدير السياحة في محافظة طرطوس بسام عباس أن كلفة الليلة في بعض الفنادق تصل إلى 300 ألف ليرة سورية، وذكر أن "القطاع رفع الجاهزية لاستقبال الموسم، ومتفائلون بموسم جيد رغم الظروف الاقتصادية والمعيشية"، وفق تعبيره.

واعتبر أن القطاع السياحي قطاع مستهلك، والمنشآت تستجر موادها من السوق، وهناك ارتفاع بالأسعار بسبب العوامل التي أدت لارتفاع تكاليف التشغيل وزيادة ساعات التقنين الكهربائي، وتأمين حوامل الطاقة للمولدات، بالإضافة إلى "ارتفاع أسعار المواد الأولية لتقديم الخدمات والارتفاع عن العام الماضي بنسبة 40 إلى 50 في المئة".

وقدّر مدير سياحة طرطوس، بسام عباس، كلفة الاصطياف في المحافظة، "حسب كل شخص"، بحدود 200 ألف ليرة سورية  وقال عباس، إن الليلة في الفنادق الشعبية بحدود 28 ألف ليرة، وبالفنادق تصنيف 4 نجوم تصل الليلة لـ 300 ألف ليرة سورية.

وكانت نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تصريحات إعلامية نقلاً عن شخصيات اقتصادية في مناطق سيطرة النظام تنوعت بين تسويق التبريرات والمزاعم حول تردي الوضع الاقتصادي المتجدد فيما انتقدت بعض الشخصيات إجراءات حكومة النظام التي فاقمت الوضع المعيشي المتدهور.

هذا ويواصل إعلام النظام الرسمي والموالي تصدير المبررات والذرائع لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، ومنذ 24 شباط/ فبراير الفائت، أضاف مسؤولي النظام ذريعة الحرب الروسية على أوكرانيا كسبب رئيسي ومباشر للتدهور الاقتصادي، وصولا إلى انقسام بعض التصريحات بين مؤكد لتأثير الحرب وآخر ينفي، ولم يمنع ذلك ابتكار مزاعم جديدة وصلت إلى "قناة السويس" في مصر.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠٢٢
حصاد الأحداث الميدانية ليوم الجمعة 24-06-2022

حلب::
اشتباكات عنيفة بين الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري وعنصر تابع لتنظيم داعش في مدينة الباب، أسفرت عن اعتقاله وإصابة عنصر من الجيش الوطني.

استهدفت فصائل الثوار بالقذائف المدفعية والصاروخية مواقع قوات الأسد على محاور أورم الكبرى والفوج 46 بالريف الغربي.


ادلب::
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الكاتيوشا مواقع قوات الأسد على محور كفروما بالريف الجنوبي.


درعا::
استهدف مجهولون بالرصاص المباشر "محمود المصري" في بلدة نافعة ما ادى لمقتله على الفور، والمصري كان قبل سيطرة النظام على المحافظة يعمل في تجارة السلاح، ولكنه توقف عن هذا العمل بعد ذلك.

استهدف مجهولون بالرصاص المباشر "محمد فايز قطليش" في مدينة داعل، ما أدى لمقتله على الفور، حيث نقل نشطاء أنه يعمل في مجالات المخدرات.


الرقة::
نشرت ميلشيات قسد عناصرها في أحياء مدينة الرقة ونصبت حواجز في عدة مناطق للبحث عن الشباب وسوقهم إلى التجنيد الإلزامي.


الحسكة::
اقتتال عشائري في قرية غزيلة التابعة لناحية القحطانية بالريف الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتل وجرح العديد من أبناء القرية.

عُثر على جثتين لعنصرين من ميلشيات قسد في مدينة الحسكة، دون ورود تفاصيل اضافية.

اعتقلت ميليشيات قسد 3 أشخاص في مخيم الهول، وذلك على خلفية ارتفاع حالات القتل والخطف في المخيم.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠٢٢
حصاد الأحداث الميدانية ليوم الخميس 23-06-2022

حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي كفرعمة وكفرتعال بالريف الغربي، دون وقوع أي إصابات.


حمص::
انفجر لغم أرضي من مخلفات القصف والحرب في مزارع قرية عين حسين بالريف الشمالي ما ادى لإصابة عدد من الأشخاص.


اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من قنص عنصرين لقوات الأسد في محور تلال الكبينة بالريف الشمالي، كما استهدفوا مواقعهم أيضا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة في تل نحشبا ومحور جبل أبوعلي.


درعا::
انفجرت عبوة ناسفة في منطقة المحطة بمدينة درعا بالقرب من دوار الحمامة واستهدفت المساعد "محمد حلوة" المُلقب بـ"أبو وائل جوية" التابع لميليشيا المخابرات الجوية، وهو أحد أهم الأذرع المسؤولة عن عمليات الاغتيال والقتل في المحافظة.


الرقة::
شن عناصر تنظيم داعش هجوما على نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد في منطقة بادية جبل البشري بالريف الجنوبي الشرقي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر. 

شن مجهولون هجوما استهدف نقطة عسكرية تابعة لمليشيات قسد قرب قرية العكيرشي بالريف الجنوبي الشرقي.

انفجرت قنبلة يدوية عن طريق الخطأ بأحد عناصر ميلشيات قسد في مدينة الرقة ما أدى لمقتله على الفور.

شن طيران مسير تابع للجيش التركي غارة جوية استهدفت موقع عسكري في ريف بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.


الحسكة::
تسيير دورية عسكرية بين الجيشين التركي والروسي في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.

استهدفت مدفعية الجيش التركي والوطني السوري مواقع ميلشيات قسد في محيط قرية تل اللبن بالريف الشمالي.

 

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 23-06-2022

شهدت أسعار صرف الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف والعملات الرئيسية في إغلاق الأسبوع اليوم الخميس حالة من الاستقرار النسبي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وبقي الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 3960 ليرة شراءً، و4010 ليرة مبيعاً، حيث بقيت أسعار صرف الليرة السورية عند المستويات المنخفضة التي تراجعت إليها، مقابل الدولار خلال اليومين السابقين، وفق موقع اقتصاد المحلي.

وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار "دولار دمشق"، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات وبقي اليورو في دمشق، ما بين 4170 ليرة شراءً، و4220 ليرة مبيعاً، وبقيت التركية في دمشق، ما بين 221 ليرة سورية للشراء، و231 ليرة سورية للمبيع.

وفي الشمال السوري المحرر بقي الدولار في إدلب، ما بين 3935 ليرة شراءً، و3985 ليرة مبيعاً، كذلك بقيت التركية في إدلب، ما بين 219 ليرة سورية للشراء، و229 ليرة سورية للمبيع، وفق الموقع الاقتصادي ذاته.

وأما سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، فتراوح ما بين 17.26 ليرة تركية للشراء، و17.36 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار بشكل مباشر.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

وأبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق، سعر الذهب اليوم الخميس دون تعديل على أسعار أمس حيث سجل الجرام عيار 21 سعر مبيع 202,000 ليرة سورية.

من جانبه برر نظام الأسد عبر عدد من أعضاء جمعية معتمدي الغاز بدمشق تأخر تسليم مادة الغاز المنزلي للمواطنين، وزعموا أن السبب في ذلك قلة العمال لتحميل سيارات الغاز، ويتزامن ذلك مع استمرار أزمة المحروقات ووعود بتحسن الإنتاج مع وصول توريدات نفطية إلى مناطق سيطرة النظام.

وقالت مصادر في وزارة النفط إن عملية رفع الإنتاج في يوم أو في أسبوع لا يعني بالنتيجة تقصير مدة استلام الأسطوانة لدى المستهلك، فتحسين المدة الزمنية يحتاج إلى دورة كاملة، علماً أن تحسن التوريدات في الوقت الحالي أدى إلى رفع الإنتاج، وفق زعمها.

في حين نشر إعلام النظام عدة تصريحات إعلامية تضمنت الكشف عن حصائل تسويق القمح، وطالب نسبة من الفلاحين بتأمين أكياس الخيش ديناً لأنهم لا يملكون السيولة النقدية لشرائها، مع تأكيد العديد من المزارعين تأخر المصرف الزراعي في حمص بدفع ثمن القمح رغم تسليم المحصول، دون تبريرات منطقية.

هذا عضو "مجلس التصفيق"، "بسيم الناعمة"، وقدر أن كل لوح طاقة شمسية ارتفع سعره من شهر حتى الآن أكثر من 300 ألف ليرة سورية، وطالب بوضع ضريبة واضحة على كل لوح طاقة شمسية 10 آلاف أو 15 ألفاً على اللوح المستورد فهناك ماركات عالمية مشهورة ومشهود لها بالجودة ولا داعي خضوعها للفحص، علماً أن رسم فحص اللوح الواحد مع اللصاقة يبلغ 65 ألف ليرة سورية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠٢٢
حصاد الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء 22-06-2022

حلب::
استهدفت مدفعية الجيش التركي والوطني السوري مواقع ميلشيات قسد في قرى تل قراح وأم حوش وشوارغة بالريف الشمالي.

قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفرتعال بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات.

ديرالزور::
انفجر لغم أرضي بدراجة نارية يقودها أحد عناصر ميليشيا فاطميون الايرانية في مدينة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي ما أدى لمقتله على الفور.


درعا::
اغتال مجهولون موجه في مديرية التربية "رئبال المقداد " ذلك عبر استهدافه بالرصاص المباشر في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي.


الرقة::
قتل طفل جراء انفجار قنبلة يدوية كانت موجودة على سطح أحد المحال التجارية في حي الصناعة بمدينة الرقة.

اعتقلت مليشيات قسد شخصان بعد مداهمة منزلهما في حي المشلب بمدينة الرقة.


الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة امام فرن في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

استهدفت مدفعية الجيش التركي والوطني السوري مواقع ميلشيات قسد في قرى أم الكيف وتل طويل، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قسد، بالإضافة لمقتل عنصر من قوات الأسد تلاه انسحاب عناصر النظام من هذه المناطق.

عُثر على جثة سيدة وعليها آثار إطلاق نار في القطاع الثالث بمخيم الهول بالريف الشرقي.

اعتقلت ميلشيات قسد أحد الشباب أثناء محاولته العبور إلى مناطق نبع السلام عبر طريق "أم 4" شمال الحسكة.

 

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 22-06-2022

واصلت الليرة السورية تراجعها خلال افتتاح سوق العملات الرئيسية في سوريا اليوم الأربعاء، حيث ارتفع الدولار على حساب الليرة السورية، وبقي فوق حاجز 4 آلاف ليرة سورية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وارتفع الدولار الأمريكي بدمشق، 10 ليرات جديدة، ليصبح ما بين 3960 ليرة شراءً، و4010 ليرة مبيعاً، كان "دولار دمشق" قد ارتفع 25 ليرة، يوم أمس الثلاثاء وفق موقع اقتصاد المحلي.

في حين سجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار "دولار دمشق"، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات، وارتفع "دولار إدلب"، 10 ليرات أيضاً، ليصبح ما بين 3935 ليرة شراءً، و3985 ليرة مبيعاً.

فيما تراجع اليورو في دمشق، بوسطي 5 ليرات، ليُسجل ما بين 4170 ليرة شراءً، و4220 ليرة مبيعاً، وبقيت التركية في دمشق، ما بين 221 ليرة سورية للشراء، و231 ليرة سورية للمبيع.

كذلك بقيت التركية في إدلب، ما بين 219 ليرة سورية للشراء، و229 ليرة سورية للمبيع، أما سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، فتراوح ما بين 17.26 ليرة تركية للشراء، و17.36 ليرة تركية للمبيع.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

ورفع "مصرف النظام المركزي" في 13 نيسان الماضي سعر صرف الدولار في نشرة المصارف والصرافة إلى 2,814 بدلا من 2,515 ليرة، وحدّد سعر شراء الدولار الأمريكي لتسليم الحوالات الواردة من الخارج بـ2,800 بدلاً من 2,500 ليرة.

فيما حافظ غرام الذهب على سعره في السوق السورية لليوم الثالث على التوالي إذ لم يزل سعر الغرام عيار 21 قيراط عند 200 وألفي ليرة سورية، وذلك بدعم من سعر الأونصة العالمي 1828 دولاراً، في حين بلغ سعر الأونصة الذهبية السورية 8 ملايين 200 ألف ليرة سورية.
 
ووفقاً للمؤشر الخاص بأسعار الذهب فقد سجل الغرام عيار 21 قيراط سعراً قدره 200 وألفي ليرة سورية، في حين سجل الغرام عيار 18 قيراط سعراً قدره 173 ألف و143 ليرة سورية وفي أسعار الفضة فقد بقي سعر غرام الفضة الخام 22 ألف ليرة  سورية.
 
في حافظت الليرة الذهبية عيار 21 قيراط على سعرها البالغ مليون و720 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط مليون و820 ألف ليرة سورية، والليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها مليون و720 ألف ليرة سورية بينما بلغ سعر الليرة الرشادية سعراً قدره مليون و155 ألف ليرة سورية.

وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء لدى نظام الأسد الموافقة على توصية اللجنة الاقتصادية المضمنة منح وزارة الصناعة-المؤسسة العامة للسكر قرضاً مالياً قدره 25 مليار ليرة سورية لتغطية قيمة الشوندر المستجر من الفلاحين والتجهيز لدورة الشوندر السكري وتسديد قيم عقود ومستلزمات الإنتاج المبرمة وإنتاج السكر الأبيض والخميرة الطرية.

وأصدر وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد عمرو سالم يصدر قراراً بتفويض مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظات دراسة تكاليف المنتجات المحلية (حلاوة - طحينية - معكرونة - شعيرية..) وتكاليف استيراد زيت RPD والزيوت الخام المستخدمة في صناعة المواد الغذائية حصراً، وفق بيان رسمي.

وأصدرت الهيئة العامة للضرائب والرسوم في وزارة المالية لدى نظام الأسد القرار رقم 706 القاضي بإلزام ممارسي المهن الصناعية والمكلفين بالضريبة استخدام آلية الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة.

وتنص المادة الأولى من القرار على اعتبار المكلفين بالضريبة على الدخل من فئة الأرباح الحقيقية، ممارسي المهن الصناعية ملزمين باستخدام آلية الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة، بهدف تحديد مجموع الإيرادات الإجمالية لأعمالهم وأرباحهم الصافية الخاضعة لهذه الضريبة.

فيما نقلت صحيفة موالية للنظام عن عدد من سائقي الشاحنات التي تعمل عبر معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن، ما وصفوه بأنها عشوائية في العمالة داخل المعبر، وفرض حالة استغلال وأجور (عتالة) تصل إلى حد "الأتاوت"، حسب وصفهم.

وأقرّ مدير في المديرية العامة للجمارك، بوجود هكذا مشكلة في المعبر، موضحاً أن سبب المشكلة هو عدم التمكن من إبرام عقد مع نقابة العتالين، وتحديد الأجور بشكل موضوعي وعادل للعامل ولصاحب الشاحنة، مرجعاً ذلك إلى منح عقد تأمين العمالة لمقاول محدد يتم التعامل معه من مديرية جمارك درعا.

وأوردت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد نشرة الأسعار في سوق الهال بدمشق وزعمت بأن سعر كيلو البندورة وصل إلى حدود 500 ليرة والحورانية بـ1000 ليرة والبطيخ يتراوح بين 700 و1000 ليرة والأناناس 500 ليرة، الكوسا 400 ليرة، الباذبجان 500 ليرة، الفليفلة الخضراء بين 600 و800 ليرة، الخيار بين 400 و600 ليرة.

وقالت إن سعر البصل بلغ 400 ليرة، في حين بلغ سعر كيلو الدراق نحو 6000 ليرة والكرز كذلك، أما المشمش فقد انخفض سعره إلى 5000 ليرة في الوقت الذي تسجل فيه أسعار الخضار والفواكه في المحال والأسواق الأخرى ثلاثة أضعاف السعر الموجود في سوق الهال. 

وحسب عضو لجنة الخضار في سوق الهال المركزي بدمشق فإن هناك انخفاض أسعار الخضار بشكل جيد كما ذكر أن صادرات الخضار سوف تنخفض خلال الأيام القادمة لأن الموسم البلدي لا يصدر إلا بنسب بسيطة لكن ورغم انخفاض الأسعار لا تزال بعض السلع والمواد الغذائية بعيدة عن متناول المستهلك.

وكانت انتشرت على العديد من وسائل إعلام النظام، مزاعم لمسؤولين في وزارة التجارة الداخلية، تتحدث عن انخفاض أسعار الخضار في الأسواق بنسبة تراوحت بين 20 - 30 بالمئة، بالتزامن مع إعلان العديد من الجهات الخاصة إقامة أسواق خيرية للبيع بسعر مخفض عن سعر السوق.

وسبق أن شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع الأخير لأسعار المحروقات.

وبشكل متسارع تتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات بحلب واللاذقية وقتيلين في السويداء بوقت سابق.

يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية تزايدت على خلفية إصدار فئة نقدية بقيمة 5 آلاف ليرة في يناير 2021، علاوة على أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وضاعفت أسعار المواد الأساسية.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠٢٢
حصاد الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء 21-06-2022

حلب::
تمكن فصائل الثوار من قنص عنصرين لقوات الأسد على حور الفوج 46 بالريف الغربي.

تمكن الجيش الوطني السوري من كشف شاحنة مفخخة ومعدة للتفجير بالقرب من معبر معدان قادمة من مناطق سيطرة مليشيات قسد، حيث تم تفجيرها عن بعد دون وقوع أي إصابات.

اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وميليشيات قسد في أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي، حيث سقطت عدة قذائف في مدينة مارع وبلدة سندف والقاعدة التركية فيها، كما استهدف الجيش الوطني مواقع قسد في تل رفعت والشيخ عيسى وحربل.

انسحبت قوات هيئة تحرير الشام من المناطق التي سيطرت عليها قبل عدة أيام في ريف عفرين شمال حلب، وذلك بعد إطلاق جميع الأطراف الأسرى الذين بحوزتهم وانسحاب جميع الأطراف من المقرات التي سيطروا عليها خلال الاشتباكات التي دارت بين الجبهة الشامية وأحرار الشام.


ديرالزور::
مقتل عدد من عناصر الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على الطريق الواصل بين بلدتي الكسرة و أبو خشب بالريف الغربي.


درعا::
عُثر على جثة شخص مدني وعليها اثار إطلاق النار على الطريق بين مدينة داعل وبلدة ابطع بالريف الشمالي.

مقتل "شادي ستيتي" الضابط من مرتبات اللواء 112 ومقتل المجند "“محمد نزيه مهنا”" جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعين ذكر بالريف الغربي، و"ستيتي" من مدينة القرداحة وهو مسؤول عن عدة حواجز على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن.


الرقة::
نفذت قوات التحالف عملية إنزال جوية وساندتها ميليشيات قسد في في ناحية الجرنية بالريف الغربي، واعتقلت خلالها شخص واحد فقط.

شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مواقع تنظيم داعش في بادية الرصافة بالريف الغربي.

شن تنظيم داعش هجوما استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد في بلدة جبل البشري بالريف الشرقي ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.

قصفت مدفعية الجيش الوطني السوري والتركي مواقع ميلشيات قسد في ريف تل أبيض الغربي شمال الرقة.


الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لمليشيات قسد على الطريق الخرافي بالريف الجنوبي.

اعتقلت ميليشيات قسد عدد من الشبان في مدينة الحسكة، وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

اقرأ المزيد
٢١ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 21-06-2022

شهدت أسعار صرف الليرة السوريّة اليوم الثلاثاء 21 حزيران/ يونيو، حالة من التراجع بصورة محدودة، مقابل الدولار واليورو، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وارتفع الدولار الأمريكي في العاصمة دمشق بقيمة 10 ليرات، مسجلاً ما بين 3935 ليرة شراءً، و3985 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار "دولار دمشق"، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات.

وحسب موقع اقتصاد المحلي ارتفع الدولار في إدلب، بوسطي 10 ليرات، ليصبح ما بين 3925 ليرة شراءً، و3975 ليرة مبيعاً، فيما بقيت التركية في دمشق، ما بين 220 ليرة سورية للشراء، و230 ليرة سورية للمبيع.

فيما بقيت التركية في إدلب، ما بين 219 ليرة سورية للشراء، و229 ليرة سورية للمبيع، أما سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، فتراوح ما بين 17.25 ليرة تركية للشراء، و17.35 ليرة تركية للمبيع.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

في حين أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، يوم الثلاثاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي، دون تغييرات.

وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 201500 ليرة شراءً، 202000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 172643 ليرة شراءً، 173143 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

من جانبها سجلت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد أرقاما غير مسبوقة الضبوط اليومية، وكذلك مبالغ الغرامات والمخالفات، و لكن النتيجة على أرض الواقع لم تتغير، الأسعار بارتفاع مستمر، مواد مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية، تدني الجودة والمواصفات.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن وزارة التجارة سجلت حضورا بارزا في الأسواق والأرقام، ولكن الأمر لم يغير شيئا في طرفي معادلة التاجر و المستهلك، فكلما ارتفعت أرقام المخالفات و مبالغها رفع التجار أسعار المنتجات لتعويض ما دفعوه من غرامات ورسوم.

وذكرت أن الأسواق اليوم معقدة ولا يمكن تحميلها لطرف دون آخر، المشكلة الأساسية هي نقص البضاعة في الأسواق، وهذا الأمر يجعل حتى أصحاب المحلات التجارية ضحايا مستوردي البضائع، فالمستورد الذي كان لديه عشرة تجار يشترون بضاعته، أصبح بعد القرارات الجديدة لتمويل إجازات الاستيراد لديه اليوم مئة تاجر وهو يختار من يريد والسعر الذي يريد و بدون فاتورة تحمي تاجر المفرق.

بالمقابل صرح وزير المالية في حكومة نظام الأسد "كنان ياغي"، بأن إيرادات الجمارك زادت بشكل ملحوظ رغم تراجع التجارة الخارجية، معتبرا ذلك دليلا على مكافحة الفساد، و قدر تحصيل مديرية الجمارك العامة التابعة للنظام مبلغ قدره 500 مليار ليرة خلال أشهر.

وذكرت مواقع اقتصادية بمناطق سيطرة النظام أن أسعار الفروج عاودت الارتفاع خلال اليومين الماضيين ليبلغ سعر الكيلو حوالي الـ 7700 ليرة سورية، بعد أن كان قد وصل لحوالي 6000 ليرة خلال الاسبوع.

وأرجع بعض أصحاب المحال ارتفاع أسعار الفروج مؤخراً إلى ارتفاع تكلفة تشغيل المولدات الكهربائية لتنظيف الفروج وبقاء قطعه مبردة، في حين بلغ سعر كيلو الدبوس نحو 8500 آلاف ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو الوردة حوالي 10 آلاف ليرة سورية.

وسجل كيلو الكستا سعراً قدره حوالي 12 ألف ليرة سورية وسطياً، وسجل كيلو الشرحات سعراً قدره 15 الف ليرة سورية، وبالعودة للحوم الحمراء فقد حافظت على أسعارها القياسية إذ بلغ سعر كيلو هبرة الخروف حوالي الـ 23 ألف  ليرة سورية، ووصل سعر كيلو هبرة العجل إلى 29 ألف ليرة سورية بشكل وسطي.
 
في حين توقع عدد من أصحاب محال القصابة في دمشق ارتفاع أسعارها خلال يومين أو أكثر بسبب اقتراب عيد الأضحى كونه يعتبر موسماً لبيع اللحوم الحمراء، كما وصل سعر كيلو اللحم المسوف لـ 28 ألف ليرة سورية للحم الغنم و 25 ألف  ليرة للحم العجل.
 
وفيما يخص شرحات لحم الغنم  فقد سجل الكيلو سعراً قدره 25 ألف ليرة سورية وسجلت شرحات العجل سعراً قدره 23 ألف  ليرة سورية للكيلو الواحد، وكيلو اللحم بعظم وصل إلى سعر 20 ألف ليرة سورية للحم الغنم و 18 ألف ليرة سورية.

فيما دافع رئيس اتحاد غرف الزراعة لدى نظام الأسد، عن حكومة نظامه مطالبا المستثمرين، بتغيير ثقافة الدعم التي يطلبونها دائماً من الحكومة، وذلك رغم تكثيف دعوات الاستثمار التي أطلقها نظام الأسد عبر العديد من المسؤولين والتي وصلت إلى تقديم "حسين عرنوس"، لتعهدات وزعم مسؤول آخر بأن البيئة الاستثمارية في سوريا أفضل من العديد من الدول.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٢
حصاد الأحداث الميدانية ليوم الاثنين 20-06-2022

حلب::
دخلت قوات عسكرية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" إلى قرى "باصوفان وفافرتين وكباشين" ضمن مناطق "غصن الزيتون" بريف عفرين، الخاضعة لسيطرة "فيلق الشام" والمحاذية لخطوط التماس مع "قوات سوريا الديمقراطية".


الرقة::
شن تنظيم داعش هجوما استهدف باص يقله عناصر لقوات الأسد أدى لمقتل 11 عنصرا ومدنيين (السائق ومعاونه) وجرح عدد أخر على طريق الزلمة بجبل البشري بالريف الغربي.

استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة قاعدة عسكرية تابع للقوات الروسية في قرية تل السمن بالريف الشمالي.


الحسكة::
اعتقلت ميلشيات قسد رئيس مجلس بلدية مركدة " جدعان مطر الحميد" ومدير هيئة الزراعة وعدد من الموظفين بتهمة الفساد.

 

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 20-06-2022

شهدت أسعار صرف الليرة السوريّة اليوم الإثنين خلال تعاملات افتتاح سوق العملات الرئيسية في سوريا، حالة من الاستقرار النسبي لليوم الثاني على التوالي، دون أن ينعكس ذلك على تحسن الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد.

وبقي الدولار الأمريكي بدمشق، ما بين 3925 ليرة شراءً، و3975 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار دمشق، حيث  لم تسجل أسعار الصرف الرئيسية، تغيرات تُذكر، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وذكر موقع اقتصاد المحلي أن الدولار الأمريكي في 
إدلب، بقي ما بين 3925 ليرة شراءً، و3975 ليرة مبيعاً كذلك بقيت التركية في إدلب، ما بين 220 ليرة سورية للشراء، و 230 ليرة سورية للمبيع.

وفي العاصمة السورية دمشق سجل اليورو ما بين 4125 ليرة شراءً، و4175 ليرة مبيعاً، وبقيت التركية في دمشق، ما بين 220 ليرة سورية للشراء، و230 ليرة سورية للمبيع، وفق الموقع الاقتصادي ذاته.

وأما سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، فتراوح ما بين 17.23 ليرة تركية للشراء، و17.33 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار بشكل كبير.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

وأبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق، سعر الذهب اليوم الإثنين دون تعديل على أسعار أمس حيث سجل الجرام عيار 21 سعر مبيع 202,000 ليرة سورية.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

بالمقابل صرح رئيس جمعية صيانة السيارات لدى نظام الأسد بدمشق بأن  هناك سيارات في شوارع دمشق تعود لعام 1947، وأخرى لعام 1953 و1975، وهذه الأخيرة لا يقل سعرها عن 15 مليون ليرة، رغم أن أكثرها متوقف ولا يوجد لها قطع غيار.

بدوره زعم وزير التجارة الداخليّة "عمرو سالم"، بأنه وجه بطرح كميات إضافية وتشكيلة واسعة من السلع الأساسية والمواد الغذائية بمواصفات ونوعيات جيدة وبأسعار مقبولة وقريبة لأسعار الجملة والتكلفة بهدف تحقيق تدخل إيجابي "حقيقي" في الأسواق، وفق تعبيره.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن تشهد أسواق دمشق ارتفاعاً بأسعار الخضار وعلى رأسها الليمون في ظل انخفاض الكميات الموجودة من المادة وانتهاء الموسم، وخلال جولة في سوق جرمانا، تبين أن سعر كيلو واحد من الليمون يصل لـ10 آلاف ليرة سورية.

وذكرت أن بعض المتسوقين يشترونه بالحبة حيث يتراوح سعرها بين 2000 – 2500 ليرة سورية، حسب حجمها إن وجدت، وأوضح أحد الباعة في السوق أن ارتفاع ثمنه يعود لانتهاء موسمه، بينما المتواجد الآن في السوق هو مخزّن بالبرادات ولا يتواجد بكميات كبيرة تغطي حاجات المواطن.

وحسب عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق "أسامة قزيز" فإن موسم الليمون انتهى من الساحل السوري ونحن نستورده من لبنان، ولكن حالياً لا يوجد استيراد وهذا السبب وراء ارتفاع ثمنه وفقدانه من بعض الأسواق، وفق تبريراته.

وكان صرح عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق "محمد العقاد"، لصحيفة موالية لنظام الأسد أن أسعار الفواكه تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق بشكل عام، في حين هناك انخفاض ملحوظ في أسعار بعض الخضار وخصوصاً البندورة والبطاطا والفاصولياء وغيرها.

هذا وكشفت مصادر إعلامية عن إغلاق شركات الصرافة المرخصة لدى نظام الأسد في محافظة درعا، حيث تم توقيف كافة شركات تحويل الأموال، دون مبررات وتوضيح الأسباب، فيما نقل موقع مقرب من نظام الأسد عن مصادر في شركة "الهرم"، حديثها عن "عطل تقني"، وفق زعمها.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠٢٢
صراع العروش بين مكونات "الوطني" ينهي آمال أبناء الثورة ويعبد الطريق لتمكين مشروع "الجولاني"

أثبتت فصائل "الجيش الوطني" بجميع مكوناتها، أنها ليست الأمل الذي ينتظره الشعب الثائر لتمثيل "الجيش السوري الحر" بصورته الحقيقية، بعد أن عانى الشعب طيلة سنوات مريرة من ظهور عشرات التشكيلات التي طرحت مشاريعها الخاصة لنفسها على حساب دماء السوريين، وفق ما يقول قيادي سابق في الجيش السوري الحر لشبكة "شام"، بموازاة فشل باقي المكونات في كسب تلك الحاضنة الشعبية إلا بالترهيب والقوة.

 

الأمل بعودة أمجاد "الجيش الحر"

وأوضح القيادي (الذي رفض الكشف عن هويته)، أن العقبات التي واجهها الشعب السوري من ظهور عشرات التشكيلات التي تحمل إيديولوجيات ومشاريع خاصة، وماحملته من صراع، أدى لتراجع الحراك الثوري، جعل الكثير يتطلع لعودة صورة "الجيش الحر" وأمجاد أبطاله القدامى، فكان آخر أملهم أن يكون ظهور "الجيش الوطني" ملاذهم الأخيرة لإعادة صورة "الجيش الحر" الحقيقي لكنه فشل وفق تعبيره.

 

"أركان الوطني" الأمل بعيد المنال

ولفت القيادي في حديث لشبكة "شام"، إلى أن الصراعات الداخلية بين المكونات العسكرية التي تبنت تمثيل الحراك الثوري، ابتداءاً بداعش وليس انتهاءاً بـ "أحرار الشام وجيش الإسلام ومئات المكونات التي لعب النظام ودول عديدة دوراً بارزاً في تعزيز حالة التفرق تلك، ليس انتهاءاً بالـ "الجولاني" خلقت حالة إحباط لدى الحاضنة الشعبية وباتت تتطلع لمخرج بفصيل أو قوة عسكرية تكون متبنية حقيقية لحراكهم وتعيد الأمجاد القديمة للثورة السورية.

وأضاف أن حملات "البغي" التي مارسها "الجولاني" ضد مكونات الثورة عامة من درعا إلى إدلب، وماتلاها من حملات عسكرية للنظام وروسيا وتهجير لملايين المدنيين وجميع المكونات العسكرية في تلك المناطق باتجاه الشمال السوري، ورغم كل الإحباط الذي عاشه أبناء الثورة بعيداً عن مناطقهم، خلق لديهم بصيص أمل أن تتوحد جهود تلك الفصائل وتتعظ من الدروس، فكان بروز "الجيش الوطني" ليوحد جهود تلك القوى الملاحقة من "الأسد والجولاني" على حد سواء.

ومنذ تاريخ 30 كانون الأول/ ديسمبر 2017، بداية توحيد القوى العسكرية تحت لواء "الجيش الوطني السوري"، ورغم كل القرارات والخطوات لترتيب الصفوف، إلا أن التشرذم والنزعة للفصيل لاتزال السمة التي تحكم وتدير تلك المكونات، في ظل فشل ذريع في التغلب على أخطاء الماضي وإنهاء التشرذم والتفرق، مع تصاعد قوة النظام المنتشي بانتصاره و "قسد" المدعومة من التحالف و"هيئة تحرير الشام" التي أنهت المنافسين لها وأعدت خطة لتأسيس دولية في بقعة جغرافية صغيرة، تتطلع لتوسيعها ليس على حساب النظام وإنما الفصائل الأخرى، وفق كلام القيادي.


امبراطوريات و صراعات مناطقية

وقدمت "فصائل الوطني" خلال سنوات بعد التأسيس - وفق المصدر - أسوء صورة لتمثيل الحراك الثوري السوري، من خلال تضارب المصالح، وتغليب أسماء الفصيل على المكون الجامع، والنزعة المناطقية التي طغت على صراعاتها، علاوة عن بناء الإمبراطوريات كلاً في البقعة الجغرافية التي سيطر عليها وممارسات صنوف واسعة من الانتهاكات، قبل أن يسلب القرار كاملاً وتغدو قيادات تلك الفصائل مجرد "كركوزات" تتحرك بأوامر خارجية، ويتحول البعض لمرتزق يلهث لينال رضا الداعم.


فشل مؤسساتي وحكومة هلامية

ووفق القيادي، فقد فشلت "هيئة الأركان" و "وزارة دفاع المؤقتة" في أن تكون الجامع لكل تلك المكونات التي تختلف في أفكارها ومشاريعها ومناطقها - ومنها لايحمل مشروع أصلاً عدا التملك في المنصب والسيطرة على الثروات وبناء الأمجاد الوهمية- ، ليكون نتاج ذلك - وفق القيادي - انتشار الفوضى الأمنية والعسكرية، وتواصل الصراع بين تلك المكونات بمختلف مسمياتها.

وعلى الصعيد المؤسساتي والقضائي، كانت "الحكومة السورية المؤقتة" عبارة عن جسم هلامي، لم تستطع حتى توحيد المجالس المحلية تحت إدارتها، فكان لكل مجلس تبعية وارتباط خاص مع السلطات التركية، وقرارات وقوانين يسنها بمعزل عن باقي المجالس، كشف عن تفكك تلك المنظومة المدنية، علاوة عن وجود جهاز قضائي غير فاعل، فشل في محاكم قيادات صغيرة متورطة بجرائم حرب، وجهاز أمني متفكك في ظل حالة فوضى عارمة وتفجيرات كبيرة رغم كشف بعض منفذيها إلا أن أحداً لم يستطع المحاسبة والحد من التفجيرات والاغتيالات.


ارتزاق وتبعية عمياء أضاعت البوصلة

ووفق حديث القيادي لشبكة "شام"، فإن "الجيش الوطني، ورغم تنفيذه لكل القرارات الدولية والأوامر التركية، بما فيها القتال في دول أخرى كـ "مرتزقة"، إلا أنه لم يستطع استغلال الدعم التركي له، وتقديم صورة مثالية لقوة عسكرية تستطيع إدارة المنطقة على المستويات التنظيمية والعسكرية والأمنية وحتى المدنية، علاوة عن ضعف الأداء العسكري في مواجهة "قسد".


"الجولاني" رجل مطيع بدور "المخلص"

هذه المراحل - وفق القيادي - كانت بموازاة تغيرات جذرية عمل عليها "الجولاني" للتقرب من الدول الغربية وتركيا، وتقديم صورة مناسبة للمرحلة في تغيير الأيديولوجية وإنهاء المخالفين، وتنظيم الجانب المدني، علاوة عن تنفيذ بعض القرارات الدولية الأخيرة بما يتعلق بملفات سياسية وأخرى إنسانية، ليقدم نفسه كرجل "مطيع" يستطيع إدارة المنطقة وضبطها، وإنهاء أي تشرذم، ليكون خياراً بديلاً لتولي إدارة المناطق المحررة وهذا ماتحتاجه الدول المعنية بالأمر لاسيما تركيا.

ولفت القيادي إلى أن سلسلة التحولات في سياسة الهيئة، جعلته يتقرب من بعض مكونات "الجيش الوطني"، لاستخدامها في تنفيذ مخططه الرامي للتوسع شمال حلب، وكما استخدم العديد من الفصائل في حملات "البغي" بإدلب ومن ثم قام بإنهاء تلك الفصائل، ليكرر نفس التجربة في حلب والتي كانت بدايتها استثمار النزاع بين "أحرار الشام والجبهة الشامية" بحملات إعلامية وتحضيرات برزت نتائجها يوم 18 حزيران، بدخول أول قوة عسكرية للهيئة إلى مناطق غصن الزيتون علانية، سبقها اختراق المنطقة أمنياً.


مشروع جديد ينفذه "الجولاني"

ووفق رأي "القيادي" فإن "الجولاني" استطاع تقديم نفسه كـ "مخلص" لمناطق شمال غرب سوريا من التشرذم والتفرق، وبات كـ "فزاعة" ضد المكونات التي يعلو صوتها وتحاول بناء امبراطوريات لها خارج السرب، فنال "الجولاني" بشكل غير مباشر الضوء الأخضر ليدخل المنطقة، والتي يبدو أن مرحلة جديدة ستدخلها في الفترة القادمة على صعيد ضبط الفصائل ورسم آلية جديدة لتوحيد القوى جميعاً في طريق واحد بالقوة.

وبات التنفيذ اليوم لهذه المرحلة التي يتم رسمها خارجياً بيد "الجولاني" فجاء بداية استثمار "أحرار الشام" التي سبق وأن بغى عليها، ليلعب اليوم دور الحليف ويستخدمها للعبور وراء خندق أطمة الغزاوية، ويبدأ مرحلة "بغي" جديدة، تظهر ملامحها الأولى ضد "جيش الإسلام والجبهة الشامية" التي يبدو أنها خرجت عن السرب، وحاولت بناء تحالفات بمعزل عن الخط الجامع، وبالتالي بات أمامها خيارات ضيقية إما الرضوخ أو الإنهاء.


الخلاصة: "الشاطر من يطيع الأوامر"

واعتبر القيادي في حديثه لشبكة "شام" أن مرحلة دخول أرتال "هيئة تحرير الشام" إلى مناطق "غصن الزيتون" باسم "أحرار الشام" ستكون نقطة فاصلة في مسيرة "الجيش الوطني"، وأن مابعد 19 حزيران، لن يكون كما قبله، ملمحاً لبداية مرحلة دمج مناطق "إدلب وشمال حلب"، لكن على مراحل، وبطرق تقتضيها تطورات الوضع الميداني، سيكون لـ "الجولاني" دور فاعل في تنفيذ تلك المرحلة، إلى جانب تحالفاته هناك، بمشروع يعد للمنطقة منذ أعوام و"الشاطر من يطيع الأوامر" وفق تعبيره.

وفي الطرف المقابل، يرى البعض أن استمرار حالة التشرذم بين مكونات الثورة عامة، أعطت النظام وحلفائه قدرة على التوسع والسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي المحررة لم يكن يتوقع سقوطها، وبالتالي ليس هناك بديل لتوحيد الجهود جميعاً في ظل اختلاف المشاريع واستمرار التناحر والخصومات، إلا بقيادة واحدة تستطيع كسر التفكك وإنهاء الخصوم للحفاظ على ماتبقى والعمل لتحرير ماخسرته الثورة.

وبرأيهم، أن جميع وسائل التوحد وغرف العمليات التي تم الإعلان عنها، لم تستطع تحقيق هدف "التوحد" رغم أن الدعم بات محصوراً بجهة واحد نسبياً وهي "تركيا" التي باتت الدولة الوحيدة التي تملك قوات عسكرية في مناطق "الوطني والهيئة"، وتدعم هذه المناطق على عدة مستويات، وبالتالي بات لزاماً توحيد القوى العسكرية لتشكيل جهة واحدة تتعامل مع الحليف المتبقي للثورة.

وخلصت تلك الأطراف، والتي تميل لتوجهات ومشروع "الجولاني"، إلى أن "البغي" ضرورة، لتوحيد الجهود المستعصية، معتبرة أن سياسة "الجولاني" أتت أُكلها في تنظيم إدلب عسكرياً ومدنياً وإدارياً، وأن تعميم هذه الفكرة شمال حلب يتطلب واقع مشابه، وأنه يتطلب نسيان الماضي وتاريخ "الجولاني" والعمل لتحقيق التوحد بين المنطقتين على كل المستويات.

وبين هذا المشروع وذاك، يبقى التعويل على أبناء الثورة الحقيقيين الموجودين في جميع المكونات العسكرية، كي تتوحد جهودهم لتمكين مشروع "الثورة" وإنهاء جميع المشاريع الأخرى المشبوهة، ويكون لأبناء الثورة الحقيقيين صوتهم وكلمتهم التي تعيد أمجاد "حجي مارع وأبو فرات" وغيرهم،  لتعود للثورة زهوتها وتستعيد ماسلب منها من مناطق فقط عندما يكون أبناؤها بصوت وعزيمة واحدة، وبقرار منبعه نصرة الشعب المظلوم وتحقيق أهداف الثورة الحقيقية بعيداً عن أي مشروع.

اقرأ المزيد
١٩ يونيو ٢٠٢٢
حصاد الأحداث الميدانية ليوم الأحد 19-06-2022

حلب::
اتفقت أحرار الشام والجبهة الشامية على وقف الاشتباكات بينهما وانسحابهما عن المواقع التي سيطروا عليها يوم أمس وتسليم جميع الأسرى، وذلك بعد دخول قوات كبيرة تابعة لهيئة تحرير الشام إلى ريف حلب الشمالي وسيطرت على معبر الغزاوية وبلدات وقرى في ناحية جندريس بريف عفرين، حيث كان أحد شروط الإتفاق بين الجبهة والأحرار هو انسحاب قوات الهيئة من المناطق التي دخلوها، كما تدخلت المخابرات التركية أيضا لوقف الاشتباكات والتي اجتمعت مع قيادات من أطراف الصراع وانتهت بالاتفاق على التفاوض ووقف المعارك، وقد شوهدت أرتال تابعة للهيئة تنسحب من جندريس، إلا أنها لم تنسحب بشكل كامل بعد، وايضا انسحبت الشامية والأحرار من غالبية المواقع.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط بلدتي معارة النعسان وبينين في جبل الزاوية بالريف الجنوبي.


حماة::
استهدفت فصائل الثوار مواقع تابعة لقوات الأسد في سهل الغاب بالريف الغربي ما ادى لمقتل وجرح عدد من العناصر.


ديرالزور::
نفذت قوات التحالف عملية إنزال جوي في قرية الحجنة بالريف الشمالي الشرقي واعتقلت أحد الأشخاص.


درعا::
مقتل أحد المدنيين برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب بالريف الغربي، كما قتل مدني أخر في بلدة صيدا وهو مالك محطة وقود.

مقتل عنصر من قوات الأسد بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليه بالقرب من اللواء 52 بالريف الشرقي.

اعتقلت قوات الأسد طالبة من مدرستها في درعا المحطة وأطلقت سراحها بعد عدة ساعات، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.


الرقة::
قالت شبكات محلية أن عناصر من تنظيم داعش تمكنوا من الفرار من سجن الرقة المركزي، حيث طوقت ميلشيات قسد المنطقة، إلا أن ناطق لقسد نفى هذا الأمر وقال أنه لم يفر أحد من السجن.

انفجر لغم أرضي بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط حقل صفيان بالريف الجنوبي الغربي ما أدى لمقتل عنصرين.

قصفت مدفعية الجيش التركي والجيش الوطني السوري مواقع لميليشيات قسد في محيط قرية معلق بريف الشمالي.


الحسكة::
اعترض حاجز لقوات الأسد دورية تابعة للقوات الأمريكية في طريق جبل كوكب بالريف الشرقي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)