شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، إذ لا تزال الليرة رغم "الاستقرار النسبي" ضمن مراحل الانهيار الاقتصادي.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5820 وسعر 5880 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6102 للشراء، 6170 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 0.02 بالمئة.
وتراوح سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، بين 5810 للشراء، و 5850 للمبيع وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 5885 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 316 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب دون تعديل اليوم الأربعاء حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 289500 ليرة شراءً، 290000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 248071 ليرة شراءً، 248571 ليرة مبيعاً.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
فيما كشف إعلام النظام عن إجراء تعديلات قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021، وتضمنت إعفاء مستوردات عدة مشروعات سياحية وصناعية وغيرها من الرسوم الجمركية، إضافة لاستبدال "الهيئة العامة للتطوير العقاري والاستثمار العقاري" بـ"هيئة الاستثمار السورية".
وتضمنت التعديلات بأن تحل عبارة "هيئة الاستثمار السورية" محل عبارة "الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري"، وبذلك تتبع إلى "وزارة الاقتصاد" بدلاً من "وزارة الإسكان والأشغال"، ويعد جميع العاملين في "الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري" منقولين حكماً مع شواغرهم إلى "وزارة الاقتصاد" مع الاحتفاظ بكامل حقوقهم وأوضاعهم.
ويقضي تعديل المادة 20 من قانون الاستثمار رقم 18، الخاصة بالحوافز الجمركية، لتشمل إعفاء مستوردات الآلات والتجهيزات وخطوط الإنتاج ووسائل النقل الخدمية غير السياحية للمشروعات الحاصلة على إجازة استثمار من جميع الرسوم الجمركية والمالية، بشرط استخدامها لأغراض المشروع.
ويجب على المستثمر تسديد هذه الالتزامات في حال استخدامها لأغراض غير المشروع، أو التنازل عنها للغير قبل انتهاء عمرها الإنتاجي المحدد وفق معايير المحاسبة الدولية.
من جانبه كشف وزير المالية كنان ياغي، عن دراسة لرفع سقف القروض الممنوحة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى 100 مليون ليرة، فضلاً عن توجه لطي بعض أنواع الضرائب ذات القيمة البسيطة.
وقال إن هناك دراسة حالياً لرفع سقف القروض الممنوحة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى 100 مليون بكفالة تأمينية من المؤسسة العامة السورية للتأمين أي دون كفلاء.
واتفقت "المؤسسة العامة السورية للتأمين" و"مصرف التسليف الشعبي" على منح قروض ذوي الدخل المحدود دون الحاجة لكفلاء شخصيين، مع الاكتفاء بكفالة وثيقة تأمين صادرة عن المؤسسة يبدأ العمل بها اعتباراً من بداية تشرين الثاني الماضي.
كما تحدث الوزير عن رؤية الوزارة في ضرورة إلغاء بعض أنواع الضرائب التي يكلف تحصيلها أكثر من قيمتها الفعلية، مثل ضريبة ريع العقارات "الترابية" ولا سيما بعد إقرار ضريبة البيوع العقارية، مشيراً إلى أن هناك توجها لطي بعض أنواع الضرائب ذات القيمة البسيطة أقل من ألف ليرة سورية.
وسبق لـ"مديرية مالية ريف دمشق" أن تقدمت في 2018 بمقترح لـ"الهيئة العامة للضرائب والرسوم" يقضي بإعفاء مناطق الريف المتضرر من ضريبة الريع العقاري.
وبموجب القانون رقم 15 لعام 2021 تم تنظيم استيفاء ضريبة البيوع العقارية والتي يتم تحديدها بمعدل من القيمة الرائجة للمتر المربع استناداً إلى الوصف المالي للعقار وفق معايير وعوامل لكل من العقارات السكنيّة أو التجاريّة أو الصناعيّة أو الزراعيّة أو السياحيّة.
بالمقابل أشارت مصادر اقتصادية إلى اعتراف وزير التجارة الداخلية عمرو سالم، بأن المشكلة التي تواجهها الحكومة، ليس باستيراد النفط من الأسواق الخارجية، وإنما بتأمين القطع الأجنبي اللازم لاستيراد هذا النفط.
يُضاف إلى ذلك تقديرات وزير الاقتصاد سامر الخليل، أن الصادرات السورية تراجعت إلى أدنى مستوى لها في تاريخها، وهو ما حرم خزينة الدولة من العملة الصعبة اللازمة للاستيراد، وبالتالي من وجهة نظره لا يوجد حل سوى بزيادة التصدير.
من جهته، وصف عضو غرفة تجارة دمشق ورئيس لجنة التصدير السابق، فايز قسومة، في تصريح الإجراءات الحكومية لتشجيع التصدير بأنها غير قوية وغير شجاعة، منوهاً بالصعوبات والعراقيل التي تضعها الحكومة والتي تحد من قدرة التجار على التصدير بحسب قوله.
وقدر أن الحكومة تدعم أجور الشحن بنسبة تصل إلى 20 بالمئة للحمضيات و10 بالمئة للمواد الصناعية، معتبراً أن دعم المواد الصناعية يعد ناقصاً لأنه يشترط للحصول على الدعم أن يكون الشخص منتجاً ومصدّراً، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي اليوم بحاجة لدعم جميع الصادرات بشكل دائم بنسب لا تقل عن 10 بالمئة من قيمها الحقيقية.
وطالب بإعطاء أولوية للتصدير، "حتى لو وصل الأمر إلى تصدير ما نأكل، إذ لا توجد طريقة لتوفير قطع أجنبي سوى التصدير"، مبيناً أن أرقام كل الصادرات تراجعت بشكل كبير عن العام الماضي سواء بالنسبة للخضار أو الفواكه أو الألبسة، نافياً أن التصدير يرفع الأسعار.
بدوره، قال رجل الأعمال السوري المقيم في روسيا، رائد الحلبي، وهو ابن رئيس الوزراء السوري الأسبق، محمد علي الحلبي، إن "أسعار البنزين التصديرية من روسيا اليوم 650 دولاراً تقريبا للطن، واصل إلى أي دولة في العالم ويحصل المشتري على خصم من 100 إلى 120 دولاراً على الطن، وروسيا يمكن أن تورد لسوريا بكل سهولة مقابل الدفع".
وكشف الحلبي في منشور كتبه على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أن النظام السوري كان قد حصل على قرض روسي بقيمة 1.5 مليار دولار، لم يتم سحب سوى جزء بسيط منه لتمويل القمح، متسائلاً: "لماذا لا تشتري سوريا النفط من روسيا..؟".
وتابع: "أكيد هنالك مشكلة في التفاهم مع الروس"،.. "لأن الروس يعلمون بفساد كل المنظومة السورية من رأس الهرم لأسفله، لذلك وضعوا ضوابط لعمليات التمويل!"، وذلك وفقا لما رصده موقع اقتصاد المحلي.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
تمتلك سوريا موارد مالية كثيرة بدءً من الشواطئ السوريّة على البحر المتوسط، مروراً بالأنهار والينابيع والسدود وليس انتهاءً بالبحيرات ورغم كثرتها فإنّ وصول المياه النظيفة والصالحة للشرب إلى منازل السوريين تحول إلى حلم صعب التحقق، في ظّل تجاهل نظام الأسد الذي طالما استخدم المياه كأداة في حربه الشاملة ضد الشعب السوري، وأما شبكات الصرف الصحي تشهد أسوأ حالاتها وباتت مصدر لخطر حقيقي يلاحق السوريين ويصل إلى حد إنهاء حياتهم.
لم يكتفِ نظام الأسد بتجاهل تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي واستخدامها كسلاح ضد السوريين بل راح يتفنن في تمزيق وتدمير كل ما يتعلق بهذه الخدمة الأساسية ومنها الموارد المائية حيث أظهرت الصور المتداولة حديثاً تحول فرع بردى مقابل المتحف الوطني بدمشق إلى مكبٍّ للنفايات ناهيك عن الرائحة التي تزكم أنوف العابرين.
وتختزل مشاهد النهر الشهير في سوريا حال قطاع المياه بمناطق نفوذ النظام فمن نجا من نيران القصف التي طالت البنى التحتية ودمرت أجزاء واسعة من محطات المياه وشبكات الصرف الصحي لم يسلم من التجاهل وبات يكتوي بالانهيار الشامل في ظل تدهور غير مسبوق تعيشه مناطق النظام على كافة النواحي لا سيّما بما يتعلق بالخدمات الأساسية.
وقال مصدر إعلامي مطلع من مدينة دمشق في حديثه لشبكة "شام" الإخبارية إن مياه الشرب في العاصمة رغم أنها ضرورية للسكان إلّا أن الحصول عليها ليس بالأمر السهل، وسط انقطاع مستمر وطويل للمياه واعتماد تقنين شبيه بخدمة الكهرباء الغائبة، ما يزيد كلفة الحصول على المياه النظيفة.
ولفت إلى أن هناك تفاوت في ساعات وصل المياه بين العاصمة والغوطة الشرقية وعموم أرياف دمشق، وتعد الخدمة غائبة بشكل شبه كامل في أحياء ومناطق واسعة من دمشق مثل القابون والحجر الأسود وجوبر ومناطق شرقي العاصمة، نتيجة عمليات القصف السابقة من قبل نظام الأسد وحلفائه، فيما يتجاهل صيانة وتأهيل محطات المياه بشكل كامل.
ويرى المصدر ذاته أن اللجوء إلى المياه المعدنية حلاً مناسباً لولا كلفته الكبيرة والتي تُصنف خارج القدرة الشرائية للمواطنين، وقبل أشهر قليلة أصدرت الشركة العامة لتعبئة المياه نشرة أسعار جديدة لمنتجاتها، حيث بلغ سعر الجعبة عدد 6 عبوات قياس 1,5 ليتر 6,300 ليرة والعبوة الواحدة 1,050 ليرة سورية.
وبلغ سعر الجعبة عدد 12 عبوة قياس 0,5 ليتر للمستهلك 7,200 ليرة، والعبوة الواحدة 600 ليرة، والعبوة قياس 5 ليتر 3,100 ليرة، وقياس 18,9 ليتر 3,000 ليرة وأما سعر كاسة 250 مل 400 ليرة سورية، وبرر النظام ذلك بزيادة التكاليف وأسعار المواد الأولية.
تحولت شبكات الصرف الصحي المتهالكة إلى مصدر قلق وخوف للسكان في سوريا حيث تساهم في انتشار الأمراض والأوبئة لا سيّما تلك التي تكون مكشوفة بدون أي عمليات إصلاح وصيانة مع انعدام شبه كامل لخدمات تأهيل شبكات الصرف الصحي في عموم مناطق النظام، مع وجود مؤشرات على تعمد هذه التجاهل.
ومع تصاعد حصائل "الكوليرا"، لم يحرك نظام الأسد ساكناً فيما يتعلق بمكافحة أسباب تفشي الوباء، إذ لم تشهد شبكات الصرف أي عمليات صيانة، بل على العكس تزايدت حالة التجاهل التي ظهرت نتائجها في أول امتحان في العام 2022 حيث غمرت مياه الأمطار شوارع كاملة في عدة محافظات، في ظل فشل تصريف هذه المياه عبر الشبكات المخصصة.
وتفاقمت مشكلات الصرف الصحي في مناطق سيطرة النظام خلال الفترة الماضية ووصل ضررها لمنازل المواطنين والبنى التحتية دون معالجة جذرية واشتكى مواطنين من وجود بؤرة للصرف الصحي في كتلة سكنية تضم 4 مبانٍ في حي كفرسوسة بدمشق.
وذكروا أن مشكلة الصرف بالمنطقة تشمل 50 منزلاً، وعشرات المحال التجارية وتكلفة الإصلاح تتجاوز60 مليون ليرة سورية وهناك مخاطر كبيرة من تجمع مياه الصرف، وتأثير قد يلحق الضرر بدعائم الأبنية وأصبح المكان بؤرة للقوارض والحشرات.
تسبب تراجع الخدمة بتعريض حياة السكان لخطر الموت، وفي أحدث آثار تردي وضع شبكات الصرف خلال الفترة الماضية، حادثة وفاة فتاة سقطت في أحد فوهات الصرف الصحي باللاذقية، كما توفيت طفلة نتيجة سقوطها في حفرة للصرف قرب منزلها بحمص، وسط تحذيرات من وجود عشرات الحفر وفوهات الصرف المكشوفة.
في حين انبرى نظام الأسد للظهور في مظهر مزيف وكأنه قلق على حياة السوريين حيث أصدر قرارات هلامية تنص على عزل عدد من مسؤولي اللاذقية وكل ذلك فقط للتنصل من مسؤوليته في إصلاح شبكات الصرف الصحي، وتبرير حالات الإهمال التي تعرض حياة السكان للخطر، بينما تتزايد حالات التلوث والتسمم وتفشي الأمراض نتيجة تلوث المياه بفعل تداخلها مع شبكات الصرف الصحي.
قدرت وزارة الإدارة المحلية والبيئة في حكومة نظام الأسد عبر تصريحات رسمية مطلّع العام 2022، بأنّ سوريا تتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ 70 عاماً نتيجة انحباس الأمطار فيما يرافق ذلك تداعيات كبيرة مع تراجع الموارد المائية في معظم المناطق السوريّة، دون اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية لتفاقم آثار الجفاف والتغيرات البيئية الحاصلة.
وانعكست ظاهرة الجفاف على واقع توفر المياه بشكل كبير، ورافق ذلك حالة جفاف طالت سدود مثل "سد الدويسات" بمنطقة دركوش بالمناطق المحررة شمال غربي سوريا، وأفاد مسؤول محلي ومزارعون بأن جفاف السد يأتي المرة الأولى منذ بنائه قبل نحو ثلاثة عقود، وتتعدد حالات جفاف السدود وحتى البحيرات في عموم سوريا، مثل بحيرة المزيريب بدرعا جنوب البلاد.
كما انخفض منسوب المياه بعدد من الأنهار مثل الفرات والخابور وغيرها، نتيجة عدة عوامل أبرزها الجفاف، وتشير تقديرات بأن أكثر من 5 ملايين شخص يعتمدون بشكل مباشر على مياه نهر الفرات في سوريا، وخلال العام الحالي نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تحقيقاً حول الجفاف تركز على دمشق والقامشلي وإدلب ودرعا، وأوضح تفاقم حالات العطش وجفاف السدود والبحيرات وندرة الأمطار، وما يتبع ذلك من تداعيات كبيرة على كافة مناحي الحياة ومختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
حالات سرقة يومية تطال أغطية "ريكارات" الصرف الصحي بدمشق، بما فيها فك القاعدة بالكامل وبيعها وسط تقديرات بأن الريكار يكلف نصف مليون ليرة سورية، وسبق فقدان ما لا يقل عن 300 غطاء معدني مخصصة للصرف بحماة مع تزايد الأضرار الناتجة عن عمليات سرقة منظمة ما يشير إلى ضلوع مسؤولين في النظام فيها.
ويتهم نظام الأسد من يصفهم ضعاف النفوس بسرقة أغطية "ريكارات" الصرف، مع تجاهل الصيانة وتعزيز المراقبة على مرافق الصرف الصحي والمطري، وما ينتج عنه من أخطار محدقة للمارة ناهيك عن أن بقاء الريكارات مفتوحة تتسبب بانسداد الشبكة نتيجة لدخول مواد متنوعة إلى الشبكة، وسط تقديرات بأن الخسائر المباشرة لهذه السرقات يتجاوز مئات الملايين من الليرات السوريّة.
وتفرض ورشات الشركة العامة للصرف الصحي بمناطق النظام مبالغ مالية كبيرة مقابل إجراء أي صيانة حيث يتكبد المواطن تكلفة مالية تصل إلى 30 ألف ليرة سورية، مقابل إعادة فتح مجاري الصرف الصحي، وتزايد حالات الابتزاز مقابل هذه الخدمة حتى في حالات تتطلب إغلاق فوهات الصرف فقط، ووفق مصادر خاصة فإن الشركة التابعة للنظام تطلب من السكان جمع مبلغ حوالي نصف مليون ليرة مقابل إعادة تركيب الغطاء الواحد للصرف الصحي.
تعاني مناطق المخيمات في الشمال السوري من انعدام وجود شبكات للصرف الصحي بشكل آمن حيث تقع معظم مصباتها على مسافة لا تتجاوز 2 كيلو متر عن التجمعات السكنية والمخيمات في أحسن الأحوال، وأحياناً تكون متاخمة للمساكن وسط تحذيرات متصاعدة من كوارث متوقعة مع تزايد الحاجة إلى حل جذري مع تحذيرات حول انتشار الأمراض الجلدية والمعوية.
ويضاف إلى ذلك تزايد حالات انقطاع المياه في عدة مناطق شمال غرب سوريا منها انقطاع دائم بسبب توقف الدعم، وتلوث مياه الشرب وغلاء ويسجل متوسط سعر الخزان من المياه غير المخصصة للشرب ( 5 برميل 35 ليرة تركية)، وخلصت دراسة أعدتها وحدة تنسيق الدعم لتقييم واقع الصرف الصحي إلى أن الشبكات تحتاج إلى صيانة وإعادة تقييم شاملة، ويذكر أن العمليات العسكرية التي شنها نظام الأسد طيلة الأعوام الماضية أسفرت عن ضرر بالغ لحق بمعظم البنى التحتية في عموم سوريا.
قال مصدر محلي في شمال وشرق سوريا طلب عدم الكشف عن هويته إن بالنسبة لقطاع المياه والصرف الصحي فإنّ عدة مناطق في محافظة الرقة تعد مغطاة بشكل جيد، وقدر أن تكلفة فاتورة استهلاك المياه تتراوح بين 10-15 ألف ليرة سورية، مع انقطاع المياه لمدة لا تزيد عن 3 ساعات في بعض الأحيان.
وأرجع وجود هذا "المستوى المقبول" -وفق تعبيره- إلى تدخل المنظمات الإنسانية، فيما تنقسم دير الزور والحسكة إلى عدة مناطق كثيرة منها تعاني من تراجع كبير في تأمين المياه النظيفة وتهالك الصرف الصحي لا سيّما في هجين وصولاً لبلدة الباعوز بريف ديرالزور.
وأشار المصدر في حديثه لـ "شام" إلى أن "نهر الفرات" أبرز الموارد المائية المتاحة للأهالي، ويتم استجرار المياه عن طريق صهاريج المياه يمكن استخدامها للاستحمام والتنظيف، يتراوح السعر بين 15 إلى 18 ألف ليرة سورية، ومياه الشرب عن طريق محطات فلترة مخصصة ويبلغ سعر الخزان سعة 100 ليتر بسعر 8,000 ليرة سورية.
تشكل المياه أحد أهم مقومات استمرارية الحياة والمورد الأكثر تأثيراً في حياة السكان في جميع مناطق سوريا، إلا أنه ومنذ بداية عام 2011 بدأت تبرز قضية المياه كإحدى أهم التحديات المرتبطة بالمعاناة الإنسانية للمدنيين، ونشر مركز عمران للدراسات على جزئين، دراسة تحليلية تبرز قضية المياه كإحدى أهم جوانب المعاناة الإنسانية للسكان المدنيين في خضم الثورة السورية، بالمقابل تغيب الإحصائيات التي تقدر خسائر القطاع بشكل دقيق.
وتواترت التقارير التي تؤشر للواقع المائي المتردي في سوريا ومستقبل مواردها المائية المهددة، لا سيّما بعد التدمير الممنهج للبنية التحتية ووفقاً للمعطيات التي حملتها هذه التقارير تضاءلت قدرة السكان في الحفاظ على النفاذ المستدام إلى كميات كافية من المياه بجودة مقبولة، وازدادت معدلات التلوث بشكل كبير، رافعة بذلك حالة الفقر المائي لدى الأفراد بسبب استمرار التناقص في حصة الفرد من الموارد المتاحة، ومنذرة بأزمة مائية ستشكل تهديداً فعلياً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في ظل تفاقم الظروف المعيشية وارتفاع أسعار مياه الشرب في سوريا.
حلب::
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور العجمي بالريف الشرقي.
استهدفت "قسد" منازل المدنيين في قرية حزوان بالريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة، في حين استهدفت محيط النقطة التركية في قرية كفرجنة بقذائف المدفعية، ورد الجيش التركي بقصف مواقع "قسد" في محيط قرية ديرجمال بقذائف المدفعية.
تعرض محيط قرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط قتيل وعدد من الجرحى جراء اشتباكات عائلية عنيفة في قرية قبتان بريف اخترين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرض محيط قرية بينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استشهد طفل وأصيب اثنين آخرين بجروح جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد في السهول الزراعية المحيطة بقرية قرفا بالريف الأوسط.
قام مجهولون بإلقاء قنبلة صوتية وسط مدينة جاسم بالريف الأوسط، دون حدوث أضرار بشرية، في حين ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل مدني في بلدة تسيل بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية أيضا.
أطلق مجهولون النار على على حاجزين لقوات الأسد في حي البحار ومبنى البريد بدرعا البلد.
ديرالزور::
أصيب ثلاثة عناصر من "قسد" بجروح إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون بالقرب من دوار بلدة الحصان بالريف الغربي، في حين أطلق مجهولون النار من الأسلحة الرشاشة على حاجز لـ "قسد" في بلدة الزر بالريف الشرقي.
سقط قتيل برصاص عناصر "قسد" أثناء مطاردته على طريق بلدة أبو خشب بالريف الشمالي الغربي، بتهمة السلب والتشليح.
أطلق مجهولون النار على شاب في بلدة الحريجي بالريف الشمالي، ما أدى لإصابته بجروح.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قريتي الكوزلية وتل اللبن بريف تل تمر وقرى الربيعات وتل الورد وخربة شعير ومركز ناحية أبو راسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
اعترض حاجز لقوات الأسد طريق دورية أمريكية ومنعها من المرور في قرية خويلد التابعة لبلدة تل براك بالريف الشمالي.
شنت "قسد" حملة مداهمات في مخيم الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت قوات الأسد عدداً من الشبان في مدينة معدان بالريف الشرقي بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
استهدفت القوات التركية مواقع "قسد" في محيط مدينة تل أبيض ومدينة عين عيسى وقرى صيدا وجديدة ومعلق والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أصيب تسعة أطفال جراء حريق اندلع في خيمة مخصصة للتعليم بمخيم تل السمن بالريف الشمالي.
سجلت الليرة السورية هبوطاً قياسياً مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 5880 مقابل الدولار الأميركي، لتسجّل أدنى مستوى لها وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وسجل الدولار الأمريكي بمدينة دمشق ما بين 5840 ليرة شراءً، و5890 ليرة مبيعاً، وقدر موقع اقتصاد المحلي ارتفاع الدولار بدمشق بقيمة 125 ليرة، خلال اليومين الماضيين.
وارتفع اليورو بصورة طفيفة، مسجلاً ما بين 6150 ليرة شراءً، و6200 ليرة مبيعاً, وارتفعت التركية في دمشق، 3 ليرات سورية، إلى ما بين 307 ليرة سورية للشراء، و317 ليرة سورية للمبيع.
فيما ارتفع الدولار في حلب بقيمة 30 ليرة، ليصبح ما بين 5830 ليرة شراءً، و5880 ليرة مبيعاً، وقد سجل الدولار في حمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا والسويداء، أسعاراً مطابقة لـ "دولار حلب".
وارتفعت التركية في إدلب، 4 ليرات سورية، إلى ما بين 305 ليرة سورية للشراء، و315 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.54 ليرة تركية للشراء، و18.64 ليرة تركية للمبيع.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، ظهيرة الثلاثاء، وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 289500 ليرة شراءً، 290000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 248071 ليرة شراءً، 248571 ليرة مبيعاً.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
وقدر فريق منسقو استجابة سوريا ارتفاع سعر سلة الغذاء المعيارية الكافية لإطعام أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر واحد، إلى حوالي 98 دولار أمريكي (1813 ليرة تركية) بزيادة قدرها 193 ليرة عن شهر اكتوبر الماضي ، وهو ما يستهلك 51.5 % من راتب عامل مياومة لمدة شهر كامل، بعد ارتفاع نسب التضخم في المنطقة إلى 71.4 % على أساس سنوي مقارنة بالعام الماضي.
ارتفعت نسبة المخيمات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي إلى 83.6 % من المخيمات و 94.4 % منها من صعوبات في تأمين مادة الخبز، وخاصةً مع توقف دعم الخبز عن بعض المخيمات.
وصل عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية 3.6 مليون مدني بزيادة قدرها 14% عن العام الماضي ومن المتوقع أن ترتفع النسبة بمقدار 18.2 % حتى نهاية العام الحالي، نتيجة المتغيرات الكثيرة أبرزها تغيرات سعر الصرف وثبات أسعار المواد الغذائية على المستوى المرتفع، وزيادة أسعار بعض المواد الاخرى.
لافتا إلى وجود مئات الآلاف من المدنيين يسعون اليوم إلى تقليل عدد الوجبات اليومية وكميات الطعام للحصول على المستلزمات الأساسية، في خطوة جديدة نحو الهاوية وزيادة الفجوات في تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا، حيث بلغت أعداد الأسر التي خفضت أعداد الوجبات الأساسية إلى 69.3 %، في حين وصلت ضمن المخيمات إلى 93 %.
وسط عجز هائل في عمليات الاستجابة الإنسانية حيث أعلنت الأمم المتحدة أنها بحاجة 209.51 مليون دولار لتمويل عمليات الاستجابة الشتوية ،إلا أنها لم تستطيع تأمين سوى 38.15 مليون دولار (تصريحات سابقة للأمم المتحدة) أي وجود عجز بنسبة 82%، الأمر الذي يظهر النتائج الكارثية المتوقعة على المدنيين عموماً والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص خلال فصل الشتاء الحالي.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,800 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قريتي كوران وخربيسان بريف مدينة عين العرب بالريف الشرقي بقذائف المدفعية، في حين قامت "قسد" باستهداف القاعدة التركية في محيط بلدة دابق بالريف الشمالي بقذائف صاروخية.
جرت اشتباكات بين عناصر الجيش الوطني و "قسد" على محور قريتي كلجبرين وعين دقنة بالريف الشمالي.
شهدت مدينة الأتارب بالريف الغربي حالة احتقان كبيرة على خلفية وفاة سيدة وطفلها إثر دهسهما عن طريق الخطأ بمدرعة للجيش التركي خلال مرور رتل عسكري ضمن المدينة، حيث قام أهالي المنطقة بالتجمع في المنطقة احتجاجا على الحادثة، ورددوا شعارات طالبت بخروج القوات التركية من المنطقة، كما قام أهالي المنطقة بمنع الرتل التركي من المغادرة، وكسروا زجاج المدرعات بعد رشقها بالحجارة، وبعد ذلك أجبر الأهالي المدرعات على التوجه إلى ساحة مخفر المدينة، بالاشتراك مع جهاز الأمن العام وعناصر المخفر.
إدلب::
تعرضت قرية فليفل ومحيط قريتي بليون والبارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي لقوات الأسد.
ديرالزور::
عُثر على جثة سيدة في نهر الخابور بعد عدة أيام من فقدانها في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
قُتل عنصرين من "قسد" إثر هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية في قرية الحريجي بالريف الشمالي.
الحسكة::
سقط جريح جراء انفجار استهدف سيارة بالقرب من هيئة التربية التابعة للإدارة الذاتية في مدينة القامشلي بالريف الشمالي.
توفي طفل وأصيب والده بجروح جراء انفجار لغم أرضي في قرية الأربعين جنوبي مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في محيط قرية شيخ علي التابعة لناحية تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
الرقة::
استهدف الجيشان التركي والوطني معاقل "قسد" في قرية أبو صرة غربي ناحية عين عيسى وقرى الخان وكور حسن بريف تل أبيض وقرى صيدا وجديدة ومعلق والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان على حاجز الفرقة الــ 17 بالريف الشمالي بغية سوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
سقط ثلاثة قتلى إثر خلاف عائلي تطور لمشاجرة في قرية محيسن شرق مدينة سلوك بالريف الشمالي.
سقط قتيلين من قوات الأسد وأصيب ثلاثة آخرين بجروح إثر هجوم مسلح في محيط مطار الطبقة العسكري بالريف الغربي.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات يوم الاثنين 5 كانون الأول/ديسمبر، حالة من التراجع في عموم سوريا بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار الأمريكي، رغم تراجع السعر العالمي للدولار، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
ولفت موقع "اقتصاد"، المحلي إلى ارتفاع الدولار بدمشق، بقيمة 50 ليرة جديدة، ليصبح ما بين 5,800 ليرة شراءً، و5,850 ليرة مبيعاً، كان دولار دمشق قد قفز 75 ليرة، يوم أمس الأحد.
فيما ارتفع اليورو في دمشق، نحو 80 ليرة، مسجلاً ما بين 6140 ليرة شراءً، و6190 ليرة مبيعاً، وارتفعت التركية في دمشق، 3 ليرات سورية، إلى ما بين 304 ليرة سورية للشراء، و314 ليرة سورية للمبيع.
وسجل الدولار في كلٍ من حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، أسعاراً مطابقة لـ "دولار دمشق"، أو قريبة منه، ضمن هامش فرق لا يتجاوز قيمة 10 ليرة سورية، حسب المصدر الاقتصادي ذاته.
في حين بقي الدولار في إدلب، مستقراً ما بين 5750 ليرة شراءً، و5800 ليرة مبيعاً، وقد سجل الدولار السعر ذاته، أو قريباً منه ضمن هامش فرق لا يتجاوز الـ 20 ليرة، في الرقة ودير الزور والحسكة والسويداء.
وبقيت التركية في إدلب، ما بين 301 ليرة سورية للشراء، و311 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.54 ليرة تركية للشراء، و18.64 ليرة تركية للمبيع.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
فيما حلّقت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعاً، حيث وصلت إلى أرقام قياسية للمرة الأولى بتاريخ سوريا مسجلاً مبلغ 290,000 ليرة سورية للغرام الواحد.
ووفق نشرة أسعار جمعية الصاغة لليوم الاثنين فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 290 ألف ليرة سورية، للمبيع، و289500 ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 248571 ليرة للمبيع، و 248071 للشراء.
وزعمت جمعية الصاغة، إلى أن سعر الأونصة ارتفع عالمياً ليسجل 1803 دولار أمريكي، وتطالب جمعية الصاغة باستمرار بعدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة النظامية للجمعية.
كما شددت جمعية الصاغة على الحرفيين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، مؤكدةً أن أي مخالفة بيع أو شراء الذهـب بسعر أعلى من التسعيرة يتحمل الحرفي المساءلة القانونية.
ويشهد سعر غرام الذهب ارتفاعاً قياساً منذ فترة، حيث ارتفع أول أمس أيضاً إلى 9 آلاف، وسجل 281 ألف، واليوم عاد وارتفع 9000 وسجل 290 ألف ليرة سورية.
وقررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد اليوم الإثنين 5 كانون الأول/ ديسمبر، رفع سعر المازوت والبنزين للفعاليات الاقتصادية، وذلك وفق بيان رسمي نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وحسب القرار الذي حمل توقيع وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام "عمرو سالم"، تقرر رفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري للفعاليات الاقتصادية إلى 5400 ليرة سورية والبنزين إلى 4900 ليرة سورية.
ويلزم القرار شركة B.S بيع المحروقات التي تستوردها خلال الشهر الحالي بالسعر الجديد، على أن يستمر بيع المشتقات النفطية من قبل شركة محروقات ومراكز التوزيع والمحطات الأخرى بمناطق سيطرة النظام وفق الأسعار الرسمية السابقة.
وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,800 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
حلب::
أطلق مجهولون النار على عنصر من الجيش الوطني قرب مدرسة البحتري في مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
استهدفت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أطراف القاعدة التركية في بلدة كلجبرين والقاعدة التركية في البحوث العلمية شرقي مدينة اعزاز بالريف الشمالي بقذائف صاروخية ومدفعية، كما استهدفت أطراف مدينة قباسين بالريف الشرقي بقذائف المدفعية، ورد الجيش التركي بقصف معاقل "قسد" في منطقة تل رفعت بقذائف المدفعية.
تعرض محيط مدينة الأتارب وقرية كفرعمة بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
أصيب طفلين شقيقين بجروح حراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء عملهما في رعي الأغنام بالأرضي الزراعية في قرية قيراطة قرب مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت قرية فليفل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على عنصر سابق في الجيش الحر في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، دون إصابته.
قام مجهولون بقتل سيدة بواسطة أداة حادّة، ورموا جثتها على الأوتوستراد الدولي قرب الجسر المؤدي إلى مدينة داعل.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قريتي أم الكيف وتل اللبن بريف تل تمر ومحيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف بالقرب من مخفر تابع لقوات الأسد في قرية تل حمدون غربي مدينة عامودا بالريف الشمالي، دون ورود تفاصيل إضافية.
اعتقلت "قسد" عائلة مكونة من ستة أشخاص أثناء محاولتهم الدخول إلى منطقة نبع السلام بالريف الشمالي.
سقط قتيلان شقيقان وأصيب ثلاثة آخرين جراء اقتتال بين أولاد العمومة في قرية زين المبرج بمنطقة أم مدفع بالريف الجنوبي، وسط دعوات أهلية لتدخل وجهاء عشائر المنطقة لحل الخلاف بين الطرفين.
السويداء::
سقط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد بإطلاق النار على المتظاهرين "المنددين بتدهور الأوضاع المعيشية" أمام مبنى المحافظة وقيادة الشرطة في مدينة السويداء، حيث شهدت المنطقة حالة احتقان كبيرة إثر اقتحام المحتجين لمبنى السرايا وتمزيق صورة الإرهابي بشار الأسد، كما قُتل خلال الاحتجاجات عنصر من الشرطة.
جددت الليرة السورية اليوم الأحد 4 كانون الأول/ ديسمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5800 وسعر 5730 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6117 للشراء، 6039 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.58 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 5790 للشراء، و 5780 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 6010 للشراء، و 6005 للمبيع حيث شهدت الليرة انخفاضا في قيمتها أمام العملات الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 5800 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 311 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وأبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، نشرة أسعار دون تعديل حيث يستقر غرام الـ 21 ذهب، عند 281,000 ليرة ويبقى سعر غرام 18 عند سعر 240,857 ليرة سورية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
في حين وصلت أسعار المشتقات النفطية في السوق السورية السوداء إلى نحو 17 ألف ليرة لليتر البنزين وأكثر من 11 ألف ليرة لليتر المازوت، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار كل شيء، بدءاً من النقل ووصولاً إلى أسعار كافة المواد الغذائية وغير الغذائية، بحجة ارتفاع أجور النقل بسبب عدم توفر المحروقات.
وذكرت صحيفة تابعة للنظام، أن أسعار الحليب ومشتقاته كانت من أكثر المتأثرين بارتفاع الأسعار، حيث وصل سعر كيلو الحليب إلى 3500 ليرة وسجل سعر كيلو اللبن ما بين 3700 و4500 ليرة، بينما ارتفع سعر كيلو اللبنة إلى ما بين 14 ألف حتى 20 ألف ليرة، وتراوح سعر كيلو الجبن الشلل من 27 ألف إلى 30 ألف ليرة، أما الجبنة البلدية فقد تراوح سعر الكيلو منها ما بين 17 و20 ألف ليرة.
وقدرت أن هذه الأسعار تزيد بنحو 20 بالمئة عن الأسعار قبل نحو أسبوعين، مضيفة بأن ارتفاع أسعار الأعلاف لعب دوراً كذلك في ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته، وفي سياق متصل، أفادت صفحات إعلامية على وسائل التواصل بأن ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة، امتد إلى جميع السلع.
وحسب ما رصده موقع اقتصاد المحلي فإن ارتفاع الأسعار طال كل شيء غالبية المواد الغذائية الأساسية بما فيها الخضروات، التي شهدت ارتفاعات بنسبة تزيد عن 20 بالمئة بسبب ارتفاع تكاليف نقلها إلى الأسواق مع توقف حركة النقل إلى الحدود الدنيا، جراء النقص في المحروقات.
وأفاد معلقون بأن الأسعار تشهد فلتاناً خطيراً في الأسواق وتفوق بكثير قدرة المواطن الشرائية، بينما الجهات الرقابية غائبة بالمطلق، بدعوى عدم وجود وقود لسياراتهم من أجل القيام بجولات لمراقبة الأسعار وضبطها، حسب مصادر إعلامية محلية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
حلب::
استهدف الجيش التركي موقعاً عسكرياً لقوات الأسد السوري في بلدة جيشان بريف مدينة عين العرب بالريف الشرقي براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قريتي كوران وخربيسان بريف مدينة عين العرب بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.
تعرض محيط قرية كفرعمة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قام عناصر من فرقة الحمزات بقتل عنصر من فرقة سليمان شاه على حاجز معراتة بريف عفرين بالريف الشمالي، وقامت الفرقة بتسليم القَتلة للشرطة العسكرية في المنطقة.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرى الكوزلية وتل طويل وتل اللبن بريف تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
استهدف الطيران المسير التركي سيارة شحن يستقلها قيادي من "قسد" في قرية سنجق سعدون بريف عامودا بالريف الشمالي بغارة جوية، ما أدى لتدميرها.
الرقة::
استهدف الجيشان الوطني والتركي مواقع "قسد" في قرى الصليبي وبير عرب وعبدكوي وكوبرلك وقزعلي بريف تل أبيض وقرى صيدا وجديدة ومعلق والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق المنخر بالريف الشرقي.
اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية على محيط قرية الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية سلمى بقذائف المدفعية.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت 3 كانون الأول/ ديسمبر، حالة من التذبذب في عموم سوريا وسط تراجع نسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات للدولار الأمريكي ومعظم العملات الأجنبية على حساب الليرة السورية المتهالكة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5690 وسعر 5640 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6001 للشراء، 5943 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.15 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 5690 للشراء، و 5700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 5955 للشراء، و 5930 للمبيع حيث شهدت الليرة انخفاضا في قيمتها أمام العملات الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 5710 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 301 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وحسب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق سجل سعر غرام الذهب عيار 21 ارتفاعاً من 272 ألفاً، بحسب نشرة الخميس، إلى 281 ألفاً، وفق نشرة اليوم السبت
كما سجل سعر غرام 18 ارتفاعاً ليبلغ 240857 ليرة سورية، بعد أن كان 233143 ليرة سورية، وبلغ سعر أونصة الذهب عالمياً، وفق سعر السبت، 1800 دولار، محققةً ارتفاعاً كبيراً عن سعرها يوم الخميس 1760 دولاراً.
ولفت موقع اقتصاد المحلي إلى تداول صفحات إعلامية موالية للنظام، صوراً لنساء يعملن في العتالة في سوق الهال، معلقة فوقها بالقول: "في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، لم تعد هذه المهنة حكراً على الرجل فقط، حيث اقتحمت بعض النساء هذا العمل سعياً وراء الرزق الحلال ولتأمين قوت يومها وحاجات أطفالها".
وذكرت صفحة "الاقتصاد اليوم" في "فيسبوك" أن أجرة العتالة تصل إلى 14 ألف ليرة يومياً، فيما أكد معلقون بأن هذه الصور أصبحت أمراً واقعاً، معبرين عن عدم استغرابهم من رؤية نساء يعملن في الباطون في الفترة القادمة، بسبب الظروف المعاشية الصعبة.
وطالب معلقون بمحاسبة من أوصل هؤلاء النسوة إلى كل هذا الذل، بحسب وصفهم، في إشارة إلى الحكومة، مشيرين إلى أن عمل النسوة في أعمال الرجال، ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى أكثر من خمس سنوات.
ورصد موقع اقتصاد مال وأعمال السوريين عودة الشائعات التي تتحدث عن نية رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تكليف رئيس غرفة صناعة حلب، فارس الشهابي، بتشكيل حكومة جديدة، بدلاً من حسين عرنوس، خصوصاً بعد استبعاد الشهابي من رئاسة اتحاد غرف الصناعة السورية، بعد أكثر من عشر سنوات، حيث رأى متابعون أن هذا الاستبعاد ما هو إلا مقدمة لتوليته منصباً أعلى، وذلك مكافأة له على الخدمات الكبيرة التي قدمها للنظام.
وكتب فارس الشهابي، مؤخرا تعليقاً على قرار استبعاده من رئاسة اتحاد غرف الصناعة السورية، "كرئيس سابق لاتحاد غرف الصناعة السورية منذ 2012 ولثلاث دورات متتالية إلى تاريخ اليوم، خدمت وطني بكل إخلاص وتفاني في أحلك الأوقات والظروف.. وكنت في المقدمة حين تخاذل الكثيرون لأقدم نموذجاً وطنياً لرجل الأعمال الوطني في كل المواقف والتحديات خلال هذه الحرب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من شجاعة وجرأة وتضحية وصدق ونظافة يد.. وأتمنى أن أكون قد وفقت".
وأضاف على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "أمنيتي الوحيدة من الحكومة أن تهتم أكثر بحلب لأنها تبقى عاصمة الصناعة السورية التي دفعت أغلى الأثمان من أجل وطنها"، وامتلأ المنشور بالتعليقات التي تطالب رأس النظام بتوليته منصب رئيس الوزراء، أو أي منصب وزاري اقتصادي، واصفة إياه بالرجل الذي خدم وطنه بإخلاص وحب.
وتم تداول اسم فارس الشهابي كثيراً في السنوات السابقة، على أن بشار الأسد، كاد أن يكلفه بتشكيل الحكومة في أحد المرات، إلا أن ظروفاً غير معروفة حالت دون تحقيق هذا الأمر، وهي تتعلق في أغلبها، وفق مراقبين، بشخصية الشهابي نفسه، الذي ظهر كثيراً كشخص متمرد على عمل الحكومات التي تم تشكيلها بعد العام 2011، وناقداً كبيراً لسياساتها الاقتصادية.
وكانت مصادر إعلامية مقربة من النظام، قد تحدثت في مطلع الشهر الرابع من العام الجاري، عن وجود تغيير حكومي أكيد في الفترة القادمة، وحامت في يومها التوقعات حول اسم فارس الشهابي، لكن سرعان ما تلاشت هذه الشائعة، علماً أن النظام هو من قام بتسريبها لأحد أبرز المصادر الإعلامية العاملة في الشأن الاقتصادي، وكان يومها، رئيس تحرير جريدة تشرين الأسبق "زياد غصن".
ويرى مراقبون أن النظام السوري قد يزج باسم فارس الشهابي على رأس الحكومة في الفترة القادمة، وذلك سعياً لكسب بعض التأييد الإقليمي والدولي، بأنه يحاول تغيير بنيته الديكتاتورية الصلبة، بالإضافة إلى كسب التأييد الشعبي، الذي بات يريد أي تغيير في المشهد السياسي الداخلي، بشرط أن يكون من خارج الصندوق.
بالمقابل قال القاضي الشرعي الثالث في دمشق "خالد جندية" إن المحاكم السورية تشهد تسجيل مهور فلكية وأخرى قيمتها متدنية، مبينًا أن أقل مهر تم تسجيله هو عشر ليرات سورية كمقدم ومثلها كمؤخر، في حين كان المهر الأعلى في إحدى معاملات الزواج هو 15 ألف ليرة ذهبية، إذ باتت الناس تلجأ لوضع المهر بالذهب.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,600 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
حلب::
سقط قتيلين وجرحى إثر خلافات عائلية تطورت لإطلاق نار في مخيم شمارخ قرب مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
شنت الطائرات الروسية غارات بصواريخ "جو - جو" في سماء مدينة مارع وجبل ترندة بريف عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
استشهد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة "بينهم طفل" وأصيب 5 آخرين بجروح جراء قيام قوات الأسد باستهداف منزل في قرية أوبين بالريف الغربي بصاروخ حراري موجه.
درعا::
أطلق مجهولون النار على كل من مختار بلدة الطيبة "وشخص آخر كان برفقته في البلدة الواقعة بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتلهما على الفور.
أطلق مجهولون النار على عنصر سابق في تنظيم داعش في قرية بيت آرة بالريف الغربي، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
أصيب طفل بجروح خطيرة إثر دهسه من قبل سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في حي الجورة بمدينة ديرالزور.
استهدف مجهولون بقنبلة يدوية منزل رئيس مجلس بلدة أبريهة التابع لـ "قسد"، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرية الكوزلية بريف تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
سيّرت قوات التحالف الدولي دورية عسكرية في ريف مدينة المالكية وبلدة معبدة بالريف الشمالي الشرقي.
حدثت مشاجرة تطورت لإطلاق نار متبادل بين عائلتين في حي الهلالية بمدينة القامشلي بالريف الشمالي.
الرقة::
جرى استنفار لعناصر "قسد" بعد هروب 40 عنصراً من إحدى النقاط العسكرية بعد نقلهم من الفرقة الــ 17 إلى مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
استهدف الجيشان التركي والوطني مواقع "قسد" في قرية أبو صرة غربي ناحية عين عيسى وقريتي كور حسن والصليبي غرب تل أبيض وقريتي المعلق وصيدا ومحيط الطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
حلب::
سقط جرحى في صفوف ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعد استهداف سيارة تقلهم من قبل الطيران المسير التركي في منطقة المطاحن بمنطقة منبج بالريف الشرقي، في حين استهدفت المدفعية التركية مواقع "قسد" في قرى تل شعير وشيوخ تحتاني وجارقلي وزورمغار ومزرعة "أحمد منير" غربي مدينة عين العرب.
سقط قتيل وعدد من الجرحى في صفوف عناصر "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلّهم في مدينة منبج.
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان في مدينة منبج بالريف الشرقي بغية تجنيدهم إجبارياً بصفوفها.
قال ناشطون إن الطيران المسير التركي استهدف نقطة عسكرية لقوات الأسد في قرية كوران شرقي مدينة عين العرب بالريف الشرقي بغارة جوية.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور "الفوج 46" بالريف الغربي، في حين استهدفت الفصائل نقاط قوات الأسد على محور مدينة الأتارب بقذائف الهاون.
إدلب::
تعرضت قريتي سفوهن وآفس ومحيط بلدة النيرب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على مدني أمام منزله في بلدة جملة بالريف الغربي، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
أطلق عناصر "قسد" النار على شاب أثناء مداهمة منزله بغية اعتقاله في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في مناطق تل الورد وأم حرملة وربيعات ودادا عبدال ومحيط بلدة أبو راسين وقرية الكوزلية بريف تل تمر بالريف الشمالي براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
الرقة::
استهدف الجيشان الوطني والتركي مواقع "قسد" في قريتي أم البراميل وصكيرو بريف ناحية عين عيسى وقريتي صيدا ومعلق والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل إثر قصف لـ "قسد" استهدف منطقة تل أبيض بالريف الشمالي.