شهدت الليرة السورية اليوم السبت 18 شباط/ فبراير، تحسن في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، في حين تبقى ضمن مرحلة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة مؤخرا.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، تحسن صرف الليرة السورية مقابل الدولار بنسبة تقدر بحوالي 2.70 بالمئة، وبذلك تراوحت الليرة مقابل الدولار بدمشق بين سعر 7,200 للشراء وسعر 7,100 للمبيع.
وسجلت الليرة مقابل اليورو سعرا قدره 7,705 للشراء، 7,593 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار إغلاق يوم أمس فيما تراوح الدولار في حلب ما بين 7,100 للشراء، و 6,900 للمبيع.
وبلغ سعر الدولار في إدلب شمال غربي سوريا 7,500 ليرة سورية، والليرة التركية 382 وتعد العملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وحسب التسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، يسجل الغرام من عيار 21 سعرا قدره 356 ألف ليرة للمبيع، و 305 ليرة للشراء.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
وارتفعت أسعار بعض المواد الأساسية في أسواق دمشق بنسبة 100%، بعد الزلزال المدمر في سوريا، وسط انعدام الرقابة الحكومية واتهامات للتجار باستغلال الكارثة.
وأدت موجة الارتفاع الجديدة في الأسعار إلى تراجع حركة السوق، نتيجة عزوف المواطنين عن شراء غير ما هو ضروري، مع تزايد الشراء بـ"الحبة".
وجاء ارتفاع الأسعار رغم تحسن سعر صرف الليرة السورية، بالتزامن مع وصول مساعدات من دول عربية وأجنبية إلى سوريا لإغاثة منكوبي الزلزال، قبل أن يعود إلى التدهور ليصل الدولار إلى أكثر من 7400 ليرة.
ووصل سعر كيلو لحم الخروف إلى 80 ألف ليرة بعدما كان يتراوح بين 50 ألفاً و54 ألفاً، بينما بلغ سعر صحن البيض 30 ألفاً، ارتفاعاً من 24 ألفاً.
وشملت موجة الارتفاع الجديدة أسعار الخضار والفاكهة، إذ كان الكيلوغرام الواحد من البصل اليابس يباع بخمسة آلاف ليصبح 12 ألفاً، والبندورة التي كانت بألفي ليرة باتت بأربعة آلاف، في حين قفز سعر الكيلوغرام الواحد من البرتقال إلى 5 آلاف ليرة.
وكان أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها "عبد الرزاق حبزه"، أن أسعار المواد الغذائية والخضراوات واللحوم والدخان الوطني ارتفعت بعد الزلزال أكثر من 20%، وقال إن بعض التجار استغلوا الكارثة، وأعادوا رفع الأسعار إلى إرسال المساعدات للمناطق المنكوبة.
من جهته، اعتبر الباحث في الشأن الاقتصادي أدهم شقير، أن حكومة النظام ليس لديها خبرة بالتعامل مع هذا النوع من الكوارث بحجمها وخطورتها، لافتاً إلى أن الكارثة أوضحت عيوب المنظومة الصحية والاقتصادية، وجعلت الاقتصاد أمام خسارة ضخمة.
وسجلت أسعار المواد الغذائية في سوريا ارتفاعاً كبيرًا خلال الأسبوع الجاري، وذلك رغم التحسن الكبير في سعر الليرة ورفع العقوبات الأمريكية بشكل مؤقت عن سوريا.
وبلغ كيلو البرغل لـ 7 ألف ليرة، والرز بين 10 – 15 ألف ليرة، الشوربة 11 ألف ليرة، العدس الأسود 15 ألف ليرة، الفاصولياء اليابسة 10 – 14 ألف، البازلاء اليابسة 20 ألف ليرة، دبس البندورة 9 ألف ليرة، السمنة 20 ألف ليرة ومثلها لكيلو الزيت النباتي.
كما يباع كيلو اللبنة 13 ألف ليرة، وقرص القريشة 1500 ليرة، علبة المرتديلا الصغيرة 4 ألف ليرة، علبة الطون 8500 ليرة، البيضة 850 ليرة (الطبق 25500 ليرة)، كيلو الطحينة 30 ألف ليرة، كيلو اللبن 3500 ليرة والمبستر 5500 ليرة، كيلو القهوة 63 ألف ليرة.
وإلى الخضار، فقد سجل سعر كيلو البصل اليابس رقماً قياسياً بسعر يتراوح بين 12 – 15 ألف ليرة، كيلو الفاصولياء نوع عائشة 8 ألف ليرة، البندورة 4 ألف ليرة والباذنجان 3500 ليرة، البطاطا 2 ألف ليرة، الخسة الواحدة 2500 ليرة.
كما ارتفعت أسعار المنظفات والمستلزمات المنزلية الأخرى بحسب الصحيفة المحلية، فالصابونة من النوع العادي 2500 ليرة، وعلبة المحارم 10 ألف ليرة، وكيس دواء الغسيل 2 كيلو بسعر 22 ألف ليرة.
ومن بين كل هذه السلع كان البصل الذي شهد ارتفاعًا فاق حدود المنطق (إذ أصبح أغلى من الموز)، هو صاحب الاهتمام الأكبر في الأوساط الاقتصادية مؤخرًا. حيث دعا الناس إلى استيراده فورًا لكبح هذا الغلاء.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط بلدة صرين بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية.
حمص::
قال إعلام الأسد إن أكثر من 50 شخصا غالبيتهم من المدنيين قتلوا بعد وقوعهم بكمين لخلايا تابعة لتنظيم الدولة جنوب شرقي مدينة السخنة بالريف الشرقي، وذلك أثناء بحثهم عن الكمأة.
درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد العاملين في صفوف مجموعة تتبع للأمن العسكري وتعمل بتجارة المخدرات في مدينة الصنمين بالريف الشمالي.
ديرالزور::
قُتل شخص إثر عملية إنزال جوي نفذها التحالف الدولي في بلدة الصبحة بالريف الشرقي.
أصيب شاب بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي، في حين أصيب شاب برصاص مجهولين في بلدة جديد عكيدات بالريف الشرقي.
حلب::
تعرضت بلدتي كفرتعال وكفرنوان بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
جرى قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور "سراقب - النيرب" بالريف الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات جرت بين الطرفين بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
تعرض محيط قرية مجدليا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
سقط قتيل من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إثر هجوم من قبل مسلحين بالقرب من بلدة الطيانة بالريف الشرقي.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان في قرية الشّنان بالريف الشرقي بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
سيّرت قوات التحالف الدولي دورية عسكرية مكونة من عدة مدرعات في مدينتي البصيرة والشحيل بالريف الشرقي، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي في سماء المنطقة.
الرقة::
أصيب عنصر من "قسد" بجروح جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التراجع والتدهور تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7400 وسعر 7250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7899 للشراء، 7734 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.13 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 7400 للشراء، و 7250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8000 للشراء، و 7900 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 7600 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 392 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
بالمقابل ارتفعت أسعار الذهب اليوم حسب التسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق.
وحسب النشرة الجديدة يسجل الغرام من عيار 21 سعرا قدره 357 ألف ليرة للمبيع، و355500 ليرة للشراء، وسجل غرام الذهب عيار سعرا قدره 18 305 ألف ليرة لمبيع، و 304643 ليرة لشراء.
وذكرت الجمعية في بيان لها أن الارتفاع سببه ارتفاع الأونصة عالمياً طالبة الالتزام بالسعر الحقيقي الصادر عن الجمعية وغير ذلك هو سعر وهمي، وعدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية، حسب زعمها.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
فيما أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها "عبد الرزاق حبزه"، أن أسعار المواد الغذائية والخضراوات واللحوم والدخان الوطني ارتفعت بعد الزلزال أكثر من 20%، حسب وصفه.
وقال إن بعض التجار استغلوا الكارثة، وأعادوا رفع الأسعار إلى إرسال المساعدات للمناطق المنكوبة، ونفى حبزه أن تكون زيادة الأسعار سببها زيادة الطلب على المواد الغذائية، لتقديم العون للمتضررين من الزلزال، "لأن هذه المواد تباع من المخازن الموجودة لدى التجار".
وبرر ارتفاع بعض أسعار الخضراوات إلى موجة الصقيع التي ضربت المحاصيل الزراعية مؤخراً، مشيراً أن هذه الموجة ليس لها هذا التأثير الكبير الملاحظ حالياً بالأسواق.
من جهته، اعتبر الباحث في الشأن الاقتصادي أدهم شقير، أن حكومة النظام ليس لديها خبرة بالتعامل مع هذا النوع من الكوارث بحجمها وخطورتها، لافتاً إلى أن الكارثة أوضحت عيوب المنظومة الصحية والاقتصادية، وجعلت الاقتصاد أمام خسارة ضخمة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
تعرض محور قرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
ألقى مجهولون يستقلون دراجة نارية قنبلة على منزل في بلدة الجرذي الشرقي بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية.
الحسكة::
أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على شاب في مدينة رأس العين بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.
الرقة::
قُتل عنصرين من قوات الأسد إثر هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في بادية آثريا بالريف الغربي.
جددت الليرة السورية اليوم الأربعاء تراجعها ضمن تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، ووصلت إلى حاجز 7,400 آلاف مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7400 وسعر 7250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7909 للشراء، 7743 للمبيع، وفق موقع "الليرة اليوم".
وبلغ سعر صرف الليرة مقابل الدولار في حلب مستويات مماثلة لدمشق حيث تراوح بين 7400 للشراء، و 7250 للمبيع، وسجل أمام اليورو 7909 للشراء، و 7743 للمبيع.
في حين تراوح سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا بين سعر 7500 للشراء، و 7400 للمبيع، 7990 للشراء، 7900 للمبيع.
وتراوح صرف الليرة التركية الواحدة بين 392 و382 ليرة سورية، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
بالمقابل ارتفع سعر الذهب في السوق المحلية عشرة آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله يوم الثلاثاء، وذلك لارتفاع سعر الأونصة عالمياً.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 350 ألف ليرة وسعر شراء 349500 ليرة، بينما سجل سعر الغرام عيار 18 سعر مبيع 300 ألف ليرة وسعر شراء 299500 ليرة.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 13 مليوناً و100 ألف ليرة سورية وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 3 ملايين و75 ألف ليرة.
وأكدت الجمعية على الحرفيين الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المساءلة القانونية، يذكر أن سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية ليوم الأربعاء بلغ 6750 ليرة وفق نشرة المركزي.
وقالت حكومة نظام الأسد إنها وافقت على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح باستيراد كمية 2000 طن من مادة البصل لصالح المؤسسة السورية للتجارة.
وذلك شريطة أن تصل الكميات قبل نهاية شهر شباط الجاري لتقوم بطرحها في صالاتها وبيعها بالمفرق للمواطنين وبتمويل من خارج المنصة، "خارج القرار 1070"، وفق تعبيرها.
وسجلت أسعار البصل في الأسواق ارتفاعاً غير مسبوق خلال الفترة الماضية، حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى أكثر من 12 ألف ليرة، ما أدى إلى عزوف المواطنين عن شرائه.
وبذلك ينضم إلى قائمة كبيرة تم استبعادها من قبل الكثير من المواطنين عن موائدهم كالمواد الغذائية واللحوم والكثير من السلع التي لا تعد ولا تحصى، فما الذي سيتم استبعاده في الأيام القادمة؟".
وقال عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال المركزي بدمشق "أسامة قزيز"، إن سبب الارتفاع الحاصل بسعر البصل يعود إلى قلة عرض المادة في الأسواق جراء ابتعاد المزارعين عن زراعة البصل لتكلفة زراعته الباهظة، لافتاً إلى أن الموجود حالياً هو البقايا من المادة التي تم تخزينها في البرادات العام الماضي.
بدورهم أوضح عدد من المزارعين في ريف حماة أن عزوفهم عن زراعة البصل جاء نتيجة التكاليف الكبيرة في زراعته نتيجة صعوبة توفير المحروقات وغلائها، ما أدى بدوره إلى ارتفاع في أسعار البصل بشكل كبير، مشيرين إلى أن ارتفاع أسعار المادة له أسباب كثيرة منها انقطاع الكهرباء وارتفاع أجور النقل، وأسعار المبيدات الحشرية والفطرية والأسمدة، إضافة الى نقص وغلاء اليد العاملة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
تعرضت بلدة كفرعمة ومحيط قرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت قرية معارة النعسان بالريف الشمالي الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد بالريف الغربي أثناء محاولة تفكيكها من قبل عناصر الأسد، ووردت معلومات تفيد بسقوط جرحى على إثر ذلك.
سقط قتيل إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة وتل شهاب بالريف الغربي.
زرع مجهولون عبوة ناسفة في أحد المنازل بمدينة إنخل، وقام عناصر من أبناء المدينة بتفجيرها بسبب عدم القدرة على تفكيكها.
ديرالزور::
جرت اشتباكات مسلحة بين عائلتين بسبب ثأر قديم في منطقة الكسرة بالريف الغربي.
سقط قتيل إثر مشاجرة بين أقارب تطورت لتبادل لإطلاق النار في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
الحسكة::
عُثر على شاب مقتولا بطلق ناري في الرأس على طريق علي فرو بريف مدينة القامشلي بالريف الشمالي.
قام طيران التحالف الدولي بإلقاء قنابل ضوئية في محيط قاعدته العسكرية بمدينة الشدادي بالريف الجنوبي، فيما سُمعت أصوات عدة انفجارات ناجمة عن تدريبات عسكرية قام بها التحالف في المنطقة.
الرقة::
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب حقل الزملة بالريف الجنوبي.
شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع استمرار موجة هبوط الدولار مقابل الليرة ليكسر حاجز 7,150 ليرة سورية، وأعلى من ذلك في بعض المناطق ليقترب مجدداً من مستويات قياسية وتاريخية جديدة.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7150 وسعر 7000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7701 للشراء، 7534 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7170 للشراء، و 7200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7700 للشراء ،و 7500 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7230 للشراء، و 7300 للمبيع، 7800 للشراء، 7880 للمبيع.
وكذلك بلغ صرف الليرة التركية الواحدة بسعر 370 ليرة سورية، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
هذا وبذلك تكون خسرت الليرة السورية، المكاسب التي حققتها خلال الأيام الماضية بعد الزلزال، حيث وصل سعر الدولار مجدداً إلى 7,150 ليرة، بعدما سجل أمس 6625 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وأبقت جمعية الصاغة بدمشق سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط دون تعديل وتراوح بين 340 ألف ليرة، في حين سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط 291 ألف ليرة، وكان سجل أمس الأول 315 ألف ليرة سورية.
ويباع غرام الذهب من عيار 21 بدمشق 365,000 ليرة للمبيع و 360,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 365,000 ليرة للمبيع و 360,000 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 312,000 ليرة للمبيع و 307,000 للشراء.
وقرر مصرف النظام المركزي، رفع سقف الحوالات المسموح تحويلها بالليرة السورية من قبل أي شخص طبيعي أو اعتباري إلى 5 مليون ليرة سورية، وفق تقديراته، وذلك في إطار مساعي استقطاب تصريف العملات الأجنبية والحوالات الواردة ضمن الاستجابة لكارثة الزلزال.
وقال المصرف في بيان له إن التعميم يأتي "بهدف توفير المزيد من المرونة في عمليات تحويل الأموال عبر شركات الحوالات الداخلية"، وفق تعبيره، وسط مؤشرات على أن القرار يأتي لاستقطاب التبرعات المالية الواردة استجابة للزلزال.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
ضحايا الزلزال::
أعلن الدفاع المدني أن إحصائية ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا بعد مقاطعة الإحصاءات مع أغلب الجهات الطبية بلغت 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة.
حلب::
تمكنت قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بالريف الشرقي من إلقاء القبض على على خلية تعمل بتجارة المخدرات في المنطقة.
دخلت عشرات السيارات المحملة بالمساعدات الإنسانية القادمة من أهالي ديرالزور والرقة ومنبج عبر معبر عون الدادات إلى ريف حلب الشمالي لمساعدة متضرري الزلزال.
درعا::
أطلق مجهولون النار على إمام أحد المساجد في مدينة نوى بالريف الغربي، ما أدى لمقتله، وإصابة "فوزي الشرع" العضو السابق في مجلس الشعب التابع للنظام الذي كان برفقته، وقال ناشطون إنهما يعرفان بعلاقتهما القوية مع فرع الأمن العسكري.
أطلق مجهولون النار على شاب في مدينة جاسم، ما أدى لمقتله على الفور.
ديرالزور::
سقط قتيل جراء انفجار لغم أرضي في قرية المريعية بالريف الشرقي.
الحسكة::
أصيبت فتاة بجروح إثر حريق اندلع بخيمة بسبب مدفأة في مخيم الطلائع بمدينة الحسكة.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 13 شباط/ فبراير، تحسن في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، في حين تبقى ضمن مرحلة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة مؤخرا.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، تحسن صرف الليرة السورية مقابل الدولار بنسبة تقدر بحوالي 2.90 بالمئة، وبذلك تراوحت الليرة مقابل الدولار بدمشق بين سعر 6700 للشراء وسعر 6600 للمبيع.
وسجلت الليرة مقابل اليورو سعرا قدره 7156 للشراء، 7045 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار إغلاق يوم أمس فيما تراوح الدولار في حلب ما بين 5600 للشراء، و 5700 للمبيع.
وبلغ سعر الدولار في إدلب شمال غربي سوريا 6800 ليرة سورية، والليرة التركية 360 وتعد العملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وكان انخفض سعر صرف الدولار في دمشق، أمس بمقدار 200 ليرة خلال الساعات الماضية (أي بنسبة تقارب 2.90%)، واستقر عند سعر شراء يبلغ 6600، وسعر مبيع يبلغ 6700 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي بين 6700 و 6900 ليرة سورية.
وأبقت جمعية الصاغة بدمشق سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط دون تعديل وتراوح بين 340 ألف ليرة، في حين سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط 291 ألف ليرة، وكان سجل أمس الأول 315 ألف ليرة سورية.
ويباع غرام الذهب من عيار 21 بدمشق 365,000 ليرة للمبيع و 360,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 365,000 ليرة للمبيع و 360,000 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 312,000 ليرة للمبيع و 307,000 للشراء.
وأكد متابعون أن الأسعار لم تتراجع في الأسواق السورية، في أعقاب ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بل على العكس، أشاروا إلى أن الأسعار واصلت ارتفاعها.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه محللون بأن الأسواق لم تستوعب بعد، هذا الارتفاع بسعر الصرف، مطالبين السوريين بالانتظار عدة أيام لكي تظهر النتائج بشكل إيجابي على الأسواق.
وتراجع سعر صرف الدولار أمام الليرة في معظم المناطق السورية، بمبلغ تراوح بين 400 إلى نحو 1000 ليرة، حيث تراجع سعر صرف الدولار في إدلب إلى نحو 6250 ليرة، بينما تراجع في دمشق إلى نحو 6900 ليرة، وإلى أرقام مقاربة في باقي المحافظات السورية.
وأفادت صفحات على وسائل التواصل تقوم برصد الأسعار في الأسواق التي يسيطر عليها النظام، بأنه على الرغم من تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 6 بالمئة، إلا أن الأسعار ترتفع بشكل جنوني ومتواتر، دون وجود أي تفسير منطقي لهذا الارتفاع.
وبينت أن سعر كيلو البصل وصل إلى 11 ألف ليرة، وسعر كيلو الهبرة بلغ نحو 80 ألف ليرة، فيما أصدرت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، قائمة بأسعار بعض المواد، حددت فيه سعر صحن البيض بـ 21 ألف ليرة وسندويشة الشاورما بـ 7 آلاف ليرة.
والفروج المشوي بـ 44 ألف ليرة والبروستد 45 ألف ليرة، وهي أسعار رأى فيها متابعون بأنها غير واقعية ولا تعكس حقيقة الأسواق، التي تباع فيها هذه المواد بأكثر من 20 بالمئة من القيمة التي حددتها وزارة التجارة الداخلية.
ولفت محللون اقتصاديون، بأن هبوط سعر صرف الدولار على هذا النحو وبشكل مفاجئ، ليس في صالح الأسواق، بل يحتاج الأمر إلى استقرار سعر الصرف عند حد معين، من أجل أن تستجيب الأسواق لمستوى أسعار ثابت، وفقا لما رصدته موقع "اقتصاد"، مال وأعمال السوريين المحلي.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
استهدف الطيران التركي المسيّر سيارة عسكرية تقل قيادي من ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من قرية مناز بريف مدينة عين العرب بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
تعرضت بلدة كفرنوران وقرية الهباطة بالريف الغربي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
حمص::
سقط 10 قتلى وفُقد آخرين إثر هجوم نفذته خلايا تابعة لتنظيم داعش عليهم أثناء قيامهم بجمع الكمأة شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر بالريف الشرقي.
ديرالزور::
أطلق شاب النار على نفسه عن طريق الخطأ أثناء قيامه بتنظيف سلاحه الشخصي في منطقة الرويشد بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية.
تحسنت الليرة السورية اليوم الأحد، إلا أن هذا "التحسن النسبي" جاء دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا، ويأتي التحسن بدفع من زيادة التبرعات المالية الواردة استجابة للزلزال.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، تحسن صرف الليرة السورية مقابل الدولار بنسبة تقدر بحوالي 2.90 بالمئة، وبذلك تراوحت الليرة مقابل الدولار بدمشق بين سعر 6700 للشراء وسعر 6600 للمبيع.
وسجلت الليرة مقابل اليورو سعرا قدره 7156 للشراء، 7045 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار إغلاق يوم أمس فيما تراوح الدولار في حلب ما بين 5600 للشراء، و 5700 للمبيع.
وبلغ سعر الدولار في إدلب شمال غربي سوريا 6800 ليرة سورية، والليرة التركية 360 وتعد العملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويوم أمس سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية انخفاضا كبيرا في عموم المحافظات السورية، بنسبة تقارب 6.12% بمدى يومي بين 6900 و 7350 ليرة سورية، وفق موقع الليرة اليوم.
وبلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 7370 ليرة بينما بلغ في حلب 7370 ليرة للمبيع و 7258 ليرة للشراء، وفي إدلب 6302 ليرة للمبيع و 6190 ليرة للشراء، وفي الحسكة 6569 ليرة للمبيع و 6484 ليرة للشراء.
وشهدت أسعار الذهب هبوطا حادا في السوق المحلية تسبب به هبوط سعر صرف الدولار في السوق الموازية، والذي ما يزال مستمرا حتى اللحظة، وفق مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد.
وخفضت جمعية الصاغة بدمشق سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم إلى 340 ألف ليرة، في حين سجل أمس 368 ألف ليرة، في حين سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط 291 ألف ليرة، وكان سجل أمس 315 ألف ليرة سورية.
ويباع غرام الذهب من عيار 21 بدمشق 365,000 ليرة للمبيع و 360,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 365,000 ليرة للمبيع و 360,000 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 312,000 ليرة للمبيع و 307,000 للشراء.
وضمن نتائج تقرير مؤشر المخاطر العالمي 2022 الصادر عن تحالف "تطوير المساعدة" الذي يدمج عدة منظمات إغاثية ألمانية مقرها آخن، احتلت الفلبين ثم الهند وإندونيسيا المراكز الثلاث الأولى للدول الأعلى بمخاطر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي على الصعيد العالمي.
وعربيا، جاءت الصومال في المرتبة الأولى ضمن الدول الأعلى بخطر التعرض للأحداث الطبيعية والعواقب السلبية تغير المناخ، ثم جاءت عقبها اليمن و مصر وليبيا وسورية في المرتبة الخامسة، ويركز المؤشر على قياس مستوى مخاطر الكوارث من الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ في 193 دولة حول العالم.
وقال صحفي اقتصادي إنه من المبكر تقدير حجم الخسائر الاقتصادية التي تسبّب بها الزلزال الأخير، على اعتبار أن عملية إحصاء الأضرار الحاصلة وتقدير قيمتها في المحافظات الأربع وعلى المستوى الوطني لا تزال في بدايتها، وأن الجهد الأكبر مُوجَّه الآن إلى رفْع الأنقاض وإنقاذ الأرواح وانتشال جثث الضحايا.
وأضاف، إلّا أن المؤشرات الأوّلية تفيد بأن تلك الخسائر ستكون كبيرة وممتدّة زمنياً، ومردّ ذلك إلى تعدُّد الأضرار وطبيعتها، فهي مثلاً لا تقتصر على الأبنية السكنية المتضرّرة بشكل مباشر، وإنما تشمل أيضاً الأبنية غير الآمنة التي تفرض عوامل السلامة إخلاءها من ساكنيها، فضلاً عمّا لحق بالبُنى التحتية والممتلكات العامّة والخاصة، وتوقُّف بعض المنشآت عن الإنتاج.
وبحسب الاقتصادي، فإن "هناك نوعَين من الخسائر الاقتصادية للزلزال الأخير، خسائر مادّية وأخرى لا مادّية. وحالياً، ثمّة صعوبة في إحصاء الخسائر المادّية نتيجة المستجدّات المتغيّرة بشكل لحظي أحياناً". ومن بين الخسائر المادّية، يعدّد بساطة، في حديثه، «وجود عشرات الأبنية المتهدّمة والمنهارة، مئات العقارات المتشقّقة التي تُعتبر خطرة على السكّان، مئات السيّارات التي تحطّمت.
وذكر أن لا يبدو أن هناك قطاعاً سيكون بمنأى عن أضرار الزلزال، فإلى جانب الأبنية السكنية التي تُظهر البيانات الرسمية الأوّلية تضرُّر حوالي 276 بناءً منها أو تهدُّمها بشكل كامل، واضطرار ما يَقرب من 400 ألف شخص إلى ترك منازلهم، وأعلنت وزارة التربية تضرُّر قرابة 600 مدرسة حكومية، كما قامت مؤسّسات أخرى بإخلاء مقرّاتها.
وفي هذا السياق، يَتوقّع الأستاذ في كلّية الاقتصاد في جامعة تشرين، ذو الفقار عبود، أن يصل التأثير الاقتصادي للزلزال في سوريا إلى أكثر من 1.1 مليار دولار بشكل مبدئي، كما من المتوقّع أن تبلغ التكلفة الاقتصادية بشكل عام حوالي 1.6% من الناتج المحلّي الإجمالي للفرد، وقد يستمرّ تأثير هذه التكلفة لمدّة قد تصل إلى 8 سنوات.
واعتبر أن الخسائر التي أصابت الأفراد جرّاء فقدان منازلهم وتجهيزاتها، قد تُكلِّف حوالي 300 مليون ليرة سورية لكلّ منزل، وإذا ما قدّرنا عدد الأبنية المنهارة بحوالي 150 بناء تحوي 200 ألف شقّة سكنية، إضافة إلى حوالي 3000 مبنى مهدَّد بالانهيار، فبالإمكان التحدّث عن حوالي 450 مليار ليرة سورية كخسائر فردية فقط،.
تُضاف إليها تكلفة صيانة وإصلاح حوالي 30 ألف منزل متضرّر جرّاء الزلزال، لتصل التقديرات إلى حوالي 900 مليار ليرة سورية خسائر للأفراد فقط. أمّا الخسائر الحكومية، فقد تتجاوز هذا الرقم بكثير، حيث قد تصل إلى حوالي مليار دولار 6.9 تريليون ليرة سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.