يرتبط قطاع الاتصالات في سوريا بالاحتكار والفساد، إذ خضع لسنوات طويلة لعملية سيطرة ممنهجة بإشراف نظام الأسد، وحاول الأخير طيلة تلك السنوات الترّويج الكاذب لمسيرة التطوير والتحديث حول قطاع الاتصالات والتقانة إلّا أن تسليط الضوء على واقع هذه الخدمة وما آلت إليه، ينسف رواية النظام بالكامل، وتكشف المعلومات المتعلقة بالقطاع زيف الادعاءات وحقيقة عودة الخدمة المهمة وجودتها في عموم سوريا.
شهد العام الحالي 2022 تراجعاً كبيراً في خدمة الإنترنت والاتصالات بشكل عام وسجلت الخدمة تدني إلى مستويات قياسية، ويرجع ذلك إلى تردي خدمات أخرى مثل الكهرباء وحوامل الطاقة عموماً، وللوقوف على واقع هذا القطاع تواصلت شبكة "شام" الإخبارية مع عدد من مستخدمي الاتصالات في دمشق وحلب وحمص، للاطلاع على واقع الخدمة وتكلفتها ومدى جودة الشبكات المعتمدة في الاتصالات المحلية.
وأفاد أحد مستخدمي شبكة الاتصالات المحلية بأنّ الخدمة رغم أنها ضرورية إلا أنها غائبة بشكل ملحوظ وقد يتكبد المواطن عناء الانتظار لساعات لإجراء مكالمة هاتفية ستكون حتماً بصوت متقطع بسبب تردي خدمة الاتصالات المحلية، وفي حال اللجوء إلى الإنترنت لن يكون الواقع أفضل.
وأكد انقطاع شبكة الإنترنت "السيرف" خلال مدة انقطاع التيار الكهربائي، ورغم اللجوء إلى خط هاتف أرضي بهدف الولوج إلى بوابة إنترنت تكون جودتها رديئة جداً، بينما أصبح سعر الدقيقة الخليوية للخطوط مسبقة الدفع 27 ليرة سورية بينما سعر الدقيقة الخليوية للخطوط لاحقة الدفع 23 ليرة سورية.
ويربط مستخدمي الاتصالات في مناطق سيطرة النظام بين انقطاع التغطية الخلوية والإنترنت والهواتف الأرضية وبين غياب الكهرباء، حيث أكد عدد منهم بأن الأبراج الموزعة للخدمة تتوقف بالكامل عن العمل خلال فترة التقنين الكهربائي، وبذلك تغيب الخدمة نهائياً عن مناطق واسعة لحين عودة الكهرباء التي تشهد أسوأ حالاتها وسط تجاهل النظام لتأمين بدائل لتشغيل هذه الأبراج.
ويذكر أن مزودات خدمة الإنترنت والاتصالات محصورة حالياً بين شركتي "إم تي ان وسيريتل"، مع انتظار دخول المشغل الثالث "وفا تيليكوم" إلى الخدمة بشكل فعلي، وتحقق هذه الشركات رغم تردي الخدمة أموال طائلة وإيرادات ضخمة.
يفرض نظام الأسد مبالغ مالية فلكية مقابل تشغيل الهاتف على الشبكة السورية، "جمركة" وتصل في بعض الأحيان إلى مليون ليرة سورية تحت طائلة العقوبة والملاحقة في حال قيام المستخدم بجمركة الهاتف بطريقة غير رسمية، وفضلاً عن غياب الخدمة تتصاعد تكلفة الاتصالات في سوريا، حيث رفع النظام أسعار الإنترنت والاتصالات بشكل متكرر كان آخرها قبل نحو 4 أشهر بنسبة 50 بالمئة.
وتحدد وزارة الاتصالات التابعة للنظام أسعار جديدة للاتصالات منذ حزيران الماضي إذ بلغ سعر 1 ميغا بحجم استهلاك شهري 50 غيغا 4500 ليرة شهرياً، و24 ميغا بحجم استهلاك شهري 275 غيغا بسعر 40 ألف ليرة ضمن باقات الـ ADSL تراسل.
وأما أجور الاتصالات والخدمات عبر الهاتف الأرضي، أجر الاشتراك الشهري 1000 ليرة سورية، وأجرة الدقيقة القطرية من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساء 4 ليرات، وأجرة الدقيقة القطرية من الخامسة مساء حتى التاسعة صباحا 2 ليرة، وأجرة الدقيقة المحلية 1.5 ليرة سورية لكل 3 دقائق.
ويبلغ سعر الدقيقة الخلوية للخطوط مسبقة الدفع 27 ليرة، والدقيقة الخلوية للخطوط لاحقة الدفع 23 ليرة، وسعر الميغابايت خارج الباقات 17 ليرة، وسط تضاعف سعر الاتصالات الدولية التي تصل إلى 2500 ليرة سورية مقابل الدقيقة الواحدة.
ولا يكتفي نظام الأسد بمضاعفة الفواتير وأجور الاتصالات بل يمارس هوايته بالنهب والتعفيش، حيث أكد عدد من سكان مناطق سيطرة النظام، ضلوع شبكات الاتصال الخليوية بعمليات سرقة تشمل الرصيد والباقات وحتى العروض المقدمة من قبل الشركات.
وأكدت مصادر خاصة بأن هذه السرقات ليست حالات فردية بل تعد ظاهرة منتشرة على نطاق واسع وتكررت من نفس المستخدم عدة مرات، وخرج بعض هذه الحالات على وسائل الإعلام ويبرر نظام الأسد حالات اقتطاع الرصيد من المشتركين بأنها نتيجة أعطال طارئة.
ومن سرقة الرصيد إلى تعفيش الكابلات المغذية لشبكات الاتصالات حيث تتزايد حوادث سرقة ما ينعكس بشكل كبير على الخدمة وسط خروج آلاف المشتركين عن الخدمة بشكل كامل، وسط تأخر الصيانة وتأمين الكابلات على حساب المواطنين.
ويحظر نظام الأسد استخدام أجهزة البث الفضائي وعمدت مخابراته على ملاحقة كافة ما يتعلق بالاتصالات خارج نطاق الشركات المرخصة الخاضعة لرقابة صارمة، كما يعرف أن سوريا في كنف نظام الأسد عانت كثيرا من حجب مواقع التواصل رغم تشدق رأس النظام عدة مرات حول ضرورة الانفتاح وتطور قطاع الاتصالات والخدمات التقنية.
يعمد نظام الأسد على تسويغ مبررات لكافة الخدمات الغائبة، إلا أنه يتفنن في تبرير تردي خدمة الاتصالات، حيث يعزو وزير الاتصالات والتقانة "إياد الخطيب"، تردي وضع الشبكات الخليوية والإنترنت إلى تراجع إنتاج الكهرباء، وزعم بأنه إذا تمت مقارنة أجور الإنترنت في سوريا مع الدول المجاورة، فإن الأسعار في سوريا هي الأقل.
ويعتبر مسؤولي النظام بأن تراجع الخدمة يعود إلى عوائق تقنية وتغيير سلوك المستخدمين وتزايد احتياجاتهم التقنية، ويدعي نظام الأسد بأن الاتصالات تأثرت بالعقوبات الدولية حيث تتعامل شركة الاتصالات مع موردين خارجيين، وترجع وزارة الاتصالات لدى نظام الأسد البطء الحاصل في شبكة الإنترنت مشكلة عالمية وليست محلية.
ولا تنتهي التبريرات والذرائع المتناقضة في كثير من الأحيان عند هذا الحد بل يبرر نظام الأسد رفع أجور الاتصالات لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن "قانون قيصر وارتفاع سعر الصرف"، واعتاد السكان في مناطق سيطرة النظام على سماع مثل هذه التبريرات الكاذبة كما يطالب بعضهم متهكما بعودة حجة سمك القرش الذي كان الشماعة الوحيدة التي يعلق عليها تبرير ضعف الاتصالات في سوريا.
مرت خدمة الاتصالات في مناطق شمال غربي سوريا بعدة مراحل مفصلية وشهدت قفزات نوعية من حيث الجودة وباتت تتمتع مناطق واسعة بالاتصالات وسط انتشار شبكات "WIFI"، والخطوط التركية وغيرها إلا أن ذلك لم يمنع تغلغل حالات الاحتكار وسوء إدارة القطاع في مناطق إدلب وأرياف حلب الشرقي والشمالي، مع وجود عوائق تقنية ومادية يصعب على شرائح عدة على تجاوزها.
بالمقابل ذكرت مصادر خاصة لشبكة "شام" أن السكان في شمال وشرق سوريا، يعتمدون على شبكات الاتصال المحلية وسط شكاوى من تردي خدمات الاتصالات والإنترنت في المنطقة كما يوجد مناطق عدة خارج التغطية الخلوية والإنترنت بشكل كامل.
وقال مصدر إعلامي طلب عدم الكشف عن هويته، إن شبكة الاتصالات المعتمدة في المنطقة من حيث الجودة هي "RCell"، التابعة للإدارة الذاتية وتتفوق على شبكتي ام تي ان وسيريتل التي تقتصر على الاتصالات الخلوية فقط، ولا يمكن الاعتماد عليها في تأمين الإنترنت.
ويأتي ذلك وسط انتشار لشبكات الاتصالات المحلية، وتعد تكلفتها كبيرة إذ يبلغ سعر مستقبل وموزع الخدمة "الراوتر" 80 دولار أمريكي، يُضاف لها إشراك شهري 25 ألف ليرة سورية، وهو بجودة متدنية جداً، وفي بعض الأحيان لا يصلح حتى للتراسل عبر تطبيق الواتساب.
وتعتمد عدة مناطق حدودية على شبكات الاتصال العراقية، وتصل التغطية العراقية إلى مناطق مثل "الباغوز والسوسة"، ويعد بديل مناسب من حيث الجودة إذ يتوفر خدمة "4جي"، إلا أن التكلفة تعد خارج القدرة الشرائية للمواطنين.
كما يعتمد جنوب سوريا في درعا والسويداء على شبكة الاتصالات الأردنية في التواصل، حيث تغطي الشبكة مناطق واسعة من المنطقة، خاصة أن الأردن يحتضن مئات الألاف من اللاجئين السوريين معظمهم من محافظة درعا، حيث يسهل ذلك التواصل مع أقاربهم في الأردن والعكس.
يطرح نظام الأسد منذ سنوات ما يطلق عليها رؤية 2030 التي تنص على تحويل سوريا إلى بلد رقمي، ومن غير المنطقي الحديث في هذا السياق ضمن بلد لا تتوفر فيه أدنى متطلبات تشغيل مستلزمات قطاع الاتصالات، ويزعم وزير الاتصالات بأن الحكومة حالياً في طور تعزيز ثقافة التحول الرقمي لدى المواطنين والانتقال إلى الخدمات الإلكترونية من خلال مركز خدمة المواطن الإلكتروني.
ويمكن أن تصنف هذه المزاعم بأنها كذبة الموسم في ظل تدهور قطاع الاتصالات على نحو غير مسبوق، بالمقابل يدعي نظام الأسد إلزام مشغلي الاتصالات الخلوية بتحسين خدماتهم من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية وتغيير نوعية البطاريات المستخدمة وتخفيض زمن استبدالها، رغم عدم حصول هذه الشركات على دعم من الميزانية العامة للدولة، وفق تعبيره.
يتباهى نظام الأسد بتحصيل المليارات عبر الإيرادات المالية المحققة عبر قطاع الاتصالات، إلا أنه يتجاهل تطوير الخدمة والشركات العاملة في القطاع الذي طالما كان مسرحا للصراع والهيمنة على موارد مالية ضخمة، وفي 2019 بلغت قيمة أضرار قطاع الاتصالات في سوريا نحو 500 مليار ليرة سورية، وفق حصائل رسمية غابت كما حال الخدمة خلال السنوات الماضية.
ويقدر بأن عدد مشتركي خدمات الإنترنت في سوريا بنحو مليون و600 ألف مشترك، ويذكر أن نسبة كبيرة من المشتركين بالأساس يكون الاشتراك لديهم بأقل سرعة وهي 512 كيلوبايت، وسط تجاهل النظام لهذه الخدمة التي تعاني من تراجع كبير وفي ظل ساعات انقطاع الكهرباء الطويلة تفرغ البطاريات الخاصة بالأبراج دون وجود أي بدائل توفر حلول جذرية.
حلب::
استهدف الجيشان التركي والوطني مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة تل رفعت ومحيطها وقرى عين دقنة وكفرنايا وبيلونية بالريف الشمالي، وقرى جارقلي وقره موغ وزور مغار شرقي مدينة عين العرب بالريف الشرقي، بقذائف المدفعية.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على محور بلدة تادف بريف مدينة الباب بالريف الشرقي.
حماة::
تعرض محيط قرية العنكاوي بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
أكدت مصادر إعلامية مقربة من ميليشيات "قسد" إصابة القيادي "ريزان كلو" إثر قصف تركي على مدينة القامشلي بالريف الشمالي الشرقي يوم أمس.
استهدف الجيشان الوطني والتركي مواقع "قسد" في قرى وبلدات محركان وروتان والدردارة والطويلة والكوزلية وتل الكيف وهرم شيخو وحاصدة وتل اللبن وتل الورد وأم حرملة ودادا عبدال وملا عباس ومحيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، في حين شن الطيران التركي المسير غارات على مواقع "قسد" في قرية علي آغا بريف الجوادية، وصوامع الحبوب في بلدة القحطانية.
الرقة::
شنت الطائرات المسيرة التركية غارات جوية على مواقع "قسد" على الطريق الواصل بين بلدتي عين عيسى وتل السمن بالريف الشمالي.
قُتل اثنين من عناصر "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية بالقرب من الفرقة الــ 17 بالريف الشمالي.
قُتل قيادي من "قسد" وأصيب مرافقه بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق المناخر بالريف الشرقي.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التراجع والتدهور تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5520 وسعر 5570 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 5735 للشراء، 5792 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.54 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 5540 للشراء، و5590 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 5755 للشراء، و5790 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 5560 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 294 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
بالمقابل ارتفعت أسعار الذهب اليوم حسب التسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق بمقدار 8 آلاف ليرة سورية.
وحسب النشرة الجديدة يسجل الغرام من عيار 21 سعرا قدره 266 ألف ليرة للمبيع، و265500 ليرة للشراء، وسجل غرام الذهب عيار سعرا قدره 18 228 ألف ليرة لمبيع، و 227500 ليرة لشراء.
وذكرت الجمعية في بيان لها أن الارتفاع سببه ارتفاع الأونصة عالمياً إلى 1757 دولاراً، طالبة الالتزام بالسعر الحقيقي الصادر عن الجمعية وغير ذلك هو سعر وهمي، وعدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية، حسب زعمها.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
فيما أصدر وزير الصناعة "زياد صباغ"، تعميما إلى كافة المؤسسات العامة الصناعية يتضمن شروط وإجراءات الترشح لشغل مركز عمل مدير عام شركة بما يتوافق مع قرار رئاسة مجلس الوزراء المتضمن المعايير الأساسية لشغل وظيفة مدير عام، وبطاقة الوصف الوظيفي لمراكز العمل للمدراء العامين للشركات الصناعية التابعة.
وشهدت بعض المواد الغذائية ارتفاعاً كبيراً في الآونة الأخيرة، ومن بينها هو الارتفاع الذي طرأ على سعر ليتر زيت الزيتون في سوريا الذي وصل في بعض المحافظات إلى أرقام خيالية غير مسبوقة على الرغم من وفرة إنتاج الزيتون هذا الموسم مقارنة بالمواسم السابقة.
وبحسب مواقع مخصصة برصد الأسواق في مختلف المحافظات والمدن السورية، فإن سعر ليتر الزيتون وسطياً وصل في أسواق العاصمة دمشق وأسواق مدينة درعا جنوب البلاد اليوم إلى نحو 17 ألف ليرة سورية.
في حين وصل سعر الليتر الواحد إلى حدود الـ 18 ألف ليرة سورية في أسواق مدينتي السويداء والقنيطرة جنوب سوريا، بينما وصل سعر ليتر زيت الزيتون في محافظة حمص إلى حدود الـ 23 ألف ليرة سورية اليوم، وإلى حوالي 16 ألفاً في أسواق محافظة حماة.
فيما وصل سعر ليتر زيت الزيتون في أسواق محافظة اللاذقية إلى حدود 18 ألف ليرة سورية وفي أسواق محافظة طرطوس سجل السعر الأعلى في سوريا عموماً، حيث وصل سعر الليتر الواحد إلى 24 ألف ليرة سورية.
أما في أسواق والشمالية والشرقية من البلاد فسجل سعر الليتر في حلب 17 ألف ليرة، وفي أسواق دير الزور وصل إلى نحو 20 ألف، في حين وصل في أسواق محافظة الرقة إلى حوالي 16 ألفاً، بينما سجل سعر الليتر في محافظة الحسكة نحو 17500 ليرة سورية.
وتزايدت تداعيات تخفيض طلبات الوقود للكازيات، بنسبة أكثر من 50 بالمئة، بالإضافة إلى زيادة مدة رسائل المازوت والبنزين، إلى أكثر من أسبوعين، بينما تساءل العديد من المتابعين عن واقع توريدات النفط من إيران، التي لم يصل منها أي ناقلة نفط منذ أكثر من شهر.
في وقت أعلنت فيه مصادر في وزارة النفط التابعة للنظام، قبل نحو عشرة أيام، عن قرب وصول ناقلة نفط جديدة من إيران، إلا أن الناقلة لم تصل حتى اليوم، وفق تأكيد مصادر إعلامية مطلعة في تصريحات خاصة لـ "اقتصاد".
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، أن أزمة النقل في محافظتي اللاذقية وطرطوس بدأت تلقي بظلال كبيرة على حركة الناس، ما تسبب بزيادة المعاناة اليومية للموظفين، الذين اضطر الكثير منهم لأخذ إجازات من أعمالهم، بسبب عدم قدرتهم على الوصول إليها، وذلك بحسب ما أكد موقع "أثر برس".
وكشف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لـ "اقتصاد"، أن هناك أحاديث عن طلب المساعدة من سلطنة عمان، لتقديم بعض الكميات من النفط بشكل عاجل، إلا أنها قد تحتاج إلى أكثر من أسبوعين للوصول إلى سوريا.
في حين يشير خبراء في مجال الاقتصاد إلى أن توجه السوريين نحو "الدولرة" يأتي بحكم الأمر الواقع، حيث تشهد الليرة السورية انخفاضات متتالية بقيمها بشكل متواصل، وهذا الأمر يسبب خسائر كبيرة للمواطنين في حال لم يتداركوا الموقف عبر تحويل مدخراتهم إلى دولار أو ذهب، وبالتالي حماية أموالهم من أن تفقد قيمتها مع مرور الوقت.
كذلك أكد محللون على أن من أهم أسباب التوجه إلى الدولرة في سوريا حالياً، هو استمرار تضخم المبالغ المتوجب دفعها أو تحصيلها بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري، تزامناً مع معاناة الأسواق من نقص في السيولة النقدية بسبب الضوابط التي فرضتها البنوك السورية مؤخراً عبر وضع سقوف محددة للسحوبات والتحويلات الداخلية.
ويوضح المحللون أن الكثير من أصحاب رؤوس الأموال والتجار ورجال الأعمال اتجهوا في الآونة الأخيرة إلى عقد صفقات بالدولار الأمريكي من أجل الحفاظ على أموالهم من فقدان القيمة، مشيرة إلى أن التجار الذين لم يقوموا "بدولرة"، أموالهم إما أعلنوا إغلاق مشاريعهم وإما قرروا مغادرة البلاد لفتح استثمارات في الخارج.
هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,814 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,525 ليرة سورية.
حلب::
شن الطيران المسير التركي غارات جوية على مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مدينة عين العرب وقرى تل شعير وجارقلي بالريف الشرقي، في حين استهدف الجيشان التركي والوطني مواقع "قسد" في مدينة تل رفعت وقرى بيلونية وعين دقنة وحربل واحرص والزيارة وديرجمال بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
استهدف الجيش التركي نقطة عسكرية لـ "قسد" وقوات الأسد قرب قرية "مزرعة داوود" بالريف الشرقي بقذائف المدفعية، ما أدى لمقتل أحد عناصر الأسد وإصابة أخرين.
تعرضت بلدة كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
استشهد مدني وأصيب آخرين بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة آفس بالريف الشرقي، في حين تعرض محيط قريتي معربليت والفطيرة لقصف مماثل.
درعا::
توفي طفل وسقط جرحى إثر إصابتهم بطلقات نارية عشوائية أطلقت في حفل زفاف في قرية عاسم بمنطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في حي الكاشف بمدينة درعا، تبع ذلك انتشار لدوريات تتبع لفرع الأمن السياسي في المنطقة.
ديرالزور::
أصيب طفل إثر إطلاق النار بشكل عشوائي في قرية الحريجية بالريف الشمالي، في حين أصيب طفل جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب بريف مدينة البوكمال.
استهدفت الميليشيات الإيرانية قاعدة حقل العمر بالريف الشرقي بقذيفتين صاروخيتين.
الحسكة::
شنت الطائرات التركية المسيرة غارات جوية على مواقع "قسد" في مدينة القامشلي وبلدة تل تمر ومدخل بلدة أبو راسين وقرى الفارس والبحرة الخاتونية وهيمو، وبلدة القحطانية ومحيطها، وقرية الحصوية كبيرة بالقرب من بلدة تل حميس، وقرية تل الفخار ومنشأة الغاز في قرية السويدية بريف مدينة المالكية، وقرية علي آغا بريف رميلان، وقريتي تل حمدون وجرنك بريف عامودا، ومحطة النفط في قرية ال قوس بمحيط بلدة الجوادية، وحقلي "عودة ومحركان" النفطيين بريف القحطانية، ومحطتي نفط في قريتي معشوق وتل حسنات، ما أدى لسقوط العديد من عناصر "قسد" بين قتيل وجريح.
استهدف الجيشان الوطني والتركي مواقع "قسد" في مدينة القامشلي وقرية تل زيوان بريفها، وقرى الكوزلية وأم الخير وتل طويل والطويلة بريف تل تمر، وقرية تل تشرين بريف بلدة الدرباسية، وبلدة أبو راسين وقرى دادا عبدال والبوبي وأم حرملة بريفها، وقرية خرزة بريف عامودا، بقذائف المدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة.
أصيب عنصر من قوات الأسد بجروح إثر استهدافه بطلقة قناص بالقرب من معبر نصيبين الحدودي بمدينة القامشلي.
الرقة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في محيط بلدة عين عيسى وقريتي صيدا ومعلق والطريق الدولي "أم 4" وريف تل أبيض الغربي بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
تراجعت الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك في إطار استمرار تدهور العملة المحلية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار في دمشق ما بين 5480 ليرة شراءً، و 5530 ليرة مبيع، وفق موقع "الليرة اليوم" مشيرا إلى تراجع الليرة السوريّة مقابل الدولار الأمريكي بنسبة تصل إلى 1.28 بالمئة.
وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 5550 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 5653 ليرة شراءً، و 5710 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 1.73 بالمئة.
وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 5490 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 292 ليرة سورية شراءً، و 297 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,814 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,525 ليرة سورية.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
في حين رفعت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، سعر الذهب اليوم الأربعاء وحددت غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بسعر 258000 ليرة للمبيع، و257500 ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 221143 ليرة للمبيع، و220643 للشراء.
ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن رئيس الجمعية الحرفية للصياغة "غسان جزماتي"، قوله إن سعر الأونصة عالمياً يرتفع نهاية كل عام، كون ميزانية الشركات الأوروبية كافة تملك فائضاً في نهاية العام ليشتروا ذهباً بالأرباح، لافتاً إلى أنه في حال وجد دولار لديهم يستبدلوه بالذهب، علماً أنه يعود إلى الانخفاض في بداية كل عام.
وذكر أن حرفة الصياغة في سوريا تشهد ازدهاراً ملحوظاً، وزعم أن حرفة الصياغة تشهد هجرة عكسية من الخارج للداخل، فأعداد المُراجعين من أصحاب الورشات للجمعية العائدين لدفع اشتراكاتهم المتراكمة، أو لتسديد ما عليهم من التزامات، أو لإجراء عملية ختم لبضائعهم ومشغولاتهم الذهبية تزداد باستمرار.
وقال إن الكثير من الحرفيين قرّروا العودة ليرجعوا كما كانوا أصحاب وأرباب العمل، بعد أن كانوا في تلك الدول مجرد عمالٍ، وما شجعهم على ذلك سببين، الأول: عودة الوضع إلى ما كان عليه، إضافةً لازدياد الطلب وبشكلٍ كبير على بضائع المشغولات، وفق تعبيره.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
من جانبه أعلن "مصرف التسليف الشعبي" التابع لنظام الأسد عن تعديلات على ضوابط وشروط منح قروض الطاقة المتجددة من دون فوائد، مبيناً أنه يكتفي بالكفلاء في حال كان حجم التمويل أقل من 10 ملايين ليرة، بينما سيطلب ضمانة عقارية في حال كان أكثر من ذلك.
وذكر معاون مدير عام المصرف "عدنان حسن"، لوسائل إعلام تابعة للنظام أنه في حال كان حجم التمويل أقل من 10 ملايين ليرة، سيتم الاكتفاء بالكفلاء (كفيل أو اثنين أو ثلاثة) حسب قيم الرواتب والأجور الشهرية التي سيتم تقديمها للمصرف بما يتناسب مع قيمة التمويل، في حين سيتم طلب ضمانة عقارية بحال كان التمويل أكثر من 10 ملايين ليرة.
وادعى أن هناك قروضاً للغاية ذاتها من دون فائدة، ولكنها من أموال "صندوق دعم الطاقات المتجددة" التي يسلمها للمصرف ثم يتم منحها للمتعاملين، أي أنه إذا تم منح قرض للمتعامل بـ5 ملايين فإنه يسددها 5 ملايين، من دون أن يتحمل أي فائدة.
ونقل موقع اقتصاد المحلي، تحذيرات أطلقها عضو لجنة مربي الدواجن في دمشق، حكمت حداد، من انقراض مهنة تربية الفروج وإنتاج البيض في غضون شهرين، وذلك بسبب الواقع السيء لقطاع الدواجن، بعد أن وصل كيلو الصويا إلى 5400 ليرة. أي تكلفة الطن تصل إلى 5.5 مليون ليرة.
وصرح حداد في تصريح لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام، أنه يوجد فارق بين سعر الصويا في سوريا ولبنان يصل إلى نحو 1.5 مليون ليرة بالنسبة للطن الواحد، متوقعاً أن يخرج جميع المربين من دائرة الإنتاج خلال الشهرين القادمين، بسبب الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها، جراء انخفاض الأسعار في الأسواق إلى ما دون التكلفة الحقيقية.
ولفت إلى أن سعر البيض والفروج محكوم بالعرض والطلب، لكن تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، دفع المربين لبيع إنتاجهم بخسارة، حتى لا يكسد لديهم، وأضاف أن الإنتاج الحالي لا يشكل سوى 20 بالمئة مقارنةً مع ما قبل العام 2011، مشيراً إلى أنه يومياً لا يباع أكثر من 200 ألف فروج، أما بالنسبة للبيض، فيباع يومياً حوالي 7 آلاف صندوق فقط.
ووصل سعر كرتونة البيض في الأسواق إلى 17 ألف ليرة، وكيلو الفروج إلى نحو 19000 ليرة، وكيلو شرحات الدجاج 24000 ليرة، وكيلو أفخاذ وردة 22000 ليرة، بينما أشار إلى أن سعر كيلو الفروج يباع من أرض المدجنة بـ 9 آلاف ليرة، وكرتونة البيض بـ 14500 ليرة، وهي دون التكلفة الحقيقية.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,500 ليرة سورية للدولار الواحد.
حلب::
تعرضت مدينة اعزاز بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل "قسد"، ما أدى لسقوط 5 شهداء و5 جرحى في صفوف المدنيين، كما تعرض محيط مدينة مارع ومحيط معبر باب السلامة ومنطقة المخيمات لقصف مماثل.
شن الطيران التركي غارات جوية على مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مدينة عين العرب، في حين استهدف الجيشان الوطني والتركي مواقع "قسد" في محيط مدينة تل رفعت وقرى وبلدات منغ "ومطارها" ودير جمال والشيخ عيسى وحربل واحرص وعين دقنة ومرعناز وكفرخاشر بالريف الشمالي، وقرى زور مغار والشيوخ بريف جرابلس بالريف الشرقي، بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى، في حين تعرضت القاعدة العسكرية التركية في محيط قرية كلجبرين وأخرى في محيط معبر باب السلامة لقصف صاروخي من قبل "قسد".
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل عناصر "قسد" على محور قرية كفر خاشر بالريف الشمالي.
تعرضت قرى تديل وكفرنوران وكفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
تعرضت قريتي القاهرة ودوير الأكراد بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران التركي غارات جوية على نقاط لـ "قسد" في قرية المكمن بالريف الشمالي الغربي، ويعد هذا الاستهداف هو الأول من نوعه في المحافظة.
أصيب شاب برصاص عناصر "قسد" بعدما داهموا منزله في قرية الزر بالريف الشرقي.
سقط جرحى إثر اقتتال عشائري في بلدة غرانيج بالريف الشرقي.
الحسكة::
شن الطيران المسيّر التركي غارات جوية على مواقع وتجمعات ميليشيات "قسد" على مدخل بلدة تل تمر، ومحيط بلدة القحطانية، وقرية الضبيب جنوب رأس العين، وقرية آرزانة بريف القامشلي، في حين تعرضت مواقع "قسد" في قرى الكوزلية وأم الخير وتل طويل والطويلة وتل الأمير وكسرة والأسدية والبوبي ودادا عبدال وخضراوي والشيخ علي وقبور الغراجنة، وقرى بريف بلدة عامودا ومنطقة زيوان شرقي القامشلي لقصف مدفعي من قبل الجيشين الوطني والتركي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
الرقة::
شنت طائرة مسيرة تركية غارات جوية على مواقع "قسد" غربي مدينة تل أبيض بالريف الشمالي، في حين استهدف الجيشان الوطني والتركي مواقع "قسد" في ريفي تل أبيض وعين عيسى بقذائف المدفعية.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، حالة من التراجع سعر صرف الليرة السورية، في عموم البلاد، بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5400 وسعر 5440 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 5546 للشراء، 5592 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.43 بالمئة.
وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، في محافظة حلب تراوح سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، ما بين 5410 للشراء، و 5430 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة مقابل الدولار بمدينة إدلب سعر 5500 للشراء، و 5510 للمبيع، وتراوحت الليرة التركية ما بين 288 ليرة سورية للشراء، و292 ليرة سورية للمبيع، والليرة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل وفق بيان نشرته ظهيرة اليوم الثلاثاء وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وحسب الجمعية الحرفية للصياغة بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 256500 ليرة شراءً، 257000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 219786 ليرة شراءً، 220286 ليرة مبيعاً.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
وحسب تصريحات "فيصل المقداد"، وزير خارجية نظام الأسد فإن الهند قدمت لحكومة الأخير خطاً ائتمانياً بقيمة 280 مليون دولار لبناء محطة للطاقة ومصنع للصلب، ووصف دعم الهند بغير المحدود، وجاءت تصريحاته على هامش زيارة إلى الهند.
وكشف معاون وزير السياحة "غياث الفراح"، أن وضع رسوم على مشاهدة المباريات أمر مخالف وأي مطعم أو كافيه يدرج ضمن الفاتورة "رسم مشاهدة مباراة" سيخالف بغرامة مالية كبيرة، مشيراً إلى أنه يمكن للمواطنين الشكوى على رقم مخصص.
وأكد أنه لا يمكن لأي منشأة إلزام الزبائن بطلب معين خلال فترة حضور المباراة، وإنما حسب رغبة الشخص، ويعتبر الإلزام مخالفة، خاصة أن وقت المباراة لا يتجاوز الساعتين، إلا بحال كان هناك عرض يقدمه المكان بسعر مخفض فالأمر يعتبر نظامياً، منوهاً إلى أن الوزارة عممت بتكثيف الجولات الرقابية على المطاعم خلال فترة المونديال.
وحول أسعار الأراجيل ذكر أنها محددة وفقاً لسوية النجوم التي يصنف بها المقهى، وتتراوح بين 4500 – 8000 ليرة وأي سعر أعلى يعتبر مخالفاً، وبالنسبة لـ "النربيج الصحي" المستخدم أوضح أنه أصبح اختيارياً ولكن حتى الآن لم يصدر قرار يلغي الإلتزام به، حيث ما زال بعض الزبائن يرغبون باستخدامه.
بالمقابل أكد عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الحرفيين المشرف على جمعية اللحامين بدمشق إدمون قطيش، ارتفاع أسعار الذبائح (العجل والخروف) بنحو 1200 ليرة سورية للكيلو الواحد، ليصل سعر كيلو الخروف (قائم) لقرابة 16 ألف ليرة سورية، و 14000 ليرة سورية للعجل.
وأفاد بأن استهلاك دمشق من اللحوم بلغ حالياً نحو 2500 رأس غنم و60 رأس عجل يومياً، مشيرا الى أن تحديد نسبة الدهن في نشرات التسعير التموينية جاء بهدف ضبط الأسعار بحيث يتمكن المواطن من تحديد النسبة التي يراها مناسبة.
يذكر أن آخر تسعيرة نظامية للحوم الحمراء صدرت عن مديرية الأسعار بوزارة التجارة الداخلية بتاريخ 29 حزيران، وحددت سعر لحم الغنم المسوف بنسبة الدهن 50% بـ 26000 ولحم العجل المسوف 19000، و كيلو هبرة غنم عواس نسبة دهن 25% بـ 32500، وكيلو هبرة لحم عجل 29500، أما كيلو هبرة لحم بقر فقد تم تسعيره بـ 24000.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,500 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
حلب::
استهدفت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" محيط القاعدة التركية قرب معبر باب السلامة وأطراف مدينة جرابلس ومعبر "قرقميش" التركي المقابل لمعبر مدينة جرابلس بقذائف المدفعية والصواريخ، ورد الجيشان الوطني والتركي بقصف معاقل "قسد" في مدينة تل رفعت وشرقي مدينة جرابلس وعلى جبهتي كفرخاشر ومرعناز وقرية زور مغار غربي مدينة عين العرب بقذائف المدفعية والصواريخ.
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات الأسد على جبهة بلدة تادف بالربف الشرقي.
تعرضت أطراف مدينة دارة عزة وقرى وبلدات كفرنوران والهباطة ومكلبيس وبلنتا وتديل وكفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اعتدا عنصران من "الفيلق الثالث" بالضرب على شرطي في المشفى الوطني في مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على منطقة بابسقا القريبة من الحدود "السورية التركية" ومعبر باب الهوى ومناطق تجمع مخيمات النازحين بالريف الشمالي، في حين تعرض محيط قرى وبلدات البارة وفيلفل والفطيرة ومعارة النعسان ومعربليت وكفريدين وسان لقصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح في معربليت، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور بلدة خان السبل بقذائف المدفعية.
حماة::
تعرض محيط قريتي السرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على شابين في الحي الشمالي الغربي من مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ما أدى لإصابتهما بجروح طفيفة.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على شاب على أطراف مدينة البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
أصيب طفل بجروح جراء إطلاق النار بشكل عشوائي في قرية الحريجية بالريف الشرقي، في حين قُتل شاب إثر إصابته برصاصة طائشة في بلدة أبو حمام.
الحسكة::
استهدف الجيشان الوطني والتركي معاقل "قسد" في قرى قبور الغراجنة والدردارة والكوزلية وتل اللبن وأم الكيف بريف تل تمر، وبلدة أبو راسين والقرى المحيطة بها، وقرية تل حمدون بريف بلدة عامودا، بقذائف المدفعية والصواريخ.
شن الطيران المسير التركي غارات جوية على مطار زراعي تتخذ منه ميليشيا "قسد" معسكراً لها بالقرب من بلدة عامودا بالريف الشمالي، كما استهدف الطيران سيارة لـ "قسد" على مدخل بلدة تل تمر.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرى بريف تل أبيض الغربي ومحيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي، في حين استهدف الطيران المسير التركي موقعاً لـ "قسد" غربي مدينة تل أبيض بغارة جوية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في محيط بلدة عين عيسى بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الإثنين تدهوراً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث اجتازت في بعض المناطق الشرقية وشمال غرب سوريا عتبة 5,600 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.
وفي دمشق ارتفع الدولار الأمريكي على حساب الليرة السورية بنحو 15 ليرة، ليصبح ما بين 5325 ليرة شراءً، و5375 ليرة مبيعاً، وسجل أسعاراً مطابقة في حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، وفق موقع اقتصاد المحلي.
وتراجع اليورو في دمشق، إلى ما بين 5450 ليرة شراءً، و5500 ليرة مبيعاً، وارتفعت التركية في دمشق، ليرة سورية واحدة، إلى ما بين 277 ليرة سورية للشراء، و287 ليرة سورية للمبيع.
في حين هوى سعر صرف الدولار متراجعاً عن المستويات غير المسبوقة التي كان قد سجلها، في شمال البلاد أمس الأحد، فيما ارتفع الدولار بصورة طفيفة بمناطق سيطرة النظام، وذلك خلال تعاملات اليوم، حسب موقع "اقتصاد".
وتراوح الدولار بريف حلب الشمالي الشرقي، والحسكة والقامشلي، ما بين 5590 ليرة شراءً، و5640 ليرة مبيعاً، فيما تراجع الدولار بإدلب نحو 50 ليرة، ليصبح ما بين 5580 ليرة شراءً، و5630 ليرة مبيعاً.
فيما تراجعت التركية في إدلب، 4 ليرات سورية، لتصبح ما بين 292 ليرة سورية للشراء، و 302 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.53 ليرة تركية للشراء، و18.63 ليرة تركية للمبيع.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل وفق بيان نشرته ظهيرة اليوم الاثنين، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وحسب الجمعية الحرفية للصياغة بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 256500 ليرة شراءً، 257000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 219786 ليرة شراءً، 220286 ليرة مبيعاً.
ووفق سعر الأونصة العالمي المسجل صباح الاثنين، (نحو 1746 دولاراً)، تكون الجمعية قد احتسبت الدولار بنحو 5232 ليرة. وهو سعر أقل بنحو 145 ليرة عن السعر الرائج في السوق السوداء بالعاصمة.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
فيما أعلنت تموين النظام ضبط موزع مادة مازوت التدفئة بمخالفة غش وخداع المستهلك بالكمية المعبأة عن طريق التلاعب بالعداد وتغريمه مبلغ 24 مليون و750 ألف ليرة وضبط موزع مازوت التدفئة بمخالفة سرقة واختلاس المادة المدعومة بكمية 9500 ليتر وتغريمه مبلغ 71 مليون و250 ألف ليرة سورية.
وكشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد نقلا عن
الجمعية الحرفية للحلاقين في محافظة حلب عن دراسة تعرفة جديدة سيتم إقرارها قريباً منعاً للفوضى وتوحيداً للأجور، وفق تعبيرها.
بالمقابل قالت مصادر إعلامية موالية إن المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد "عمرو سالم"، بالأمس في مبنى الوزارة لم يثمر عن أي نتائج تصب في مصلحة المواطن وفي مصلحة تخفيض الأسعار.
إلا أن وسائل إعلام موالية روجت للحديث عن قيام "سالم" برفع مذكرة للجنة الاقتصادية ومشروع مرسوم لإعفاء المواد الأساسية من الرسوم الإضافية عن الرسوم الجمركية، ما يؤدي إلى انخفاض الكلف والذي سينتج عنه انخفاض بالأسعار لكن بنسبة تعتبر قليلة.
وأضاف أن في دول الجوار جرت العادة أن يتم وضع الرسوم الجمركية بحيث تكون موحدة بينها والهدف من ذلك منع التهريب بين بلد وآخر، مبيناً بأنه في بعض الأحيان يكون سعر مادة ما في لبنان أرخص من سعرها في سوريا وبنسبة تصل لحدود 20 بالمئة.
وتابع أن السبب فرض رسوم إضافية في سورية مثل رسم إعادة الإعمار وإدارة محلية وغيرها وهذه الرسوم تدفع من قبل المستورد مع الرسوم الجمركية وأحياناً تكون أعلى منها، مشيراً إلى أنه وبشكل عام من يستورد في سوريا يدفع رسوم ضعف من يستورد في لبنان.
وبالنسبة للضبوط لفت قائلا "أننا نشدد على دورياتنا ألا يذهبوا إلى التجار الصغار لأن السعر يحدد من قبل التجار الكبار، لكن في الواقع أن القانون يحتم علينا ضبط أي مخالفة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يجب عدم ترك قرار فرض العقوبة بالكامل بيد الدورية لكن في القانون عندما تنظم الدورية ضبطاً لا يحق للوزير التدخل بتعديل هذا الأمر إذ إن العنصر في الدورية أصبح في هذه الحالة بمثابة القاضي".
وكشف موقع موالي لنظام الأسد عن قانون أقره مجلس التصفيق في جلسته المنعقدة يوم 13 تشرين الأول الماضي، جيث صدر القانون رقم 42 لعام 2022 القاضي بمنح الحكومة صلاحيات لتصديق العقود التي تبرمها الوحدات الإدارية في المحافظات.
ونصّ القانون على أن اللجنة الاقتصادية لدى رئاسة الحكومة تتولى تصديق عقود البيع والإيجار والاستثمار التي تجريها الوحدات الإدارية والتي تتجاوز قيمتها مليار ليرة، فيما يتولى وزير الإدارة المحلية والبيئة تصديق العقود المماثلة التي تتراوح قيمتها بين 500 مليون وحتى مليار ليرة سورية.
وأما المادة الثالثة من القانون فتمنح وزير السياحة صلاحية تصديق عقود الاستثمار السياحي التي تجريها الوحدات الإدارية والتي لا تتجاوز قيمتها مليار ليرة، فيما يتولى المحافظ صلاحية تصديق عقود البيع والإيجار والاستثمار التي تجريها الوحدات الإدارية والتي تقل قيمتها عن 500 مليون ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حاملاً تاريخاً مثقلاً بالانتهاكات و"البغي" على الثورة السورية ومكوناتها، يحاول "أبو محمد الجولاني" قائد النسخة الثالثة من مشروعه ممثلاً بـ "هيئة تحرير الشام" تقديم نفسه على أنه حامل لواء الثورة والحريص عليها، متبنياً خطاباً مغايراً تماماً لما بدأ فيه مسيرته "الجهادية"، منقلباً على كل مبادئه ومعتبراً مشروعه هو "مشروع الثورة الوحيد" الذي يجب أن يفرضه على الجميع بقوة السلاح.
ولعل المراقب لسلسة التحولات التي يجريها قائد "هيئة تحرير الشام"، يصعب عليه الموازنة بين الماضي والحاضر، مع حجم الهالة الإعلامية التي تسعى لترويج أفكار "الجولاني" الجديدة وتوجهاته، وعملية اصباغ مصلحة "الثورة والساحة" على أفعالهم وسياساتهم، وعلى الجميع بالمقابل تقبل الأمر دون النظر للتاريخ الأسود الحافل بالانقلابات والتحولات حتى على رفقاء "البغي".
فمن عايش "الجولاني" إبان حملات تدمير فصائل الثورة واحدة تلو الأخرى، عليه اليوم أن يقبل أن المشروع الذي يحمله ويتخذ من حكمه الانفرادي الإقصائي في "إدلب" نموذجاً، هو المشروع الثوري الوحيد المستمر، وأن هذا المشروع - القائم على "البغي" - سيحمل الثورة لمبتغاها ويحقق مطالبها، وعلى الجميع تقبله بل والمساهمة في تمكينه.
وفي هذا السياق، أكد الكاتب والباحث السوري "أحمد أبازيد"، أن مشروع "هيئة تحرير الشام" ليس مشروعاً ثورياً، لأنه لم يؤسس انطلاقاً من الثورة السورية، وإنما بدايته كانت امتداد لدولة العراق والشام الإسلامية، بقيادة "أبو بكر البغدادي"، الذي أرسل "الجولاني" إلى سوريا وأسس "جبهة النصرة" التي أصبحت تابعة لتنظيم القاعدة.
وأوضح "أبازيد" في حديث لشبكة "شام" أن التنظيم الذي أسسه "الجولاني" لم يكن في أي يوم يعتبر نفسه جزءً من الثورة السورية بل كان طيلة السنوات التي سبقت تحولات "الجولاني" الأخيرة يعتبر نفسه طرف يحمل مشروع جهادي وإخوة منهج مقابل لمشروع الثورة والجيش الحر.
وبين الباحث أن مشروع "الجولاني" طيلة سنوات كان في حالة حرب مفتوحة، ضد الثورة كفصائل جيش حر حتى كرموز منها "الحرب على علم الثورة ومسمى الثورة"، وشيطنة كل ما يرتبط بالثورة، إضافة لمحاولة هدم كل المشاريع التي تنتجها، والحرب على النشطاء المدنيين واغتيالهم منهم "رائد الفارس وحمود جنيد" وغيرهم، وفق تعبيره.
وقال الباحث السوري إن مشروع "الجولاني" هو مشروع "معارض ومعاد لمشروع الثورة السورية"، وكان جزء من المشاريع الجهادية التي بنت شرعيتها لكونها معارضة لمشروع الثورة وتعتبره مشروع "قطري وعلماني ووطني" وهي تعتبر مشروعها "جهادي وإسلامي لتحكيم الشريعة".
وأوضح "أبازيد" أنه منذ تأسيس "هيئة تحرير الشام"، بات "الجولاني" في سياسية مختلفة، في محاولة إثبات كونه ينتمي إلى سوريا والثورة السورية، وإثبات الاعتدال والانفصال عن تنظيم القاعدة والتاريخ الجهادي القديم.
واعتبر في حديثه لشبكة "شام" أن هذه المحاولة تؤكد أن الماضي لـ "الجولاني" والذي كان ماض براغماتياً لم يكن عقائدي يتبنى عقيدة صارمة إنما "شخصية براغماتية انتهازية" تتبنى في كل مرحلة المبادئ التي تتيح له البقاء في السلطة، سواء حين كان في دولة العراق الإسلامية ثم جبهة النصرة وتنظيم القاعدة.
ولفت الباحث إلى أن "الجولاني" حاول التحالف مع فصائل إسلامية محلية ثم أصبح "هيئة تحرير الشام" لإثبات أنه فصيل لايمتلك أي عمق لتحكيم الشريعة ومنقطع عن السلفية الجهادية وبات يروج نفسه على أنه يحارب السلفية الجهادية ويقوم بلجم وتحجيم واعتقال المقاتلين الأجانب أو المهاجرين.
وختم "أبازيد" بالإشارة إلى أن التحولات الأخيرة لا يمكن أن الهيئة تحولت لمشروع وطني وثوري وإنما محاولة ركوب الشرعية الثورية والوطنية التي لم يتمكن من هزيمتها سابقاً والتترس بها، للوصول كونه سلطة معترف بها خارجيا بعد أن تخلى عن ماضيه الجهادي القديم.
بدوره، قال الكاتب والصحفي السوري "عقيل حسين" إنه رغم كل محاولات "هيئة تحرير الشام" الإعلامية والدعائية التي ركزت على الخطاب الثوري او على الأقل الدمج بين الخطاب الثوري وأدبيات السلفية المجددة خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها لم تستطع أن تكون مقنعة بسبب سقوطها المتكرر في اختبارات غير مجدولة يكون صناعها وأبطالها قادة وعناصر في التنظيم الذين يظهروا ليرددوا أقوالاً أو يقوموا بأفعال تؤكد أنه ليس هناك أي تغيير جوهري في الفكر الذي تتبناه الهيئة.
وأكد "حسين" في حديث لشبكة "شام" أن التغيير ليس جوهرياً وليس عاماً، مضيفاً: "لذلك لا يمكننا اعتبار أن مشروع الهيئة هو جزء من مشروع الثورة السورية بالطبع، وإن كان يتقاطع معه في الموقف من النظام حيث تتبنى تحرير الشام هدف إسقاط هذا النظام، أو الموقف من تنظيم داعش حيث يتقاطع الجانبين في اعتبار التنظيم عدواً، بالإضافة لتقاطعات أخرى لكنها تقاطعات مصلحية وليس مبادئ، بمعنى أن الثورة والهيئة يريد كل منهما إسقاط النظام والتخلص من داعش على سبيل المثال لكن لكل منهما أسبابه وأهدافه".
وحول إمكانية الوثوق بمشروع "هيئة تحرير الشام"، اعتبر الصحفي السوري أن "هذا يتوقف أيضاً على الزاوية التي ينطلق منها السؤال، فإذا كانت الزاوية ثورية فبالطبع الإجابة لا، إذ لا يمكن مهما أظهرت الهيئة من تحولات ومراجعات الثقة بأنها تؤمن بحرية الرأي والفكر وغير ذلك".
أما إذا كنا نسأل من زاوية تماسك هذا المشروع وقدرته على النجاح والاستمرار كمشروع حكم وسلطة فهذا ممكن ويتوقف على طبيعة الموقف الاقليمي والدولي من الهيئة ومن القضية السورية ومستقبل الحل بشكل عام، برأي الصحفي "عقيل حسين".
واعتبر قيادي عسكري سابق برتبة ضابط في "الجيش السوري الحر" أن الإعلان عن اتفاق "خفض التصعيد" شمال غرب سوريا، أعطى لـ "الجولاني" فرصة ذهبية للتفرغ لتملك المناطق المحررة، والتغني بإنجازات حكومته "الإنقاذ" التي أسسها لإدارة المنطقة، مع وعود الإعداد لمرحلة التحرير، مستغلاً آمال المدنيين وحلمهم في العودة لمناطقهم التي هجروا منها.
وأكد القيادي (الذي فضل عدم ذكر اسمه) في حديث لشبكة "شام" أن الإعلام الرسمي والرديف للهيئة والحكومة التابعة لها، لعب دوراً بارزاً في عملية تسويق "الجولاني" وحاشيته بوجههم الآخر، لتغدوا منابرهم مخصصة لتغطية زيارات القائد وإنجازاته، ولقاءاته مع الأهالي في المخيمات تارة وفي إدارات المناطق التابعة لهم أو بنشطاء إعلاميين، وصل لزيارة الطوائف الأخرى في إدلب والتي نالت نصيباً وافراً من الانتهاكات على يد عناصر "الجولاني" سابقاً.
وأوضح أنه مع تنامي التمجيد بتلك الانجازات على المستوى الأمني والعسكري والمدني والإداري في "دولة إدلب"، باتت عملية التسويق تتوسع، لتبدأ مرحلة تمكين المشروع في الهيمنة على كامل المناطق المحررة، مستثمراً ما أنتجته قبضته الأمنية بإدلب، من ترهيب وكم للأفواه وهيمنة على كل شيء يمكن أن يجني مورداً لهم، وبدء انتقاد الوضع المفكك شمالي حلب على كافة المستويات.
ولفتت القيادي إلى أن النزعة في التوسع، لم يكن هدفها استعادة مناطق سيطر عليها النظام، وإعادة إحيائها بعودة أهلها وعودة المرافق الخدمية لها، بل كانت تستهدف الوجهة الأخرى من المحرر، في مناطق سيطرة "الجيش الوطني"، خلافاً لتصريحات "الجولاني" التي تحدث فيها عن الإعداد والتجهيز للمعسكرات والأسلحة لبدء التحرير، غايته تمكين مشروعه ومنع ولادة أي مشاريع منافسة.
واعتبر القيادي أن "هيئة تحرير الشام" وقبلها "جبهة النصرة"، عملت على شيطنة فصائل "الجيش السوري الحر" ومكونات الثورة الأخرى، بذرائع أطلقها من توأمه "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وبعدها من تنظيم الأم القاعدة، ولم يخفها أو اقتصرت على لسان شرعييه، بل بلسان "الجولاني" بأنها مشاريع صحوات وردة وعمالة لدول إقليمية وغربية، بات لاحقاً يطلب ودها ورضاها، ويقدم في سبيل ذلك القرابين والأعطيات من الدماء المعصوم، في سياق تبييض تاريخه الأسود الملطخ بالدماء.
وأكد القيادي أن سلسلة الغزوات الداخلية التي خاضها "الجولاني" ضد فصائل الثورة، والتي أخذت حججاً ومزاعم عدة، تجتمع تحت هدف واحد هو "ضرب المنافس" من أي مشروع صاعد قد يؤثر على مشروع "الجولاني" وفصيله، منها ضرب مكونات "الجيش السوري الحر" ولاحقاً "حركة أحرار الشام" وغيرها من المكونات التي أنهاها الجولاني وصولاً لآخر حملة "بغي" شمالي حلب.
ووفق القيادي، فإن عجز الحكومة السورية المؤقتة، والتي تكاد تكون معطلة وخصوصاً بوزارتي الدفاع والإدارة المحلية، واقتصار نشاطها على بعض الزيارات وحضور بعض الاستعراضات العسكرية، وزيارة لبعض الجبهات، والكثير من القرارات الورقية، وكونها طرفاً في الصراع بين مكونات الوطني، بالتوازي مع تمكين "الإنقاذ" بإدلب بقوة الهيئة، أعطى فرصة كبيرة لأزلام "الجولاني"، للتواصل مع قيادات الشمال بدعوى تعويم مشروع إدلب، كمثال على ضبط الحياة المدنية.
وقال القيادي في حديثه لشبكة "شام" إن "الجبهة الشامية" أدركت بضرورة الاستعجال بإقامة مشروع جامع تشاركي مع جميع مكونات شمال حلب، فعمدت لإطلاق مشروعها والذي أعلن بدايته بانطلاق "غرفة عمليات عزم"، بالتشارك مع مكونات من "الجيش الوطني السوري"، الأخرى، ليكون نواة إدارة حقيقية في الشمال، قطعاً على محاولات تعويم إدارة الهيئة بإدلب.
وأوضح أنه ما إن تم الإعلان عن "عزم" وتبيان أولى خطواتها بتحسين وإصلاح مكوناتها، معتمدة بذلك على واقع سيئ تريد تصحيحه، إذ تفاجئ القائمون على "عزم" بالهجوم المنظم والمبيت عليهم من "هيئة تحرير الشام" وإعلامها الرسمي والرديف، مدركة بذلك أن هذا المشروع إن كتب له النجاح، سيوقف حلم "الجولاني" بالتوسع، وبالتالي سيحرمهم موارد اقتصادية جديدة من معابر وغيرها، كما أن نجاح مشروع "عزم" من شأنه أن يقوي موقفها الإقليمي ويعزز نفوذها في المنطقة.
وأشار القيادي إلى أن تدخل "الجولاني" عسكرياً شمالي حلب، بغض النظر عن الحجج التي ساقها، كانت بداية التحرك الفعلي لوأد "عزم ومشروعها"، ضمن سلسلة تحالفات بين "الهيئة" وفصائل أخرى ظهرت جلياً في الحملة العسكرية الثانية ودخول عفرين عسكرياً والتوسع لشمالي حلب، بتواطؤ من قوى أخرى سواء في الدخول في الصراع أو التزام الحياد ومراقبة تمدد "الجولاني" لإنهاء مشروع "عزم" الذي تعتبره في غير صالحها نجاحه.
وخلص القيادي، إلى أن مشروع "الهيئة أو الجولاني" لم ولن يكون ثورياً، أو يمثل الحراك الثوري، مهما حاول إظهار قربه للحراك وتبنيه بالهيمنة والمراوغة والالتفاف على الفعاليات التي تقبل التعامل معهم كسلطة أمر واقع، مشيداً بالوعي الجماهيري لأبناء الثورة، الذين عاشوا ويعيشون التبدلات في المواقف وعدم الثبات على مبدأ، رافضين رهن سنوات من الكفاح والنضال بيد أي مكون يحمل مشروعاً مناقضاً لمشروع الثورة، قد ينقلب على مبادئه في أي وقت ويتغير.
حلب::
شن الطيران الحربي التركي غارات جوية على مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية عين دقنة جنوبي أعزاز بالريف الشمالي، وفي جبل مشتى نور بمحيط مدينة عين العرب بالريف الشرقي.
استهدفت "قسد" الأراضي التركية المقابلة لمعبر باب السلامة الحدودي شمالي حلب بعدة قذائف، ما أدى لإصابة 8 من عناصر الأمن التركي، كما استهدفت "قسد" محيط معبر باب السلامة من الجهة السورية بعدة قذائف.
تعرضت مدينة جرابلس بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل "قسد"، ورد الجيش الوطني باستهداف معاقل "قسد" في قرى زور مغار والجراد والمحسنلي وأطراف مدينة عين العرب بقذائف المدفعية.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل عناصر "قسد" على جبهة قرية جربل بمحيط مدينة مارع بالريف الشمالي، في حين جرت اشتباكات بين الطرفين على جبهات قريتي كفرخاشر وكلجبرين بريف مدينة أعزاز، وقرب قرية المحسنلي بريف منبج بالريف الشرقي.
تعرض محيط قريتي بحفيس وكفر تعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات كنصفرة ومنطف وسفوهن والفطيرة ومرج الزهور وبينين ومنطقة جبل السماق ومحيط بلدة تفتناز لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
استشهد طفل إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد خلال رعيه للأغنام في الأراضي الزراعية على أطراف مدينة جسر الشغور بالريف الغربي.
درعا::
سقط قتيل شاب جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام منزله في بلدة نصيب بالريف الشرقي.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على شاب في قرية الطكيحي بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله، كما سقط قتيل برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من فرن القيصر في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
قُتل طفل إثر إصابته بطلق ناري طائش في قرية الدوير بالريف الشرقي.
الحسكة::
استهدف الجيشين التركي والوطني مواقع "قسد" في قريتي الكوزلية وتل اللبن بريف تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
الرقة::
شن الطيران الحربي التركي غارة جوية على مواقع "قسد" قرب قرية الشلخة على طريق "أم 4" بالريف الشمالي.
السويداء::
سقط قتيل شاب جراء انفجار قنبلة يدوية داخل حديقة المهندسين بمدينة السويداء.
جددت الليرة السورية اليوم الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وأفاد موقع "اقتصاد"، المحلي الليرة السورية، شهدت تراجعا جديدا لا سيّما في مناطق الشمال السوري، وشمال شرق سوريا، فيما تراوح الدولار بدمشق ما بين 5310 ليرة شراءً، و5360 ليرة مبيعاً.
وسجل اليورو بدمشق، ما بين 5485 ليرة شراءً، و5535 ليرة مبيعاً، أما الدولار في محافظات حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، سجل أسعاراً مطابقة لدمشق بشكل نسبي.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي، والحسكة والقامشلي، سجل الدولار ما بين 5650 ليرة شراءً، و5700 ليرة مبيعاً، فيما ارتفع في إدلب ليصبح ما بين 5630 ليرة شراءً، و5680 ليرة مبيعاً.
فيما تراوحت التركية في إدلب، ما بين 296 ليرة سورية للشراء، و306 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار بإدلب، ما بين 18.52 ليرة تركية للشراء، و18.62 ليرة تركية للمبيع.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وأبقت جمعية الصاغة في دمشق، نشرة أسعار دون تعديل حيث يستقر غرام الـ 21 ذهب، بـ 256500 ليرة شراءً، 257000 ليرة مبيعاً، ةغرام الـ 18 ذهب، بـ 219786 ليرة شراءً، 220286 ليرة مبيعاً.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
من جانبه اعتبر المسؤول في اتحاد غرف الزراعة التابع للنظام، "حكمت حداد"، أن الأسعار الحالية للفروج غير منطقية، لأنها لا تغطي تكاليف الإنتاج، متوقعاً أن تشهد الأسعار ارتفاعاً في الأسواق خلال الفترة القادمة متأثرة بارتفاع تكاليف التدفئة على المربين وأصحاب المداجن وارتفاع أسعار العلف.
وأشار وفقاً لصحيفة موالية للنظام، إلى عزوف العديد من أصحاب محلات بيع الفروج عن المهنة وتحولهم لبيع الخضر وغيرها أو لتأجير محلاتهم بسبب انخفاض مبيعات الفروج وتعرضهم لخسائر كبيرة نتيجة الانقطاع الدائم للكهرباء ما يؤدي لتلف الكميات المخزنة لديهم التي لا تباع نتيجة ضعف الشراء من الزبائن.
وبيّن "حداد" حسب تقرير لموقع اقتصاد المحلي أنه لأول مرة تتقارب أسعار نشرة التموين مع أسعار السوق، بالنسبة للفروج والبيض، عازياً السبب إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، ما دفع المربين للبيع بخسارة حتى لا تكسد وتتلف بضائعهم.
ونقلت صحيفة موالية أنه خلال جولة لها على عدد من محلات بيع الفروج وأجزائه والبيض، لاحظت تقارب الأسعار في الأسواق مع نشرة مديرية التجارة بدمشق، وذكرت أن التموين سعرت شرحات الفروج بـ21 ألفاً بينما تباع بنحو 20 ألفاً، نتيجة انخفاض الطلب بسبب ضعف القدرة الشرائية، وعدم إمكانية التخزين بالبرادات جراء انقطاع الكهرباء.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,200 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.