صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● تقارير اقتصادية ٢٧ مارس ٢٠٢٣

تقرير شام الاقتصادي 27-03-2023 

شهدت الليرة السوريّة اليوم الاثنين 27 آذار/ مارس، تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث تراجعت بنسبة تقارب 1.00 حسب مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في العاصمة السورية دمشق سعر للشراء 7500، وسعر 7550 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8065 للشراء، 8124 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7500 للشراء، و 7550 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8065 للشراء ،و 8124 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا سعر 7630 للشراء، و 7680 للمبيع، 8205 للشراء، 8264 للمبيع، وفق موقع الليرة اليوم.

وحدد مصرف النظام المركزي في نشرة الحوالات والصرافة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7200 ليرة للدولار الواحد.

ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم عن المركزي تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليو،رو بـ 7750.80 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان المركزي حدد في نشرة الحوالات والصرافة أمس سعر صرف الليرة السورية مقابل الدو،لار الأمر،يكي بـ 7150 ليرة للدو،لار الواحد، ومقابل اليو،رو بـ 7693.76 ليرة سورية لليو،رو الواحد

وتحدد الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 400 ألف ليرة سورية للمبيع و399 ألفاً للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 342857 للمبيع و 341857 للشراء.

كما استقر سعر الليرة الذهبية إلى 3420000 ليرة، بينما انخفض سعر الأونصة عيار 995 إلى 14900000 ليرة سورية، وتشدد الجمعية التابعة للنظام على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل.

ونقل موقع الليرة اليوم معلومات نقلتها مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد قدرت أن عدد الضبوط التموينية منذ بدء رمضان وحتى أمس تجاوز 250 ضبطًا، في أسواق العاصمة دمشق وحدها، بسبب تقاضي أسعار زائدة وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم تداول وإبراز الفواتير، من بينها تم تسجيل 35 ضبط إغلاق.

وترافق ذلك مع انخفاض ملحوظ في الطلب على المواد والحركة في عدد من أسواق العاصمة دمشق، لأسباب عزاها كثر إلى انخفاض القدرة الشرائية والارتفاع الكبيرة لأسعار المواد الغذائية والحلويات والتي لم تعد بمقدور عديد المواطنين، حتى أصبحت أقل طبخة خلال رمضان تكلف ما لا يقل عن 100 ألف ليرة سورية

وجاء ذلك وفق تقديرات رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق "عبد العزيز معقالي"، ووصف حركة الأسواق خلال رمضان بـ "الضعيفة"، مؤكداً رصد الجمعية ارتفاع أسعار الحلويات بنسبة 100 بالمئة وهو ارتفاع غير مبرر وذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية عند المواطن.

ولفت إلى أن الارتفاع في الأسواق أصبح لا يوائم الدخل، حتى بات مواطنون يشترون المواد بـ "القطارة" وخاصة حبات البطاطا وغير ذلك من المواد الغذائية والخضراوات، معتبراً أن الطلب على المواد وحركة الأسواق انخفض لأكثر من 50 %، ولا سيما أن 90 % من المواطنين تحت خط الفقر.

وطالب رئيس الجمعية بضرورة زيادة القدرة الشرائية والرواتب والأجور، وتخفيض الرسوم والضرائب وتسهيل عملية نقل المنتج وإيجاد أسواق هال في مراكز المدن الرئيسة.

وشدد على ألا يكون تخفيض السعر على حساب المواصفة والنوعية ما يتطلب سحب عينات بشكل دوري، مع ضرورة وضع الأسعار في الأسواق الرئيسة بشكل إلكتروني واضح أو محدد من الجهات المعنية بالنسبة لمختلف السلع والمواد.

هذا وسجلت أسعار اللحوم الحمراء رقماً قياسياً خلال رمضان لتخرج عن موائد الإفطار لمواطني الدخل المحدود، بحيث وصل سعر كيلو لحم الغنم إلى أكثر من 90 ألف ليرة في الأسواق.

واعتبر أن "سبب ارتفاع أسعار اللحوم يعود لعدم توافر الأعلاف وغلاء الأدوية البيطرية والتي تشكل عبئاً على مربي الثروة الحيوانية، ما يتطلب تدخلاً واضحاً وطرح معالجة وحلول، ودعم مستوردي الأعلاف وإعفائهم من الضرائب والرسوم، وقيام المؤسسة العامة للدواجن باستيراد العلف".

من جانبه كشف رئيس غرفة تجارة دمشق "محمد أبو الهدى اللحام" أن الأسعار لن تنخفض بشكل ملموس في السوق، فأسعار السلع في أسواق رمضان ليست أقل من مثيلاتها في السوق، مؤكداً أن الفرق هذا العام هو توافر المواد ضمن الأسواق وبكميات أكثر من حاجة السوق.

وذكر أن أسواق رمضان لن يكون لها التأثير الكبير على الأسعار، ففي بداية رمضان تكون زيادة الأسعار أمراً طبيعياً مع تطبيق نظرية العرض والطلب، إضافة إلى أن أسواق رمضان لديها كلف مضاعفة مرتبطة بإيجار الأرض الخاصة باستثمار هذا السوق.

وتشير تقديرات بأن أسعار بعض المواد الأساسية في أسواق دمشق ارتفعت بنسبة 100%، بعد الزلزال المدمر في سوريا، وسط انعدام الرقابة الحكومية واتهامات للتجار باستغلال الكارثة.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ