صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● تقارير اقتصادية ٢٥ مارس ٢٠٢٣

تقرير شام الاقتصادي 25-03-2023 

شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت، حالة من التحسن النسبي، وذلك بدافع من زيادة نسبة الحوالات المالية الخارجية الواردة إلى سوريا، فيما لم ينعكس هذا التحسن المؤقت على واقع الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية خلال تداولات اليوم السبت، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7375، وسعر 7425 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7935 للشراء، 7994 للمبيع، وفق مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7375 للشراء، و 7425 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7935 للشراء ،و 7994 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب شمال غربي سوريا سعر 7550 للشراء، و 7600 للمبيع، 8123 للشراء، 8182 للمبيع، وسعر صرف الليرة التركية الواحدة حوالي 389 ليرة سورية، حسب موقع الليرة اليوم.

وسجّلت أسعار الذهب في الأسواق السورية السبت سعر الغرام الواحد من عيار الـ 21 مبيع 400000 وشراء 399000 ليرة سورية، وبحسب جمعية الصاغة السورية سجّل سعر الغرام الواحد من عيار الـ 18 مبيع 342857 شراء 341857 ليرة سورية.

وقالت مصادر اقتصادية نقلا عن صائغ تقديراته بازدياد نسبة الطلب على الذهب خلال هذا الشهر بنسبة تجاوزت الـ30% عن العام الماضي في أعياد الأم والمعلم، لافتاً إلى إقبال الكثير على شراء هدايا من القطع ذات الوزن الثقيل "ليرات ذهبية- جنزير- أساور"، وفق تعبيره.

وأرجع ذلك إلى وجود شريحة، يطلق عليها السوق اسم "زبونات المحال"، اعتادت شراء ليرات ذهبية شهرياً على مدار الأعوام الماضية، الأمر الذي يحتّم شراء الذهب أيضاً كهدايا في المناسبات، وكان قدر غسان جزماتي رئيس جمعية الصاغة، ارتفاع الطلب والمبيع خلال الشهر الحالي.

وذلك بعد أن وصلت نسبة الإقبال على شراء الذهب إلى الصفر خلال الأيام التي تلت كارثة الزلزال، مشيراً إلى أن كثرة المصاغ القادم إلى النقابة من الورشات لدمغه، أمر يدلّ على عودة نشاط هذا السوق بعد جموده حتى في موسم الأعياد، لافتاً إلى أن عيد الأم يعتبر بالنسبة للصاغة موسماً كبيراً، حيث يغطي هذا الشهر أكثر من نصف مبيعات العام ككل.

بالمقابل سجلت أسعار الحلاوة في حماة أسعاراً تراوحت بين 21 – 24 ألف للفرط و 28 – 37 ألف للمغلفة ضمن عبوة، ترافق ذلك في ظرف قدوم رمضان وزيادة رغبة الأهالي بشراء المادة، وقدرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد توقف معامل حلاوة في حماة متوقفة عن العمل، بينها أسماء تجارية دخلت السجن بقضية تموين.

وأكد أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق أنه يجب على المواطن الابتعاد عن كل ما هو جاهز لأنه لا يمكن ضمان وجود بضائع جيدة أو مواد غذائية مصنعة بشكل صحي في الأسواق بسبب غلاء الأسعار التي تضطر الصانع لاستبدال المواد بمواد أخرى غير صالحة للاستهلاك أحياناً.

كما يقوم البعض بتغيير تاريخ الإنتاج على العبوة وهذا الغش لا يستطيع المواطن العادي كشفه، وإنما تتم معرفته من خلال دوريات التموين عبر التحليل لمعرفة تركيبة المادة، لكن يفترض بأي مادة أن تكون مغلفة وتحوي على تاريخ الإنتاج والصلاحية ويجب الابتعاد عن المعلبات ذات العبوة المنتفخة أو المضروبة.

وصرح رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات، نطالب بتحرير أسعارنا واستقرار التكاليف وغياب السعر المنطقي يدفع للغش، فيما كشفت صحيفة موالية عن نقص في الأسمنت بالأسواق وسط مخاوف من ارتفاع أسعاره رغم وصوله إلى أكثر من 800 ألف ليرة للطن.

وقدر أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق، "عبد الرزاق حبزه"، ارتفاع الأسعار وعدم وجود بوادر انخفاض خلال شهر رمضان، واعتبر ذلك إذا كانت "الحكومة" تمكنت من الحفاظ على المستوى الحالي الذي وصلت إليه الأسعار الآن، فهذا يعتبر مؤشرا جيدا.

وكان أرجع أمين سر جمعية حماية المستهلك بمناطق سيطرة النظام ارتفاع أسعار المواد مع دخول شهر رمضان إلى "جشع التجار"، وعدم وجود انسيابية بحركة المواد في الأسواق، مرجحاً عدم زيادة كبيرة بالأسعار في الأسبوع الأول من شهر رمضان بسبب قلة الطلب وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

وذكر أن ارتفاع الأسعار طاول اللحوم البيضاء والحمراء، والجبنة الشلل والتمور والطحينة والألبان والأجبان والحلاوة، ودعا أمين سر "حماية المستهلك"، وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام إلى التدخل عبر طرح دفعة استثنائية من المواد الرمضانية في صالات "المؤسسة السورية للتجارة"، إضافة إلى زيادة الرقابة على الأسعار والتركيز على الأسواق الفرعية.

وانتشرت أخبار في دمشق أن عضو جمعية المطاعم والمأكولات والمتنزهات الشعبية في دمشق "سام غرة" كشف أنهم وبناء على طلب دائرة الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي تقدمت بدراسة جديدة لرفع أسعار المأكولات الشعبية، وبحسب الأسعار المقترحة من الجمعية فقد شهدت الأسواق ارتفاعاً جديدا في الأسعار

وأوضح "غرة" أنه تم تحديد سعر كيلو المسبحة 15400 ليرة سورية، وكيلو الفول والحمص المسلوق بـ 7300 ليرة سورية لكل منهما ووصل سعر قرص الفلافل إلى 215 ليرة سورية، وأكدت المصادر نقلاً عن "غرة" قوله: "طلبنا تحديد سعر سندويشة الفلافل 4 أقراص بـ2800 ليرة سورية علماً أن سعرها الرسمي الموضوع من الوزارة 2000 ليرة سورية.

وسندويشة 6 أقراص بـ 3400 ليرة سورية وسعرها الرسمي 2500 ليرة سورية وسندويشة البطاطا 150 غرام تحدد سعرها بـ 3500 ليرة سورية، وسندويشة 200 غرام بـ 4200 ليرة سورية، وفي الوقت ذاته فقد تضمنت الدراسة تحديد سعر فطيرة الجبنة والزعتر والمحمرة البالغ وزنها 30 غراماً بـ800 ليرة سورية، أما فطيرة الجبنة والمحمرة بقشقوان 50 غراماً بسعر 2000 ليرة سورية.

وشهدت أسعار الخضر والفواكه واللحوم في العاصمة السورية دمشق ارتفاعاً بالأسعار مع دخول شهر رمضان وسجل سعر كيلو البندورة بحسب أسعار سوق باب سريجة بدمشق 3000 ليرة سورية، والبطاطا سعر الكيلو  2500 ليرة سورية.

بينما سجل سعر الكوسا 6000 ليرة للكيلو الواحد، والباذنجان 4000 ليرة أيضاً، وكيلو الخيار 7500 ليرة، والفاصولياء الخضراء 12000 ليرة، أما الخس 2500 ليرة، والفليفلة الخضراء 8500 ليرة، والجزر 2000 ليرة، والزهرة 1500 ليرة، والليمون 3500 ليرة سورية.

وبالنسبة لأسعار الفواكه في باب سريجة أيضاً فهي على الشكل التالي، سعر كيلو التفاح 5000 ليرة، والبرتقال 3500 ليرة وبرتقال العصير 1500 ليرة، والبوملي 2500 ليرة والموز 8000 ليرة، ويتراوح كيلو العوجا ما بين (15 - 30) ألف ليرة بحسب النوعية والفريز 6500 ليرة والغريفون 1500 ليرة والكيوي 35 ألفاً.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ