صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● تقارير اقتصادية ٢٦ مارس ٢٠٢٣

تقرير شام الاقتصادي 26-03-2023

شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأحد حالة من التراجع مع تجدد تدهور العملة المحلية، ما ينعكس على الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار بشكل مباشر.

وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7425، وسعر 7575 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7988 للشراء، 8047 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7425 للشراء، و 7475 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7988 للشراء ،و 8047 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7620 للشراء، و 7670 للمبيع، 8198 للشراء، 8257 للمبيع.

وارتفعت التركية في إدلب، 4 ليرات سورية، لتصبح ما بين 391 ليرة سورية للشراء، و401 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.97 ليرة تركية للشراء، و19.07 ليرة تركية للمبيع.

في حين جرى تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7150 ليرة، و اليورو بـ 7797.08 وذلك في نشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم دون تعديلات تذكر مقارنة مع النشرة السابقة.

وحددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسعار الذهب في سوريا، دون تغييرات حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 400000 ليرة سورية، ووفق نشرة جمعية الصاغة التابعة للنظام.

ويحدد النظام عبر جمعية الصاغة سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 400 ألف ليرة سورية للمبيع و399 ألفاً للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 342857 للمبيع و 341857 للشراء.

كما استقر سعر الليرة الذهبية إلى 3420000 ليرة، بينما انخفض سعر الأونصة عيار 995 إلى 14900000 ليرة سورية، وتشدد الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل.

ويباع غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 416,000 ليرة للمبيع و 414,000 ليرة للشراء، بينما يسجل في حلب سعر 416,000 ليرة للمبيع و 414,000 ليرة للشراء، ووصل في الحسكة إلى 430,000 ليرة للمبيع و 427,000 للشراء.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعرض بالتعاون مع وزارة الإعلام آلية التسعير المتبعة من قبلها وفق القانون وبأمثلة حيّة لتسعير عدد من المنتجات والمواد أمام الإعلام.

وذكرت أن العرض ستحضره وسائل الإعلام الرسميّة المقروءة والمسموعة والمرئية لدى نظام الأسد، ودعت الوزارة من يرغب من المواقع المرخصة والخبراء الاقتصاديين والسادة أعضاء مجلس التصفيق وأعضاء الغرف التجارية والصناعية وجمعية حماية المستهلك الراغبين بالحضور ومعرفة آلية التسعير على الواقع بزيارة مبنى الوزارة يوم الخميس المقبل.

ورصدت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد ارتفاع الأسعار في محافظة حماة وسط سوريا، وكذلك الحال في عموم مناطق سيطرة النظام حيث سجل سعر كيلو البندورة في سوق 8 آذار بمحافظة حماة 2500 ليرة للكيلو غرام، و البطاطا سعر الكيلو منها 2100 ليرة سورية.

وبالنسبة لأسعار الفواكه فهي على الشكل التالي، سعر كيلو التفاح 3500 ليرة، والبرتقال 3200 ليرة، والموز 8000 ليرة، وكيلو العوجا 8000 ليرة، وأما الأجبان والألبان سجلت أسعارها على الشكل التالي سهم لبن الغنم 5500 ليرة، ولبن البقر 3500 ليرة، وجبنة الغنم 17 ألف، وجبنة البقر 19 ألف ليرة.

وبالانتقال إلى اللحوم بشقيها الحمراء والبيضاء، يتراوح سعر سهم الخروف ما بين 50-60 ألف ليرة حسب نسبة الدهنة، وكيلو صدر الفروج 40 ألف ليرة، وفخاذ الفروج دون العظم 30 ألف ليرة ومع العظم 22 ألف ليرة سورية.

وفيما سجّلت التمور والعصائر أسهمها على الشكل التالي، تمر إماراتي نوع أول 22 ألف ليرة ونوع تاني 12 ألف ليرة، أما التمر السعودي نوع أول 25 ألف ليرة، فيما وصل ليتر عصير التمر الهندي إلى 5000 ليرة، والعرق سوس 3000 ليرة سورية.

كذلك سجلت الحلويات أسعارها على الشكل التالي، حلاوة الجبن 13 ألف ليرة، حلاوة جبن بالقشطة العربية 16 ألف ليرة، نابلسية 22 ألف ليرة، والمعروك من 2500-8000 ليرة حسب الحشوة للقطعة الواحدة.

وبحسب مقرب من نظام الأسد فقد ارتفع سعر كيلو الخيار البلاستيكي من 4500 ليرة سورية إلى 8500 ليرة في دمشق وسط استغراب المواطنين من الارتفاع المفاجئ، ونصح أمين سر جمعية حماية المستهلك، باستخدام بدائل أخرى من الخضروات عن الخيار البلاستيكي، أو الاستغناء عنه بشكل نهائي.

وكان حذر رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق من الارتفاعات المتزايدة التي من المتوقع أن تتجاوز الـ 40 بالمئة خلال شهر رمضان، إن لم يكن هناك تدخل واضح من حكومة النظام في الأسواق، والعمل على ضبط احتكار السلع والمواد واتخاذ القرارات التي تسهم في خفض الأسعار.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والمنتجات المحلية منتصف شهر كانون الثاني الفائت بنسبة تراوحت بين 10 و20%، تزامناً مع إعلان سياسة تحرير الأسعار من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتعميمها لمديريات التجارة في المحافظات بمتابعة الإعلان عن الأسعار وفق الفواتير التداولية الصادرة عن المستوردين وتجار الجملة.

وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ