شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16360 للشراء، 16476 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16360 للشراء، و 16476 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15220 للشراء، 15320 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16996 للشراء، 17113 للمبيع.
بالمقابل ارتفع سعر الذهب في السوق المحلية 3 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار21 قيراطاً عن السعر الذي سجله أول أمس.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق اليوم، سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و125 ألف ليرة وسعر شراء مليوناً و 124 ألف ليرة.
بينما سجل سعر الغرام عيار 18 سعر مبيع 964286 ليرة، وسعر شراء 963286 ليرة.، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 41 مليوناً و 215 ألف ليرة.
وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار21 بـ 9 ملايين و425 ألف ليرة وتتوعد الجمعية مخالفي التسعيرة النظامية الصادرة عنها وبالرابط الإلكتروني، وإعطاء فاتورة نظامية عليها لصاقة كيو آر، على أن يتم استيفاء الرسم المالي.
وقدر أمين سر جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق إن الإقبال حالياً يبلغ 0% ولا يوجد إقبال بسبب ارتفاع سعر الذهب والصيّاغ لم يقدّموا بيانات لأنهم لم يبيعوا وبالتالي فإن الناس تبيع ما لديها بسبب الظروف الاقتصادية.
وأعلنت حكومة النظام السوري الموافقة على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية في القطاعات الاقتصادية منها تأييد مقترح غرفة صناعة دمشق وريفها بالسماح ولمدة 6 أشهر بإدخال مادة الأسلاك المعدنية الخاصة بصناعة رفوف البرادات.
شريطة استيفاء الرسوم المرفئية المتوجبة لصالح المرافئ البحرية السورية التي يتم استيفاؤها حين ورود مثل تلك التجهيزات عبر المرافئ، وعلى أن تكون من المواد المسموح استيرادها بموجب أحكام الدليل التطبيقي الالكتروني الموحد المعتمد لمنح الموافقات لإجازات وموافقات الاستيراد.
وقرر رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "محمد الجلالي"، السماح لمواقع العمل السياحي المرخصة من قبل وزارة السياحة أثناء ممارسة عملها باستيفاء عمولات خدماتها المحددة بالقطع الأجنبي أصولاً.
وباستيفاء تكاليف الخدمات السياحية المتوجب تحصيلها بالقطع الأجنبي وفقاً لطبيعة الخدمة أو البرامج السياحية المعلن عنها من قبل هذه المواقع بعد حصولها على الموافقات اللازمة، وذلك بما لا يتعارض مع أحكام أنظمة القطع الأجنبي النافذة.
وأعلن رئيس مكتب التسويق والتصنيع في الاتحاد العام للفلاحين "أحمد الخلف"، أن الاتحاد مستعد لتأمين مادة زيت الزيتون لكل جهات القطاع العام بالأسعار الرائجة في حال رغبت هذه الجهات بطرحه للبيع بالتقسيط لموظفيها.
مشيراً في الوقت ذاته لقيام الاتحاد في كل عام باستجرار كميات من مادة زيت الزيتون وطرحها بالتقسيط لموظفي الاتحاد والاتحادات الفرعية بهامش ربح 5% فقط ولمدة عام، متمنياً من كل جهات القطاع العام أن تحذو حذو الاتحاد.
وأضاف تشهد أسعار مادة زيت الزيتون استقراراً نسبياً منذ العام الماضي حيث يتراوح سعر التنكة ما بين 1.2 مليون إلى 1.3 مليون ليرة، متوقعاً عدم انعكاس قرار فتح التصدير على الأسعار صعوداً، باعتبار أن الكميات المصدرة فائضة عن حاجة السوق المحلية.
وأعلن "بنك البركة سورية" عن قرار مجلس الإدارة في جلسته المنعقدة بتاريخ 8 أكتوبر 2024 والمتعلق بتعيين السيد عمر برهمجي رئيساً تنفيذياً للبنك بالوكالة اعتباراً من تاريخ 9 أكتوبر 2024.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
بالمقابل وافقت حكومة النظام السوري على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية في القطاعات الصحية والزراعية والخدمية منها تحديد سعر شراء الكيلو غرام الواحد القطن من الفلاحين لموسم عام 2024 بمبلغ قدره 10 آلاف ليرة.
وكذلك الموافقة على العقد المبرم بين جامعة حلب ومؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية فرع حلب بقيمة 10 مليارات ليرة سورية، وصفقات في القطاع الطبي منها بقيمة 1.8 مليار ليرة وأخرى بقيمة 524 ألف دولار، بقيمة 9 مليارات ليرة سورية.
ووافق رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "محمد الجلالي"، على توصية اللجنة الاقتصادية بتأييد مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بتفويض مديرية الجمارك العامة بتعديل جمرك تخليص البضائع المستوردة الواردة من الأراضي اللبنانية.
وزعم وزير المالية لدى نظام الأسد وجود خطة طموحة لتعزيز الإيرادات والعائد من إدارة أملاك الدولة، ولتحصيل نسبة كبيرة من الضرائب والرسوم، لا يوجد أي تخطيط لفرض أي ضريبة جديدة، لدينا إيرادات جارية ستساهم بنسبة كبيرة بتمويل الإنفاق العام للدولة خلال الفترة القادمة.
وشهدت أسواق المواشي انخفاضاً كبيراً بأسعار لحوم الأغنام الحية، حيث تراوح سعر كيلو اللحم الحي من الأغنام بين 50 – 55 ألف، بعدما وصل لـ 85 – 90 ألف في عيد الأضحى الماضي، الأمر الذي استهجنه مربو الأغنام كون أسعار الأعلاف وغيرها من مستلزمات تربية الأغنام مازالت ترتفع باستمرار.
وقدر رئيس جمعية اللحامين بدمشق "معتز العيسى"، انخفاض أسعار اللحوم الحية من الأغنام سببه قلة الطلب على اللحوم الحمراء ورخص لحم الفروج فاليوم سعر كيلو اللحوم الحمراء يتراوح بين 170 – 250 ألف، أما سعر كيلو الفروج 35 ألف وهذا الفرق الشاسع، أولد الإقبال على لحوم الفروج.
وقدر أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، أن أسعار لحوم الأغنام الحية انخفضت حوالي 20%، لأسباب عدة منها توقف طريق تهر.يب الأغنام للبنان، وتراجع إقبال الأهالي على شراء اللحوم، بالإضافة لإعلان الحكومة عن استيراد أغنام البيلا والعجول، فهذه العوامل مجتمعة أدت لانخفاض أسعار اللحوم الحية من الأغنام بحسب أثر برس.
وقدر مجلس محافظ دمشق بأن إنارة دمشق بـ الطاقة البديلة، يحتاج إلى 600 مليار ليرة ولا يوجد إمكانية لدى المحافظة لتنفيذ ذلك والشوارع التي تمت إنارتها تمت بالتشاركية بين المجتمع الأهلي والمحافظة.
وأكد مصدر في سوق الهال بدمشق أن هناك حديث يتم تداوله حول نقل سوق الهال في دمشق إلى الضمير، مشيرا إلى انه في حال تم تنفيذ ذلك فإن هذا الأمر سينعكس سلبا على الأسعار وسيرفعها أكثر مما هي عليه الآن.
وذلك كون المنطقة بعيدة عن مناطق توريد الخضار والفواكه وكذلك بعيدة عن عملية توزيع الخضار على مناطق دمشق وريفها، حيث أن 80 بالمئة من توريدات سوق الهال تأتي من درعا وجبل الشيخ و20 بالمئة من بقية المناطق كالساحل السوري.
ولفت إلى انه في حال تنفيذ دراسة نقل السوق الهال فالأفضل هو نقله إلى منطقة الكسوة حيث تعتبر الحل الأفضل لهذا الأمر كونها أقرب واكثر ملائمة لكل جهات التوريد والتوزيع.
وعن وجود بطاطا تركية مهربة في الأسواق أكد المصدر، أن هناك بطاطا تركية موجودة ولكن بنسبة ضئيلة جداً ولا تشكل أي نسبة في السوق، في حين أن البطاطا المخزنة في البرادات متوفرة وبأسعار منطقية تبدأ من 5000 ليرة لليكلو.
ونوه إلى أن اسعار الخضار في سوق الهال مستقرة ومقبولة، حيث أن سعر كيلو البندورة يصل إلى 2000 ليرة فقط، والباذنجان إلى نحو 2000 ليرة والفليفلة بين 3 إلى 4 آلاف ليرة إلا أن الأسعار ترتفع بسبب تكاليف النقل ولقلة المحروقات.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16028 للشراء، 16142 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16028 للشراء، و 16142 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15225 للشراء، 15325 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16657 للشراء، 16772 للمبيع.
وشهد سوق الذهب في سوريا ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار اليوم السبت، 12 أكتوبر 2024، حيث سجلت أسعار الذهب مستويات جديدة مع استمرار تقلبات السوق العالمية والمحلية.
تعتبر أسعار الذهب مؤشرًا مهمًا يعكس الظروف الاقتصادية والسياسية، ويؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.
وحسب جمعية الصاغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق يسجل غرام الذهب للمبيع 1,122,000 ليرة سورية و سعر الشراء 1,121,000 ليرة سورية.
وسعر غرام الذهب عيار 18 المبيع: 961,714 ليرة سورية وسعر الشراء: 960,714 ليرة سورية وبلغ سعر الليرة الذهبية السورية المبيع 9,380,000 ليرة سورية.
وسعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراط للمبيع 9,380,000 ليرة سورية وسعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط سعر للمبيع: 9,555,000 ليرة سورية.
وسعر الأونصة الذهبية السورية عيار 995 للمبيع 41,100,000 ليرة سورية تشهد هذه الأسعار تفاوتًا بسبب الطلب المتزايد والتوترات الاقتصادية التي تساهم في زيادة قيمة الذهب كملاذ آمن للاستثمار.
وقال مصرف النظام المركزي إن السياسة المالية تلعب في سوريا دوراً مهماً في التأثير على توقعات التضخم بالنظر إلى أن أي إعلانات حول الأوضاع المالية تبين مقدار التكيف والمرونة المالية المدعومة بإجراءات حثيثة، حسب نص البيان.
وأضاف أن ذلك يشكل خطوة أساسية في ضبط الأسعار، وبالتالي تخفيض توقعات التضخم المستقبلية وضبطها ضمن المعدلات المناسبة لتنشيط الإنتاج وملاءمة المستوى العام للأسعار، وفق تعبيره.
وأكد المركزي في دراسة له حول “إعلانات ضبط الأوضاع المالية في المساعدة على تثبيت توقعات التضخم” فإن هذه الإعلانات في سورية قد لا تجني ثمارها المرجوة.
وكشفت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن قيمة الأدوية المصدرة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أيلول الماضي، بلغت نحو 21 مليون يورو، لمنتجات تم تصديرها إلى 23 دولة عربية وأجنبية.
وقال رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية ورئيس لجنة المعامل لدى نظام الأسد "محمد نبيل القصير"، إن 82 معملاً للأدوية في سوريا "يفوق إنتاجها حاجة السوق والطلب محلياً"
وذكر أن هذه المعامل "لا تعمل في طاقتها القصوى في ظل الحرب والحصار الاقتصادي" وأن "التصدير بات حاجة ماسة للمعامل والمصانع لتصريف منتجاتها، وفي حال وقف التصدير فإن المعامل ستغلق حتماً.
علماً أنها تصدر نحو 30 % من إنتاجها وسطياً، حيث تتراوح النسبة بين معمل وآخر، إلا أنها لا تتجاوز 40 % من إنتاج المعمل"، وأضاف أن التصدير "يعتبر مصدر مهماً وأساسياً لرفد الخزينة بالقطع الأجنبي.
ولفت إلى أن المُصدر يتعهد بإعادة 50 % من القطع الأجنبي إلى المنافذ المرخصة من المصرف المركزي وفقاً لقرارات المصرف، ويستلم المُصدر المبلغ بالعملة السورية، وذلك لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التوازن بين الاستيراد والتصدير".
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
حافظت الليرة السورية اليوم الخميس على قيمتها دون تغيير يذكر خلال تداولاتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16283 للشراء، 16399 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16283 للشراء، و 16399 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15250 للشراء، 15350 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16950 للشراء، 17066 للمبيع.
وصرح "غسان جزماتي"، رئيس الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات بدمشق، إن ارتفاع أسعار الذهب يعود إلى ارتفاع الأونصة عالمياً نتيجة الظروف السياسية التي تحيط بالمنطقة.
ولفت إلى أن ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب بالفترة المقبلة مرهون بالهدوء السياسي، معتبرا إلى أنّ المستثمرين الكبار في الحروب والأزمات يقبلون على شراء الذهب على اعتباره “عامل الاستقرار الوحيد.
ونوَّه إلى تزايد الإقبال على شراء الذهب في السوق السورية، وخصوصاً المصكوكات الذهبية الليرات والأونصات، لافتاً إلى أن من بين كل 10 زبائن هناك 9 يقومون بشراء مصكوكات، على اعتبار أن الذهب هو الملاذ الآمن الوحيد في حال فقدت العملة قيمتها.
ووفقاً للنشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق يسجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليون و 120 ألف ليرة، وسعر شراء مليون و 119 ألف ليرة سورية.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 960000 ليرة و 959000 ليرة سعر شراء، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 40 مليونا و 900 ألف ليرة سورية وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 9 ملايين و350 ألف ليرة.
بالمقابل صرح رئيس اتحاد شركات شحن البضائع "صالح كيشور"، أن خروج طريق الشحن بين دمشق وبيروت عبر منطقة (المصنع) عن الخدمة بفعل القصف الإسرائيلي عطل الشحن والنقل عبر هذا الطريق.
واضطر الناقلون للتوجه لمعابر العريضة والدبوسية مع أن المسافة لدمشق عبر هذه المنافذ من بيروت يصل لحدود 400 كم في حين كان طريق دمشق بيروت (المصنع) بحدود 105 كم.
وبالتالي ارتفعت كلف الشحن بنحو 40 المئة، وأن هذا يتوازى مع ارتفاع كلف التوريدات والشحن لمنطقة الشرق الأوسط بالعموم خلال الفترة الأخيرة وأيضاً ارتفاع كلف الشحن من ميناء العقبة في الأردن لدمشق من 2000 دولار لحدود 4 آلاف دولار للحاوية.
كما بين أنه محلياً ارتفعت في الأيام الأخيرة كلف الشحن، ومثال ذلك ارتفاع أجرة الشاحنة من اللاذقية لدمشق من 10 ملايين ليرة لـحدود 13 مليون ليرة وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة بسبب قلة المحروقات وارتفاع أسعارها في السوق غير النظامية.
لكنه برر في رد على تقييم لعدد من التجار الذين رهنوا كل الارتفاعات السعرية خلال الأيام الماضية بارتفاع أجور النقل وأنها تصل (حسب تقديرهم) في بعض السلع والبضائع لحدود 80 بالمئة من الكلفة بأن أجور الشحن ارتفعت في منطقة الشرق الأوسط بالعموم.
واعتبر أن معظم الباعة والتجار يقذفون الموضوع على النقل والشحن وهو صحيح لكن نسبياً مقدراً أن قيم الشحن والنقل تمثل حيزاً بسيطاً من قيم البضائع وينخفض لبعض السلع لحدود 3 بالمئة.
كما ذكر أن الكثير من السلع والبضائع التي ارتفعت أسعارها في السوق هي بضائع محلية ومعظمها مواد غذائية منتجة محلياً ولا تأثير لموضوع الشحن وهي حجة غير دقيقة وقد تصح نسبياً وليس بالمطلق.
وسجلت معظم الأسعار ارتفاعاً خلال الأيام الأخيرة أكدته جميعة حماية المستهلك أن قيم الارتفاع في الأسعار وصل لحدود 15 بالمئة خلال الأسبوع الأخير فقط بشكل غير مبرر حيث عمد عدد من التجار والباعة لاحتكار وتقنين عرضها.
والتلاعب في الأسعار مع أن عدد إجازات الاستيراد وصكوك الأسعار التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لم تتغير خلال الأيام الأخيرة ومازالت تتراوح أسبوعياً بين 30-50 إجازة يتم تسعيرها.
وأكدت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة لدى نظام الأسد "عبير جوهر" السماح بتصدير 10 آلاف طن زيت الزيتون وذكرت أن الفائض من زيت الزيتون بحدود 7000 طن.
يضاف لها ما هو موجود ومخزن لدى الشركات والتجار من المواسم الماضية وعليه اتخذ النظام إجراءات تحديد الكمية ومحددات التصدير، موضحة أن هناك فائضاً في الإنتاج والتصدير لن يؤثر في حاجة السوق المحلية، وفق زعمها.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
بالمقابل كشفت وزارة الصناعة في حكومة نظام الأسد عن توقيع اتفاقية بين مصرف التوفير ممثلاً بمديره العام رغد معصّب والشركة العامة للصناعات المعدنية “بردى” ممثلة بمديرها العام علي عباس.
وتنص الاتفاقية على منح قرض سلع معمرة لذوي الدخل المحدود مدنيين والعسكريين والمتقاعدين لشراء مواد من صالات الشركة وبحسب الوزارة فإن القرض يشمل جميع المواد والتجهيزات الموجودة في صالات الشركة العامة للصناعات المعدنية بردى.
ويصل سقف القرض لـ20 مليون ليرة وفائدة سنوية تصل لـ 13 % على أن لا تتجاوز قيمة القسط الشهري 40 % من الراتب ومدة القرض 5 سنوات ووفق الآلية المحددة والمعتمدة لمنح قروض ذوي الدخل المحدود لدى مصرف التوفير، وقد تم التعميم على كافة فروع المصرف للمباشرة بتطبيق العمل ومنح القروض.
وصرح أمين سرّ جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد، "عبد الرزاق حبزة" أن ما يحصل من ارتفاعات طفيفة في أسعار السلع لا يخرج من دائرة الوضع غير الطبيعي الذي تمرّ به المنطقة، وخلق حالة من الحذر والخوف لدى المواطنين والتحوّط من ارتفاع الأسعار لاحقاً.
مشيراً إلى أن الكميات المستوردة من الزيت النباتي كبيرة وكافية ولم يتوقف توريد الزيت النباتي أبداً، إلّا أن الأحداث الراهنة أدّت لانقطاع الزيت المهرّب كباقي السلع والمحروقات التي كانت تدخل بشكل غير شر.عي إلى البلد.
وبالتالي قيام بعض ضعاف النفوس بتخبئة بعض الكميات لتقليل انسيابها في السوق، رافقها زيادة الطلب على المادة من قبل زبونات المحلي والمهرب معاً.
مشيراً إلى أن الاحتكار ما زال بكميات قليلة وتعمل الجمعية على مراقبة الأسواق ومتابعة الشكاوى الواردة، وكان آخرها شكوى التلاعب بسعر الزيت النباتي في أحد المولات من قبل العاملين ببيع المواطن المادة بسعر مختلف عن السعر الموجود في الرف.
ودعا أمين سر الجمعية إلى عدم القلق إزاء هذه المادة وغيرها من المواد كالسكر والسمنة التي لن يتوقف استيرادها في الفترة الحالية وأصدرت وزارة الاقتصاد تعليماتها المتعلقة بالسماح للشركات والمعامل المرخص لها بفلترة وتعبئة زيت الزيتون بتصدير كمية 10 آلاف طن من المادة.
وذكرت أن ذلك وعد التنسيق مع وزارتي الزراعة والإصلاح الزراعي والصناعة، ومديرية الجمارك العامة وبما يضمن سير العملية وفق الضوابط المحددة بتوصية اللجنة الاقتصادية.
وزعمت وزارة الاقتصاد لدى نظام الأسد بأن السماح بتصدير المادة المذكورة وفق الكميات المحددة بموجب توصية اللجنة الاقتصادية ذات الصلة جاء بناءً على تقديرات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي للفائض المتاح للتصدير تبعاً لكميات انتاج الموسم 2024-2025.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
تراجعت الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، وذلك بعد استقرار دام أكثر من شهر، وفق ما رصده موقع "اقتصاد"، المعني بالشأن الاقتصادي الذي أكد تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار في مناطق سيطرة النظام السوري.
وفي التفاصيل ارتفع دولار دمشق، 100 ليرة، ليصبح ما بين 14800 ليرة شراءً، و 14900 ليرة مبيعاً، وسجّل الدولار في اللاذقية وطرطوس، وكذلك في درعا والسويداء، نفس أسعار "دولار دمشق".
وتراوح اليورو ما بين 16255 ليرة شراءً، و 16355 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 425 ليرة سورية للشراء، و435 ليرة سورية للمبيع.
كذلك ارتفع دولار حلب 100 ليرة، ليصبح ما بين 14900 ليرة شراءً، و 15000 ليرة مبيعاً، وارتفع الدولار في حمص وحماة، ليُطابق "دولار حلب".
فيما بقي الدولار في منبج والرقة ودير الزور، ما بين 15100 ليرة شراءً، و15200 ليرة مبيعاً، وبقي "دولار إدلب"، ما بين 15200 ليرة شراءً، و15300 ليرة مبيعاً.
وبقي الدولار في عفرين وإعزاز والباب، عند نفس أسعار "دولار إدلب"، وبقي الدولار في الحسكة والقامشلي، ما بين 15300 ليرة شراءً، و15400 ليرة مبيعاً.
وتراوح سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 437 ليرة سورية للشراء، و 447 ليرة سورية للمبيع، فيما تراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 33.27 ليرة تركية للشراء، و34.27 ليرة تركية للمبيع.
ولفت موقع "اقتصاد"، إلى أن الليرة كانت قد سجّلت استقراراً ملحوظاً مقابل الدولار، في دمشق وحلب ومعظم المدن الأخرى الخاضعة لسيطرة النظام، منذ نهاية شهر آب/أغسطس الفائت.
وشهدت أسعار الذهب في سوريا اليوم، استقراراً عند أعلى مستوياتها التاريخية، حيث بلغ سعر الغرام عيار 21 قيراط مليون و120 ألف ليرة سورية، في حين استقرت الأونصة العالمية عند 2641 دولاراً أمريكياً، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ لأسعار المعادن.
ووفقاً لأسعار الذهب في سوريا، استمر سعر الغرام عيار 21 قيراط عند مليون و120 ألف ليرة سورية، بينما سجل الغرام عيار 18 قيراط سعر 960 ألف ليرة للمبيع و959 ألف ليرة للشراء.
أما الأونصة الذهبية السورية، فقد حافظت على سعرها عند 40 مليون و900 ألف ليرة سورية، لتظل عند أعلى قيمة مسجلة في تاريخ الذهب السوري.
وفيما يتعلق بالليرة الذهبية السورية، فقد بلغ سعر الليرة عيار 21 قيراط 9 ملايين و350 ألف ليرة سورية، بينما سجلت الليرة الذهبية عيار 22 قيراط نحو 9 ملايين و500 ألف ليرة.
حددت التجارة الداخلية في دمشق، أقصى أسعار الفروج والبيض والشاورما في أسواق المحافظة، وبلغ شرحات دجاج بسعر 54,000 ليرة، و فروج مشوي بسعر 73,000 ليرة وفروج بروستد بسعر 76,000 ليرة.
فيما حددت فروج مسحب بسعر 76,000 ليرة وشاورما دجاج الكغ بسعر 85,000 ليرة وسندويشة شاورما 100غ بسعر 15,000 ليرة وصحن البيض /30/ بيضة بسعر 56,000 ليرة سورية.
وحققت المؤسسة العامة للمناطق الحرة في سورية قفزة استثنائية في إيراداتها حتى نهاية الشهر الماضي، حيث سجلت ما يقارب 226 ملياراً و830 مليون ليرة سورية، ما يمثل زيادة بنسبة 437% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما يتعلق بحركة البضائع، ارتفعت قيمة البضائع والآليات المستوردة إلى المناطق الحرة إلى 1.461 مليار ليرة، محققة زيادة قدرها 395% عن العام الماضي. أما البضائع والآليات المصدرة، فقد بلغت قيمتها 1.709 مليار ليرة، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 349% عن الفترة ذاتها.
كما شهدت الرسوم الجمركية المحصّلة لصالح مديرية الجمارك العامة التابعة للنظام السوري ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغت 171 مليار ليرة سورية حتى نهاية الشهر التاسع، بزيادة قدرها 388%.
وتشير تقديرات وزارة الزراعة لدى نظام الأسد إلى تراجع إنتاج الحمضيات هذا العام إلى نحو 688 ألف طن وفق ما أكده مدير مكتب الحمضيات في الوزارة، "حيدر شاهين"، بانخفاض قدره 153 ألف طن مقارنة بإنتاج العام العام الماضي.
ويباع كيلو البرتقال في سوق الهال بدمشق بـ 6000 ليرة بينما يباع في الأسواق بـ 8000 ليرة بنسبة أرباح تبلغ 20% أما الليمون الحامض فسعره في سوق الهال 4500 ليرة ويباع في بـ 6000 ليرة، تجدر الإشارة إلى أن إنتاج الموسم الماضي 2023-2024 من الحمضيات قدر بنحو 841 ألف طن.
وكان العديد من المزارعين قد بدأ بالتراجع عن زراعة الحمضيات والاستغناء عنها بالفواكه الاستوائية، التي بدأت تدر أرباحاً أعلى من الحمضيات، وتجنب المزارع الدخول بمتاهات التصدير التي سيدخلها في حال لو قام بزراعة الحمضيات.
وكشفت مواقع إعلامية موالية للنظام، عن ما وصفته بالفوضى في الأسعار بين محافظة وأخرى، مشيرة إلى وجود فروقات كبيرة في سعر السلعة ذاتها قد يصل إلى الضعف.
وذكرت أن سعر كيلو الثوم في محافظة حماة يصل إلى 40 ألف ليرة، بينما يتراوح سعره في سوق الشيخ سعد بدمشق بين 80 و90 ألف ليرة، ويباع الخيار الأرضي في حماة بسعر 6 آلاف ليرة للكيلو.
في حين يصل سعره إلى 10 آلاف ليرة في صالات السورية للتجارة بالمزة، ويرتفع إلى 12 ألف ليرة في بعض المحال التجارية، ويباع كيلو الرمان في حماة بـ6 آلاف ليرة.
بينما يصل في دمشق إلى 15 ألف ليرة، كما سجل سعر كيلو العنب المتنقل عبر السيارات الجوالة 12 ألف ليرة، في حين يباع بنفس الجودة في المحال التجارية بـ15 ألف ليرة.
أما البطاطا المالحة، فقد سجلت في حماة أقل من 10 آلاف ليرة للكيلو، بينما تباع في سوق الشيخ سعد بدمشق بـ15 ألف ليرة.
وتشهد أسعار المتة في الأسواق السورية تفاوتاً كبيراً، حيث يباع كيلو المتة في مراكز البيع التابعة للشركة السورية للتجارة بـ62 ألف ليرة، بينما يصل السعر في منطقة المزة بدمشق إلى 90 ألف ليرة.
واعتبر الموقع أن فروقات الأسعار بين المحافظات لا يمكن تبريرها بارتفاع تكاليف النقل، وإنما السبب الرئيسي يكمن في غياب الرقابة الحكومية الفعالة على الأسواق، ما يفتح المجال أمام التجار لرفع الأسعار دون رادع.
ورغم أن فروقات الأسعار بين المحافظات يمكن تبريرها جزئياً بارتفاع تكاليف النقل، إلا أن تجاوز هذه الفروقات عشرات الآلاف لكل كيلو، خاصة المواد ذات الاستهلاك اليومي، يعتبر غير منطقي إطلاقاً.
هذا وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد إلى ما يزيد عن 13 مليون ليرة سورية، فيما وصل الحد الأدنى نحو 8.1 مليون ليرة، وفق مصادر تقدر وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية بشكل شهري.
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16355 للشراء، 16472 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16355 للشراء، و 16472 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15120 للشراء، 15220 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16880 للشراء، 16997 للمبيع.
بالمقابل ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية اليوم 20 الف ليرة سورية عن السعر الذي سجله خلال الأسبوع الماضي.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق اليوم سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليون و 120 ألف ليرة، وسعر شراء مليون و 119 ألف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 960000 ليرة و 959000 ليرة سعر شراء، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 40 مليونا و 900 ألف ليرة سورية وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 9 ملايين و 350 الف ليرة.
بالمقابل كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبد الرزاق حبزة"، عن صدور تعميم من قبل الجهات المعنية لم يسمها للتجار لزيادة كمية التوريدات من البضائع والسلع.
وذكر أنه تم تقديم العديد من التسهيلات في هذا المجال تحسباً لأي طارئ، مع التشديد على ضرورة طرح المواد بالأسواق بشكل مستمر وعدم احتكار أي مادة والحفاظ على توفر كل السلع وفقاً لصحيفة موالية لنظام الأسد.
وفي ذات الوقت زعم بأن وضع الأسواق والأسعار جيد ولم تلمس الجمعية وجود أي نوع من الاحتكار لتاريخه، منوهاً بوجود انسيابية لوصول السلع إلى الأسواق.
وأضاف أنه خلال الأيام المقبلة ستتوضح الرؤية بخصوص الأسعار والأسواق والتي ترتبط بأعداد القادمين من لبنان، من السوريين أواللبنانيين.
واعتبر أن موضوع النقل ساهم في ارتفاع أسعار بعض المواد لكنها لا تزال متوافرة رغم وجود تذبذب وارتفاع لبعض السلع، مشيراً إلى أنه في حال ازداد الطلب على المواد بالتأكيد سترتفع أسعارها.
يذكر أن عضو غرفة تجارة دمشق "محمد حلاق"، كان قد قال سابقاً أن وضع المخازين من المواد والسلع التموينية والغذائية في سويا جيد، مع الإشارة إلى ضرورة دعم المخزون بمواد إضافية.
هذا وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد إلى ما يزيد عن 13 مليون ليرة سورية، فيما وصل الحد الأدنى لنحو 8.1 مليون ليرة، وفق مصادر تقدر وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية بشكل شهري.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
بالمقابل حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد أجور عصر الزيتون في المعاصر، مع تحديد العرجوم الناتج عن الزيتون لصالح صاحب المعصرة.
وتم تحديد أجور عصر كل واحد كيلو غرام من الزيتون في حال قام الفلاح بنقله إلى المعصرة بـ700 ليرة سورية كدفع نقدي أو نسبة 5 بالمئة من الزيت الناتج من كل عصرة.
وفي حال قام صاحب المعصرة بنقل الزيتون من المنازل والأراضي يتم تحديد أجرة عصر كل واحد كيلو غرام من الزيتون بـ900 ليرة سورية أو نسبة 6 بالمئة من كمية الزيت النتاج من كل عصرة.
وذكرت أنه يحق للمواطن الاختيار بين دفع الأجور كمبلغ نقدي أو بدل نسبة من الزيت وحددت الوزارة سعر كل طن من العرجوم غير المجفف مبلغ 1.200 مليون ليرة سورية
وبسبب الطلب الكبير على مادة المازوت بسبب عدم توفرها وارتفاع سعر المادة في السوق السوداء يرفع أصحاب المعاصر الأجور وفق مزاجية كل معصرة.
وذلك مع انعدام مازوت للتشغيل وسعر الليتر في السوق وصل إلى 20 ألف ليرة ومن النادر ان تجد من يلتزم بالتسعيرة ومع ارتفاع أسعار الزيت إلى مستويات غير مسبوقة في سوريا ينتشر الغش وتلاعب المعاصر بشكل كبير.
ووصل سعر بيدون الزيت في سورية "أكثر من تنكة" إلى 1.800 مليون ليرة سورية وهناك مخاوف من ارتفاع الزيت في حال فتح باب التصدير كما حدث في العام الماضي.
وهناك حركة تجار نشطة تعمل على شراء الزيت وتخزينه من أجل التهريب أو التصدير وتشهد أسواق دمشق ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار البطاطا، حيث بلغ سعر الكيلو 13 ألف ليرة سورية في بعض الأحياء.
بينما يتوفر نوع آخر بسعر 8500 ليرة، ومع هذا الارتفاع الحاد، تأتي وعود بانخفاض قريب للأسعار مع طرح محصول العروة الخريفية في الأسواق، وبحسبة بسيطة، إذا كان متوسط الراتب الشهري للموظف في القطاع العام نحو 400 ألف.
فهذا يعني أنه يمكنه الحصول بهذا الراتب على 34 كيلوغرام بطاطا، وللاستفسار عن ارتفاع سعر البطاطا، أوضح عضو لجنة تصدير الخضر والفواكه في سوق الهال المركزي "محمد العقاد"، أن للبطاطا نوعين، النوع الأول منها بطاطا مالحة وهو يأتي غالباً من منطقة عسال الورد.
وتباع في السوق بين 10 آلاف و11 ألف ليرة سورية، بينما النوع الثاني هي بطاطا مخزنة في البرادات وكمياتها جيدة ولا يوجد فيها ضعف، ويصل سعرها في السوق بين الـ 6 آلاف و7500 ليرة سورية.
وأشار إلى أن سعر البطاطا سيبدأ بالانخفاض في وقت قريب، لافتاً إلى وجود موسم خريفي للبطاطا بكميات كبيرة ووفيرة، وهذا يلبي حاجة السوق وبالتالي انخفاض سعرها.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16360 للشراء، 16476 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16360 للشراء، و 16476 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15220 للشراء، 15320 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16996 للشراء، 17113 للمبيع.
وأمين سر جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق إن الإقبال حالياً يبلغ 0% ولا يوجد إقبال بسبب ارتفاع سعر الذهب والصيّاغ لم يقدّموا بيانات لأنهم لم يبيعوا وبالتالي فإن الناس تبيع ما لديها بسبب الظروف الاقتصادية.
وشهدت الأسواق السورية خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في سعر صحن البيض، حيث زاد بمعدل 7 آلاف ليرة سورية، مع ارتفاع سعر البيضة الواحدة بمقدار 200 ليرة. يأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع وصول موجة من المهجرين من لبنان إلى سوريا.
وفي سياق متصل، رصدت مصادر إعلاميّة موالية زيادة في أسعار الزيت النباتي في أسواق العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد نقص الزيت المهرب من لبنان تراوح الارتفاع بين 4 آلاف ليرة لكل ليتر، تبعاً للمنطقة ونوعية الزيت.
وسجلت أسواق الغنم في سوريا انخفاضاً ملحوظاً في الأسعار للمرة الأولى، لتتراجع دون التسعيرة التموينية الرسمية، وأفاد تجار في سوق الغنم بحماة بأن السبب يعود إلى تراجع الطلب وتوقف عمليات التهريب إلى لبنان جراء الأحداث الجارية هناك.
وقد انخفض سعر كيلو الغنم القائم من اللحم الجيد إلى 58 ألف ليرة، فيما بلغ سعر الخاروف المصوف 61 ألف ليرة، بينما يباع كيلو الفطيمة بـ 50 ألف ليرة والجدي يبدأ من 45 ألف ليرة للكيلو.
وقال مصدر في معبر نصيب الحدودي في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام إن انخفاض أسعار اللحوم في الأردن أوقف عمليات تهريب المواشي من سوريا، بعد أن كانت تخرج اللحوم عبر السيارات السياحية والشاحنات.
وشهدت أسعار اللحوم في سوريا انخفاضا ملحوظا، إذ يباع كيلو العجل الحي 50 ألف ليرة بأقل من التسعيرة التموينية المحددة بـ70 ألف ليرة ويختلف سعر سوق الغنم في نجها عن سوق حماه ويزيد سعر الكيلو بين ألفين وثلاثة ألاف ليرة وأكد تجار أن الطلب في الحد الأدنى وتأثر السوق بانخفاض سعر اللحوم في الأردن.
وكذلك شهدت الأسواق السورية تراجعاً ملحوظاً في أسعار الأرز للمرة الأولى منذ فترة طويلة، حيث انخفضت الأسعار بنسب تتراوح بين 2 إلى 6 آلاف ليرة سورية للكيلو، تبعًا لنوع الأرز.
وعلق "محمد حلاق" عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، على هذا الانخفاض موضحًا أن تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10% ساهم في هبوط الأسعار محلياً بشكل فوري، مما أثر إيجابياً على السوق السورية.
وبحسب صحيفة إعلاميّة موالية لنظام الأسد أشار بأن مادة الأرز تستجيب للانخفاض العالمي أكثر من غيرها على اعتبار أنها سريعة البيع والاستهلاك ولا تخزن أو تحتكر على عكس المواد الأخرى.
وقال "حلاق" إن سعر الأرز لم ينخفض بالنسب العالمية ذاتها، بسبب أجور الشحن التي ما تزال مرتفعة حيث تصل أجرة شحن الحاوية الواحدة إلى 6500 دولار بعد أن كانت في السابق لا تتجاوز 1200 دولار أي إن الارتفاع بلغ خمسة أضعاف، علماً أن الحاوية الواحدة تتسع لـ26 طناً من الأرز.
ولفت إلى أن سوريا تستورد الأرز من مصادر عدة منها إيطاليا والبرتغال ومصر والهند والصين والباكستان وغير ذلك، ولكن أكثر الدول التي يتم الاستيراد منها هي الهند، معتبراً أن أجور النقل تشكل 25 بالمئة من الأسعار النهائية للأرز في سوريا.
وقدر أن تعد مستوردة بشكل رئيسي للأرز لأنها لا تزرعه فهو يحتاج إلى مخازين كبيرة من المياه، يذكر أن أسعار الأرز كانت تبلغ نحو 35 ألف ليرة سورية للأرز البسمتي، و18 ألف ليرة سورية للأرز القصير، ونحو 23 ألف ليرة سورية للأرز الطويل.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
حافظت الليرة السورية اليوم الخميس على قيمتها دون تغيير يذكر خلال تداولاتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16283 للشراء، 16399 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16283 للشراء، و 16399 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15250 للشراء، 15350 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16950 للشراء، 17066 للمبيع.
وسجل غرام الذهب من عيار 21 مليون و110 آلاف ليرة سورية، والغرام من عيار 18 مبلغ 951429 ليرة سورية، وسعر الأونصة 40 مليون و300 ألف ليرة سورية، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 9 ملايين و225 ألف ليرة سورية.
بالمقابل أعلنت "هيئة الاستثمار السورية" لدى نظام الأسد عن إجازة استثمار جديدة لمشروع صناعة الدهانات الصناعية في المدينة الصناعية بحسياء قرب حمص بتكلفة استثمارية تقديرية 26 مليار ليرة سورية.
وحسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد شهدت جلسة مجلس الوزراء نقاشاً حول موضوع قطع الحسابات وتبايناً في وجهات النظر، فيما يخص ضرورة عدم تقاذف المسؤوليات بين الجهات العامة من جهة ومحاسبي الإدارات من جهة أخرى.
وتأخر وزارة المالية في تسديد الالتزامات المالية، تفادياً لأي تراكمات في الحسابات وحرصاً على أعلى درجات الشفافية المالية في مالية الدولة، مع التأكيد على ضرورة إنجاز القوائم المالية في مواعيدها.
وأشار وزير المالية في مداخلته حول قطع الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023 إلى توجه غير مناسب في السياسة المالية خلال السنوات السابقة المتمثل بتخفيض قيمة ونسبة الإنفاق الاستثماري لصالح الإنفاق الجاري.
وزعم حرص وزارة المالية على التوجه للمعالجة على المستوى السياساتي لمالية الموازنة العامة للدولة ولاسيما لجهة زيادة قيمة ونسبة الاعتمادات الاستثمارية في موازنة العام 2025، بما يضمن تفعيل العملية الإنتاجية على وجه الخصوص.
وحسب عضو لجنة مصدّري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق "محمد عقاد" فإن أسعار الخضار والفواكه بأسواق دمشق تشهد استقراراً نسبياً في الأسعار لبعض الأصناف، وحركة الطلب عادية ولم يطرأ عليها أي ارتفاع نتيجة قدوم إخوتنا اللبنانيين.
وذكر أن أسعار البندورة تشهد استقراراً في أسعارها مابين 2000- 2500 ليرة، في حين حافظت البطاطا الحلوة المبردة على سعر الـ 7000 ليرة والبطاطا المالحة 12 ألف ليرة سورية، وفق تقديراته.
وتحدث عن انخفاض كبير بالكميات المصدّرة من الخضار والفواكه، فالكميات المصدّرة هي ما بين 10 إلى 12 براداً يومياً، وكلّ براد يحمل 25 طناً، أي أن الكميات المصدّرة يومياً 350 طناً، مشيراً إلى الصعوبات التي يعانيها المصدّرون إلى الخليج
وأرجع ذلك إلى عرقلة مرور برادات الخضار والفواكه عبر معبر جابر الحدودي، وهي مستمرة لغاية اللحظة، بحيث ينتظر البراد السوري من 10 إلى 12 يوماً ما يسبّب تلفاً للخضار والفواكه، وهو ما أثر أيضاً على التصدير السوري وتقدّم التصدير الأردني عليه بعشرة أضعاف.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16303 للشراء، 16420 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16303 للشراء، و 16420 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15275 للشراء، 15375 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16999 للشراء، 17115 للمبيع.
وقفزت أسعار الذهب في السوق السورية أمس إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط مليون و110 آلاف ليرة سورية، وهو أعلى سعر له في تاريخ السوق.
وقالت وسائل إعلام إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إن الارتفاع جاء بالتزامن مع وصول سعر الأونصة العالمية إلى 2647 دولاراً، مما انعكس على السوق المحلية ورفع الأسعار بشكل كبير.
وسجل الغرام عيار 21 قيراط سعراً قدره مليون و110 آلاف ليرة، مرتفعاً بمقدار 10 آلاف ليرة سورية عن سعره المسجل سابقا والبالغ مليون و100 ألف ليرة سورية.
بالمقابل ارتفع سعر الغرام عيار 18 قيراط بمقدار 9 آلاف ليرة سورية، ليبلغ 951 ألف و 429 ليرة سورية للمبيع، و 950 ألف و 429 ليرة للشراء.
وكذلك ارتفع سعر الأونصة الذهبية السورية بمقدار 500 ألف ليرة سورية، لتسجل سعراً قدره 40 مليون و300 ألف ليرة سورية، بعد ما كان سعرها يوم أمس 39 مليون و800 ألف ليرة سورية.
وفيما يخص الليرات الذهبية السورية فقد بلغ سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 قيراط 9 ملايين و225 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط نحو 9 ملايين و400 ألف ليرة.
وشهدت تكاليف المعيشة في سوريا قفزة جديدة للشهر التاسع على التوالي، حيث ارتفع متوسط تكاليف معيشة الأسرة المكونة من خمسة أفراد إلى أكثر من 13.6 مليون ليرة سورية.
في وقتٍ بقي الحد الأدنى للأجور ثابتًا عند 278,910 ليرة شهريًا، وذلك وفقًا لمؤشر صحيفة محلية، فقد بلغ الحد الأدنى لتكاليف المعيشة 8.5 مليون ليرة سورية، ما يضع الفجوة بين الأجور والتكاليف في ازدياد مستمر، ليزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
وتُشكل هذه المفارقة بين الارتفاع المُستمر في الأسعار والتراجع المتواصل في القيمة الحقيقية للأجور الأجور عبئاً كبيراً على كاهل الأسر السورية، وتُعمق من معاناتهم اليومية.
ومع نهاية شهر أيلول 2024، شهد وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية ارتفاعاً بحوالي 622,600 ليرة سورية عن وسطي التكاليف التي سجلها في نهاية شهر حزيران 2024.
حيث انتقلت هذه التكاليف من 13,037,356 ليرة في نهاية حزيران، إلى 13,659,956 ليرة في نهاية أيلول بينما ارتفع الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة بحوالي 389.125 ليرة سورية.
منتقلاً من 8,148,347 ليرة في نهاية النصف الأول من العام، إلى 8,537,472 ليرة في نهاية أيلول أي أن التكاليف ارتفعت فعلياً بنسبة قاربت 4.6% خلال ثلاثة أشهر فقط تموز وآب وأيلول.
بينما كان الارتفاع خلال الفترة السابقة شهور نيسان وأيار وحزيران 2024 نحو 4.3% و ارتفع الحد الأدنى لتكاليف الغذاء الأساسية الشهرية لأسرة من خمسة أفراد من 4,889,008 ليرة في نهاية شهر حزيران، إلى 5,122,483 ليرة في نهاية شهر أيلول
وذلك بالاعتماد على وسطي أسعار هذه المكونات في الأسواق الشعبية بالعاصمة دمشق وارتفعت تكاليف الحد الأدنى للحاجات الضرورية الأخرى التي تشكل 40%.
وذلك من مجموع تكاليف المعيشة مثل السكن والمواصلات والتعليم واللباس والصحة وأدوات منزلية واتصالات وغيره من 3,259,339 ليرة في نهاية حزيران إلى 3,414,989 في نهاية أيلول.
أي أنها ارتفعت بمقدار 4.6% أيضاً خلال ثلاثة شهور، وبعد أن أثارت أسعار البطاطا المخزّنة في سوريّا، استياءً كبيراً لارتفاعها بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر الكيلو منها إلى 12 ألف ليرة، تعود اليوم للانخفاض في أسواق الهال.
وصرح عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق لدى نظام الأسد"محمد العقّاد"، انخفاض أسعار البطاطا المبرّدة بشكل ملحوظ، إذ تراوح سعر الكيلو منها بين 6500-7000 ليرة.
وأشار إلى أن أسعار البطاطا العساليّة الطازجة تتراوح بين 10-11 ألف ليرة، وهو موسم جديد للبطاطا المزروعة في منطقة عسال الورد بريف دمشق.
كما ذكر خلال حديثه أن سعر كيلو البندورة بين 2000-2500 ليرة، والباذنجان 2500 ليرة، والخيار بين 5000-6000 ليرة، البصل 4000-4500 ليرة، الفليفلة 2000-2500، والفليفلة الحمراء “للمونة” 3000 ليرة.
حيث سجّلت انخفاضاً بأسعارها لانقضاء موسم "المكدوس"، وعن أسعار الفواكه، بيّن أن سعر كيلو الدرّاق 15 ألف ليرة، التفاح والخوخ بين 10-15 ألف، والموز بين 30-35 ألف، العنب 15 ألف، الإجاص بين 15-20 ألف، مشيراً إلى أن أسعار الفواكه طبيعيّة بالنسبة لتكلفتها على المزارع.
وبالحديث عن التصّدير، أشار عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق، إلى أن حركة التصدير سيئة، إذ لا يتجاوز عدد البرّادات المصدرة يومياً 10 برّادات، محمّلة بالتفاح الإجاص العنب والبندورة إلى دول الخليج.
وأكد عضو غرفة تجارة دمشق، أن سوريا تمتلك مخزوناً جيداً من المواد الغذائية، مشيراً إلى أن التجار قد تأقلموا مع الصعوبات التي تواجه حركة النقل والتجارة. وأوضح حلاق أن التجار قاموا بترتيب أولوياتهم وفقاً للظروف الراهنة لضمان استمرار تدفق السلع الأساسية في الأسواق.
وكانت الأسواق السورية قد شهدت ارتفاعات متتالية في أسعار المواد على اختلاف أنواعها بشكل غير مسبوق منذ نحو أسبوع تقريباً وفقاً لموقع أثر برس المحلي.
وأرجع سبب الارتفاع الأهم إلى صعوبة الشحن وارتفاع التكاليف عبر البحر الأحمر، فمثلاً الحاوية التي كانت كلفة شحنتها 2000 دولار أصبحت 8000 دولار أمريكي.
يذكر أن السلع التموينية لا تزال تسجل ارتفاعات متتالية في أسعار إذ بلغ سعر كيلو السكر مثلاً بالجملة لـ 11 ألف و900 ليرة سورية، علماً أنه كان قبل الحرب على لبنان بـ 10 آلاف ليرة سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
في حين ارتفع سعر الذهب في السوق المحلية 10 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله واستقر عليه منذ يوم الخميس الماضي.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق اليوم، سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و110 آلاف ليرة وسعر شراء مليوناً و109 آلاف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 951429 ليرة وسعر شراء 950429 ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 40 مليوناً و300 ألف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 9 ملايين و225 ألف ليرة.
وشهدت أغلب الأسواق السورية ارتفاعات متتالية في أسعار المواد على اختلاف أنواعها بشكل غير مسبوق منذ نحو أسبوع تقريباً، وانسحب هذا الارتفاع على المواد الغذائية والاستهلاكية أكثر من غيرها.
وتعقيباً على هذا الموضوع، قال عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق: “إن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو صعوبة الشحن وارتفاع التكاليف عبر البحر الأحمر، فمثلاً الحاوية التي كانت كلفة شحنتها 2000 دولار أصبحت 8000 دولار.
وقال "المصرف التجاري السوري" إن على المتعاملين ممن تقدموا بطلب لإصدار بطاقات مصرفية، سيقوم المصرف بإرسال الأرقام السرية برسالة نصية إلى رقم الهاتف المسجل عند تقديم الطلب، على أن يلتزم صاحب العلاقة بتغيير الرقم السري عند استخدام البطاقة لأول مرة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.