الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ مارس ٢٠٢٠
محرضاً الميليشيات على القتال … مواقع إيرانية تنشر تسجيلاً مصوراً لـ "سليماني" بريف حلب قبل مقتله

تناقلت وسائل إعلام إيرانية مقطعاً مصوراً قالت أنه ينشر للمرة الأولى، ويظهر فيه قائد فيلق القدس المجرم "قاسم سليماني"، إلى جانب عدد من الميليشيات المدعومة إيرانياً على جبهات ريف حلب شمال سوريا.

من جانبه يطالب "سليماني" من عناصر الميليشيات خلال التسجيل المصور بأن يردّدوا بعض الأدعية لمواصلة عمليات القتال التي تشنها الميليشيات الطائفية ضد المناطق المحررة، وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن موقع الفيديو في قرية الزهراء بريف مدينة حلب.

ومن المعتاد أنّ تنشر مواقع وشبكات إعلامية إيرانية ولبنانية وعراقية تسجيلات مصورة تصفها بأنها "نادرة" تظهر نشاط "سليماني"، الذي كُشف مؤخراً عن دوره في الانتهاكات الجسيمة التي طالت الشعب السوري، وبقاء رأس النظام الأسدي في الحكم، فيما تبقى تلك التسجيلات سجلاً واسعاً يشهد على حجم جرائمه التي لطالما تظهر حتى بعد مصرعه.

هذا ونعى رأس النظام، "قاسم سليماني" وذلك عبر برقية تعزية أرسلها إلى "علي خامنئي"، نشرتها كلاً من وكالتي "سانا" و"فارس" الإيرانية، في 3 من يناير/ كانون الثاني الفائت، كما شكر من خلال البرقية جهود السلام الكبيرة التي بذلها "سليماني" في سوريا حسب زعمه.

في حين فجر وزير الدفاع بجيش النظام مفاجأة وصفت بأنها "كبيرة" وذلك من خلال إعلانه عن التدخل العسكري المباشر لإيران لدعم عصابات الأسد في قمع الثورة السورية، مشيراً إلى أنه تعرف على "قاسم سليماني" عام 2011 وأن الأخير شارك بمعارك ضد حي باب عمرو الشهير في مدينة حمص وسط البلاد.

وسبق أنّ صرح "مفتي البراميل حسون" التسمية التي أًطلقت عليه بسبب وقوفه إلى جانب للنظام القاتل، فإنّ "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، له تجربة سيكتبها التاريخ، مشيراً إلى أنّه التقى فيه للمرة الأولى في الجو في إحدى الطائرات التي لم تحدد وجهتها.

ويزعم "حسون" أنّ تجربة قاسم سليماني يجب أن تعمم، سيكتب أنه لم يكن سفاحاً ولم يكن قاتلاً وإنما جاء ليمنع القتل، هذه أقولها لكل من سرق بيوت ومعامل حلب، وذلك في سياق توبيخه الإعلامي لعصابات الأسد.

وتنص رواية مفتي النظام على أنّ المجرم "سليماني" دخل منزلاً في منطقة الجزيرة وسأل عن صاحب البيت فلم يجدوه في المنطقة، فوضع مبلغاً من المال ورسالة يطلب السماح فيها من مالك المنزل، حسب وصفه.

ويدعي حسون أنّ سليماني كتب في الرسالة، "أخي صاحب البيت دخلنا بيتك وخوفاً من ألا تسامحنا وضعنا لك أجرك"، إلى جانب من وصفهم بأنهم أخوته في حزب الله اللبناني، مدعياً أنهم كرروا التجربة في "بلودان" و "الزبداني"، حسب تعبير "مفتي البراميل".

يشار إلى أنّ قائد ما يسمى بـ "فيلق القدس" قاسم سليماني لقي مصرعه إلى جانب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ومجموعة من مسؤولي وضباط في الحرس الثوري الإيراني، بضربة لطائرة أميركية بدون طيّار استهدفت موكبه قرب مطار بغداد الدولي عقب وصوله إليه قدماً من سوريا ولبنان، إذ يعد أحد أكبر مجرمي الحرب بالشرق الأوسط.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
اليونان يضع اللاجئين تحت خطر الموت..وأردوغان يأمر بمنع طالبي اللجوء التحرك عبر بحر إيجة

أعلنت قيادة خفر السواحل التركي، أمس الجمعة، إنقاذ 97 طالب لجوء من الغرق ثقبت قواربهم من قبل القوات اليونانية في بحر إيجة.

وأوضح بيان صادر عن قيادة خفر السواحل، أن طواقمها لن تسمح لطالبي اللجوء بالانتقال عبر بحر إيجة إلى الجانب اليوناني، لخطورة الإبحار، بتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأضاف أن طواقم خفر السواحل تبذل جهودا كبيرة لمنع رحلات طالبي اللجوء بحرا، مشددا أن القوات اليونانية ترغم طالبي اللجوء على العودة إلى المياه التركية عبر ثقب قواربهم ومصادرة محركاتها.

وأشار البيان أن طواقم خفر السواحل أنقذت الخميس، 97 باحثا عن اللجوء في 3 قوارب كانت شبه غارقة في المياه، جراء ثقبها من قبل القوات اليونانية.

وأوضح أن خفر السواحل التركي أنقذ 3 آلاف و425 طالب لجوء في 146 حادثة عام 2019، و1707 طالبين لجوء في 49 حادثة منذ مطلع 2020.

وبدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، الخميس 27 فبراير/ شباط الماضي، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.

والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.

وحصلت الأناضول على مشاهد توثق لحظات مطاردة خفر السواحل التركي لزورق يوناني حاول إجبار مجموعة من طالبي اللجوء على العودة نحو المياه الإقليمية التركية.

وقالت مصادر أمنية للأناضول إن فرق خفر السواحل التركي رصدت محاولة الجانب اليوناني إجبار زورق يقل طالبي لجوء على العودة إلى المياه الإقليمية التركية، قبالة سواحل منطقة "بادملي" غربي تركيا.

وأوضحت المصادر أن الفرق التركية انتقلت على الفور إلى المنطقة، وأبعدت الزورق اليوناني من المياه الإقليمية التركية.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
الطفيلي لـ "حزب الله": قتال أهالي إدلب في خدمة بوتين حرام شرعاً

قال أمين عام "حزب الله" اللبناني السابق صبحي الطفيلي، إن "القتال في إدلب السورية حرام شرعا"، واعتبر أن من يقول الحرب لمصلحة الإسلام (في إشارة إلى "حزب الله") "مخادع كذاب".

وأضاف الطفيلي في خطبة الجمعة، ببلدة بريتال شرقي لبنان، إن "من يهاجم أهل إدلب في سوريا، ويقتل أطفالها، هو شريك من قتل في كربلاء أطفال الإمام الحسين"، مخاطباً عناصر "حزب الله" دون تسميتهم قائلا: "إن الإنسان الذي يذهب إلى إدلب، يقاتل في خدمة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وأضاع دنياه وآخرته، وذلك يحرم شرعا".

وكان أكد مصدر عسكري من فصائل الثوار لشبكة "شام" في وقت سابق قبل الهدنة، أن النظام وروسيا وإيران، حشدوا قوات النخبة ورأس الحرب في قواتهم، لاقتحام مدينة سراقب، في محاولة لتغيير المعادلة العسكرية واستعادة المدينة الاستراتيجية لما للسيطرة عليها من أهمية تفاوضية - وفق تعبيره - قبل اجتماع الرئيسين "بوتين وأردوغان".

وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن إيران دفعت بألفي عنصر جديد من مليشياتها إلى جبهة سراقب، بالتزامن مع الخسائر الكبيرة التي طالت قوات النظام في إطار عملية "درع الربيع" العسكرية.

وأضافت الصحيفة التركية، أن حلفاء الأسد سارعوا لنجدة نظامه الدموي، إثر الضربات الموجعة التي لحقت بالآلاف من عناصره في إدلب وحماة، خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدة أن إيران دفعت إلى جبهة سراقب بألفي عنصر جديد من مليشياتها التابعة لعصائب أهل الحق، وحركة النجباء، وفيلق القدس، فيما دفع لواء الفاطميون بقافلة تعزيزات من تدمر ضمت 200 مركبة إلى معرة النعمان.

وأوضحت أن حزب الله عمد إلى نقل عناصره من نبل والزهراء ودير الزور إلى سراقب، مشيرة إلى وجود قياديين في التنظيم بينهم، وتحدثت عن توارد أنباء عن قدوم وفد من لبنان سعى لوقف إطلاق النار بهدف سحب عناصر حزب الله من المنطقة.

وأكدت أن روسيا وفرت لكل تلك المليشيات الدعم اللازم لتقدمها عبر غارات جوية استمرت لساعات دون انقطاع، ما اضطر الفصائل المعارضة للانسحاب من بعض المواقع بعد أن ألحقت خسائر كبيرة في صفوف النظام وحلفائه.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
"الإنقاذ" تنقلب على موظفيها ... ممارسات تهدد الوضع المعيشي لمئات الموظفين

تعتزم "حكومة الإنقاذ"، تنفيذ قرار تم اتخاذه مؤخراً ينص على إلغاء كافة التعويضات المالية على قلتها لكافة الموظفين في الدوائر الرسمية التابعة لنفوذ الحكومة الذراع المدني لـ "هيئة تحرير الشام".

مصدر خاص أكد لـ "شام"، أنّ القرار يستهدف الموظفين في ما يُسمى بـ "حكومة الإنقاذ"، ممن لا يملكون أي عقود مع المنظمات المحلية إذ يتبعون مباشرة للحكومة فيما تعتزم الأخيرة تنفيذ قرار وصف بأنه "كارثي" بحق الموظفين في تلك المؤسسات التي تفرض الإنقاذ السيطرة عليها.

ويشير المصدر إلى أن رواتب الموظفين الشهرية لا تتجاوز الـ "50" ألف ليرة سورية وذلك مع احتساب عدة إضافات "تعويضات" رمزية، يتم إقرارها من قبل مؤسسات "حكومة الإنقاذ"، ومع ذلك فإنّ القرار ينص على إنهاء تلك التعويضات بشكل كامل، التي كانت تشمل "طبيعة عمل - الأطفال والزوجة"، وفقاً للمصدر.

وينص القرار على إيقاف التعويضات ليبلغ الراتب الشهري لمن كان يتقاضى راتباً شهرياً 50 ألف ليرة سورية، 34 ألف ليرة فقط بدون التعويض، وعقب خصم بدل تحصين، يبلغ الراتب الشهري للموظف في حكومة الإنقاذ 29 ألف ليرة سورية، يشمل ذلك عناصر شرطة المرور التابعين للإنقاذ وشركتي المياه والكهرباء.

هذا وتفرض حكومة الإنقاذ على موظفيها إجراء عمليات التحصين والتدشيم وينص القرار على خصم مبلغ مالي قدره 5000 ليرة سورية، على كل موظف لا يشارك في تلك الحملات التي تنظمها فعاليات محلية وتستغلها "الإنقاذ" إعلامياً لا سيّما مع تكرار ظهور شخصيات نافذة في الحكومة في المشاركة بعمليات التحصين.

ويتسائل متابعين عن أسباب القرار الذي يستهدف الموظفين في ظلِّ تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير، إذ يحتاج الموظف في أقل تقدير إلى 800 ليرة سورية ثمناً لمادة الخبز الأساسية  ما يعادل شهرياً 24 ألف ليرة سورية شهرياً.

الأمر الذي يفاقم الوضع المعيشي المتدهور جرّاء مواصلة حكومة الإنقاذ في فرض نفوذها على مقدرات محافظة إدلب وفرضها للضرائب على كافة مناحي الحياة والخدمات الأساسية.

وسبق أنَ هاجم ناشطين ممارسات الحكومة التي تطال النازحين داعين إلى سحب القرار والسماح بفتح المدارس والأماكن العامة وتجهيزها لاستقبال المهجرين عن ديارهم في ظل ظروف إنسانية مزرية تتمثل في انعدام المأوى وصعوبة الأحوال الجوية.

يأتي ذلك في وقت يعيش مئات آلاف المهجرين ظروفاً صعبة في تلك المدارس نظراً لأن غالبيتها دون تدفئة، فإذا تم تطبيق القرار وسكنوا في خيم، سيزيد ذلك من حدة معاناتهم في ظل الظروف الجوية الصعبة.

يشار إلى أن حكومة الإنقاذ الذراع المدني لـ"تحرير الشام" تواصل ممارساتها التضييق على المدنيين وتمثلت أخر تلك الممارسات برفض فتح المدارس لإيواء آلاف العائلات الهاربة من الموت نتيجة العمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
ثلاث هدن روسية في إدلب بأقل من عام لم تجلب إلا الموت وزيادة في التدمير والتشريد

مر أقل من عام على بدء الحملة العسكرية التي قادتها روسيا منذ شهر نيسان من العام الماضي ضمد منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقيات التي أبرمتها بهذه المنطقة، ومتحدية العالم أجمع في زيادة القتل والتشريد ونشر الموت.

خلال المدة المذكورة، أعلنت روسيا التوصل لثلاث هدن، لم تستمر هذه الهدن أبداً ولم توقف الموت عن المدنيين، وفي كل مرة تعاود روسيا نقض الهدنة، تزيد في وتيرة القصف ونشر الموت وقضم المناطق وصولاً للهدنة التي بدأت يوم أمس.

ومع بدء الحملة العسكرية الأولى بريف حماة في شهر نيسان من عام 2019، وتصاعد القتل والتدمير وتشيريد الآلاف من مدنيي ريف حماة، وبعد تصاعد الموقف الدولي، أعلنت روسيا في 31 من آب 2019، هدنة لتسكين المجتمع الدولي وإعطاء مجال لترتيب صفوفها فقط، سرعان ما نقض النظام بأوامر روسية الاتفاق واستأنف الهجوم.

ورغم إعلانها هدنة إلا أن روسيا استخدمت، مع الصين، في 19 أيلول، حق النقض لإحباط قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار، في حين استمر القصف المتقطع في إدلب، قبل العودة للتصعيد في كانون الأول بشكل عنيف على أرياف حماة وإدلب وحلب.

وكانت الهدنة الثانية لوقف الموت في 9 كانون الثاني، حيث أعلن روسيا وقف لإطلاق النار من طرفها، إلا أن النظام لم يلتزم بالاتفاق وواصل القصف المدفعي وسرعان ما عاد القصف الجوي، من خلال سلسلة ادعاءات تروج لها روسيا في كل مرة بمزاعم استهداف حميميم بالمسيرات وقصف المعارضة لمواقع النظام.

وسبق أن قال مصدر عسكري من فصائل الثوار في ريف إدلب لشبكة "شام"، إن الهدن الروسية باب لكسب الوقت والمراوغة قبل العودة للتصعيد ونشر الموت بعد ترتيب أوراقها، لافتاً إلى أن روسيا حاولت لمرات عدة المراوغة بأسلوب الهدن الوهمية في معركتها شمال سوريا، في محاولة منها لكسب المزيد من الوقت.

واستذكر المصدر في حديث سلسلة الهدن الروسية التي أعلنتها واتفاقيات خفض التصعيد في الغوطة وجنوب سوريا وشمال سوريا، وماواجهته هذه الاتفاقيات والهدن من خروقات من قبل الطرف الروسي ذاته، والتي استغلها لتهدئة جبهات على حساب أخرى، واستطاع خلالها - وفق تعبيره - من السيطرة على وسط وجنوب سوريا مستغلة اتفاقيات خفض التصعيد.

وأشار المصدر إلى أن روسيا خرقت اتفاق خفض التصعيد بإدلب لمرات عديدة، مستشهداً بالحملة الأخيرة التي لاتزال مستمرة، وأنها أكثر برهان على غدر روسيا ومراوغتها، وكيف عادت لضرب المنطقة وتدميرها رغم وجود الطرف الضامن الآخر للاتفاق على الأرض وهو تركيا.

وخلال الهدنة الأخيرة التي وقعت في 5 أذار الجاري، رصدت شبكة "شام" جانباً من آراء قاطني مخيمات الشمال السوري بريف إدلب الشمالي، أجمع الكل على أن أي اتفاق لا يضمن وقف القصف نهائياً وعودتهم لمناطقهم التي أجبروا على الخروج منها تحت القصف، لا يعنيهم بشيء.

ولفتت الردود حول موقف المدنيين في الشمال من الاتفاق الروسي التركي يوم أمس بوقف إطلاق النار، بأنه لايلبي مطالبهم، كون روسيا ستحافظ على المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً، مايعني حرمان مليون مدني نازح حديثاً من العودة إليها، وبالتالي بقائهم مشردين في المخيمات.

ويكشف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس التركي أردوغان والروسي بوتين، والمتضمن وقف لإطلاق النار ابتداءاً من منتصف الليل اليوم، عن أن هناك ثغرات وتباعد كبير بين ماتم الإعلان عنه وبين المطالب التركية في العودة لما قبل التصعيد الأخير، وبالتالي فإن الاتفاق يبدو هشاً ومؤقتاً لتهدئة الأجواء المتوترة لا أكثر وإعطاء المزيد من الوقت للدبلوماسية بعد فشل التوصل لأي اتفاق حقيقي.

وكانت تباينت المواقف والردود حول مضمون الاتفاق الروسي التركي للتهدئة بإدلب، في وقت أجمع المعلقون عبر مواقع التواصل على أن الاتفاق لم يحقق الشروط والمطالب التركية، وأنه بحكم الاتفاق المنتهي قبل بدئه.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
الرئيس الجديد لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي" يقبل التفاوض مع النظام دون شروط

قال الرئيس الجديد لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي أنور مسلم إنه مستعد لمفاوضات مع حكومة النظام من دون شروط لـ "إرساء نظام ديمقراطي لا مركزي يضمن دستورياً حقوق الشعب الكردي وجميع المكونات الإثنية والدينية".

وكان قد انتخب رئيساً مشتركاً، إلى جانب عائشة حسو لقيادة الحزب، لكن قيادة الحزب تنتظر 4 قضايا شائكة ومعقدة، على رأسها الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع النظام الحاكم، وتذليل الخلافات الكردية - الكردية، وتوحيد خطابها السياسي، ومن بينها توسيع تحالفاتها مع قوى المعارضة السورية، وآخرها إدارة مناطق جغرافية معزولة وسط احتدام وتداخل دولي وإقليمي.

ووافقت دمشق على حوار سياسي بضمانة موسكو بداية الشهر الفائت، وتشكيل لجنة عليا مشتركة لبحث مصير مناطق شرق الفرات، لكن مسلم قال لـ"الشرق الأوسط" إن الحكومة تراهن على الحل الأمني، وتريد السيطرة على كامل الجغرافية عبر الخيار العسكري، وإنهم لم يعقدوا أي اجتماعات رسمية.

وأضاف: "النظام متمسك بالذهنية العسكرية، ويريد إعادة البلاد للمركزية كما كانت قبل 2011. ويتجاهل كل التغيرات التي طرأت على سوريا اليوم، ولا يريد الاعتراف بتجربة الإدارة الذاتية وإيجابياتها".

وعن الحوار الكردي - الكردي، قال مسلم إن مبادرة قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، التي أعلنها نهاية العام الفائت لوحدة الصف الكردي، "كانت إيجابية وتشكل أرضية مناسبة للعمل المشترك، بدورنا رحبنا بها، وأعلنا التزامنا وجدية بتطويرها".

غير أن حزب الاتحاد السوري لم يعقد أي اجتماع رسمي مع "المجلس الكردي" المعارض، ويرفض الأخير الجلوس قبل البدء بإجراءات بناء ثقة، من بينها الكشف عن مصير 9 سياسيين مصيرهم مفقود، على الرغم من الدعوات الكردية والدولية لتذليل هذه العقبات والخلافات.

وقال مسلم: "أدعو قادة المجلس الكردي وجميع الأحزاب الكردية للاجتماع، وتحديد مواقفها وتغليب مصالح الشعب الكردي على جميع المكاسب الحزبية والسلطوية". وكشف عن اتصالات مكثفة لعقد اجتماعات بالأيام المقبلة بهدف الوصول إلى توافقات كردية من جهة، ووطنية سورية من جهة ثانية، "والعمل على بناء أرضية كردية مشتركة وتهيئة الظروف والمناخات المناسبة لإنجاح اللقاءات، استجابة لكل الأصوات التي تنادي بضرورة وحدة الصف الكردي".

ويسعى حزب الاتحاد السوري إلى توسيع دائرة تحالفاته السياسية مع قوى المعارضة السورية، وأشار رئيس الحزب إلى أنهم منفتحون للعمل مع أحزاب المعارضة المرخصة في دمشق، وهيئة التنسيق المعارضة، ومنصتي موسكو والقاهرة.

لكن مسلم استبعد التقارب بين حزبه و"الائتلاف الوطني"، "لأنهم يعملون تحت وصاية أنقرة حسب تعبيره، ولفت مسلم إلى وجود تحالف بين الكرد وجميع مكونات المنطقة من العرب والسريان والآشوريين والتركمان والشركس، والعمل تحت مظلة الإدارة الذاتية.

وقال: "الكل ناضل في سبيل تحرير هذه الأراضي من إرهاب (داعش)، وقد شكلوا نموذجاً ديمقراطياً حقيقياً عبر إدارة ذاتية"، وطالب بضرورة إشراك ممثلها في جميع المحادثات الدولية الخاصة بالأزمة السورية، "باسم المشروع الديمقراطي الذين يمثلونه على الأرض والتضحيات التي قدموها لتراب هذا الوطن".

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
جيفري: النصر لن يكون حليفًا للروس والأسد بإدلب ووقف النار يجب أن يكون دائمًا وحقيقًا

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن النصر لن يكون حليفًا للروس، ونظام الأسد في إدلب، وشدد على أن "القضية التي يتبناها الأتراك ونؤيدها، هي أن وقف إطلاق النار بإدلب يجب أن يكون دائمًا وحقيقًا".

ولفت جيفري خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، إلى أن النظام السوري سبق وأن سيطر على أماكن للمعارضة بدعم روسي، مشيرًا إلى أن "الوضع بالنسبة لإدلب مختلف، ولا أعتقد أنهم سينتصرون هناك، وسبب هذا هو عدم انسحاب الأتراك".

وأضاف قائلا "وإلا فإن هناك 4 ملايين لاجئ سينضمون إلى الـ3 ملايين الموجودين بتركيا لتصبح الأخير غير قادرة على تحمل كل هذه الأعباء".

وحول الهجوم الأخير الذي استهدف القوات التركية بإدلب يوم 24 فبراير/شباط الماضي، وأسفر عن استشهاد العشرات منهم، قال جيفري "نحن متأكدين بشكل كبير أن قصفهم تم بطائرة روسية"، وشدد على أن وقوع مواجهة بين تركيا وروسيا سيؤدي إلى تصعيد التوتر بالمنطقة.

وفي وقت سابق بالأمس، قالت مصادر دبلوماسية، إن الولايات المتحدة عرقلت مسودة بيان لمجلس الأمن الدولي يدعم الاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار في إدلب، بعد دعوة روسية لعقد جلسة مشاورات اليوم لتدويل الاتفاق لما يحققه من مكاسب كبيرة لها على الأرض.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
"التايمز": اتفاق إدلب يثبت ضرورة اللجوء إلى القوة قبل التفاوض

اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير لها أن اتفاق الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، حول إدلب، يثبت ضرورة اللجوء إلى القوة قبل التفاوض، رغم تأكيد الطرفين أن لا حل عسكري للأزمة.

ولفت التقرير إلى أنه لطالما أكدت الجهود الدبلوماسية أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، ولكن الاتفاق الذي عقد في موسكو "يعيد تذكيرنا بأن القوة إنما تنبع من فوهة المسدس".

وأضاف أن "النظام السوري المدعوم من إيران والمليشيات الشيعية والقوات الجوية الروسية تمكن خلال السنوات السبع الماضية من دحر قوات المعارضة.. لكن تركيا تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو. وحين قررت أنقرة أن توجه هذا الجيش ضد الرئيس السوري بشار الأسد، كان التأثير واضحا للعيان".

وقال: "سقطت طائرات النظام السوري، ودمرت أنظمة الدفاعات الجوية الروسية من قبل الطائرات من دون طيار التركية، والتي صورت العملية في مقاطع فيديو تم تناقلها لعدد لا يحصى من المرات على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأكد التقرير أن بوتين "ليست لديه رغبة في قتال تركيا، ولهذا كان عليه أن يستجيب لبعض مطالب رجب طيب أردوغان، إن لم يكن كلها. وما يريده الرئيس التركي، هو منطقة آمنة ونهاية لضغط تدفق اللاجئين على حدوده الجنوبية. وباختصار، فإن أردوغان حصل على اتفاق ضمنه له الجيش التركي".

وتطرقت "التايمز" إلى غياب النظام السوري عن مشهد المفاوضات، وهذا "هو الثمن الذي تدفعه حين يكون جيشك غير قادر على القيام بما يتوقع منه، حينها يتم حذفك واستبعادك من السجلات".

واعتبر التقرير أن الاتفاق مناسب لكل من أردوغان وبوتين، لكن الأخير "هو في النهاية الرابح، وقد كان على أردوغان أن يتخلى عن الأمل بدفع حدود المنطقة الآمنة إلى ما كانت عليه في عام 2018، ولكنها كانت نتيجة ناجحة بالنسبة للطرفين".

ويقول التقرير: أما بالنسبة للسوريين، فلم "يتضح ما إن كان أي من طرفي النزاع (الحكومة والمعارضة المسلحة في سوريا) قد تمت استشارته بشأن الاتفاق"، وللفت التقرير إلى أن الاتفاق "كُتب بثلاث لغات: الروسية والتركية والإنجليزية، من دون أي إشارة أو وجود للغة العربية. اللغة التي يتحدث بها الطرفان اللذان يفترض أنهما جهتا النزاع".

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
أكار: سنظل قوة ردع ضد انتهاك وقف إطلاق النار في إدلب

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده ستظل قوة ردع ضد انتهاك وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وإنه لم يحدث أي خرق منذ سريان الاتفاق المبرم مع الروس مساء الخميس.

ولفت الوزير في كلمة عقب اجتماع مطول مع كبارة القادة العسكريين الأتراك بمقر قيادة عمليات إدلب، في ولاية هطاي جنوبي تركيا، إلى أن بلاده اتخذت بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، خطوة مهمة بخصوص الحل السياسي في إدلب، على الطريق المؤدي إلى السلام.

وأضاف: "سنبدأ دوريات مشتركة مع الروس في طريق (إم 4) اعتبارا من 15 مارس/ آذار، وبدأنا العمل بخصوص تفاصيل الممر الآمن على امتداد الطريق البري"، وكشف عن أن وفدًا عسكريًا روسيًا سيصل أنقرة مطلع الأسبوع القادم.

وأكد بالقول: "سنظل قوة ردع ضد انتهاك وقف إطلاق النار، ولم يحدث أي خرق منذ سريانه"، لافتاً إلى أنه "نتابع التطورات عن كثب، وسنرد بأشد الطرق على أي هجمات ضد وحداتنا ونقاط مراقبتنا دون تردد".

ويكشف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس التركي أردوغان والروسي بوتين، والمتضمن وقف لإطلاق النار، عن أن هناك ثغرات وتباعد كبير بين ماتم الإعلان عنه وبين المطالب التركية في العودة لما قبل التصعيد الأخير، وبالتالي فإن الاتفاق يبدو هشاً ومؤقتاً لتهدئة الأجواء المتوترة لا أكثر وإعطاء المزيد من الوقت للدبلوماسية بعد فشل التوصل لأي اتفاق حقيقي.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
بومبيو بحث مع غوتيريش أهمية وقف إطلاق النار في سوريا

قال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أهمية وقف إطلاق النار في سوريا، لافتاً إلى أن الجانبين بحثا "التطورات الأخيرة في اليمن وليبيا وسوريا".

وأضاف البيان أنه في ما يخص سوريا، بحث بومبيو مع غوتيريش "أهمية وقف مستمر لإطلاق النار ومواصلة نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود برعاية الأمم المتحدة".

وكان أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أمله في أن يقود الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا حول إدلب، لوقف فوري ودائم للأعمال العدائية بما يضمن حماية المدنيين في شمال غربي البلاد.

وأوضح بيان صادر عن مكتب الأمين العام، أن الأمين العام "أخذ علما بالاتفاق على أعلى المستويات الذي توصلت إليه تركيا وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في إدلب على أن يدخل حيّز التنفيذ منتصف ليل الجمعة بتوقيت سوريا المحلي".

وفي وقت سابق بالأمس، قالت مصادر دبلوماسية، إن الولايات المتحدة عرقلت مسودة بيان لمجلس الأمن الدولي يدعم الاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار في إدلب، بعد دعوة روسية لعقد جلسة مشاورات اليوم لتدويل الاتفاق لما يحققه من مكاسب كبيرة لها على الأرض.

ونقلت وسائل إعلام عدة عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة، التي تتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن، عارضت خلال مشاورات مغلقة بشأن إدلب، مسودة بيان تقدمت بها روسيا تأييدا للاتفاق مع تركيا.

اقرأ المزيد
٧ مارس ٢٠٢٠
بظروف غامضة .. مصرع ضابط برتبة عميد في الحرس الإيراني وسط دمشق

أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن مقتل "فرهاد دبيريان" وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني برتبة عميد، إذ لقي مصرعه في ظروف غامضة بالعاصمة السوريّة دمشق.

وبحسب الإعلام الإيراني فإنّ القيادي في الحرس الثوري، تعرض لعملية اغتيال دون الكشف عن تفاصيل الحادثة من قبل وسائل الإعلام المقربة من إيران، إلا أنها أكدت مصرع العميد الليلة الفائتة.

وتُقر وكالة "فارس" للأنباء بأنّ العميد "فرهاد"، كان يشغل منصباً قيادياً في صفوف الحرس الثوري الإيراني إد كان المسؤول عن بلدية "السيدة زينب"، المنطقة التي شهدت عملية الاغتيال، مؤخراً.

ونشرت الوكالات الإعلامية الإيرانية صورة تظهر كلاً من أبو الفضل طباطبائي ممثل المرشد الإيراني في سوريا و العميد "فرهاد دبيريان"، الذي لقي مصرعه مؤخراً بظروف غامضة دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادثة.

وتعكس عملية الاغتيال الواقع الأمني الفوضوي الذي تعيشه عموم مناطق سيطرة النظام والتي تتمثل في عمليات الاغتيال والقتل والخطف، فيما تشكل عمليات اغتيال قادة في ميليشيات إيران ظاهرة متجددة قد تتفاقم في الأونة الأخيرة في ظلِّ استمرار النفوذ الإيراني في العديد من المناطق ضمن المحافظات السورية.

يشار إلى أنّ ميليشيات إيران سجلاً حافلاً ولا يزال مستمراً في الإجرام بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية، في وقت تعمل على الهيمنية دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة بسوريا.

اقرأ المزيد
٦ مارس ٢٠٢٠
قوات الأسد تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في أرياف إدلب وحلب وحماة

خرقت قوات الأسد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الرئيسان "الروسي فلاديمير بوتين" و "التركي رجب طيب أردوغان"، في أرياف إدلب وحلب وحماة.

وقال ناشطون إن قوات الأسد خرقت الاتفاق بعدما حاولت التقدم على محور المشاريع بريف حماة الغربي، وأشاروا إلى أن الثوار صدوا الهجمات.

وترافق الهجوم المذكور مع قيام قوات الأسد باستهداف بلدة قسطون بقذائف المدفعية.

وقامت قوات الأسد باستهداف بلدة تقاد بريف حلب الغربي، وبلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، بقذائف المدفعية، دون حدوث أضرار بشرية.

وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا الخميس، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.

كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.

أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات نظام الأسد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان