استهدفت طائرة مسيرة مذخرة بصواريخ اليوم السبت، منزل سكني قرب بلدة بداما بريف إدلب الغربي، موقعة شهيد طفل، بعد يوم من استهداف سيارة يوم أمس قرب مدينة جسر الشغور تسببت بسقوط أربع شهداء.
وقال نشطاء من ريف إدلب، إن طائرة استطلاع يعتقد أنها روسية، استهدفت صباح اليوم منزل سكني على أطراف بلدة بداما بريف إدلب الغربي، تسببت باستشهاد طفل وجرح والده، كانت طائرة من ذات النوع استهدفت سيارة يوم أمس على أطراف مدينة جسر الشغور الغربية وتسببت بسقوط أربع ضحايا مجهولين بينهم طفلين.
وتتعرض مناطق جسر الشعور بشكل يومي لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي والمدفعية والصواريخ من مواقعها في جبل الأكراد أو معسكر جورين، تسبب بالعديد من المجازر بحق المدنيين في بداما ومدينة جسر الشغور.
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إدانته واستنكاره لاستخدام روسيا والصين لحق النقض الفيتو ضد القرار الذي أعدته بلجيكا والكويت وألمانيا بخصوص تمديد نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة عام آخر.
ولفت إلى أن تعطيل القرار الذي يوجب إيصال المساعدات الإنسانية هو شراكة في استمرار المعاناة للملايين من المدنيين والذي يرتقي لمستوى جريمة بحقهم، ويضع من عطلّها في خانة واحدة مع نظام الأسد الذي استخدم كافة أنواع الأسلحة التقليدية والأسلحة الكيميائية وقتلَ وهجّر الملايين من أبناء الشعب السوري.
وأكد أن دخول المساعدات من خلال معابر لا يسيطر عليها النظام هو الخيار الأفضل والوحيد لملايين السوريين ومن واجب المجتمع الدولي أن يتمسك بهذا الخيار وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية فقط عبر نظام يستخدمها لإذلال المواطنين وتمويل حربه على الشعب السوري.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل المباشر ومنع نتائج هذا التصويت من التأثير على الشعب السوري والعمل من أجل تطوير آليات دولية لإدخال المساعدات بوسائل بديلة وعبر كافة القنوات المتاحة لوقف معاناة الشعب السوري.
ارتكب الطيران الحربي التابع للنظام اليوم السبت، مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة سراقب، بعد استهداف سوق المدينة ومنازل المدنيين بعدة صواريخ، وسط استمرار التصعيد الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف بثلاث صواريخ سوق المدينة الرئيسي، والأحياء السكنية، خلفت كحصيلة أولية سبعة شهداء وأكثر من 20 جريحاً، في وقت تقوم فرق الدفاع المدني بانتشال الشهداء ونقل المصابين للمشافي الطبية.
وتشهد بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي قصف جوي وصاروخي عنيف ومتواصل، طال القصف أطراف معرة النعمان وخان السبل وسراقب ومعرشورين والدير الشرقي ومعرشمشة وتلمنس وأطراف جرجناز.
وبالتزامن تشهد جبهات ريف إدلب الجنوبي والشرقي معارك عنيفة بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية وفصائل الثوار، وسط معارك كر وفر وقصف جوي وصاروخي عنيف يطال المنطقة.
وتحاول وروسيا محتجة على الجانب التركي بأنه لم يطبق اتفاق سوتشي بشأن إدلب، التوسع أكثر وإعطاء النظام المزيد من السيطرة على مساحات جديدة واستراتيجية في إدلب، تتضمن السيطرة على الطرق الدولية أي سلخ ريف إدلب الجنوبي والشرقي بما فيها مدن معرة النعمان وأريحا وكفرنبل وسراقب وجبل الزاوية، وبالتالي حصار ماتبقى من إدلب من عدة جهات وتركها عرضة للقصف الذي قد يصل لباب الهوى في حال تمكنها من تحقيق هدفها.
قدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون إحاطته الأخيرة هذا العام أمام مجلس الأمن، وقال إنه يرغب بتحديث أولوياته في المرحلة المقبلة، داعيا إلى تشكيل إطار دولي جديد لدعم المسار السياسي في سوريا.
وقال بيدرسون في إحاطته عبر تقنية الفيديو أمام مجلس الأمن (برئاسة الولايات المتحدة) إنه وبعد مرور عام على ولايته كمبعوث خاص لسوريا كانت أولوياته الحوار المستمر مع الحكومة السورية والمعارضة، وإطلاق عمل اللجنة الدستورية كمدخل للعملية السياسية.
وأضاف يقول "تبقى هذه أولوياتي، ولكن حان الوقت لتحديثها."
وتطرق المبعوث الخاص إلى سوريا للمقترحات التي قدمها الطرفان، مشيرا أن الرئيس المشارك من قبل الهيئة السورية قدم مقترحا لخطة عمل تتضمن 10 عناوين دستورية ومقترحا لجدول أعمال يرتكز على مقدمة الدستور وعلى المبادئ الدستورية الأساسية.
في حين قدّم الرئيس المشارك من جانب نظام الأسد، مقترحا لجدول أعمال يناقش "الركائز الوطنية" أو الركائز الوطنية التي تهم الشعب السوري.
وأوضح بيدرسون أن الجانب الحكومي أصر على عدم مناقشة القضايا الدستورية سوى بعد مناقشة "الركائز الوطنية."
وأعرب بيدرسون عن أمله في أن تتاح له الفرصة قريبا للتشاور في دمشق مع النظام السوري؛ لتسهيل الاتفاق على جدول أعمال للدورة القادمة للهيئة المصغرة، وأن تتاح له فرصة التشاور مع الهيئة السورية للمفاوضات أيضا.
لكنه أضاف يقول "في ظل الوضع الراهن وعدم التوافق على جدول أعمال، لا أرى سببا للدعوة إلى دورة جديدة للهيئة المصغرة."
سلّمت 5 نساء من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، أنفسهن للسلطات الأمنية في ولاية هطاي، جنوبي تركيا، بعد هروبهن من مخيم سوري خاضع لسيطرة تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
وقال مراسل الأناضول، إن النساء يحملن الجنسية التركية، وسلمن أنفسهن لقوات الأمن في معبر "جيلوة غوزو" بقضاء "ريحانلي" التابعة لهطاي.
وأشار إلى أن النساء المنتميات لـ"داعش"، هربن من مخيم الهول، الواقع في محافظة الحسكة، التي يحتلها "ي ب ك/ بي كا كا"، شمال شرقي سوريا.
وجرى توقيف النساء الـ5 من قبل قوات فرع مكافحة الإرهاب، في مديرية أمن ريحانلي، وتبين أنهن مطلوبات بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح بقرار صادر عن نيابة إسطنبول.
وتواصل تركيا ترحيل الدواعش التي اعتقلتهم خلال عملية نبع السلام إلى بلدانهم، حيث صرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في وقت سابق إن بلاده "ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة على قانون "قيصر" لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019، والذي يفرض عقوبات عن جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا، وذلك ضمن إقرار موازنة الدفاع التي تبلغ 738 مليار دولار.
ووصفت وزارة الخارجية في بيان الإجراء بأنه "في خطوة مهمة من أجل تعزيز المحاسبة عن الفظائع التي ارتكبها بشار الأسد ونظامه في سوريا".
وينص القانون على فرض عقوبات وقيود على من يقدمون الدعم لأفراد نظام الأسد، إضافة إلى الأطراف السورية والدولية التي تمكن من ارتكاب تلك الجرائم، والتي كانت مسؤولة عن، أو متواطئة في، ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا.
ويسعى القانون إلى حرمان نظام الأسد من الموارد المالية التي يستخدمها من أجل "تسعير حملة العنف والتدمير التي أودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين"، ويرسل إشارة واضحة مفادها "أنه لا ينبغي لأي طرف خارجي الدخول في أعمال مع هذا النظام أو أعمال تؤدي إلى إثرائه" بحسب بيان للوزارة.
وتم إطلاق تسمية "قانون قيصر" نسبة إلى مصور سابق في الجيش السوري، خاطر بحياته لتسريب الآلاف من الصور التي توثق تعذيب وقتل السجناء داخل سجون نظام الأسد إلى خارج سوريا.
وكرس "قيصر" حياته للبحث عن العدالة لأولئك الذين يعانون من وحشية نظام الأسد. وقالت الوزارة إن "هذا القانون الجديد يجعلنا أقرب إلى فعل ذلك".
وجاء في بيان الخارجية أن القانون يوفر للولايات المتحدة وسائل تساعد "في وضع حد للصراع الرهيب والمستمر في سوريا من خلال تعزيز قضية مساءلة نظام الأسد"، و"يحمّل أولئك المسؤولين عن موت المدنيين على نطاق واسع وعن الفظائع العديدة في سوريا بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من الأسلحة الهمجية مسؤولية أعمالهم".
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة "ستواصل جهودها لتعزيز جهود المساءلة"، وقالت: "إن غاية عملنا هي الاستجابة لنداءات الشعب السوري الذي يطالب بالتوصل إلى حل سياسي دائم للنزاع السوري تمشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وكان مجلس الشيوخ الأميركي صادق الثلاثاء، على القانون الذي يفرض عقوبات جديدة على النظام السوري، وإيران وروسيا عن جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا حتى تضمن هزيمة تنظيم "داعش" بشكل نهائي، إذ ان واشنطن باتت تستخدم داعش كحجة للبقاء في مناطق الثروة النفطية في سوريا.
وقال إسبر الجمعة ردا على سؤال الصحفيين حول الموعد المحتمل لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا: "ليست لدي كرة سحرية حتى أتنبأ بالمستقبل، لكنني أعتقد أننا سنبقى هناك حتى نستطيع ضمان هزيمة تنظيم "داعش" بشكل نهائي".
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي، إن "أحدا منا لا يريد حروبا لا نهاية لها"، مضيفا أن الحضور العسكري الأمريكي في الخارج مرتبط بالمصالح الوطنية الأمريكية، وتقييمات واشنطن لأنشطة "خصومها".
وسبق أن وصف زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، سحب القوات الأمريكية من سوريا بأنه خطأ استراتيجي جدي يهدد الأمن الأمريكي.
وكتب ماكونيل في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست": "إن سحب القوات الأمريكية من سوريا يعد خطأ استراتيجيا يعرض للخطر أمن الشعب الأمريكي وبلادنا ويشجع أعداءنا ويضعف التحالفات الهامة".
وكان أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 7 أكتوبر الجاري أن بلاده بدأت سحب قواتها في شمال شرق سوريا. وصرح وزير الدفاع الأمريكية، مارك إسبر، في 13 أكتوبر الجاري أن الولايات المتحدة ستسحب ألف عسكري أمريكي إضافي من سوريا.
يبدو أن العلاقات التركية الروسية في إدلب، بدأت تأخذ منحى آخر في ظل الإصرار الروسي على الحسم العسكري في المنطقة، ورفض كل الطروحات للتهدئة ووقف القصف والتقدم العسكري على الأرض، مع استمرار تدفق التعزيزات العسكرية التركية لنقاط المراقبة وفق مايرى متابعون.
وأفادت مصادر محلية من ريف إدلب أن تعزيزات عسكرية إضافية دخلت اليوم وخلال الأيام الماضية لنقاط المراقبة التركية في منطقة معرحطاط وشير مغار والصرمان بريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع تقدم النظام على عدة محاور بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وبعد تمهيد جوي عنيف وحشودات عسكرية كبيرة، بدأت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والفلسطينية وقوات روسية عملية عسكرية من محورين بريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسيطرت على قرابة عشرة قرى على محاور الربيعة وأم جلال وبرنان، وباتت على مسافة بضع كيلوا مترات من نقطة المراقبة التركية في الصرمان.
وتدور اشتباكات عنيفة في المنطقة بين فصائل الثوار وقوات النظام على جبهات ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط معارك كر وفر مع قوات النظام والميليشيات المشاركة، تكبدت فيها القوات المهاجمة أكثر من مئة قتيل خلال اليومين الماضيين.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية كوسنيا، واستهدفت المدفعية قريتي طلافح وتل حدية، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثر قيام فصائل الثوار باستهداف مواقعهم بالريف الغربي.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي وأيضا بالصواريخ البالستية استهدفت مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وسراقب وجرجناز والدير الشرقي وتحتايا ومعصران والصرمان وتلمنس والغدفة ومعرشورين ومعرشمارين وخان السبل ومعرشمشة والحراكي وأبو مكي ومعيصرونة والتح والدير الغربي الكندة والناجية وقطرة وسمكة وبرنان والرفه والهلبة وأبو حبة، ما أدى لسقوط شهيد في معرة النعمان وشهيد في الدير الشرقي، وعشرات الجرحى في باقي المناطق، كما استهدف القصف نقطة المراقبة التركية.
خرجت مظاهرات حاشدة لآلاف المتظاهرين في معبر باب الهوى على الحدود التركية، قامت على إثرها هيئة تحرير الشام بمنع المتظاهرين من الوصول إلى داخل المعبر، وأطلقت النار في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وأيضا اعتقلت عدد من النشطاء الذي قاموا بتغطية المظاهرات، ومن ثم أطلقت سراحهم.
جرت معارك عنيفة جدا بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكن خلالها الأخير من السيطرة على قرى أم جلال وأم توينة والربيعة والخريبة والفرجة وتل الشيخ ومزرعة الأيوب، وذلك بعد قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف أجبر الفصائل على الانسحاب من المنطقة، بينما تمكنت الفصائل قبل ذلك من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما حاولت قوات الأسد التقدم على جبهتي سحال وأبو حبة، وتمكنت الفصائل من صد المحاولة واغتنام عربة "بي إم بي" وعدد من الأسلحة والذخائر، وقتلت وجرحت عدد من العناصر، كما واستهدفت الفصائل تجمعات قوات الأسد والمناطق التي تقدموا فيها بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية، ودمرت الفصائل مدفع رشاش من عيار ٢٣ مم في قرية شعرة بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، كما دمرت تركس على محور رسم الورد.
استهدفت طائرة بدون طيار مجهولة الهوية سيارة تابعة للحزب الإسلامي التركستاني في مدينة جسرالشغور، ما أدى لمقتل عدد من الأشخاص بينهم طفلين.
حماة::
انفجر لغم أرضي كان مزروع على الطريق في منطقة أثريا بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة عدد من عناصر الأسد.
تعرضت قريتي الحويجة وجسر بيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف تجمعات قوات الأسد على جبهة الحويز بالرشاشات المتوسطة.
البادية السورية::
نفذ تنظيم الدولة حكم الإعدام بحق جميع الأسرى الذين قام بأسرهم خلال هجومه أمس على حقل آرك النفطي الواقع على أوتوستراد "السخنة – تدمر".
درعا::
انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في أرض زراعية شمال مدينة نوى، ما أدى لسقوط 3 شهداء وجريحين كانوا يعملون بزراعة أرضهم.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في مدينة القورية بالريف الشرقي.
أصيبت سيدة بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في تنور طين في قرية الحمدان بالريف الشرقي.
اللاذقية::
جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهات تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، تمكنت فيها فصائل الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير دبابة وقتل من بداخلها، كما تمكنت أيضا من إسقاط طائرتي استطلاع، وتمكنت الفصائل من صد محاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الحدادة وأجبرتهم على التراجع، واستهدفت الفصائل غرفة مليئة بعناصر الأسد في محور عطير بجبل التركمان بصاروخ موجه، ما أدى لمقتل وجرح جميع من كان بالغرفة.
الحسكة::
منعت قوات الأسد رتل أمريكي مكون من 7 مدرعات من المرور عبر حواجزها في مدينة القامشلي، ما اضطرهم للعبور من طريق أخر من مفرق خزنة باتجاه الريف الغربي، وهذه هي المرة الثانية التي يتم منعهم.
نفذت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، أمس الجمعة، حملة مداهمات طالت المعابر النهرية في ريف دير الزور الشرقي.
وبحسب ناشطون في شبكة "فرات بوست" فإن الحملة تضمنت مداهمة أحياء كل من “الفاعور” و”الجبرانة” على شاطئ نهر الفرات في مدينة “صبيخان” شرقي دير الزور.
وصادرت الميليشيات الإيرانية 20 زورق صغير تستخدم في نقل المدنيين ما بين منطقتي “الشامية” و”الجزيرة” في دير الزور بالإضافة إلى عبارتين كبار تستخدم في التجارة.
وسبق أن انشأ لواء القدس الفلسطيني التابع لنظام الأسد مقرا عسكريا له بالقرب من شاطئ نهر الفرات في مدينة “صبيخان” مع فرضه مبالع مالية على أصحاب الزوارق والقادمين من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عبرها.
وعملت الميليشيات الإيرانية على سلب ونهب ممتلكات المدنيين في مناطق سيطرتها شرقي دير الزور بالتعاون مع قوات نظام الأسد.
استشهد ثلاثة مدنيين بعد إصابتهم بانفجار لغم من مخلفات معارك سابقة بين قوات الأسد وفصائل الثوار على أطراف مدينة نوى في ريف درعا الغربي ، بينما أصيب اثنين آخرين أحدهما طفل بجروح خطيرة.
وقال مكتب توثيق الشهداء في درعا إن الشهداء هم محمد خالد حسان العمارين وفايز بدر أبو السل ومحمد علي عداد أبو السل.
وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا، قد وثق استشهاد أربعة أطفال نتيجة انفجار جسم معد للتفجير من مخلفات فصائل الثوار على أطراف بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي في الثاني عشر من الشهر الجاري.
ويُذكر أن حوادث انفجار المخلفات المتفجرة مستمرة منذ سيطرة قوات الأسد والفصائل الداعمة لها على كامل محافظة درعا، و افتتاح عدد من الطرقات الجديدة وسط انتشار الكثير من المخلفات غير المتفجرة، التي لم يتم إزالتها حتى الآن.
وصل عشرات الجنود السعوديين إلى حقل "العمر" النفطي الخاضع لسيطرة تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، في ريف دير الزور، شرقي سوريا.
وأوضحت مصادر مطلعة، نقلت عنها وكالة الأناضول، أن الجنود السعوديين الذي وصلوا إلى الحقل عبر طائرات هليكوبتر؛ مكلفين بحماية خبراء سعوديين ومصريين وصلوا إلى الحقل قبل أسبوع، وتبين فيما بعد أنهم تابعين لشركة "أرامكو".
ولفتت إلى أن وصول الجنود السعوديين تزامن مع وصول نحو 30 شاحنة إلى الحقل تحمل أدوات تنقيب وحفر، دخلت الأراضي السورية من شمالي العراق.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود السعوديين تمركزوا في المدينة السكنية التابعة لحقل العمر، والتي يقطنها جنود أمريكيون.
والجمعة الماضية، وصل 15 مهندسا وتقنيا سعوديا ومصريا إلى "حقل العمر"، عبر مروحيات أمريكية، وذلك لـ"تأهيل الحقل وزيادة إنتاجه من النفط، وتدريب العاملين فيه".
وحقل "العمر" هو أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة عام 2011، 27 ألف برميل يوميًا.