حلب::
تعرضت مدينة عفرين بالريف الشمالي لقصف بعدة قذائف مدفعية من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لسقوط جريحين.
خرقت قوات الأسد اتفاق وقف إطلاق النار واستهدفت بلدة تقاد بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
إدلب::
هدوء حذر على جبهات الاشتباكات التي كانت مشتعلة على طول المناطق المحررة، حيث لم تشهد المنطقة منذ فجر مساء اليوم وحتى الساعة أي اشتباكات، وشهدت سقوط بعض قذائف الهاون على مناطق سهلية وبلدة الفطيرة، دون وقوع أي إصابات.
حماة::
قال ناشطون إن قوات الأسد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار بعدما حاولت التقدم على محور المشاريع بالريف الغربي، حيث تمكنت فصائل الثوار من صد الهجمات، بينما تعرضت بلدة قسطون لقصف مدفعي.
درعا::
مظاهرة حاشدة في درعا البلد تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون الأسد وخاصة النساء منهم، وذلك على خلفية قيام قوات الأسد باعتقال سيدة منذ 5 أيام ولم يفرج عنها.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوما بالأسلحة الرشاشة على حاجز السبعي التابع لـ "قسد" في مدينه الصور بالريف الشمالي.
شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في حي الرغيب بقرية الحوايج بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة على حاجز الدمشلية قرب بلدة أبو حمام في منطقة تل أبيض بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد عنصر من الجيش الوطني السوري وإصابة عنصر من الجيش التركي.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لمليشيات الأسد في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة 4 آخرين.
أطلق مجهولون الرصاص على دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الطبقة بالريف الغربي، ما أدى لمقتل عنصر.
قال ناشطون إن "قسد" بدأت بالانسحاب من ريف عين عيسى الشمالي إلى جنوب الطريق الدولي "M4"، وإنها بدأت بتثبيت نقاط مراقبة جنوب الطريق بمسافة ٣ كيلو متر.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الحسكة ما أدى لمقتل أحد عناصر النظام.
اللاذقية::
أعلن نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية لـ "هدفين معاديين" في محيط مدينة جبلة.
تناقلت وسائل إعلام روسية بيان صادر عن الكرملين مفاده أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أبلغ منذ قليل رأس النظام "بشار الأسد" بفحوى الاتفاق مع تركيا حول وقف إطلاق النار في إدلب، المعلن عنه مؤخراً.
وبحسب بيان الكرملين الروسي فإنّ بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع الأسد بهدف إطلاع الأخير الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الروسية التركية المنعقدة يوم 5 مارس/ آذار، وفقاً للبيان الصادر مساء اليوم الجمعة.
وشدد بوتين بحسب وسائل الإعلام الروسية التي تناقلت البيان على أن تطبيق الاتفاق سيمكن من إرساء استقرار الأوضاع بمنطقة إدلب، وذلك خلال محادثته الهاتفية التي أجراها مع رأس النظام "بشار الأسد".
من جانبه توجه الأسد بالشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين معرباً عن امتنانه على الدعم "في مكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى الجهود المبذولة الرامية إلى ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، وفقاً لنص البيان الذي تضمن الإشارة إلى أن رأس النظام أشاد بنتائج المحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي.
وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا أمس الخميس، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.
كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.
أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات نظام الأسد.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا الأسبوع الماضي جراء قصف جوي لقوات الأسد على منطقة "خفض التصعيد"، وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات الأسد في إدلب.
يشار إلى أنّ روسيا تجدد إهانتها لرأس النظام في سوريا المجرم "بشار الأسد" في كل مناسبة بدءاً من مواقف زيارة الرئيس الروسي إلى قاعدة حميميم العسكرية، مروراً بشحن الأسد إلى روسيا عبر طائرة غير مجهزة للسفر، وليس انتهاءاً استدعائه فور وصول بوتين لمقر القوات الروسية في العاصمة السورية دمشق.
قالت مصادر دبلوماسية، إن الولايات المتحدة عرقلت مسودة بيان لمجلس الأمن الدولي يدعم الاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار في إدلب، بعد دعوة روسية لعقد جلسة مشاورات اليوم لتدويل الاتفاق لما يحققه من مكاسب كبيرة لها على الأرض.
ونقلت وسائل إعلام عدة عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة، التي تتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن، عارضت خلال مشاورات مغلقة بشأن إدلب، مسودة بيان تقدمت بها روسيا تأييدا للاتفاق مع تركيا.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في تصريح أدلى بها بعد الجلسة، أن الوفد الروسي أبلغ نظراءه بفحوى الاتفاق حول وقف إطلاق النار في إدلب، ولفت إلى أن معظم أعضاء مجلس الأمن "دعموا بدرجات مختلفة" هذه المبادرة، مبينا: "كنا نريد إقرار بيان صحفي مشترك، لكن هذا الأمر بات مستحيلا بسبب موقف وفد واحد".
ورفض المندوب الروسي الكشف عن الجهة التي عرقلت تبني البيان، قائلا إنه يعتبر فعل ذلك "أمرا غير صحيح"، لكن تقارير إعلامية مختلفة أكدت أن الوثيقة لم يتم إقرارها بسبب رفض الوفد الأمريكي.
وعقد مجلس الأمن، جلسة مشاورات طارئة لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا، وأعلنت البعثة الصينية لدي الأمم المتحدة، التي تتولي رئاسة أعمال المجلس لشهر مارس/آذار، أن جلسة المجلس المغلقة ستعقد الساعة الثانية عشر ظهرا و15 دقيقة بتوقيت نيويورك، بطلب روسي.
تناقلت صفحات موالية للنظام خبراً مفاده مقتل ضابط برتبة عقيد طيّار يدعى "يونس مقداد"، وينحدر من مدينة جبلة الساحلية بريف محافظة اللاذقية، وذلك جرّاء قصف إسرائيلي طال المنطقة الجنوبية والوسطى مؤخراً.
وبحسب مصادر محلية فإنّ الطائرة المحطمة هي من طراز "ميغ 29" سقطت نتيجة استهدافها من قبل الطائرات الإسرائيلية التي هاجمت مواقع متفرقة للنظام دون كشف نظام الأسد عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
فيما نعت معرفات مقربة من حزب الله اللبناني المدعوم إيرانياً مقتل الجنرال الإيراني "عباس نعمة الله باقري"، دون الكشف عن الرتبة العسكرية التي يشغلها إلا أن معظم المعرفات وصفته بأنه ضابط كبير لقي نتيجة القصف الإسرائيلي على مطار "الشعيرات" بريف حمص الشرقي، وسط البلاد.
مصادر محلية أكدت لـ "شام" حدوث انفجارات متتالية في محيط مدينة حمص، لا سيما الأطراف الجنوبية والشرقية، مما يرجح أن المواقع المستهدفة هي مطار الضبعة جنوب حمص، ومطار الشعيرات شرقي المدينة، إذ تتمركز ميليشيات إيرانية في قطع عسكرية محيطة.
الأمر الذي تأكد عقب كشف الصفحات الموالية عن جانب من الخسائر التي منيت بها نتيجة الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع متفرقة فجر الخميس الفائت، إذ سمعت سلسلة من الانفجارات المتلاحقة وسط وجنوب البلاد.
في حين كشفت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة عالية "يدعى نمير علي درويش"، المكنى بـ "أبو علي" إذ يشغل منصب عسكري قيادي برتبة عميد طيار وذلك جرّاء الضربات الجوية الإسرائيلية التي طالت مواقع لميليشيات النظام وإيران بوقت سابق.
وفي سياق متصل سبق أن نعت صفحة موالية للنظام مقتل "اسماعيل بدران" الذي يشغل منصف قائد مطار المزة العسكري برتبة لواء في صفوف جيش النظام جراء الغارات الإسرائيلية التي ضربت مواقع للنظام في العاصمة دمشق، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
يشار إلى أن القطع العسكرية بمحيط العاصمة السورية دمشق تحولت إلى حقل أهداف للطائرات الإسرائيلية، حيث تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية مؤخراً لضربات جوية متلاحقة، وسط تصاعد التحذيرات من قبل صفحات موالية للنظام لتفادي صواريخ جيش النظام التي باتت تتساقط على المناطق السكنية عن طريق الخطأ.
حلب::
تعرضت مدينة عفرين بالريف الشمالي لقصف بعدة قذائف مدفعية من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
إدلب::
هدوء حذر على جبهات الاشتباكات التي كانت مشتعلة على طول المناطق المحررة، حيث لم تشهد المنطقة منذ فجر مساء اليوم وحتى الساعة أي اشتباكات، وشهدت سقوط بعض قذائف الهاون على مناطق سهلية دون وقوع أي إصابات.
درعا::
مظاهرة حاشدة في درعا البلد تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون الأسد وخاصة النساء منهم، وذلك على خلفية قيام قوات الأسد باعتقال سيدة منذ 5 أيام ولم يفرج عنها.
الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة على حاجز الدمشلية قرب بلدة أبو حمام في منطقة تل أبيض بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد عنصر من الجيش الوطني السوري وإصابة عنصر من الجيش التركي.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لمليشيات الأسد في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة 4 آخرين.
أطلق مجهولون الرصاص على دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الطبقة بالريف الغربي، ما أدى لمقتل عنصر.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الحسكة ما أدى لمقتل أحد عناصر النظام.
اللاذقية::
أعلن نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية لـ "هدفين معاديين" في محيط مدينة جبلة.
أفاد موقع "صوت العاصمة" المحلي بأنّ عدد من القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات المحلية وصلوا إلى قرى جبل الشيخ في ريف دمشق الغربي، خلال اليومين الماضيين.
وفي التفاصيل كشف المصدر ذاته عن مقتل عنصرين اثنين وجرح أكثر من 25 آخرين من عناصر الميليشيات المحلية من أبناء قرى جبل الشيخ في ريف دمشق الغربي، أثناء قتالهم على الجبهات المشتعلة في الشمال السوري، لا سيما جنوب إدلب وغرب حلب.
ونقل الموقع عن مراسله بأنّ أهالي بلدة مزرعة بيت جن في جبل الشيخ، نعو المدعو "أحمد حمزة" أحد عناصر التسويات من أبناء البلدة، مشيراً إلى أنه قُتل جراء استهداف مقر مجموعته في ريف إدلب من قبل طائرة مسيرة.
لافتاً إلى أن العنصر خضع لعملية تسوية أمنية مع ميليشيات النظام أثناء الاتفاق القاضي بتهجير الفصائل الثورية من المنطقة عام 2017، والتحق في صفوف جيش الأسد بعد أشهر على تسويته.
وفي سياق متصل تواردت الأنباء عن إصابة العشرات من أبناء قرى جبل الشيخ، المتطوعين في صفوف ميليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة، بقيادة المقدم "فراس كريدي" أحد أبناء المنطقة من مرتبات الفرقة ذاتها، لافتاً أن معظمهم ما زالوا في مشفى حماة العسكري حتى اليوم.
هذا وسبق أن كشف الموقع عن مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع العام الجاري.
وبات من المعروف لدى عناصر ميليشيات النظام مدى التجاهل المتعمد بالتزامن مع سوء المعاملة التي يقابلون بها من ضباط الأسد بهدف سوقهم إلى جبهات القتال أو دفع بدل نقدي يفوق حالتهم المادية المزرية وسط حالة من اليأس حيال تسريحهم من الخدمة الإلزامية وإنهاء حالة الاحتفاظ المستمرة منذ سنوات.
هذا وتداول ناشطون خلال الأيام القليلة الماضية تسجيلات مصورة من ميدان المعركة تظهر مقتل وجرح مجموعات كاملة تابعة لنظام الأسد وميليشياته، ما يرجح مقتل العشرات من العناصر، وسط تكتم كبير من قبل إعلام النظام المجرم.
يذكر أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام تتعمد تجاهل نشر عدد القتلى في صفوف عصابات الأسد، إذ يتعذر الوصول إلى حصيلة دقيقة أو تقريبية إلا من خلال الأعداد القليلة التي تنشرها صفحات موالية تنحصر في الموالين للنظام، وسط تجاهل تام للقتلى الذي يطلق عليهم اسم "عناصر المصالحات".
تناقلت صفحات موالية للنظام أنباء تتحدث عن قيام الشركة الروسية "ستروي ترانس غاز"، بمنع أكثر من 200 موظق من الدخول إلى معمل الأسمدة الذي يشغلون فيه مناصب متنوعة في مدينة حمص وسط البلاد.
وبحسب المصادر ذاتها فإنّ الشركة الروسية الرائدة في مجال مصادر الطاقة طردت الموظفين التابعين للنظام بحجة أنهم غير متعاقدين معها وإنما مع نظام الأسد، الذي لم يعد يمتلك عقوداً تخوله بتوظيف السوريين أو إبقاء الموظفين السابقين التابعين له.
مصدر خاص ذكر لـ "شام" أنّ ميليشيات النظام المتمثلة بالأفرع الأمنية بحمص تعمدت منذ الأشهر الأولى لاندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد التضييق على العمال السوريين ممن ينحدرون من المناطق الثائرة حتى عمدت في نهاية 2011 على فصل كامل العمال الذين يتبنوا أهداف الثورة.
ويأتي ذلك بحسب المصدر الخاص تحت عدة تهم منها تزويد ما يطلق عليهم نظام الأسد "المسلحين" بالمواد الكيميائية التي يضم المعمل أطنان ضخمة منها وغيرها من التهم يتم انتاجها في أفرع مخابرات الأسد الأمر الذي نتج عنه وجود الموالين للنظام فقط في المعمل الذي يعد من المناطق الحساسة ويقع جنوب المحافظة.
وتناقلت وسائل محلية تصريح منسوب لمدير معمل الأسمدة لإحدى الصحف الموالية قال: "أن عملية نقل العمال إلى جهات أخرى ليست بهذه السهولة، وتحتاج إلى وقت طويل كونها تمر عبر ثلاث جهات حكومية، مطمئناً العمال إلى أنهم ماداموا تحت مظلة القانون السوري، فلا خوف عليهم"، حسب زعمه.
ووفقاً للشركة الروسية "ستروي ترانس غاز" فإنّ إنه لا مانع لديها من التعاقد مع هؤلاء العمال، لكن بشرط أن يتضمن العقد توقيعهم على إجازة بلا أجر لمدة خمس سنوات، الأمر الذي ضجت به صفحات موالية للنظام بسبب ما وصلوا إليه بسبب تسلط القوات الروسية على مقدرات البلاد بمباركة من رأس النظام المجرم.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وقع مع روسيا في عام 2017 اتفاقا حول نشر نقطة إمداد مادي تقني للقوات البحرية الروسية في ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً، في سياق التنازلات الأسدية لحليفه الروسي الذي سانده في عملياته العسكرية الوحشية ضدَّ المناطق المحررة.
يعقد مجلس الأمن، في وقت لاحق الجمعة، جلسة مشاورات طارئة لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا.
وأعلنت البعثة الصينية لدي الأمم المتحدة، التي تتولي رئاسة أعمال المجلس لشهر مارس/آذار، أن جلسة المجلس المغلقة ستعقد الساعة الثانية عشر ظهرا و15 دقيقة بتوقيت نيويورك.
وقال دبلوماسيون، لعدد محدود من الصحفيين بمقر الأمم المتحدة، إن الاجتماع جاء تلبية لطلب تقدمت به البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا أمس الخميس، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.
كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.
أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات نظام الأسد.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا الأسبوع الماضي جراء قصف جوي لقوات الأسد على منطقة "خفض التصعيد"، وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات الأسد في إدلب.
اعتبرت الرئاسة الفرنسية الجمعة أن الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه مساء الخميس في موسكو لوقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا لا يزال هشاً ويتضمن عدداً من "النقاط الغامضة".
وقالت الرئاسة الفرنسية "توافق الروس والأتراك على قاعدة أنتجت اليوم وقفاً إطلاق نار لم يترسخ جيداً بعد"، مشيرةً إلى "خفض للتصعيد العسكري لكن مع استمرار عدد من التحركات ميدانيا".
وأضافت "يتضمن هذا الاتفاق عدداً من النقاط الغامضة، ومسائل يصعب التعامل معها، خصوصاً بشأن الانسحاب من الطرق الدولية أم4 وأم 5، وحديثاً عن دعم سياسي وإنساني... لا وضوح بشأن ترتيباته".
وتابعت الرئاسة الفرنسية "الأجندة الروسية تبقى واضحة جداً، أي السيطرة على كامل سوريا لصالح نظام بشار الأسد"، وأضافت "على الأتراك الاختيار بين شراكتهم الصعبة مع روسيا والدعم الذي يمكن أن يطلبوه من الحلفاء ومن الأوروبيين".
ودحضت باريس فكرة عجز الأوروبيين أمام موسكو وأنقرة في الأزمة السورية، مشيرةً إلى الوسائل المالية التي يملكونها لمساعدة اللاجئين وإعادة الإعمار المستقبلية للبلاد ووجود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا.
وأكد الإليزيه "ما دام فلاديمير بوتين قادراً على القصف هنا أو هناك، ورجب طيب إردوغان على لعب عدة أوراق مرةً واحدة، والإيرانيون على نشر مقاتلين ... فسيملكون الأفضلية على الأرض، لكنهم لا ينتجون معادلة مستقرة في سوريا".
وأوضحت الرئاسة الفرنسية "لا يمكن لا للروس ولا الإيرانيين ولا الأتراك أن يحققوا استقراراً في سوريا بشروطهم"، مضيفةً "في ما يتعلق بالناحية الإنسانية، لن تأتي المساعدة لا من روسيا ولا تركيا ولا إيران".
وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا أمس الخميس، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.
تبدأ فرق من الشرطة التركية عملية الانتشار على نهر "مريج" الحدودي في ولاية أدرنة، شمال غربي تركيا، لمنع إجبار طالبي اللجوء على العودة من قبل الجانب اليوناني.
وقال مراسل وكالة الأناضول التركية إن ألف عنصر من شرطة المهام الخاصة التركية وصلوا بعتادهم الكامل إلى المدينة وبدأوا بالانتشار على أطراف النهر الحدودي.
وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة التدابير للحيلولة دون المعاملة السيئة التي تمارسها القوات الأمنية اليونانية بحق طالبي اللجوء المحتشدين على حدودها.
ومن المقرر أن تعمل الشرطة التركية أيضًا على رصد التحركات في النهر من خلال زوارق مطاطية.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد أعلن، الخميس، أن بلاده تعمل على نشر ألف عنصر من الشرطة على ضفاف نهر "مريج" الحدودي في ولاية أدرنة، موضحا أن الهدف من هذه الخطوة هو منع إجبار طالبي اللجوء على العودة من قبل السلطات اليونانية، والحيلولة دون تعرضهم لمعاملات سيئة.
وفي وقت سابق بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا عقب قرار أنقرة بأنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للمعلق جوش روغين، يدعو فيه الأمريكيين للاهتمام بما يحدث في سوريا.
ويبدأ روغين مقاله، بالقول إن "الوضع في سوريا كارثي، حيث يقوم الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون بضرب جيب المعارضة في إدلب، ويواصلون عملية الذبح الجماعي للمدنيين"، حسبما ترجم موقع "عربي21".
ويشير الكاتب إلى أن تركيا جرت إلى النزاع بسبب الفوضى على حدودها، وأصبحت بالتالي في حالة حرب مع نظام الأسد، وبشكل أوسع مع روسيا، وتوجه آلاف السوريين من جديد نحو أوروبا بشكل سيؤدي إلى زعزعة الوضع هناك.
ويستدرك روغين بأنه "رغم مرور تسعة أعوام على الحرب، إلا أن الولايات المتحدة مصممة على ما يبدو لمواصلة تجاهلها ما يحدث في سوريا، رغم المحفزات القوية، الاستراتيجية والأخلاقية، للتحرك".
ويحذر المعلق من مواجهة باتت قريبة بين تركيا، عضو الناتو وروسيا، في وقت فر فيه الكثير من السكان من إدلب خلال الأشهر الماضية، أكثر مما هرب من المسلمين الروهينغا في ميانمار خلال السنوات الخمس الماضية، ولفت إلى أن مئات الآلاف من المدنيين يعيشون في ظروف الجوع وتحت الأشجار ويواجهون البرد، مشيرا إلى أن أوروبا وأمريكا لم تستجيبا لطلب تركيا المساعدة.
ويقول الكاتب إن الهجوم الذي شنه بشار الأسد، بمساعدة الطيران الروسي والميليشيات التي تدعمها إيران، دفع المدنيين في إدلب إلى منطقة ضيقة، و"هي مثل جهنم".
وينقل روغين عن مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جون أولترمان، قوله: "احتشد الآن 3 ملايين سوري، يعانون من البرد ودون مياه للشرب أو مرافق صحية، ولا مساعدة طبية"، وأضاف أولترمان، الذي تحدث في مناسبة الأسبوع الماضي، أن "هذا يحدث بعيدا عن اهتمام الرأي العام، ليس لأنه لا يعلم عنه بل لعدم اهتمامه" بما يحدث.
ويفيد الكاتب بأن "رد إدارة دونالد ترامب كان هو الشجب العلني للجرائم وتقديم الدعم الكلامي لتركيا ليس أكثر، وسافرت سفيرة الولايات المتحدة كيلي كرافت مع المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري لالتقاط صور مع قوات الدفاع المدني المعروفة بالخوذ البيضاء، وأعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص 108 ملايين دولار للمساعدات الإنسانية الجديدة، وهذا تحرك جيد، مع أن معظمها سيذهب عبر الأمم المتحدة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام".
ويقول روغين: "حتى هذه اللحظة لم تقدم الإدارة أي دعم عسكري طلبته تركيا، ويتراوح من بطاريات باتريوت إلى التعاون الأمني والدعم اللوجيستي للمهمة وحماية الجنود الأتراك والمدنيين في سوريا".
وتذكر الصحيفة أن جيفري أخبر الصحافيين أن الولايات المتحدة ستقدم للأتراك الذخائر، لكن مسؤولا في الخارجية أوضح لاحقا بأن هذا الأمر ليس جديدا، وأكد أن الطلب التركي قيد الدراسة.
ويرى الكاتب أنه "رغم اتفاق الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار، إلا أن هذا لن يستمر، خاصة أن الدينامية على الأرض لم تتغير، وكما فعلوا من قبل فسيعود نظام الأسد، وبدعم من الروس، لضرب المدنيين من جديد وخرق الاتفاق، وسيتواصل الذبح ويدفع بموجات جديدة للاجئين، ويؤدي بالكثير منهم نحو التطرف".
وينوه روغين إلى أن "ترامب قال إنه لا يرى في سوريا سوى (رمال وموت)، وقد يتوصل لنتيجة بأن الأمريكيين لا يهمهم الأمر، لكن عليهم الاهتمام لهذه الأسباب، فالنقاش الاستراتيجي واضح، وهو أن ما يحدث في سوريا لا يبقى فيها، فموجات جديدة من اللاجئين تعني نشر الفوضى وعدم الاستقرار في أوروبا، وستتعرض المصالح الأمريكية في المنطقة للضرر بسبب تزايد الفوضى، وسيكون هذا بمثابة الفرضة لتنظيم الدولة الذي ينتعش في الفراغ والفوضى للعودة من جديد، وعندما يستعيد قوته فإن الهدف الأول له سيكون هو الأمريكيين أينما كانوا".
ويشير الكاتب إلى أن "هناك من يناقش بأن على الأمريكيين عدم الوقوف في طريق الأسد المصمم على استعادة إدلب، والمشكلة أن تصميمه لا يتوقف عند هذه المحافظة، فالهدف التالي سيكون منطقة شمال شرق سوريا، حيث ينتشر أعداد من الجنود الأمريكيين. ولو سحبنا هذه القوات فسنخسر النفوذ الذي يمنحنا دورا في الحل السياسي، وسيكون المستفيد الأول من هذا الفراغ هو تنظيم الدولة".
ويقول روغين إنه "كما هو الحال في العراق وأفغانستان، فإن هناك الكثير من الأمريكيين يريدون خروج بلادهم من الشرق الأوسط، لكن سوريا ليست العراق، ففي ظل وجود مئات من الجنود الأمريكيين فإن هناك فرصة لحماية أرواح الملايين من وحشية الأسد وحكمه، ولو سمحنا لهذه المذبحة بالحدوث فإن مذابح جديدة ستحدث، وهناك واجب أخلاقي علينا لمنع حدوث ذلك".
ويورد الكاتب نقلا عن وزير الخارجية البريطاني السابق ومدير لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، قوله: "الحرب في سوريا ليست كارثة فقط.. الحرب في سوريا ستصبح وبشكل خطير سابقة لوحشية جديدة ونزاع مقسم ومعد".
ويجد روغين أنه "لو لم يقتنع الأمريكيون بهذا النقاش الاستراتيجي والأخلاقي فإن عليهم التفكير بهذا: هناك على الأقل ستة مواطنين أمريكيين يعتقلهم نظام الأسد الآن، وكرست إدارة ترامب نفسها لإعادة الرهائن الأمريكيين، ولو قررنا مغادرة سوريا ولم نؤكد دور لنا في المستقبل فلا فرصة لدينا لمتابعة المفاوضات والإفراج عنهم".
ويختم الكاتب مقاله بالقول: "رغم تسعة أعوام من السياسة الفاشلة، فإن الولايات المتحدة لديها مسؤولية وقدرة لاستخدام قوتها والدفاع عن الكرامة الإنسانية، وحماية مصالحنا القومية، ووقف ذبح السوريين هو واجب أخلاقي وطريقة لحماية بلدنا".
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الجمعة، إن التفاهم الملحق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى روسيا الخميس، "يعيد إحياء" مساري أستانة وسوتشي حول سوريا، وجاء ذلك في كلمة ألقاها أوقطاي خلال مراسم افتتاح مستشفى علاج الأورام في جامعة مرسين جنوبي البلاد.
وأعرب أوقطاي عن تطلع بلاده من روسيا القيام بما يقع على عاتقها باعتبارها دولة ضامنة، من أجل وضع حد لعدوانية النظام السوري في إدلب، وإيقاف إراقة الدماء، مشيرا إلى أن بلاده ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة السورية (عام 2011) لم تقف إلى جانب الحرب والألم والصراع.
وأضاف "بل على العكس تماما، نريد مستقبلا آمنا وسلميا ومزدهرا لأنفسنا ولأشقائنا السوريين"، لافتا إلى أن تركيا قدمت دروسا في استضافة اللاجئين، وكانت ميناء آمنا، ووفرت الخدمات الأساسية للشعب السوري المضطهد، مؤكدا أن عملية درع الربيع التي أطلقتها تركيا في منطقة إدلب، تنفذ وفقا لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة ذات الصلة.
وأوضح أوقطاي أنه لا حل عسكري للمأساة الإنسانية الحاصلة في سوريا، مبنيا أن تركيا مع مسارات الدبلوماسية والمفاوضات والحل السياسي، وأكد أن تركيا بالتزامن مع ذلك "لم ولن تترد" في استعمال القوة لحماية حدودها وفي مكافحة الإرهاب، ومنع المأساة الإنسانية "إذا استدعت الضرورة".
وشدد أوقطاي على أن بلاده ردت بعنف على هجمات "النظام الإرهابي" ضد نقاط المراقبة والمواقع العسكرية التركية، وستواصل الرد إن تعرضت لهجمات جديدة.
وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا أمس الخميس، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.