١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
كشف تقرير حقوقي لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، عن استيلاء مجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام السوري، على أملاك لاجئين فلسطينيين في مخيم النيرب بحلب، بحجة أن أصحابها يتعاملون مع مجموعات المعارضة أو أحد أفراد العائلة يشارك أو شارك بالقتال ضد النظام.
ويوثق التقرير الحقوقي الذي حمل عنوان "الاستيلاء على أملاك اللاجئين الفلسطينيين في سورية"، أربع حالات في مخيم النيرب وهي استيلاء اللواء على منزل ومحلين تجاريين في الشارع الجنوبي للمخيم تعود ملكيتها لـ "يوسف الداهودي" الذي اعتقله الأمن السوري عام 2012.
وفي حلب أيضاً هدّد "عدنان السيد" أحد قادة "لواء القدس" بأنه لن يسمح بعودة المغتربين من أبناء المخيم في المستقبل ممهداً للسيطرة على ممتلكاتهم، بسبب تعاطفهم مع عائلة الداهودي على وسائل التواصل الاجتماعي، وتلا هذا التهديد استيلاء مجموعات اللواء على ثلاثة منازل تعود لعائلات مغتربة عن مخيم النيرب، وطردت العائلات المستأجرة لها.
وفي الحالة الثانية الموثقة سيطرت مجموعة من لواء القدس على بناء مؤلف من ثلاثة طوابق ويعود ملكيته للفلسطيني "عبد القادر شلبي"، وفي حالة أخرى استولى المسؤول السياسي لـ"لواء القدس" "عادل عبد الحق" على منزل طبيب الأطفال الفلسطيني "يوسف سليم" والمؤلف من ثلاثة طوابق.
أما الحالة الرابعة فقد استولى "عادل عبد الحق" على معمل خياطة يعود ملكيته لابن عمه "عبد الحق عبد الحق"، بحجة موقعه الاستراتيجي بالجهة الغربية للمخيم، واطلالته على ضيعة عزيزة والتي كانت أحد مراكز المعارضة المسلحة في وقت سابق.
وأشارت المجموعة إلى أن هذا التقرير هو حصيلة رصد ميداني يأتي ضمن مجموعة من التقارير الخاصة، التي يعمل عليها قسم الدراسات والتقارير الخاصة في مجموعة العمل، ليكون مرجعاً للباحثين في مجال اللاجئين الفلسطينيين عموماً، واللاجئين الفلسطينيين من سورية خصوصاً.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
قال "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، إن اجتثاث "حزب الله" وإيران من سوريا لن يكون ممكناً بدون إنهاء حكم "بشار الأسد" في سوريا، وهو الهدف الذي لن تستطيع الضربات الجوية الإسرائيلية تحقيقه.
وذكر مقال نشره المعهد، لكبير باحثي معهد "آبا إيبان" للدبلوماسية الدولية في إسرائيل، داني سيترينوفيتش، أن "حزب الله" وإيران وحلفاءهما سيتمتعان بقدرة مطلقة على دخول سوريا والوصول إلى الأسلحة المتوفرة، طالما أن الأسد موجود في موقع السلطة.
واعتبر الكاتب أن الضربات الإسرائيلية في سوريا لم تحقق كل أهدافها، إذ إن كثافة الضربات واستمرارها يدلّان على أن إيران لم تتخلَّ عن محاولاتها لشحن الأسلحة من سوريا إلى لبنان، ولفت إلى أن الضربات العسكرية الإسرائيلية لن تؤدي إلى إيجاد حل دائم للمشكلة السورية في ظل غياب العنصر الدبلوماسي.
واقترح أن تدخل إسرائيل المجال الدبلوماسي في سوريا وأن تتواصل مع الأطراف البعيدة حالياً، إذا أرادت إحداث تغيير دائم في الوضع السياسي السوري، كما دعا إسرائيل إلى الانخراط في مناقشات معمّقة مع روسيا حول "حقبة ما بعد الأسد" مع إظهار استعدادها للقيام بتسويات محتملة لناحية سوريا، وإذا أمكن، "يجب أن تشارك إسرائيل في محادثات (أستانا) من وراء الكواليس".
وأشار الكاتب إلى إمكانية إجراء إسرائيل مناقشات سرية مع الأتراك بشأن سوريا، وذلك من أجل تغيير معالم الوضع هناك، وتحدث عن ضرورة أن تحاول إسرائيل وضع خريطة طريق للتغيير السياسي في سوريا بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الراهنة أو المستقبلية.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم الأحد، بسيارة أحد قضاة المحكمة العسكرية في مدينة إعزاز شمالي حلب، تسببت بإصابة القاضي المستهدف بإصابة بليغة، في ظل استمرار التفجيرات التي تستهدف المدنيين والعسكريين بمناطق سيطرة الجيش الوطني.
وقال نشطاء إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تقل القاضي في المحكمة العسكرية بمدينة إعزاز "ملحم ملحم"، تسبب ببتر قدميه، حيث وقع الانفجار ضمن المدينة بالقرب من أحد المشافي الطبية هناك.
وتتكرر حوادث التفجيرات في الأسواق والمناطق المدنية، واستهداف الحواجز العسكرية لفصائل الجيش الوطني واستهداف قياداتها، وسبق أن انتقد العديد من النشطاء حالة الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة الجيش، حيث أظهرت التفجيرات المستمرة والتي لم تتوقف حالة الفشل الذريع للأجهزة الأمنية والشرطة الجيش الوطني وفصائل الثورة جميعا.
وأكد النشطاء على مطالبتهم من الجيش الوطني وفصائل المعارضة بوقف هذه التفجيرات بكل السبل والضرب بيد من حديد على كل من يساعد فيها، وتشديد عمليات البحث والتفتيش في كل المعابر والمداخل، وتقوية الجانب الأمني في ما يساعد على وقف الموت.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
اعتبر تقرير لمجلة "فورين بوليسي"، أن محاكمة اثنين من مسؤولي النظام في ألمانيا تقضي على آمال "بشار الأسد" بتطبيع العلاقات بين نظامه وأوروبا، لافتة إلى أن تلك المحاكمات قد لاتحاكمه على ما اقترفت يداه من جرائم بحق السوريين بسبب حمايته من طرف روسيا.
وتقول المجلة إن محاكمة مسؤولين سابقين في أجهزة الاستخبارات السورية لاجئين في ألمانيا، أمام محكمة كوبلنتس بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تمنح ملايين اللاجئين السوريين في ألمانيا، الذين عاشوا تحت الخوف من أنهم قد يضطرون إلى العودة إلى بلدانهم الأصلية، الأمل في أن يفهم مضيفيهم أخيراً ضعفهم.
ولفت تقرير المجلة إلى أن شهادات الناجين أثناء المحاكمة وأقارب من قُتلوا، والخبراء، والمطلعين على النظام، أظهرت مدى وحشية الجرائم التي يرتكبها النظام ضد الإنسانية، وللمرة الأولى، تقول المجلة، يمكن للأجانب أن يدركوا كيف أصبحت الفظائع، تحت قيادة الأسد، طريقة روتينية للحياة.
ونقل التقرير عن باتريك كروكر، المحامي الذي ينوب عن 16 سوريا، وكبير المستشارين القانونيين حول سوريا في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، قوله إن الأهمية القانونية للمحاكمة وما كشفته الشهادات، والأدلة تكمن في أنها ستسهل المحاكمات المستقبلية ضد مسؤولي النظام إذا تم القبض عليهم وهم يسافرون إلى أوروبا".
وأشار التقرير إلى أنه في نهاية المحاكمة، وحتى لو كان الفوز رمزيا ولم تتم إدانة سوى اثنين من مسؤولي النظام من ذوي الرتب المتوسطة، يعتقد الخبراء أن ذلك سيؤثر على سياسة اللاجئين في ألمانيا، وقالت المجلة إنه في ضوء هذه الشهادات، من الصعب على الشعبويين المطالبة بعودة اللاجئين إلى سوريا.
وقالت بنتي شيلر، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة هاينريش بول، إن وزراء داخلية الولايات الاتحادية في ألمانيا يناقشون كل ستة أشهر إمكانية إعادة اللاجئين، لكن مما نسمعه في المحاكمات حول كل ما يحدث في سوريا، من المستحيل على الإطلاق ترحيلهم".
وأضافت أن هناك أملا في أن تخفف المحاكمة من المواقف الألمانية تجاه اللاجئين، ومنذ نهاية أبريل 2020، يحاكم مسؤولين سابقين في أجهزة الاستخبارات السورية هما أنور رسلان المقدم على أنه عقيد سابق بأمن الدولة، وعضو سابق آخر في المخابرات هو إياد الغريب.
ومنذ العام 2017، تضاعفت الشكاوى التي رفعها سوريون في ألمانيا يقولون إنهم تعرضوا للتعذيب في سجون النظام السوري. وقد اهتم النظام القضائي بمتابعة انتهاكات وثقتها منظمات غير حكومية وشهادات ناجين لجأوا إلى الخارج.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
سلط تقرير لصحيفة "تليغراف" البريطانية، الضوء على الحياة الصعبة في مخيم الهول للاجئين شمال سوريا، الذي يستضيف زوجات عناصر داعش القادمات من الدول الأخرى، وأطفالهن الذين يصل عددهم إلى ألفين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الآلاف من النساء والأطفال الذين تقطعت بهم السبل يعيشون في "ظروف مروعة"، ويجب أن يكون هذا الملف أكثر أولوية بالنسبة لدول العالم.
ونادت اللجنة الحكومات ببذل المزيد من أجل إنقاذ الأطفال العالقين في المخيم، بعدما استقرت بأمهاتهم الحال في هذا المخيم الواقع في مدينة الهول بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
ونقل تقرير الصحيفة البريطانية مخاوف عائلات الأطفال في دولهم الأصلية، مثل البريطانية تشارلين جاك هينري، التي نادت حكومة بلادها باستعادة حفيدتها، بعد أن ذهبت ابنتها إلى ساحة المعارك في سوريا والعراق.
وأفاد تقرير تليغراف، أن معدلات وفيات الأطفال في المخيم قد ارتفعت بالفعل، خاصة معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، التي تضاعفت ثلاث مرات عما كانت عليه في بداية عام 2020.
وتوفي ثمانية أطفال دون سن الخامسة في مخيم الهول خلال خمسة أيام فقط هذا الصيف، وقد تدهورت الخدمات الصحية ومصادر التغذية سريعا حتى قبل الشتاء. وكان من بينهم طفلان عراقيان وطفل سوري وثلاثة على الأقل من جنسيات أجنبية.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت أنها لن تعيد إلا الأيتام أو الأطفال غير المصحوبين بذويهم من مخيمات اللاجئين مثل مخيم الهول.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
كشف موقع إلكتروني عبري عن أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد عند الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أن "حزب الله" اللبناني يبحث عن هدف إسرائيلي بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان.
ولفت موقع "والا" العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تأهبه على الحدود الشمالية منذ 90 يوما تقريبا، تخوفا من رد فعل من حزب الله اللبناني، على خلفية مقتل أحد عناصره.
وأضاف أن الأوضاع على الحدود اللبنانية تتغير وتتلقى مؤشرات جديدة في الآونة الأخيرة، على خلفية شعور باحتمال وقوع هجوم سيدفع المنطقة إلى جولة معارك لأيام.
ونقل الموقع على لسان ضابط بالجيش الإسرائيلي من الفرق العاملة على الحدود المشتركة اللبنانية الإسرائيلية، قوله: "إذا تجرأ نصر الله على إيذاء جندي إسرائيلي، فسيكون ثمن الدم قاسيا ومؤلما".
وتابع الضابط الإسرائيلي: "رسالتنا للجنود أن نكون مستعدين لأي تطور، وفي المرة القادمة التي يحاولون فيها ضربنا، لن ينتهي الأمر بإطلاق قذائف".
وأفاد الموقع بأن القصة بدأت من الحدود السورية اللبنانية في يوليو، ومنذ ذلك الحين مر 90 يوما من الاستعداد على الجانب الإسرائيلي بسبب التخوف من الانتقام، وقدر كبار ضباط الجيش الإسرائيلي أنه في غضون أيام قليلة سيختفي التوتر، لكن نصر الله أصر على الوقوف وراء "معادلة الانتقام"، حسب ما نشره الموقع العبري.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
كشفت مواقع إعلام مقربة من "الإدارة الذاتية"، عن وصول وفد رسمي من السويد برئاسة السفير "بير اورينوس"، مسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية، وعضوية عدد من المسؤولين الأوروبيين، زيارة إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
ولفت المصادر إلى أن استقبال الوفد تم في معبر سيمالكا الحدودي من قبل، فنر الكعيط، نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية، وكل من، سناء الدهام، وعبد الرحمن سليمان، عضوي الهيئة الإدارية، وشيار علي، ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الدول الإسكندنافية، قبل توجههم إلى مدينة القامشلي بالحسكة.
وكانت الحكومة السويدية قد استعادت 8 أطفال يتامى العام الماضي، ولا يزال هناك عشرات من النساء والأطفال في المخيمات، لكن الإدارة الذاتية أشارت بأنها سلمت قرابة 200 امرأة ونحو 300 طفل من 20 جنسية مختلفة لحكومات بلدانهم الأصلية، على رأسها روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا والدنمارك، إضافة إلى فنلندا والنرويج والسويد وهولندا وإيطاليا والنمسا وكندا، ودول أوزباكستان ونيجيريا وكازاخستان ودول عربية.
وكان مظلوم عبدي قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، أعرب عن دعمه تصريحات وزيرة الخارجية السويدية آنا ليندي، بعد دعوتها خلال مؤتمر صحافي عقد في أنقرة الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدعوة إلى الانسحاب من سوريا، والعمل على إيجاد حل سياسي يحترم وحدة الأراضي السورية.
وكان انتقد الاتحاد الآشوري، في بيان قبل أيام، صمت السويد إزاء هجمات منظمة "بي كا كا" الإرهابية ضد المسيحيين في سوريا، لافتاً إلى أن تعرض الآشوريين لهجمات فصائل مرتبطة بـ "بي كا كا" طوال سنوات، موثقة.
ونشر الجهاز الإعلامي للاتحاد الآشوري السويدي (HUJADA)، مقتطفات من المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيرته السويدية آن ليندا، بخصوص ضغوط "بي كا كا" تجاه المجموعات العرقية الأخرى في سوريا.
وأضاف أن تشاووش أوغلو انتقد عدم إصغاء السويد للآشوريين الذين يتعرضون لهجمات ممنهجة من قبل تنظيم "ي ب ك" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا"، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي الآشوري أعد تقريرا عام 2017 حول انتهاكات "بي كا كا" ضد الآشوريين.
وأضاف: "لم يسبق للسويد وأن أدانت أو أدلت بتصريح بشأن هجمات الفصائل الكردية ضد الآشوريين وغيرهم من الفئات".
وسبق أن قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن مشادة كلامية، جرت بين وزير خارجية تركيا، تشاووش أوغلو، ونظيرته السويدية، آن ليندي، على خلفية طلب الأخيرة من تركيا الانسحاب من سوريا.
وعقد تشاووش أوغلو لقاء مع نظيرته السويدية آن ليندي، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة، وأعقبه مؤتمر صحفي مشترك، ورد أوغلو على توجيه ليندي تحذيرا لتركيا كي "تنسحب من سوريا"، بالقول: "لا يمكن استخدام مثل هذه الكلمة في الدبلوماسية، فهذه نظرة فوقية وليست صحيحة.. يمكنك القول ندعو تركيا بدلا من نحذرها".
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
ناشد فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، المنظمات والجهات الدولية المعنية، لتقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفت الفريق إلى اقتراب فصل الشتاء الحالي لعام 2020 مع استمرار نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من مناطق ريف حلب و حماة وادلب باتجاه "المناطق الآمنة نسبياً" في شمال غربي سوريا، وبقاء الآلاف منهم ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة، ومع تعرض المنطقة في الشتاء الماضي لأكثر من ست عواصف مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضمن تلك المخيمات.
وتحدث الفريق عن ازدياد أعداد المخيمات وخاصة خلال فترة النزوح الأخيرة إلى 1,293 مخيم يقطنها 1,043,689 نسمة، بينهم أكثر من 382 تجمع عشوائي غير مخدم مطلقاً بأبسط المقومات الأساسية.
وطالب من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً، دعاهم للمساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات الشتاء للنازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.
وأكد على ضرورة العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام.
وطالب بتخفيض أعداد القاطنين ضمن المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة، بحيث تنخفض المخاطر المتعلقة بانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
صرحت مصادر رسمية في النظام بما قالت إنها الحصيلة النهائية للحرائق التي نشبت في مناطق الساحل السوري وريف حمص، إلا أن موالين للنظام هاجموا تلك الأرقام والإحصائيات وأكدوا وجود قرى وبلدات بأكملها غائبة عن الإحصاء الرسمي المعلن.
وبحسب مدير الزراعة في اللاذقية "منذر خيربك"، فإنّ عدد المتضررين من الحرائق بلغ 13644 مزارعاً بينما تضررت 4500 طن من ثمار الزيتون و17 ألف طن حمضيات بينما بلغ عدد أشجار الحمضيات المحترقة الميتة 201802 شجرة والزيتون 1135609 شجرات والتفاح 3157 شجرة و44795 شجرة من أنواع أخرى من الفاكهة مبيناً أن مجموع الأشجار المتضررة بلغ مليوناً و300 ألف شجرة.
وأشار "خير بك"، إلى أنّ خسائر الثروة الحيوانية بلغت 65 رأساً من الأبقار و6799 خلية نحل والعديد من المولدات والمرشات والعدد الزراعية وشبكات الري وبلغت المساحة المتضررة 7190 هكتاراً وبلغ عدد الأشجار المتضررة ما بين ميتة وقطع 1455623 وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء النظام "سانا".
بالمقابل أعلن محافظ طرطوس "صفوان أبو سعدى"، عن حصيلة الحرائق بشكل نهائي، مشيراً إلى أنّ المساحة المتضررة بلغت 12248 دونماً وعدد الأشجار المحروقة 256656 شجرة من مختلف الأنواع، وعدد أشجار الزيتون المتضررة 231805 شجرة على مساحة عشرة آلاف دونم، وعدد الأشجار الأخرى المتضررة بلغ 2485 شجرة، أما عدد الأسر المتضررة بشكل مباشر فبلغ 3972 أسرة.
وبحسب " أبو سعدى" فإن عدد الحرائق التي شهدتها المحافظة بلغ 84 حريقاً، منها 24 حريقاً في طرطوس و20 حريقاً في صافيتا و19 في الشيخ بدر و11 في الدريكيش و6 في القدموس و4 في بانياس.
وبين أنّ الأضرار شملت أيضاً 7 مداجن، و69 بيتاً بلاستيكياً محمياً، و68 خلية نحل، و16 ألف شجرة تفاح، على مساحة 320 دونماً، وتعود لـ 779 أسرة والرمان 1420 شجرة على مساحة أربعة دونمات وتعود لـ 7 أسر كلها في صافيتا، كما تضررت 341 شجرة كرمة على مساحة 22 دونماً تعود ل 123 أسرة في القدموس، واحترقت 260 شجرة جوز تعود لـ 133 أسرة.
وأشارت تعليقات متابعي الصفحات الموالية على منشور حصر الأضرار، إلى أنّ قرى المزارع "رأس الوطى" و"بلغونس" و"الجويبات"، والتي تعرضت لحريق ضخم غير مذكورة ضمن حصر الأضرار، وكذلك قرية "متبت" في جرد صافيتا، التي تعرضت لأول حريق بالمنطقة، ولحقتها أضرار كبيرة، وذلك ما يعكس عدم واقعية الإحصائيات الرسمية الصادرة عن النظام.
ويأتي ذلك وسط تشكيك المراقبين في الأرقام والبيانات الرسمية الصادرة عن النظام في ظلِّ تصاعد التحذيرات من عمليات التشجير العشوائي إلى جانب الضغط على الملاك لبيع أراضيهم بعد تعرضها للحرائق الأخيرة.
في حين قال محافظ حمص التابع للنظام "بسام بارسيك"، إن عدد الأسر التي تضررت بفعل الحرائق في محافظة حمص وصل إلى 376 أسرة، موزعة على 14 قرية و بلدة.
ووفقاً لتصريحات "بارسيك" فإن المساحة المتضررة من زراعية وحراجية نتيجة الحرائق بلغت 2854 دونماً بريف المحافظة الغربي، فيما بلغت المساحة الزراعية الإجمالية المتضررة في تلك القرى والبلدات نحو 1344 دونماً.
فيما بلغ عدد الأشجار المثمرة المتضررة نحو 25 ألف شجرة، منها قرابة 15 ألف شجرة زيتون، وثمانية آلاف و500 شجرة تفاح، و570 شجرة حمضيات، و225 شجرة خوخ، و90 شجرة رمان، و80 شجرة كرمة، و 185شجرة كيوي، فيما بلغت كمية الإنتاج المتضررة حوالي 172 طناً.
وكانت ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام بأن الحرائق التي اندلعت خلال الأيام القليلة الماضية تسببت بـ 4 حالات وفاة جرّاء الحروق الشديدة في اللاذقية و20 حالة اختناق جراء استنشاق أبخرة الدخان في اللاذقية وطرطوس.
وسبق أن قال وزير الزراعة التابع للنظام "محمد حسان قطنا" في تصريحات لوسائل الإعلام الموالية، قبل أيام، إن العدد النهائي للحرائق التي نشبت بلغ 171 حريقاً في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، في ظلِّ تشكيك في صحة الأرقام المعلنة من قبل النظام.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك أودى بحياة طفلين في بلدة الباغوز بريف محافظة دير الزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست"، إن الانفجار وقع في حي "الكردة" وسط بلدة الباغوز أمس السبت، ما أدى لاستشهاد الطفلين "محمد محسن النجم" و"فهد عيسى البدران"، حيث أسفر الانفجار عن تحولهم إلى أشلاء.
ويوثق ناشطون بشكل مستمر استشهاد مدنيين إثر الانفجارت الناتجة عن مخلفات الحرب، كان أخرها استشهد خمسة أطفال جراء انفجار في مدرسة ابن سينا بقرية الطيبة بريف مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.
وسبق أن استشهد سبعة أطفال في قرية "دبلان" شرق ديرالزور جرّاء انفجار لغم من مخلفات المعارك بين تنظيم داعش وقوات الأسد، وذلك مطلع شهر تمّوز العام الماضي، الأمر الذي يتكرر في عدة مناطق بالمحافظة وسط تجاهل سلطات الأمر الواقع لهذه المخلفات.
ويحذر ناشطون أهالي محافظة ديرالزور من خطورة الألغام المنتشرة في منازل المدنيين والطرقات بريف ديرالزور، في ظل عدم سعي "قسد" لإزالة الألغام التي تشكل خطرا على حياة المدنيين بشكل يومي.
هذا وتنتشر الألغام الأرضية والعبوات الناسفة في ريف ديرالزور الشرقي الذي شهد معارك عنيفة لأشهر طويلة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، حيث سيطرت الأخيرة على كامل الريف، في ظل وجود خلايا نائمة تتبع للتنظيم.
وفي الثالث عشر من شهر مارس/ آذار لعام 2019 سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على بلدة الباغوز وهي أخر معاقل تنظيم "داعش" في سوريا، بعد معارك بغطاء من التحالف الدولي، فيما تعاني المنطقة كغيرها من مناطق سيطرة قسد من انتشار مخلفات الحرب دون أي إجراءات لتفادي انفجارها المستمر بالسكان المدنيين.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
سجّلت مختلف المناطق السورية 265 إصابة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 123 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و46 في مناطق سيطرة النظام و96 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد، كما سُجلت قفزة بعدد الوفيات مع الكشف عن 6 وفيات جديدة.
وفي التفاصيل كشف مختبر الترصد الوبائي مساء أمس، عن تسجيل 123 إصابة جديدة بكورونا في مناطق الشمال المحرر، توزعت بـ 38 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة الباب بـ 27 إصابة و2 في أعزاز و3 في جرابلس و6 بمدينة عفرين بريف حلب.
وذلك إلى جانب تسجيل 85 إصابات في مناطق محافظة إدلب وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 2457 كما تم تسجيل 23 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 1163 حالة، وتوقفت الوفيات عند 20 حالات.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الأحد، عبر هيئة الصحة التابعة 96 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 2948 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 95 حالة، مع تسجيل حالات حالتي وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 630 مع تسجيل 7 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس السبت، 46 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 5033 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 245 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على العاصمة حلب وحمص وحماة، فيما كشفت عن شفاء 38 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1494 حالة.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 10 في دمشق و13 في حمص و15 في حلب و4 في طرطوس و4 في حماة، وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن تسجيل 200 إصابة ضمن المدارس في مناطق سيطرة النظام.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 10437 إصابة و360 معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
أدلى إمام وخطيب المسجد الأموي الكبير بدمشق "توفيق محمد البوطي"، بخطبة بثها تلفزيون النظام وأثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، بزعمه أن الأمطار هطلت وأخمدت النيران في الساحل السوري.
وزعم "البوطي" بأن "أهالي الساحل حازوا على تأييد الله عندما استغاثوا، وصلوا صلاة الاستسقاء والحاجة" واستطرد: "لم يمر سوى يوم واحد حتى هطلت الأمطار وأخمدت ما تبقى من النيران"، حسب وصفه.
وفي معرض حديثه أشار "البوطي"، لما وصفها بأنها معجزات إلهية حدثت لأهالي الساحل ويعزو ذلك لتعاون الناس مع بعضهم والتجائهم لله، خلال الحرائق التي اندلعت هناك، قبل أيام.
وتابع: "كلما كنّا متعاونين ومتضامنين مع بعضنا أكثر وأكثر، سنتجاوز الكثير من الأزمات التي تطوف بنا"، لتضاف هذه التصريحات المثيرة للجدل لسجل "البوطي"، الحافل بما يماثلها خلال ظهوره الإعلامي المتكرر.
وأثارت تصريحات إمام وخطيب المسجد الأموي الكبير بدمشق الجدل، حيث لم تسجيل الأرصاد الجوية أيّ هطولات مطرية في المناطق التي اندلعت بها النيران مؤخرًا، سيّما مع تأكيد صفحات موالية بأن النيران توقفت في بعض الأحيان عندما لم يبقى شيء لتحرقه وسط فشل النظام في مواجهتها.
وسبق أن شبه "توفيق البوطي"، قانون "قيصر" بما تعرض له النبي محمد «صل الله عليه وسلم» وأصحابه في مكة خلال فترة الدعوة الإسلامية، لا سيّما مقاطعة قبيلة قريش للنبي، وذلك في خطبة سابقة له.
كما سبق أن صرح بأن "حبة البركة" التي تعرف محلياً بـ الحبة السوداء" هي علاج مناسب لفيروس "كورونا"، الشهير الذي بات ينتشر في عدد كبير من البلدان، كما شدد على ما وصفها بـ "اللحمة الوطنية".
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، دعت وزارة الأوقاف التابعة للنظام لإقامة صلاة الاستسقاء لإخماد الحرائق في مناطق الساحل السوري، في ظلِّ تصاعد النيران في العديد من المناطق الساحلية وعجز النظام عن إخمادها.
وقالت أوقاف الأسد، حينها إنها تلقت توجيه من رأس النظام يقضي بالدعوة إلى صلاة الاستسقاء لنزول المطر ورفع البلاء وإخماد الحرائق، وفقاً لما ورد عبر صفحتها على فيسبوك.
يذكر أن "توفيق البوطي"، هو نجل "محمد سعيد رمضان البوطي"، المعروف بمواقفه الداعمة للنظام الأسدي والذي أغتيل في مدينة دمشق، في حين سبق أنّ قام وزير الأوقاف في حكومة الأسد بعزل الخطيب السابق للجامع الأموي "مأمون رحمة" على خلفية تصريحاته التي أثارت الكثير من الجدل وسخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعيين "البوطي" الابن بدلاً منه.