حلب::
تعرضت قرى وبلدات خلصة وخان طومان وخان العسل وكفرداعل والمنصورة وحور وجمعية الكهرباء بالريف الغربي والجنوبي لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد.
تعرضت مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مطار منغ وبلدتي مرعناز والشوارغة بالريف الشمالي لقصف مدفعي تركي.
جرى اشتباك مجهول الأسباب داخل مقر الشرطة العسكرية في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وكفرنبل وسراقب وجرجناز ومعرشمارين والغدفة وخان السبل وحيش وديرسنبل وتل مرديخ ومعرشمشة وتلمنس وأم جلال والبارة والناجية وتردين وبداما وبينين وسرجة وفركيا وبزابور والهلبة والتح، ما أدى لسقوط شهيدين في ديرسنبل، وخمس شهداء في معرة النعمان، و4 شهداء بينهم طفلان في تل مرديخ، وشهيد على طريق "الهلبة – معرشمارين".
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات أم جلال واسكيات والخريبي، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين، واستهدفت الفصائل تجمعات قوات الأسد في قرى ومحاور أم جلال واسكيات وكراتين الصغيرة وكراتين الكبيرة بالريف الشرقي بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية، ما أدى لتدمير عدة آليات ومقتل وجرح عدد من العناصر.
حماة::
تعرضت قرية المشيك بالريف الغربي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار مجموعة من قوات الأسد على محور الصراف بالريف الشمالي بصاروخ موجه، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
البادية السورية::
شنت خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد في حقل آرك النفطي الواقع على أوتوستراد "السخنة – تدمر" بالريف الشرقي، وتمكنت من أسر طاقم حراسة الحقل التابعين لقوات الأسد، تلاها استقدام تعزيزات لقوات النظام للمنطقة، لتجري اشتباكات أُجبر على إثرها مقاتلي التنظيم على الانسحاب نحو عمق بادية حمص برفقة العناصر الذين قام بأسرهم.
ديرالزور::
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على أحد أبناء مدينة هجين في مدينة الشحيل، ما أدى لمقتله، وتبنى تنظيم الدولة العملية، بتهمة تعامل القتيل مع "قسد".
الرقة::
ألقى مجهولون قنبلة يدوية على سيارة تابعة لـ "قسد" في بلدة الكرامة بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة أحد العناصر.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة تل حلف غربي مدينة رأس العين بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم 3 أطفال وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما انفجرت عبوة ناسفة في مدينة رأس العين واستهدفت سيارة تابعة للجيش الوطني ما أدى لإصابة أحد العناصر.
استهدف الجيش الوطني السوري مواقع "قسد" في قرية أم حرملة شرقي مدينة رأس العين بقذائف المدفعية.
يواجه أكثر من أربعة مليون إنسان في محافظة إدلب، منذ شهر شباط بداية العام الجاري حملات جوية روسية متعاقبة، تسببت بسقوط المئات من الضحايا والمجازر اليومية، في وقت بات مدنيو إدلب وحيدين في مواجهة الترسانة العسكرية الروسية مع غياب دور الضامنين والمجتمع الدولي.
وتتذرع روسيا في كل تصريح حول عملياتها العسكرية في إدلب، بأنها تستهدف ماتزعم أنه "الإرهابيين"، في وقت بات واضحاً أمام العالم أجمع أن الغارات والقصف يتركز على المناطق المأهولة بالسكان والمدن البلدات التي تغص بآلاف المدنيين من المهجرين والنازحين والسكان الأصليين.
وساهمت روسيا خلال الحملات الجوية المتلاحقة ابتداءً من شهر شباط وماتلاها حملة شهر نيسان ولاحقاً تشرين الأول، بتدمير عشرات المدن والقرى وتحويلها لركام، بعد أن هجرت سكانها وارتكبت العشرات من المجازر بحقهم.
ورغم سيطرة النظام وروسيا على ريف حماة الشمالي ومنطقة خان شيخون وريفها، إلا أنها تواصل الضغط على إدلب من خلال قتل المدنيين وتشريدهم وتدمير قراهم وأحلامهم، ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقيات المبرمة في أستانا وسوتشي مع الضامن التركي، في ظل غياب أي موقف واضح للأخير حيال كل التصعيد الجاري.
ويطال الجانب التركي على اعتباره الضامن للاتفاقيات بشأن إدلب، انتقادات كبيرة من المدنيين، إذ أن وجود النقاط التركية لم يوقف القصف، بل تعرضت هي الأخرى لقصف مباشر، دون قدرة الجانب التركي على كبح العدوان الروسي والإصرار على الحسم العسكري، في وقت يرى مراقبون أن تركيا تتعرض لضغوطات دولية كبيرة بسبب وجودها في سوريا وأن مواجهة روسيا تتطلب اجتماع دولي في دعم الموقف التركي لتمكين وقف النار.
وتحاول وروسيا محتجة على الجانب التركي بأنه لم يطبق اتفاق سوتشي بشأن إدلب، التوسع أكثر وإعطاء النظام المزيد من السيطرة على مساحات جديدة واستراتيجية في إدلب، تتضمن السيطرة على الطرق الدولية أي سلخ ريف إدلب الجنوبي والشرقي بما فيها مدن معرة النعمان وأريحا وكفرنبل وسراقب وجبل الزاوية، وبالتالي حصار ماتبقى من إدلب من عدة جهات وتركها عرضة للقصف الذي قد يصل لباب الهوى في حال تمكنها من تحقيق هدفها.
استشهد قرابة 13 مدنياً وجرح العشرات اليوم الخميس، بقصف جوي وأرضي للنظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، متسبباً بمجزرتين في معرة النعمان بقصف صاروخي وفي مرديخ بقصف جوي.
وقال نشطاء إن طيران النظام وروسيا والمدفعية والراجمات استهدفت بشكل عنيف اليوم مدينة معرة النعمان وسراقب وريف إدلب الشرقي، كمال طال القصف قرى جبل الزاوية، وخلف حتى لحظة كتابة التقرير 13 شهيداً مدنياً.
واستشهد خمسة مدنيين من عائلة واحدة في مدينة معرة النعمان، جراء قصف صاروخي للنظام طال المدينة مساء اليوم، سبق ذلك سقوط شهيدين إحداهما طفلة بقصف جوي روسي على المدينة صباحاً.
وفي قرية مرديخ، سقط أربعة شهداء بينهم أطفال وسيدة بقصف جوي لطيران النظام المروحي والطيران الحربي الروسي، في حين استشهد رجل وزوجته بقصف جوي للنظام على قرية دير سنيل.
وقامت فرق الدفاع المدني السوري التي استجابة لجميع مواقع القصف اليوم، بإسعاف المصابين وانتشال الشهداء، حيث تعرض فريقها في مركز سراقب لغارات مزدوجة في قرية مرديخ خلال عملياتها على إسعاف المصابين.
وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي "حلب - سراقب - جسر الشغور"، تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
رغم قدوم مزيد من اللاجئين إلى دول أوروبية أخرى وخاصة فرنسا وإسبانيا، تبقى ألمانيا في صدارة دول الاتحاد الأوروبي التي استقبلت لاجئين وتلقت طلبات لجوء في الربع الثالث من العام الجاري.
وحسب أرقام هيئة الإحصاء الأوروبية "يورو ستات" التي نشرتها قبل يومين، فقد استقبلت ألمانيا 37300 لاجئ، أي 22 بالمائة، من اللاجئين القادمين إلى الاتحاد الأوروبي في هذه الفترة، في حين استقبلت فرنسا 30500 لاجئ، تليها إسبانيا التي استقبلت خلال نفس الفترة 25800 لاجئ.
وأشارت يوروستات إلى أن ألمانيا عالجت ما يساوي أكثر من 50 بالمائة من طلبات اللجوء التي تم التقدم بها في دول الاتحاد الأوروبي.
وخلال الربع الثالث من هذا العام قدم 166400 شخص طلبات لجوء في دول الاتحاد الأوروبي، وهو أكثر 12 بالمائة من الأشهر الثلاثة السابقة. لكن مقارنة مع موجة اللجوء خلال عامي 2015 و2019 يبقى عدد اللاجئين الجدد خلال العام الجاري أقل بكثير.
وصحيح أن ألمانيا ودول أوروبية أخرى استقبلت أكبر عدد من اللاجئين، لكن مقارنة بعدد السكان تعد قبرص الدولة الأوروبية الأولى في استقبال اللاجئين خلال ثلاثة أشهر، حيث وصل عددهم ولأول مرة في تاريخ الجزيرة إلى 3305 لاجئ، وهو عدد مرتفع مقارنة بعدد السكان الذي يبلغ نحو مليون نسمة.
وتشير الإحصاءات الاوروبية إلى أن السوريين ما يزالون في مقدمة اللاجئين القادمين إلى دول الاتحاد الأوروبي حيث وصل عددهم إلى نحو 21 ألف لاجئ في الربع الثالث من العام، يليهم اللاجئون الأفغان 14400 لاجئ و9600 لاجئ من فنزويلا قدموا طلبات لجوء في دول الاتحاد الأوروبي.
تعرض اللاجئون الفلسطينيون في سوريا لحملة تهجير ممنهجة على يد نظام الأسد وحلفاءه، منذ بدء الثورة السورية قبل 8 سنوات.
وأشار قسم الدراسات في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إلى أن أكثر من (150) ألف لاجئ فلسطيني هاجر خارج سوريا من أصل (650) ألفاً كانوا يعيشون بداخلها قبل اندلاع الثورة السورية، وحوالي (410) آلاف بقوا داخل سوريا، وأكثر من 60% من الفلسطينيين في سوريا نزحوا لمرة واحدة على الأقل.
وأكد قسم الدراسات أن حوالي (100) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية 2018، في حين يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحوالي (28) ألف، وفي الأردن (17) ألف، وفي مصر (3) آلاف، وفي تركيا (8) آلاف، وفي اليونان قرابة (4) آلاف، أما في غزة يقدر عددهم بـ (400) فلسطينيي سوري.
ويشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين ينتظرون الفرصة المناسبة للوصول إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في سوريا، وإنهاء معاناة نزوحهم في دول الجوار السوري، ووثقت مجموعة العمل (53) لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا غرقاً خلال محاولتهم الوصول للدول الأوروبية.
قررت محكمة صلح الجزاء في ولاية قيصري التركية (وسط)، حبس سوريين اثنين على ذمة التحقيق، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول من مصادر أمنية، فإن فرق قوات الدرك نفذت عمليات مداهمة شملت عدة أماكن في قضاء "قوجا سنان" التابع للولاية لمنع أعمال وأنشطة التنظيم بها.
وخلال العملية، ضبطت القوات، 5 أشخاص يشتبه في انضمامهم للتنظيم، 3 منهم سوريين، والأخيرين عراقيين، وتتواصل التحقيقات مع العراقيين الاثنين فيما جرى إحالة السوريين الثلاثة إلى المحكمة المذكورة.
وقررت الحكمة حبس اثنين من السوريين على ذمة التحقيق بتهمة الانتماء لـ"داعش"، فيما أمرت بإخلاء سبيل مشروط للسوري الثالث.
وزع وقف الديانة التركي التابع لرئاسة الشؤون الدينية، مساعدات على سكان المناطق المحررة خلال عملية نبع السلام.
وأوضح الوقف في بيان نشره، الأربعاء، أن قام بتوزيع مساعدات في مناطق رأس العين، وتل حليف في منطقة نبع السلام.
وأجرى وقف الديانة التركي زيارة إلى أسر قرية تل خلف الذين تضررو من الهجوم الإرهابي الذي نفذه إرهابيي " ي ب ك" في 26 الشهر الماضي.
وقدم الوفد مساعدات إلى 70 شخص من سكان القرية، وقاموا بإجراء عملية إحصاء لأهم الاحتياجات لسكان القرية.
أوضح مسؤولون في «المجلس الوطني الكردي» في سوريا، المتحالف مع المعارضة السياسية السورية والممثل في الائتلاف المعارض، موقفهم من مسألة التفاوض مع نظام الأسد، بضمانات روسية، وذلك على خلفية الأنباء المتداولة حول إعلان المجلس استعداده للتفاوض مع الأسد.
وفي لقاء مع صحيفة «القدس العربي» شكك مسؤولان في المجلس الوطني الكردي، بدقة التصريحات المنسوبة لأحد أعضاء المجلس، بشأن التفاوض مع الأسد، وأشاروا إلى اجتزاء التصريحات المنسوبة للمسؤول في المجلس من قبل وسائل إعلام.
وكانت وسائل إعلام كردية، نقلت عن عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، محمد إسماعيل، تأكيده استعداد المجلس للتفاوض مع حكومة الأسد، في حال وجود ضمان روسي. وقال إن «موقف روسيا من حقوق القوميات في سوريا أكثر وضوحاً مقارنة بالدول الأخرى»، مضيفاً: «إذا أصبحت روسيا ضامناً فإنهم مستعدون للتفاوض مع دمشق».
وبعد الجدل الذي أثاره التصريح، اعتبر إسماعيل أن «تصريحه بالأساس كان رداً على سؤال افتراضي»، مضيفاً على صفحته الشخصية «فيسبوك» أنه «ليس لدى المجلس أي تحرك أو توجه أو خطوات بهذا الاتجاه». وتابع: «روسيا دولة مهمة ومؤثرة في سوريا ونعطي أهمية للقاء بها لأن رؤيتها أوضح بالنسبة لحقوق المكونات السورية المختلفة، وهذا الأمر يتعلق بالمستجدات والتطورات في المنطقة، وقلنا سابقاً إنه إذا كان هناك ضامن مثل روسيا من اجل الحوار ولنا قناعة بان الحوار هو أساس الوصول إلى الحل، فإذا تقوم روسيا بدور له أهمية ونحن لم نطلب منها ذلك».
يذكر أن «المجلس الوطني الكردي» في سوريا هو مظلة تجمع أحزاباً كردية سياسية عدة مناهضة لحزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي، ومتحالفة مع المعارضة السياسية السورية، التي يشكل الائتلاف نواتها الصلبة.
وقال عضو هيئة الرئاسة في «المجلس الوطني الكردي» فيصل يوسف، لـ "القدس العربي": «لا توجد لدى المجلس الوطني الذي يعتبر من مكونات الائتلاف السوري، وهيئة التفاوض، واللجنة الدستورية، أي خطط للتفاوض المباشر مع النظام السوري بشكل مباشر».
وأكد أن المجلس ملتزم قرار هيئات المعارضة السياسية، مضيفاً «لا نوايا لدينا بالانفراد بالتفاوض مع النظام، إلا من خلال هيئة التفاوض، والقرارات الدولية».
وبسؤاله عن طبيعة علاقة المجلس في روسيا، وما إذا كانت الأخيرة قد طلبت فعلاً أن ينخرط المجلس في المفاوضات مع نظام الأسد، التي تُعقد بين النظام، وما يعرف بـ «الإدارة الذاتية» التابعة لـ «حزب الاتحاد الديمقراطي»، رد يوسف: «خلال لقاءاتنا مع الخارجية الروسية، لمسنا تأييداً لما نتوافق عليه كمكونات سورية، وتشجيعاً كذلك للحوار من خلال القرارات الدولية». وتابع يوسف، بالإشارة إلى تأكيد المجلس على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً، ومرتكزاً إلى القرارات الدولية (القرار2254)، ومن بوابة اللجنة الدستورية.
وأكد عضو الائتلاف المعارض عن «المجلس الوطني الكردي» في سوريا، شلال كدو، رفض المجلس لفكرة التفاوض مع النظام السوري الديكتاتوري، الذي يواصل قمع الشعب السوري، وفق تعبيره. وأضاف في حديثه لـ «القدس العربي» أن «المجلس اتخذ قراراً واضحاً منذ بداية الثورة السورية في العام 2011، برفض الحوار إلا ضمن أطر المعارضة السورية، في المحافل الدولية التي تعقد تحت إشراف الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي».
وقال: لسنا في صدد التغريد خارج سرب المعارضة، وهذا الموقف واضح للجميع. وفي السياق ذاته، أشار كدو إلى ما وصفها بالعلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط المجلس الوطني الكردي بروسيا، وأضاف «نقوم بزيارات متكررة إلى موسكو، ونلتقي بشكل شبه دائم بمسؤولي الخارجية الروسية»، مستدركاً «لكن هذا لا يتناقض مع استراتيجية المجلس الرافضة لفكرة الحوار مع نظام الأسد، والروس يعرفون موقفنا الرافض للحوار مع الأسد».
وحسب كدو، فإن روسيا دائمة الطلب من كل أطياف المعارضة، بفتح حوار مع نظام الأسد، معلقاً بقوله «لا يملك هذا النظام سلطة القرار، وهو نظام مسير من قبل روسيا وإيران، ولذلك نرى أن التفاوض معه غير مفيد، دون وجود رعاية دولية لهذا الحوار». وأنهى قائلاً: «الكرد في سوريا، لهم تاريخ في معارضة نظام الأسد، وكانوا عرضة لظلم تاريخي منذ تأسيس الدولة السورية، ومن المستبعد أن نتعاون مع النظام الآن، والطيف الأكبر من الشعب السوري قد ثار عليه».
وجه تحالف المنظمات غير الحكومية السورية (SNA)، رسالة للمجتمعين في مجلس الأمن لمناقشة تجديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165، مؤكدة تقديرها التزام أعضاء المجلس بتقديم المساعدة عبر الحدود التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة، ومشددة على أن التجديد أمرًا بالغ الأهمية لعملها ومساعدتها المقدمة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وأوضحت الرسالة أنه اعتبارًا من ديسمبر 2019، كان 4.3 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، ونصفهم تقريباً في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية ولجأوا إلى مناطق خارجة عن سيطرة النظام لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الحدود.
ولفتت إلى أن الأزمة في سوريا أثرت على المدنيين في جميع أنحاء سوريا وخاصة المناطق الشمالية الغربية نتيجة التصعيد المستمر في الهجمات والنزوح المستمر في هذه المناطق، لافتة إلى أنهم يعيشون الآن في مناطق مكتظة بالسكان لم تعد قادرة على مواجهة الضغوط الإضافية على الموارد المستنفدة.
وأكدت أن توقيت التصعيد الأخير يعني أن على المدنيين النازحين النجاة من طقس الشتاء القاسي مع محدودية الموارد المتاحة بالإضافة إلى الهجمات على المنشآت الإنسانية. في إدلب، 70٪ من ثلاثة ملايين شخص في نزوح مستمر غالبيتهم من النساء والأطفال الذين لا يمكن الوصول إليهم إلا من خلال العمليات عبر الحدود. وقد نزح ما يقرب من نصف مليون شخص إضافي من جنوب إدلب وشمال حماة إلى شمال إدلب منذ بدء التصعيد في أبريل 2019.
وشدد على أن وكالات الإغاثة تكافح بالفعل لتلبية احتياجات المدنيين الأساسية، بما في ذلك المأوى والصرف الصحي والمياه النظيفة؛ هدفنا كوكالات إغاثة هو تقليل عدد الوفيات، ناهيك عن منع الوفيات من الحدوث نتيجة للظروف الجوية القاسية.
وبين أن المساعدات عبر الحدود، ظلت المأذون بها بموجب قرارات مجلس الأمن 2165 (2014) و2191 (2014) و2258 (2015) و2332 (2016) و2393 (2017) و2449 (2018)، جزءًا حيويًا من الاستجابة الإنسانية. في شهري أكتوبر ونوفمبر 2019، قدمت 1955 شاحنة (39 شحنة) مساعدات غذائية لأكثر من مليون شخص (المتوسط الشهري).
ولفتت إلى أن التقلبات وانعدام الأمن في جميع أنحاء سوريا تجعل من الضروري أن يتم التجديد وفقًا للمعايير الإنسانية الأساسية، داعية إلى الحفاظ على نقاط العبور الحدودية الأربعة المذكورة وإضافة معبر حدودي خامس من تل أبيض، نتيجة للتطورات الأخيرة التي تلت مغادرة بعض المنظمات غير الحكومية التي خدمت هذه المجتمعات سابقا.
وقالت إنه في غياب وصول المساعدات في الوقت المناسب عبر دمشق، من الضروري الحفاظ على الوصول عبر الحدود لأنه أثبت فعاليته في مناسبات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدة أن عدم تجديد 2165 أو تجديده لمدة 6 أشهر من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والتي تشتد الحاجة إليها بالإضافة إلى غياب استجابة استراتيجية.
ووفق الرسالة، تبلغ مساعدات الأمم المتحدة حوالي خمس إجمالي حجم المساعدات عبر الحدود، بينما يأتي الباقي من المنظمات غير الحكومية، على هذا النحو، يبقى القرار 2165 مفتاحًا لعملية الإغاثة في سوريا، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى القيادة والتنسيق واللوجستيات والغطاء السياسي التي تقدمها الأمم المتحدة.
ويعد القرار حاسمًا بالنسبة لملايين السوريين في شمال سوريا الذين يعتمد الكثير منهم على المساعدات الإنسانية التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال آلية عبر الحدود. ولذلك فعدم تجديد القرار يعني تعطيل المساعدات الإنسانية في شمال سوريا.
وطالبت المنظمات بالموافقة على نقاط العبور الأربعة المتفق عليها مسبقًا بالإضافة إلى النقطة الخامسة، وتجديد القرار لمدة لا تقل عن 12 شهرًا لضمان التخطيط الفعال للاستجابة الإنسانية والذي يخفف من عدم اليقين ومن عرقلة العمليات الإنسانية، مع الدعوة لحماية المنشآت الإنسانية وعمال الإغاثة الذين يلعبون دورًا رئيسيًا في دعم المحتاجين.
وتحالف المنظمات غير الحكومية السورية (SNA) - تحالف من 22 منظمة غير حكومية سورية تقدم المساعدات الإنسانية وفقًا للمعايير الإنسانية الدولية، وتنسيق القيادة والمناصرة من أجل الشعب السوري.
حلب::
قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات خلصة وخان طومان وخان العسل وكفرداعل والمنصورة وحور وجمعية الكهرباء بالريف الغربي والجنوبي.
قصف مدفعي تركي استهدف مواقع ميلشيات قسد في مطار منغ وبلدات مرعناز والشوارغة بالريف الشمالي.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا واستهدفت مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وكفرنبل وسراقب وجرجناز ومعرشمارين والغدفة وخان السبل وحيش وديرسنبل وتل مرديخ ومعرشمشة وتلمنس والناجية وبينين وسرجة وفركيا وبزابور والهلبة والتح، ما أدى لسقوط شهيدة في ديرسنبل، وشهيد طفل في معرة النعمان، و4 شهداء بينهم طفلان في تل مرديخ.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية تجمعات قوات الأسد في كراتين الصغيرة وكراتين الكبيرة بالريف الشرقي ما أدى لتدمير عدة آليات ومقتل وجرح عدد من العناصر.
اللاذقية::
تمكن فصائل الثوار من إستهداف مجموعة لقوات الأسد بصاروخ موجه على محور الصراف بالريف الشمالي ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
الرقة::
ألقى مجهولون قنبلة يدوية على سيارة تابعة لقسد في بلدة الكرامة بالريف الشرقي ما أدى لإصابة أحد العناصر.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة تل حلف غربي مدينة رأس العين بالريف الشمالي ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم 3 أطفال وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما انفجرت عبوة ناسفة في مدينة رأس العين واستهدفت سيارة تابعة للجيش الوطني ما أدى لإصابة أحد العناصر.
انفجرت ظهر اليوم سيارة مفخخة في بلدة تل حلف غربي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، أوقعت عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وقال ناشطون في المنطقة أن سيارة مفخخة انفجرت على الطريق العام وسط بلدة تل حلف ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم 3 أطفال والعديد من الجرحى.
وذكر الناشطون أن سيارات الإسعاف قامت بنقل الشهداء و الجرحى إلى المشافي مؤكدين وجود حالات خطيرة تم نقلها إلى تركيا لتلقي العلاج الأفضل والأسرع.
كما انفجرت عبوة ناسفة في مدينة رأس العين قبل قليل استهدفت سيارة تابعة للجيش الوطني السوري ما أدى لسقوط جريح فقط من العناصر.
وكانت البلدة قد تعرضت في وقت سابق من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لتفجير مماثل أدى لسقوط 18 شهيدا والعديد من الجرحى.
ويوم أمس انفجرت سيارة مفخخة في بلدة المبروكة بمحيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ، تزامنت مع إنفجار لغم أرضي انفجر في مدينة تل أبيض، حيث خلفت الانفجاران سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت يوم الخميس الماضي أنها تشرت 41 نقطة مراقبة تفتيش على الطريق بين منطقتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، ضمن منطقة عملية "نبع السلام"، بهدف ضمان سلام وأمن المدنيين من أي هجمات بسيارات مفخخة من قبل قسد والمليشيات الإنفصالية.
وتعرضت منطقة "نبع السلام" لعشرات التفجيرات الإرهابية بواسطة سيارات مفخخة معدة للتفجير عن بعد، في مدينتي رأس العين وتل أبيض وبلدات تل حلف وسلوك وحمام التركمان، تسببت بوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، وحملت السلطات التركية وقادة من الجيش الوطني مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي "ب ك ك" مسؤولية التفجيرات.
وتواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة خاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في درع الفرات وغصن الزيتون والآن نبع السلام.
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، ميزانية وزارة الدفاع "البنتاغون" بقيمة 738 مليار دولار، تتضمن عقوبات جديدة على إيران وروسيا على خلفية "جرائم حرب" ارتكبتها خلال الحرب الأهلية السورية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، الخميس، أنّ بنود مشروع قانون "إقرار الدفاع الوطني"، المتعلق بإقرار ميزانية البنتاغون لعام 2020، تنص أيضًا على تطبيق العقوبات في غضون ستة أشهر على الدولتين المذكورتين.
وصادق المجلس على قانون "إقرار الدفاع الوطني"، الثلاثاء، بتصويت 86 عضوا لصالح مشروع القانون وعارضه 6 آخرون.
وتضمن المشروع أيضًا قانونا يسمى "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2019 "، والذي يجيز فرض عقوبات إضافية وقيود مالية خلال ستة أشهر، على المؤسسات والأفراد الذين يتعاملون تجارياً مع النظام السوري.
يشار أن مشروع القانون يسمح أيضا للرئيس الأمريكي "بفرض عقوبات على الأفراد الأجانب الذين يقدمون دعماً كبيراً أو يشاركون في صفقة كبيرة مع الحكومة السورية أو القوات العسكرية أو المقاولين الذين يتصرفون نيابة عن سوريا أو روسيا أو إيران".
وحسب مشروع القانون، فإن العقوبات "تشمل حظر المعاملات المالية والعقارية ومنع الدخول إلى الولايات المتحدة".
في حين استثني مشروع القانون المنظمات غير الحكومية والأنشطة المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية أو دعم المؤسسات الديمقراطية في سوريا من العقوبات.
وبموجب مشروع القانون، يمكن للرئيس تعليق بعض أو كل العقوبات في ظل ظروف معينة، تماشيا "مصالح الأمن القومي".