الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ مايو ٢٠٢٠
نظام الأسد يتحدث عن وصول برقيات تهنئة بعيد الفطر ... من هنّأ المجرم؟؟!

كشفت برقيات التهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد التي وصلت لرئيس النظام السوري المجرم "بشار الأسد" عن حجم العزلة التي لا يزال يعاني منها النظام رغم الجهود الروسية لإعادته إلى الساحة الدولية.

وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام إن "الأسد" تلقى عدداً من برقيات التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ليتبين أنها وصلت من عدد من أركان النظام المجرم نفسه.

وذكرت "سانا" أن القاضي الشرعي الأول بدمشق "محمود المعراوي" ووزير الأوقاف "محمد عبد الستار السيد" ووزير العدل "هشام الشعار"، بالإضافة للمفتي التابع للنظام "أحمد بدر الدين حسون"، هم من هنأوا الأسد بمناسبة قدوم عيد الفطر.

ويتبادل قادات الدول العربية والإسلامية كافة في هذه الأيام برقيات التهنئة بمناسبة قدوم عيد الفطر، فيما لا يزال نظام الأسد منبوذا من غالبية الدول العربية والغربية بعد المجازر البشعة التي ارتكبها بحق الشعب السوري منذ عام 2011، وبسبب تعنت النظام في استخدام الحل العسكري بمساندة من ميليشيات إيران.

والجدير بالذكر أن وسائل إعلام روسية ذكرت مؤخرا أن أنقرة وموسكو وطهران خططت لتشكيل حكومة مؤقتة في سوريا تضم المعارضة وجزء من النظام وتستبعد رأس النظام وعدد من الوزراء المعروفين بإجرامهم، وذلك في خطوة تهدف لانتقال سياسي يسمح بعملية إعادة الإعمار وعودة اللاجئين والنازحين، وهذا الأمر يفيد موسكو اقتصاديا بشكل كبير وهو ما تسعى له.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
الائتلاف: عدم محاسبة مرتكبي مجزرة الحولة يمثّل وصمة عار بحق جميع الدول

قال الائتلاف الوطني إن الذكرى الثامنة تمر يوم غد على ارتكاب قوات النظام وعناصر الشبيحة الطائفية الحاقدة التابعة لها لمذبحة رهيبة في منطقة الحولة بريف حمص راح ضحيتها 108 من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأشار الائتلاف إلى أن المذبحة التي حدثت يوم 25 أيار من عام 2012 كانت نقطة فاصلة، من جهة مستوى الإجرام والفظاعة التي كان وصل إليها النظام، وما مثلته من تحد سافر للمجتمع الدولي، فقد مثّلت تصعيداً سعى أيضاً إلى جس نبض العالم واختبار مدى استعداده للتحرك من أجل إنقاذ المدنيين ووضع حد للحملة الجارية بحقهم.

ولفت الائتلاف إلى أن عدة دول نددت بما جرى وقامت بطرد سفراء النظام لديها، لكن أي خطوات فعلية لم تتخذ بعد ذلك بشكل يضمن ملاحقة المجرمين أو محاسبتهم، ولا حتى لمنع وقوع مزيد من تلك المجازر التي استمرت إلى اليوم وتصاعدت وتيرتها وتم ارتكابها بمختلف وسائل القتل والتدمير، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.

وشدد الائتلاف على أن مرور ذكرى هذه المجزرة للمرة الثامنة ومن دون أن يتلقى المجرمون والمسؤولون عنها العقاب الذي يستحقونه يمثّل وصمة عار بحق جميع الدول التي تزعم أنها تقف إلى جانب حقوق الإنسان أو تحترم القانون الدولي.

وقال الائتلاف إن اللجنة القانونية في الائتلاف تستمر إضافة إلى جهات سورية مستقلة عدة ومنظمات حقوقية عالمية، في متابعة ملفات الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وتعمل على جمع الشهادات والوثائق، وملاحقة المجرمين من أجل تحقيق العدالة وتعمل على ممارسة كل الضغوط الممكنة من أجل نقل هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية بأقرب وقت.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المجازر والأوضاع في سوريا، وأن على جميع الأطراف القيام بما ينبغي لدفع القرارات الدولية إلى حيز التنفيذ وإتمام الحل السياسي استناداً إلى بيان جنيف.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
"جمعية البستان" تتخلى عن "مخلوف" وتعلن تبعيتها المباشرة لـ "المجرم الأكبر"

أعلنت "جمعية البستان" التي كان يمولها "رامي مخلوف"، أنها تعمل تحت إشراف المجرم "بشار الأسد" و"تؤدي ما أسمته "عملها الخيري والإنساني والتنموي" بمتابعته وإشرافه.

وقالت الجمعية في صفحتها على فيسبوك: "في هذا السياق فإننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن"، في إشارة للمجرم الأسد.

وزعم "مخلوف" في منشوره أمس السبت أنه قدم مؤخراً ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى، لتمويل الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق، مشيراً إلى أن الجمعية المزعومة كانت ترعى بأمانة ما يقارب أكثر من سبعة آلاف من عوائل قتلى النظام ونحو 2500 جريح، حسب وصفه وذلك في إطار المنافسة والصراع مع "أسماء الأخرس"، على هذا الملف.

وكانت أسماء الأخرس زوجة رأس النظام المجرم "بشار الأسد" شاركت فيما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ضمن ميزانية "جمعية البستان" التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.

والجدير بالذكر أن وزارة العدل التابعة لنظام الأسد نشرت بياناً ينص على منع "رامي مخلوف" من مغادرة البلاد، وذلك على خلفية دعوى مقدمة بحقه لترتب مبالغ مالية بذمة شركة "سيرياتل" التي يرأس "مخلوف" مجلس إداراتها، وأشارت في البيان المطول إلى أنَّ القرار جاء تأميناً للمبالغ المترتبة على شركة الاتصالات التابعة له.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
صحة المؤقتة تجري 717 اختبار لمشتبهين بإصابتهم بـ "كورونا" شمال سوريا والنتائج سلبية

كشف الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن إجراء وزارة الصحة في الحكومة، لـ ٧١٧ اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب.

وقال الشيخ في تغريدة له، إن "بلغ عدد الحالات التي تم اختبارها للاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا لغاية يوم السبت ٢٣/٥/٢٠٢٠ آخر يوم في رمضان لهذا العام ٧١٧ حالة كلها سلبية"، مؤكداً أنه لا يوجد أي حالة ايجابية لحد الان في شمال غرب وشمال شرق سوريا.

وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.

وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.

وعرف القائمون على المبادرة أنفسهم بأنهم مجموعة من المؤسسات والهيئات والوحدات ذات الطابع الرسمي والمدني والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل بشكل مباشر في القطاع الصحي ضمن مناطق شمال غرب وشرق سوريا.

وتقوم على هدف تنسيق الجهود ومتابعة خطة الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا وضمان تجنيد كل الموارد البشرية والمادية والمعرفية لإنجاحها، لافتين إلى أن الإسراع والفاعلية في وضع هذه المبادرة على طريق التنفيذ هو من أولى الأولويات في جدول أعمالها.

وأعلنت عن اتخاذها خطوات عملية على عدة مناحي تنظيمية وعملية، ولاسيما تشكيل مجموعات عمل" تعمل بالاتساق على المحاور الرئيسية المتعلقة كلها بالتصدي للوباء والتي تتماهي مع خطة العمل الذي تم إعدادها من قبل فريق عمل سوريا وبإشراف منظمة الصحة العالمية في عينتاب.

وطالبت المؤسسات الدولية والهيئات الرسمية والحكومية ذات الصلة أن تتعاون مع القائمين على المبادرة، وأن ندعم توصياتها في سبيل تحقيق الأهداف وتجنيب الشمال السوري معاناة أخرى تضاف إلى سجل معاناته، كما طالبت المؤسسات الإعلامية المساعدة في الحشد وتسليط الضوء على الوضع العام وأعمال واحتياجات " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" وتيسير لعملها وتسريعة للوصول إلى الأهداف الموضوعة.

وضم أعضاء " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" كلاً من الحكومة السورية المؤقتة ممثلة بوزارة الصحة، ومديريات الصحية في حلب وإدلب، والدفاع المدني السوري، ووحدة المجالس المحلية، ووحدة دعم الاستقرار، ومنسق وزارة الصحة التركية، فريق لقاح سوريا، نقابة الأطباء، وستة منظمات طبية أخرى.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
صويلو يزور "الداخل السوري" لأول وزير تركي على الاطلاق

زار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم الأحد بلدة الراعي شمال حلب الواقعة ضمن مناطق درع الفرات، وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى على الإطلاق لأي وزير تركي إلى الداخل السوري.

وكان صويلو قد وصل إلى منطقة درع الفرات لتهنئة جنود بلاده بعيد الفطر، حيث توجه برفقة نائبيه محمد أرصوي، وإسماعيل تشاتاقلي، والقائد العام لقوات الدرك الفريق عارف تشيتين.

وقالت وكالة الأناضول التركية أن والي كليس التركية رجب صوي تورك، استقبل الوزير صويلو والمسؤولين المرافقين له، ثم توجهوا إلى مركز القيادة التكتيكية وقيادة فريق الدرك الإستشاري في بلدة الراعي بريف حلب، بمنطقة "درع الفرات".

وأضاف أن صويلو تجاذب أطراف الحديث مع عدد من أفراد الجيش وهنأهم بحلول عيد الفطر، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي في إطار تدابير فيروس كورونا.

كما اطّلع صويلو من المسؤولين المحليين على الأوضاع الأمنية والخدمية في منطقة "درع الفرات".

بدوره أهدى نائب رئيس مجلس الإدارة المحلية في بلدة الراعي عماد الدين عيسى، سيفا، للوزير صويلو بمناسبة زيارته للمنطقة.

وكان من الملاحظ سابقا أن المسؤولين الأتراك الرسميين في الرئاسة والحكومة لا يدخلون إلى مناطق نفوذهم في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، وتعتبر زيارة صويلو هي الأولى، ربما ستعطي رسالة إلى جميع القوى المتواجدة في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
مرارة النزوح تطغى على بهجة العيد

يستقبل السوريين عيد الفطر العاشر بعدما مضِى شهر رمضان المبارك مثقلاً بالعقبات والصعوبات التي اعتادت أنَّ ترافق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية، إلا أنها تعاظمت في الشهر الفائت لما حمله من حرمان في مناطق النزوح يُضاف لما يعانيه بطبيعة الحال، نتيجةً للحملات العسكرية الوحشية والجرائم التي قادتها ميليشيات النظام وحلفائها.

ومع زيارة العيد تجددت ذكريات النازحين التي باتت حبيسة الخيال المفعم بالألم لمشاهد منازلهم المدمرة عبر الصور ومواقع التواصل إن وجدت عقب نزوحهم بفعل العمليات العسكرية لتكون المناسبة بدلاً من البهجة والسرور موعداً للقهر واستذكار الهموم والأحزان التي تحولت إلى جزء لا يتجزأ من حياة الشعب السوري.

ويغيب الفرح كما بهجة العيد عن الشعب السوري في عيد الفطر المبارك، مع وجود ملايين المهجرين عن مدنهم وقراهم ممن باتوا يكابدون المتاعب وضنك العيش في ظلِّ ظروف معيشية وإنسانية صعبة جعلت من المناسبة التي من المفترض أنها موعداً للفرح إلى المزيد من القهر والحسرة في ظلِّ فراق طويل عن الديار فضلاً عن تشتت الأهل والأقارب وضياع أبسط حقوقهم في جمعة العيد وتبادل التهاني والتبريكات بين الأحباب والأصدقاء.

مزقت حرب النظام المجرم الروابط الاجتماعية والأسرية نتيجةً للجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري حيث قتل وجرح وهجر واعتقل الملايين، وكل تلك الممارسات نتج عنها مما يباعد بين أفراد الأسرة الواحدة التي تعاني آلام وأوجاع فراق ذويها مما يضاعف من تبعات الحرب الشاملة التي شنها النظام مستدعياً عشرات الميليشيات لقتل وتهجير الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.

وليست مرارة النزوح والفراق التي يتجرعها مئات الآلاف في أول أيام عيد الفطر المبارك بل الأزمات الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية زادت من المعاناة حيث حَرمت معظم سكان المناطق المحررة من تجهيزات العيد كما عجز الأهالي عن شراء ما يلزم لهم ولأطفالهم، الأمر الذي كان يعوضهم جزاءً من الفرح والسعادة الغائبة بشراء حلوى العيد وثياب جديدة بات حلماً بعيد المنال.

وفي ظلِّ ما يكابده الشعب السوري من ويلات ولوعات الحرب وتبعاتها لا يزول أمله بعودة كريمة للديار تنهي حقبة طويلة من الأوجاع مع زوال النظام المجرم والميليشيات المحتلة وذلك في يقينه التام لانتصار الثورة السوريّة وأنّ مصير المحتلين المحتم وهو اندحارهم من البلاد وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب وإن طال الزمن فليس للمحتل مكاناً في وطن الأحرار والحرائر ولا موطئ له على ثرى روته دماء الشهداء والجرحى، وشهد على عذابات المشردين وصرخات المعتقلين.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
تقرير : 98 فلسطينياً اعدموا ميدانياً منذ بداية الحرب في سوريا

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن (98) لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سوريا، بينهم مدنيين ومقاتلين ضمن ميليشيات موالية للنظام.

وأوضح فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن 17 مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني من بين الضحايا تم خطفهم في منتصف عام 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب.

وأكدت مجموعة العمل أن الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: (23) لاجئاً أُعدموا في درعا ومخيم درعا، و(18) في حلب، فيما أعدم (19) لاجئاً في مخيم اليرموك، و(9) آخرين في حي التضامن بريف دمشق،(5) لاجئين في مخيم الحسينية، ولاجئان في السيدة زينب، وآخر في مخيم العائدين حماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح.

وأشارت مجموعة العمل في تقريرها إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سورية بلغ " 4048" ضحية.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
مسؤول إسرائيلي يتحدث عن إحباط خطة لـ "سليماني" للسيطرة على الجولان

كشف مسؤول عسكري رفيع إسرائيلي سابق عن إحباط بلاده خطة إيرانية لقائد فيلق القدس السابق قسام سليماني للسيطرة على مرتفعات الجولان، حيث تتخذ إيران أذرع عسكرية كبيرة لها في المنطقة الجنوبية من سوريا، باسم "محور الممانعة".

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال غادي آيزنكوت إن سليماني كان يخطط لبناء قواعد جوية في سوريا، وجلب 100 ألف مقاتل شيعي من باكستان وأفغانستان إلى مرتفعات الجولان السورية، لكنه لم ينجح بذلك.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هايوم" أن سليماني كان يخطط لأهداف رئيسية في الشرق الأوسط من بينها، الحفاظ على جعل حكم آيات الله قويا وتحقيق الهيمنة الإقليمية في الشرق الأوسط، والحصول على الأسلحة النووية.

ولم يكشف المسؤول الإسرائيلي توقيت إحباط الخطة الإيرانية أو الكيفية التي اعتمدتها إسرائيل لتنفيذها، حيث كان يعمد سليماني للظهور بمظهر المقاوم والممانع مع تيار مايسمى "المقاومة" الذي يقتل بالشعب السوري منذ سنوات.

وتشن إسرائيل بين فترة وأخرى غارات جوية ضد أهداف ومعسكرات إيرانية منتشرة في سوريا، تضم أفرادا من الحرس الثوري، أو عناصر ميليشيات موالية لطهران تضم متطوعين من العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
الادعاء التركي يطلب عقوبة السجن المؤبد بحق شرطي قتل شابًا سوريًا "عمداً"

طالب الادعاء العام التركي في ولاية أضنة، بعقوبة السجن المؤبد بحق الشرطي فاتح كاراجا، بتهمة "القتل العمد" بحق الشاب السوري علي العساني (18 عاما).

وذكرت صحيفة "جمهورييت"، أن لقطات الكاميرات، التي أظهرت لحظة الجريمة، دحضت رواية الشرطي، التي زعم فيها أنه أطلق النار بالخطأ عندما وقع على الأرض، وأوضحت أن الكاميرات دحضت ادعاءات الشرطي، التي قال فيها إنه قتل الشاب عن خطأ بعد وقوعه على الأرض خلال مطاردته إياه.

وأشارت لائحة الاتهام، إلى أن الكاميرات أظهرت أن الشاب السوري، دخل إحدى الشوارع، ومن ثم استدار عائدا باتجاه الشرطي الذي قام بإطلاق النار من مسدسه وجها لوجه، ما يؤكد "القتل المتعمد".

وبذلك نفت تسجيلات الكاميرات وشهادة شهود العيان رواية الشرطي بأنه قتل الشاب عن طريق الخطأ، إذ إنه كان منهكًا في أثناء مطاردته بعد فراره، جراء الصيام ووقوعه في أثناء المطاردة، وعدم وجود نية مسبقة عنده لقتله.

ولفتت الصحيفة، إلى أن محكمة الجنايات العليا التاسعة في أضنة، وافقت على لائحة الاتهام الموجهة إلى الشرطي، التي تؤكد "القتل العمد"، وكانت أعلنت السلطات التركية في 28 نيسان/ أبريل الماضي، توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه بالخطأ بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش.

وذكرت ولاية أضنة جنوب البلاد، في بيان، أن عناصر شرطة من مديرية أمن منطقة "سيهان"، أقاموا نقطة تفتيش في حي "سوجو زاده"، وأن شابا سوريا أصيب بالخطأ، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب التوقف من قبل الشرطة، وتوفي لاحقا في المستشفى.

وعلى خلفية الحادث، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لعائلة الشاب السوري، أنه سيتابع مجريات التحقيقات، وستتم محاسبة الفاعل.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
منظمات دولية: تعليق التطعيمات يهدد حياة 80 مليون طفل بالعالم

قالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والتحالف العالمي للقاحات والتحصين "غافي" في بيان مشترك، إن البيانات تظهر أن "خدمات التطعيم الروتينية تعطلت إلى حد كبير في ما لا يقل عن 68 دولة، ومن المرجح أن يؤثر ذلك على ما يقرب من 80 مليون طفل دون سن عام واحد يعيشون في هذه البلدان".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي عبر الانترنت إن "كوفيد-19 يهدد بتقويض خدمات التطعيم التي تحمي حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم".

وأضاف أن "هذا يعرض عشرات ملايين الأطفال في البلدان الغنية والفقيرة لخطر الأمراض القاتلة مثل الخناق والحصبة والالتهاب الرئوي"، لافتاً الى أنه بينما يبحث العالم عن لقاح آمن وفعال ضد فيروس كورونا المستجد، فإن اللقاحات المتوفرة بالفعل للوقاية من أمراض أخرى تحتاج الى أن يتم توزيعها.

وذكر البيان أن القيود على السفر، والتأخير في تقديم اللقاحات، وتردد بعض الآباء في ترك بيوتهم خشية التعرض لفيروس كورونا، والنقص في عدد العاملين الصحيين المتاحين تسبب في تعطل "غير مسبوق" على النطاق العالمي منذ بدء مثل هذه البرامج الموسعة في السبعينات من القرن الماضي.

في غضون ذلك قال الخبراء إن من الضروري الحفاظ على هيكلية برامج التطعيم الروتيني في البلدان الفقيرة، لأن هذه الشبكات ستكون هي نفسها المستخدمة لتوزيع لقاح كوفيد-19 في نهاية المطاف، وأعلنت (يونيسيف) أن حملات التطعيم ضد الحصبة تم تعليقها في 27 دولة وحملات شلل الأطفال في 38 دولة.

وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور إن الدول اضطرت إلى تعليق الحملات بسبب الحاجة إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي والجسدي، في حين أن بعض المراكز الصحية قد طغت عليها جهود الاستجابة لفيروس كورونا، وفي الوقت نفسه، أعيد نشر العاملين الصحيين لمعالجة مرضى كوفيد-19 ولم يتمكن بعض الآباء من نقل أطفالهم إلى مواقع التطعيم بسبب القيود المفروضة على الحركة.

ولفتت فور إلى أن الدول بحاجة إلى تكثيف جهودها لتعقب الأطفال غير المحصنين، وإيجاد حلول مبتكرة كما فعلت لاوس بتطعيم الأطفال في محلات السوبرماركت، وأضافت: "لا يمكننا أن نجعل كفاحنا ضد مرض واحد يأتي على حساب التقدم طويل المدى في كفاحنا ضد أمراض أخرى، وإلا فإننا نخاطر باستبدال وباء قاتل بآخر".

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
عيد السوريين ... لوعات وأحزان وعبرات وتشريد بعيداً عن الديار

يعود عيد الفطر السعيد لمرة جديدة ليطل على الشعب السوري، وحال الأخير يزداد سوءاً وعذاباً وتشريداً، ليكون عيداً مغموساً بعبرات الحزن والفقد والبعد عن الديار، بعد أن فرق الأسد شملهم وقتل بهجة العيد في منازلهم.

يقبل العيد، بثقل وهموم وأوجاع مستمرة يعاني منها الملايين من الشعب السوري في الداخل وبلاد النزوح والهجرة، يعانون فيها لوعات الفراق والألم والذكريات بعد أن فرقتهم وشردتهم ألة الحرب التابعة للأسد وروسيا.

غابت البهجة في منازل السوريين وخيامهم، مع استمرار معاناتهم للعام التاسع على التوالي من عمر الثورة السورية، مطلاً شهر رمضان والعيد المبارك بهلاله ضيفاً ثقيلاً على المعذبين، مع تصاعد معاناتهم وفقدهم وتشردهم، وبؤس حالهم، وغياب أفراحه مع العائلة وفي الديار التي هجروا منها.

يحل العيد اليوم ضيفاً ثقيلاً، ككل عام، غابت فيه البهجة، وحل على خيم للنازحين التي لاتجد ماتأكل في يومها، تعاني التشريد والفقد والحرمان، وألم فراق الأرض والمنزل والعائلة، وفراق البلد والوطن الذي شردهم الأسد وحلفائه منه.

يعد النازحون والمغتربون في دول اللجوء أشهر رمضان والأعياد في كل عام بأنها من أصعب اللحظات والأيام، ليس لأن الشهر الفضيل والعيد ليس محبباً للسوريين، بل لأنهم لم يستطيعوا استقباله فرحين، والشقاء ينهك أجسادهم والحزن يخفي عبرات الفرح بقدومه.

يطل العيد على ملايين السوريين القابعين في الخيام اليوم، بعد أن زاد الأسد من أعداد المشردين، وبات الكثير اليوم من النازحين، يذكرون بأن هذا هو العيد الأول لهم خارج منازلهم، وأخرون يعدون أنه الثاني والثالث ومنهم العاشر خارج منازلهم التي أبعدوا عنها.

عيد السوريين ممزوج بلوعة الفراق بقلوب معذبة تبكي من كان في ذات عيد بينهم يشاركهم أفراحهم، قبل أن يغادر مفارقاً بقصف النظام وحلفائه أو مغيباً في سجونه ومعتقلاته، أو مهجر أبعد عن أرضه وأهله مقهوراً معذباً فرقتهم الحواجز والحدود.

في كل عيد يستذكر الآباء والأمهات أبنائهم وأحبابهم ممن فقدوهم بقصف أو مجزرة هنا وصاروخ هناك، لم يترك الأسد وحلفائه إلا تلك الذاكرة المؤلمة التي تعتلج صدورهم، في كل عيد يستنظر الأبناء آبائهم المعتقلين في السجون علهم يبصرون النور ويروهم بعد انتظار وغيا طويل في سجون الأسد وحلفائه، في كل عيد يتطلع المهجر من أرضه وبلده وداره بعيداً عنها في الداخل والخارج للوقت الذي يعود فيه إلى أرض ودار وجيران أبعد عنهم قسراً.

عيد السوريين اليوم لايختلف عما سبقه من أعياد طيلة سنوات الثورة، عيد ممزوج بالدم والفراق والألم والحزن، يتطلع السوريين في الداخل وبلاد الاغتراب للعيد الأكبر الذي ينتظرون بزوال النظام وعودة المغيبين وعودة الحياة لبلدهم بعد أن تهدأ تلك المدافع والطائرات التي وجهت لصدورهم وعكرت صفو حياتهم وقتلت العيد وكل فرحة باتت حلماً يستنظرونه في كل عام.

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠٢٠
جنود أتراك يؤدون الصلاة ويشاركون الأهالي عيد الفطر بجبل الزاوية بإدلب

تداول نشطاء من جبل الزاوية بريف إدلب عبر مواقع التواصل، مقاطع فيديو مصورة، تظهر مشاركة الجنود الأتراك، المتواجدين في القواعد العسكرية التركية هناك، الأهالي في صلاة عيد الفطر، وتبادل التهاني بهذا اليوم المبارك.

وتظهر الفيديوهات المتداولة، عناصر مسلحة من القوات العسكرية التركية في مساجد عدة ضمن بلدات وقرى جبل الزاوية، حيث تتمركز القوات التركية، يؤدون صلاة العيد مع الأهالي العائدين للمنطقة حديثاً.

كما تظهر تلك المقاطع تبادل التهاني والتبريكات بالعيد بين الجنود الأتراك والأهالي المدنيين من الكبار والصغار، وفي أحد تلك الفيديوهات يظهر أحد عناصر القوات التركية وهو يقبل يد رجل مسن في مسجد قرية شنان معايداً إياه على باب المسجد.

ويتشارك الجنود الأتراك مع الأهالي في جبل الزاوية وعموم مناطق الشمال السوري، فرحة عيد الفطر المبارك، حيث يقضي المئات من الجنود عيدهم ضمن الأراضي السورية، لأداء مهامهم الموكلة إليهم في تأمين حماية المنطقة.

وتنتشر نقاط تمركز القوات التركية في عموم مناطق ريف إدلب الشمالي والجنوبي، حيث زادت القوات التركية من تعزيزاتها العسكرية خلال الأشهر الماضية، بعد هجمات النظام وروسيا وخرق اتفاق سوتشي، حيث تعمل القوات التركية على تأمين المناطق المحررة وضمان تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بهذا الشأن هناك.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى