حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة جزرايا بالريف الجنوبي، بينما قصفت المدفعية قريتي خلصة والحميرة، دون تسجيل أي إصابات.
سقط جريح إثر انفجار مجهول في منطقة أورم الصغرى بالريف الغربي.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة على الريف الشرقي، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا واستهدفت مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وسراقب وجرجناز وجسرالشغور والشعرة والخريبة والقطرة والغدفة وتلمنس ومعرشورين وخربة برنان ومعصران ومعرشمشة والتح والزعلانة وابو مكي وخان السبل وبسيدا وبابيلا ومعرشمارين والحراكي وبابولين والحامدية وتل مرديخ وبداما والناجية، ما أدى لسقوط 6 شهداء في معرشمارين، وثلاثة شهداء في معرة النعمان، حيث طال القصف الأسواق الشعبية ومركز الدفاع المدني ومركز إسعاف لمنظمة بنفسج وسوق البزر وشركة الكهرباء في مدينة معرة النعمان.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في تل كلبة وقرية المشيرفة بالريف الشرقي والجنوبي بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في تلة البركان بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ثلاثة أشخاص من مخيم الصعوة بالريف الغربي بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في مدينة تل أبيض استهدف تشييع جنازة، راح ضحيته شهيدان وعدد من الجرحى.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة المبروكة بمحيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى.
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان في مدينة القامشلي بالريف الشمالي لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية.
أدانت نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، الغارات الجوية التي نفذتها قوات النظام السوري، وأسفرت عن مقتل العشرات في محافظة إدلب، وذلك في بيان صادر عن رشدي، بشأن الهجمات التي استهدفت مؤخرا مناطق خفض التصعيد في إدلب، وأودت بحياة 22 مدنيا بينهم أطفال ونساء.
وقالت رشدي إن "أطراف الصراع تعهدوا مرارا بأنهم سيستهدفون النقاط العسكرية فقط، لكن رغم تلك التعهدات نرى استمرار قصف المراكز الصحية والتعليمية".
ودعت رشدي كافة الأطراف إلى وقف استهداف المدنيين والبنى التحتية، والالتزام بوعودهم، منتقدة استهداف المدنيين بحجة مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى النظام السوري.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
قتل أربعة عناصر من قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني بديرالزور، أمس الثلاثاء، جراء هجمات لتنظيم داعش على منطقتي عضمان والبشري في بادية ديرالزور.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني قتلوا على يد عناصر تنظيم داعش بالقرب من منطقة عضمان في بادية ديرالزور الغربية، حيث وقعوا بكمين للتنظيم، وقام عناصر داعش بقتلهم وإحراق سيارتهم.
بينما أسفر هجوم آخر للتنظيم على نقطة عسكرية لقوات الأسد بالقرب من بادية البشري إلى مقتل عنصرين اثنين من قوات الأسد وجرح آخرون.
ويذكر أن تنظيم داعش كثف من هجماته ضد قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية بديرالزور خلال الأسابيع القليلة الماضية، وخصوصاً في منطقة البادية، ما دفع قوات الأسد وحليفاتها الروسية والإيرانية إلى شنْ حملة مكثفة ضد التنظيم في المنطقة.
كشف المدير العام للأوقاف في تركيا عدنان أرتم، أن عملية ترميم الجامع الكبير في مدينة الباب بريف حلب، شارفت على الانتهاء، بعد تضرره بشكل كبير من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي شمالي سوريا.
وفي تصريح لوكالة الأناضول التركية، أوضح أرتم أن الجامع الكبير في الباب، الذي يعد أحد أكبر وأقدم المساجد في المدينة، تعرض لأضرار كبيرة بعد تعرضه لقذائف تنظيم داعش.
وأشار إلى أن فرق فرع مديرية الأوقاف في ولاية غازي عنتاب، أجروا الدراسات المطلوبة في الجامع عام 2017، مبينًا أنهم قرروا فورًا التدخل وترميم الجامع من أجل أن لا يتضرر أكثر، وتمكين الأجيال القادمة من أداء عباداتهم فيه.
ولفت إلى أن أعمال ترميم الجامع بدأت في أبريل/ نيسان 2018، وحاليا انتهت بنسبة 99 بالمئة، وهذه أول عملية ترميم لنا في سوريا.
وبني الجامع الكبير في القرن الـ 12 ميلادي، على طرز العمارة السلجوقية، وتم تجديده في عهد المماليك.
أكد الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، إلى تصاعد حدة الحملة العدوانية والإرهابية التي ينفذها نظام الأسد بدعم مباشر من قوات الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية على الشعب السوري خلال الساعات الماضية بريف إدلب.
ولفت إلى أن فرق الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) وثقت غارات جوية وقصفاً مدفعياً وصاروخياً طال 23 منطقة في ريف إدلب، منها هجمات باستخدام البراميل المتفجرة، وقصف طال بلدة تلمنس وأسفر عن استشهاد 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال إضافة إلى عدد من الجرحى، و القصف طال أيضاً بلدة بداما والحصيلة ضمت شهداء من النساء والأطفال تشير الأرقام الأولية إلى أنهم سبعة مدنيين، القصف أسفر عن سقوط 6 شهداء مدنيين في بلدة معصران بينهم امرأة، وكان بين الجرحى أيضاً نساء وأطفال.
وأكد بيان الائتلاف أن الشعب السوري يواجه هجوماً منفلتاً ترتكب فيه الجرائم والمجازر بكل الوسائل، بما فيها القصف الجوي والمدفعي والبراميل المتفجرة التي تستهدف المشافي والأسواق والمدارس والمساجد، دون أن يحرك العالم ساكناً، ودون أي ضغوط دولية على المجرمين.
ولفت إلى أن هناك كارثة إنسانية تحصل وتكبر باستمرار جراء استمرار هذا الوضع، وستستمر بالتسبب بمزيد من الكوارث ما لم يتم وقف هذا العدوان والإجرام بشكل مباشر وفوري، خاصة وأن حلف الإجرام مُصر على خياراته الإرهابية الإجرامية، ما يعني أن المجتمع الدولي مسؤول بشكل مباشر باعتباره الطرف الوحيد القادر على وقف هذا العدوان والتصدي لإستراتيجية النظام وداعميه.
وأشار إلى أن العالم مطالب بالتعامل مع نتائج فشل المنظومة الدولية في تنفيذ قراراتها وعجزها عن ضمان الأمن والسلم، ولابد من تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه الكارثة الجارية على الأرض، من خلال تدخل فوري يوقف مسار الإجرام والمجازر ويمهد لتنفيذ القرارات الدولية.
وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
قال المرجع الشيعي اللبناني علي الأمين، اليوم الأربعاء، إن سياسة حزب الله وحركة أمل جلبت الضرر للطائفة الشيعية، لافتا إلى أن هذه السياسة أوجدت أيضا خللا لهم مع شركائهم في الوطن ومع محيطهم وشعوبهم العربية.
وأضاف الأمين في مؤتمر صحافي أنه "لن ترهبه الاهامات والتهديدات التي يكيلها له أنصار حزب الله والتي تهدف لصرف الأنظار عن المطالب المشروعة لانتفاضة الشعب اللبناني وتطلعاته نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وقيام دولة مدنية مبنية على قاعدة المواطنة العابرة لزعامات المذاهب والطوائف".
وأوضح المرجع الشيعي اللبناني أن حزب الله يشن ضده حملات تخوين بسبب رفضه المشروع الإيراني في بلاده والمنطقة، مؤكدا دعمه للمطالب الشعبية المشروعة، واصفاً الحملات التشويهية التي تقوم بها الميليشيا المدعومة من إيران بالقديمة التي لا يمكن أن تهز قناعاته بدعم مطالب الشعب اللبناني المشروعة، على حد تعبيره.
وأضاف أن "حملات التخوين التي يشنها ضدي حزب الله سببها رفضي للمشروع الإيراني في لبنان والمنطقة ومطالبتي بحصر السلاح على المؤسسات الأمنية"، لافتاً إلى أن خلافه مع الحزب وحركة أمل مستمر منذ عقود، وسيبقى داعما لمطالب اللبنانيين.
وأكدت الأيام الثلاثة الماضية التي عاشتها بيروت وصيدا وصور والنبطية في الجنوب السعي لهذا الهدف عبر الاعتداءات والهجمات التي نفذها مناصرون من حزب الله والحركة على خيم المتظاهرين.
ويشهد لبنان مظاهرات اندلعت احتجاجا على إجراءات التقشف التي أقرتها الحكومة في 17 أكتوبر/تشرين الأول، وقررت فيها فرض ضريبة على تطبيقات الهواتف الذكية وزيادة الرسوم على المشتقات النفطية والسجائر.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول، قدّم الحريري استقالته، ولا تزال المشاورات جارية لتكليف رئيس حكومة جديد بتشكيل حكومة من الاختصاصيين (تكنوقراط) تباشر عملها على الفور، لتتمكن من التصدي للمشكلات الاقتصادية والمالية العالقة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة جزرايا بالريف الجنوبي، كما قصفت المدفعية قريتي خلصة والحميرة، دون تسجيل أي إصابات.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة على الريف الشرقي، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا واستهدفت مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وسراقب وجرجناز والشعرة والخريبة والقطرة والغدفة وتلمنس ومعرشورين وخربة برنان ومعصران ومعرشمشة والتح والزعلانة وابو مكي وخان السبل وبسيدا وبابيلا ومعرشمارين والحراكي وبابولين والحامدية وتل مرديخ، ما أدى لسقوط شهيد في معرة النعمان حيث طال القصف الأسواق الشعبية ومركز الدفاع المدني ومركز إسعاف لمنظمة بنفسج وسوق البزر وشركة الكهرباء في مدينة معرة النعمان، كما سقط شهيدين في بلدة معرشمارين.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية معاقل الأسد في في تل كلبة وقرية المشيرفة بالريف الشرقي والجنوبي.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في مدينة تل أبيض استهدف تشييع جنازة، راح ضحيته شهيدان وعدد من الجرحى
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة المبروكة بمحيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى.
اعتقلت قسد عدد من الشباب في مدينة القامشلي بالريف الشمالي لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية.
قال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، إن إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي لقانون قيصر، يأتي على خلفية مشهد كارثي ورهيب، حيث يتعرض الشعب السوري بشكل مستمر وعلى مدار سنوات، لواحدة من أبشع عمليات القتل والتعذيب والتشريد التي جرت خلال العصر الحديث.
ولفت إلى أن القانون جاء على خلفية التعطيل الروسي المستمر لعمل مجلس الأمن الدولي من خلال استخدام حق النقض الفيتو مراراً وتكراراً لحماية النظام ومنحه الضوء الأخضر لفعل ما يريد، وقد تسبب هذا التعطيل بفتح الطريق أمام كل هذه الجرائم المروعة التي تمكن قيصر من توثيق جانب صغير من جوانبها.
وأوضح أنه رغم التأخر الشديد في الإجراءات المتعلقة بإقرار قانون العقوبات هذا؛ فإن صدور القرار يعني الكثير في هذا الوقت، بانتظار توقيع الرئيس الأمريكي عليه ليصبح ناجزاً .
وشدد على أنه من الضروري التأكيد بأن المتسبب الرئيسي بما جرى حتى اليوم وبتفاقم الأوضاع في سورية إلى هذه الدرجة؛ هو النظام وحلفاؤه وداعموه وكل من يستمر في إمداده بالمال والسلاح والميليشيات أو يوفر لجرائمه التغطية السياسية اللازمة.
كان يمكن لهذا القانون أن يدخل حيز التنفيذ قبل سنوات، رغم ذلك فإن الأمل كبير في أن يتم توظيفه لدعم وتقدم العملية السياسية في سورية.
وعرب الائتلاف عن أمله في أن يطبق القانون بمنتهى الجدية، بحيث يستهدف الأطراف المتورطة والمسؤولة عن قتل وتهجير وتعذيب الشعب السوري بالدرجة الأولى، وأن يتجنب إلحاق أي أذى بحق المدنيين وأبناء الشعب السوري، أو يتسبب بنتائج أو أضرار طويلة الأمد، خاصة وأن النظام سيسعى لتحميل نتائج القانون على الشعب السوري وسيستخدمه لفرض المزيد من الأحمال على المدنيين.
وأشار الائتلاف إلى الجهود المشكورة التي بذلتها منظمات سورية أمريكية عدة من أجل دعم مشروع القانون وضمان وصوله إلى مرحلة التصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما يشيد بجهود الجنود المجهولين الذين ساهموا في حفظ ونقل وتوثيق الصور وعلى رأسهم المصور "قيصر".
وأكد أن القانون الذي سيساهم في تجفيف مصادر تمويل حرب النظام على الشعب السوري، وسيضع الدول والجهات التي استسهلت التعاون مع النظام المجرم أمام نتائج أعمالها؛ سيكون له أيضاً أثر هام لفرض أجندة تفاوضية حقيقية على النظام والضغط عليه في ملف المعتقلين، إضافة إلى كونه رسالة ضرورية بأن ثقافة الإفلات من العقاب في سورية لن يتم التسامح معها بعد اليوم.
وأكد الائتلاف ضرورة قيام الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي باستغلال الفرصة التي يمثلها هذا القانون من أجل الخروج من حالة العطالة الدولية تجاه الأوضاع في سورية، والعمل على تحشيد كل الزخم اللازم لتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254.
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إنشاء مدن للاجئين في "المنطقة الآمنة" بسوريا، سيكون إنجازا تاريخيا، وذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين في مدينة جنيف، التي زارها للمشاركة في المنتدى العالمي الأول للاجئين في مكتب الأمم المتحدة.
وقال أردوغان إن "حل أزمة تدفق اللاجئين من سوريا، مرتبط بإنهاء الحرب الداخلية فيها، لذلك نبذل جهوداً مكثفة للتوصل إلى حل سياسي في الوقت الذي نستضيف فيه اللاجئين، ونتحرك للتوصل إلى نتيجة عبر تفعيل مساري أستانة وجنيف".
وأضاف: "إذا ما نجحنا في إنشاء مدن للاجئين في المنطقة الآمنة، فسيُسجل ذلك نموذجا في التاريخ ويُحسب في صف تركيا"، ولفت إلى أن "هدفنا الأساسي القضاء على الإرهاب عبر الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم طواعية وبأمان وبكرامة، لذلك نبدي أهمية كبيرة لإنشاء منطقة آمنة بشمال سوريا".
وشدد بالقول: "تركيا تستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ، ولديها خطة لحل جذري لهؤلاء اللاجئين"، وتابع: "لم تستجب حتى أكثر البلدان المتقدمة اقتصاديًا لدعوات إعمار المنطقة الآمنة (شمالي سوريا)، ولا زلنا ننتظر تلبية دعوتنا".
وأشار الرئيس التركي، إلى أن الدول الغربية المتطورة وبعض البلدان العربية الغنية فشلت في التعاطي مع أزمة اللاجئين، وأكد أن "المشاكل العالمية لا يمكن حلها إلا بتعاون وتضامن عالمي، وتهرّب العالم من مشكلة اللاجئين لا يلغيها".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه أجرى مباحثات ثنائية بخصوص أزمة اللاجئين على هامش منتدى اللاجئين العالمي، الذي نظمته الأمم المتحدة في جنيف، وقال " التقيت رئيس وزراء الصومال، وناقشت العلاقات الثنائية والتطورات في منطقة شرق إفريقيا".
وشدد على ضرورة أن يتحمل العالم مسؤولياته حيال أزمة اللاجئين مبيناً أن التهرب من هذه المشكلة لا يعني إنتهاءها.
وكان وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، نداءً إلى القوى العالمية الفاعلة لاستخراج النفط السوري وإنفاق عائداته للاجئين الذين سيتم توطينهم في الشمال السوري.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المنتدى العالمي للاجئين، بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية: "لنستخرج معا النفط من الآبار التي يسيطر عليها الإرهابيون في سوريا، ولننجز مشاريع بناء الوحدات السكنية، والمدارس، والمستشفيات، في المناطق المحررة من الإرهاب، ونوطن اللاجئين فيها.. ولكن لانلمس إستجابة لهذه الدعوة
أعادت إدارة "يوتيوب" اليوم الأربعاء، تفعيل قناة شبكة "شام" الإخبارية، بعد اثني عشر يوماً من إغلاقها بشكل مفاجئ، وهي المرة الثانية التي تتعرض فيها قناة الشبكة للإغلاق، بالتوازي مع إغلاق عدة قنوات لشبكات إعلام ثورية سورية.
وأوضح مدير قسم الفيديو في شبكة شام "جهاد شام"، أن إدارة "يوتيوب" أغلقت القناة بشكل مفاجئ ودون أي إخطار بإغلاق القناة وتم حذف المحتوى بالكامل، بشكل مفاجئ ومباشر دون توضيح أي أسباب، رغم أن القناة لا يوجد بها أي مشاكل تتعلق بمخالفات لسياسات ومعايير مجتمع يوتيوب.
ولفت إلى أن هذا الإجراء من قبل إدارة اليوتيوب ليس جديد في حذف الفيديوهات، فسبق أن قامت بحذف فيديوهات تتعلق بالأحداث الهامة والمجازر الكبيرة التي تدين نظام الأسد وروسيا، على سبيل المثال فيديوهات مجزرة الغوطة الكيميائية وخان شيخون أيضا وغيرها من المجازر، بداعي أنها تحرض على العنف ومؤذية وغير مناسبة للمشاهدين.
وأكد أن الاختلاف اليوم "أننا تعرضنا لمسح محتوى قناة كامل وهي أكبر قناة على اليوتيوب أرشفت ووثقت جرائم النظام وروسيا لحظة بلحظة منذ انطلاق الثورة حتى تاريخ إغلاقها قبل نحو 12 يوما من الأن"، لافتاً إلى أن القناة كانت تتعرض لإيقاف أو منع من النشر لمدة زمنية محددة ومن ثم تعود القناة للعمل بشكل طبيعي.
واعتبر مدير القسم أن هذه الخطوة اليوم هي محاولة لمحو وإخفاء جرائم النظام وروسيا وإيران وما فعلوه بحق الشعب السوري من اليوتيوب ومن الإنترنت بشكل كامل إن استطاعوا، لان مثل هذه الفيديوهات قد تستخدم في مقاضاة مجرمين الحرب في المحاكم الدولية مستقبلاً.
وفي عام 2017، أغلقت إدارة "يوتيوب" بشكل مفاجئ عشرات القنوات الإعلامية للشبكات الثورة، بينها قناة "شبكة شام الإخبارية"، في خطوة لطمس أرشيف الثورة السورية، خلال سبع سنوات من الحراك، وحذف آلاف مقاطع اليوتيوب التي توثق تاريخ الثورة وانتهاكات قوات الأسد بحق الشعب السوري الثائر.
وحذفت إدارة اليوتيوب أكثر من خمسين قناة ثورية من بينها " شبكة شام الإخبارية، شبكة بلدي نيوز، وزمان الوصل، ووكالة خطوة" والعشرات من القنوات التي توثق بشكل يومياً تفاصيل حياة السوريين في ظل جحيم الموت الذي يلاحقهم على يد الأسد وحلفائه، دون أن تبدي إدارة يوتيوب أي تبريرات لهذه العملية.
ولاقى الأمر حالة رفض كبيرة في أوساط النشطاء والشخصيات الإعلامية السورية، لافتين إلى أنها خطوة لتبرئة المجرم وحذف كل ما يدينه من مواقع التواصل الاجتماعي، ومساعدة له على ارتكاب المزيد من القتل والتدمير.
وكانت حجبت منصة "يوتيوب" الاجتماعية الشهيرة لمشاركة مقاطع الفيديو آلاف "المشاهد المؤلمة" التي تُظهر انتهاك حقوق الإنسان في الحرب الدائرة بسوريا، بعد تزويده بآلية للحجب التلقائي، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك" الأمريكية، لافتاً إلى أن الموقع تمّ تزويده بآلية الحجب التلقائي للمقاطع التي تتضمن مشاهد عنف، والتي تُخِل بقواعد النشر.
وسبق أن أكد نائب رئيس منظمة "بينيتيك" المعنيّة بتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان، "كيث هيات"، أن أكثر من 200 منظمة مدنية تعمل في سوريا على جمع مشاهد انتهاك حقوق الإنسان، لافتاً إلى أنّ العديد من الأشخاص الذين يعملون داخل هذه المنظمات يغامرون بحياتهم من أجل تصوير المشاهد وتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان في الداخل السوري، مضيفاً أن موقع يوتيوب "سيفقد صفة مصدر المعلومات الأول حول انتهاكات حقوق الإنسان، مع حجب المشاهد المصورة في سوريا".
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة المبروكة بمحيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ، تزامنت مع إنفجار لغم أرضي انفجر في مدينة تل أبيض، حيث خلفت الانفجاران سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين وعناصر من الجيش الوطني السوري.
وقال مراسلنا في المنطقة أن التفجير الأول في بلدة المبروكة وقع بالقرب من عدد من المحال التجارية وبجانبها كان هناك سيارة تابعة للجيش الوطني، حيث أدى الإنفجار لسقوط 5 شهداء في صفوف المدنيين وعدد من الجرحى بينهم من عناصر الجيش الوطني.
وذكر مراسلنا أن التفجير الأخر وقع في بوابة مدينة تل أبيض بالريف الشمالي، حيث كان عدد من المدنيين يقومون بتشييع جنازة، وأثناء سيرهم داست أحد السيارات على لغم أرضي ما اوقع شهيدين وعدد من الجرحى في حصيلة أولية.
وأكد مراسلنا أن هناك عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا وتم نقلها إلى الداخل التركي لتلقي العلاج، بينما ضرب الجيش التركي والوطني طوقا أمنيا في المناطق المستهدفة وبدأوا عملية بحث عن مفخخات أو عبوات أخرى في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت يوم الخميس الماضي أنها تشرت 41 نقطة مراقبة تفتيش على الطريق بين منطقتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، ضمن منطقة عملية "نبع السلام"، بهدف ضمان سلام وأمن المدنيين من أي هجمات بسيارات مفخخة من قبل قسد والمليشيات الإنفصالية.
وتعرضت منطقة "نبع السلام" لعشرات التفجيرات الإرهابية بواسطة سيارات مفخخة معدة للتفجير عن بعد، في مدينتي رأس العين وتل أبيض وبلدات تل حلف وسلوك وحمام التركمان، تسببت بوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، وحملت السلطات التركية وقادة من الجيش الوطني مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي "ب ك ك" مسؤولية التفجيرات.
وسعت الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية اليوم الأربعاء، دائرة القصف بريف إدلب الجنوبي والشرقي لتشمل مدينة معرة النعمان بشكل عنيف، في نية باتت واضحة لتهجير كل السكان في المنطقة.
وتعرضت مدينة معرة النعمان التي تغص بعشرات آلاف المدنيين اليوم، لقصف مدفعي عنيف طال جل أحياء المدينة، مستهدفة الأسواق الشعبية ومركز الدفاع المدني ومركز إسعافي لمنظمة بنفسج وسوق البزر وشركة الكهرباء، خلفت شهيدين وعدة جرحى.
وبالتزامن مع القصف المدفعي تعرضت أطراف المدينة الجنوبية والشرقية والشمالية لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع للنظام، في ظل استمرار التصعيد والقصف على قرى وبلدات ريف المدينة الشرقي تشمل الغدفة ومعصران والدير الشرقي ومعرشورين وجرجناز.
وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
وكانت عاشت بلدات وقرى ريفي إدلب الشرقي والغربي يوم أمس الثلاثاء، يوم عصيب من القصف الجوي والمدفعي من قبل النظام وروسيا، خلف أكثر من 26 شهيداً وعشرات الجرحى، في وقت يقف المجتمع الدولي والضامنين موقف المتفرج حيال كل شلال الدم النازف والمعاناة المستمرة بإدلب.
وارتكبت الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا والمدفعية ثلاث مجازر متتالية في "بداما ومعصران وتلمنس" مسجلة قرابة 17 شهيداً، في وقت قضى عدة مدنيين بمناطق أخرى في عموم ريف إدلب بالقصف والرصاص.