بدأت قوات الأسد وبقيادة الفيلق الخامس الذي يقوده ضباط روس، بحملة عسكرية موسعة في بادية ديرالزور ضد الخلايا النائمة التابعة لتنظيم الدولة.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "ديرالزور24" إن تلك الحملة تأتي بسبب الهجمات المتكررة لتنظيم داعش على دوريات ومقرات عسكرية تتبع لقوات الأسد بديرالزور، بالإضافة لعمليات اغتيالات تزايدت بالآونة الأخيرة في ديرالزور وخصوصاً في منطقة البادية.
وأفادت ذات المصادر، أنّ أرتال الحملة العسكرية انطلقت من عدة مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد بديرالزور، من الشولا والبانوراما والميادين وصبيخان، باتجاه الخط الدولي البري الذي يربط تدمر بالبوكمال من جهة البادية، حيث تتزايد هجمات التنظيم هناك وخاصة على محوري البشري وطريق تدمر – ديرالزور.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد والقوات الروسية بديرالزور والميليشيات الإيرانية، أعلنوا مراراً وتكراراً أنهم "حرروا" ديرالزور من تنظيم داعش، لتأتي هجمات وعمليات التنظيم فتظهر مدى هشاشة نظام الأسد والروس والإيرانيين في حماية المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
طالبت تركيا مجلس الأمن الدولي، بافتتاح معبر خامس لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في وقت تطالب فيه روسيا بتقليص المعابر الـ4، واقتصارها على معبرين فقط.
ويتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن، عام 2014، ويتم تجديده سنويا، ومن المقرر تجديد القرار المذكور، نهاية العام الحالي، في وقت تطالب فيه تركيا بزيادة المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
والعام الماضي، استخدمت روسيا حق "الفيتو" ضد القرار المذكور، إلا أن القرار تم تمريره لاحقا نتيجة امتناع موسكو وبكين عن التصويت، بعد مباحثات جرت معهما.
هذا وتستمر المباحثات هذا العام في هذا الخصوص، بحيث تطالب موسكو تقليص المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، فيما أعلنت الولايات المتحدة دعمها للمقترح التركي بزيادة أعداد هذه المعابر.
ومنذ عام 2014، تدخل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، عبر معابر الرمثا مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا، وتطالب أنقرة بإضافة معبر تل أبيض، إلى المعابر الـ 4 المذكورة.
وفي مؤتمر صحفي عقدتها كيلي كرافت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، قالت فيها إنها تدعم المقترح التركي بافتتاح معبر خامس للمساعدات الإنسانية المتجهة لسوريا، في المقابل تقول موسكو إن معبري الرمثا واليعربية، غير فاعلين، وتطالب بإغلاقهما لـ 6 أشهر.
وكان اعتبر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استلمه مجلس الأمن أن "لا بديل" عن استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، في وقت يجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها بداية العام المقبل.
ورأى غوتيريش أنه إذا كان قد أحرز تقدما في توزيع المساعدات الإنسانية داخل سوريا، فإن عبور الحدود وخطوط الجبهة لا غنى عنه، وأكد أن "المساعدة عبر الحدود ... تظل عنصرا أساسيا في الرد الإنساني".
وكتب في تقريره، الذي حصلت "فرانس برس" على نسخة منه، الاثنين، أن "المساعدة الإنسانية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة شهريا تشمل مواد غذائية لنحو 4.3 ملايين شخص، إضافة إلى علاج طبي لأكثر من 1.3 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد".
وتفاقم الوضع الإنساني في سوريا خلال هذا العام، ولا يزال "11 مليون شخص" بحاجة للمساعدة بحسب التقرير، وشدد غوتيريش على ضرورة القيام بكل ما هو ممكن لتجنب هجوم عسكري واسع النطاق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص.
حلب::
اشتباكات عنيفة على محور خلصة بالريف الجنوبي إثر محاولة قوات الأسد التسلل إلى المنطقة، تمكنت فيها فصائل الثوار من صد المحاولة وقتل وجرح عدد من العناصر.
سيرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة من قرية آشمة بمحيط مدينة عين العرب بإتجاه الغرب نحو منطقة روز مغار.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة على بلدات وقرى شرقي مدينة معرة النعمان ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا ما أدى لوقوع مجزرة في بلدة بداما راح ضحيتها 6 شهداء، كما وقعت مجزرة أخرى في بلدة تلمنس راح ضحيتها 6 شهداء، وأيضا سقط 4 شهداء في بلدة معصران، وشهيد في كلا من الكنائس ومعرشمة، كما سقط عدد من الجرحى في مدن وبلدات وقرى معرة النعمان ومعرشمارين وصهيان وجرجناز والدير الشرقي والهلبة والتح وتحتايا وبابولين والغدفة وابوحبة وحاس وأبومكة وكفرومة والقراطي والعالية وتل مرديخ وقطرة وفروان وشعرة وعين قريع وباريسا والبليصة، كما استهدفت الغارات مشفى الشهيد ميسر الحمدو في الغدقة.
قُتل 3 مدنيين بينهم سيدة برصاص الجندرمة التركية بالقرب من خربة الجوز بريف جسر الشغور غرب إدلب، أثناء محاولتهم العبور غير الشرعي إلى تركيا.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية الحويجة بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور تلال كبينة بالريف الشمالي خلال محاولة الأخير التقدم، كما أعلن الثوار عن تمكنهم من إسقاط طائرتي إستطلاع كانتا تحلقان في أجواء المنطقة.
أعلنت فصائل الثوار تمكنهم من قتل مجموعة لقوات الأسد بعد استهدافهم بصاروخ موجه على محور ظهرة أبو أسعد بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
ديرالزور::
عُثر على جثة مجهولة الهوية في منطقة الرغيب بقرية الحوايج بالريف الشرقي وعليها آثار طلقة نارية.
قالت وكالة "فرانس برس" إن، رفعت الأسد، يرقد في العناية المركزة في فرنسا، في وقت يحاكم رفعت الأسد في باريس في قضية "إثراء غير مشروع"، وكان اعتذر رفعت الأسد المقيم في بريطانيا في بداية الشهر الجاري عن الحضور للمحكمة لأسباب صحية.
وأعلن ابنه سوار الأسد، أن والده في المشفى منذ الاثنين، مشيرا إلى أن حالته الصحية ليست جيدة، حيث يتهم رفعت الأسد، البالغ من العمر 82 عاما، باختلاس أموال الدولة السورية لبناء إمبراطورية عقارية في فرنسا بقيمة نحو 90 مليون يورو.
وكان طالب ممثلو الادعاء العام الفرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات وغرامة مالية قدرها 10 ملايين يورو على رفعت الأسد، عم المجرم " بشار الأسد"، بسبب حصوله على "مكاسب غير مشروعة".
وأفادت صحيفة "Le Point" الفرنسية، أمس الاثنين، بأن ممثلي الادعاء اتهموا رفعت الأسد، البالغ من العمر 82 عاما، باختلاس أموال الدولة السورية لبناء إمبراطورية عقارية في فرنسا بقيمة نحو 90 مليون يورو.
وإضافة إلى السجن والغرامة المالية، طلب المدعون بإنزال عقوبة أشد بحق المتهم رفعت الأسد، وهي مصادرة جميع ممتلكاته، وهي: فندقان، و40 شقة في المناطق الباريسية الجميلة، وقصر، ومزارع، ولم يحضر المتهم المقيم في بريطانيا، جلسة محاكمته الثانية في فرنسا حول قضية "مكاسب غير مشروعة"، لأسباب صحية، وبقي مقعده شاغرا.
وبدأت في باريس، يوم التاسع من كانون الأول الجاري، المحاكمة الثانية لرفعت الأسد، في قضية "إثراء غير مشروع"، في وقت قال وكلاء الدفاع عن رفعت الأسد البالغ 82 عاما، والمقيم في بريطانيا، إنه سيغيب عن الجلسة "لأسباب طبية".
وتستمر محاكمة رفعت الأسد حتى 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وهو متهم بـ"تبييض أموال في إطار عصابة منظّمة" للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1984 و2016، وهي اتهامات يرفضها كلها.
ويزعم رفعت الأسد أنه جمع ثروته من مساعدة مالية "مستمرة وهائلة" كان يمنحها له العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، منذ أن كان وليا للعهد، وذلك منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى وفاته عام 2015.
وأثناء التحقيق، قدّم محاموه مستندات تثبت تلقّيه أربع هبات سعودية: الأولى في عام 1984 والثلاث الأخرى بين عامي 2008 و2010، ولم يحتفظ القاضي إلا بالهبة الأولى وقيمتها 10 ملايين دولار، إلا أنه اعتبرها "غير كافية"، فيما رأى أن الهبات الثلاث الأخرى متأخرة جدا لتبرر ثروة تمّ جمعها في الثمانينيات.
ويؤكد القاضي أن الأمر استلزم "مئات ملايين الدولارات" لتمويل استثمارات رفعت الأسد الأوروبية وأسلوب حياته، مشيرا إلى أن مصدرها هو "اختلاس أموال عامة" سوريا، ويتّهم شهود عدة رفعت الأسد باختلاس أموال عامة سورية وبالاتجار بقطع أثرية قبل وبعد انتقاله إلى المنفى.
وقبل عامين، صادرت المحكمة العليا أصولا تزيد قيمتها على 600 مليون يورو، يعتقد أنها مرتبطة برفعت الأسد، ويواجه رفعت كذلك المحاكمة في فرنسا بزعم حصوله على أصول عقارية فرنسية بقيمة ملايين اليوروهات.
وفي آذار 2018، صادرت الجمارك الفرنسية- الإسبانية ممتلكات رفعت الأسد، على الأراضي الإسبانية، تمثلت في 503 منشآت بينها مطاعم وفنادق ومقتنيات فاخرة، كان يمكلها في مدينة ماربيه الإسبانية، بحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية.
وفي فرنسا فقط، يملك رفعت الأسد قصرين وحوالى أربعين شقة في أحياء راقية من العاصمة بالإضافة إلى قصر مع مزرعة خيول في فال دواز قرب باريس ومكاتب في ليون، وغيرها، وتقدّر قيمة ممتلكاته في فرنسا بنحو تسعين مليون يورو، تُضاف إليها حوالى عشرة ملايين جناها من بيع ممتلكات.
ووضع القضاء الفرنسي يده على هذه الممتلكات التي يمتلك رفعت الأسد معظمها منذ الثمانينات، وتم شراؤها عر شركات أقيمت لفترة في ملاذات ضريبية وباتت الآن في لوكسمبورغ، وتتم إدارتها عبر حسابات في جبل طارق.
ويعد القاضي رونو فان رويمبيكي الذي أمر بإجراء هذه المحاكمة، أن أساليب التحايل هذه يُفترض أن تسمح بدفع ضرائب أقلّ وإخفاء مصدر الأموال، وفي بريطانيا، جمدت دائرة النيابة العامة البريطانية أصول أموال رفعت الأسد، بعد إقرار أمر قضائي بذلك منذ آخر جلسة استماع في أيار الماضي.
ويتهم السوريون رفعت الأسد بسرقة المصرف المركزي السوري، قبل نفيه من قبل شقيقه إلى فرنسا، في ثمانينيات القرن الماضي، عقب خلافهما على السلطة، وواجه رفعت الأسد اتهامات بالتهرب الضريبي وصفته فرنسا بـ"الخطير"، ومثُل إثرها في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 أمام القضاء الفرنسي، للاستماع إلى أقواله.
ارتكبت الطائرات الحربية التابعة للنظام مجزرة جديدة بحق المدنين اليوم الثلاثاء، بقصف جوي طال بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي، ليرتفع عدد الشهداء في المحافظة لأكثر من عشرين شهيداً وعشرات الجرحى في يوم دام، وسط تصعيد جوي عنيف ومتواصل.
وقال نشطاء من ريف إدلب، إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف بعدة صواريخ منطقة ظهرة تلمنس، خلفت مجزرة راح ضحيتها قرابة ستة شهداء كحصيلة أولية، بينهم عدة أطفال، في وقت كانت تعرضت البلدة لقصف جوي عنيف ظهراً خلفت شهيدان سيدة ورجل.
واستشهد ستة مدنيين "نساء وأطفال" وجرح آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام الإرهابي على بلدة بداما بريف إدلب الغربي، في وقت تشهد المنطقة وباقي مناطق ريف إدلب الشرقي قصف جوي وصاروخي عنيف.
وقالت مصادر من الدفاع المدني، إن فرقها تمكنت من انتشال ستة شهداء "ثلاث أطفال وثلاث نساء"، من داخل منزل في قرية بداما تعرض لاستهداف مباشر بالمدفعية الثقيلة للنظام، في وقت تقوم فرق الدفاع بنقل المصابين للمشافي الطبية.
وفي وقت سابق، استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون، باستهداف مسجد وسوق شعبي في قرية معصران بريف إدلب الشرقي، في حين سقط شهيد بقصف على أطراف قرية بابيلا، وشهيد في معرشمشة.
وقضى ثلاثة مدنيين بينهم سيدة، على الحدود السورية التركية، خلال محاولتهم عبور الحدود باتجاه الأراضي التركية عبر مهربين، في ظل تصاعد القصف الجوي والمدفعي اليومي من النظام وروسيا على ريف إدلب وماخلفته من حركات نزوح مستمرة باتجاه الحدود.
وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.
وشن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة على بلدات وقرى شرقي مدينة معرة النعمان، تركزت على بلدات وقرى "معصران، وتلمنس ومعرشمشة، ومعرة النعمان ومعرشمارين وصهيان وجرجناز والدير الشرقي والهلبة والتح وتحتايا وبابولين والغدفة وابوحبة وحاس وأبومكة وكفرومة والقراطي والعالية وتل مرديخ وقطرة وفروان وشعرة وعين قريع، كما قصفت مدفعيته الثقيلة بدلة بداما بالريف الغربي.
وصعدت طائرات النظام وروسيا، من غاراتها الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي بشكل غير مسبوق، مسجلة استهداف المنطقة بعشرات الغارات الجوية، طالت منازل المدنيين والمخيمات المنتشرة في المنطقة، حيث سجل أكثر من ستين عملية إقلاع جوية لطيران النظام وروسيا.
وبالتزامن مع القصف، تشهد مناطق ريف إدلب الشرقي حركة نزوح مستمرة لآلاف العائلات المدنيين من قراها باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي، في ظل معاناة مريرة وأوضاع إنسانية صعبة تواجه النازحين في تأمين المسكن والمستلزمات الضرورية للحياة.
أقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على إعتقال الناشط المدني أثناء توجهه إلى عمله في مدينة الرقة، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
وقالت ناشطون في مدينة الرقة أن مليشيات قسد أوقفت "الحرامي" أثناء توجهه إلى عمله في صباح اليوم دون معرفة أسباب اعتقاله وبدون توجيه أي تهمة.
وكانت قسد أطلقت سراح "الحرامي" قبل قرابة الأسبوعين فقط بعد إعتقال دام أكثر من شهر، بعد زيارة كان قد قام بها إلى لأحد المناطق التي حررها الجيش الوطني السوري والجيش التركي ضمن عملية "نبع السلام" مؤخرا.
ويعمل "مازن الحرامي" مسؤول المراقبة والتقييم في برنامج وئام الممول من قبل مكتب شؤون الشرق الأدنى أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية، والعامل في مناطق سيطرة "قسد".
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، نداءً إلى القوى العالمية الفاعلة لاستخراج النفط السوري وإنفاق عائداته للاجئين الذين سيتم توطينهم في الشمال السوري.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المنتدى العالمي للاجئين، بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية: "لنستخرج معا النفط من الآبار التي يسيطر عليها الإرهابيون في سوريا، ولننجز مشاريع بناء الوحدات السكنية، والمدارس، والمستشفيات، في المناطق المحررة من الإرهاب، ونوطن اللاجئين فيها.. ولكن لانلمس إستجابة لهذه الدعوة".
ولفت أردوغان إلى أن عودة السوريين إلى وطنهم بعد تحقيق الاستقرار، وعودة الحياة لطبيعتها هامة، بقدر أهمية مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أنه من غير الممكن حل مشكلة اللاجئين إلا من خلال اتخاذ خطوات على مستوى عالمي.
وأضاف أن إبقاء اللاجئين السوريين داخل تركيا لا يمكن اعتباره الحل الوحيد لتلك المشكلة، وتابع قائلا: "دول صاحبة إمكانات مادية أكبر منا بكثير حددت استقبال عدد معين من اللاجئين بينما تركيا استقبلت جميعهم دون تمييز بين أديانهم وأعراقهم ولغاتهم".
وأردف: "باستثناء حالات فردية لم تشهد تركيا أي حوادث لتهميش اللاجئين أو معاداتهم، ومن الضروري تطبيق الصيغ التي ستُبقي اللاجئين في بلدانهم وتعيد من هم في بلدنا إلى وطنهم".
قضى ثلاث مدنيين بينهم سيدة اليوم الثلاثاء، على الحدود السورية التركية، خلال محاولتهم عبور الحدود باتجاه الأراضي التركية عبر مهربين، في ظل تصاعد القصف الجوي والمدفعي اليومي من النظام وروسيا على ريف إدلب وماخلفته من حركات نزوح مستمرة باتجاه الحدود.
وقالت مصادر قريبة من الحدود السورية التركية بمنطقة خربة الجوز بريف إدلب الغربي، إن ثلاث جثث لمدنيين اثنين من ريف إدلب وسيدة من ريف حلب، تم انتشالهم فجر اليوم بعد مقتلهم برصاص الجندرما التركية خلال محاولتهم عبور الحدود.
وقبل قرابة عشرة أيام، قتلت سيدة من مدينة معرة النعمان، وجرح عدة مدنيين برصاص الجندرما التركية خلال محاولتهم عبور الحدود بطريقة غير شرعية عبر مهربين ينتشرون في المنطقة، وسبق أن قتل أطفال بذات الطريقة.
وتمنع السلطات التركية عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا بطرق غير شرعية، وحذرت مرمراً من مغبة الدخول عبر الحدود وأن ذلك يعرض للموت، وكانت اتخذت السلطات التركية عدة إجراءات لمنع التهريب لدواع أمنية منها بناء جدار على طول الحدود وتركيب أسلاك شائكة وكمرات حرارية، إلا أن ذلك لم يوقف التهريب.
وكانت أثارت واقعة مقتل الطفلتين "حلا صوان، دعاء مصطفى عيد" في شهر نيسان، ردود فعل كبيرة في أوساط النشطاء في الشمال السوري، مطالبين بإيجاد حل لمقتل المدنيين الطامحين للبحث عن ملاذ آمن خارج سوريا وانعدام الخيارات أمامهم للدخول إلى تركيا إلا عبر طرق التهريب، مشيرين إلى حرصهم على أمن الدولة الجارة ومخاوفها الأمنية، إلا أنهم طالبوا بوسائل تخفف من أعباء التهريب وإيجاد حلول تضمن دخولهم بطرق شرعية وعبر ألية تجنبهم الموت على الحدود.
وبعد موجات التهجير القسرية إلى الشمال السوري، باتت محافظة إدلب موطناً لمئات الآلاف من الشباب والعائلات الطامحين للخروج من سوريا، إذ لايمكنهم ذلك إلا عبر طرق التهريب الخطرة والتي تعرض حياتهم للموت، بهدف الدخول للأراضي التركية، ولهذا تصاعدت بشكل كبير عمليات التهريب.
وكانت أفردت شبكة "شام" تقارير عدة عن "معابر الموت" عبر الحدود السورية التركية، تطرقت فيها لعمليات الاستغلال والمتاجرة بدماء المدنيين الباحثين عن لجوء خارج سوريا لاسيما إلى تركيا، وكيف تستغل هيئة تحرير الشام وقياداتها في قطاع الحدود الذي تسير عليه عمليات التهريب لقاء الحصول على مبالغ كبيرة منهم بمئات الدولارات، قبل ان تدفعهم للموت برصاص الجندرما التي تعتبر المنطقة عسكرية يمنع الاقتراب منها.
استشهد ستة مدنيين "نساء وأطفال" وجرح آخرون اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات النظام الإرهابي على بلدة بداما بريف إدلب الغربي، في وقت تشهد المنطقة وباقي مناطق ريف إدلب الشرقي قصف جوي وصاروخي عنيف.
وقالت مصادر من الدفاع المدني، إن فرقها تمكنت من انتشال ستة شهداء "ثلاث أطفال وثلاث نساء"، من داخل منزل في قرية بداما تعرض لاستهداف مباشر بالمدفعية الثقيلة للنظام، في وقت تقوم فرق الدفاع بنقل المصابين للمشافي الطبية.
وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، باستهداف مسجد وسوق شعبي في قرية معصران بريف إدلب الشرقي، في ظل استمرار القصف الجوي للنظام وروسيا على مدن وبلدات المنطقة بشكل عنيف ومركز.
وقال نشطاء إن طيران حربي للنظام استهدف سوق شعبي ومسجد وسط قرية معصران بريف إدلب الشرقي، ما ادى لسقوط ثلاث شهداء مدنيين وجرح آخرين، إضافة لدمار كبير في السوق، عملت فرق الدفاع المدني على نقل الضحايا والجرحى للمشافي الطبية.
وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.
وشن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة بلدات وقرى شرقي مدينة معرة النعمان وأدت لسقوط شهيد بعد غارة استهدفت الطريق الدولي قرب قرية ببايلا، كما سقط عدد من الجرحى في مدن وبلدات وقرى معرة النعمان ومعرشمارين وتلمنس وصهيان وجرجناز ومعرشمشة والتح وتحتايا وبابولين والغدفة وابوحبة وحاس وكفرومة والقراطي، كما استهدفت الغارات مشفى الشهيد ميسر الحمدو في الغدقة.
وصعدت طائرات النظام وروسيا يوم أمس الاثنين، من غاراتها الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي بشكل غير مسبوق، مسجلة استهداف المنطقة بعشرات الغارات الجوية، طالت منازل المدنيين والمخيمات المنتشرة في المنطقة.
وبالتزامن مع القصف، تشهد مناطق ريف إدلب الشرقي حركة نزوح مستمرة لآلاف العائلات المدنيين من قراها باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي، في ظل معاناة مريرة وأوضاع إنسانية صعبة تواجه النازحين في تأمين المسكن والمستلزمات الضرورية للحياة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، تسير دورية روسية تركية مشتركة جديدة، على بعد عشرات الكيلومترات شرق قرية عين العرب (كوباني)، عند الحدود السورية - التركية.
ووفق بيان وزارة الدفاع الروسية، فقد "بدأت الدورية المشتركة الجديدة للشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية أعمالها في الساعة 10:15، في المناطق الحدودية الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات شرق قرية عين العرب، فيما تنفذ أطقم المروحيات الروسية أعمال الدوريات الجوية".
ولفتت الدفاع الروسية في البيان إلى أن "الدوريات تنفذ مهامها باستخدام مركبات "تيغر" و"تيفون" المدرعة التابعة للشرطة العسكرية الروسية، ومركبات "كيربي" المدرعة التابعة لقوات حرس الحدود التركية، حيث تضم الدورية ثماني وحدات من الآليات العسكرية وحوالي 50 من الأفراد العسكريين من البلدين".
وأشارت وزارة الدفاع، إلى أن رصد حركة الدوريات يتم من الجو بواسطة طائرة "أورلان-10" المسيرة التابعة للشرطة العسكرية الروسية.
اعتبر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استلمه مجلس الأمن أن "لا بديل" عن استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، في وقت يجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها بداية العام المقبل.
وقال دبلوماسي لم يرغب بالكشف عن هويته: "ليس من مصلحة أحد عرقلة هذا القرار"، فيما يتحدث آخرون عن سعي روسي لتعزيز سيطرة النظام السوري على البلاد.
وتستخدم حاليا أربع نقاط عبور، اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق، وتتم مناقشة فتح نقطة خامسة عبر تركيا، وأفاد دبلوماسيون أن دائرة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة تؤيد هذا التمديد مع ازدياد الحاجة إليه في ضوء الهجوم العسكري التركي شمالي سوريا.
ورأى غوتيريش أنه إذا كان قد أحرز تقدما في توزيع المساعدات الإنسانية داخل سوريا، فإن عبور الحدود وخطوط الجبهة لا غنى عنه، وأكد أن "المساعدة عبر الحدود ... تظل عنصرا أساسيا في الرد الإنساني".
وكتب في تقريره، الذي حصلت "فرانس برس" على نسخة منه، الاثنين، أن "المساعدة الإنسانية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة شهريا تشمل مواد غذائية لنحو 4.3 ملايين شخص، إضافة إلى علاج طبي لأكثر من 1.3 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد".
وتفاقم الوضع الإنساني في سوريا خلال هذا العام، ولا يزال "11 مليون شخص" بحاجة للمساعدة بحسب التقرير، وشدد غوتيريش على ضرورة القيام بكل ما هو ممكن لتجنب هجوم عسكري واسع النطاق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص.
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم الثلاثاء، باستهداف مسجد وسوق شعبي في قرية معصران بريف إدلب الشرقي، في ظل استمرار القصف الجوي للنظام وروسيا على مدن وبلدات المنطقة بشكل عنيف ومركز.
وقال نشطاء إن طيران حربي للنظام استهدف سوق شعبي ومسجد وسط قرية معصران بريف إدلب الشرقي، ما ادى لسقوط ثلاث شهداء مدنيين وجرح آخرين، إضافة لدمار كبير في السوق، عملت فرق الدفاع المدني على نقل الضحايا والجرحى للمشافي الطبية.
وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.
وشن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة بلدات وقرى شرقي مدينة معرة النعمان وأدت لسقوط شهيد بعد غارة استهدفت الطريق الدولي قرب قرية ببايلا، كما سقط عدد من الجرحى في مدن وبلدات وقرى معرة النعمان ومعرشمارين وتلمنس وصهيان وجرجناز ومعرشمشة والتح وتحتايا وبابولين والغدفة وابوحبة وحاس وكفرومة والقراطي، كما استهدفت الغارات مشفى الشهيد ميسر الحمدو في الغدقة.
وصعدت طائرات النظام وروسيا يوم أمس الاثنين، من غاراتها الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي بشكل غير مسبوق، مسجلة استهداف المنطقة بعشرات الغارات الجوية، طالت منازل المدنيين والمخيمات المنتشرة في المنطقة.
وبالتزامن مع القصف، تشهد مناطق ريف إدلب الشرقي حركة نزوح مستمرة لآلاف العائلات المدنيين من قراها باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي، في ظل معاناة مريرة وأوضاع إنسانية صعبة تواجه النازحين في تأمين المسكن والمستلزمات الضرورية للحياة.