أصدر البنك الدولي تقريراً عن الدول الواقعة تحت خط الفقر، حيث تصدرت سوريا القائمة ب 82٪ من سكانها تحت خط الفقر, أي الحد الأدنى من الدخل الذي يستطيع عنده الفرد تحمل تكاليف المتطلبات الدنيا الضرورية للحياة اليومية.
ويواجه الشعب السوري منذ تسع سنوات مضت، حرباً مستعرة من نظام فضل تدمير البلاد واقتصادها، على مصلحة وحياة ومعيشة الشعب السوري الذي يواجه حياة التشرد والبؤس في المخيمات، بعد أن دمر الأسد وحلفائه كل ركائز الاقتصاد السوري والحياة وحتى لقمة العيش.
ومع صراع حيتان المال والسلطة، شهدت الليرة السورية انخفاضاَ كبيراً وصل لحد 1700 ليرة للدولار، انعكس ذلك بشكل كبير على دخل الفرد السوري لاسيما بمناطق سيطرة النظام، حيث بات تأمين مستلزمات العيش مع الغلاء الفاحش ضرباً من المعجزات.
وسبق أن حذر الناشط السوري "ماجد عبد النور"، من أن الشمال السوري على أبواب مجاعة مرعبة، لافتاً إلى أن الواقع الاقتصادي هو الأسوأ على الإطلاق، مع انهيار الليرة أمام الدولار، بعد وصول الليرة لمستويات قياسية تجاوزت حد 1700 ليرة للدولار الواحد.
وأوضح في منشور على صفحته عبر مواقع التواصل "فيسبوك" أن ملامح المجاعة المقبلة تبرز مع ارتفاع معدلات البطالة التي فاقت ال ٨٠٪ من مجموع السكان، في وقت يتناقص دخل الفرد رويداً رويداً وقد وصل بالفعل لمرتبة ١ $ يومياً لمن يمتلك عملاً.
كذلك لفت إلى أن أسعار المواد الغذائية (الأساسية) في ارتفاع جنوني مقابل دخل معدوم، قائلا: "نحن في واقع مأساوي هو الأخطر من الحرب والدمار، لا مشاريع صغيرة أو كبيرة في هذه المناطق، والأراضي الزراعية انحسرت بشكل واسع جداً بعد احتلال السهول المهمة وتركز معظم المهجرين في المناطق الجبلية مايعني مردود زراعي لايسد ربع حاجة الموجودين.
وشدد عبد النور أن الأمر يحتاج لجهود جبارة من السوريين في المهجر لإنقاذ الناس من الموت جوعاً، كما تحدث عن أن معدلات الجريمة في ارتفاع كبير وهو نتاج الفقر والحاجة، وأنه لايمكن التعويل على مؤسسات الداخل لأنها هياكل وهمية كرتونية غير قادرة على إدارة وتحمل أعباء قرية من ألف شخص وفوق ذلك مرتهنين لقرارات خارجية.
وسبق أن حذّرت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، في وقت سابق، من أن تفشي فيروس "كورونا المستجد" في الشرق الأوسط يهدّد بتدمير حياة ملايين الأشخاص ممن يعانون الفقر بالفعل في مناطق الصراعات، وقد يفجّر اضطرابات اجتماعية واقتصادية.
نشرت صفحات محلية تسجيلات مصورة تظهر اندلاع حريق ضخم في جبل قاسيون قالت إنه بالقرب من دوار المواساة "قصر تشرين"، دون معرفة أسباب الحريق، حيث غطت النيران مساحات كبيرة من سفح الجبل وفقاً لما ظهر في الفيديوهات المتداولة.
ونقلت مواقع إعلام موالية عن مصادر وصفتها بأنّها رسمية، أعلنت السيطرة الحريق الذي اندلع قرب المدخل الرئيسي لمنطقة الربوة بدمشق، وذلك بمشاركة عدد من سيارات الاطفاء، دون معرفتها للسبب الحقيقي لاندلاع الحرائق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الحريق قرابة الساعة من الوقت، وأكدت أنَّ الأضرار كانت مادية لبعض الاشجار ومساحات من الاعشاب اليابسة دون وقوع أيّ اضرار بشرية، حسب وصفها.
يذكر أنّ مصادر محلية وثقت اندلاع عدة حرائق مؤخراً في دمشق وريفها، كان أخرها في مدينة الرحيبة، ومنطقة جيرود وصولاً إلى مزارع منطقة الناصرية، إلى جانب حرائق مماثلة ضربت مزارة مدينة القطيفة قرب دمشق، دون معرفة الأسباب وراء هذه الحرائق، وسط تجاهل نظام الأسد الإعلان عنها.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، تحييد 1445 إرهابيا منذ بداية العام، في مناطق العمليات ضد الإرهاب داخل البلاد وخارجها، بما فيها مناطق "نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات" شمال سوريا.
وقال مدير شعبة الإعلام والعلاقات العامة والتخطيط والتنسيق والتحليل لدى الوزارة العقيد أولجاي دنيزر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، إن القوات التركية تمكنت من تحييد 10 إرهابيين من "بي كا كا/ ي ب ك" الثلاثاء، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام"، شمالي سوريا.
وأضاف دنيزر، أنه مع تحييد الإرهابيين العشرة، وصل عدد الذين حيدتهم القوات التركية في منطقة عملية "نبع السلام" 66 خلال الشهر الأخير، وأكد أن الجيش التركي يواصل ودون توقف أنشطة الاستطلاع والمراقبة والمساعدات الإنسانية من أجل إرساء السلام والهدوء في المنطقة.
وقال إن الجيش يواصل مكافحة الإرهاب داخل البلاد وخارجها دون توقف، مشيرا إلى تحييد 1445 إرهابيا منذ 1 يناير/ كانون الثاني الماضي، كما لفت إلى أن قوات بلاده نفذت 24 عملية متوسطة وعمليتين كبيرتين ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية داخل البلاد خلال الشهر الأخير.
وأكد أن الجيش تمكن خلال هذه العمليات من تحييد 104 إرهابيين، وتدمير العديد من المعدات العسكرية والمواقع الحربية ومئات الكليوغرامات من المتفجرات، وفق "الأناضول".
وأشار إلى أن القوات التركية ألقت القبض على 533 شخصا حاولوا التسلل إلى البلاد، بجانب منع تسلل 10 آلاف و298 آخرين، بينهم عنصران ينتميان إلى تنظيم "داعش"، علاوة على استسلام 8 عناصر من تنظيم "بي كا كا/ ب ي د - ي ب ك" للجهات الأمنية خلال الشهر الأخير.
كشفت مصادر من "هيئة تحرير الشام" اليوم السبت، عن تنفيذ معتقلين في سجن محكمة سرمدا بريف إدلب الشمالي فجراً، استعصاء داخل السجن، تطور لاشتباكات مع قوة أمنية تابعة له في المحكمة، وانتهى دون وقوع ضحايا.
وقالت المصادر إن الاستعصاء جرى في سجن محكمة سرمدا، من قبل أربعين سجيناً، تمكنوا من كسر أحد أبواب الزنزانات، والوصول لغرفة الأمانات، حيث تمكنوا من الحصول على سلاح، والاشتباك مع قوات الحرس بهدف الهروب.
وأكدت حصول اشتباكات مع السجناء داخل السجن، قبل تمكن عناصر أمنية المحكمة التابعة لحكومة الإنقاذ، من السيطرة على الاستعصاء وإعادة الوضع لما كان عليه، ولم تؤكد المصادر وقوع أي ضحايا.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات انتهت بهروب السجناء إلى داخل السجن، وترك السلاح داخل ممرات السجن، مؤكدة أنه لم يخرج أحد منهم خارج السجن، ولم يقع اي قتلى، قبل أن يتم السيطرة على الوضع كلياً بعد أن سلم جزء منهم السلاح الذي حصل عليه
والجدير ذكره أن المساجين هم أصحاب القضايا الجنائية، كما السجن تابع لحومة الإنقاذ السورية التابعة لهيئة تحرير الشام.
قالت مصادر إعلام ألمانية، إن السلطات هناك تحقيقا مع طبيب سوري لاجئ مقيم في ألمانيا يُشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في حمص، وفق ما أوردت مجلة "دير شبيغل"، وذلك موازاة مع محاكمة هي الأولى من نوعها عبر العالم لعنصرين سابقين في الاستخبارات السورية بتهم تعذيب متظاهرين معارضين للنظام.
وبحسب المجلة الأسبوعية الألمانية الشهيرة فإن الطبيب "حافظ أ." الذي يمارس المهنة في ولاية هيسن يشتبه في أنه ضرب وعذّب وأساء معالجة مصابين معارضين للنظام السوري في المستشفى العسكري في مدينة حمص التي شهدت انتفاضة ضد نظام الأسد، وقد وصل "حافظ أ." إلى ألمانيا في أيار/ مايو 2015 وهو يعمل حاليا في مستشفى أحد المنتجعات الصحية.
وأجرت التحقيق إلى جانب "دير شبيغل" شبكة الجزيرة القطرية، واستند التحقيق إلى إفادات أربعة أشخاص بينهم الطبيبان السابقان في المستشفى العسكري، مايز الغجر ومحمد وهبه، بينما رفضت النيابة العامة في كارلسروهه الإدلاء بأي تعليق لوكالة فرانس برس حول هذه المعلومات.
والأسبوع الماضي تعرّف الشاهدان الآخران اللذان خسرا أحد أفراد عائلتيهما تحت التعذيب، على الطبيب في صورة ملتقطة له، لكن الطبيب المعني نفى بشدة هذه الاتّهامات، مؤكدا أن الاتهامات قادمة من "افتراءات من أوساط إسلامية متطرفة".
لكن زميليه السابقين يرويان أنه تباهى بإجراء عملية جراحية لمعارض مصاب من دون تخدير، كما أنه سكب الكحول فوق العضو التناسلي لمعارض داخل سيارة إسعاف وأضرم فيه النار. وبحسب إفادة أخرى فقد تعرّض في تشرين الأول/ أكتوبر 2011 بالضرب لشاب مصاب بالصرع وأجبره على إقحام حذاء في فمه.
واستقبلت ألمانيا 700 ألف لاجئ سوري مدى تسع سنوات، وهي تجري منذ العام 2011 تحقيقا حول الجرائم المرتكبة في سوريا وتجمع وثائق وشهادات حول هذه الانتهاكات.
وكانت صحيفة القدس العربي قد نشرت شهادة عام 2019 عن الطبيب محمد وهبي جاء فيها أن الطبيب المتهم، ونتيجة الحقد الطائفي، تسبب للمعتقل الذي أحرق له عضوه التناسلي، بضرر بالغ يستحيل الشفاء منه.
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أمس الجمعة، أنّ محادثات أستانة بين تركيا وروسيا وإيران، خففت من حدة العنف على الأرض في سوريا، لافتا إلى أهمية تحقيقها قبل انتشار وباء كورونا عالميا.
جاء ذلك خلال مشاركته عبر الانترنت في ندوة أعدها "مركز التفاهم البريطاني التركي" بعنوان "الحضارات في عصر كوفيد-19".
وبيّن وجود اختلاف في وجهة النظر التركية مع إيران وروسيا حيال مستقبل النظام السوري، قائلاً :" نعتقد أنّنا لا نراه (بشار الأسد) زعيما".
وشدّد على أهمية أن ترى تركيا انتخابات قانونية ونزيهة في سوريا، مؤكدًا أهمية أعمال لجنة صياغة الدستور.
وقال متحدث الرئاسة :"أصحاب المصالح ينظرون لسوريا وفق مصالحهم الضيقة، لا أحد يعتبر سوريا موحدة، ويعير أي اهتمام للشعب السوري".
وتابع: "وعلاوة على ذلك بعض الدول يبحثون عن سبل إبقاء قواعدهم العسكرية في سوريا، وآخرون بالسيطرة على أبار النفط، هذه الحسابات الصغيرة، تزيد من صعوبة إيجاد مستدام للاشتباكات في سوريا".
أعلنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الجمعة، مقتل قياديين اثنين من تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وأفاد بيان صادر عن التحالف، بأن قواتها نفذت مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" (التي يشكل تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي عمودها الفقري)، عملية مداهمة استهدفت مخبأ لتنظيم "داعش" في محافظة دير الزور.
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن مقتل المدعو أحمد إسماعيل الزاوي، المسؤول عن شمالي بغداد.
كما أدت العملية إلى مقتل المدعو أحمد عبدو محمد حسن الجغيفي، المسؤول المزعوم عن العمليات اللوجستية لدى التنظيم.
وكانت قوات طائرات التحالف مصحوبة بدعم عسكري من عناصر قسد نفذت يوم أمس عملية إنزال جوي في حي الشبكة ببلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، استهدفت منزل يؤوي نازحين من بلدة الباغوز، حيث أسفرت العملية عن مقتل مدني يدعى "محمد العودة الخالد العداد" من أبناء الشحيل، دون ورود تفاصيل إضافية.
وتتزايد هذه الفترة عمليات الإنزال الجوي للتحالف الدولي، كان آخرها قبل 4 أيام في بلدة الشحيل أسفرت عن إعتقال عدد من عناصر داعش، وأيضا قبل 5 أيام في مدينة البصيرة هدفت لاعتقال عدد من عناصر داعش يحملون الجنسية العراقية، حيث فجر التحالف منزلين في البلدة بعد التحقيق مع ساكنيها وإعتقال بعضهم، وفجرت المنزل الثالث وقتلت جميع ساكنيه بعد رفضهم تسليم أنفسهم.
وجدير بالذكر أن عمليات تنظيم داعش ارتفعت الفترة الأخيرة بشكل كبير، خاصة تلك التي تستهدف عناصر قسد وحواجزهم وسيارتهم، وأيضا العثور على جثث تعود لمتعاونين مع قسد مرمية على الطرقات وفي السهول بالعديد من المناطق.
إدلب::
أجرت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عملية تبادل أسرى مع ميليشيات النظام في بلدة "تفتناز" بريف إدلب الشرقي، تم من خلالها إطلاق سراح امرأتين مع أطفالهما الثلاثة، مقابل ثلاثة عناصر من ميليشيات النظام، بعد أنَّ وقعوا بقبضة الثوار خلال معارك في جبل التركمان بريف اللاذقية.
حماة::
قامت قوات الأسد باستهداف سيارة مدنية بصاروخ موجه في قرية الزقوم بالريف الغربي، ما أدى لإصابة من بداخلها.
درعا::
نفذ مدنيون من أبناء مدينة درعا في ساحة المسجد العمري بمنطقة البلد، وقفة احتجاجية ترفض نية نظام الأسد شن حملة عسكرية على المحافظة وتندد بالتواجد الإيراني في سوريا.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من السوق الشعبي في حي المطار بدرعا المحطة، دون تسجيل إصابات بشرية، وردت قوات الأسد باعتقال عدد من الشبان.
استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة النقيب "علي خضور" المسؤول عن حاجز قوات الأسد المتمركز بين مدينة بصر الحرير وناحتة بالريف الشرقي، وذلك بعد خروجه من الحاجز بسيارته مما أسفر عن تدهورها دون تضرره.
ديرالزور::
نفذ التحالف الدولي بالمشاركة مع عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عملية دهم في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، أدت لمقتل أحد المدنيين وإصابة أخرين، وكانت العملية قد استهدفت منزل يقطنه عدد من نازحي بلدة الباغوز، وتم اعتقال ثلاثة أشخاص.
الرقة::
هرب عدد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من سجن في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، وذلك بالتنسيق مع مجموعة من خارج السجن، وقال ناشطون أن عناصر داعش نفذوا استعصاء في سجن عايد "سجن الأمن العام في مدينة الطبقة" بالتنسيق مع مجموعة خارج السجن، وقاموا خلالها بقتل عدد من السجانين، حيث تمكنت مجموعة من الهروب، وفي هذه الأثناء هاجم مجموعات تابعة لداعش عددا من حواجز قسد المنتشرة في المدينة منها (دواري العلم والعجراوي) وقاموا بقتل وجرح العديد من العناصر، وبعد هذه العملية الغير متوقعة استنفر جميع عناصر قسد، وحلقت طائرات التحالف بكثافة في سماء المدينة، ونفذت عمليات بحث واسعة، حيث سمعت أصوات إطلاق نار في عدد من الأحياء.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت مقراً لمليشيات "قسد" قرب مدرسة التجارة في مدينة الرقة.
الحسكة::
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في مدينة الجوادية بالريف الشمالي الشرقي.
سُمع صوت انفجار في مدينة الحسكة، دون ورود تفاصيل إضافية.
بحث إبراهيم كالن متحدث الرئاسة التركية، الجمعة، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومكافحة كورونا، وجاء ذلك في اتصال هاتفي بين كالن وأوبراين، تناولا فيها التضامن في حلف الشمال الأطلسي "الناتو".
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن متحدث الرئاسة ومستشار الأمن القومي الأمريكي تناولوا لتطورات في سوريا وليبيا وملفات إقليمية.
وأضافت أنه "جرى خلال المكالمة التأكيد على ضرورة دعم الحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وإيقاف هجمات حفتر وممارساته المخالفة للقانون".
ولفتت المصادر إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإيجاد حل للأزمة السورية ومكافحة كافة أشكال الإرهاب.
وأشارت إلى أنه "جرى التأكيد على أهمية التضامن على صعيد حلف الناتو، في هذه الأيام الحرجة".
دعا وزير الصناعة اللبناني، عماد حب الله، إلى "الانفتاح على الشرق"، في إشارة لنظام الأسد، وذلك وسط أزمة الغذاء التي يعاني منها لبنان، ما يهدد الأمن الغذائي والصناعي والمجتمعي في البلاد.
وقال الوزير اللبناني عبر حسابه في "تويتر"، "إن نجاح الصناعيين والمزارعين والتجار لن يتحقق إلا بالانفتاح على الشرق"، مضيفا أن "حكومة لبنان مع النظام الاقتصادي الحر، سنبني على قدراتنا، ولن نسمح لأحد بابتزازنا".
وقال: "لنتجه شرقا، ولن ننتظر إشارة من أحد، ولمن ينتظر إشارة أقول: كلهم سبقونا".
وتعد سوريا متنفسا رئيسيا للتجارة بالنسبة للبنان، ولكنها تأثرت اقتصاديا مع بدء الثورة السورية عام 2011.
ودعا حب الله إلى "الاتجاه شرقا عبر سوريا باتجاه دول الخليج والعراق وباقي الدول العربية والشرقية الصديقة، ولتنعم منتجاتنا بذواقيها وامتدادات لبنان الطبيعية والتاريخية، ولنتجه شرقا ما بعد سوريا والعراق والخليج لنخفف ضغط الدولار على الليرة".
وأضاف: "لنضرب التهريب والإغراق، وسنبقى نسعى ونعمل على تمتين علاقاتنا التاريخية الممتازة مع الدول الصديقة في أوروبا والأمريكيتين وأفريقيا وكل أنحاء العالم"
ويعاني لبنان أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، وسط مخاوف من أن يشهد الوضع مزيدا من الانهيار خلال الفترة المقبلة، في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 4 آلاف ليرة لبنانية.
ويواجه لبنان أزمة شديدة حتى قبل تفشي مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا. وهوت قيمة العملة المحلية بأكثر من النصف منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط نقص في النقد الأجنبي، وارتفعت معدلات التضخم والبطالة بشدة، كما تخلف لبنان عن سداد ديونه السيادية في آذار/ مارس الماضي.
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل إصابة جديدة بفايروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات التي أقرت بها إلى 59 إصابة في مناطق سيطرة النظام.
وقالت صحة الأسد إنها سجلت حالة وفاة جديدة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 4، مشيرة إلى تسجيل شفاء حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وكما جرت العادة تنشر وزارة بياناً مقتضباً تعلن من خلاله عن تسجيل إصابات جديدة بـ "كورونا"، في مناطق سيطرة النظام دون تحديد معلومات عن أماكن تواجدها.
وسبق أن قرر نظام الأسد في 21 مارس آذار الماضي، إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، وفي 25 مارس فرض النظام منع التجول، ليصار إلى العودة عن تلك القرارات تدريجياً مما يهدد حياة السكان مع إهمال التدابير الوقائية بحسب صفحات موالية.
وبهذا وصلت حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام إلى 59 إصابة، بعد شفاء 37 حالة ووفاة 4 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
وكان موقع "صوت العاصمة" أكد أن خمسين عنصراً مصاباً بفايروس "كورونا"، من ميليشيات النظام وإيران وصلوا مؤخراً إلى مشفى المجتهد بدمشق، حسبما ذكرت مصادر الموقع المختص بنقل الأحداث في العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها.
جددت ميلشيات الأسد انتهاكاتها بحق الشعب السوري فبعد أنَّ قتلت وهجرت الملايين أظهرت وحشيتها مجدداً في نبش وتحطيم شواهد قبور الشهداء ممن قضوا دفاعاً عن أهلهم وذويهم أو بالقصف الهمجي الذي طالما جعل من المنازل السكنية حقولاً للأسلحة الفتاكة حيث تحولت مدن وبلدات كاملة إلى انقاض، وفي تكرار للمشهد ذاته تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً جديداً لعنصر من عصابات الأسد وهو يدنس قبور الشهداء في بلدة حيش جنوب إدلب.
وظهر في الفيديو المتداول عنصر تابع لميليشيات النظام وهو يحطم شواهد قبور كلاً من الشهيد "حسن القاسم"، و عبد الباسط السوادي"، ضمن مقبرة شهداء بلدة حيش، في مشهد بات مكرراً ضمن ممارسات شبيحة الأسد في المدن والبلدات المدمرة والخالية من سكانها بعد تهجيرهم منها واحتلالها بمساندة الطيران الروسي وميليشيات متعددة الجنسيات.
وسبق أن ظهر الشبيح "باسل جمال السوادي" الذي ينحدر من بلدة "حيش" بريف إدلب الجنوبي، ويتبع لقوى الأمن الداخلي في نظام الأسد بمحافظة حلب شمال البلاد، في عدة تسجيلات منها وهو يقوم بشتم والده وأقاربه، بأبشع العبارات النابية التي يطلقها الشبيحة عادةً خلال تعذيب المدنيين.
وجاء ذلك بعد تعفيش وسرقة محتويات منازلهم، واصفاً إياهم بالإرهابيين، في وقت يمارس أفعالاً تسلخه من تصنيف الحيوانات والبشرية معاً، إذ قام بشتم والده وتحطيم شهادته الجامعية التي وجدها في منزله بسبب مواقفه المساند للثورة السوريّة ضد النظام المجرم.
وتعج صفحات الشبيحة بتسجيلات مصورة تظهر الممارسات الانتقامية من قبور الشهداء والتوعد وتهديد المدنيين في المناطق المحررة ما يكذب إدعاءات نظام الأسد في روايته التي تزعم حرصه على عودة الحياة الطبيعية في تلك المناطق في وقت يستمر شبيحة الأسد في التنكيل والقتل ممعنين في الإجرام الذي تخطى حدود الوصف.
وسبق أنّ تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر مجموعة من ميليشيات الأسد وهم يقومون بنبش وتخريب قبور الشهداء في بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي، عقب ساعات من دخول ميليشيات النظام للبلدة.
ويأتي ذلك ضمن مئات التسجيلات المصورة التي ظهرت مؤخراً تدين ممارسات عصابات الأسد خلال اجتياحها لمدن وبلدات ريفي إدلب وحلب ومن أبرز تلك التسجيلات ظهور يظهر شبيح يدعي أنه من قرية "آفس" قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، متوعداً بالقتل والحرق لأشقائه، كما ظهر مجموعة من ميليشيات الأسد وهم يقومون بنبش وتخريب قبور الشهداء في بلدة "خان السبل" بريف إدلب الجنوبي.
هذا ويعرف عن عصابات الأسد قيامها بجملة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل دخولها إلى المناطق التي سيطرت عليها حديثاً، وسط حملة قصف وحشية طالت تلك المناطق قبيل اجتياحها، فيما تمكنت مؤخراً من سيطرتها على عدة بلدات قرب حلب، مما يزيد الرقعة الجغرافية التي تشهد انتهاكات متواصلة لعناصر جيش الأسد الذي لم يسلمه من إجرامه حتى الأموات جرّاء حربه الشاملة ضد الشعب السوري. ميليشيات النظام تدنس مقابر الشهداء في بلدة "حيش" جنوب إدلب
جددت ميلشيات الأسد انتهاكاتها بحق الشعب السوري فبعد أنَّ قتلت وهجرت الملايين أظهرت وحشيتها مجدداً في نبش وتحطيم شواهد قبور الشهداء ممن قضوا دفاعاً عن أهلهم وذويهم أو بالقصف الهمجي الذي طالما جعل من المنازل السكنية حقولاً للأسلحة الفتاكة حيث تحولت مدن وبلدات كاملة إلى أنقاض، وفي تكرار للمشهد ذاته تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً جديداً لعنصر من عصابات الأسد وهو يدنس قبور الشهداء في بلدة حيش جنوب إدلب.
وظهر في الفيديو المتداول عنصر تابع لميليشيات النظام وهو يحطم شواهد قبور كلاً من الشهيد "حسن القاسم"، و عبد الباسط السوادي"، ضمن مقبرة شهداء بلدة حيش، في مشهد بات مكرراً ضمن ممارسات شبيحة الأسد في المدن والبلدات المدمرة والخالية من سكانها بعد تهجيرهم منها واحتلالها بمساندة الطيران الروسي وميليشيات متعددة الجنسيات.
وسبق أن ظهر الشبيح "باسل جمال السوادي" الذي ينحدر من بلدة "حيش" بريف إدلب الجنوبي، ويتبع لقوى الأمن الداخلي في نظام الأسد بمحافظة حلب شمال البلاد، في عدة تسجيلات منها وهو يقوم بشتم والده وأقاربه، بأبشع العبارات النابية التي يطلقها الشبيحة عادةً خلال تعذيب المدنيين.
وجاء ذلك بعد تعفيش وسرقة محتويات منازلهم، واصفاً إياهم بالإرهابيين، في وقت يمارس أفعالاً تسلخه من تصنيف الحيوانات والبشرية معاً، إذ قام بشتم والده وتحطيم شهادته الجامعية التي وجدها في منزله بسبب مواقفه المساند للثورة السوريّة ضد النظام المجرم.
وتعج صفحات الشبيحة بتسجيلات مصورة تظهر الممارسات الانتقامية من قبور الشهداء والتوعد وتهديد المدنيين في المناطق المحررة ما يكذب إدعاءات نظام الأسد في روايته التي تزعم حرصه على عودة الحياة الطبيعية في تلك المناطق في وقت يستمر شبيحة الأسد في التنكيل والقتل ممعنين في الإجرام الذي تخطى حدود الوصف.
وسبق أنّ تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر مجموعة من ميليشيات الأسد وهم يقومون بنبش وتخريب قبور الشهداء في بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي، عقب ساعات من دخول ميليشيات النظام للبلدة.
ويأتي ذلك ضمن مئات التسجيلات المصورة التي ظهرت مؤخراً تدين ممارسات عصابات الأسد خلال اجتياحها لمدن وبلدات ريفي إدلب وحلب ومن أبرز تلك التسجيلات ظهور يظهر شبيح يدعي أنه من قرية "آفس" قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، متوعداً بالقتل والحرق لأشقائه، كما ظهر مجموعة من ميليشيات الأسد وهم يقومون بنبش وتخريب قبور الشهداء في بلدة "خان السبل" بريف إدلب الجنوبي.
هذا ويعرف عن عصابات الأسد قيامها بجملة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل دخولها إلى المناطق التي سيطرت عليها حديثاً، وسط حملة قصف وحشية طالت تلك المناطق قبيل اجتياحها، فيما تمكنت مؤخراً من سيطرتها على عدة بلدات قرب حلب، مما يزيد الرقعة الجغرافية التي تشهد انتهاكات متواصلة لعناصر جيش الأسد الذي لم يسلمه من إجرامه حتى الأموات جرّاء حربه الشاملة ضد الشعب السوري.