كشفت صحيفة تركية، يوم أمس الثلاثاء، عن أن الأمن التركي تمكن من تفكيك خلية كبيرة لتنظيم "حراس الدين" التابعة لتنظيم القاعدة، لافتة إلى أن الاستخبارات التركية وفرق مكافحة الإرهاب في إسطنبول شاركت في العملية المتزامنة ضد خلية لـ"حراس الدين" في سبع مناطق في تركيا منذ الليلة الماضية.
ونقلت صحيفة "ملييت" التركية، عن مصادر أمنية أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على 25 شخصا من أصل 44 من تنظيم القاعدة، فيما تواصل البحث عن 19 آخرين.
وكشفت أن الاستخبارات وفرق مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، أجرت تحقيقا بالتنسيق مع النيابة العامة في المدينة، لكشف هيكل تنظيم القاعدة، ومنع عملياته، ولفتت إلى أنه في هذا الإطار، تم الكشف عن دخول 44 شخصا كانوا يقاتلون في تنظيم حراس الدين في سوريا، ودخلوا تركيا مؤخرا.
وأوضحت أن الأمن تمكن من إلقاء القبض على 25 شخصا في مدن إسطنبول وأنقرة وقونيا وأضنة وكوجلي وطرابزون وأديامان، مؤكدة أن قوات الأمن تمكنت من مصادرة ملفات ومواد رقمية، بالإضافة لعدد من البنادق والمسدسات، وعملات أجنبية كبيرة كانت بحوزة المتهمين.
ونوّهت الصحيفة إلى أن قوات الأمن، والاستخبارات التركية، ما زالت تواصل أعمال البحث عن العناصر الآخرين، لتفكيك الخلية الإرهابية، ومنعها من القيام بأي هجمات لصالح تنظيم القاعدة.
و "تنظيم حراس الدين" هو فصيل يضم فصائل عدة تتبع لتنظيم القاعدة شكلت مؤخراً في الشمال السوري، في أواخر شباط من العام الماضي، حيث صدر البيان الأول عن وتضم عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
قالت وزارة الداخلية التركية إنها قامت أمس الثلاثاء، بترحيل اثنين من مقاتلي تنظيم داعش يحملان الجنسية الكوسوفية إلى بلادهما، بعد أن أعلنت الداخلية التركية، ليل الاثنين - الثلاثاء، ترحيل مقاتل إرهابي أجنبي ينتمي إلى «داعش» ويحمل الجنسية المغربية إلى بلاده، مؤكدة في بيان لها أن عمليات ترحيل المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، مستمرة.
وفي وقت سابق، أول من أمس، رحلت السلطات التركية أحد مقاتلي تنظيم داعش ممن يحملون الجنسية الفرنسية إلى بلاده، وكانت السلطات التركية رحلت 4 من عناصر تنظيم داعش يحملون الجنسية البريطانية إلى بلادهم، السبت الماضي.
وبذلك يرتفع عدد مقاتلي «داعش» الأجانب الذين تمر ترحيلهم منذ انطلاق هذه العمليات في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى 78 مقاتلاً، بينهم مشتبه بهم من الولايات المتحدة والدنمارك وألمانيا وآيرلندا وهولندا وبريطانيا، منهم 23 من فرنسا وحدها.
وبدأت السلطات التركية في 11 نوفمبر الماضي، عملية لترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب المحتجزين لديها. وفي وقت سابق، قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن أكثر من 1150 عنصراً من عناصر «داعش» معتقلون في تركيا.
أعلنت الخارجية الأميركية أن مجموعة تنسيق إنفاذ القانون المعنية بالتصدي لأنشطة "حزب الله" اللبناني عقدت اجتماعها الثامن بمقر وكالة تطبيق القانون الأوروبية في بروكسل هذا الأسبوع.
وأوضحت في بيان صحافي مساء الثلاثاء، أن ممثلين لأجهزة إنفاذ القانون والادعاء من الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وأوروبا وإفريقيا وآسيا وأميركا الشمالية شاركوا في الاجتماع، مضيفةً أن الاجتماع ركز على الشبكات والأنظمة المالية والتجارية الخاصة بحزب الله وصلاتها بأنشطة الحزب الإرهابية.
كما ناقش المجتمعون إجراءات إنفاذ القانون الأخيرة التي اتخذتها حكومات لوقف العمليات الدولية لحزب الله، بحسب ما جاء في البيان.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت فرضت قبل أيام مزيداً من العقوبات على حزب الله. فقد فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة الماضي، عقوبات على كل من صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد، مشيرة إلى أنهما متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم الحزب.
وأضافت أن ناظم سعيد أحمد قدم أموالا لأمين عام حزب الله شخصيا، وأنه تاجر ألماس، يعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب، كما فرضت عقوبات على طوني صعب ، الذي يعمل محاسباً ضمن إحدى شركات عاصي.
يشار إلى أن حزب الله لديه خلايا في عدة بلدان حول العالم، فضلاً عن شبكات تجنيد. وقد كشفت إحدى وسائل الاعلام الألمانية (صحيفة تاغيسبيغل )مؤخراً أن حزب الله يستغل مركزاً في برلين، بالإضافة إلى مواقع أخرى تنتشر في جميع أنحاء ألمانيا، لتجنيد أعضاء وجمع أموال لشراء الأسلحة وتمويل الإرهاب.
أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، استمرار حركة النزوح الكثيفة من مناطق ريف ادلب الجنوبي وريف ادلب الجنوبي الشرقي، حيث تتوافد الآلاف من العائلات من النازحين باتجاه المناطق الآمنة نسبيا.
وبلغت عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 17 كانون الأول/ديسمبر أكثر من 19,898 عائلة (109,408 نسمة)، ووثق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 2,137 عائلة (11,714 نسمة) خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية فقط، معظمهم لازال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء.
وناشد فريق منسقو استجابة العمل من كافة الجهات والفعاليات المحلية تأمين مراكز ايواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكل عاجل وفوري لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.
كما ناشد منسقو استجابة سوريا كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الانسانية وزيادة فعالية العمليات الانسانية في المنطقة.
وكانت قالت الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، إن أكثر من 60 ألف شخص اضطروا للنزوح في شمال غربي سوريا، نتيجة استمرار الأعمال العدائية خلال الأسابيع الأخيرة فقط، وذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك: "الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع شمالي غربي سوريا إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة ورفاهية المدنيين في إدارة العمليات العسكرية، واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحذر".
وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.
استأنفت طائرات النظام وروسيا فجر اليوم الأربعاء، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، بعد يوم دام شهدته المنطقة يوم أمس، خلف قرابة 27 شهيداً، وسجل أكثر من 100 طلعة جوية فوق المنطقة.
وقال نشطاء إن الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية، عاودت لقصف منطقة ريف إدلب الشرقي منذ ساعات الصباح، مكررة استهداف قرى تلمنس ومعرشمشة وجرجناز وظهرة تلمنس ومناطق أخرى.
وكانت عاشت بلدات وقرى ريفي إدلب الشرقي والغربي يوم أمس الثلاثاء، يوم عصيب من القصف الجوي والمدفعي من قبل النظام وروسيا، خلف أكثر من 26 شهيداً وعشرات الجرحى، في وقت يقف المجتمع الدولي والضامنين موقف المتفرج حيال كل شلال الدم النازف والمعاناة المستمرة بإدلب.
وارتكبت الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا والمدفعية ثلاث مجازر متتالية في "بداما ومعصران وتلمنس" مسجلة قرابة 17 شهيداً، في وقت قضى عدة مدنيين بمناطق أخرى في عموم ريف إدلب بالقصف والرصاص.
قالت الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، إن أكثر من 60 ألف شخص اضطروا للنزوح في شمال غربي سوريا، نتيجة استمرار الأعمال العدائية خلال الأسابيع الأخيرة فقط، وذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك: "الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع شمالي غربي سوريا إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة ورفاهية المدنيين في إدارة العمليات العسكرية، واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحذر".
وأضاف: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في منطقة إدلب، شمال غربي البلاد، أكثر من نصفهم من النازحين داخلياً، في أعقاب التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في المنطقة".
وتابع المتحدث الأممي: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، في الأيام الأخيرة، قيل إن الغارات الجوية أثرت على عشرات التجمعات في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية".
وأوضح أن أكثر من 60 ألف شخص اضطر إلى النزوح في الأسابيع القليلة الماضية وحدها، بسبب الأعمال العدائية، ما زاد عدد النازحين إلى أكثر من 400 ألف شخص هذا العام".
وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.
طالبت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، بضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا لمدة عام كامل، في وقت تسعى روسيا لتمكين إدخالها عبر النظام حصراً.
وقال السفير الإندونيسي لدى الأمم المتحدة، ديان تريانسياه دجاني، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك إن الدول العشرة المنتخبة بمجلس الأمن الدولي "تدعم التجديد السنوي لآلية إيصال المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص داخل سوريا".
وأوضح السفير الإندونيسي انه يتحدث بالنيابة عن هذه الدول العشر "هي الكويت وإندونيسيا وبلجيكا وبولندا وألمانيا وبيرو وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية وجمهورية الدومينيكان"، إضافة الي استونيا وتونس اللتان ستنضمان لعضوية مجلس الأمن اعتبارا من العام المقبل.
وأردف قائلا "لا يوجد بديل آخر لهذه الآلية ونحن نعرب عن دعمنا لمشروع القرار البلجيكي الكويتي الألماني المشترك لتجديد هذه الآلية في إطار عملية شاملة وشفافة ونعتبر ذلك مسؤلية جماعية لكل أعضاء مجلس الأمن ".
وتقدمت الدول الثلاث بمشروع قرار مشترك لتجديد آلية إيصال المساعدات ،التي تنتهي ولايتها آخر الشهر الجاري، لمدة عام كامل، فيما وزعت روسيا مشروع قرار مضاد يدعو لتجديد الآلية لمدة 6 اشهر فقط على أن تدخل المساعدات الإنسانية الي سوريا من خلال معبرين اثنين فقط، وليس 4 معابر كما هو المعمول به حاليا.
وطالب السفير الإندونيسي في تصريحاته "جميع أعضاء مجلس الأمن بالوحدة " محذرا من "التداعيات الكارثية لعدم تجديد تلك الآلية".
وكان اعتبر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استلمه مجلس الأمن أن "لا بديل" عن استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، في وقت يجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها بداية العام المقبل.
ورأى غوتيريش أنه إذا كان قد أحرز تقدما في توزيع المساعدات الإنسانية داخل سوريا، فإن عبور الحدود وخطوط الجبهة لا غنى عنه، وأكد أن "المساعدة عبر الحدود ... تظل عنصرا أساسيا في الرد الإنساني".
من جهتها، طالبت تركيا مجلس الأمن الدولي، بافتتاح معبر خامس لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في وقت تطالب فيه روسيا بتقليص المعابر الـ4، واقتصارها على معبرين فقط.
ويتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن، عام 2014، ويتم تجديده سنويا، ومن المقرر تجديد القرار المذكور، نهاية العام الحالي، في وقت تطالب فيه تركيا بزيادة المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
والعام الماضي، استخدمت روسيا حق "الفيتو" ضد القرار المذكور، إلا أن القرار تم تمريره لاحقا نتيجة امتناع موسكو وبكين عن التصويت، بعد مباحثات جرت معهما، وتستمر المباحثات هذا العام في هذا الخصوص، بحيث تطالب موسكو تقليص المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، فيما أعلنت الولايات المتحدة دعمها للمقترح التركي بزيادة أعداد هذه المعابر.
ومنذ عام 2014، تدخل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، عبر معابر الرمثة مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا، وتطالب أنقرة بإضافة معبر تل أبيض، إلى المعابر الـ 4 المذكورة.
وفي مؤتمر صحفي عقدتها كيلي كرافت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، قالت فيها إنها تدعم المقترح التركي بافتتاح معبر خامس للمساعدات الإنسانية المتجهة لسوريا، في المقابل تقول موسكو إن معبري الرمثة واليعربية، غير فاعلين، وتطالب بإغلاقهما لـ 6 أشهر.
زعمت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت التزاماتها الخاصة بإخراج عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية من منطقة الحدود السورية التركية، في وقت ترى أنقرة أن روسيا لم تنفذ التزاماتها في هذا الأمر.
وقال رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، جنرال الجيش فاليري غيراسيموف، خلال اجتماع عقده الثلاثاء مع ملحقين عسكريين أجنبيين لدى موسكو: "تم سحب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود السورية التركية، بينما دخلت القوات السورية والشرطة العسكرية الروسية إلى منطقتي عين العرب والجزيرة".
وأشار غيراسيموف إلى أن "تحرير أراض في منطقة شرق الفرات يؤدي إلى زيادة دائرة المهمات المنفذة من قبل وحدات الشرطة العسكرية الروسية، التي تقوم حاليا بدوريات في منطقتي عين العرب والجزيرة، كما تراقب الالتزام بنظام وقف إطلاق النار على طول حدود منطقة عملية نبع السلام التركية".
وكان قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الولايات المتحدة وروسيا لم تتمكنا من سحب "وحدات حماية الشعب" الكردية من شمال شرق سوريا، ولفت في مقابلة مع قناة "A Haber" إلى أن تركيا عازمة كل العزم على مكافحة الإرهاب.
وأشار أردوغان إلى أن "الإرهابيين لا يزالون موجودين في منبج"، مضيفا أن "القبائل المحلية تطلب مساعدة من تركيا في التخلص منهم".
ويسود حاليا هدوء نسبي في المنطقة، بعد توصل تركيا إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، يومي 17 و22 أكتوبر، ينص الأول على سحب الوحدات الكردية من منطقة عملية "نبع السلام" فيما يقضي الثاني بخروجها من الحدود السورية التركية إلى عمق 30 كيلومترا جنوبا.
أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن مقاتلات "سو-57" الروسية من الجيل الخامس تجاوزت بنجاح المرحلة الثانية من اختبارها في سوريا، والتي قامت روسيا بتجربتها على حساب أجساد المدنين السوريين وأطفالهم ومدنهم.
وقال غيراسيموف في كلمة له أمام الملحقين العسكريين الأجانب، أمس الثلاثاء، إن "تجارب مقاتلات سو-57 من الجيل الخامس لا تزال مستمرة. وتم اختبارها مجددا في سوريا، ونفذت كل المهام المحددة بنجاح".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن في فبراير 2018 أن مقاتلتين من نوع "سو-57" نفذتا برنامج التجارب في سوريا خلال يومين، وفي أواخر عام 2018، نشرت وزارة الدفاع لأول مرة مقاطع فيديو لتحليق المقاتلات من هذا النوع في أجواء سوريا.
وسبق أن كشفت صحيفة "إزفيستيا"، عن أن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات "ناجحة" على أهم عناصر منظومة صواريخ "إس-500" للدفاع الجوي، حيث تتخذ روسيا منذ بداية تدخلها في سوريا أجساد المدنيين وبلداتهم ساحة لإجراء تجاربها على أسلحتها الفتاكة.
وكان قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق، إن التحديات الجديدة التي واجهها الجيش الروسي في سوريا تطلبت من موسكو تحديث بعض أنواع أسلحتها الحديثة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر" المجنحة.
وفي آخر إحصائية رسمية، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن تسبب روسيا بمقتل 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 سيدة، منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2019، كما وثقت الشبكة 335 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، و 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 201 على مدارس، و190 على منشآت طبية.
وذكرت الشبكة في تقريرها أن النظام الروسي اعتبر سوريا ساحة تدريب حي وفعلي لتجريب الأسلحة التي تصنعها الشركات الروسية بدلاً من تجريبها في مناطق خالية ضمن روسيا، ولم يخجل النظام الروسي من تكرار الإعلان عن تجريب أسلحة على الأراضي السورية.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم وتسلل قوات الأسد على محور خلصة بالريف الجنوبي، وقتلت وجرحت عدد من العناصر.
استهدفت مدفعية الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية مرعناز بقذائف المدفعية الثقيلة.
سيرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة من قرية آشمة بمحيط مدينة عين العرب باتجاه الغرب نحو منطقة زور مغار.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة على بلدات وقرى شرقي مدينة معرة النعمان، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لارتكاب مجزرة في بلدة تلمنس راح ضحيتها 10 شهداء، ومجزرة في بلدة معصران راح ضحيتها 6 شهداء، وثالثة في بلدة بداما راح ضحيتها 6 شهداء، كما تسبب القصف بسقوط شهيد في كل من الكنائس ومعرشمة والدير الشرقي، كما سقط عدد من الجرحى في مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وأريحا وجسرالشغور ومعرشمارين وصهيان وجرجناز والهلبة والتح وتحتايا وبابولين والرفة والغدفة وابوحبة وحاس وأبومكة والمعيصرونة وكفرومة والقراطي والعالية وتل مرديخ والشيخ إدريس وبزابور وقطرة وفروان وشعرة وعين قريع وباريسا والبليصة وتل دم وأم التينة والكتيبة المهجورة، كما استهدفت الغارات مشفى الشهيد ميسر الحمدو في الغدقة.
قُتل 3 مدنيين بينهم سيدة برصاص الجندرمة التركية بالقرب من خربة الجوز بريف جسر الشغور غرب إدلب، أثناء محاولتهم العبور بشكل غير شرعي إلى تركيا.
حماة::
تعرضت قريتي الحويجة وقرة جرن بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
اللاذقية::
جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور تلال كبينة بالريف الشمالي خلال محاولة الأخير التقدم، كما أعلن الثوار عن تمكنهم من إسقاط طائرتي استطلاع كانتا تحلقان في أجواء المنطقة.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من قتل مجموعة من قوات الأسد بعد استهدافهم بصاروخ موجه على محور ظهرة أبو أسعد بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
ديرالزور::
عُثر على جثة مجهولة الهوية في منطقة الرغيب بقرية الحوايج بالريف الشرقي وعليها آثار طلقة نارية.
أصيب عنصرين من "قسد" جراء انفجار قنبلة يدوية في بلدة الهرموشية بالريف الغربي.
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، على قانون "قيصر لحماية المدنيين السوريين" والذي ينص على فرض عقوبات على نظام الأسد وداعميه، حيث دخل القانون ضمن مشروع قانون الموازنة الدفاعية الأمريكية لعام 2020، بحجم 738 مليار دولار والتي أقرّها مجلس الشيوخ، اليوم، بعد أسابيع من المفاوضات.
وصوت لصالح مشروع القانون 86 مقابل رفض 8 في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وكان مجلس النواب الأميركي صادق على قانون قيصر في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بأغلبية ساحقة، ويفرض عقوبات جديدة على كل من يدعم نظام الأسد ماليا أو عينيا أو تكنولوجيا.
وسيحال إلى الرئيس الأميركي لإجازته، ومن المفروض أن تنتهي صلاحيته -في حال اعتماده- في 31 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وأطلق على التشريع الأميركي "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" على اسم المصور العسكري السوري السابق الملقب بقيصر، الذي انشق واستطاع تهريب آلاف الصور الفوتوغرافية لجثث ضحايا تعرضوا للتعذيب.
والتحق "القيصر" بالكونغرس وعرض الصور على لجنة استماع، بينما تم تشكيل فريق تحقيق دولي لبحث جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، وتأكد من مصداقية الصور.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم وتسلل قوات الأسد على محور خلصة بالريف الجنوبي، وقتلت وجرحت عدد من العناصر.
استهدفت مدفعية الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية مرعناز بقذائف المدفعية الثقيلة.
سيرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة من قرية آشمة بمحيط مدينة عين العرب باتجاه الغرب نحو منطقة روز مغار.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة على بلدات وقرى ريف إدلب، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لوقوع مجزرة في بلدة بداما راح ضحيتها 6 شهداء، كما وقعت مجزرة أخرى في بلدة تلمنس راح ضحيتها 9 شهداء، وأيضا سقط 6 شهداء في بلدة معصران، وشهيد في كلا من الكنائس ومعرشمة، كما سقط عدد من الجرحى في مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وأريحا وجسرالشغور ومعرشمارين وصهيان وجرجناز والدير الشرقي والهلبة والتح وتحتايا وبابولين والغدفة وابوحبة وحاس وأبومكة والمعيصرونة وكفرومة والقراطي والعالية وتل مرديخ والشيخ إدريس وبزابور وقطرة وفروان وشعرة وعين قريع وباريسا والبليصة، كما استهدفت الغارات مشفى الشهيد ميسر الحمدو في الغدقة.
قُتل 3 مدنيين بينهم سيدة برصاص الجندرمة التركية بالقرب من خربة الجوز بريف جسر الشغور غرب إدلب، أثناء محاولتهم العبور بشكل غير شرعي إلى تركيا.
حماة::
تعرضت قريتي الحويجة وقرة جرن بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
اللاذقية::
جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور تلال كبينة بالريف الشمالي خلال محاولة الأخير التقدم، كما أعلن الثوار عن تمكنهم من إسقاط طائرتي استطلاع كانتا تحلقان في أجواء المنطقة.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من قتل مجموعة من قوات الأسد بعد استهدافهم بصاروخ موجه على محور ظهرة أبو أسعد بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
ديرالزور::
عُثر على جثة مجهولة الهوية في منطقة الرغيب بقرية الحوايج بالريف الشرقي وعليها آثار طلقة نارية.