قال مكتب الادعاء الفيدرالي البلجيكي إنه وفقا لأحدث المعلومات، التي توفرت لديه، فإن إحدى «الداعشيات» الثلاث اللاتي صدر ضدهن حكم بالسجن أول من أمس، تدعى نورا، 26 عاما، قد نجحت في الهروب من معسكر الهول في شمال شرقي سوريا وبرفقتها أطفالها، وربما تكون في طريقها الآن إلى بلجيكا.
ونورا هي أرملة أحد قيادات جماعة «الشريعة» في بلجيكا، التي حظرت السلطات نشاطها قبل ما يقرب من أربع سنوات، وفي مارس (آذار) من العام الحالي شوهدت في معسكر الهول تحت إشراف قوات سوريا الديمقراطية، بعد سقوط آخر معاقل «داعش» في سوريا.
وكانت محكمة بروكسل الجنائية، قد أصدرت حكما بالسجن خمس سنوات ضد ثلاث «داعشيات»، وهن نورا، والأخرى تدعى حفصة 27 عاما، وإلهام 30 عاما، كما قررت إسقاط الجنسية البلجيكية عن السيدات الثلاث، وسرعة القبض عليهن، على خلفية المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية. وبحسب وكالة الأنباء البلجيكية، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وكانت حفصة قد سافرت إلى سوريا في عام 2013، وأما إلهام فقد سافرت في ربيع العام نفسه، وجاء ذلك، بعد أن قررت الخارجية الأميركية، رفع درجة التحذير من الخطر المحتمل للسياح في بلجيكا، من المستوى الأول إلى المستوى الثاني، وهذا يعني مطالبة السياح الأميركيين، بضرورة زيادة توخي الحذر، حسب ما نقلت وكالة الأنباء البلجيكية، من نصائح السفر الصادرة عن السلطات الأميركية.
وقالت وكالة الأنباء البلجيكية، إنه رغم أن التحذير يتضمن لغة تشاؤمية فإن التهديد ليس مقلقا للغاية لأن المستوى الثاني من التحذير، هو أقل من المستوى الثالث الذي يعني أن يعيد السائح الأميركي النظر في رحلته المقررة إلى بلجيكا، وهناك أيضا المستوى الرابع، الذي ينصح بعدم السفر.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الدولة الجارة هولندا، عرفت تحذيرا أميركيا من الدرجة الثانية العام الماضي عقب حادث طعن تعرض له سائحان أميركيان في محطة أمستردام العاصمة.
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عن "صدمتها" إزاء استخدام روسيا والصين حق النقض بمجلس الأمن الدولي، لمنع صدور قرار يتعلق بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وجاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلت بها مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كرافت، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وعرقلت الصين وروسيا، في وقت سابق الجمعة، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
وقالت كرافت، "أنا في حالة عميقة من الصدمة، وهذه الحالة مستمرة معي وأنا اتحدث إليكم الآن، وكما تذكرون فقد تحدثت في بداية هذا الشهر عن مصداقية مجلس الأمن وإعمال مبدأ المحاسبة، واليوم أخذنا خطوة هائلة للوراء في المصداقية"، وأضافت "أشعر بخيبة أمل عميقة إزاء نتيجة اجتماع المجلس اليوم".
واستدركت: "لكن ما يمكنني قوله الآن إننا سنستمر في كل يوم خلال موسم العطلات، في العمل من أجل التوصل لمشروع قرار جديد قبل حلول العاشر من يناير/كانون الثاني المقبل".
ويشهد الأسبوعان المقبلان في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من العطلات الرسمية التي تغلق فيها الأمم المتحدة أبوابها في نيويورك، احتفالا بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
واستخدمت الصين وروسيا، في جلسة مغلقة، حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس، للحيلولة دون صدور القرار.
ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض ثلاثة من أربعة معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 يناير المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.
وطرحت روسيا مشروع قرار بديل لم يحصل إلا على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس هي الصين وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا إضافة إلى روسيا.
ويجب أن يحظى أي قرار يصدره مجلس الأمن بموافقة 9 أعضاء على الأقل (من إجمالي 15 دولة)، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).
وتنتهي آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والمعمول بها حاليا بموجب قرار يتجدد سنويا من مجلس الأمن، في 10 يناير المقبل.
أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار اليوم السبت، مقتل أكثر من مئة عنصر للنظام بينهم ضباط برتب عدة، باشتباكات عنيفة على عدة جبهات بريف إدلب الشرقي، لافتاً إلى أن تقدم النظام سببه سياسية الأرض المحروقة ولكن خسائره كبيرة.
ووفق ماقالت المصادر لشبكة "شام" فإن معارك عنيفة شهدتها جبهات ريف إدلب الشرقي، خاضتها فصائل الثوار على مختلف الجبهات رغم القصف الجوي والصاروخي المكثف، أفضت لمقتل قرابة مئة عنصر للنظام، وتدمير أكثر من 20 ألية عسكرية على عدة محاور.
ولفتت المصادر إلى أن العربة المفخخة التي استهدفت مواقع تمركز قوات النظام في قرية الرفة كانت ضربة موجعة للنظام، إذ خلفت أكثر من 30 قتيلاً وتدمير أكثر من عشر سيارات، وخلفت حالة من الرعب في صفوف قوات النظام.
وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن قوات النظام زجت بقوات عسكرية كبيرة على عدة محاور، بالاشتراك مع قوات إيرانية وفلسطينية وروسية خاصة، تساند النظام في المعارك بشكل فاعل، تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي، وفق سياسة الأرض المحروقة، وهذا ما أعطى النظام مجالاً للتقدم على قرى عدة.
وأوضحت المصادر العسكرية أن المعركة غير متكافئة بالعدة والعتاد، ومع ذلك فإن فصائل الثوار تدفع بتعزيزات إضافية للمنطقة وتقدم الشهداء يومياً، ولن تتخلى عن الدفاع عن المنطقة حتى الرمق الأخير، مؤكداً أنها معركة مصيرية بالنسبة للمنطقة.
وأشار المصدر إلى أن روسيا ضربت بعض الحائط كل الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة لوقف التصعيد والتهدئة، وتستغل قوتها العسكرية والدبلوماسية عالمياً لتحقيق مصالحها في سوريا، ولو على حساب دماء السوريين، ساعدها في ذلك صمت المجتمع الدولي عن كل جرائمها وجرائم النظام طيلة السنوات الماضية.
وطالب المصدر العسكري جميع الفصائل برفع الجاهزية الكاملة، وعدم التباطؤ في رفد الجبهات بالسلاح الثقيل والأسلحة النوعية، لأنها برأيه المعركة الفاصلة في إدلب، والتي إن لم يتم التصدي لها ستكون وبالاً جديداً على المنطقة، وعلى مدنييها.
حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت منطقة الشيخ سليمان وبلدة جزرايا وقرية كوسنيا بالريف الجنوبي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدف مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب والديرالشرقي والتح وتحتايا والناجية والكندة وجرجناز وحران وتلمنس والهلبة ومعيصرونة ومردنين ومعرشمارين ومعرشورين والبرج ومعصران وحلبان والغدفة وبداما، ما أدى لوقوع مجزرة في سراقب راح ضحيتها 8 شهداء، وأيضا 3 شهداء في الدير الشرقي.
سمع صوت انفجار عنيف في الأطراف الشمالية من قرية طورلاها بمنطقة حارم على الحدود السورية التركية، ناجم عن سقوط صاروخ "أرض – أرض" بعيد المدى مصدره البوارج الروسية في المنطقة.
دخلت أرتال عدة تابعة للجيش التركي باتجاه نقاط المراقبة بريف حماة وادلب، حيث تضم الأرتال سيارات مصفحة ودبابات.
جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد في ريف ادلب الجنوبي والشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على قرى جديدة في المنطقة، جراء الغارات الجوية المكثفة من الطائرات الروسية التي أجبرت الفصائل على الانسحاب، بينما أعلنت هيئة تحرير الشام عن تنفيذ عملية استشهادية ضربت مواقع قوات الأسد في قرية الرفة، ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر، كما تمكنت الفصائل من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل عدد من العناصر على محور سحال، ومدفع "57" على محور أبوحبة، وعربة بي أم بي" في قرية حران، وقتلت عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم بكمين محكم، واستهدفت عناصر الأسد في المناطق التي تقدموا فيها.
حماة::
تعرضت بلدات وقرى الزيارة والمشيك والسرمانية ودوير الأكراد والحويجة والعميقة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
وصل رتل عسكري تركي إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك الخاضعة لسيطرة النظام صباح اليوم.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
حمص::
تحدثت وسائل إعلام تابعة لداعش عن هجوم لمقاتلي التنظيم استهدف حقل الهيل النفطي الواقع على أوتوستراد "السخنة – تدمر"، وأن الهجوم أدى لمقتل عدة عناصر وتدمير عدة آليات.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت تلال الكبينة بالريف الشمالي.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محوري الحدادة والكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي عنيف، وأجبرت عناصر الأسد على التراجع، بعد إيقاع العديد منهم بين قتيل وجريح.
ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قي بلدة الصبحة بالريف الشرقي، دون وقوع أي إصابات.
قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي اليوم في بلدة الصالحية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بريف مدينة البوكمال.
قال ناشطون إن 4 دراجات يقودها عناصر تابعين لداعش تجولوا في بلدتي ذيبان و الحوايج، دون أن يعترضهم أحد.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في بلدة مراط بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية عبدوكي بريف تل أبيض بالريف الشمالي استهدف سيارة تابعة لقوات الأسد ما أدى لمقتل أحد العناصر وإصابة آخرين.
تعرضت مواقع "قسد" في قرية صيدا بمحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي.
سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط قريتي ابو وحل والتروازية شمال الرقة.
الحسكة::
شنت "قسد" حملة دهم واعتقال بحثاً عن منشقين عن صفوفها في مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة.
السويداء::
استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص سيارة أجرة في مدخل قرية صما الهنيدات بالريف الغربي، ما أدى لمقتل السائق.
اعتبر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، أنه لا فائدة من عقد اجتماع اللجنة الدستورية السورية المصغرة، في ظل غياب الاتفاق على جدول أعمال المفاوضات.
وأضاف بيدرسن باتصال فيديو متحدثا إلى مجلس الأمن الدولي: "آمل أن يتم في أقرب وقت ممكن التوصل لاتفاق على جدول أعمال يتماشى مع الاختصاصات والأسس الإجرائية للجنة الدستورية، في الوقت الذي لا وجود فيه لجدول أعمال متفق عليه، لا أرى سببا يستدعي اللجنة المصغرة لعقد اجتماعها".
وأعرب بيدرسن عن أمله، في أن "يتمكن قريبا من التشاور مع الحكومة السورية مباشرة في دمشق، وكذلك مع لجنة التفاوض السورية".
وكان اللقاء الثاني للجنة الدستورية في جنيف قد فشل، بعد رفض النظام حضور الاجتماعات مع وفد المعارضة، قبل أن يقر الأخير ما طلبه منه وفد النظام تحت اسم "الثوابت الوطنية" التي تتضمن بندين، الأول مكافحة الارهاب، الذي يصنف كل من رفع السلاح بوجه النظام باعتباره إرهابياً، فيما يهدف البند الثاني إلى إدانة ما سماه "الاحتلال التركي" للأراضي السورية، وهو ما رفضه وفد المعارضة الذي اعتبر مطالب النظام سياسية، ولا علاقة لها بالشأن الدستوري، الذي جاء إلى جنيف للاتفاق عليه، مما أفشل جلسات اللقاء الثاني للجنة الدستورية، رغم الجهود التي بذلها المبعوث الدولي وفريقه لجمع وفدي النظام والمعارضة.
أدانت محكمة في مدينة ليفربول البريطانية، ملكة جمال المراهقين السابقة، أماني نور (21 سنة)، بتمويل الإرهاب، وقضت بسجنها لمدة 18 شهراً بتهمة تقديم تبرع قيمته 34 جنيهاً إسترلينياً (44 دولاراً أميركياً) لمنظمة صُنّفت إرهابية في 23 مايو/ أيار الماضي، حسب "بي بي سي".
وقررت المحكمة أيضاً سجن امرأة تدعى فيكتوريا ويبستر، كانت بينها وبين أماني مراسلات حول التهمة نفسها، وعند صدور قرار المحكمة انهارت الاثنتان وأجهشتا بالبكاء.
واعتُقلَت أماني نور بتهمة تمويل جماعات إرهابية محظورة، وكشفت التحقيقات أنها وقعت في غرام مقاتل ينتمي إلى تنظيم "داعش" يُدعى "حكيم"، بعد أن استمعت إلى رسائل بعث بها إليها في عيد ميلادها العشرين، وأنها تزوجته لاحقاً خلال حفل أقيم على الإنترنت، وخططت للانضمام إليه في سوريا، بحسب صحيفة "العربي الجديد".
وعثرت الشرطة بعد مداهمة منزل الفتاة على تذكرة طيران إلى تركيا، حيث كانت ستتوجه من هناك إلى سوريا لملاقاة "حكيم" على أرض الواقع. كذلك عُثر على رسائل متبادلة بينها وبين رجل يدعى كريم سينت، وفيكتوريا ويبستر.
وأمام القضاء، نفت نور تقديم أية تبرعات للمساعدة في تمويل الإرهاب، وادعت أنها كانت تعتقد أن الأموال ستذهب لشراء الغذاء للنساء والأطفال في سوريا.
وبعد توقيفها، وضع القاضي وهيئة المحلفين في الاعتبار شخصية الفتاة قبل علاقتها بعناصر "داعش"، فضلاً عن عمرها الصغير، وأُفرِج عنها مقابل كفالة مالية وعدة شروط، منها حظر التنقل، ووضعها على قائمة الممنوعين من السفر، وتسليم جواز سفرها للمحكمة.
لكنّ المحكمة قضت أمس الجمعة، بإدانتها، وقررت حبسها وحبس السيدة ويبستر بتهمة دعم نشاطات إرهابية.
بدأ وفد أردني يضم نحو 20 شخصا من نقابتي أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، وأصحاب السيارات الشاحنة الأردنية، زيارة عمل رسمية لسوريا تستمر عدة أيام.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من اتحاد شركات شحن البضائع الدولي السوري التابع لنظام الأس، وتهدف إلى بحث العقبات على طريق انسياب البضائع وحركة النقل والترانزيت بين البلدين وإيجاد الحلول لمختلف التحديات ومعالجتها بما يمكن من تسهيل حركة البضائع ودعم التجارة المتبادلة.
وقال نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردنية ضيف الله أبو عاقولة، في بيان صدر اليوم السبت، إن جدول زيارة الوفد لدمشق يتضمن العديد من اللقاءات مع اتحاد شركات شحن البضائع الدولي السورية وغرفة صناعة دمشق بالإضافة إلى عقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين من وزارة النقل التابعة للأسد.
وأكد أبو عاقولة أهمية السوق السورية للاقتصاد الأردني وتجارة الأردن الخارجية، وخاصة مع لبنان وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي، وكذلك لعمليات نقل بضائع الترانزيت إلى دول الخليج والعراق ومصر عبر الأراضي السورية.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين الأردن وسوريا دون مستوى الطموح والإمكانات المتاحة، معبرا عن أمله بأن يعود إلى مستويات ما قبل الأزمة السورية.
وسعت قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية التي تساندها اليوم السبت، لقرية حران بريف إدلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار في المنطقة، لتغدو على بعد أقل من خمسة كيلوا مترات من نقطة المراقبة التركية في الصرمان.
وبعد تمهيد جوي عنيف وحشودات عسكرية كبيرة، بدأت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والفلسطينية وقوات روسية عملية عسكرية من محورين بريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسيطرت على قرابة عشرة قرى على محاور الربيعة وأم جلال وبرنان وحران، وباتت على مسافة بضع كيلوا مترات من نقطة المراقبة التركية في الصرمان.
وتدور اشتباكات عنيفة في المنطقة بين فصائل الثوار وقوات النظام على جبهات ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط معارك كر وفر مع قوات النظام والميليشيات المشاركة، تكبدت فيها القوات المهاجمة أكثر من مئة قتيل خلال اليومين الماضيين.
ويبدو أن العلاقات التركية الروسية في إدلب، بدأت تأخذ منحى آخر في ظل الإصرار الروسي على الحسم العسكري في المنطقة، ورفض كل الطروحات للتهدئة ووقف القصف والتقدم العسكري على الأرض، مع استمرار تدفق التعزيزات العسكرية التركية لنقاط المراقبة وفق مايرى متابعون.
وأفادت مصادر محلية من ريف إدلب أن تعزيزات عسكرية إضافية دخلت اليوم وخلال الأيام الماضية لنقاط المراقبة التركية في منطقة معرحطاط وشير مغار والصرمان بريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع تقدم النظام على عدة محاور بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وباتت قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية على بعد بضع كيلوا مترات من النقطة التركية في الصرمان، في وقت تروج مواقع إعلام موالية للنظام إلى الاقتراب من النقطة والاقتراب من حصارها.
تقدم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة بالشكر لدولة الكويت على مواقفها الأخلاقية والشريفة الداعمة للشعب السوري، معبراً عن أمله في أن تستمر دولة الكويت في مبادراتها الإيجابية داخل مجلس الأمن.
وأرسل رئيس الائتلاف الوطني رسالتين منفصلتين إلى رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، صباح خالد الصباح، ووزير خارجية دولة الكويت، أحمد ناصر المحمد الصباح، مؤكداً فيها على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، وعلى الدور الهام والمحوري لدولة الكويت في دعمها للشعب السوري وفي نضاله من أجل الحرية والكرامة والعدالة.
وأضاف أن الائتلاف الوطني يتطلع للاستمرار في تعزيز العلاقات المشتركة مع دولة الكويت، ويعول على دعمها للقضية العادلة للشعب السوري، وذلك من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وأصدرت كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا بياناً مشتركاً، عبروا فيه عن أسفهم لاستخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد تمديد القرار الأممي الخاص بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتلا مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغن، البيان قائلاً "يوجد أكثر من أربعة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات عبر الحدود في سورية، واليوم مجلس الأمن خذلهم. هذا يوم حزين للشعب السوري".
حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت منطقة الشيخ سليمان وبلدة جزرايا وقرية كوسنيا بالريف الجنوبي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدفت مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب والديرالشرقي والتح وتحتايا والناجية والكندة وجرجناز وحران وتلمنس والهلبة ومعيصرونة ومردنين والبرج ومعصران وحلبان، ما أدى لوقوع مجزرة في سراقب راح ضحيتها 8 شهداء، وأيضا 3 شهداء في الديرالشرقي.
انفجار عنيف هز منطقة الحدود السورية التركية في الأطراف الشمالية من قرية طورلاها بمنطقة حارم، ناجم عن سقوط صاروخ أرض أرض بعيد المدى مصدره البوارج الروسية في المنطقة.
دخلت أرتال عدة تابعة للجيش التركي بإتجاه نقاط المراقبة بريف حماة وادلب، حيث تضم الأرتال سيارات مصفحة ودبابات.
اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد في ريف ادلب الجنوبي والشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على قرى جديدة في المنطقة، جراء الغارات الجوية المكثفة من الطائرات الروسية التي أجبرت الفصائل على الإنسحاب، كما أعلنت هيئة تحرير الشام عن تنفيذ عملية استشهادية ضربت مواقع قوات الأسد في قرية الرفة ما أدى لمقتل وجرح العديد العناصر، كما تمكنوا من تدمير عربة "بي أم بي" على محور سحال، ومدفع "57" على محور أبوحبة واستهدفوا مواقع الأسد في المناطق التي تقدم فيها.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت بلدات وقرى الزيارة والمشيك والسرمانية ودوير الأكراد والحويجة والعمقية.
رتل عسكري تركي وصل إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك الخاضعة لسيطرة النظام صباح اليوم.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي محققين إصابات مباشرة.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت تلال الكبينة بالريف الشمالي.
اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور الحدادة بجبل الأكراد بالريف الشمالي وذلك في محاولة من الأخير التقدم وسط قصف مدفعي عنيف، تمكنت خلالها الفصائل من صد المحاولة وإجبار عناصر الأسد على التراجع بعد قتل وجرح عدد منهم.
ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية بسيارة تابعة لقسد قي بلدة الصبحة بالريف الشرقي دون وقوع أي إصابات.
قال ناشطون أن 4 دراجات يقودها عناصر تابعين لداعش تجولوا في بلدتي ذيبان و الحوايج دون أن يعترضهم أحد.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية عبدوكي بريف تل أبيض بالريف الشمالي استهدف سيارة تابعة لقوات الأسد ما أدى لمقتل أحد العناصر وإصابة آخرين.
قصف مدفعي من قبل الجيش التركي استهدف مواقع قسد في قرية صيدا بمحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط قريتي ابو وحل والتروازية شمال الرقة.
الحسكة::
شنت قسد حملة دهم وإعتقال بحثاً عن منشقين في صفوفها في مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة.
كشف مصدر في المجلس الوطني السوري الكردي، اليوم السبت، أن المجلس وقوات سوريا الديمقراطية، توصلا إلى تفاهمات بعد لقاءات جمعت الجانبين بواسطات فرنسية وأمريكية وروسية.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن قيادات من المجلس اجتمعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، أكثر من مرة مع المدعو فرهاد عبدي الملقب بـ"مظلوم كوباني" قائد ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التابعة لمنظمة "ي ب ك".
وأضاف أن اللقاءات التي جمعت الطرفين في إحدى القواعد الأمريكية في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، أفضت إلى الاتفاق على إطلاق المنظمة سراح معتقلي المجلس، والسماح بعمل مكاتبه التي أغلقتها المنظمة بمناطق سيطرتها شرقي سوريا.
كما تضمنت الاتفاقية، بحسب المصدر ذاته، "قبول المنظمة بدخول قوات (بيشمركة سوريا) التابعة للمجلس الكردي، ومشاركة المجلس في إدارة المنطقة، والكشف عن مصير المفقودين"، لافتة إلى أن "قيادات المجلس الكردي استشارت حكومة إقليم كردستان شمال العراق، فيما يتعلق بالتفاهم وحصلت على رد إيجابي منها"، وفق تعبيره.
وأشار أن المجلس اجتمع كذلك قبل يومين، بممثلين عن القوات الأمريكية في المنطقة، وطلب منهم فرض حظر جوي، وإخراج القوات التركية من المناطق التي دخلتها ضمن عملية "نبع السلام".
من جانبه، ذكر القيادي في المجلس السوري الكردي، فؤاد عليكو، أن "المجلس لم يدخل في حوار بعد مع المنظمة"، إلا أنه أكد عقد لقاءات بين قيادات بالمجلس والمدعو فرهات عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، وضع الجانبان خلالها المجلس شروطا للدخول في حوار مع "ي ب ك".
وقال إن "قيادات المجلس اشترطت قبل الدخول في حوار مع المنظمة، الإفراج عن كافة المعتقلين، وعدم التعرض للمطلوبين، وفتح مكاتب المجلس دون ترخيص وعدم التعرض لنشاطاته، وكشف مصير المفقودين".
وأضاف: "قامت منظمة (ي ب ك) قبل يومين بإصدار بيان يتوافق مع مطالب المجلس، فقمنا نحن بدورنا بإصدار بيان يرحب بما ورد في بيان (ي ب ك)".
وتأسس المجلس الوطني الكردي في 26 أكتوبر/تشرين أول 2011، في أربيل من 15 حزبا وفصيلا من أكراد سوريا، برعاية الرئيس السابق لإقليم كردستان شمال العراق مسعود البارزاني.
ومنذ تأسيسه تعرض المجلس وأعضائه لقمع وانتهاكات عديدة من قبل "ي ب ك"، تمثلت في حرق وإغلاق مكاتبه واعتقال واختطاف كوادره، واستخدام العنف للتصدي لمظاهرات مؤيدي المجلس.
يتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.
عدة أيام مضت على تركيز الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية والراجمات على منطقة معرة النعمان وريفها، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومناشدات يومية لنشطاء وفعاليات المدينة لضرورة مساعدة الأهالي على الخروج.
ويطلب المدنيون في المدينة تأمين سيارات لنقل المدنيين ومتاعهم وأطفالهم، علاوة عن أن القصف المستمر على المدينة والطرقات التي يخرج منها النازحين تتعرض للاستهداف، في وقت تضيق الأرض بكل من فيها من مدنيين ولايعرفون طريق الخلاص، فالبقاء
ورصد نشطاء فجر اليوم حركة نزوح كبيرة لمئات السيارات من المدينة عبر الطريق الدولي باتجاه الشمال السوري، تظهر الصور عشرات السيارات تتحرك على الطريق الدولي، وصفوه بأنه كالسيل لكثرة حركة المدنيين وسط أوضاع إنسانية صعبة وعدم وجود مخيمات أو منازل لاستيعابهم.
وعاشت المدينة التي تأوي قرابة 70 ألف مدني من سكانها والمهجرين إليها، أيام عصيبة من القصف الجوي والصاروخي، والذي تركز على الأحياء السكنية بشكل مباشر، وطال الطرقات المؤدية للمدينة لاستهداف النازحين منها.
ووجه نشطاء وفعاليات مدنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشدات للمجتمع الدولي الصامت وللضامن التركي للتدخل ووقف القصف بحق 70 ألف مدني، يواجهون حرب إبادة جماعية من قبل النظام وروسيا.
وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.