قالت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الاثنين، إن وفد دبلوماسي تركي توجه إلى العاصمة الروسية موسكو، لاجراء مباحثات حول سوريا وليبيا.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية تركية، أن الوفد الذي يترأسه نائب وزير الخارجية سدات أونال، غادر إلى موسكو الأحد، ومن المنتظر أن يجري الوفد، مباحثات مع المسؤولين الروس، حول ملفي سوريا وليبيا.
كما من المقرر تناول التحضيرات للزيارة المخططة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى تركيا، في 8 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده لا يمكن أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب السورية، بالتزامن مع وصول وفد تركي .. لافروف يلتقي وليد المعلم في موسكو
وكشفت وسائل إعلام روسية اليوم الاثنين، عن وجود وزير الخارجية في حكومة النظام "وليد المعلم" في موسكو، لعقد لقاء مع وزير الخارجية الروسي لافروف، بالتزامن مع زيارة وفد تركي لبحث ملف الوضع بإدلب.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية، أن وليد المعلم، التقى نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة موسكو، بالتزامن مع وصول وفد تركي لمناقشة مصير مدينة إدلب.
وكانت تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها يوم الأحد، وبعد معارك عنيفة، من إحكام الطوق على نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على القرى المحيطة بها، لتكون بعد نقطة مورك، ثاني نقطة مراقبة تركية تحاصر من قبل النظام وحلفائه.
كشف رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي التابع للنظام السوري "محمد صالح كيشور" عن التوصل إلى تفاهم مع الجانب الأردني حول خطة عمل لتسهيل حركة النقل والتبادل بين البلدين.
ويتواجد في العاصمة دمشق وفد من التجار والنقابيين وشركات للتخليص ونقل البضائع الأدرنيين دون وجود أي طرف يمثل الحكومة الاردينة بشكل رسمي ما يعني أن الإجتماع هو شكلي فقط.
وقال كيشور بأنه عقد في مقر الاتحاد بدمشق اجتماعات مع الوفد الأردني، وتوصل الطرفان إلى اتفاق بأن يقوم رجال الأعمال الأردنيون بنقل هموم ومعوقات العمل لدى الجانب السوري إلى حكومتهم، والعسك بالعكس، وذلك على أساس مبدأ المعاملة بالمثل في دخول البضائع والمركبات والأفراد.
واعترض كيشور على منع السلطات الاردنية بمنع الشاحنات السوري من دخول الأردن، حيث يقتصر نقل البضائع عبر الشاحنات الاردنية فقط.
ولفت كيشور إلى أن الاجتماعات مع أعضاء الوفد لا تزال مستمرة، من أجل بحث عقبات انسياب البضائع وحركة النقل والترانزيت بين البلدين لاستكمال مناقشة الحلول لمختلف التحديات.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية ، على قانون قيصر لحماية المدنيين سوريا، حيث يسمح القانون بفرض عقوبات جديدة على المسؤولين السوريين، وعلى المؤسسات والأفراد الذين يتعاملون تجاريا مع النظام.
دعا “مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب”، إلى محاسبة محمد رمضان عيد المصلح الذي يعمل إلى جانب “قسد” حالياً، ويعد أحد أذرعه النفطية، بتهمة ارتكاب جرائم.
ووفق تقرير لشبكة "فرات بوست" فإنه لدى المصلح اليوم ميليشيا خاصة به تعرف باسم “الملثمين” أو “المقنعين”، مؤلفة من عناصر يعمدون إلى لبس الأقنعة، لعدم معرفة هوياتهم وجنسيتهم وانتماءاتهم، وتشير معلومات إلى وجود عناصر من التنظيم فيما بينهم.
ووفق معلومات خاصة حصلت عليها “فرات بوست”، فإن المصلح له علاقة مباشرة مع شركة القاطرجي التي ترعى العلاقات التجارية ما بين النظام و”قسد”، كما كان صاحبها حسام القاطرجي، عراب العلاقات بين نظام الأسد و”تنظيم الدولة”.
مصدر في ريف دير الزور الشرقي طلب عدم ذكر اسمه، قال أن المصلح أشرف على تعذيب أطفال في قرية السجر، وهو ممن له علاقة مباشرة مع تجار المعابر الواقعة بين مناطق سيطرة النظام و”قسد”، وممن شارك في تعذيب وقتل العديد من السوريين عندما كان منتسباً للتنظيم وفيما بعد عند التحاقه بـ”قسد”
ووفق ما نشره “مركز الفرات” أمس الأحد، فإن المصلح (28 عاماُ) الملقب بـ”الضبع”، كان أحد جنود نظام الأسد عندما بدات الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، وبعد عام من انطلاقتها، حاول الانشقاق، لكن تم اعتقاله وسُجن في صيدنايا، واستمر سجنه نحو عامين، ليطلق سراحه عام 2014، ويعود مباشرة إلى مسقط رأسه في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
مقتل شقيقه جميل في إحدى معارك “تنظيم الدولة” ضد مستودعات عياش التابعة للنظام، كانت الدافع لانتساب المصلح إلى التنظيم فيما بعد، وكانت له علاقات جيدة مع قادة ميدانيين من التنظيم، عندما تم تعيينه مسؤولاً أمنياً في ريف دير الزور.
بعد سيطرة “قسد” على أجزاء واسعة من المحافظة، سعى “الضبع” إلى ممارسة سياسة تغيير الولاءات كسباً للمصالح، لينتسب إلى “قسد” ويُعين مسؤولاً عن أمن الآبار، وارتفعت مكانته بشكل أكبر عندما أصبح الذراع اليمنى للقائد الميداني “فرزات”، المسؤول عن حقل العمر.
الضبع ممول رئيسي لخلايا “تنظيم الدولة”، بحسب معلومات وشهادات “مركز الفرات”، ومستثمر لآبار نفطية عديدة، منها “بئر البسّام”، والذي يخصص قسم من عائداته لأمير التنظيم في سورية “أبو ورد العراقي”، وذلك بعلم من قادة “قسد”، وتذهب تلك الأموال غالباً لخلايا التنظيم في أنحاء سوريا.
واتهمَ المركز، الضبع بجرائم ترقى إلى جرائم حرب، بعد قتله لمدنيين يعملون على الآبار، مثل “بئر التنك والملح”، بحضور “فرزات”، وذلك لإظهار الطاعة والموالاة لهم.
وخلال فترة ليست ببعيدة، أطلق “الضبع” النار على شخصين من عشيرة “الشعيطات” ليفقد أحدهما الذاكرة، ويصاب الآخر إصابة خطيرة. وعلاوة على ذلك هو متهم رئيس بسرقة المدنيين وسلبهم أموالهم وأغنامهم في البادية القريبة من الحقول النفطية.
ومن التهم الموجّهة إليه أيضاً، أنه قد يكون المسؤول المباشر عن مجموعة من الملثّمين الذين يقومون بتهديد التجّار وأصحاب رؤوس الأموال بذريعة أنهم يتبعون لـ”تنظيم الدولة”، ليجبرهم في الوقت ذاته على دفع إتاوات للتنظيم.
وكان أعتقلَ الضبع أثناء مداهمة من قبل قوات “قسد” ساندتها قوات التحالف والطيران الحربي، لأسباب يعتقد أنها تعود لاختلاسه مليار ليرة من عائدات النفط، بالإضافة لتمويل خلايا “تنظيم الدولة”.
بعد فترة قصيرة جداً، خرج “الضبع” بعد طريق وساطات من كوادر وقيادات عالية المستوى، مع دفع أموال طائلة، وهو الآن يتواجد بين مدينة “الشحيل” وحقل العمر النفطي وقصره في مدينة الحسكة.
نفت وكالة أنباء "فارس"، الاثنين، مقتل قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني خلال الغارات الإسرائيلية أمس الأحد على سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله، إن الجنرال علي حاجي زادة بصحة تامة، والأنباء التي تحدثت عن مقتله محض أكاذيب.
وأضافت أن "الأنباء التي تحدثت عن مقتل حاجي زادة في غارة إسرائيلية على سوريا أمس، شائعة تناقلتها بعض وسائل الإعلام العربية المغرضة، وأعيد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر فضائيات معارضة".
وكان قال نظام الأسد إن الدفاعات الجوية التابعة له تمكنت من التصدي لصواريخ مصدرها الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن أنباء وردت تفيد بسقوط إحدى الصواريخ في منطقة عقربا بريف دمشق.
وقال ناشطون إن دفاعات الأسد الجوية أسقطت صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية، فيما سقط الصاروخين الآخرين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي.
وأعلن نظام الأسد قبل ذلك أن المضادات الجوية التابعة له تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة في أجواء مدينة جبلة بريف اللاذقية، وأن المضادات تصدت لطائرات مسيرة فوق مطار حماة العسكري، ولم ترد أية تفاصيل مؤكدة حول مصدر الصواريخ، أو مدى الضر المادي الذي خلفه سقوطها.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لقصف قوات النظام السوري والروسي قافلة المساعدات الإنسانية بريف حلب إنَّ تقرير مجلس مقر الأمم المتحدة لتقصي الحقائق الخاص بالهجوم غير كافٍ ويجب محاكمة النظام الروسي والسوري، وطالبت الأمم المتحدة بمتابعة مسار الملف.
وذكر التقرير الذي جاء في تسع صفحات أن قوات النظام السوري لم تكتفي بمحاصرة مناطق تحتوي عشرات أو مئات آلاف الأشخاص، بل منعت المنظمات الإنسانية المحلية والدولية من إدخال المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات الطبية، ثم قصفت المراكز التي تُقدِّم هذه الخدمات داخل تلك المناطق المحاصرة.
وأكَّد التقرير أن النظام السوري تفوق في مستوى الوحشية على كثير من الأنظمة الدكتاتورية العنيفة، ثمَّ اتبعت القوات الروسية بعد تدخلها في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 النَّهج ذاته، وقصفت على نحوٍ مُتعمَّد مراكز طبية، ومراكز للدفاع المدني ضمن المناطق المحاصرة وخارجها وقصفت وأعاقت قوافل إغاثية ومنعت وصولها إلى مستحقيها.
وبحسب التقرير فإن استهداف المنظمات الإنسانية لم يتوقف عند التضييق على عملها أو حظرها، بل تعدى ذلك إلى عمليات اعتقال وملاحقة وقصف موجَّه ومقصود، كل هذا شكَّل تحدياً كبيراً أمام الأشخاص الذين يرغبون في الانضمام إلى هذه المنظمات والعمل معها سواء كانت دولية أم محلية، وكذلك أمام المانحين والمنظمات الدولية الشريكة.
واعتبر التقرير أن الهجوم الذي قامت به قوات النظام السوري واستهدفت به قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت تشرف عليها منظمة الهلال الأحمر السوري في قرية أورم الكبرى في 19/ أيلول/ 2016 قد شكَّل صدمة للمجتمع الإنساني والحقوقي والإعلامي، وقد أنشأت الأمم المتحدة على إثر هذه الحادثة مجلساً داخلياً للتحقيق تابعاً لها، يهدف إلى تقصي الحقائق في هذا الهجوم.
ويهدف التقرير إلى تذكير الأمم المتحدة بهذه الحادثة وبأنه لم تجرِ أية متابعات جدية تذكر بعد صدور تقرير المجلس الداخلي التابع لها، وهذا بحسب التقرير يُفقد تقارير التحقيق مصداقيتها بحيث لم يتم البناء عليها، كما يُحلل هذا التقرير نتائج تحقيقات المجلس التابع للأمم المتحدة ويُفنِّد أبرز نقاط الضعف التي وردت فيه.
واستعرض التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني، التي ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي، وسجل التقرير مقتل979 من الكوادر العاملة في المجال الإنساني على يد قوات الحلف السوري الروسي في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى 20/ كانون الأول/ 2019، يتوزعون إلى 882 على يد قوات النظام السوري و97 على يد القوات الروسية.
وطبقاً للتقرير فإنَّ ما لا يقل عن 3847 من الكوادر العاملة في المجال الإنساني لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري منذ آذار 2011 حتى الآن، وجاء في التقرير أن ما لا يقل عن 1447 حادثة اعتداء على مراكز حيوية عاملة في المجال الإنساني نفذتها قوات الحلف السوري الروسي منذ آذار/ 2011 حتى 20/ كانون الأول/ 2019، نفَّذت قوات النظام السوري منها 1044 حادثة اعتداء في حين أن القوات الروسية نفَّذت 403.
وأكد التقرير أن هجوم قوات النظام السوري والروسي على قافلة المساعدات الإنسانية في أورم الكبرى مخطط ومدروس ويشكل جريمة حرب واستعرض التقرير تفاصيل الهجوم، مشيراً إلى إنكار القوات الروسية مسؤوليتها عن هذا الهجوم كما هو الحال مع هجمات سابقة.
واعتبر التقرير أن أحد أبرز نقاط الضعف التي اعترت تقرير المجلس الخاص بالأمم المتحدة هو افتقاره إلى تحديد المسؤول عن الهجوم بدقة، حيث لم يؤكد التقرير مسؤولية قوات الحلف السوري الروسي عن الهجوم واستخدم كلمات عامة وغير محددة لتحديد المسؤولية، على الرغم من استبعاده تورط قوات التحالف الدولي وتأكيده عدم قدرة المعارضة المسلحة على تنفيذ مثل هذا الهجوم.
وأشار التقرير إلى التقارير التي أصدرتها كل من منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ومدونة بيلنغكات والشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي استعرضت فيها تحقيقاتها حول الحادثة، والتي أثبتت مسؤولية الحلف السوري الروسي أو قوات النظام السوري عن الهجوم، ولا يمكن قبول أنَّ هذه المنظمات تمتلك القدرة والأدوات والخبرة لتحديد المسؤولية بشكل أكبر من قدرة الأمم المتحدة.
أكَّد التقرير أنّ تحديد المسؤولية هي أهم خطوات المحاسبة وبالتالي تحقيق العدالة، وتساءل عن معنى إنشاء لجنة للتحقيق وإصدار تقرير دون الوصول إلى نتيجة تحدد من قام بالقتل والقصف، واعتبر أن تحديد وقوع أن هناك قصف وقتل وحرق قافلة، عمل بسيط وليس بحاجة إلى لجنة تحقيق وإصدار تقرير، ويكفي وجود عدد من الصور والمقاطع المصورة وأخبار الأهالي عن ذلك، إن عدم تحديد مسؤولية مرتكب الجريمة يُشيع ثقافة الإفلات من العقاب، ويشجع النظام الروسي والنظام السوري على ارتكاب المزيد من الجرائم المماثلة.
ذكر التقرير أن القانون الدولي الإنساني كان واضحاً في منح صلاحيات لتوفير أعمال الإغاثة ذات الطبيعة الإنسانية في النِّزاعات المسلحة الداخلية أو الدولية، وبشكل خاص عندما يُعاني المدنيون من صعوبات بسبب ندرة الإمدادات الأساسية مثل المواد الطبية والغذائية، وهذا ما حصل في عشرات المناطق والمدن في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى الآن، كما ورد في (البروتوكول2، المادة 18-2؛ اتفاقيّة جنيف 4، الموادّ 17، 23، و59؛ البروتوكول1، المادة 70)، وتحوَّل هذا الحق إلى قاعدة عرفية في القانون الإنساني العرفي، (القاعدة 55).
كما أشار التقرير إلى أن الهجمات المتعمدة ضدَّ الوحدات الطبية والموظفين الطبيين والأشخاص الذين يحملون شارات مميزة وتحميهم اتفاقيات جنيف والأشخاص العاملين في مجال المساعدات الإنسانية أو بعثات حفظ السلام تعتبر جريمة حرب، ويدخل ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية مقاضاة مرتكبي هذه الجرائم بموجب المادة 8 من ميثاق المحكمة، ويُشكل انتهاكاً للقواعد 31 و32 و45 و55 و56 من القانون الدولي الإنساني العرفي.
وبحسب التقرير فإنَّ هجوم أورم الكبرى يُمثِّل خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية والقرار 2286 القاضي بوقف الانتهاكات والتَّجاوزات التي ترتكب في النِّزاعات المسلحة ضدَّ العاملين في المجال الطبي والعاملين في تقديم المساعدة الإنسانية مشيراً إلى أن عمليات القصف، قد تسببت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضرر الكبير بالأعيان المدنية. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأن الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإعادة تقييم درجة خطورة انتهاكات حقوق الإنسان ودرجة تهديدها للأمن والسلام الإقليميين والدوليَين، واللجوء إلى الفصل السابع لحماية العاملين والمنشآت في الحقل الإنساني في سوريا، والتَّوقف عن اعتبار الحكومة السورية طرفاً رسمياً "بعد أن ارتكبت جرائم ضدَّ الإنسانية" فيما يتعلق بالجانب الإغاثي، والتَّوقف عن إمدادها بالقسم الأكبر من المساعدات المالية والمعنوية، والتي غالباً لا تصل إلى مُستحقيها بل إلى الموالين للحكومة السورية.
كما قدم التقرير مجموعة من التوصيات إلى المجتمع الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة والآلية الدولية المحايدة المستقلة، كما طالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات جماعية ملموسة نحو محاسبة النظام الروسي على هذه الجريمة البشعة.
وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مقتل 64 مدنياً، على يد قوات الحلف السوري - الروسي في محافظة إدلب، منذ تكثيف حملتها العسكرية على المنطقة في 15/ كانون الأول/ 2019 حتى 22/ كانون الأول/ 2019.
وأكدت الشبكة اليوم الاثنين، مقتل 64 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و14 سيدة،، يتوزعون إلى 42 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و11 سيدة، على يد قوات النظام، و22 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و3 سيدات
على يد القوات الروسية.
وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
وتواجه آلاف العائلات التي خرجت من معرة النعمان بقرابة أكثر من 70 ألف نسمة، مصيراً مجهولاً، مع وصول الكثير منها لمدينة إدلب وعدة مدن شمالاً، حيث لاتزال جل تلك العائلات في المساجد والطرقات، تبحث عن مأوى لها، وسط جهود أهلية كبيرة لتقديم العون لهم، علاوة عن وجود أكثر من 50 ألف نسمة نازحة أخرى من قرى ريف معرة النعمان الشرقي، ومثيلها من قرى جبل الزاوية التي خلت عن بكرة أبيها.
تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها في وقت متأخر من الليل، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدتي بابولين وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والاقتراب أكثر من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط.
وجاء ذلك بعد سيطرة ذات القوات المدعومة بغطاء جوي مكثف، على بلدة التح الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي، في سياق العملية العسكرية الواسعة التي تستهدف المنطقة بدعم جوي وصاروخي هو الأعنف.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الثوار على جبهات عدة مع الميليشيات الإيرانية والروسية وقوات الأسد، أفضت لسيطرة الأخيرة على عدة قرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي والجنوبي بينها كفرباسين وبابولين وبلدة التح.
ولفتت المصادر إلى أن قوات النظام أحكمت الطوق على نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على القرى المحيطة بها، لتكون بعد نقطة مورك، ثاني نقطة مراقبة تركية تحاصر من قبل النظام وحلفائه، في وقت باتت نقطة معرحطاط في مواجهة مباشرة مع القوات المتقدمة.
وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.
وخلال الحملة ماقبل الأخيرة على ريف حماة الشمالي في شهر أب المنصرم، كانت تمكنت قوات النظام وبدعم روسي من السيطرة على جل مناطق ريف حماة الشمالي وصولاً لمدينة خان شيخون، وحصار نقطة المراقبة التركية في مورك والتي لاتزال حتى اليوم محاصرة دون اقتراب قوات النظام منها.
تتواصل عمليات الإخلاء لآلاف العائلات العالقة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع القصف العنيف الذي تعرضت له يوم أمس، في وقت باتت حشودات النظام على مسافة أقل من عشرة كيلوا مترات من المدينة التي تعتبر هدفاً للعملية العسكرية الجارية.
وتقوم الفعاليات المدنية في المدينة بالتعاون مع الدفاع المدني ومنظمة بنفسج وعدة جهات أهلية وشعبية أخرى، ومعبر باب الهوى، بعمليات إجلاء المدنيين المتبقين ضمن المدينة باتجاه مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري، بعد أيام دموية وعصية عاشتها المدينة.
وحتى يوم أمس ليلاً، لم تتوقف ألة الحرب الأسدية والروسية عن قصف مدينة معرة النعمان والطرق المحيطة بها، من الطيران الحربي والراجمات والمدفعية، بهدف إعاقة خروج المدنيين وتعريضهم للموت المتواصل.
وتواجه آلاف العائلات التي خرجت من معرة النعمان بقرابة أكثر من 70 ألف نسمة، مصيراً مجهولاً، مع وصول الكثير منها لمدينة إدلب وعدة مدن شمالاً، حيث لاتزال جل تلك العائلات في المساجد والطرقات، تبحث عن مأوى لها، وسط جهود أهلية كبيرة لتقديم العون لهم، علاوة عن وجود أكثر من 50 ألف نسمة نازحة أخرى من قرى ريف معرة النعمان الشرقي، ومثيلها من قرى جبل الزاوية التي خلت عن بكرة أبيها.
وتعرضت سيارات للنازحين على الأوتستراد الدولي لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي قرب مدينة معرة النعمان، خلفت سقوط أربعة شهداء، تحولت أجسادهم لأشلاء، في وقت أصيب عدد من المدنيين خلال محاولة نزوحهم.
ووجه المجلس المحلي في المدينة وفعاليات شعبية وإعلامية نداءات استغاثة واسعة عبر مواقع التواصل، لضرورة الضغط بشتى الوسائل لوقف القصف الذي تتعرض له مدينة معرة النعمان وريفها، والسماح بخروج آلاف المدنيين من المدينة التي تقصف بشكل متواصل.
ويتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.
وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
كشفت وسائل إعلام روسية اليوم الاثنين، عن وجود وزير الخارجية في حكومة النظام "وليد المعلم" في موسكو، لعقد لقاء مع وزير الخارجية الروسي لافروف، بالتزامن مع زيارة وفد تركي لبحث ملف الوضع بإدلب.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية، أن وليد المعلم، التقى نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة موسكو، بالتزامن مع وصول وفد تركي لمناقشة مصير مدينة إدلب.
وفي وقت سابق بالأمس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن 80 ألف سوري نزحوا من إدلب بسبب التصعيد الأخير وتركيا لا يمكنها أن تتحمل موجة نزوح جديدة، لافتا إلى أن بلاده تبذل وسنواصل بذل قصارى جهدها بالتواصل مع روسيا لإنهاء الهجمات على إدلب
وأضاف أردوغان: "سنحدد خطواتنا بناء على النتيجة التي ستتمخض عنها مباحثات الوفد التركي الذي يصل موسكو الإثنين لإجراء مباحثات مع الروس حول سوريا".
وكانت تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها يوم الأحد، وبعد معارك عنيفة، من إحكام الطوق على نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على القرى المحيطة بها، لتكون بعد نقطة مورك، ثاني نقطة مراقبة تركية تحاصر من قبل النظام وحلفائه.
وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.
وخلال الحملة ماقبل الأخيرة على ريف حماة الشمالي في شهر أب المنصرم، كانت تمكنت قوات النظام وبدعم روسي من السيطرة على جل مناطق ريف حماة الشمالي وصولاً لمدينة خان شيخون، وحصار نقطة المراقبة التركية في مورك والتي لاتزال حتى اليوم محاصرة دون اقتراب قوات النظام منها.
قال المسؤول في المخابرات الكردية لاهور طالباني، إن هناك أدلة كثيرة ظهرت في الآونة الأخيرة تكشف ان تنظيم داعش يحاول أن يعيد تنظيم صفوفه بعد الهزائم الكثيرة التي لحقت به خلال الأعوام الفائتة.
واعتبر طالباني، بحسب ما نقلت عنه هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطاني أن مسلحي داعش باتوا الآن أكثر مهارة وأخطر من تنظيم القاعدة، وتابع: "لديهم تقنيات أفضل وأساليب أفضل وأموال كثيرة تحت تصرفهم، إنهم قادرون على شراء المركبات والأسلحة والمواد الغذائية والمعدات، ومن الناحية التكنولوجية هم أكثر ذكاءً من عناصر القاعدة".
ورسم صورة لمنظمة أمضت الأشهر الاثني عشر الماضية في إعادة البناء من أنقاض الخلافة، في قاعدته في السليمانية، التي تقع في تلال إقليم كردستان في شمال العراق، معتبراً "لقد ظهر نوع مختلف من داعش، لم يعد يريد السيطرة على أي منطقة لتجنب أن يكون هدفًا. بدلاً من ذلك - مثل أسلافهم في تنظيم القاعدة من قبلهم - أصبح المتطرفون تحت الأرض في جبال حمرين العراقية".
ولفت طالباني الى أن "محور تنظيم داعش الآن هو سلسلة طويلة من الجبال، ويصعب على الجيش العراقي السيطرة عليها بسبب وجود الكثير من من المخابئ والكهوف".
وعن الأحداث التي يشهدها العراق، رأى أن داعش يسعى الى أن يتغذى من هذه الأحداث كم انه يستفيد أيضاً من العلاقات المتوترة بين بغداد وحكومة إقليم كردستان"، في أعقاب استفتاء الاستقلال الكردي في عام 2017.
وأشار الى انه "في الدلتا بين نهري الزاب الكبير ودجلة يمكننا القول إن عناصر تابعة لداعش موجودة هناك بشكل دائم وهناك نشاط كبير في المنطقة القريبة من دجلة. يوماً بعد يوم يمكننا أن نرى حركة داعش والأنشطة".
وفقًا لتقارير مخابرات البيشمركة، تم تعزيز صفوف داعش في المنطقة مؤخراً بحوالي 100 مقاتل عبروا الحدود من سوريا، بما في ذلك بعض الأجانب الذين يحملون أحزمة ناسفة.
وقارن طالباني عام 2019 بعام 2012، عندما كان التنظيم في بداية تنظيم نفسه، معتبراً انه "إذا استمر الوضع كما هو، في عام 2020 سوف يعيدون تنظيم أنفسهم أكثر، ويكونون أكثر قوة وتنفيذ المزيد من الهجمات".
القصف الإسرائيلي::
قال نظام الأسد إن الدفاعات الجوية التابعة له تمكنت من التصدي لصواريخ أطلقها الاحتلال الإسرائيلي، وقال ناشطون إن دفاعات الأسد الجوية أسقطت صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية، فيما سقط الصاروخين الآخرين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي.
وأعلن نظام الأسد قبل ذلك أن المضادات الجوية التابعة له تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة في أجواء مدينة جبلة بريف اللاذقية، وأن المضادات تصدت لطائرات مسيرة فوق مطار حماة العسكري.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في شارع الكورنيش بمدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط 3 جرحى بين المدنيين، في حين انفجرت عبوة ناسفة وضعها مجهولون على طريق "جرابلس- زوغرة"، دون حدوث أضرار بشرية، فيما عثرت فرق الهندسة على عبوة ثانية كانت معدة للتفجير.
سقط عشرات الجرحى جراء تدهور حافلة سفر على "طريق حلب – خناصر"، بسبب وعورة الطريق وانتشار الضباب الكثيف.
جرت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الدغلباش غربي مدينة الباب بالريف الشرقي، وعلى محور جبرين بالريف الشمالي.
تعرض محيط بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب وكفرنبل وتلمنس وبابيلا وجرجناز والغدفة وخان السبل ومعردبسة والكندة والناجية والتح والديرالغربي ومعردبسة وترملا وتل مرديخ ومعرشورين، ما أدى لسقوط 4 شهداء في معرة النعمان و3 شهداء في تلمنس، و 5 شهداء في معصران، و 3 شهداء في الدير الشرقي، وشهيد على الطريق الزراعي الواصل بين ترمانين والدنا.
استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي سيارة أبو خديجة الأردني "بلال خريسات" على الطريق قرب بلدة ترمانين شمال إدلب بصاروخ، ما أدى لمقتله.
تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على بلدات وقرى تحتايا وكرستنة والقراطي وأبو شرجي والتح ومعيصرونة، حيث انسحبت فصائل الثوار من هذه المناطق بعد غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، في حين تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد على جبهات القتال، حيث تم قتل مجموعة في قرية الهلبة بعد استهدافهم بصاروخ موجه.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة وإعطاب أخرى لقوات الأسد خلال الاشتباكات على محاور قريتي الحراكي ومعراتة، وأوقعت عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد خلال الاشتباكات.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثر استهداف مجموعاتهم عن طريق الخطأ من قبل راجمات قوات الأسد الرابضة في محاور شرق إدلب.
اقتربت قوات الأسد والميليشيات المساندة من منطقة تجمع القوات التركية في منطقة معرحطاط بريف إدلب الجنوبي، بعد حصارها نقطة الصرمان بريف إدلب الشرقي.
حماة::
تعرضت قرى الزيارة والمشيك وتل واسط بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
قُتل عنصرين من قوات الأسد بينهم "العقيد مجدي جدعان" في بلدة بصر الحرير وأصيب عنصرين آخرين، بعد استهدافهم برصاص مجهولين.
أكد ناشطون مقتل أربعة متطوعين في الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، وإصابة خامس بجروح إثر عملية تسلل لمجهولين نحو نقطة عسكرية يتواجد فيها العناصر الخمسة قرب سد سحم الجولان بالريف الغربي.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار بعد معارك عنيفة من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وقتلت وجرحت العديد من العناصر، كما تمكنت من إسقاط طائرتي استطلاع تابعتين للنظام، بينما أعلنت الفصائل أيضا عن تمكنها من صد محاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الحدادة، وقتلت وجرحت عددا من العناصر بينهم ضباط.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي في بلدة الصالحية بالريف الشرقي، ما أدى لاستشهاد أحد المدنيين.
قُتل شخص إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل عنصر من قوات الأسد.
قال نظام الأسد إن الدفاعات الجوية التابعة له تمكنت من التصدي لصواريخ مصدرها الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن أنباء وردت تفيد بسقوط إحدى الصواريخ في منطقة عقربا بريف دمشق.
وقال ناشطون إن دفاعات الأسد الجوية أسقطت صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية، فيما سقط الصاروخين الآخرين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي.
وأعلن نظام الأسد قبل ذلك أن المضادات الجوية التابعة له تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة في أجواء مدينة جبلة بريف اللاذقية، وأن المضادات تصدت لطائرات مسيرة فوق مطار حماة العسكري.
ولم ترد أية تفاصيل مؤكدة حول مصدر الصواريخ، أو مدى الضر المادي الذي خلفه سقوطها، حتى لحظة تحرير الخبر.