نشرت وكالة "الأناضول" التركية، نص رسالة إلكترونية بعثها الرقيب في سلاح المشاة التركي، محمد يلماز، إلى أمه، قبل أسبوع واحد فقط من استشهاده في قصف النظام السوري على إدلب يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، ليحكي لها مأساة يعيشها أطفال قرية قصفتها قوات الأسد، مرفقة بصور لهؤلاء الأطفال.
وجاء في نص الرسالة: "نتقاسم المؤون الخاصة بنا مع هؤلاء الأطفال، ونوزع عليهم الشوكلاته، إنهم وحيدون، لا أتحمل حينما أراهم، يتألم قلبي بشدة، ملابسهم ممزقة، لا أحذية أو شرابات بأقدامهم، عيونهم تطلق هنا وهناك نظرات كلها خوف؛ فلا مدارس هنا ولا محال تجارية".
وقال يلماز الذي سرد الحالة المزية التي يعيشها الأطفال في إدلب: "بعض هؤلاء الأطفال لا عائلات لهم، ومعظمهم كانت لا توجد شرابات في أقدامهم. جمعناهم كلهم وألبسناهم من شراباتنا، وأعطيناهم كذلك ملابس. أمي الحرب هنا تدمر حالتهم النفسية جميعا. هم يعيشون بهذا الشكل بسبب ما يفعله الآخرون، وعندما يروننا ينظرون إلينا وعيونهم كلها أمل، ونحن قدر المستطاع نعمل على إسعادهم، ونتقاسم معهم المأكل وكل ما نملك".
وأضاف: "هؤلاء الأطفال يا أمي لا غصن لهم يتمسكون به سوى الجنود الأتراك، ونحن بينما كنا في تركيا قبل المجيء إلى هنا كنا نتبطر ولا يعجبنا هذا الطعام أو ذاك. أما الناس هنا يا والدتي فلا يجدون لقمة الخبز، ولا أحد يهتم بهم".
واستطرد: "نحن مرابطون هنا يا أمي حتى تأتينا الأوامر، وطيلة وجودنا هنا لن يمس هؤلاء أي ضرر، ولن يستطيع أحد أن يمس شعرة من هؤلاء الأطفال، العالم أجمع يسأل عن سبب وجودنا، ولولا وجودنا من كان ليساعد هؤلاء الأطفال".
وفي رسالة أخرى أرسلها الرقيب الشهيد يلماز بعد يومين من الرسالة المذكورة أعلاه، كتب أن عناصر النظام قاموا بقصف القرية التي يعيش بها أولئك الأطفال الذين يساعدونه، وقص الأمر بقسوته ومرارته.
والشهيد يلماز، ابن ولاية كوتاهية غربي تركيا، انخرط في عمله العسكري قبل عامين إثر حصوله على قسط من التعليم بولاية إسبرطة، وانتقل إلى إدلب ضمن القوات التركية منذ فترة.
ونقلت "الأناضول" عن الأم خديجة يلماز قولها" إنها كانت وابنها الشهيد يعيشان كصديقين، مشيرة إلى أنه بعد أن توجه إلى إدلب تنفيذا للأوامر العسكرية، كانت تتحدث معه عبر الهاتف لأوقات طويلة.
وتابعت قائلة: "إحساس جميل أن أكون أمًا لشهيد، ومكانة ابني في الجنة عالية. أشعر بالفخر باستمرار حينما أرى بقلبي مكانته هناك عند ربه. محمد ولدي كان يملك قلبًا حساسًا للغاية؛ فهو قبل أن ينخرط في العمل العسكري كان يحب الأطفال كثيرًا".
وأضافت قائلة: "حينما اشتغل في قطار التجارة لفترة، كان يحرص على إعطاء الأطفال من يوميته، رغم أنها كانت قليلة، وكان يوزع عليهم الشوكلاته. كنت كثيرا ما أطالبه بإمساك يديه وعدم تبذير الأموال على الأطفال، لكن هو كان يرفض، وكان يحب إدخال الفرحة والسرور على الأطفال. أنا سعيدة لكوني أمًا لابن كمحمد، وهذا أيضًا يجعلني أشعر بالفخر".
وأردفت الأم خديجة قائلة: "كما أن ابني كان عاشقًا لعلم وطنه. كنت لا أرغب في ذهابه إلى إدلب، لكنه كان يقول لي: إذا لم أذهب، وهذا لم يذهب، وذاك لم يذهب، فمن سيذهب يا أمي؟"، بدوره قال الوالد حسين يلماز، إن نجله ذهب إلى سوريا وهو راغب في ذلك.
أما الشرطي إبراهيم يلماز، الشقيق الكبير للشهيد محمد، فقال إنه تألم كثيرًا لفراق أخيه، مشيرًا إلى أنه بعد مواراة جثمانه الثرى، تحولت كل مشاعر الحزن والألم إلى شعور بالفخر لاستشهاد شقيقه.
وأوضح إبراهيم أن شقيقه الشهيد "كان يحب الأطفال كثيرا، وكان مفعمًا بالحساسية تجاههم، وهذا ما كان عليه وهو هنا بيننا وكذلك وهو في إدلب يؤدي واجبه الوطني"، أما أمره يلماز، الشقيق الأصغر للشهيد محمد، فقال إنه تعهد إلى والدته عندما تلقى نبأ استشهاد شقيقه، بأن يخلد اسمه، ويحقق آماله التي كان سيحققها لو كان في الأجل فسحة.
من جانبه، قال علي قاضي يوران، صديق الطفولة للشهيد محمد، إن الأخير ضرب أروع الأمثلة على أن الناس يمكنهم أن يعيشوا أخوة حتى ولو لم تكن بينهم رابطة دم.
وأسفر هجوم قوات النظام السوري في 27 فبراير عن استشهاد 34 جنديًا تركيًا، بقصف جوي طال موقعهم ببلدة بليون بجبل الزاوية، ما دفع القوات المسلحة التركية لإطلاق عملية "درع الربيع" العسكرية، ضد قوات النظام السوري في إدلب.
نقلت شبكة سي أن أن الأميركية، السبت، شهادات للاجئين قالوا إنهم تعرضوا لسوء معاملة من قبل قوات الحدود اليونانية التي جردتهم من ملابسهم وما بحوزتهم وأرجعتهم إلى تركيا بملابسهم الداخلية.
وقالت الشبكة إنها حصلت على شريط فيديو يظهر رجالاً يرتدون ملابسهم الداخلية يعودون إلى الأراضي التركية، ويقول إنهم أعيدوا عبر نهر إيفروس، دون ملابس من قبل قوات الأمن اليونانية، ويشكل النهر، المعروف باسم ميريتش في تركيا، الحدود الطبيعية بين البلدين.
وأوضحت الشبكة أنها لم تتحقق من صحة الفيديو بشكل مستقل أو الظروف المحيطة بتصويره، مشيرة إلى أن منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية وثقت عشرات الشهادات المماثلة للاجئين في السنوات الأخيرة - وهو ما نفته السلطات اليونانية مراراً وتكراراً.
وقال لاجئون للشبكة إن قوات الأمن اليونانية أخذت وثائقهم وأموالهم وهواتفهم وملابسهم قبل إعادتهم إلى تركيا بملابسهم الداخلية، والشهادات التي أوردتها الشبكة هي لرجال من سوريا وأفغانستان والمغرب وباكستان، قالوا إنهم عانوا من هذه المعاملة العنيفة والمهينة من قبل قوات الأمن اليونانية في الأيام الأخيرة.
وتنفي الحكومة اليونانية استخدام القوة المفرطة ضد المهاجرين. وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس للشبكة إن 'أوروبا لن تخضع لابتزاز تركيا"، معتبراً أن اليونان لديها "كل الحق في حماية حدودها"، مضيفاً "لم نستخدم أي نوع من القوة المفرطة".
وكانت اليونان وتركيا على خلاف حول سياسة الهجرة بعد أن تجمع آلاف المهاجرين على الحدود بين البلدين في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأمر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خفر السواحل في بلاده بمنع المهاجرين من عبور بحر إيجه، في وقت اندلعت صدامات جديدة السبت بين هؤلاء وعناصر شرطة الحدود اليونانيين.
واحتشد آلاف المهاجرين عند الحدود البرية مع اليونان بعدما قال إردوغان الأسبوع الماضي إن تركيا لن تمنع المهاجرين من التوجّه لأراضي الاتحاد الأوروبي، ما تسبب باندلاع أعمال عنف وتصاعد حدة التوتر بين أنقرة وبروكسل.
أصدرت "هيئة تحرير الشام" يوم أمس السبت، بياناً علقت فيه على الاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا، معتبرة أنه مشابه للاتفاقيات السابقة والتي لم تلتزم فيها روسيا والنظام.
ووصفت تحرير الشام الاتفاق بأنه "سراب ويشوبه كثير من الغموض"، مؤكدة في بيانها أنه "ليس بالشيء الجديد، ولا يختلف عن سابقه من الاتفاقيات، بل إن روسيا ستنقضه لسبيين، الأول أن روسيا تعمل جاهدة من أجل تمكين النظام السوري من السيطرة على المناطق وتهجير أهلها وتدمير بنيتها التحتية ومؤسساتها التعليمية".
أما السبب الثاني، فيعود إلى أن الاتفاق "يشوبه الغموض والعبارات الفضفاضة العائمة التي تتيح لروسيا استخدام العدوان مجددا على المنطقة"، في وقت وجهت شكرا للحكومة التركية لدعمها الثورة السورية ومشاركتها في الدفاع عن المدنيين وحمايتهم في المعركة الأخيرة.
واعتبرت الهيئة أنه يجب على تركيا إتمام دعمها عبر إعادة النازحين إلى منازلهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا، مؤكدة أن "اللغة التي يفهمها النظام وداعموه هي لغة السلاح والقوة"، طالبة من المقاتلين "المضي من أجل تحقيق أهداف الثورة".
ومر أقل من عام على بدء الحملة العسكرية التي قادتها روسيا منذ شهر نيسان من العام الماضي ضمد منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقيات التي أبرمتها بهذه المنطقة، ومتحدية العالم أجمع في زيادة القتل والتشريد ونشر الموت.
خلال المدة المذكورة، أعلنت روسيا التوصل لثلاث هدن، لم تستمر هذه الهدن أبداً ولم توقف الموت عن المدنيين، وفي كل مرة تعاود روسيا نفض الهدنة، تزيد ف وتيرة القصف ونشر الموت وقضم المناطق وصولاً للهدنة التي بدأت مؤخراً.
ويكشف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس التركي أردوغان والروسي بوتين، والمتضمن وقف لإطلاق النار ابتداءاً من منتصف الليل اليوم، عن أن هناك ثغرات وتباعد كبير بين ماتم الإعلان عنه وبين المطالب التركية في العودة لما قبل التصعيد الأخير، وبالتالي فإن الاتفاق يبدو هشاً ومؤقتاً لتهدئة الأجواء المتوترة لا أكثر وإعطاء المزيد من الوقت للدبلوماسية بعد فشل التوصل لأي اتفاق حقيقي.
وكانت تباينت المواقف والردود حول مضمون الاتفاق الروسي التركي للتهدئة بإدلب، في وقت أجمع المعلقون عبر مواقع التواصل على أن الاتفاق لم يحقق الشروط والمطالب التركية، وأنه بحكم الاتفاق المنتهي قبل بدئه.
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، السبت، إن بلاده ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية.
وشدد ألطون على أنه بالتوازي مع هذه الجهود؛ "لن تسمح تركيا بأي عمل للنظام السوري يؤدي إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار".
وأكد ألطون أن الاتفاق التركي الروسي سينقذ أرواح المدنيين، وسيمنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين من إدلب.
وأضاف: "تطبيق وقف إطلاق النار هذا يشكّل أهمية كبيرة، ولن نسمح للنظام الذي انتهك جميع الاتفاقات السابقة، بانتهاك هذا الاتفاق".
ولفت إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد (للجانب الروسي) عزم تركيا على إخراج النظام السوري من إدلب، مبينا أن خروج النظام من المنطقة سيمنع وقوع المزيد من المعاناة الإنسانية.
وأفاد بأن تركيا تواصل العمل مع روسيا ومع الولايات المتحدة من أجل إرساء الاستقرار في سوريا.
وقال إن الأولوية التركية هي الحيلولة دون نزوح مزيد من الناس من مناطقهم، ومنع مساعي النظام لتفريغ المنطقة من سكانها.
وأكد أن بلاده أثبتت حزمها في استعمال كافة الوسائل العسكرية من أجل حماية المدنيين الأبرياء في سوريا والأمن القومي التركي.
ودعا ألطون المجتمع الدولي إلى تركيز اهتمامه على الأزمة الواقعة في المنطقة وتشارك الأعباء الناجمة عنها.
وقال: "وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء المشاكل، بل على العكس، هناك حاجة إلى تدخل إنساني دولي قوي ومستدام".
وأشار إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 3 ملايين مدني عالقين في إدلب، داعيا أوروبا إلى إيجاد حل شامل وفعال للأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأكد أن تركيا ستواصل تطبيق التعديل الأخير الذي أجرته في سياسة اللاجئين، مشددا ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات للتعاون مع تركيا لإنهاء الأزمة الإنسانية بدلا من اتخاذ تدابير ضدها.
والخميس الماضي، عقد الرئيس أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، السبت، إن بلاده ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية.
وشدد ألطون على أنه بالتوازي مع هذه الجهود؛ "لن تسمح تركيا بأي عمل للنظام السوري يؤدي إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار".
وأكد ألطون أن الاتفاق التركي الروسي سينقذ أرواح المدنيين، وسيمنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين من إدلب.
وأضاف: "تطبيق وقف إطلاق النار هذا يشكّل أهمية كبيرة، ولن نسمح للنظام الذي انتهك جميع الاتفاقات السابقة، بانتهاك هذا الاتفاق".
ولفت إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد (للجانب الروسي) عزم تركيا على إخراج النظام السوري من إدلب، مبينا أن خروج النظام من المنطقة سيمنع وقوع المزيد من المعاناة الإنسانية.
وأفاد بأن تركيا تواصل العمل مع روسيا ومع الولايات المتحدة من أجل إرساء الاستقرار في سوريا.
وقال إن الأولوية التركية هي الحيلولة دون نزوح مزيد من الناس من مناطقهم، ومنع مساعي النظام لتفريغ المنطقة من سكانها.
وأكد أن بلاده أثبتت حزمها في استعمال كافة الوسائل العسكرية من أجل حماية المدنيين الأبرياء في سوريا والأمن القومي التركي.
ودعا ألطون المجتمع الدولي إلى تركيز اهتمامه على الأزمة الواقعة في المنطقة وتشارك الأعباء الناجمة عنها.
وقال: "وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء المشاكل، بل على العكس، هناك حاجة إلى تدخل إنساني دولي قوي ومستدام".
وأشار إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 3 ملايين مدني عالقين في إدلب، داعيا أوروبا إلى إيجاد حل شامل وفعال للأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأكد أن تركيا ستواصل تطبيق التعديل الأخير الذي أجرته في سياسة اللاجئين، مشددا ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات للتعاون مع تركيا لإنهاء الأزمة الإنسانية بدلا من اتخاذ تدابير ضدها.
والخميس الماضي، عقد الرئيس أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
دمشق::
سقط 30 قتيلا وأصيب آخرين بجروح إثر حادث سير مروع وقع عند جسر بغداد على الطريق الواصل بين محافظتي دمشق وحمص، حيث اصطدم صهريج ضخم بعدد من الباصات والسيارات، وأظهرت صورا من موقع الحادث تموضع حاجز عسكري لقوات الأسد، إذ كان عناصره يقومون بإغلاق الطريق، ويعد هذا الإجراء من أبرز العوامل التي تسببت بالحادث المروع.
حلب::
سقطت قذيفة مدفعية مصدرها قوات الأسد على محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، دون سقوط أي إصابات، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
إدلب::
تقدمت قوات الأسد وسيطرت على قريتي البريج ومعرة موخص بالريف الجنوبي، حيث جرت اشتباكات متقطعة في المنطقة، بينما تعرضت بلدات كفرعويد والفطيرة وسفوهن لقصف مدفعي، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة::
شنت قوات الأسد حملة اعتقال واسعة في قرية عقرب بالريف الجنوبي، واعتقلت عدد من أبناء القرية.
ديرالزور::
انهار منزل في مدينة البوكمال، ما أدى لإصابة طفلين ووضعهم حرج للغاية، علما أن الكثير من منازل المدينة متصدعة وآيلة للسقوط.
انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية تابعة للتحالف الدولي في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من جسر مدينة البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وإصابة آخر.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الكرامة بالريف الشرقي أدت لمقتل أحد قيادي "قسد".
يسعى فرع هيئة الإغاثة التركية في ولاية قونية وسط البلاد إلى بناء منازل لنحو ألفي نازح في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال رئيس فرع الهيئة في قونيا، حسن حسين أويصال، في لقاء مع وكالة الأناضول التركية، إن آلاف السوريين النازحين في إدلب قرب الحدود مع تركيا في إدلب يعيشون بالمخيمات في ظل ظروف صعبة جدا، مضيفا أنهم أطلقوا حملة لحل أزمة السكن لدى النازحين من ريف حلب وجنوب إدلب باتجاه الحدود التركية.
وأفاد في هذا الخصوص بأن الهيئة ستبني 350 منزلا من الطوب للنازحين؛ الأمر الذي سيساهم في توفير السكن لحوالي ألفي شخص، لافتا إلى أن حوالي 4 ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا، مؤكدا أن الشعب التركي استضاف المظلومين على مر التاريخ دون النظر إلى أديانهم وأعراقهم ومذاهبهم.
وأشار إلى أنهم سيبنون هذه المنازل بهدف التصدي لمشروع التغيير الديموغرافي الذي يسعى النظام السوري لتنفيذه في المنطقة.
وأضاف أن جمعيات ومنظمات إغاثية تركية مختلفة تسعى لبناء حوالي 20 ألف منزل لإيواء النازحين.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الغارات التي يُعتقد أن طائرات إسرائيلية نفذتها الخميس الماضي في سوريا، طالت أهدافا "غير عادية".
وقالت الصحيفة في تقرير إن "التقييم يؤكد أن الهجوم استهدف منشأة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في مدينة حمص السورية"، لافتة إلى أن القصف الإسرائيلي مختلف عن هجمات سابقة طالت عملية تهريب الأسلحة، مؤكدة أنه "يمكن التقدير أن موقع أسلحة كيميائية قد تم تدميره في الهجوم"، مشددة على أنه إذا كان الأمر كذلك، فإنها إصابة كبيرة، وتشير إلى معلومات استخباراتية دقيقة، حسبما ترجمت "عربي 21".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن "التقارير الواردة من سوريا، تفيد بأن الهدف الرئيسي للهجوم المنسوب إلى إسرائيل، كان في منطقة حمص، حيث إخفاء منشأة للأسلحة الكيميائية"، منوهة إلى أن نظام الأسد ينفي استخدام هذه الأسلحة.
واستدركت الصحيفة بقولها: "في عام 2013 تم صياغة اتفاقية بين الولايات المتحدة وروسيا، تنص على تسليم دمشق لجميع أسلحتها غير التقليدية لمفتشي الأمم المتحدة، لكن ذلك لم يتم"، مشيرة إلى أن "إدارة ترامب أثبتت مرات عدة أن النظام السوري يستخدم أسلحة كيميائية، لذلك هاجمت واشنطن أيضا أهدافا سورية".
ولفتت الصحيفة إلى أن غارات إسرائيلية سابقة طالت أيضا مستودعات أسلحة متطورة قادمة من إيران إلى سوريا.
وفي تقرير آخر نشرته "يديعوت أحرونوت" وترجمته "عربي21"، قالت الصحيفة إن "إيران صعدت طريقها نحو الطاقة النووية، وتواصل العمل في سوريا"، موضحة أن طهران والمجموعات التابعة لها، "يسخنون على الحدود في الشمال"، بحسب وصفها.
وبيّنت أن إيران تواصل كالمعتاد في مسارات ثلاثة، الأول: إنشاء قدرات لضرب الجيش الإسرائيلي والإسرائيليين على حدود الجولان، مؤكدة أن "إيران تستخدم المليشيات الشيعية السورية والحرس الثوري الإيراني، لإعداد البنية التحتية لهذا الغرض".
ولفتت الصحيفة إلى أنهم "يعملون تحت رعاية النظام السوري"، مضيفة أن "إسرائيل تستهدف أيضا المواقع والمنشآت العسكرية السورية، التي تعمل كقواعد تفيد العناصر الإيرانية".
وبحسب الصحيفة، فإن المسار الثاني الذي تعمل فيه إيران، هو نقل أسلحة متطورة وعالية الجودة إلى سوريا، وبشكل أساسي إلى القواعد العسكرية السورية شمال العاصمة دمشق، لافتة إلى أن المسار الثالث لإيران، هو تصنيع الأسلحة الكيميائية لتجديد مخزونات قوات الأسد، وإنتاج صواريخ دقيقة في سوريا.
وتابعت: "لإرسال هذه الصواريخ إلى حزب الله في لبنان، وتخزينها في سوريا، لاستخدامها من قبل الإيرانيين والمسلحين الشيعة في الحرب ضد إسرائيل".
توافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على أن تقدّم المفوضية الأوروبية مساعدات بقيمة 60 مليون يورو (67 مليون دولار) لسكان شمال غرب سورية، وعلى عقد مؤتمر للمانحين نهاية يونيو/حزيران المقبل، وذلك بعد الاتفاق الروسي التركي على وقف إطلاق النار، والحثّ على تمكين المجتمع الدولي من إيصال المساعدات دون عوائق لتحسين الرعاية الإنسانية.
وأكدت شبكة "إيه أر دي" الألمانية، السبت، أنه "نظرياً يمكن تسليم المعونات عبر ممر آمن يوافق عليه الروس والأتراك على طول الطريق السريع الواصل إلى الشمال السوري"، وذلك لتخوف الجانب الأوروبي من عدم صمود قرار وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ"، حديث منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن "صعوبة وصول منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى الناس في الشمال السوري لنقل الغذاء والدواء، بسبب خطورة الطرق المسموح المرور فيها. ليس لدينا جيش هناك، ولا مساعدون من العمال، ومن الأفضل عقد مؤتمر مانحين جديد لسورية".
في المقابل، قال مفوض ميزانية الاتحاد الأوروبي، يوهانس هان، في حوار مع صحيفة "دي فيلت"، السبت، إن "منح المساعدات الإضافية لتركيا لن يحصل إلا إذا توقفت عن سياسة الابتزاز. ستدفع معظم المساعدات لمنظمات الإغاثة، والمباحثات بهذا الشأن ستستمر خلال الأيام المقبلة".
وفي السياق، تناولت تقارير صحافية أن دول الاتحاد الأوروبي تشهد تباينات فيما بينها في طريقة التعاطي مع أنقرة، وكيفية ترتيب العلاقة معها على المدى الطويل، وما إذا كان يجب توفير المزيد من الأموال للاجئين السوريين، وسط اعتراضات من دول، أبرزها فرنسا والنمسا، فيما تسعى برلين إلى الترويج لبرنامج مساعدات، من منطلق أنّ على أوروبا الاستفادة من استمرار التعاون مع تركيا.
وأكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، ضرورة أن "تفي تركيا بالتزاماتها أولاً قبل الحديث عن مباحثات جديدة حول المساعدات"، وأكدت النمسا عبر خارجيتها أن "المساعدات ستستمر بالطبع في المستقبل، مع رفض قبول لاجئين جدد"، فيما برز تصلّب الموقف الفرنسي الذي يريد إدانة سماح تركيا بمرور المهاجرين إلى الحدود اليونانية.
واعتبر رئيس وزراء اليونان أن "صفقة اللاجئين انقضت"، مطالباً الأوروبيين بمواجهة قرار أنقرة بخرق الاتفاق من خلال السماح للاجئين بالوصول إلى الحدود البرية والبحرية لأوروبا.
وقضت اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا التي وُقِّعَت في 2016، بأن يقدم الاتحاد الأوروبي 6 مليارات يورو للأتراك، مقابل تعهد أنقرة بإغلاق المعابر الحدودية، وإجراء محادثات لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
تقدمت قوات الأسد والميلشيات المساندة لها في ريف إدلب الجنوبي، حيث سيطرت على قرية معرة موخص، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الرئيسان "الروسي فلاديمير بوتين" و "التركي رجب طيب أردوغان".
واستهدفت قوات الأسد بلدتي الفطيرة وسفوهن جنوبي إدلب بقذائف المدفعية، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
وكانت قوات الأسد قد خرقت الاتفاق أمس الجمعة بعدما حاولت التقدم على محور المشاريع بريف حماة الغربي.
كما سجل ناشطون خروقات أخرى أمس الجمعة، إذ تعرضت بلدة تقاد بريف حلب، وبلدة الفطيرة بريف إدلب، وبلدة قسطون بريف حماة، لقصف مدفعي.
وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا الخميس، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.
كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.
أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات نظام الأسد.
دمشق::
سقط 30 قتيلا وأصيب آخرين بجروح إثر حادث سير مروع وقع عند جسر بغداد على الطريق الواصل بين محافظتي دمشق وحمص، حيث اصطدم صهريج ضخم بعدد من الباصات والسيارات، وأظهرت صورا من موقع الحادث تموضع حاجز عسكري لقوات الأسد، إذ كان عناصره يقومون بإغلاق الطريق، ويعد هذا الإجراء من أبرز العوامل التي تسببت بالحادث المروع.
حلب::
سقطت قذيفة مدفعية مصدرها قوات الأسد على محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، دون سقوط أي إصابات، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
إدلب::
تقدمت قوات الأسد وسيطرت على قريتي البريج ومعرة موخص بالريف الجنوبي، حيث جرت اشتباكات متقطعة في المنطقة، بينما تعرضت بلدتي الفطيرة وسفوهن لقصف مدفعي، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة::
شنت قوات الأسد حملة اعتقال واسعة في قرية عقرب بالريف الجنوبي، واعتقلت عدد من أبناء القرية.
ديرالزور::
انهار منزل في مدينة البوكمال، ما أدى لإصابة طفلين ووضعهم حرج للغاية، علما أن الكثير من منازل المدينة متصدعة وآيلة للسقوط.
انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية تابعة للتحالف الدولي في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من جسر مدينة البصيرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وإصابة آخر.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الكرامة بالريف الشرقي أدت لمقتل أحد قيادي "قسد".
أفادت صفحات محلية بوقوع حادث سير مروع عند جسر بغداد على الطريق الواصل بين محافظتي "دمشق - حمص، إثر اصطدم صهريج ضخم بعدد من الباصات والسيارات على الطريق ذاته.
من جانبها نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، تأكيده حادثة اصطدام صهريج وقود مع باصي نقل ركاب وعدة سيارات أخرى بمنطقة جسر بغداد، الأمر الذي نتج عنه وفاة نحو 30 شخصاً وإصابة آخرين بجروح.
في حين تناقلت صفحات موالية للنظام صور الحادث المروع الذي شهدته منطقة جسر بغداد القريبة من العاصمة السورية دمشق، تظهر تموضع حاجز عسكري لقوات الأسد قرب مكان الحدث كان يقوم بإغلاق الطريق والتضييق عليه علماً أنّ الطريق مخصص للسير السريع.
ويظهر في الصور المتداولة قطع إسمنتية عملت قوات الأسد على إزالتها من منصفات الطرق الدولية وتعزيز حواجزها بها لتقطع أواصل المدن من خلال الحواجز التي تتمثل مهمتها في الحصول على الأتاوات والتضييق على سكان المناطق الخاضعة لقوات الأسد.
وتشير التعليقات الصادرة عن الموالين للنظام إلى أنّ الحاجز قام يقوم بتوقيف الحافلات لساعات طويلة جداً بهدف تفتيشها واعتقال المطلوبين والشبان ممن هم في سن التجنيد الإلزامي في صفوف قوات النظام، ويعد هذا الإجراء من أبرز العوامل التي تسببت بالحادث المروع.
ويلقي الموالين للنظام باللوم على انتشار تلك الحواجز على الطريق السريع مرجحين عدم انتباه سائق الصهريج لإيقاف السيارات على الحاجز الأمر الذي نتج عنه حادث التصادم عند النقطة العسكرية التي تتخذها قوات الأسد على الطريق.
يأتي ذلك في وقت تتكرر فيه الحوادث المرورية لسيارات تقل عناصر وقيادات من قوات الأسد في ظروف غامضة، حيث ابتلعت الحوادث العشرات من عناصر قوات الأسد في عدة مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيات النظام.