تحدثت مصادر وحسابات جهادية عدة عبر مواقع التواصل، عن أن الشخصية المستهدفة بغارة التحالف الدولي قرب ترمانين بريف إدلب اليوم الأحد، هو القيادي السابق في هيئة تحرير الشام وفي تنظيم "حراس الدين" حالياً، المعروف باسم "أبو خديجة الأردني".
وبلال خريسات "أبو خديجة الأردني"، الذي عرف عنه معارضته لتنظيم الدولة و ظهوره في اصدارات مرئية يهاجم بها التنظيم ، سبق له و أن قاد “النصرة” كأمني و شرعي في كل من الغوطة الشرقية و حمص و أخيراً حط رحاله في ادلب، معلناً تركه الجهة التي كان أحد مؤسسيها ، و الفاعليم فيها مع "أبو جليبيب الأردني" وأسس تنظيم "حراس الدين".
وكان أشيع مقتل "أبو خديجة الأردني" بعملية اغتيال من قبل مجهولين قرب قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، خلال العام الماضي.
وسبق أن أعرب مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيون عن قلقهم المتزايد من أحد الفروع التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، الذين يقولون إنه يخطط لشن هجمات ضد الغرب من خلال استغلال الوضع الأمني الفوضوي شمال غرب البلاد.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فرع القاعدة الجديد، الذي أطلق عليه اسم "حراس الدين"، ظهر في أوائل العام 2018 بعدما انفصلت عدة فصائل عن فرع أكبر في سوريا، مشيرة إلى أن هذا الفرع هو خليفة مجموعة خراسان، وهي منظمة صغيرة ولكنها خطيرة تضم نشطاء بارزين في القاعدة الذين أرسلهم أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إلى سوريا للتخطيط لشن هجمات ضد الغرب.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تخصيصها مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يساعد في القبض على ثلاثة من قياديي جماعة "حراس الدين" في إدلب، بعد يوم من فرض عقوبات أمريكية على التنظيم وتصنيفه على قوائم الإرهاب.
وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
تحدثت مصادر وحسابات جهادية عدة عبر مواقع التواصل، عن أن الشخصية المستهدفة بغارة التحالف الدولي قرب ترمانين بريف إدلب اليوم الأحد، هو القيادي السابق في هيئة تحرير الشام وفي تنظيم "حراس الدين" حالياً، المعروف باسم "أبو خديجة الأردني".
وبلال خريسات "أبو خديجة الأردني"، الذي عرف عنه معارضته لتنظيم الدولة و ظهوره في اصدارات مرئية يهاجم بها التنظيم ، سبق له و أن قاد “النصرة” كأمني و شرعي في كل من الغوطة الشرقية و حمص و أخيراً حط رحاله في ادلب، معلناً تركه الجهة التي كان أحد مؤسسيها ، و الفاعليم فيها مع "أبو جليبيب الأردني" وأسس تنظيم "حراس الدين".
وكان أشيع مقتل "أبو خديجة الأردني" بعملية اغتيال من قبل مجهولين قرب قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، خلال العام الماضي.
وسبق أن أعرب مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيون عن قلقهم المتزايد من أحد الفروع التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، الذين يقولون إنه يخطط لشن هجمات ضد الغرب من خلال استغلال الوضع الأمني الفوضوي شمال غرب البلاد.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فرع القاعدة الجديد، الذي أطلق عليه اسم "حراس الدين"، ظهر في أوائل العام 2018 بعدما انفصلت عدة فصائل عن فرع أكبر في سوريا، مشيرة إلى أن هذا الفرع هو خليفة مجموعة خراسان، وهي منظمة صغيرة ولكنها خطيرة تضم نشطاء بارزين في القاعدة الذين أرسلهم أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إلى سوريا للتخطيط لشن هجمات ضد الغرب.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تخصيصها مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يساعد في القبض على ثلاثة من قياديي جماعة "حراس الدين" في إدلب، بعد يوم من فرض عقوبات أمريكية على التنظيم وتصنيفه على قوائم الإرهاب.
وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
قالت مصادر محلية من بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، إن سيارة تكسي تقل شخص مجهول الهوية، تعرض لاستهداف مباشر من قبل طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، أدت لمقتله، في وقت لم تعرف هوية الشخصية، مع تصاعد عمليات التحالف في عمليات الاستهداف هذه في الأونة الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي، سمع صوتها في المنطقة، نفذت عدة صواريخ دقيقة استهدف سيارة على الطريق قرب بلدة ترمانين، خلفت مقتل الشخصية المستهدفة، وتضرر السيارة بشكل مشابه للضربات الماضية.
وفي السابع من كانون الأول الجاري، قال نشطاء لشبكة "شام" إن طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، سيارة على الطريق الواصل بين كفرجنة ومدينة إعزاز بريف منطقة عفرين، الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني.
ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب باستشهاد ثلاثة أشخاص لم تعرف هويتهم، حيث أصابت الصواريخ السيارة بشكل مباشر وقتلت من بداخلها بإصابات دقيقة، على غرار ضربات التحالف الدولي التي تنفذها في ريف إدلب.
ويوم الثالث من شهر كانون الأول الجاري، قالت مصادر محلية من بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، إن سيارة تكسي تقل شخصين بينهم قيادي من جنسية أجنبية يعتقد أنه جزائري، تعرضت لاستهداف مباشر بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، من طائرة تابعة للتحالف الدولي.
ولفتت المصادر إلى أن الصواريخ كانت دقيقة الإصابة، حيث قتلت السابق والشخص الذي يحاذيه، وحولتهم لأشلاء، في وقت لم يتم الكشف عن هوية تلك الشخصيات المستهدفة، وسط أنباء تقول إن أحدهما "أبو حذيفة الجزائري".
وبذات الطريقة كانت استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام ، من نوع فان ، على طريق كفردريان- سرمدا في ريف إدلب الشمالي ، مما تسبب باستشهاد ركابها و عددهم أربعة، بينهم “أبو جابر الحموي” هو قيادي بارز في تحرير الشام، وهو مسؤول عن القضاء في الهيئة، فيما استشهد مواطنان على دراجة نارية صادف وجودهما في ذات مكان الاستهداف، في شهر آذار 2017.
و يعتبر هذا الاستهداف هو حلقة جديدة من الاستهدافات المتتالية التي ينفذها التحالف الدولي ضد “هيئة تحرير الشام” ، و التي فقدت عام 2017 أيضاَ اثنين من قياديها و هما “أبو الخير المصري” و ”أبو العباس السوري” بضربة مماثلة للتحالف قرب معسكر المسطومة بريف إدلب.
وكان كشف موقع "وور زون" عن تنفيذ القوات الجوية الأميركية غارة جوية شمال غرب سوريا، أمس الثلاثاء، ضد ما أسمته أهداف إرهابية، أسفرت عن مصرع شخصين في حافلة صغيرة على بعد 10 أميال فقط من المجمع الذي قتل فيه أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش.
ويشير الموقع إلى الغارة التي استهدفت قيادي كبير في هيئة تحرير الشام يوم أمس في بلدة أطمة شمالي إدلب، مؤكدة أن طائرات التحالف أطلقت صاروخا نادرا يتميز بدقة عالية، ومن الممكن إطلاقه من عدة منصات لإصابة أنواع مختلفة من الأهداف، وهو من نوع "هيلفاير".
ويعد هيلفاير من الصواريخ الدقيقة، ويحتوي على شفرات شبيهة بالسيف تبرز منه بدل الرأس الحربي التقليدي الذي عادة ما تحمله الصواريخ الأخرى، وأوضح موقع وور زون في تقريره أن الأهداف التي استهدفت تهشمت من تأثير السلاح القوي.
يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران النظام اليوم الأحد، تنفيذ غاراته بشكل عنيف وواسع على المنطقة المحيطة بمدينة معرة النعمان، مستهدفة الطرق الدولية والمداخل والمخارج للمدينة، لإعاقة خروج المدنيين منها في حرب إبادة معلنة ضد أكثر من 70 ألف نسمة لايستطيعون حتى الخروج من المنطقة.
ووجه المجلس المحلي في المدينة وفعاليات شعبية وإعلامية نداءات استغاثة واسعة عبر مواقع التواصل، لضرورة الضغط بشتى الوسائل لوقف القصف الذي تتعرض له مدينة معرة النعمان وريفها، والسماح بخروج آلاف المدنيين من المدينة التي تقصف بشكل متواصل.
ويتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.
عدة أيام مضت على تركيز الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية والراجمات على منطقة معرة النعمان وريفها، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومناشدات يومية لنشطاء وفعاليات المدينة لضرورة مساعدة الأهالي على الخروج.
ويطلب المدنيون في المدينة تأمين سيارات لنقل المدنيين ومتاعهم وأطفالهم، علاوة عن أن القصف المستمر على المدينة والطرقات التي يخرج منها النازحين تتعرض للاستهداف، في وقت تضيق الأرض بكل من فيها من مدنيين ولايعرفون طريق الخلاص، فالبقاء
ورصد نشطاء فجر اليوم حركة نزوح كبيرة لمئات السيارات من المدينة عبر الطريق الدولي باتجاه الشمال السوري، تظهر الصور عشرات السيارات تتحرك على الطريق الدولي، وصفوه بأنه كالسيل لكثرة حركة المدنيين وسط أوضاع إنسانية صعبة وعدم وجود مخيمات أو منازل لاستيعابهم.
وعاشت المدينة التي تأوي قرابة 70 ألف مدني من سكانها والمهجرين إليها، أيام عصيبة من القصف الجوي والصاروخي، والذي تركز على الأحياء السكنية بشكل مباشر، وطال الطرقات المؤدية للمدينة لاستهداف النازحين منها.
ووجه نشطاء وفعاليات مدنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشدات للمجتمع الدولي الصامت وللضامن التركي للتدخل ووقف القصف بحق 70 ألف مدني، يواجهون حرب إبادة جماعية من قبل النظام وروسيا.
وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
دق نشطاء إعلاميون في ريف إدلب اليوم الأحد، ناقوس الخطر حيال تطورات الوضع العسكري والحملة الجارية بريف إدلب الجنوبي والشرقي، محذرين من مغبة التهاون في مواجهة روسيا والنظام والسماح بتكرار سيناريوهات سقوط المناطق المحررة.
وجاء في بيان نشره النشطاء على مواقع التواصل: "رصدنا نحن ناشطي محافظة إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، تقدماً للنظام والميليشيات المرافقة له على جبهات الريف الشرقي بشكل سريع، في ظل مقاومة لعدد من الفصائل لا ترقى حقيقة لمستوى الهجمة، ما ينذر بتكرار سيناريو سقوط مناطق "شرقي السكة" وريف حماة وخان شيخون".
ولفت البيان إلى أن المناطق التي يسعى النظام للتقدم إليها بهدف معلن هو السيطرة على الطرق الدولية، وآخر غير معلن هو حصار ماتبقى من شمال إدلب، والتضييق عليها لتكون هدفاً بمرحلة أخرى، يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونحذر من مغبة التهاون في التعاطي مع طبيعة المعركة الجارية.
وأكد البيان أن هناك أبطالاً يقدمون أرواحهم في سبيل الدفاع عن المنطقة رغم ضعف الإمكانيات، ومدنيون يكابدون الموت والنزوح رافضين الخضوع للنظام والقبول بالتسويات معه، يجعلكم ذلك أمام مسؤولية كبيرة لمساندتهم والدفاع عنهم في مواجهة الحملات البربرية للإبادة الجماعية في المنطقة"
وطالب النشاء في البيان جميع الفصائل المقاتلة في الشمال السوري، بالوقوف وقفة جادة وعاجلة لمواجهة تقدم النظام وروسيا، والعمل على وقف تمددهما بكل الإمكانيات المتاحة، لأن خسارة هذه المعركة ستكون وبالاً على الجميع من مدنيين وعسكريين.
ياتي ذلك في وقت تتعرض فيه بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، وسط اشتباكات ومعارك عنيفة على جبهات ريف إدلب الشرقي، وتقدم النظام في المنطقة وصولاً لأطراف بلدة جرجناز، ماينذر باقترابه أكثر من مدينة معرة النعمان.
كشف مصدر عسكري مطلع لشبكة "شام" الإخبارية، تفاصيل المخطط الروسي في الشمال السوري عامة وإدلب خاصة، مع تصاعد الحملة العسكرية التي تشنها على المنطقة، مؤكداً أن كل مايجري يتم وفق خطوات مدروسة للهيمنة على الطرق الدولية بشكل كامل، وعلى مراحل.
وقال المصدر - الذي رفض كشف هويته لأسباب أمنية - إن روسيا ومنذ سيطرتها على الجنوب السوري تسعى لاستكمال مخططها العسكري في باقي مناطق سوريا والسيطرة على الطرق الدولية من الجنوب إلى الشمال، مستغلة بذلك اتفاقيات خفض التصعيد التي أبرمتها مع عدة أطراف دولية.
ولفت المصدر لـ "شام" إلى أن روسيا التي باتت تملك أوراق كبيرة سياسياً وعسكرياً على الأرض، ترفض جميع الطروحات الدولية مع الأطراف المعنية بالملف السوري لاسيما الحل السياسي، قبل سيطرتها على كامل الطرق الدولية كمرحلة أولى، بعد أن أتمت لها السيطرة على جل المناطق السورية.
وفيما يتعلق بإدلب، أوضح المصدر أن الموقف التركي بات ضعيفاً بعد أستانا 13، وإصرار روسيا على إعادة السيطرة على جل ريف إدلب، مع ترك منطقة أمان حدودية للطرف التركي، لاسيما أن تحديات كبيرة داخلية ومنها خارجية كانت في غير صالح الأتراك بسوريا، زاد ذلك عملية "نبع السلام" شرقي الفرات.
وأكد أن روسيا ترسم مخطط واضح للسيطرة على ريف إدلب الجنوبي والشرقي كاملاً، ومن ثم التمدد بريف حلب الجنوبي والغربي والشمالي، لتحكم سيطرتها - عبر مراحل - على الطرق الدولية بين حلب ودمشق والطريق بين حلب واللاذقية، وتقوم بحماية تلك الطرق لمسافة خط أمان ببضع كيلوا مترات.
وبين المصدر المطلع لشبكة "شام" أن مخطط روسيا يعتمد على ذات السيناريوهات السابقة في السيطرة على المناطق المحررة، من خلال التصعيد العسكري والتهجير والتدمير وارتكاب المجازر، يليه التقدم من محاور محددة لحصار مناطق أخرى ومن ثم السيطرة عليها دون قتال، وفق سياسة تدمير وحرق للمنطقة التي تنوي التقدم إليها.
وأكد المصدر أن المخطط الروسي معروف لكل القوى الدولية وقادة الفصائل من الصف الأول، لافتاً إلى أن روسيا صرحت فيه مراراً في الاجتماعات المغلقة وأكدت على ضرورة تسليمها تلك المناطق وعودتها لسلطة الدولة، وهددت بأنها ستتقدم إليها عسكرياً في حال عدم الاستجابة لمطالبها.
وشدد المصدر على أن مدى قدرة روسيا على تنفيذ المخطط يتوقف على موقف الفصائل المقاتلة في الشمال السوري، ومدى قدرتها على المواجهة وإبطاء الهجوم أو إفشاله، معتقدأ أن أي من الدول الغربية لن تتحرك لمساندة الموقف التركي والفصائل، وبالتالي المراهنة على الصمود والوقت.
وأوضح المصدر أن تحقيق المخطط الروسي بعد خان شيخون بات أسهل مما سبقه، وأن المرحلة الراهنة ستكون للتقدم باتجاه معرة النعمان ومن ثم باتجاه مدينة سراقب، مشيراً إلى أن حرب المدن ترهق روسيا والنظام ولكنها تعول على انسحاب الفصائل على غرار خان شيخون وعدم الدخول في مواجهة مباشرة.
وتابع بأن هناك نوايا روسية للتصعيد على جبهات أخرى بريف اللاذقية في حال وصلت لتقدم كبير بريف إدلب الجنوبي والشرقي، لتتمكن من الضغط أكثر على جبهة الكبينة ومن ثم التوسع باتجاه جسر الشغور وسهل الغاب، وبالتالي وضع جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي بين فكي كماشة، تسقط المنطقة الوعرة جميعها بدون أي قتال.
ووفق المصدر المطلع - وهو يتحدث عن سيناريو ومخطط روسي تنوي من خلاله السيطرة على معرة النعمان وسراقب ومن ثم التمدد غرباً إلى أريحا وجبل الأربعين لتصل مع قواتها التي من المفترض أن تتقدم باتجاه جسر الشغور ومحمبل والقياسات، وبالتالي عودة المنطقة لما قبل المربع الأول عام 2011 وتحت الصفر وفق وصفه، كون لن يبق أي وجود عسكري معارض في جبل الزاوية والمنطقة الجنوبية.
وعن وضع النقاط التركية في المنطقة المشمولة بالمخطط الروسي، تحدث المصدر لشبكة "شام" أن سيطرة روسيا والنظام على مورك وخان شيخون، خلقت اتفاقاً روسيا تركيا لعدم التعرض للنقطة، وبقائها في موقعها، مع إبعاد قوات النظام عنها، معتبراً أن مصير النقاط في الصرمان ومعرحطاط وتل الطومان وشير مغار وأشتبرق قد يكون مشابها لوضع نقطة مورك، لحين التوصل لاتفاق مشترك على دوريات بين الطرفين قد تكون في وقت لاحق على الطرق الدولية.
ونبه المصدر إلى أن روسيا ستترك مناطق ريف إدلب الشمالي وبعض مناطق ريف حلب الغربي متصلة مع عفرين خارج سيطرتها في هذه المرحلة، غير مستبعد أن تواصل الضغط على المنطقة بالقصف والتهديد والوعيد لإخضاعها لسلطة النظام من جديد في مراحل لاحقة في حال تحقق مشروعها ولم يتم مواجهته.
ورأى المصدر أن روسيا تدرك حجم القوة العسكرية للفصائل في إدلب، ولذلك تحاول التصرف بحذر لتحقيق مخططها وعلى مراحل قد تكون طويلة، تعتمد على سياسية القضم كما فعلت في خان شيخون وريف حماة ومن ثم العودة للقصف وبعدها التحضير لمرحلة أخرى، لافتاً إلى أنها تعول على خلافات الفصائل وعلى بعض مجموعات قد تكشف مستقبلاً عن تعاونها مع روسيا ضمن الفصائل المقاتلة، والصمت الدولي، والأوراق التي تملكها في مواجهة الموقف التركي.
وختم المصدر في حديثه لشبكة "شام" بالتأكيد على أن ماتم سرده من معلومات ليست بسرية أو غير معلومة لدى الأطراف الدولية أو قادة الفصائل، ولكنها لم تأخذ على محمل الجد لدى الكثير منهم لاعتبارات عديدة، مشيراً إلى أن صمود الفصائل لاسيما في المدن والمناطق الجبلية قد يعيق تحقيق هذا المخطط ويقوض سيطرة روسيا على تلك المناطق وإلا فإن السقوط سيتكرر كما حصل في شرقي سكة الحديد والغوطة ودرعا وحمص وشمالي حماة وخان شيخون.
وكانت نشرت شبكة "شام" في شهر كانون الأول من عام 2016 تقريراً موسعاً تحت عنوان "ماذا لو أرادت روسيا تأمين الطريق بين حلب ودمشق !!"، تطرقت فيه حينها لوجود مخطط روسي للسيطرة على الطرق الدولية، وطرحت وفق معلوماتها في تلك الفترة، بعض السيناريوهات المتوقعة لتحقيق هذه السيطرة .
ولفت تقرير "شام" في تلك الأثناء، إلى أن السيناريوهات المحتملة في حال فشل الاتفاق الروسي التركي مع فصائل الثوار في إيجاد أرضية صلبة للتمهيد للحل السياسي والانتقال السلمي في سوريا، لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار لدى مكونات الثورة العسكرية، وعدم التساهل في أخذ الحيطة والحذر لأي سيناريو محتمل التنفيذ ربما تكون جميعها في خط وتوقيت واحد، قد يشتت قوة الثوار في حال لم يحضروا لهذه السيناريوهات على طول خطوط الجبهات من ريف حماة حتى ريف حلب وريف اللاذقية.
نددت الولايات المتحدة السبت بفيتو روسيا والصين الجمعة الماضي لإفشال مشروع قرار يمدد لعام إيصال المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إلى أربعة ملايين سوري عبر الحدود، ووصفته بـ"المعيب".
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو -في بيان مخاطبا موسكو وبكين- إن "أيديكما ملطخة بالدماء"، معتبرا أن البلدين "فضلا تقديم دعم لشريكهما في دمشق، واضعين بذلك حياة ملايين المدنيين الأبرياء في الميزان في ذروة فصل الشتاء".
وهذه المساعدات يستفيد منها خصوصا سكان المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، وبالأخص إدلب التي تتعرض لقصف متواصل من طرف قوات روسيا ودمشق.
وتعتبر روسيا أن النظام السوري قد تمكن من استعادة غالبية البلاد وهي كافية لضمان نقل المساعدات الإنسانية الدولية انطلاقا من أراضيها، بدلا من أن تمر بالنقاط الحدودية في تركيا والعراق.
لكن بومبيو يرى أن "لا بديل عن نقل الأمم المتحدة لشحنات المساعدة عبر الحدود، ولا حل قابلا للاستمرار لتأمين الغذاء لملايين السوريين سوى أن يوقف النظام السوري حربه على شعبه".
وتفويض الأمم المتحدة لنقل المساعدات عبر الحدود ينتهي في العاشر من يناير/كانون الثاني، ولا يزال أعضاء مجلس الأمن يأملون في التوصل إلى تسوية قبل هذا الموعد.
واستخدمت روسيا، بدعم من الصين، الجمعة حق النقض في مجلس الأمن للمرة 14 منذ بدء الصراع السوري عام 2011.
وكان القرار الذي أعدته بلجيكا والكويت وألمانيا سيسمح بنقل مساعدات إنسانية عبر الحدود لمدة عام آخر من نقطتين في تركيا، وواحدة في العراق، لكن روسيا حليفة النظام السوري أرادت الموافقة على نقطتي العبور التركيتين لمدة ستة أشهر فقط.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مسودة القرار، في حين أيدته بقية الدول الأعضاء وعددها 13. ويحتاج أي قرار إلى تسعة أصوات على الأقل لصدوره دون استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية لحق النقض (الفيتو).
وسارعت منظمات عدة للتنديد بفيتو روسيا والصين الذي من شأنه أن يقطع طريق مساعدات الأمم المتحدة عن محافظة إدلب، التي تشهد موجة نزوح جديدة نتيجة التصعيد الأخير لقوات النظام.
وتؤوي إدلب ونواحيها نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا نازحون من مناطق أخرى. ويعيش عشرات الآلاف في مخيمات عشوائية ويعتمدون في معيشتهم على مساعدات تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية.
وقالت منظمة أوكسفام في بيان السبت، إن "عائلات ممن هي بأشد الحاجة، وبينها من أجبر على النزوح مرات عدة خلال سنوات النزاع، تعتمد بشكل أساسي على المساعدات التي تؤَمّنها عمليات الأمم المتحدة العابرة للحدود".
وشددت على أنه "ليس هناك أي وسيلة واقعية أخرى للوصول إلى مئات الآلاف" من السكان في سوريا.
تتواصل المعارك بشكل عنيف وواسع بين قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية والفلسطينية من جهة، وفصائل الثوار من جهة أخرى على جبهات ريف إدلب الشرقي، وسط تقدم أحرزه النظام رغم كل الخسائر التي مُني بها خلال الاشتباكات.
ووفق مصادر عسكرية فقد سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة على قرى القراطي وأبو شرجي والحراكي المحيطة بقرية الصرمان التي تتمركز فيها نقطة المراقبة التركية، في وقت لم تتقدم تلك القوات حتى الساعة باتجاه نقطة المراقبة.
ولفتت المصادر إلى أن القوات المهاجمة تتبع سياسية الأرض المحروقة والتدمير الشامل لكل القرى والبلدات التي تريد التقدم إليها، لافتاً إلى أنها باتت على مسافة قريبة من بلدة جرجناز، وبات يفصلها عن مدينة معرة النعمان قرابة 10 كيلوا مترات.
وكانت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار يوم أمس السبت، مقتل أكثر من مئة عنصر للنظام بينهم ضباط برتب عدة، باشتباكات عنيفة على عدة جبهات بريف إدلب الشرقي، لافتاً إلى أن تقدم النظام سببه سياسية الأرض المحروقة ولكن خسائره كبيرة.
ووفق ماقالت المصادر لشبكة "شام" فإن معارك عنيفة شهدتها جبهات ريف إدلب الشرقي، خاضتها فصائل الثوار على مختلف الجبهات رغم القصف الجوي والصاروخي المكثف، أفضت لمقتل قرابة مئة عنصر للنظام، وتدمير أكثر من 20 ألية عسكرية على عدة محاور.
ولفتت المصادر إلى أن العربة المفخخة التي استهدفت مواقع تمركز قوات النظام في قرية الرفة كانت ضربة موجعة للنظام، إذ خلفت أكثر من 30 قتيلاً وتدمير أكثر من عشر سيارات، وخلفت حالة من الرعب في صفوف قوات النظام.
وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن قوات النظام زجت بقوات عسكرية كبيرة على عدة محاور، بالإشتراك مع قوات إيرانية وفلسطينية وروسية خاصة، تساند النظام في المعارك بشكل فاعل، تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي، وفق سياسة الأرض المحروقة، وهذا ماأعطى النظام مجالاً للتقدم على قرى عدة.
وأوضحت المصادر العسكرية أن المعركة غير متكافئة بالعدة والعتاد، ومع ذلك فإن فصائل الثوار تدفع بتعزيزات إضافية للمنطقة وتقدم الشهداء يومياً، ولن تتخلى عن الدفاع عن المنطقة حتى الرمق الأخير، مؤكداً أنها معركة مصيرية بالنسبة للمنطقة.
وأشار المصدر إلى أن روسيا ضربت بعض الحائط كل الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة لوقف التصعيد والتهدئة، وتستغل قوتها العسكرية والدبلوماسية عالمياً لتحقيق مصالحها في سوريا، ولو على حساب دماء السوريين، ساعدها في ذلك صمت المجتمع الدولي عن كل جرائمها وجرائم النظام طيلة السنوات الماضية.
وطالب المصدر العسكري جميع الفصائل برفع الجاهزية الكاملة، وعدم التباطئ في رفد الجبهات بالسلاح الثقيل والأسلحة النوعية، لأنها برأيه المعركة الفاصلة في إدلب، والتي إن لم يتم التصدي لها ستكون وبالاً جديداً على المنطقة، وعلى مدنييها.
قال فريق منسقو استجابة سوريا إن قوات النظام المدعومة من الطرف الروسي تواصل انتهاك وخرق وقف الأعمال القتالية في مناطق شمال غرب سوريا، حيث دخلت الحملة العسكرية التي تشنها أسبوعها السابع مخلفة العديد من الأضرار على كافة الصعد, ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمنشآت والبنى التحتية.
ولفت الفريق في بيان له إلى توثيق الفرق الميدانية نزوح أكثر من 38,615 عائلة (203,709 نسمة) موزعين على أكثر من 33 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 21 كانون الأول/ديسمبر.
كما بلغت أعداد الضحايا المدنيين والذين تم توثيقهم منذ بداية الحملة العسكرية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 21 كانون الأول/ديسمبر أكثر من 225 ضحية من المدنيين بينهم 74 طفلا وطفلة.
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي على المنطقة, واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
ولفت إلى أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيخلف المزيد من أعداد النازحين والمشردين داخليا بشكل مكثف, بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا, وخاصة في المخيمات الحدودية التي وصلت لطاقتها الاستيعابية القصوى.
وطلب من كافة الفعاليات المدينة والأهلية المساهمة في تخفيف معاناة النازحين والمهجرين بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية والنزوح المتكرر للمدنيين من مختلف المناطق.
وأشار منسقو استجابة سوريا إلى أنه يسعى من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى توثيق الاحتياجات اﻹنسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الاخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.
نفت شركة "أرامكو" السعودية العملاقة للنفط الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن وصول مستشارين وخبراء وآليات تابعة لها إلى حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور السورية.
وفي رسالة إلكترونية لمكتب العلاقات الإعلامية في الشركة أرسلتها لموقع "عنب بلدي" جاء فيها: "نؤكد لكم أن أرامكو السعودية لا تشارك في أي أعمال تتعلق بالتنقيب والإنتاج أو أي أنشطة استثمارية أخرى في سوريا".
وكانت كشفت مصادر إعلام محلية وأخرى تركية، عن زيارة أجراها خبراء مصريون وسعوديون إلى مناطق سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية شرقي سوريا، لدراسة وتقييم أبار النفط الموجودة في المنطقة والتي تسيطر عليها واشنطن و"قسد".
وتتحدث المصادر وفق وكالة "الأناضول" عن وصول فريق من المهندسين والفنيين عبر طائرات هيلوكبتر أمريكية إلى أحد المواقع الأمريكية في دير الزور، لافتة إلى أن 15 خبيرا من مصر والسعودية، وصلوا إلى شمال سوريا بحماية أمريكية، الجمعة الماضية إلى حقل العمر أكبر حقول النفط شمال سوريا.
ولفتت إلى أن الفريق السعودي والمصري، سيجري دراسات وتحليل حول الكفاءة الانتاجية للحقل النفطي، وتدريب العاملين هناك لزيادة الإنتاج النفطي، في وقت تتحدث معلومات عن إمكانية بدء استثمارات سعودية بهذا المجال عبر شركة "آرامكو".
من جهتها، نقلت شبكة “دير الزور 24” عن مصادر خاصة لم تسمها أنّ الشركة السعودية العملاقة تعتزم استثمار الحقول والآبار النفطية في دير الزور وقالت إن “أرامكو” اتخذت خطوات عملية بهذا الشأن إذ وصلت مؤخراً بعثة رسمية من الشركة إلى حقل العمر النفطي.
ولفتت الشبكة إلى أنّ عملية الاستثمار ستتم عبر عقودٍ توقعها “أرامكو” مع الولايات المتحدة التي تسيـ.ـطر قواتها على غالبية حقول النفط والغاز شمال شرقي سوريا.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري أن النفط السوري بات تحت أيدي الولايات المتحدة وأن بمقدورها التصرف به بشكل كامل وفق ما تشاء، فيما أشار في وقت سابق إلى أن شركات الطاقة الأمريكية قد تشغل تلك الحقول.
ويذكر في هذا السياق أن وفداً من ميليشـ.ـيات “سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا كان قد زار مؤخراً المملكة العربية السعودية بعد تلقيه دعوة من الرياض بطلب من الولايات المتحدة، وقالت مصادر إعلامية إن الوفد ضم رئيس “مجلس دير الزور المدني” التابع للميليشيات “غسان يوسف”.
حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت منطقة الشيخ سليمان وبلدة جزرايا وقرية كوسنيا بالريف الجنوبي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على جبهات غرب حلب بقذيفة من مدفع "بي 9".
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدف مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب والديرالشرقي والدير الغربي وبزابور والتح وتحتايا والناجية والكندة وجرجناز وحران وتلمنس والهلبة ومعيصرونة ومردنين ومعرشمارين ومعرشورين والبرج ومعصران وحلبان والغدفة وبداما، ما أدى لوقوع مجزرة في سراقب راح ضحيتها 8 شهداء، وأيضا 3 شهداء في الدير الشرقي.
سمع صوت انفجار عنيف في الأطراف الشمالية من قرية طورلاها بمنطقة حارم على الحدود السورية التركية، ناجم عن سقوط صاروخ "أرض – أرض" بعيد المدى مصدره البوارج الروسية في المنطقة.
دخلت أرتال عدة تابعة للجيش التركي باتجاه نقاط المراقبة بريف حماة وادلب، حيث تضم الأرتال سيارات مصفحة ودبابات.
جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد في ريف ادلب الجنوبي والشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على قرى جديدة في المنطقة، جراء الغارات الجوية المكثفة من الطائرات الروسية التي أجبرت الفصائل على الانسحاب، بينما أعلنت هيئة تحرير الشام عن تنفيذ عملية استشهادية ضربت مواقع قوات الأسد في قرية الرفة، ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر، كما تمكنت الفصائل من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل عدد من العناصر على محور سحال، ومدفع "57" على محور أبوحبة، وعربة بي أم بي" في قرية حران، وقتلت عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم بكمين محكم على محور الحراكي، ودمرت رشاش عيار 14.5 على محور تل مصيطف، واستهدفت عناصر الأسد في المناطق التي تقدموا فيها.
حماة::
تعرضت بلدات وقرى الزيارة والمشيك والسرمانية ودوير الأكراد والحويجة والعميقة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
وصل رتل عسكري تركي إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك الخاضعة لسيطرة النظام صباح اليوم.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
حمص::
تحدثت وسائل إعلام تابعة لداعش عن هجوم لمقاتلي التنظيم استهدف حقل الهيل النفطي الواقع على أوتوستراد "السخنة – تدمر"، وأن الهجوم أدى لمقتل عدة عناصر وتدمير عدة آليات.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت تلال الكبينة بالريف الشمالي.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محوري الحدادة والكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي عنيف، وأجبرت عناصر الأسد على التراجع، بعد إيقاع العديد منهم بين قتيل وجريح.
ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قي بلدة الصبحة بالريف الشرقي، دون وقوع أي إصابات.
قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي اليوم في بلدة الصالحية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بريف مدينة البوكمال.
قال ناشطون إن 4 دراجات يقودها عناصر تابعين لداعش تجولوا في بلدتي ذيبان و الحوايج، دون أن يعترضهم أحد.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في بلدة مراط بالريف الشرقي.
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية مساء اليوم بخطف شاب من أبناء قرية الزر و تصفيته رمياً بالرصاص بعد حرق السيارة التي كان يستقلها بتهمة الانتماء إلى ميليشيا الدفاع الوطني.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية عبدوكي بريف تل أبيض بالريف الشمالي استهدف سيارة تابعة لقوات الأسد ما أدى لمقتل أحد العناصر وإصابة آخرين.
تعرضت مواقع "قسد" في قرية صيدا بمحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي.
سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط قريتي ابو وحل والتروازية شمال الرقة.
الحسكة::
شنت "قسد" حملة دهم واعتقال بحثاً عن منشقين عن صفوفها في مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة.
توفيت طفلة من أبناء محافظة دير الزور بسبب دهسها من قبل سيارة شاحنة بالقرب من دوار قرموطي في مدينة القامشلي.
السويداء::
استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص سيارة أجرة في مدخل قرية صما الهنيدات بالريف الغربي، ما أدى لمقتل السائق.
أنقذت فرق خفر السواحل التركية، 24 مهاجرا غير نظامي بعدما انجرف قاربهم في البحر، قبالة سواحل ولاية إزمير.
وعقب تلقيها نداء استغاثة، السبت، هرعت الفرق لإنقاذ المهاجرين، الذين انجرف قاربهم المطاطي، جراء خلل في المحرك، قبالة قضاء جشمه بإزمير غربي تركيا.
وتمكنت الفرق من إيقاف القارب، وإنقاذ 24 مهاجرا بينهم نساء وأطفال.
وتبين أن 21 من المهاجرين يحملون الجنسية السورية، والثلاثة الآخرون فلسطينيون. وجرى إحالتهم إلى مديرية الهجرة في إزمير، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.