قالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يجر اليوم، زيارة عمل إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، تستغرق يوما واحدا، لبحث وضع الهجرة المتأزم مع الأتحاد الأوربي، بعد فتح تركيا حدودها أمام المهاجرين باتجاه اليونان.
ولفتت الرئاسة إلى أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال، على أن تشارك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في مباحثات أردوغان مع ميشال في بروكسل.
وأوضحت أن اللقاء سيبحث العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، والخطوات التي من شأنها تعزيز علاقات التعاون، كما سيناقش المستجدات في سوريا وخاصة في منطقة إدلب، والهجرة، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية.
وذكر أنه من المخطط أن يلتقي الرئيس التركي في إطار الزيارة، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
وقال متحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي، في تغريدة على "تويتر": "سيجتمع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، مع الرئيس التركي يوم الاثنين في تمام الساعة السادسة مساء (الثامنة مساء بتوقيت موسكو) في بروكسل لمناقشة القضايا الثنائية، بما في ذلك مشاكل الهجرة والأمن والاستقرار في المنطقة، والأزمة في سوريا".
وبعد تفاقم الوضع في إدلب السورية، أعلنت الحكومة التركية أنها لن تكون قادرة بعد على كبح تدفق المهاجرين واللاجئين، قائلة إنها فتحت الحدود التركية مع الاتحاد الأوروبي. وبعد ذلك، تدفق الآلاف من المهاجرين واللاجئين من تركيا إلى اليونان.
كشفت وزارة الدفاع التركية، عن أن الاجتماع بين الوفدين العسكريين التركي والروسي، بشأن تنفيذ الاتفاق حول إدلب، سيبدأ يوم غد الثلاثاء.
وقالت الدفاع التركية، في بيان على "تويتر"، إن الاجتماع مع الوفد الروسي لتطبيق بنود الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب سيعقد يوم غد الثلاثاء 10 آذار/ مارس.
وكانت نقلت وسائل إعلام النظام يوم الأحد، تصريحاً للمستشارة الخاصة بالمجرم "بشار الأسد" بثينة شعبان، عبرت فيها خلاله عن ارتياح تام لدى دمشق من فحوى الاتفاق الروسي التركي بشأن وقف إطلاق النار بإدلب، مؤكدة أنه جلب نصراً آخر للنظام وسيعيد له السيطرة على مناطق جديدة على طريق "M4".
وكانت رصدت شبكة "شام" جانباً من آراء قاطني مخيمات الشمال السوري بريف إدلب الشمالي، أجمع الكل على أن أي اتفاق لايضمن وقف القصف نهائياً وعودتهم لمناطقهم التي أجبروا على الخروج منها تحت القصف، لايعنيهم بشيء.
ولفتت الردود حول موقف المدنيين في الشمال من الاتفاق الروسي التركي يوم أمس بوقف إطلاق النار، بأنه لايلبي مطالبهم، كون روسيا ستحافظ على المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً، مايعني حرمان مليون مدني نازح حديثاً من العودة إليها، وبالتالي بقائهم مشردين في المخيمات.
واتفق الجميع على عدة ثقتهم بروسيا وأي اتفاق تكون هي طرف فيه، طالما لايوجد اي قرار ملزم لها بوقف القصف، مؤكدين أنهم تعودوا على روسيا الغدر باتفاقياتها، وميولها للتهدئة وامتصاص تصاعد الموقف الدولي قبل خلق الحجج مجدداً للتصعيد وإعادة القصف ونشر الموت.
واعتبر الكثير ممن قابلتهم "شام" في المخيمات أن التصريحات الدولية لم تكن كافية لردع روسيا، وأن اتفاقاً كهذا لن يكون حلاً لمشكلتهم الإنسانية المتصاعدة تباعاً، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف دولي صارم يردع روسيا ويجبرها على الانسحاب من المناطق التي تقدمت إليها مؤخراً للسماح للمدنيين بالعودة لمنازلهم.
ويكشف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس التركي أردوغان والروسي بوتين، والمتضمن وقف لإطلاق النار ابتداءاً من منتصف الليل اليوم، عن أن هناك ثغرات وتباعد كبير بين ماتم الإعلان عنه وبين المطالب التركية في العودة لما قبل التصعيد الأخير، وبالتالي فإن الاتفاق يبدو هشاً ومؤقتاً لتهدئة الأجواء المتوترة لا أكثر وإعطاء المزيد من الوقت للدبلوماسية بعد فشل التوصل لأي اتفاق حقيقي.
وكانت تباينت المواقف والردود حول مضمون الاتفاق الروسي التركي للتهدئة بإدلب، في وقت أجمع المعلقون عبر مواقع التواصل على أن الاتفاق لم يحقق الشروط والمطالب التركية، وأنه بحكم الاتفاق المنتهي قبل بدئه.
كشفت الحكومة الألمانية عن أن تحالفا "طوعيا" من دول الاتحاد الأوروبي يعتزم استقبال ما يصل إلى 1500 مهاجر قاصر تقطعت بهم السبل حاليا في الجزر اليونانية.
وقالت الحكومة الألمانية في بيان اليوم الاثنين، إن هناك "على المستوى الأوروبي مفاوضات تجري هذه الأيام بشأن حل إنساني، بهدف تنظيم رعاية لهؤلاء القصر، في إطار تحالف من المتطوعين"، دون أن تحدد البلدان التي ستشارك في هذا التحالف.
وأضافت: "نريد دعم اليونان في مواجهة الوضع الإنساني الصعب لما بين 1000 و1500 قاصر موجودين حاليا في جزر اليونان.. الأمر يتعلق بأطفال هم بحاجة ماسة، بسبب مرض ما، إلى عناية، أو بأطفال غير مصحوبين بذويهم ويبلغون من العمر أقل من 14 عاما وغالبيتهم بنات".
ولفتت الحكومة إلى أن ألمانيا مستعدة لأخذ العدد المناسب من مجموع هؤلاء القاصرين، وذلك في إطار "التحالف الطوعي" الذي يتم التفاوض بشأنه.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يتوقع فيه أن يصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى بروكسل لإجراء محادثات مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي بشأن وضع المهاجرين على الحدود التركية اليونانية.
وتضغط الأحزاب اليسارية في ألمانيا منذ أيام عدة بهدف دفع أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص، إلى تقديم الرعاية للأطفال الموجودين في اليونان، أو الذين يصلون إلى الحدود التركية اليونانية، بعد أن تم بث صور تظهر الوضع السيئ لعدد كبير من القصر.
دمشق وريفها::
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، واعتقلت خلالها 12 شاباً من أبناء المدينة، بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة عفرين بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما انفجرت دراجة نارية في المدينة، ما أدى لسقوط جريحين.
قام مجهولون باغتيال أحد عناصر الجيش الوطني السوري في ناحية شران بمنطقة عفرين شمال حلب.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الراعي شمال حلب، ما أدى لسقوط شهيد وجريح.
قال ناشطون إن مستودع ذخيرة تابع لقوات الأسد انفجر في قرية ميزناز بالريف الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية.
إدلب::
انسحبت قوات الأسد من قريتي معرة موخص والبريج شمال غرب مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بعد أن سيطرت عليها يوم أمس.
تعرض محيط بلدة الغسانية بريف إدلب لقصف بعدة قذائف مدفعية من قبل قوات الأسد.
أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة له في محيط بلدة زردنا شمال إدلب، وهي الأولى بعد اتفاق موسكو.
درعا::
قُتل اثنين من قوات الأسد وأصيب آخرين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم قرب حاجز التابلين التابع للمخابرات الجوية بين مدينتي داعل وطفس.
ديرالزور::
قام عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتفريق مظاهرة سلمية تندد بالفساد في بلدة محيميدة، حيث أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين، ما أدى لمقتل شاب وإصابة آخرين.
اندلعت اشتباكات بين عناصر "قسد" وجهاز الشرطة التابعة لها أيضا في معبر بلدة الصالحية، وذلك جراء خلافات بينهم لم تعرف أسبابها.
قُتل عدد من عناصر الأسد جراء انفجار لغم أرضي على أطراف قرية الشولا بالريف الجنوبي.
الرقة::
جرت اشتباكات بين فصيلين من الجيش الوطني السوري فيما بينهما عند معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
الحسكة::
أطلق مجهولون النار على حاجز لـ "قسد" في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل عنصر.
توفيت سيدة في مخيم الهول بالريف الشرقي بسب نقص الرعاية الصحية.
اللاذقية::
تعرضت منطقة الزويقات بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
نفذت دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، ليلة أمس الأحد، حملة دهم استهدفت عدداً من المنازل في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 12 شاباً من أبناء المدينة بهدف تجنيدهم إجبارياً في جيش الأسد.
وقال موقع "صوت العاصمة " إن الحملة بدأت قرابة الساعة الثانية بعد منتصف ليلة أمس، وتركزت في محيط ساحة عربين الرئيسية وسط المدينة، وسط استنفار أمني فرضته الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة، مترافقاً مع إغلاق مداخل المدينة ومخارجها حتى صباح اليوم.
وجاءت الحملة عقب تعميم قائمة تجنيد جديدة، تضم أسماء العشرات من أبناء المدينة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش الأسد.
وأكَّد المصدر أن معظم الشبان الواردة أسماؤهم في القوائم الصادرة مؤخراً، خضعوا لعمليات التسوية الأمنية عقب سيطرة قوات الأسد على المنطقة، بموجب اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري مطلع عام 2018.
وبحسب المصدر فإن الحواجز العسكرية المتمركزة داخل المدينة وفي محيطها، فرضت حالة تشديد أمني وتفتيش دقيق على المركبات والمارة، وأخضعت معظمهم لعمليات الفيش الأمني.
تناقلت صفحات موالية للنظام تسجيلاً مصوراً يظهر فيه ضابط برتبة لواء يدعى "علي أسعد"، وهو يحاضر في مجموعة من عناصر وقياديين بميليشيات النظام في إحدى القطع العسكرية التابعة لجيش الأسد.
ورصدت شبكة شام الإخبارية التسجيل المتداول دون الكشف عن تاريخ حدوثه إلا أنّ محتوى الفيديو يشير إلى أنه التقط حديثاً، إذ طالب الضابط من عناصره الكف عن التعفيش الظاهرة التي تفاقمت مع استباحة ميليشيات النظام مزيد من المدن والبلدات المحررة شمال غرب البلاد.
وافتتح الضابط في جيش النظام حديثه مطالباً عناصر الجيش بعدم سرقة محتويات المنازل والمحال التجارية عند تفتيشها، والحفاظ على تلك الممتلكات التي تستبيحها الميليشيات، دون النظر إلى الفقاعات الإعلامية التي يطلقها بعض الشخصيات الموالية بما فيها "مفتي البراميل".
وسبق أن وجه مفتي النظام "حسون" دعوة لعناصر النظام بعدم تعفيش المناطق التي يدخلونها، متحدثاً عن رواية مفادها أن من الحرس الثوي الإيراني عناصر حزب الله اللبناني، امتنعوا عن تعفيش البيوت في المناطق التي دخلوها، بقيادة المجرم "قاسم سليماني". حسب زعمه.
ويزعم الضابط "أسعد"، أن جيش النظام تميز في عدم التعفيش بمحافظة درعا جنوب البلاد، قائلاً: لو فينا شرف سنحرص على سلامة ممتلكات الأهالي، مطالباً بعدم سرقتهم وابتزازهم، الأفعال التي ينتهجها نظام الأسد ضد المناطق الثائرة.
واختتم مهدداً عناصره بأنّ من يتم ضبط محتويات مسروقة في حوزته سيتم اتخاذ قرار بحقه ليس له مثيل دون الكشف عنه مستبقاً حديثه عن حزنه من أي عنصر سيقوم بعمليات التعفيش التي يشتهر بها الميليشيات الموالية للنظام الأسدي.
في حين أثار التسجيل المتداول ردود متباينة صادرة عن متابعي الصفحات الموالية للنظام إذ سخر الكثير من محتوى التسجيل المنفصل عن الواقع في وقت شكك متابعون بالخطاب الإعلامي الذي يدعيه الضابط في جيش النظام لا سيّما مع شراكته في عمليات الإجرام بحق الشعب السوري.
هذا وتعج صفحات موالية للنظام بصور لعناصر جيش الأسد وميليشياته وهم يقومون بعمليات السلب والنهب لمنازل المدنيين التي هجروا سكانها نتيجة عمليات القصف الوحشي الذي طال مدنهم وبلداتهم في ظل تقدم لعصابات الأسد واحتلال تلك المناطق عقب تدميرها.
وباتت حوادث السرقة والنهب وما يعرف بظاهرة" التعفيش" مقرونة بعصابات الأسد والقوات الرديفة لها وتنشط تلك الحالات في المناطق المدمرة والمهجرة حيث يتم استباحتها من قبل نظام الأسد الذي يتباهى عناصره في إظهار كمية المواد المسروقة وتصويرها في شوارع المدن الخالية من سكانها.
يشار إلى أن بعض المدنيين في المناطق المحررة التي حاصرتها وقصفتها قوات الأسد قبيل اجتياحها عمدوا إلى إحراق بعض السيارات والأدوات المنزلية في ضواحي حمص ودمشق تفادياً لسرقتها من قبل عصابات النظام وقطعانه فيما بات المشهد المؤلم متكرراً وسط تجاهل تام وصمت دولي مريب حيال تصاعد العمليات العسكريّة والمجازر بحق المدنيين.
نشرت صحيفة الوطن المقربة من نظام الأسد أن مجلس الشعب التابع الأخير يعتزم المصادقة على مشروع قانون محال من رأس النظام إلى المجلس ينص على إلغاء مادة تتعلق بجرائم الشرف في سوريا، بحسب الصحيفة الموالية.
وفي التفاصيل كشفت الصحيفة عن نية النظام إلغاء المادة 548 المتعلقة بجرائم الشرف من قانون العقوبات العام للجنة الشؤون التشريعية والدستورية لجواز النظر به دستورياً عقب إقراره من قبل رأس النظام.
هذا وتنص المادة المنتظر إبطالها على تخفيف أحكام من العذر المخفف لمرتكبي جرائم الشرف على أن لا تقل العقوبة عن الحبس مدة سنتين في القتل، وبحسب الصحيفة فإنّ الإلغاء يشمل العفو الشامل الذي كان يشمل يستفيد منه مرتكبي ما يسمى بـ "جرائم الشرف".
وفي سياق منفصل نشرت وكالة أنباء النظام سانا نص مرسوم تشريعي صادر عن رأس النظام "بشار الأسد"، يقضي بتحديد موعد لانتخاب أعضاء مجلس الشعب الذي يطلق عليه السوريين اسم "مجلس التصفيق" الداعم للنظام الأسدي.
وبحسب المرسوم فإنّ يوم الاثنين الواقع في الثالث عشر من شهر نيسان/أبريل المقبل، سيتم تحديد عدد أعضاء مجلس الشعب المخصص لكل من قطاع العمال والفلاحين وقطاع باقي فئات "الشعب" في كل من الدوائر الانتخابية، حسب نص المرسوم.
هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام الأسدي.
يشار إلى أنّ نظام الأسد يعمد إلى استغلال الأحداث العالمية والمناسبات الدولية في تمرير بعض القرارات المحلية والمراسيم المتتالية الصادرة عن رأس النظام المجرم "بشار الأسد" التي يحاول إعادة تكرير نفسه من خلالها في وقت يتجاهل الخدمات العامة، ويعجز عن تقديم الأساسية منها في ظل تفاقم الوضع الاقتصادي والأمني المتدني في مناطق سيطرة ميليشيات النظام.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة عفرين بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما انفجرت دراجة نارية في المدينة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
قام مجهولون باغتيال أحد عناصر الجيش الوطني السوري في ناحية شران بمنطقة عفرين شمال حلب.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الراعي شمال حلب، ما أدى لسقوط شهيد وجريح.
قال ناشطون إن مستودع ذخيرة تابع لقوات الأسد انفجر في قرية ميزناز بالريف الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية.
إدلب::
انسحبت قوات الأسد من قريتي معرة موخص والبريج شمال غرب مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بعد أن سيطرت عليها يوم أمس.
تعرض محيط بلدة الغسانية بريف إدلب لقصف بعدة قذائف مدفعية من قبل قوات الأسد.
أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة له في محيط بلدة زردنا شمال إدلب، وهي الأولى بعد اتفاق موسكو.
درعا::
قُتل اثنين من قوات الأسد وأصيب آخرين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم قرب حاجز التابلين التابع للمخابرات الجوية بين مدينتي داعل وطفس.
ديرالزور::
قام عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتفريق مظاهرة سلمية تندد بالفساد في بلدة محيميدة، حيث أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين، ما أدى لمقتل شاب وإصابة آخرين.
اندلعت اشتباكات بين عناصر "قسد" وجهاز الشرطة التابعة لها أيضا في معبر بلدة الصالحية، وذلك جراء خلافات بينهم لم تعرف أسبابها.
الرقة::
جرت اشتباكات بين فصيلين من الجيش الوطني السوري فيما بينهما عند معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
الحسكة::
أطلق مجهولون النار على حاجز لـ "قسد" في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل عنصر.
اللاذقية::
تعرضت منطقة الزويقات بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ألمحت مصادر قيادية في "هيئة تحرير الشام" اليوم الأحد، إلى إمكانية إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قريباً إزالة الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية، بعد سلسلة خطوات كبيرة اتخذتها الهيئة في بنيتها وتنظيمها مؤخراً للخروج من التصنيف، والظهور بوجه معتدل.
ورفضت المصادر التي تواصلت مع شبكة "شام" إعطاء المزيد من التوضيحات حول الأمر، إلا أنها لفتت إلى أن الهيئة ومنذ مدة طويلة تسعى عبر وسيط دولي، لإعادة تسويق نفسها دولياً بوجه جديد معتدل، وأنها استجابة للمطالب والشروط التي تم تحديدها.
ولفت المصدر إلى تصريحات "الجولاني" قائد الهيئة الأخيرة، خلال اللقاء الذي أجرته مجموعة الأزمات ونشره موقع "Crisis Group" والتي لفت فيها إلى استعداده للتركيز على الأراضي الخاضعة لسيطرته على الأقل، الجزئية التي اعتبرها متابعون رسائل مضمنة من الجولاني لجهات خارجية.
وأكد متزعم "تحرير الشام" أنّ الأخيرة تقدم نفسها اليوم كمجموعة محلية، مستقلة عن سلسلة قيادة القاعدة، مع أجندة سورية بحتة وليس عبر وطنية وإسلامية، قائلاً: "لقد تأثرت بأوضاع السلفية الجهادية التي انبثقت من الرغبة في مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق" ، لكن اليوم على أرض الواقع هو مرجعنا".
وبالعودة لتقرير شابق نشرته "شبكة شام" عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً، مقتل أمير تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" بعملية إنزال نفذتها طائرات مروحية، في مناطق تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" شمال غرب إدلب، غاب عن المشهد أي تعليق لقيادة الهيئة التي التزمت الصمت حيال هذه العملية.
وقالت مصادر عسكرية من داخل "هيئة تحرير الشام" لشبكة "شام" حينها، إن هناك مؤشرات على علم مسبق لدى قيادة الهيئة بوجود أمير التنظيم بإدلب، خلافاً لشكوك البعض بأن ذلك اختراق لقوتها الأمنية، ملمحة لدور لعبته الهيئة في كشف وتحديد موقع البغدادي الذي قتلته واشنطن.
ولفت المصدر في حديث لشبكة "شام" إلى أن المعطيات تشير لعلم الهيئة بوجود أمير داعش في ريف إدلب، وأنها تقوم بمراقبته بشكل دوري، وتدرس تحركاته، لافتاً إلى أنه من غير صالحها اعتقال البغدادي أو قتله، لأن هذا سيعرضها لصدام أكبر وأقوى مع قيادة التنظيم وبالتالي الدخول في حرب باردة كبيرة.
وأوضح المصدر أن اعتقال مرافق البغدادي "خالد نعمة الجبوري"، عراقي الجنسية من محافظة صلاح الدين وينحدر من عشيرة “جبور البونجاد” خلال مداهمة الجهاز الأمني لأحدى خلايا تنظيم داعش المتخفية في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، إضافة لاعتقال عدة قيادات من الصف الأول لقادة التنظيم بإدلب، كان له دور فاعل في كشف وجود البغدادي بالمنطقة.
ولم يستبعد المصدر حينها، أن تكون "تحرير الشام" قد أبلغت عبر طرف ثالث - لم يحدده - الولايات المتحدة بموقع ومكان البغدادي، عبر صفقة تتيح للهيئة الخروج من التصنيف الدولي لاحقاً، وتكون موضع قبول لدى واشنطن، يتيح لها الاستمرار كفصيل معتدل في المنطقة، مشيراً إلى أن المباحثات في هذا الشأن أخذت وقتاً طويلاً للوصول لاتفاق بوساطة أطراف أخرى.
ولفت المصدر لشبكة "شام" إلى أن قيادة الهيئة خطت خطوات عملية عديدة للخروج من التصنيف، من خلال تفاهمات غير مباشرة مع الدولة الجارة تركيا، وعملت خلال الفترة الماضية على تنظيف البيت الداخلي من الشخصيات المتهمة بالإرهاب، وأبعدتهم بوسائل عدة عبر الاغتيال أو إجبارهم على ترك الهيئة، كانت "شام" أفردت لذلك تقارير عدة.
وفي 11 كانون الثاني لعام 2019، نشرت شبكة "شام" تقريراً بعنوان "قيادي لـ شام: مخطط لتنظيف البيت الداخلي لـ "تحرير الشام" و "أبو اليقظان" على قائمة التصفيات"، تحدث التقرير وفق معلومات نقلتها عن مصادر قيادية خاصة من داخل "هيئة تحرير الشام"، أن الدائرة الضيقة في الهيئة ممثلة بـ "الجولاني" وعدد من قادات الصف الأول المقربين باتوا يعدون مخطط جديد لتنظيف البيت الداخلي في الهيئة - وفق ما أسماه المصدر - يقتضي إنهاء مهام العديد من الشخصيات التي تؤثر على استمرارية مشروعها الجديد بالاغتيال أو إجبارهم على ترك الهيئة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك العديد من الشخصيات التي تم التوافق على إبعادها عن الواجهة كونها باتت تشكل عبء على استمرارية المشروع، بعد أن تم استثمارها وانتهاء مهامها، منها شخصيات شرعية كـ "أبو اليقظان المصري" وآخرون، وشخصيات أمنية باتت معروفة للعوام، كون وجود هذه الشخصيات سيعيق التحول الدراماتيكي في سياسية الهيئة وسعيها للخروج من التصنيف وتمكين وجودها.
قالت مسؤولة كردية في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" إن حزبها ضد الخيار العسكري بما يتعلق بالعلاقة مع نظام الأسد، مضيفة "سنعمل من أجل تجنب التصادم، لأننا نعرف جيداً أن أي تصادم لن يكون في خدمة الشعب في سورية، وسيؤدي إلى كوارث لجميع الأطراف".
وأوضحت عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يسيطر على قوات سورية الديمقراطية "قسد"، فوزة يوسف، في حديث مع صحيفة "العربي الجديد" أن "الأميركيين محايدون من الحوار مع النظام، لكنّ هناك جهودا من قبل المسؤولين الروس لخلق أرضية من أجل تطوير حوار جدي بين القوى السياسية المشاركة في الإدارة الذاتية وبين النظام، لكن حتى الآن لا يوجد خطوات عملية جادة بهذا الخصوص".
وأبدت استغرابها من تصريحات المجرم بشار الأسد الأخيرة حول القوى الكردية، وقالت بما أن الإدارة الذاتية والقوى السياسية والعسكرية في شمال وشرق سورية تجري حواراً مع النظام بوساطة روسية، فماذا يعني التوجه نحو شرق الفرات، وبما أن السوريين يحكمون مناطقهم فممن سيتم تحرير شرق الفرات.
وكان المجرم بشار الأسد قد هددّ في لقاء على تلفزيون روسيا 24 بالتوجّه إلى شرق الفرات، واشترط اتخاذ الأكراد موقفاً عدائياً من الأميركيين والأتراك، للتوصل إلى اتفاق معهم.
وأكّدت "يوسف" أن الدور الأميركي المستقبلي هو محاربة "داعش" وحماية آبار النفط، بحيث لا تستفيد منها خلاياه، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي ضمان من قبل أميركا بخصوص ما أسمته بـ "الاجتياح التركي".
وفي سياق مقابلته الخميس الفائت أشار المجرم "الأسد" إلى أن من وصفها بالمجموعات الكردية الوطنية ليس لها صوت، وهناك تواصل مع المجموعات السياسية الكردية في شمال سوريا، ولكن بعضها يعمل تحت السلطة الأميركية.
ونفى وجود شيء اسمه "القضية الكردية"، لافتاً إلى أن، المشكلة هي مع المجموعات التي بدأت بطرح القضية الانفصالية، والقضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي وكاذب.
وحينها ردّت العديد من الأحزاب الكردية المنضوية فيما تسمى "الإدارة" الذاتية، ووصفت الأسد بأنه بعيد عن الواقع وعن الدروس التي كان يجب استنباطها من المأساة السورية والآلام التي يعانيها الشعب السوري.
أنقذت فرق خفر السواحل التركية قبالة سواحل ولاية آيدن، الأحد، 121 طالب لجوء، إثر قيام خفر السواحل اليونانية بإجبارهم على العودة إلى المياه الإقليمية لتركيا.
وحسب مراسل وكالة الأناضول التركية، فإن طالبي اللجوء كانوا في طريقهم إلى الجزر اليونانية على متن قوارب مطاطية.
وسارعت فرق خفر السواحل التركية لإنقاذهم عقب تلقيها نداء استغاثة من طالبي اللجوء العالقين في البحر قبالة سواحل منطقتي تششمة وقرة بورون بولاية إزمير غربي البلاد.
وتبين أن القوارب كانت تقل 47 أفغانيا، و49 سوريا، و24 من جمهورية كونغو الديمقراطية، إضافة إلى مواطن أنغولي.
والأسبوع الفائت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن بلاده لا طاقة لديها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
اعتبر نوربرت بارتله، ممثل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، للجمعية الألمانية اليونانية، أن مسألة تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في اليونان، تعد "أولوية رقم واحد".
وقال نوربرت بارتله: "يعد ذلك هدفا أعلى لجميع الإجراءات.. فقط إذا تسنى لنا تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي سيكون لدينا ضمان بأن عام 2015 لن يتكرر"، مؤكدا أن ذلك يعد مسألة وجودية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وأضاف بارتله: "إذا لم يستطع الاتحاد الأوروبي التعامل مع هذا الوضع الحرج، سيكون هناك خطر تبدد الثقة في قدرتنا على حماية الحدود الخارجية الأوروبية.. إذا لم ينجح ذلك، سيتم إغلاق الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي مجددا، ومن ثم قد يخفق نظام شنغن بشكل نهائي".
وصرح ممثل ميركل الذي يشغل أيضا منصب وكيل الوزارة المعني بالشؤون البرلمانية لدى الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بأن الوضع على الحدود التركية - اليونانية مثير للقلق، حيث قال إنه من الواضح تماما أنه يتم استخدام اللاجئين كأداة من أجل التوصل لتنازل آخر من الاتحاد الأوروبي من خلال حركة اللاجئين، مضيفا: "لن نترك اليونان بمفردها".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن قبل أسبوع فتح حدود بلاده مع الاتحاد الأوروبي أمام المهاجرين، مما أدى إلى اندفاع الآلاف إلى هذه الحدود، ولكن اليونان تصدت لهم بقوة.
ومن المقرر أن يجتمع ساسة ورجال أعمال في برلين يوم الاثنين في مؤتمر اقتصادي ألماني - يوناني، يتوقع أن تشارك فيه ميركل ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ومن المنتظر أن يركز اللقاء على الوضع المحتدم على الحدود اليونانية - التركية.