
جيفري: النصر لن يكون حليفًا للروس والأسد بإدلب ووقف النار يجب أن يكون دائمًا وحقيقًا
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن النصر لن يكون حليفًا للروس، ونظام الأسد في إدلب، وشدد على أن "القضية التي يتبناها الأتراك ونؤيدها، هي أن وقف إطلاق النار بإدلب يجب أن يكون دائمًا وحقيقًا".
ولفت جيفري خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، إلى أن النظام السوري سبق وأن سيطر على أماكن للمعارضة بدعم روسي، مشيرًا إلى أن "الوضع بالنسبة لإدلب مختلف، ولا أعتقد أنهم سينتصرون هناك، وسبب هذا هو عدم انسحاب الأتراك".
وأضاف قائلا "وإلا فإن هناك 4 ملايين لاجئ سينضمون إلى الـ3 ملايين الموجودين بتركيا لتصبح الأخير غير قادرة على تحمل كل هذه الأعباء".
وحول الهجوم الأخير الذي استهدف القوات التركية بإدلب يوم 24 فبراير/شباط الماضي، وأسفر عن استشهاد العشرات منهم، قال جيفري "نحن متأكدين بشكل كبير أن قصفهم تم بطائرة روسية"، وشدد على أن وقوع مواجهة بين تركيا وروسيا سيؤدي إلى تصعيد التوتر بالمنطقة.
وفي وقت سابق بالأمس، قالت مصادر دبلوماسية، إن الولايات المتحدة عرقلت مسودة بيان لمجلس الأمن الدولي يدعم الاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار في إدلب، بعد دعوة روسية لعقد جلسة مشاورات اليوم لتدويل الاتفاق لما يحققه من مكاسب كبيرة لها على الأرض.