قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، مساء السبت، إنه "لا ينبغي لأحد أن يساوره الشك في أن نضالنا سيستمر حتى اجتثاث جذور الإرهاب وتأمين حدودنا"، وذلك في تغريدة له، تعليقا على الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد جنديين تركيين بمنطقة عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا.
وقدم ألطون التعازي لأسر الشهيدين متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، كما تعهد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، في تغريدة، بألا تذهب دماء الجنود سدى، وبمحاسبة الإرهابيين.
من جهته، قدم وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، تعازيه للشعب التركي في استشهاد جنديين بمنطقة عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا، وقال في تغريدة له الأحد :"أتمنى الرحمة من الله لأبطالنا الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الغادر بمنطقة عملية درع الفرات، والشفاء العاجل للجرحى".
وتقدم تشاووش أوغلو بتعازيه للشعب التركي، مؤكدا أن دماء الشهداء لم ولن تذهب سدى، كما شدد على إصرار تركيا على اجتثاث كل أشكال الإرهاب من جذوره.
استهدفت عناصر من الميليشيات الانفصالية "قسد" مساء اليوم السبت، عربة عسكرية تركية في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، خلفت سقوط عدد من الشهداء والجرحى، تشير المعلومات الأولية لوجود شهيدين وسبع إصابات.
وقالت مصادر محلية، إن عربة تركية، تعرضت لاستهداف في قرية حزوان بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تلاها قصف عنيف مصدره القواعد العسكرية التركية باتجاه مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية.
وتفيد معلومات "شام" باستهداف المدفعية التركية بشكل مكثف مواقع الميليشيات الانفصالية "قسد" في قرى "زويان ورادار والشعالة" بريف حلب الشرقي، لم تتوضح حصيلة الخسائر في صفوف عناصر الميليشيا، وأعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهد جنديين وإصابة آخرين، جراء هجوم استهدف مركبتهم بمنطقة عملية "درع الفرات".
لقي ضابط برتبة عميد في "الحرس الثوري الإيراني"، مصرعه وذلك بعد إصابته في سوريا، خلال "الواجب المقدس" -وفق إعلام إيران- تزامنا مع مقتل قيادي آخر في "حزب الله الإرهابي" تحت مسمى "الواجب المقدس"، العبارة التي تطلق على قتلى الحزب بسوريا دون ذكر مكان وظروف مقتل القياديين في ميليشيات إيران.
ونعت وسائل إعلام إيرانية، ضابطا رفيع المستوى في "الحرس الثوري" الإيراني، أمس السبت وذكرت أن القتيل هو من قدامى القيادات الإيرانية و"وأحد المدافعين عن حرم الله في سوريا"، وفق تعبيرها.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن "سيد أحمد قريشي" محارب قديم وشارك بالحرب في سوريا ولقي مصرعه بعد سنوات من المعاناة والإصابات التي سببتها له الحرب وقبل الدعوة وانضم الى زملائه الشهداء"، حسب وصفها.
ولفتت إلى أن "قريشي"، الملقب بـ"الحاج" سيتم دفنه في حديقة الزهور لشهداء الإمام زاده، ليدفن بقرب والده الشهيد وشقيقه بعد أن قتلوا في سوريا يضاف إلى ذلك "قريشي"، متأثرا بجروح اصيب بها "أثناء الدفاع المقدس"، وفق وسائل الإعلام التابعة لإيران.
وتناقلت وسائل إعلاميَّة صوراً تظهر القيادي القتيل أثناء مشاركته بالأعمال العسكرية إلى جانب القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، مطلع عام 2020.
وكذلك نعت مواقع إخبارية تتبع لـ "حزب اللّه الإرهابي"، قياديا في صفوفه ويدعى "عماد محمد السيد الأمين" من بلدة ديركيفا الجنوبية، والملقّب بـ"السيد غريب"، وفق مصادر إعلامية تابعة للميليشيات.
ويرجح أن "الأمين" قتل خلال مشاركتهم بالأعمال القتالية في سوريا، دون تحديد الموقع أو تفاصيل مقتله واكتفى إعلام الحزب بقوله إنه قتل "أثناء قيامه بواجبه الجهادي"، وفي معلومات نشرها موقع لبناني يحتل القتيل مركزاً عسكرياً متقدماً في الحزب.
وتناقلت وسائل إعلام مقربة من "حزب الله" الإرهابي صورا للقيادي ضمن المواقع والصفحات الموالية والداعمة للحزب بما فيها موقع الإعلام الحربي التابع لما يسمى "المقاومة الإسلامية".
وكانت نعت مواقع إيرانية ناطقة باللغة الفارسية عسكري في "الحرس الثوري الإيراني" قالت إنه قتل خلال قيامه بعملية استشارية في سوريا، وذكرت أن المستشار الإيراني وينحدر من مدينة "ميانه" الإيرانية.
وأشارت حينها إلى موعد تشييع "صفداري"، الذي سبق أن تقرر في 10 تموز بعد نقله إلى "ميانه" وهي مدينة تقع في إيران في البلدة المركزية وسبق أن كشف عن مقتل عدد من الإيرانيين من هذه المدينة خلال مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.
وفي حزيران/ يونيو الماضي كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن مصرع عسكريين من القوات الإيرانية في سوريا، قالت إنهما من "المدافعون عن المرقد"، وهما "حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي".
وتجدر الإشارة إلى أن خلال الأيام الفائتة طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته في مدينة "القصير" بريف حمص ومنطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، ويعتقد أن الميليشيات الإيرانية تكبدت خسائر كبيرة إثر الضربات الإسرائيلية من بينهم القياديين المعلن مصرعهما مؤخرا.
أفادت عدة صفحات وحسابات موالية للنظام السوري بوقوع انفجارات ضخمة هزت أرجاء العاصمة السورية دمشق، وسط تكتم الإعلامي الرسمي، فيما تشير صفحات موالية إلى أن الانفجارات هي تصدي لعدوان وفق تعبيرها.
وقالت صفحة "شبكة أخبار جرمانا"، صباح اليوم الأحد، إن الأصوات المسموعة في دمشق هي تصدي لأهداف جوية في محيط العاصمة، ونشرت صورة من جرمانا لسحابة دخانية ظهرت في السماء في أعقاب الأصوات القوية التي سُمعت بدمشق.
وأشارت عدة صفحات أخرى إلى وقوع انفجارات قوية بمحيط دمشق، وأكد ذلك عشرات التعليقات الواردة عبر الصفحات، في حين لم ينشر إعلام النظام الرسمي والداعم له أي أنباء حول استهداف جديد أو تصدي كما يورد في كل مرة تتعرض فيها مناطق عسكرية تابعة له لقصف جوي.
وسبق ذلك دوي انفجار على المتحلق الجنوبي بعد منتصف الليل، رجحت صفحات موالية أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت تحت جسر المشاة قرب مدخل نهر عيشة بدمشق، وسط أنباء تشير إلى عملية اغتيال استهدفت سيارة أحد ضباط مخابرات النظام، وفق موقع شبكة مراسلي ريف دمشق.
وكانت تعرضت عدة مواقع عسكرية لقوات الأسد وميليشياته لضربات جوية، يعتقد أنها إسرائيلية، طالت منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، و مدينة "القصير" بريف حمص وسط سوريا.
وسبق أن تعرضت مواقع عدة للنظام بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.
ويبدو أن سبب التكتم على خبر القصف الاسرائيلي من قبل إعلام النظام الرسمي عائد لتلميحات روسية يوم أمس أنها ستغلق المجال الجوي أمام الضربات الجوية الاسرائيلية المستمرة.
حيث أصدرت وزارة الدفاع الروسية، بيانين منفصلين خلال الأيام الماضية، أعقبا غارتين إسرائيليتين، واحدة استهدفت مركز أبحاث في ريف حلب، والأخرى موقعا لتمركز قوات إيرانية في القصير قرب حمص، رغم أنها التي لم تعلق سابقا على الغارات الإسرائيلية المتكررة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر روسية قولها: إن "هذا له علاقة مباشرة بالمحادثات التي انطلقت مع الولايات المتحدة في أعقاب القمة الأولى التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي".
وأوضح أن "موسكو كانت تحسب ردات فعلها في السابق لأن تل أبيب تنسق كل تحركاتها مع واشنطن، في حين أن قنوات الاتصال الروسية مع واشنطن كانت مقطوعة، وبدا من الاتصالات الجارية مع الجانب الأميركي حاليا، أن موسكو حصلت على تأكيد أن واشنطن لا ترحب بالغارات الإسرائيلية المتواصلة".
وأشار المصدر إلى أن "الإسرائيليين شعروا أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا، وحقيقة أنه تم تدمير كل الصواريخ المطلقة عمليا، تفيد بتغير أساسي في آليات التعامل مع هذا الملف، وأن طيران إسرائيل لم يعد منذ وقت يدخل المجال الجوي السوري، ويقوم بتنفيذ الهجمات من أراض مجاورة، وأكملت موسكو هذا التعزيز بتزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة علاوة على قيام الخبراء الروس بالإشراف عليها بشكل مباشر".
حلب::
استهدفت ميليشيات قسد عربة عسكرية تابعة للجيش التركي في قرية حزوان غربي مدينة الباب بالريف الشرقي ما ادى لإستشهاد عنصرين من القوات التركية وإصابة 2 آخرين، وردت المدفعية التركية على الفور بإستهداف مواقع قسد بشكل عنيف ومكثف جدا في قرى زويان ورادار والشعالة ومرعناز وأيضا جنوب مدينة اعزاز بريف حلب الشرقي، وأيضا على تل رفعت ودير جمال بالريف الشمالي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات وقرى بداما والنيرب وحميمات بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت قرى وبلدات المنصورة وتل واسط والدقماق والحميدية بالريف الغربي ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية دوير الأكراد بالريف الغربي، دون تسجيل أي اصابات.
درعا::
اغتال مجهولون "علاء قاسم الصبيحي" في مدينة نوى بالريف الغربي بعد إطلاق النار المباشر عليه، والصبيحي يعمل مع الأمن العسكري التابع للنظام السوري.
اتفاق في درعا البلد بين اللجنة المركزية ونظام الاسد، يوقف الحملة العسكرية ويرفع الحصار المفروض عليها منذ 31 يوما.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت منطقة الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
ديرالزور::
أصيب أحد موظفي البلدية في بلدة الجرذي بعد قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه، وتم نقله إلى مشفى الحسكة وهو بحالة خطيرة.
قتل شاب جراء اقتتال عشائري في قرية برشم بالريف الشمالي.
مقتل وجرح عدد من عناصر الأسد في سلسلة من الكمائن نفذها عناصر تابعون لتنظيم داعي في منطقتي الشولا وكباجب.
استشهاد مدني جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة المريعية شرق ديرالزور.
الحسكة::
اعتقلت ميلشيات قسد ثلاثة أشخاص بحملة مداهمات طالت القسم الأول من مخيم الهول شرق الحسكة.
شنت ميليشيات قسد حملة مداهمات في منطقة الدشيشة جنوب شرقي الحسكة.
دخلت قافلة عسكرية مكونة من 75 شاحنة تحمل معدات لوجستية وعسكرية للقوات الأمريكية من معبر الوليد واتجهت نحو مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
استهدف عناصر من الميليشيات الانفصالية "قسد" مساء اليوم السبت، عربة عسكرية تركية في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، خلفت سقوط عدد من الشهداء والجرحى، تشير المعلومات الأولية لوجود شهيدين وسبع إصابات، إذ لم يصدر أي بيان رسمي من الدفاع التركية حول الحادثة حتى لحظة نشر التقرير.
وقالت مصادر محلية، إن عربة تركية، تعرضت لاستهداف في قرية حزوان بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تلاها قصف عنيف مصدره القواعد العسكرية التركية باتجاه مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية، ردا على سقوط شهداء وجرحى في صفوفها.
وتفيد معلومات "شام" باستهداف المدفعية التركية بشكل مكثف مواقع الميليشيات الانفصالية "قسد" في قرى "زويان ورادار والشعالة" بريف حلب الشرقي، لم تتوضح حصيلة الخسائر في صفوف عناصر الميليشيا.
وفي الخامس من حزيران، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، الجمعة، عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر بهجوم صاروخي استهدف موقعاً لهم بريف حلب الشمالي، سبق أن سقط جنود من القوات التركية بعلميات شنتها قوات "قسد" على المنطقة.
وقالت الدفاع التركية حينها، إن "إرهابيين" نفذوا هجوماً بقاذفة صواريخ على منطقة عمليات "غصن الزيتون"، الخميس، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر، ولفتت إلى أن الرقيب المتخصص في المشاة شاهين ساريلماز، الذي قُتل بهجوم صاروخي في عفرين، قد دفن في مسقط رأسه بولاية أكسراي وسط تركيا.
هذا وسبق أن نعت وزارة الدفاع التركية عدد من عناصر القوات المسلحة التركية بعد تعرضهم لهجمات منها بعبوات ناسفة أو قذائف بريف إدلب من قبل مجهولين، إلى جانب اشتباكات مع إرهابيين من الميليشيات الانفصالية بريف حلب، إضافة لعناصر من الجيش التركي قضوا خلال تفكيك عبوات ناسفة شمال سوريا.
أكد مصدر خاص لشبكة شام في اللجنة المركزية بمدينة درعا، انه تم الاتفاق على وقف العملية العسكرية ورفع الحصار عن درعا البلد، ولكن كان ذلك مقابل شروط صعبة وافقت عليها اللجنة.
وأشار المصدر الخاص أنه تم الموافقة على شروط النظام وروسيا حقنًا للدماء، لوقف الحملة العسكرية على درعا البلد، حيث تمت الموافقة على عدد من الشروط التي وصفت بالقاسية.
ومن بين الشروط التي تم الموافقة عليها، تسليم 60 قطعة من السلاح الفردي للنظام السوري، حيث ستقوم عشائر وعوائل درعا البلد بتجميع هذه العدد من السلاح.
أما الشرط الثاني، فهو عمل تسوية جديدة لعدد غير محدد من الأشخاص المطلوبين يعتقد أن عددهم قد يتجاوز ال100 شخص، بينهم من لم يقم بعمل تسوية في 2018.
أما الشرط الثالث والأكثر جدلا، فهو وضع 3 نقاط نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد لم يتم تحديدها بعد بشكل دقيق، حيث يعتقد أنه سيكون هناك توافق على مكانها بعد رفع الحصار.
وأشار المصدر الخاص أن اللجنة المركزية فتحت موضوع السلاح لدى اللجان المحلية مثل مليشيات الكسم و التابعة للفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، حيث تم التأكيد على ضرورة سحب سلاح هذه المليشيات بشكل كامل أو ضبطه بشكل قانوني، وعودة جيش النظام إلى ثكناته العسكرية وخروجه من المدن، وقد أكد الجانب الروسي على ضرورة العمل على هذا الأمر، حسب المصدر.
ومن المتوقع أن يتم فتح الطرقات ورفع الحصار بشكل كامل يوم الاثنين القادم، وعودة الحياة إلى طبيعتها نوعا ما، فيما لم يعرف بعد ما هو الدور الذي ستلعبه هذه النقاط العسكرية الثلاث التي تم زرعها في درعا البلد، وهل ستقوم بعمليات الاعتقال والتضييق على المدنيين.
وكان النظام قد أرسل يوم أمس تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط درعا البلد، بينها دبابات وعربات ومدافع وعناصر مدججين بالسلاح في مناطق النظام السوري في درعا المحطة والنقاط المقابلة لمنطقة البلد.
ودرعا البلد محاصرة منذ 24 حزيران الفائت أي أنه قد مر عليها 31 يوما تحت الحصار الخانق، ، حيث يمنع النظام الدخول والخروج منها إلا من طريق واحد وهو طريق سجنة الذي تسيطر عليه مليشيات "الكسم" الذي يعتقل الشباب ويمنع الطعام والدواء من الدخول الى البلد، كما يقوم عناصره بسرقة وإذلال المارين من طريقه، وهو ما يعني عمليا أن درعا البلد محاصرة بشكل كامل.
قالت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن مخيم الهول شرق الحسكة، شهد أمس الجمعة، عملية اغتيال جديدة، راح ضحيتها لاجيء من الجنسية العراقية، في ثالث عملية اغتيال بالمخيم خلال 24 ساعة.
وذكر موقع "الخابور" المحلي، أن اللاجيء العراقي "قحطان أحمد حسن" البالغ من العمر 40 سنة، قتل برصاص مجهولين بالقسم الأول من مخيم الهول شرق الحسكة، ولفت إلى أن عملية الاغتيال كانت الثالثة خلال 24 ساعة، حيث سبقها عمليتي اغتيال استهدفتا متطوع في ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وسيدة عراقية، من قبل مجهولين.
وأشار الموقع إلى أنه رغم الحملات الأمنية التي تشنها قوات "ب ي د" ضد ما تقول إنها خلايا "داعش" في مخيم الهول، إلا أنه لا تزال الاغتيالات تطال اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين بصورة مستمرة.
وقال مسؤول مكتب النازحين في شمال وشرق سوريا، التابع لـ"الإدارة الذاتية"، شيخموس أحمد، إن "الحوادث من هذا النوع شائعة في المعسكر"، وأوضح لموقع "الحرة" أن "شهر يونيو لوحده سجل 63 حالة قتل، أغلبها لعراقيين، قضوا بمسدسات كاتمة للصوت على أيدي مجهولين".
ويشهد المخيم حوادث تصفية تشهد ازدياداً منذ مطلع العام، إذ قتل ثمانية أشخاص على الأقل بإطلاق النار على رؤوسهم، خلال شهر يونيو، داخل المخيم في شمال شرق سوريا، وفق ما أحصت قوات سوريا الديموقراطية "قسد".
ويعيش في المخيم نحو 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم كانوا قد نزحوا بسبب الحرب في سوريا والمعارك ضد "داعش"، لكن غالبيتهم من العراقيين، وبينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" الأجانب، تشير تقديرات إلى أنهم ينحدرون من حوالي 60 دولة، ويقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشدّدة، وفق الأمم المتحدة، التي حذرت من "حالات تطرف".
تمكنت السورية "ساندا الداس" والمقيمة في أمستردام، بعد خروجها من سوريا عام 2015، من تحقيق حلمها في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في طوكيو، ممثلة فريق اللاجئين الذي تم استحداثه لأول مرة في دورة ريو دي جانييرو في عام 2016.
تشارك الداس، في منافسات الجودو في طوكيو ضمن فريق اللاجئين، بعد معاناة مريرة واجهتها لتحقيق الحلم، حيث أمضت تسعة أشهر في مخيم للاجئين وحيدة، قضت خلالها ستة أشهر منفصلة عن عائلتها، بعد أن تركت وراءها في سوريا زوجها ومدربها فادي درويش مع ابنهما الصغير.
منذ ذلك الحين، لم تنقطع الداس عن التدريب رغم أنها رزقت بطفلين آخرين، وقالت في تصريحات سابقة، لموقع اللجنة الاولمبية الدولية، "الجري والقيام ببعض التمارين ملآ وقتي وأبقياني بصحة نفسية جيدة"، وخلال الفترة ذاتها أصبح زوجها درويش مدربا معتمدا في هولندا بعد اجتيازه اللغة المطلوبة وعقبات أخرى.
وفي عام 2019، بدأت أولى بوادر تحقيق الحلم، عندما دعا الاتحاد الدولي للجودو الداس وزوجها للانضمام إلى برنامج الرياضيين اللاجئين، لتشارك تحت راية فريق الاجئين للجودو في بطولة العالم لذلك العام.
ومثلت الداس فريق اللاجئين في بطولات عديدة، بينها بطولات الغراند سلام، لكنها ظلت تتطلع لليوم الذي تتمكن فيه من المشاركة في الألعاب الأولمبية، حتى جاءت لحظة الحقيقة عندما سارت، الجمعة، مع 28 رياضيا آخر في افتتاح دورة طوكيو.
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن اجتماع مشترك لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والسورية بشأن ما أسمته "عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية"، سيكون موعده في 26 يوليو/تموز الجاري في دمشق، بتعليمات رسمية من بوتين ووزير الدفاع الروسي.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية: "وفقا لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعليمات وزير دفاع الروسي، سيرغي شويغو، ستستضيف دمشق في 26 يوليو/تموز اجتماعا مشتركا لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والسورية بشأن عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية".
وسيضم الوفد الروسي ممثلين عن 30 هيئة ومنظمة تنفيذية فيدرالية وخمس مناطق في روسيا ووزارة الدفاع الروسية سيرأسه رئيس مقر التنسيق بين الإدارات في روسيا بشأن عودة اللاجئين إلى سوريا، رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف.
وسيشارك في أعمال المقر ممثلون عن السلطات والمنظمات السورية ومنسقي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن "الحدث يهدف إلى إعطاء دفعة إضافية لحل المشاكل الإنسانية في سوريا، وتعزيز تنفيذ الاتفاقات الروسية السورية التي تم التوصل إليها في نوفمبر 2020 خلال المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين إلى سوريا".
وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في وقت سابق، أنه ناقش مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الوضع في سوريا، لافتًا إلى أنه طالب موسكو بالاستمرار في مساعدة سوريا على تهيئة الظروف، التي تشجع لاجئي سوريا على العودة إلى بلادهم.
وقال غراندي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إنه "عمل لسنوات عديدة في سوريا"، لافتا إلى أن "العمل هناك معقد للغاية، ولكن الوضع الآن أكثر استقرارا، ولا يزال هناك تحديات، وأعتقد أن روسيا ستكون حريصة للغاية على عودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى سوريا، ونأمل أن تتمكن من تهيئة الظروف لفعل ذلك".
وأوضح غراندي أنه "ناقش القضية السورية مع لافروف خلال الاجتماع بينهما في موسكو يوم الاثنين الماضي"، وأنه "طلب من لافروف مواصلة مساعدتنا في تهيئة الظروف التي ستشجع الناس على العودة. كذلك لمساعدة الناس بما في ذلك جميع العائدين، يحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى الوصول عبر الخطوط العابرة للحدود".
وأشار غراندي إلى أن "هناك ما يقرب من 6 ملايين لاجئ سوري منتشرين في البلدان المجاورة في الشرق الأوسط، وإذا تحسنت الظروف في سوريا، فسيعودون طواعية"، وفق تعبيره، معتبراً أن "تفشي وباء كورونا جعل الأوضاع صعبة لإعادة اللاجئين إلى سوريا، ولكن إذا انخفضت الوتيرة، فسنتمكن من القيام بالمزيد من هذا العمل"، معربا عن "تقديره لتعاون روسيا فى هذا الصدد".
أعلنت "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك"، في منفذ الحديثة الذي يربط بين السعودية والأردن عن إحباط محاولة تهريب أكثر من 2.1 مليون حبة كبتاجون كانت مُخبأة في إرسالية "معجون طماطم"، يعتقد أن مصدرها سوريا.
ولفتت إلى أن الشحنة المضبوطة كانت ضمن كراتين محمولة على إحدى الشاحنات، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر أجهزة الفحص بالأشعة عُثر على تلك الكمية من حبوب الكبتاجون مُخبأةً بطريقة مصنعية داخل أغطية عُلب "معجون الطماطم".
وعن آلية إخفاء الشحنة قالت إنها جرت من خلال تجويف الأغطية لغرض التهريب ووضع الحبوب بداخلها، وأضافت الهيئة أنه جرى بعد ضبط الممنوعات اتخاذ الإجراءات النظامية، دون الإشارة إلى مصدر الشحنة الأخيرة.
وذكرت الهيئة أنها تمكنت في أواخر شهر يونيو الماضي من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون بلغت أكثر من 4.5 مليون حبة، عُثر عليها مُخبأةً في إرسالية "برتقال" وردت عبر ميناء جدة الإسلامي.
وفي مطلع الشهر الجاري، منعت السعودية دخول عدداً من الشاحنات السورية المحملة بالخضر والفواكه، وذلك بعد السماح لها من عبور الأردن ليصار إلى منعها من دخول السعودية بسبب طلب مواصفات جديدة ضمن بطاقة التعريف عن البضائع.
ولم تعلق السلطات السعودية على أسباب قرار المنع للشاحنات السورية وقتذاك والرواية عن أسباب المنع حول "البطاقة التعريفية"، صادرة عن النظام السوري، وكانت أعلنت السعودية عن منع دخول الخضروات والفواكه اللبنانية إلى أراضيها أو عبرها، بسبب استغلالها في تهريب مواد مخدرة إلى المملكة، وفق بيان للداخلية نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقبل أيام جاء في تقرير نشره موقع "إيكونوميست" (The Economist) البريطاني قال فيه إن سوريا تحولت إلى دولة مخدرات تشكل أقراص الكبتاغون صادرها الرئيسي، كما أن الاستخدام الداخلي لهذه الأقراص انتشر بشكل واسع وأصبح يلحق أضرارا بالشباب.
وأوضح التقرير أن الكبتاجون أصبح نعمة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، على الأقل في المدى القصير، كما أصبحت بلاده أكبر مروّج في العالم لاستخدامه، وفق ما أورده التقرير.
يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
توفي طفل، واحترقت خيمة لنازحين من مدينة اللطامنة، في أحد مخيمات النازحين ضمن مخيمات أطمة، جراء حريق التهم خيمتهم التي يعيشون بها، بعد أن شردهم الأسد وبوتين، وتركهم عرضة للموت بأشكال وأصناف عدة.
وقالت مصادر محلية، إن طفلاً توفي جراء حريق في خيمة لنازحين من بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في مخيم الروضة ضمن تجمع الكرامة بمخيمات أطمة، وهو الطفل "بلال أحمد النونة"، فيما احترقت خيمتهم التي تأويهم، سبق ذلك تسجيل العديد من الوفيات جراء حرائق المخيمات.
وتعتبر حرائق المخيمات أشد خطورة من الحرائق المنزلية بسبب طبيعة المواد المبنية منها والتي تكون في الغالب مواد سريعة الاشتعال (القماش والبلاستيك) إضافة لوجود الوقود في الخيام ما يجعل الحرائق سريعة الاشتعال وقد يصعب اطفاؤها مباشرة بسبب تلاصق الخيام وغياب أية فواصل بينها تمنع الانتقال السريع للحريق من خيمة لأخرى.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا كرر مناشداته للمنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، العمل على تحسين الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار تلك الحرائق أو انتشارها بشكل أكبر خلال الأشهر القادمة والتي تتزامن مع دخول فصل الصيف.
وكانت قالت إدارة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في وقت سابق، إن الحرائق عادت لتهدد النازحين في مخيمات الشمال السوري، رغم أنها لم تغادرهم خلال فصل الشتاء، ولفتت إلى أن الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة تصبح أكثر خطورة، لاسيما في المخيمات القماشية المتلاصقة التي تفتقد للحد الأدنى من إجراءات السلامة، لتتحول الحرائق إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحقهم من الأمراض والسيول وفيروس كورونا وغيرها من المخاطر الأخرى في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.
أعربت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق"، في مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، عن "القلق البالغ" إزاء تصاعد العنف في شمال غربي سوريا والذي يشكل "خطرا متزايدا" على المدنيين.
وقال حق: "أسفر القتال المستمر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال"، وذكرة أن التقارير التي وصلتهم "تشير إلى مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال، في قصف على قرية بيلون بريف إدلب الجنوبي الخميس، وإصابة 7 مدنيين آخرين بينهم فتاة".
وأضاف: "تثير مثل هذه الهجمات مزيدا من المخاوف بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يتطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الأذى بالمدنيين".
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن العالم أمام اختبار حقيقي، معتبرة أن إفلات نظام الأسد من العدالة هو تحدٍ صارخ للإنسانية جمعاء، مطالبة بموقف حازم، وليس الإكتفاء بالصمت والمراقبة، عبر وقف هجمات النظام وروسيا وإعادة المهجرين قسراً والبدء بمحاكمة مجرمي الحرب وتطبيق الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن لأنه الخطوة الصحيحة باتجاه إنهاء مأساة السوريين.
وأكدت "الخوذ البيضاء" أن روسيا وقوات النظام لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في الخامس من آذار 2020 حيث استجابت فرق الدفاع المدني السوري خلال النصف الأول من عام 2021 لأكثر من 702 هجمة استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما.
وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 110 أشخاص، من بينهم 23 طفلاً و19 امرأة، ومتطوعان من الدفاع المدني السوري، وتمكنت فرق الدفاع المدني السوري من إنقاذ وإسعاف 296 شخصاً أصيبوا جراء تلك، من بينهم 52 طفلاً تحت سن الـ 14، و13 متطوعاً بالدفاع المدني السوري.
وينذر استمرار التصعيد على شمال غربي سوريا وخاصة على قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب بموجة نزوح جديدة لعشرات الآلاف من المدنيين من منازلهم إلى مخيمات الشمال السوري التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة حيث يعيش أكثر من مليون ونصف مليون مهجر فيها، وفق "الخوذ البيضاء".
وأكدت أن ما يعيشه السوريون اليوم ليس بجديد بل هو استمرار لسياسة ممنهجة من قبل النظام وحليفه الروسي منذ عشر سنوات تقوم على تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين وتهجيرهم، وإن هذه المأساة لن تنتهي إلا بمحاسبة عادلة لمرتكبي الجرائم، ولا يمكن لهذا الصمت الدولي أن يستمر.
وشددت على أن العالم أمام اختبار حقيقي، وإن إفلات نظام الأسد من العدالة هو تحدٍ صارخ للإنسانية جمعاء، الإنسانية مطالبة اليوم بموقف حازم، وليس الإكتفاء بالصمت والمراقبة، عبر وقف هجمات النظام وروسيا وإعادة المهجرين قسراً والبدء بمحاكمة مجرمي الحرب وتطبيق الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن لأنه الخطوة الصحيحة باتجاه إنهاء مأساة السوريين.
ولفتت المؤسسة إلى ارتكاب قوات نظام الأسد وروسيا، مجزرة جديدة، فجر يوم الخميس 22 تموز ثالث أيام عيد الأضحى في بلدة إبلين جنوبي إدلب، راح ضحيتها 14 مدنياً بين قتيل وجريح، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على قرية البارة وسط قصف مدفعي استهدف عدة مناطق بريف إدلب الجنوبي، في سياق حملة التصعيد المستمرة على شمال غربي سوريا منذ 5 حزيران وسط صمت دولي وأممي.
وكثّفت قوات النظام وروسيا وتيرة القصف على شمال غربي سوريا، واستجابة فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية التصعيد العسكري في بداية حزيران حتى يوم أمس 21 تموز، لأكثر من 287 هجوماً، وتركزت تلك الهجمات على مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب، ومناطق سهل الغاب في ريف حماة، وتسببت تلك الهجمات بمقتل 83 شخصاً، من بينهم 24 طفلاً، 16 امرأة، كما فقد الدفاع المدني السوري متطوعين اثنين من صفوفه إثر تلك الهجمات، وهما دحام الحسين في 19 حزيران، وهمام العاصي في 17 تموز.