هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً عسكرياً لقوات الأسد في محيط "اللواء 52 ميكا" شرقي مدينة الحراك بريف درعا الشرقي بالأسلحة الرشاشة.
وقال ناشطون إن صوت انفجارين سُمعا بالقرب من الحاجز العسكري المتمركز شرقي مدينة الحراك، وتحديدا عند المفرق المؤدي إلى اللواء 52.
وترافق الهجوم مع قيام قوات الأسد باستهداف منازل المدنيين في مدينة الحراك بقذائف الدبابات والهاون، فيما تم سماع صوت تحرك لدبابات الأسد داخل اللواء.
وكان مجهولون أطلقوا النار صباح اليوم على عنصر تابع لقوات الأسد أثناء تواجده أمام مقر اللواء، ما أدى لإصابته بجروح.
وقال ناشطون إن المنطقة شهدت اليوم استنفاراً عسكرياً لقوات الأسد، حيث دخل عدد من العناصر إلى الطريق الرئيسي في الحراك، وانسحبوا منه عقب تعرضهم لإطلاق نار بالقرب من "دوار الدبابة".
وأشار ناشطون إلى أنه عند وصول قوات الأسد إلى مفرق بلدة مليحة العطش، تعرضوا لإطلاق نار مرة أخرى، وبعدها بدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي.
والجدير بالذكر أن الخامس من الشهر الجاري شهد قيام مجهولون بإطلاق النار على ضابط وعنصر من قوات الأسد كانا يستقلان دراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل العنصر وإصابة الضابط، وردت قوات الأسد بفرض حظر لتجوال الدراجات النارية في المدينة.
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات على 8 أفراد و4 كيانات روسية، بسبب تعاونهم مع "مجموعة فاغنر"، التي تنشط في ليبيا وأوكرانيا وسوريا وعدد من الدول الأفريقية.
وجاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اتخذوا قرارا أثناء اجتماعهم في بروكسل، بفرض عقوبات على أشخاص وكيانات روسية، بسبب صلتهم "بمجموعة فاغنر".
وقال المجلس الأوروبي: "قامت مجموعة فاغنر بتجنيد وتدريب وإرسال عملاء عسكريين خاصين إلى مناطق النزاع حول العالم للتحريض على العنف ونهب الموارد الطبيعية وترهيب المدنيين، منتهكة بذلك القانون الدولي، وحقوق الإنسان"، معتبرا أن المجموعة تشكل خطرا على الاتحاد الأوروبي أيضا.
وأدرج الاتحاد الأوربي الروسي، سيرغي كوزينتسوف، على قائمة العقوبات، بسبب بمشاركته في الأعمال القتالية في ليبيا، فضلا عن فرض عقوبات على 3 شركات روسية لقيامها بالتنقيب عن مصادر الطاقة في سوريا.
وتشمل العقوبات حظر الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول.
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون الإثنين، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في تسهيل عودة النازحين السوريين في لبنان لبلادهم، زاعما أن معظم المناطق السورية أصبحت آمنة.
وجاء ذلك خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا السفير غير بيدرسون في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
وأوضح عون أنه "بإمكان هؤلاء النازحين العودة إلى أراضيهم ومنازلهم، والعيش فيها بدلاً من الاتكال على المساعدات التي تصلهم من المنظمات الدولية"، متناسيا أن ميليشيات الأسد وحزب الله اللبناني الإرهابي التي كانت سببا بتهجيرهم وقتلهم، لا تزال تسيطر على مدنهم وقراهم.
وعرض عون على بيدرسون الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، لافتاً أن عبء النزوح السوري أضيف إلى هذه الصعوبات.
من جهته أطلع بيدرسون، عون على المعطيات المتصلة بالتحرك الذي يقوم به والمحادثات التي أجراها مع مسؤولين في نظام الأسد أمس الأحد، مشيرا وأشار أن هذه المحادثات تهدف إلى إيجاد السبل الكفيلة بوضع حلول للأزمة السورية الراهنة.
وأعرب عن تقدير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للرعاية التي تقدمها الدولة اللبنانية للنازحين السوريين الموجودين على أراضيها، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تعمل على إيجاد الطرق الملائمة لعودة النازحين إلى بلادهم، وتضع المسألة في أولويات اهتماماتها خلال المداولات الجارية في جنيف، والتي دعي لبنان إلى المشاركة فيها.
ووصل بيدرسون إلى بيروت الأحد، قادما من سوريا، ويجري محادثات مع المسؤولين اللبنانيين.
والجدير بالذكر أن "عون" دائما ما ربط بين الأزمتين الاقتصادية والمالية اللتين تعصفان بالبلاد وبين أزمة النزوح، للتغطية على فشله الذريع في إدارة البلاد، وقد أعلن سابقاً أن كلفة أزمة النزوح السوري على لبنان بلغت 25 مليار دولار، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، معتبراً أن للبنان الحق باستعادة جزء من هذا المبلغ من الدول التي قال إنها أشعلت الحرب في سوريا.
وصدرت تصريحات عنصرية كثيرة من مسؤولين لبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، والذي ساهم حزب الله الإرهابي بتهجيرهم من منازلهم في مختلف المدن والقرى السورية، حيث سبق أن قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" إن لبنان "أثمرت أنبياء وقديسين، لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ، ولا نازح، ولا فاسد"، في تصريح يدل على العنصرية البشعة تجاه السوريين.
وكانت صحيفة "الديار" اللبنانية، كشفت مؤخرا، نقلاً عن أوساط سياسية لبنانية، عن مساع مستمرة من قبل النظام السوري ولبنان، لمتابعة دائمة لملف عودة للاجئين السوريين الموجودين في لبنان، رغم العقبات السياسية والمالية و"الفيتوهات" التي تضعها واشنطن.
نفذ عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، عملية أمنية فجر اليوم الإثنين، في مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، ونتج عن العملية مقتل 4 أشخاص واعتقال 10 آخرين.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن "قسد" طوقت منزل خلف العبد الوهاب، بالقرب من المدرسة المحدثة على أطراف مدينة البصيرة فجر اليوم، وطالبت المتواجدين في المنزل بتسليم أنفسهم.
وفي هذا الإطار قتل كلاً من، خلف العبد الوهاب واثنين من أبنائه برصاص عناصر "قسد" إضافة إلى شخص يدعى أبو مالك كان متواجد في المنزل ينحدر من قرى غربي الفرات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
وفي سياقٍ متصل، اعتقلت القوات كلاً من أحمد الحياوي ومبارك العبيد وعبدالرحمن العلي وغازي حسين الهزاع ومعاوية جمعة العلي ومحمد عطية العبود وشخصين من أبناء العمشان، إضافة إلى يحيى المعراوي وشقيقه محمد، المنحدرين من مدينة إدلب، يعملون في تجارة الأحذية.
هذه العملية جاءت بعد هجمات نفذها مجهولون استهدفت مقرات أمنية تابعة لـ "قسد" في مدينة البصيرة قبل يومين، والتي فرضت "قسد" على إثرها طوق أمني على المدينة وحظرت التجوّل فيها.
وتنفذ "قسد" بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي عمليات دهم واعتقال في مناطق سيطرتها شرقي الفرات من حين إلى آخر، بحثاً عن خلايا من "تنظيم الدولة" غالباً ما يذهب ضحايا تلك العمليات من المدنيين.
أجرت شبكة "شام" الإخبارية، استطلاعاً للرأي، استهدفت فيه نخبة من نشطاء الحراك الثوري السوري في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"، بإدلب، في ظل التضييق الممنهج والممارس بحقهم، خلص الاستطلاع إلى تصدر "محمد نزّال" أو كما يُعرف بـ "خطاب الأردني" على قائمة الشخصيات الأكثر انتهاكاً لحقوق النشطاء بإدلب.
واستهدفت "شام" في الاستطلاع أكثر من 70 ناشطاً من نشطاء الحراك الثوري، من أبناء محافظة إدلب والمحافظات الأخرى العاملين في إدلب، وجرى بشكل سري يضمن عدم تعرض أي منهم لأي ملاحقة أمنية، تضمن الإجابة على عدد من الأسئلة وتبيان رأيهم في جملة من القضايا المتعلقة بعملهم، مع تعهد الشبكة بعدم نشر تفاصيل أسماء النشطاء وأي تفاصيل تكشف هويتهم.
وأجمع قرابة 90% بالمئة من النشطاء المشاركين في الاستطلاع على أن شخصية "خطاب الأردني" وهو أردني من أصل فلسطيني، هي الشخصية الأكثر انتهاكاً لحقوق النشطاء في إدلب، وهو من يقود الحملات المتعاقبة ضد النشطاء بشكل مباشر تارة وأخرى عبر أدواته متمثلة بمكتب مديرية الاعلام في حكومة "الانقاذ".
ويتبع المدعو "خطاب" وسائل عدة في التضييق على نشطاء الحراك الثوري، الرافضين لتوجهات الهيئة وحكومتها، تارة بالاعتقال وتارة بالتهديد والوعيد عبر الجهاز الأمني للهيئة، وتارة عبر تبليغات تصل للنشطاء لمراجعة مكتب العلاقات في حكومة الإنقاذ بسبب منشور ينتقد الحكومة أو الهيئة، مع اللجوء مؤخراً لتسجيل دعاوى ضد النشطاء ضمن قضاء الهيئة، بتهم عدة لترهيبهم والحد من انتقادهم.
ووفق استطلاع الرأي، فإن أغلب النشطاء يفضلون عدم الإفصاح عن الانتهاك المسجل ضدهم سواء بالاستدعاء أو التهديد أو طلب حذف منشور، من قبل جهات أمنية في "هيئة تحرير الشام"، بسبب التهديدات التي تؤكد على عدم إخراج الأمر لوسائل الإعلام، وأن الأمر متابع من قبلهم في حال قام الناشط بالإفصاح عن الانتهاك الذي تعرض له.
ورأى عدد كبير من النشطاء، أن "خطاب الأردني" مكلف من قيادة الهيئة في إدارة ملف الإعلام في مناطق سيطرة الهيئة، وأنه يعمل على تقوية الذراع الإعلامي للهيئة عبر شخصيات تم استقطابها لتكون واجهة إعلامية بمؤسسات واجهتها مستقلة وحقيقتها تبعية مباشرة للهيئة كـ شركة "Creative Inception"، إضافة لعدة برامج "ساخرة" يتم التسويق لها، مع نشر الذباب الإلكتروني للهيئة لترويج هذه المشاريع ودعمها، ومتابعة منشورات النشطاء في إدلب بشكل يومي.
وسبق أن نشرت شبكة "شام" عدة تقارير، كشفت فيها تسلط المدعو "خطاب" على نشطاء إدلب، وحملات التضييق التي يمارسها، و"محمد نزّال" أو كما يُعرف بـ "أبو أحمد خطاب" أو "خطاب الأردني" الاسم السابق إبان وجوده في "جبهة النصرة"، وهو أردني من أصل فلسطيني، وصل سوريا والتحق بجبهة النصرة عام 2012.
والمدعو "خطاب" مقرب من قائد هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني" وولاء مطلق له، وهذا أعطاه يد طولى في هيئة تحرير الشام، كان يعمل سابقاً ضمن المجال الإداري ولاحقاً الإعلامي، لحين تسلمه مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة، وهو يدير حسابات "عماد الدين مجاهد" و "تقي الدين عمر"، التي تعطي التصريحات للوكالات الإعلامية باسم الهيئة.
والمدعو "خطاب" يرتبط بشكل كبير بالجهاز الأمني في الهيئة ويتولى مع فريق كبير له عملية تتبع حسابات النشطاء عبر مواقع التواصل وغرف الأخبار، وتسجيل كل منشور أو حديث لهم ضد الهيئة، ليقوم برفع دعاوى قضائية ضدهم لاحقاً ضمن مؤسسات حكومة الإنقاذ التابعة للهيئة أساساً، والكلام للناشط.
وعمل المدعو "خطاب" مؤخراً على تكثيف اللقاءات مع النشطاء الإعلاميين في مناطق سيطرة الهيئة، وهو من ينظم الاجتماعات بين النشطاء وقيادات الهيئة والجولاني أيضاَ، ويشرف عليها، ويعمل على زرع الفتن بين النشطاء وشق صفهم لتسهيل عملية تتبعهم وملاحقة كل صوت ضد الهيئة.
ويقوم المدعو "خطاب" بإيهام النشطاء الإعلاميين بأن زملائهم على علاقة قوية مع الهيئة وبأنهم ينسقون معها، من خلال لقاءاته بالكثير منهم، كما يعمل على متابعة النشطاء الإعلاميين وإرسال تهديدات لهم مباشرة أو مبطنة، وقد يصل الأمر الى الايعاز للأمنيين لاعتقالهم، لاحقاً تولى مكتب علاقات الإنقاذ هذه المهمة.
وفي تقرير سابق نشرته "شام" سلط الضوء على تنوع الوسائل والأساليب التي تمارسها "هيئة تحرير الشام" وأدواتها ممثلة بـ "حكومة الإنقاذ"، للتضييق على النشاط الإعلامي في مناطق سيطرتها، في محاولة مستمرة لفرض هيمنتها على النشطاء والعمل الإعلامي ككل والتحكم به.
وتحدث التقرير عن قرارات متعددة أصدرتها ما يسمى مكتب العلاقات الإعلامية، سواء في "الهيئة أو الإنقاذ"، والتي تديرها شخصيات تستخدم أسماء وهمية منها شخصيات غير سورية، لتمارس الضغط وعمليات الترهيب على النشطاء، بعد إدراكها أن الاعتقال له عواقب كبيرة تحرك الرأي العام ضدها.
وخلال الفترة الماضية، عمل مكتبي العلاقات الإعلامية في "الهيئة والإنقاذ" بشكل متوازي على تتبع عمل النشطاء، حتى عبر صفحاتهم الرسمية، ووصل العديد من التنبيهات والإنذارات لكثير من النشطاء عبر أرقام وهمية ومنها رسمية، حول منشور على "فيسبوك او تويتر" ينتقد عملهم أو ينتقد أي جهة تتبع لهم.
وتعتمد هذه الكيانات على أسلوب الترهيب والتهديد للنشطاء، لاسيما العاملين مع مؤسسات إعلامية تخالف توجهات الهيئة، وربما تعارضها وتنتقد ممارساتها، بدعوى حرصها على العمل الإعلامي وخدمة مشروع الثورة السورية، لتقوم بتنبيه الكثير من النشطاء لضرورة ترك تلك المؤسسات، والضغط عليهم بين وعيد وتهديد بالمساءلة والملاحقة لتركها.
ولطالما استغلت "هيئة تحرير الشام" العديد من الشخصيات السورية لتنفيذ مشاريعها على حساب أبناء بلدهم، ولمع أسماء الكثير من الشخصيات بأسماء وهمية، شكلت رعب كبير للنشطاء، قبل الكشف عن هوية عدد من هذه الشخصيات، والتي تدار من قبل شخصيات غير سورية نافذة في الهيئة، تستخدم كل منها عدة أسماء للظهور الإعلامي، لتتخلى عن أي اسم وفق المصلحة والرؤية وتعاود الظهور باسم جديد.
نشرت الصفحة الرسمية لـ"لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها"، التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، بياناً نفت فيه طرح منهاج جديد أثار استهجان وغضب الأهالي في المدينة الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شرقي حلب.
وجاء ذلك في إعلان رسمي يوضح التراجع والتنصل من طرح منهاج "الإدارة الذاتية"، في مدينة منبج رغم إعلان رسمي سابق يؤكد تفعيل منهاجها في المنطقة ويعزو نشطاء هذا التراجع إلى الجدل الكبير حوله إضافة إلى حالة الإضراب عن التعليم والغضب الشعبي المتصاعد.
وزعمت "لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها"، في خطابها لأهالي منبج وريفها (معلمين ومواطنين وطلاب) بقولها: "كثرت الإشاعات على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن اعتماد مناهج تربوية جديدة".
واعتبرت ذلك "محاولة بعض صفحات التواصل الاجتماعي وتدخل أصحاب النفوس الضعيفة والمغرضة والتي تحاول شق الصف وبث الفتنة وذلك من خلال المساس بالعقيدة والأديان"، على حد قولها.
وذكرت أن "اللجنة تعلن للجميع بأن مناهجنا التربوية ما زالت كما كانت وبدون أي تغيير وبالنسبة للأديان فإننا نحترم مختلف الديانات السماوية لأن الدين الإسلامي لم يفرق بين أي منها"، وفق تعبيرها.
في حين يتناقض النفي الصادر عن اللجنة التربوية مع إعلان اعتماد منهاج "الإدارة الذاتية"، في مدارس منبج وريفها وفق مخرجات الاجتماع السنوي للجنة التربية والتعليم الذي عقد في مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وقالت "الإدارة الذاتية" إن لجنة التربية والتعليم في منبج وريفها قررت أثناء اجتماعها السنوي تفعيل منهاج الإدارة الذاتية، حيث صرحت "كوثر دوكو"، بأنَّ "تفعيل منهاج الإدارة الذاتية يكسر نمطية التدريس المتمثلة بالحفظ والاستذكار"، حسب كلامها.
وذكرت وفقا لما أوردته الصفحة الرسمية للإدارة أن تدريس منهاجها في منبج "خطوة جديدة في توحيد المناهج والنظام التعليمي والعمل الإداري التربوي على مستوى شمال وشرق سوريا".
بالمقابل أصدرت فعاليات شعبية دعوة إلى كافة العشائر في مدينة منبج للإضراب رفضاً لمناهج ميليشيات "ب ي د"، وقالت إنها "مخالفة لقيمنا ومعتقداتنا والتي باتت حرباً من نوع آخر تشنها هذه الميليشيات على أهلنا مستهدفةً مستقبلنا الذي نراه بأبنائنا، حرب أخطر من الحروب التقليدية، إذ تستهدف تدمير عقولهم وعقائدهم عبر دس السموم في صفحات المناهج"، وفق نص الدعوة.
ولفتت صفحات محلية ونشطاء في المدينة إلى تنظيم إضراب في المدارس بمدينة منبج وأشارت مطالب تتضمن تدقيق منهاج الثقافة وخاصة كتاب الثقافة الصف الثامن، وإيقاف الدورات المغلقة وتعيين مدرسين لتغطية الشواغر الموجودة، واعتبرت أن قرار إيقاف المناهج من قبل "قسد"، تم تحت الضغط الشعبي.
هذا وتداول ناشطون صورا من المنهاج الذي أثار جدلا واسعا خلال الفترة الماضية، ويظهر في بعض صوره المتداولة معلومات عن بعض قتلى في صفوف قوات "قسد"، الانفصالية، ومنهم "فيصل عبدي سعدون"، الذي توفي عام 2016 في إقليم كردستان العراق، وهو قيادي عسكري معروف وفق الموسوعة الرقمية ويكيبيديا.
يُضاف إلى ذلك ورود اسم "افيستا خابور"، المقاتلة في صفوف الميليشيات الانفصالية والتي فجرت نفسها بمعارك تحرير عفرين من قبضة "قسد"، خلال عملية "غصن الزيتون"، كما تناولت حول المعتقدات الدينية واعتبرت مسيئة للنبي الكريم محمد.
وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وذراعها العسكري (قسد) تضييق الخناق على مجال التعليم بشكل كبير جدا، وسبق أن مارست فرض تدريس هذه مناهج خاصة بها بالقوة، والإكراه والتهديد، ما جعل أهالي المنطقة على اختلاف قومياتهم وأديانهم يتظاهرون معترضين على هذا التعسف، ويصدرون بيانات التنديد بهذه المناهج.
أعلن نظام الأسد عبر وزارة الداخلية، السماح لجميع الرعايا اللبنانيين بالدخول إلى أراضي سوريا،اعتبارا من اليوم الاثنين، وفق إجراءات صحية معينة، في وقت أشاد "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" في لبنان بهذا القرار.
وقالت الداخلية السورية في تعميم، إنه "اعتبارا من 13-12-2021 يسمح بدخول جميع الرعايا اللبنانيين إلى القطر شريطة التقيد بالإجراءات الصحية المتخذة من وزارة الصحة وتشمل تحليل PCR لم يمض عليه أكثر من 96 ساعة من المخابر اللبنانية المعتمدة أصولا أو شهادة تثبت الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا.
وصف المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بلبنان، القرار السوري بفتح الحدود البرية أمام اللبنانيين بـ"الخطوة الإيجابية التي تحقق مصلحة لبنان قبل مصلحة سوريا"، وفق مانقلت "الوكالة الوطنية للإعلام".
وقال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، في تصريح، إن "القرار السوري بفتح الحدود البرية أمام اللبنانيين خطوة إيجابية، تحقق مصلحة لبنان قبل مصلحة سوريا".
واعتبر أن هذه الخطوة، تسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الدولتين والشعبين الشقيقين، ولا سيما أن لبنان بأمس الحاجة إلى تفعيل علاقات التعاون بين الحكومتين بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين".
هذا وسبق أن أصدر نظام الأسد قراراً يلزم السوريين بتصريف مبلغ 100 دولار، قبل دخولهم إلى البلاد ما جعلهم أمام تحديات كبيرة وأزمة معيشية متفاقمة يشرف عليها نظام الأسد ضمن سياسة التضييق المعهودة، فيما يهدف من خلال هذه القرارات رفد خزينته بالعملة الصعبة، برغم الاستثناءات المزعومة.
دعت العائلات العائدة إلى مخيم اليرموك، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للحفاظ على منشآتها الصحية والتعليمية من السرقة، خاصة بعد أن شوهد عدد من اللصوص الذين يقومون بسرقة المقاعد من المدارس التابعة لوكالة الغوث، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"
ووفقاً لعدد من الناشطين نقلت عنهم المجموعة، أنه لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار عدد من المقاعد الدراسية بشكل عشوائي أمام المدارس المدمرة التابعة لوكالة الغوث وهي في حالة جيدة، متسائلين لماذا لا تقوم الأونروا بجمع تلك المقاعد الدراسية في مكان واحد، أو في إحدى باحات المدارس القابلة للترميم وتعمل على إعادة إصلاحها.
وطالب الناشطون الجهات المعنية والمسؤولة عن أمن المخيم بتسيير دوريات واعتقال ومحاسبة كافة ضعاف النفوس الذين لا يزالون يقمون بعمليات نهب وسرقة و"تعفيش" في مخيم اليرموك.
يذكر أن وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين الأونروا بدأت منذ عدة أيام وضمن برنامج البنية التحتية وتحسين المخيمات، حملة لترحيل الأنقاض من ثلاثة مراكز تابعة لها في مخيم اليرموك بدمشق من أجل إعادة ترميمها وتأهيلها.
أصدر "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد قراراً يقضي بوضع كل ربطتي خبز في كيس واحد، وذلك بذريعة تخفيف تكاليف الإنتاج.
ووفقاً للقرار الصادر مؤخرا عن تموين النظام فإن يطلب من المخابز التموينية الخاصة وضع كل ربطتي خبز بكيس نايلون واحد، وإعادة نسبة 40 % من الأكياس إلى فروع المؤسسة العامة للحبوب، وفق تعبيره.
وزعم أن القرار يهدف إلى تقليل حجم تكلفة إنتاج الخبز التمويني على المخابز الخاصة، مدعيا متابعة الأفران التموينية العامة والخاصة بشكل دقيق يوميا، مهددا المخالفين بقانون المرسوم رقم 8 الذي يفرض عقوبات صارمة على الفعاليات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام.
ونتج عن القرار عدة تعليقات متباينة ما بين ساخرة وغاضبة، تهكم الصحفي الموالي للأسد "وليد الجابر"، بقوله "مبارك لكل السوريين والمواطنين ذوي الدخل المحدود أخيراً و بعد طول انتظار وصبر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تصدر قراراً للافران بوضع كل ربطتين من الخبز بكيس واحد".
وفي آذار/ مارس الماضي سمح وزير تموين النظام السابق "طلال البرازي"، للأفران المستثمرة من خلال مشرفين بتعبئة ربطتي الخبز بكيس نايلون واحد، وكذلك الحال مع المخابز التموينية الخاصة حيث سمح لها بتعبئة ربطتين إلى ثلاثة في كيس واحد.
وكان تحدث موقع اقتصادي داعم للنظام عن تشريع البطاقة الذكية لبيع مادة الخبز والتجارة بها، حيث ارتفاع سعر ربطة الخبز 5 أضعاف سعرها الحقيقي لدى الباعة أمام الأفران وفي الشوارع حيث تباع الربطة بـ 2000 ليرة، وذلك عن طريق تأجير البطاقة الذكية لبعض التجار حسبما ذكره الموقع.
هذا وكشف نظام الأسد قبل أيام عن وجود دراسة لبيع الخبز بسعر التكلفة لمن لا تكفيه مخصصاته بسعر 1,300 ليرة سورية، معززاً بذلك فكرة "أدفع أكثر لتحصل على الخدمات"، وقد يأتي رفع أسعار المعجنات الأخير تمهيداً لفرض أسعار جديدة تثقل كاهل السكان في مناطق سيطرته والتضييق عليهم كونه أشبه بعصابة تتحكم بالبلد
نشرت "نهلة عيسى"، نائب رئيس كلية الإعلام في جامعة دمشق سابقا، وأبرز الشخصيات النافذة لدى نظام الأسد منشوراً عبر صفحتها على فيسبوك هاجمت خلاله وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، ووصفت كلامه بأنه مثل "إعادة تأهيل الكلاب".
وقالت في منشور لها إن "وزير التموين في تبريره لرفع أسعار البنزين، أدان نفسه والحكومة التي يمثلها، لأن قوله بأنه ليس هناك دولة في العالم تدعم أسعار المشتقات النفطية، مردود عليه" على حد تعبيرها.
وأضافت أن ذلك لأن ليس هناك أيضاً دولة في العالم أعلى سقف راتب فيها لا يتجاوز الخمسين دولار فكيف بالأدنى في غابة من التوحش السعري للسلع الأساسية وغير الأساسية.
وذكرت أن مزاعم "سالم"، حول زيادة سعر ليتر البنزين لغير مستحقي الدعم (أي أن من وجهة نظره، كل من يملك سيارة مهما كان نوعها ودخله غير مستحق للدعم) ستصب في مصلحة مستحقي الدعم، أيضاً مردود عليه.
وأرجعت ذلك لأن هذه الزيادة ستنعكس ارتفاعا في أسعار كل الأشياء على المواطنين جميعا، وقالت إن كلام الوزير ذكرها ببرنامج يعرض على شاشة ناشونال جيوغرافيك اسمه (إعادة تأهيل الكلاب) تدور أحداثه حول إعادة تأهيل الكلاب التي لديها مشاكل مع أصحابها.
واختتمت بقولها إن "مجريات البرنامج المذكور تظهر ذروة تأزم المشكلة عندما يصبح أصحاب الكلب وكأنهم في موقف صعب بين اختيار سلامتهم وسلامة أولادهم، أو الكلب!؟ ويبدو أنه حكومتنا اختارت الكلب ولا عواء لنا"، حسبما أوردته عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير تموين النظام الجديد "عمرو سالم"، ينشط عبر صفحته الشخصية قبل تعيينه في منصبه الحالي، وهو وزير سابق ومقرب من رأس النظام ورموزه ومتهم بقضايا فساد ضخمة، ويطلق عليه متابعون لقب "الوزير الفيسبوكي"، وكانت دعته "نهلة عيسى" نائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق سابقا، إلى اعتزال الفيسبوك فورا، إلا أنه لم يلبي الدعوة ويواصل إثارة الجدل عبر صفحته الشخصية.
أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.
وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 92 ألف و658 إصابة، يضاف إلى ذلك تسجيل 6 حالات وفاة جديدة وبذلك بلغ عددها 2272 حالة.
وسجلت 146 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 65 ألف و226 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 566 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 323 ألف و 499 اختبار.
وحول توزيع الإصابات أشارت الشبكة إلى أن معظمها تسجلت إدلب المدينة وحارم، ومنطقة أعزاز وعفرين في ريف حلب وفق التصنيف عن طريق نظام المعلومات الصحي.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 83 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 49,272 حالة.
فيما سجلت 5 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,814 يضاف إلى ذلك 97 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 30,473 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وقالت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة لدى نظام الأسد رزان طرابيشي إن الإقبال على تلقي لقاح كورونا ضعيف إلى المتوسط ولم يصل للمستوى الذي تطمح إليه الوزارة حتى الآن.
وقدرت نسبة التطعيم ضد كوفيد_19 في العالم تجاوزت 20 % بمعظم الدول وهناك دول تجاوزت نسبة 70% مثل الإمارات سلطنة عمان فوق 80% أما سورية فبلغت نسبة التطعيم فيها 5% وهي نسبة خجولة جداً رغم كل الخدمات والمراكز الصحية لتقديم خدمة التطعيم وإرسال الفرق الجوالة.
وزعمت وجود مساعي لرفع مستوى الوعي والتثقيف وزيادة الطلب على تلقي اللقاح والإقناع من أجل الإقبال على التطعيم ودحض الشائعات المتعلقة باللقاح بشكل عام سواء بآلية عمله أو تأثيراته الجانبية وقال إن فرض اللقاح بشكل إلزامي يتبع للفريق الحكومي ووزارة الصحة تعمل على نشر الوعي.
وكشف "دارم طباع"، وزير التربية بحكومة نظام الأسد عن صدور قرار بمنع دخول أي شخص إلى وزارة التربية ومؤسساتها دون أن يكون حاصلاً على لقاح فيروس "كورونا".
وذكرت "لبانة مشوح" وزيرة الثقافة في حكومة النظام عن قرار يقضي بمنع المشاركة في النشاطات الثقافية والمؤسسات الثقافية، لغير الحاصلين على اللقاح اعتبارا من 18 من الشهر الحالي.
ونشرت داخلية النظام قرارا يسمح بدخول المواطنين اللبنانيين عبر الحدود السورية شرط وجود شهادة حصول على لقاح مضاد لفيروس "كورونا" أو تحليل (pcr) من المخابر اللبنانية المعتمدة، لم يمض عليه أكثر من 96 ساعة.
وأعلن جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنَّ أجهزة فحص كوفيد19 في مخابر هيئة الصحة في الإدارة الذاتية سليمة من أي خلل تقني، بوقت سابق.
ولكن فقدان بعض المواد الأساسية لتشخيص حالات الإصابة، أدّى لتوقف عمل الأجهزة، كما أكد مصطفى أنَّ الهيئة تحاول جاهدة لتوفير المواد الأولية لإعادة تشغيل الأجهزة في القريب العاجل، حسب وصفه.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الأربعاء العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 36960 إصابة و 1478 وفاة و 2498 شفاء.
هذا وصرح مسؤول طبي ضمن "الإدارة الذاتية"، التابعة لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي"، (PYD) مؤخراً، بأن عدم كشف الإدارة عبر صفحتها الرسمية عن حصائل وباء كورونا يعود إلى عدم توفر مواد الفحص، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إعلامية حملت اسم "راجعين بلا أسد"، التي جاءت تزامناً مع الذكرى الخامسة لتهجير أحياء مدينة حلب الشرقية بعد سلسلة من الجرائم من قبل نظام الأسد وحلفائه انتهت بجريمة التهجير القسري.
وتفاعل الناشطون مع وسم "راجعين بلا أسد"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيّما موقع تويتر، إذ تناقل مستخدمون للموقع صوراً ومشاهد مرفقة بتغريدات تحكي معاناة التهجير وقصص النزوح والقصف، إلا أنها أكدت على العودة ونيل الحرية والخلاص من نظام الأسد.
وتشير المعرفات الرسمية للحملة إنها انطلقت تحت عنوان "راجعين بلا أسد"، في الذكرى الخامسة لتهجير أهالي مدينة حلب، إحدى أكبر عمليات التهجير القسري في سوريا، ولفتت بقولها: "لم نرض الذل والهوان، ولم نرض أن نكون تحت حكم الأسد وأعوانه، ودفعنا ضريبة ذلك بأن هجرنا من أرضنا الشهباء، اقتلعونا من أرضنا ولم يدركوا أن جذورنا ثابتة في حلب وفرعنا في كل سوريا والعالم".
ونوهت إلى أن الحملة لتذكر السوريين عموما والحلبيين خصوصا بحجم المأساة على المهجرين ومن بقي في المدينة وعرفتها بقولها: "حملة نصرخ من خلالها أن عودتنا لحلب أقدم وأعرق مدينة في العالم مرهونة بتحقيق البيئة الآمنة والعدالة ومحاسبة مجرمي الحرب وعلى رأسهم الأسد ونظامه".
يُشار إلى أنّ أحياء مدينة حلب الشرقية، تعرضت لحملات قصف همجية ووحشية من نظام الأسد وحلفائه، ويصادف شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري ذكرى احتلالها الخامسة وفي هذا التاريخ يحتفي نظام الأسد عبر القتلة والمجرمين بعد احتلاله المدينة التي تغيب عنها مقومات الحياة بشكل كامل، وحتى من حاول العودة إليها يواجه مخاطر انهيار الأبنية المتصدعة من قصف النظام وميليشياته وسط استمرار تجاهله، متغنياً في إنجازاته المتمثلة بقتل وتهجير ملايين السوريين.