الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٧ ديسمبر ٢٠٢١
النظام يسجل 72 إصابة بـ"كورونا" ويرفع الوفيات إلى 2,833 حالة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 72 إصابة جديدة كما رفعت العدد الإجمالي للوفيات إلى 2,833 حالة وفقا لما أورده في بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك.

وبذلك رفعت العدد الإجمالي إلى 49,656 إصابة عقب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام.

يضاف إلى ذلك تسجيل 95 حالة شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 30,865 حالة، سجلت 5 وفيات ما يرفع العدد الكلي للوفيات عند 2,833 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.

كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.

وتوقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 92751 و 65640 حالة شفاء و 2291 حالة وفاة، مع عدم تسجيل حالات جديدة.

فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الأربعاء العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 36960 إصابة و 1478 وفاة و 2498 شفاء.

هذا وصرح مسؤول طبي ضمن "الإدارة الذاتية"، التابعة لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي"، (PYD) مؤخراً، بأن عدم كشف الإدارة عبر صفحتها الرسمية عن حصائل وباء كورونا يعود إلى عدم توفر مواد الفحص، وفق تعبيره.

وكانت أطلقت "الإدارة الذاتية"، عبر جوان مصطفى، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 16-12-2021

ريف دمشق::
أعلن نظام الأسد عن تعرض مواقعه في ريف دمشق لقصف إسرائيلي بعد منتصف الليلة الماضية، متحدثا عن سقوط قتيل وحدوث أضرار مادية.


حلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي بقذائف الهاون.

جرت عملية تبادل للأسرى بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وفق اتفاق "أستانا" بين قوات النظام وفصائل الجيش الوطني على معبر أبو الزندين بالريف الشرقي.


حماة::
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات المعارك في محيط بلدة السعن شمال شرق مدينة السليمة بالريف الشرقي، في حين سقط قتيل جراء انفجار لغم من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد في محيط بلدة الزارة بالريف الجنوبي.


حمص::
استشهد شاب جراء انفجار لغم من مخلفات المعارك بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في منطقة التيفور بالريف الشرقي.


درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لسجن "غرز" بمنطقة غرز بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية.

عُثر على جثة شاب من مدينة طفس بالريف الغربي في السهول المحيطة بالمدينة.


الحسكة::
سيّرت القوات الروسية والتركية دورية عسكرية مشتركة في محيط بلدة الدرباسية بالريف الشمالي.

قُتل قيادي من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

توفي طفل جراء دهسه من قبل سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" قرب جانب الكندح في حي غويران بمدينة الحسكة.


الرقة::
سقط قتيل شاب جراء انفجار لغم أرضي في جراره الزراعي قرب قرية المويلح التابعة لناحية الجرنية بالريف الغربي.

شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.

شن تنظيم الدولة هجوما على نقطة عسكرية للفيلق الخامس التابع لروسيا بمحيط بلدة معدان عتيق بالريف الشرقي، وتمكن من أسر 3 عناصر من قوات الأسد، وقتل آخر، وشهدت المنطقة استنفارا لعناصر الأسد.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
مراسلون بلا حدود: 44 صحفيا أُخذوا رهائن في سوريا عام 2021

أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" وجود 488 عاملا في مجال الإعلام مسجونا في العالم حاليا في عدد قياسي، لكنها أحصت في تقريرها السنوي حول حرية الصحافيين في العالم، مقتل 46 صحافيا عام 2021 في أدنى حصيلة منذ عشرين عاما.

وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الصحافة "لم يكن يوما عدد الصحافيين المسجونين مرتفعا إلى هذه الدرجة منذ إنشاء التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود عام 1995".

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الزيادة الاستثنائية بنسبة 20% في عام واحد ناجمة "بشكل أساسي عن ثلاث دول" هي بورما وبيلاروسيا والصين، والتي تسبب قانونها للأمن القومي الذي فرضته في هونغ كونغ عام 2020 بارتفاع حاد في عدد الصحافيين المعتقلين في هذه المدينة.

وأوضحت المنظمة أنها لم تسجل يوما "عدد صحافيات معتقلات" مرتفع إلى هذه الدرجة ويبلغ 60، أي أكثر بالثلث مقارنة بالعام 2020.

وفيما يمثل الرجال معظم عدد الصحافيين المسجونين في العالم (87,7%)، إلا أن بيلاروسيا هي الدولة التي احتجزت عدد صحافيات (17) أكبر من عدد الصحافيين الذكور (15).

والدول الخمس التي تسجل أعلى عدد صحافيين معتقلين حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر هي الصين (127) وبورما (53) وفيتنام (43) وبيلاروسيا (32) والسعودية (31).

وبلغ عدد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا عام 2021، حده الأدنى منذ عشرين عاما مع 46 قتيلا، بحسب المنظمة.

ولا تزال المكسيك وأفغانستان هذا العام البلدين الأخطر للصحافيين وقد قُتل فيهما على التوالي 7 و6 صحافيين، يليهما اليمن والهند في المرتبة الثالثة مع مقتل أربعة صحافيين في كل منهما.

وأحصت مراسلون بلا حدود أيضا أخذ ما لا يقل عن 65 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم أي أكثر باثنين مقارنة بالعام الماضي.

وأوضحت أن "جميعهم رهائن في ثلاث دول في الشرق الأوسط: سوريا (44 صحافيا) والعراق (11) واليمن (9)" باستثناء الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا المحتجز منذ نيسان/أبريل في مالي.

وأكدت "مراسلون بلا حدود" أن "هذا الاتجاه التنازلي الذي تكثف منذ 2016، يُفسر خصوصا بتطور النزاعات الإقليمية (سوريا والعراق واليمن) واستقرار الجبهات بعد عامَي 2012 و2016، خصوصا تلك المميتة".

وأضافت أن معظم هؤلاء القتلى تعرضوا للاغتيال: "65% من القتلى يتم استهدافهم والتخلص منهم عمدا".

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
مجموعة العمل تدين قرار تقليص مساعدات الأونروا لفلسطينيي سوريا في لبنان

دانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قرار الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" القاضي بتقليص مساعدات الأونروا لفلسطينيي سوريا في لبنان.

وقالت المجموعة في بيان أصدرته إنها تتابع عن كثب سياسة الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً بيان الأونروا في لبنان يوم 15-12-2021 الخاص بالمهجرين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، حيث ستوقف بحسب بيانها، مساعدة المال مقابل الإيواء، وتستبدل المساعدة الشهرية البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة بمبلغ 25 دولارًا للشخص الواحد، مع دفع مبلغ تكميلي 150 دولار لكل عائلة وعلى دفعتين خلال سنة 2022.

وأضافت المجموعة: ندين هذا القرار، والسياسة المجحفة التي لا تراعي فيها الظروف المعيشية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، الذين يعانون أصلاً التهميش والحرمان من الحقوق الاجتماعية.

وحذرت من تداعيات القرار على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والمساس بحقوقهم المنصوص عليها في قرار تأسيس الأونروا، داعية إلى استمرار عملها باعتبارها شاهداً دولياً رئيسياً على نكبة فلسطين.

وحملت الأونروا مسؤولية تداعيات هذه القرارات والتدهور الصحي والاجتماعي والتعليمي للمهجرين الفلسطينيين في لبنان، ودعت إلى ضرورة التراجع عن هذه الخطوات التعسفية والظالمة.

كما طالبت الأونروا بالمسارعة إلى تقديم الإغاثة الضرورية والعاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى تتحقق عودتهم إلى ديارهم التي خرجوا منها.

وختمت المجموعة بدعوة منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري لمنع تقليص المساعدات، ومدّ يد العون للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
"فورين بوليسي": حركة التطبيع العربي مع الأسد تحركات بـ "طابع نفعي"

نشرت مجلة "فورين بوليسي"، تحليلاً، سلطت فيه الضوء على خطوات التطبيع التي تقوم بها عدد من الدول العربية في العودة لإصلاح علاقاتها مع نظام الأسد، رغم أنها كانت تتجنب التعامل معه لسنوات طويلة، خاصة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان والحرب الدموية التي أودت بحياة مئات آلاف السوريين.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد عزلة دامت سنوات للأسد، إلا أنه خلال الفترة الماضية تحدث مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وحظي بزيارة من وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، فيما بدأت مصر لبذل المزيد من الجهود لاستعادة سوريا لمكانها في جامعة الدول العربية العربية.

وطرح التحليل تساؤلا "كيف وجد الأسد طريقة للعودة إلى العالم؟" رغم الحرب والجرائم غير الإنسانية والاستخدام المؤكد للأسلحة الكيمائية، لافتة إلى أن التقارب الدبلوماسي مع الأسد "يصعب تفسيره أو تبريره"، وأن الأسد استطاع خلال السنوات الماضية تحشيد الدعم وأخذ الغطاء الدبلوماسي من روسيا والصين، وحتى إيران عندما يتعلق الأمر بالدعم العسكري.

وذكر التحليل أنه رغم الدعم الذي حظي به، إلا أنه كان يتوقع أن ينهار النظام أو يتنحى الأسد بعدما استخدم الأسلحة الكيميائية، ولكن ما حصل كان تصعيدا في الحرب واستمرارا في استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأصبح نظام الأسد خلال السنوات الماضية يقدم نفسه على أنه لاعب عقلاني مستعد "للانخراط" في حوار استراتيجي، حيث استطاع إقناع الفاعلين الدوليين أنه مهم بحكم البلاد، وأن العنف الذي يمارسه وسيلة ضرورية للحفاظ على الدولة، واستطاع الأسد إقناع بعض الفاعلين الدوليين أن الخيار ينحسر بينه وبين استمرار حالة عدم الاستقرار واستمرار نمو تنظيم داعش.

وبينت أن نظام الأسد طور خلال السنوات الماضية العديد من العلاقات مع جهات فاعلة غير حكومية في لبنان وتركيا والعراق والأردن، والتي كان بإمكانه تفعيلها لكسب نفوذ الدبلوماسية، وأوضح التحليل أن "التقارب الزاحف للدول العربية مع نظام الأسد، يكشف حدود نهج متهاون من الولايات المتحدة"، حسب المجلة.

وحذر التحليل من أن "أي دبلوماسية تتكيف مع عناد الأسد ستسمح له بالمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان"، ولم يستبعد التحليل من أن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد يحمل "طابعا نفعيا"، حيث تأمل بعض الدول في الاستفادة من التدفق المحتمل لأموال إعادة الإعمار في سوريا.

وأشار التحليل إلى أن بعض الدول التي تدعم الأسد هي أنظمة استبدادية، مثل إيران التي تدعم الأسد حتى لا تخسر نفوذها الإقليمي، أو روسيا، التي وجدت في دعمها لبشار فرصة لاستعادة مكانتها كقوة عظمى.

وبينت أنه بصمود الأسد كل هذه السنوات والدعم الذي عاد للحصول عليه يمثل فرصة للحكام الذين يتعلمون كيفية "الإفلات من العقاب"، في الوقت الذي يجب أن تكون فيه البلاد تحت المساءلة عن الجرائم التي وقعت فيها ضد الإنسانية.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
مبرراً رفع البنزين .. "سالم" ينشر صورة عاملة بأفران حلب وشخصيات موالية تهاجمه

أثار "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، إذ نشر صورة سيدة تعمل في أفران حلب ليلاً وتصطحب معها طفليها، مبررا خلال رواية قصتها رفع سعر البنزين، ما دفع عدة شخصيات موالية لمهاجمة "سالم"، كما حملته مسؤولية وجود هكذا حالة واعتبرت أن تبريره لرفع أسعار المحروقات بهذه القصة يأتي في إطار منشوراته الاستفزازية.

وارفق الوزير في حكومة الأسد "سالم"، الصورة بقوله إنها تظهر "السيدة البطلة الشريفة قابلها صدفة خلال زيارة مفاجئة لأحد الأفران العامة في حلب منتصف هذا الليل وهي عاملة لدى وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك، وقال إن "أمثالها الكثير هي من تستحق الدّعم وزيادته".

وأضاف، في المنشور ذاته، "هذه السيدة تستحق الدعم أكثر أم من لديه سيارة مهما كان نوعها ومهما كان دخله"، وذكر أن "الشرفاء أمثالها هم الأولويّة في تلقي الدعم، وقال: "أنحني أمامها حيث لم تشتكي من سعر البنزين ولم تظن أن الأسواق العالميّة تسعّر المواد التي نستوردها وفق دخلنا"، وفق تعبيره.

وفي تصدير رواية النظام مستغلاً صورة العاملة اعتبر أن "أقذر حرب في التاريخ البشري تسببت بخروج جميع آبار النفط السورية من السيطرة فحولت سورية من منتج لنفطها الذي كان يكفيها وتصدّر إلى "تستورد بسعر يفوق السعر العالمي نتيجة للعقوبات القذرة عليها"، على حد قوله.

وتحدث عن استيراد القمح بالسعر العالمي بعد أن كانت تنتج منه 5 ملايين طن وتستورد الأعلاف والسماد والكثير من المحاصيل، وهاجم "سالم"، من وصفهم المحلّلين والخبراء رغم قوله إنه لم يقرأ جميع ما ذكروه، واعتبرهم ممن "نسوا ما فعل الإجرام والاحتلال ببلدهم وصبّوا جام غضبهم على الدولة لأنها رفعت سعر البنزين"، حسب كلامه.

بالمقابل هاجمت عدة شخصيات إعلامية و مقربة من نظام الأسد منشور وزير التموين الأخير حيث قالت "نهلة عيسى"، الدكتورة في جامعة دمشق، إنها "نصحته منذ استلامه المنصب بأن يغادر الفيسبوك، لكنه استمر في النشر غير المنهجي، وغير المدروس، والمليئ بالتعيير والتبرير غير الموفق، والتمنيين وكأنه عم يطعمينا من جيبته!؟ وسكتنا"، حسب كلامها.

وتابعت: "راقبنا كيف صار لهوة الناس، لأنه على ما يبدو هذا الدور المسند إليه لحتى ننسى الأصل، أي مسؤولية الحكومة مجتمعة ومجلس الشعب وكل أصحاب القرار بالبلد عما نحن فيه، بس الحقيقة باليومين الأخيرين تفوق على نفسه، وعلى المهمة المكلف بها، بخلط عباس بدباس"، وفق تعبيرها.

وأضافت، أن "سالم"، "خرج على كل الأعراف والقوانين الإعلامية والإنسانية بنشر صورة السيدة مع أولادها في الفرن بما يتناقض مع كل القوانين الحامية للخصوصية، وأيضا التي تدين وجود أطفال في مثل هذا المكان غير الآمن وغير الصحي، فقط لتبرير رفع سعر البنزين".

وقالت إن الصورة تدينه ووزارته ولا تبرر حسبما ظن ما يسعى لتبريره، لأنه معظم السوريين أصبحوا هذه السيدة، بما فيهم أنا دكتورة الجامعة (في إشارة إلى منصبها في جامعة دمشق)، وبعد الزيادة 30% راتبي لا يكفي ثمن بنزين لمدة 5 أيام معتبرة أن الوزير "يسيء لسورية كلها ليبرر رفع سعره".

ولم يقتصر الهجوم على "سالم"، من قبل "عيسى"، فحسب بل شاركت عدة شخصيات منها إعلاميين موالين للنظام إذ قال "وضاح عبد ربه" رئيس تحرير صحيفة مقربة من نظام الأسد "أوقفوا هذه السخرية حالاً، لا بد من قرار فوري لمنعه من الادلاء بأي تصريح!! كفى"، وفق تعبيره.

كما قال المراسل الحربي الداعم للنظام "أحمد إسماعيل"، مخاطبا وزير التموين بقوله "كفيت ووفيت ولم بعد بجعبتك أكثر مما قضيت، بعد رفعك سعر ليتر البنزبن المدعوم وقبلها المازوت والغاز المنزلي والصناعي والخبز.

وأضاف، يعتقد أنه لم يعد هناك أي قرار آخر لاصداره "تلبية لمطالب الشعب وتخفيف الأعباء عن المواطنين"، فالقرار الأخير الذي يجب أن تتخذه بات بيدك، وهو وفق ما يراه الشارع السوري والمواطن الذي فوق رأسك "الاستقالة"، وفق نص المنشور.

وهاجم المراسل الحربي "نشر السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك صورة لإحدى العاملات في فرن بمدينة حلب وبجانبها طفلها نائم، وكيف تغنى بهذه المرأة العظيمة وما تقوم به لسد رمق عائلتها واعتبر أنها مثالا للمواطن السوري الصالح الذي لم يشتك من ارتفاع سعر البنزين ولا المازوت".

وذكر "إسماعيل"، نعم سيادة الوزير هذه السيدة لم تشتك من قراراتك لأنك جعلت منها آلة فقط تعمل لتأكل ولا تجرؤ على التفكير مجرد التفكير بكماليات الحياة في بلدنا، والتي تعتبر حقوق وواجبات دولة تجاه مواطنيها في بلدان العالم أجمع، وجودك في هذا المكان وعلى هذا الكرسي خسارة لسوريا التي تفقد ابنائها واحدا تلو الآخر هجرة أو فناء، انسانيتك المزيفة لا تمثل الشعب السوري ولن تطعمه أو تبقيه على قيد الحياة"، على حد قوله.


وكانت أثارت تصريحات ومنشورات "سالم"، جدلا واسعا إذ تضمنت حديثه بأنه يعتقد من تصل فاتورة هاتفه إلى 25,000 ليرة لا يحتاج للدعم، وذلك في إطار الترويج لرفع الدعم الذي يتكرر على لسان مسؤولي النظام.

وفي وقت سابق أعلن وزير تموين النظام "عمرو سالم"، عن نية وزارته استبعاد أكثر من نصف مليون سوري من الدعم الحكومي قبل نهاية العام الجاري، وسحب البطاقة الذكية التي يستطيعون من خلالها الحصول على المواد الاستهلاكية المدعومة من قبل حكومة النظام.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير تموين النظام الجديد "عمرو سالم"، ينشط عبر صفحته الشخصية قبل تعيينه في منصبه الحالي، وهو وزير سابق ومقرب من رأس النظام ورموزه ومتهم بقضايا فساد ضخمة، ويطلق عليه متابعون لقب "الوزير الفيسبوكي"، وكانت دعته "نهلة عيسى" نائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق سابقا، إلى اعتزال الفيسبوك فورا، إلا أنه لم يلبي الدعوة ويواصل إثارة الجدل عبر صفحته الشخصية.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
تبادل أسرى بين الجيش الوطني والنظام عبر "معبر أبو الزندين" شرقي حلب

أجرى الجيش الوطني السوري اليوم الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر، عملية تبادل أسرى مع نظام الأسد في معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقالت مصادر محلية إن عملية التبادل المذكورة جرت بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وفق اتفاق "أستانا" بين قوات النظام وفصائل الجيش الوطني على معبر أبو الزندين شرقي حلب.

ولفتت إلى أنه بموجب عملية التبادل جرى الإفراج عن 5 أسرى من كلا الطرفين، وقالت إن المعتقلين المفرج عنهم من سجون نظام الأسد، هم، "إبراهيم الحسين"، وإبراهيم الطيب من ريف إدلب وإبراهيم عسكر من الرقة ومحمد الكردي من حلب وعبد اللطيف عبان من ريفها.

وكان أجرى الجيش الوطني السوري 2 يوليو/ تموز عملية تبادل أسرى مع نظام الأسد في معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.

وسبق أن شهد معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي خلال عامي 2019 و 2018 عدة عمليات تبادل للأسرى بين الجيش الوطني ونظام الأسد، كما تكررت خلال الفترات الماضية وتم بعضها برعاية "روسية – تركية"، في إطار تفاهمات مسار أستانة.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
رسمياً .. النظام يرفع أسعار أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي بعد ساعات من "رفع الرواتب"

أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد اليوم الخميس 16 كانون الأول/ ديسمبر، عبر صفحة "مديرية الشؤون الصيدلانية"، عن رفع أسعار الأدوية التي ضمت 12 ألف مستحضر دوائي، وذلك بعد ساعات من رفع الرواتب والأجور بنسبة ضئيلة من قبل نظام الأسد.

وقالت الوزارة إن تعديل أسعار الأدوية جاء عطفاً على صدور قرار اللجنة الفنية العليا للدواء في جلستها رقم 3127 المنعقدة بتاريخ في التاسع من الشهر الجاري، والذي يقضي برفع أسعار الأدوية.

وأرفقت الوزارة مع قائمة الأسعار الجديدة التي توضح ارتفاع العديد من زمر الأدوية بنسبة تفوق 25 بالمئة، وضمت (12758) ألف مستحضر دوائي، وبأسعار تراوحت من 1500 ليرة سورية، و18 ألف ليرة سورية و292,000 ليرة سورية، وسط أسعار لا تتوافق مع القدرة الشرائية للمواطنين.

وجاء بعد أن أصدر رأس النظام الإرهابي قرار برفع الرواتب والأجور تبعه مرسوما بتعديل التعويض العائلي يؤكد أن سياسة رفع الأسعار ستكون عنوان المرحلة، وأن ما أشيع عن زيادة مدروسة لمنع انهيار السوق ليس له أي قيمة، خاصة أن لا شيء في البلاد يوقف الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار الجنوني.

وفي مطلع الشهر الجاري قال "رشيد الفيصل"، رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية، ومدير معمل ابن حيان للأدوية، "نحن بحاجة رفع الأسعار 70% حتى نستمر بعملنا، وإراحة المواطن حسب كلامه خلال برنامج تبثه إذاعة موالية لنظام الأسد.

وكان نقل موقع موالي للنظام عن عضو في مجلس نقابة الصيادلة التابعة له أنه سيتم رفع جدول خاص إلى وزارة الصحة لإعادة دراسة أسعار الأدوية المقننة وأغلبها مضادات حيوية، مبررا ذلك بارتفاع تكلفتها الإنتاجية وبالتالي عدم توفرها إلا بحال تجديد رفع الأسعار وفق تعبيره.

هذا وسبق أن رفعت صحة النظام أسعار الأدوية بنسب تتراوح ما بين 60 إلى 500% الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لا سيّما أن أصناف الأدوية المستهدفة فيما تكرر قرار رفع أسعار الأدوية وسط تجاهل النظام للوضع المعيشي والطبي المتدهور للمواطنين وصولاً إلى رفع سعر الحليب.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
الربطة الواحدة بـ "2 ليرة تركية" .. محلي إعزاز يحدد سعر مادة الخبز المدعوم

أصدر "المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها"، في ريف حلب الشمالي، اليوم الخميس 16 كانون الأول/ ديسمبر، بياناً حدد خلاله سعر ربطة الخبز المدعوم بسعر 2 ليرة تركية.

وأرجع المجلس القرار إلى "الضرورة المصلحة العامة وحسن سير العمل"، ابتداء من تاريخ يوم السبت القادم الموافق 18 كانون الأول/ ديسمبر، وفق نص البيان.

وقال محلي إعزاز شمالي حلب، إن "بيع ربطة الخبز المدعوم سيتم بوزن 800 غرام بسعر 2 ليرة ترکية علماً أن هذا هو سعر التكلفة".

وفي نيسان/ أبريل، أعلن المجلس المحلي في مدينة "عفرين"، عن البدء بدعم مادة الخبز حيث حدد سعر الربطة المدعوم ومراكز البيع ضمن المدينة بريف حلب الشمالي.

وذكر المجلس في بيان له أن الإعلان جاء بعد جهود متواصلة وحدد سعر الربطة بـ ( 1.5 ليرة تركية) على أن تكون بوزن 800 غرام، وذلك ضمن مشروع دعم المادة الأساسية.

هذا وتعمل العديد من المجالس المحلية في مناطق عفرين وإعزاز والباب والراعي وجرابلس بالتنسيق مع منظمات الإغاثية والمجتمع المدني لتنفيذ مشاريع تهدف إلى دعم مادة الخبز الأساسية وتقديمها للسكان.

ويذكر أن سعر مادة الخبز يشكل أزمة تلقي بظلالها على المدنيين في عموم الشمال السوري مع استمرار الضائقة المعيشية وفقدان القدرة الشرائية لمعظم المواد والسلع الأساسية التي حلقت أسعارها في ظلِّ انعدام فرص العمل وتدني الأجور في حال وجدت في عموم المنطقة.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
تقرير حقوقي: 156 طفلا لا يزالون قيد التجنيد لدى "قسد" من أصل 537 حالة

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إن ما لا يقل عن 156 طفلاً لا يزالون قيد التجنيد لدى قوات سوريا الديمقراطية، من أصل 537 حالة تجنيد لأطفال منذ تأسيسها، مشيرة إلى اختطاف وتجنيد 19 طفلاً منذ تشرين الثاني في أسوأ حملة تجنيد استهدفت الأطفال منذ بداية العام 2021.

قال التقرير -الذي جاء في 15 صفحة- إن قوات سوريا الديمقراطية استخدمت الأطفال في عمليات التجنيد القسري منذ الأشهر الأولى لتأسيسها، وتوسَّعت عمليات تجنيد الأطفال بشكل تدريجي بالتوازي مع تعزيز قبضتها الأمنية والعسكرية على المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرق سوريا، ولجأت إلى تجنيد الأطفال طوعاً أو قسراً.

وأوضح التقرير أن تطويع الأطفال للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة ينطوي على محاولات إقناع وتشجيع، وتقديم مغريات، وغالباً ما تشترك المدارس التابعة للإدارة الذاتية في دعم عمليات تجنيد الأطفال. وبالتوازي مع أسلوب التطويع يتم التجنيد عبر خطف الأطفال سواء في أثناء وجودهم في المدراس أو الشوارع أو الأحياء.

ووفقاً للتقرير فقد أسَّست قوات سوريا الديمقراطية معسكرات للتدريب خاصة بالأطفال المجندين في مناطق بعيدة عن مناطق سكنهم الأصلية، ومنعت الأطفال من التواصل مع عائلاتهم، وتم تهديد العديد من أسر الأطفال المخطوفين في حال الإعلان عن تجنيد أطفال للمنظمات الأممية أو الحقوقية، كما مُنع الأهالي من زيارة أطفالهم، وتعرضوا للإهانة اللفظية والطرد.

وبحسب التقرير فإنَّ كل ذلك يهدف إلى عزل الأطفال عن العالم الخارجي لحين انتهاء مدة تدريبهم، والتي تشتمل على تلقين معتقدات وآيديولوجيا حزب العمال الكردستاني، والذي يتبع له حزب الاتحاد الديمقراطي.

رصد التقرير ارتفاعاً ملحوظاً في حالات تجنيد الأطفال في الشهر المنصرم تشرين الثاني 2021، وسجل أوسع حملة تجنيد للأطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية منذ مطلع عام 2021. وأشار إلى أنَّ قوات سوريا الديمقراطية من أسوأ أطراف النزاع في سوريا على صعيد عمليات تجنيد الأطفال بحسب تقارير الأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح.

وثَّق التقرير ما لا يقل عن 537 حالة تجنيد لأطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية في سوريا منذ تأسيسها-منذ تأسيس قوات الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي- في كانون الثاني/ 2014 حتى 15/كانون الأول/ 2021، ولا يزال حتى الآن ما لا يقل عن 156 طفلاً قيد التجنيد لدى قوات سوريا الديمقراطية يتوزعون إلى 102 ذكراً و54 أنثى. كما سجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 29 طفلاً مجنداً من قبل قوات سوريا الديمقراطية في العمليات القتالية.

وقد أورد التقرير خريطة تُظهر توزع حالات تجنيد الأطفال الـ 537 بحسب المحافظة التي حصلت فيها حادثة التجنيد، وأظهرت أن محافظة حلب شهدت الحصيلة الأعلى من الحوادث. كما أوردَ رسماً بيانياً لتوزع هذه الحصيلة بحسب الأعوام.

سجل التقرير منذ بداية تشرين الثاني/ 2021 حتى 15/ كانون الأول/ 2021 اختطاف ما لا يقل عن 19 طفلاً بهدف التجنيد توزعوا إلى 9 أطفال ذكور و10 طفلات إناث، وقد وقعت 11 حادثة اختطاف في محافظة الحسكة، و8 في محافظة حلب. وبحسب التقرير فقد تمَّ تسريح 3 أطفال فقط من بين هذه الحالات ولا يزال 16 طفلاً قيد التجنيد.

ووفقاً للتقرير لم تقم قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن بإجراءات حقيقية ملموسة لتسريح الأطفال المجندين وإعادتهم إلى عائلاتهم وتعويضهم، أو محاسبة مرتكبي عمليات الخطف والتجنيد وفتح تحقيقات خاصة بها.

وتحدث التقرير عن خروج العديد من عائلات الأطفال الذين تم تجنيدهم في معسكرات قوات سوريا الديمقراطية في مظاهرات احتجاجية ووقفات مناهضة لها مطالبين بإعادة أطفالهم. وسجل تلقي عدد من الأهالي المشاركين في التظاهرات تهديدات وتعرضهم لاعتداءات من قبل مجموعات تتبع قوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى تحذيرات من معاودة المشاركة في التظاهرات.

أكد التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية انتهكت كافة القوانين الدولية المتعلقة بقضية تجيند الأطفال، ويثبت ما وردَ فيه أنَّ عصابات الخاطفين التابعين لقوات سوريا الديمقراطية قد أصبح لديها خبرة واسعة، وأنَّ عمليات الخطف تتم بشكل مخطط ومدروس، وتستند إلى معلومات استخباراتية، لأنَّ الخاطفين جزء من القوة المسيطرة، وتتوفر لديهم خلفيات ومعلومات عن الضحية وميوله وأهله، مما يسهل وقوع الضحايا في شرك عصابات الخطف.

أوصى التقرير الدول الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية بالضغط عليها من أجل إيقاف عمليات التجنيد القسري واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها.

وطالب بدعم مسار عملية ترسيخ إدارة محلية حقيقية في مناطق شمال شرق سوريا يشارك فيها جميع سكان المنطقة دون تمييز على أساس العرق والقومية ودون تدخل سلطات الأمر الواقع؛ للوصول إلى الاستقرار والعدالة. كما أوصى بدعم بناء وتأسيس قضاء مستقل يحظر على الجهات العسكرية القيام بعمليات التجنيد القسري.

وأخيراً، طالب التقرير قوات سوريا الديمقراطية بإيقاف أشكال تجنيد الأطفال كافة والكشف عن مصير المختفين منهم، والسماح لعائلاتهم بزيارتهم والتواصل معهم تمهيداً لتسريحهم.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
قدرت بـ"43 طن" تزايد سرقة أسلاك الكهرباء بطرطوس ومسؤول يعول على "المجتمع المحلي"

نقلت صحيفة موالية لنظام الأسد تصريحات كشفت عن تنامي ظاهرة سرقة الأسلاك النحاسية من الشبكة العامة للكهرباء في طرطوس، حيث قدرت سرقة 43 طن فيما صرح مسؤول لدى النظام بأن مكافحة هذه الظاهرة تكمن في دور المجتمع المحلي، مجددا حديث النظام عن مسؤولية المواطنين عن هذه السرقات المنظمة.

وانتقدت الصحيفة عدم وجود أي إجراء يجعل اللصوص يتوقفون عن السرقات المتلاحقة، أمام عدم جدية الجهات المعنية بإيجاد آليات للحد من هذه الظاهرة ودليل ذلك هو ارتفاع وتيرة السرقات هذا الشهر وزيادة الكميات المسروقة من الشبكة.

ونقلت عن العديدة من مواطنين شكاوى حول بقاء قراهم لنحو عشرة أيام من دون كهرباء بسبب هذه السرقات وبسبب عدم قيام شركة الكهرباء بتمديد أسلاك بديلة للشبكة التي تغذيهم بحجة عدم توافر أسلاك لديها.

ولفتت إلى أن خلال الأيام الماضية سُرقت أسلاك كهربائية بمئات الملايين في منطقة "القدموس في بدوقة والطواحين وقنية والسلورية"، وغيرها ومئات المنازل أضحت من دون كهرباء وشركة الكهرباء غير قادرة على مد الشبكة من جديد.

من جهته أقر "عبد الحميد منصور"، مدير عام شركة كهرباء طرطوس بأن السرقات مستمرة وأن الكمية المسروقة هذا الشهر وصلت إلى ثمانية أطنان تصبح الكمية الإجمالية المسروقة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن نحو (43) طناً من الأسلاك النحاسية.

في حين قال "راتب إبراهيم"، عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس محافظة طرطوس إن التعديات على الشبكة الكهربائية أمر واقع معتبرا معالجة هذا الموضوع تحتاج إلى تضافر جميع الجهود من كل الجهات الرسمية و"المجتمع المحلي"، معولا على دور المجتمع المحلي ووصفه بأنه مهم جداً.

وشن الصحفي الداعم للنظام والعامل في إذاعة موالية "حيدر رزوق" هجوما لاذعا في آب الماضي حيث قال إنه وبحسب شركة كهرباء حمص فإن 40 طناً من النحاس تمت سرقتها من الشبكة الكهربائية هذا العام.

وكان تحدث وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "غسان الزامل"، عن ظاهرة سرقة أسلاك الكهرباء التي طالما ارتبطت بقوات الأسد محملاً المسؤولية للمواطنين وفق تصريحات مثيرة للجدل نقلتها صحيفة تابعة للنظام.

وكما حمل "الزامل"، مسؤولية حماية شبكات التوتر المنخفض من قبل المواطنين، مشيراً إلى أن "هذه السرقات لايمكن أن تتم دون أن يراها المواطن"، وفق تعبيره.

وسبق أن كشفت مصادر موالية عن سرقة كابلات كهربائية في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وطالما أثارت تصريحات مسؤولي شركة كهرباء النظام جدلاً في تبربر هذه الظاهرة.

وتشير تعليقات الموالين للنظام إلى تورط جهات مسؤولة ونافذة نظراً للكمية الكبيرة المنهوبة التي تحتاج إلى ورشات شركة لتفكيكها، وتستغل فترة تقنين التيار الكهربائي ليقوموا بسرقة الكابلات النحاسية.

وألمحت إلى أنّ تلك الحوادث تجري بعلم "الجهات المعنية"، وهي المستفيد الأول من هذه السرقات حيث تعمل برفقة شخصيات نافذة على نهب تلك الكميات الكبيرة التي يعجز عنها اللصوص العاديين حسب وصفهم، فيما تبرر من خلالها التقنين وغياب التيار الكهربائي.

يُضاف إلى ذلك بأنّ "الجهات المعنية"، تستبدل الكابلات النحاسية المنهوبة بخطوط من معدن الألمنيوم، الأمر الذي أكده مسؤول فرع الشركة العامة لكهرباء طرطوس "عبد الحميد منصور"، خلال تصريحاته حول حوادث سرقة الكابلات النحاسية بوقت سابق.

هذا وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
بيان لـ "الجامعة العربية" يدين البناء الاستعماري الاستيطاني الجديد في الجولان

دعت جامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة ذكرى قرار "إسرائيل" ضم للجولان السوري المحتل الذي أقره الكنيست عام 1981، إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري للأعمال العدوانية كافة على أراضي الجولان السوري المحتل.

وأدانت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيانها، البناء الاستعماري الاستيطاني الجديد في الجولان، وعبرت عن دعمها الثابت والمستمر للحق السوري باستعادة كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران (يونيو) 1967، استناداً إلى أسس عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، الذي طالب إسرائيل بالتراجع عن ضم الجولان بحكم الأمر الواقع.

وأعربت الجامعة العربية، عن رفض الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وأكدت بطلانه، وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية اختارت الذكرى 40 لقرار ضم الجولان، لتعلن عن خطتها المتضمنة بناء مستوطنتين جديدتين وتوسيع البؤر الاستيطانية لمضاعفة أعداد المستوطنين المستعمرين في الجولان.

وطالبت الجامعة العربية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على إسرائيل للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، في وقت صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تعزيز البناء في مستوطنة "رامات ترامب" في هضبة الجولان السوري المحتل بهذه الذكرى.

ونشرت إيليت شاكيد، وزيرة الداخلية الإسرائيلية، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، أكدت من خلالها تصديقها على تشكيل لجنتين إسرائيليتين من أجل تعزيز التخطيط والبناء الاستيطاني في مستوطنة ترامب في الجولان المحتل.

وذكرت الوزيرة الإسرائيلية أنها قد وقّعت على قرار يقضي بتعزيز البناء في مستوطنة تدعى "رامات ترامب" في الجولان السوري المحتل، حيث أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق حينها، عن إنشاء هذه المستوطنة، في عام 2019، تكريما للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعد اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتل.

والجدير بالذكر أن السادس عشر من شهر حزيران/يونيو من عام 2019 شهد افتتاح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان "تكريما" للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وحملت اسمه.

وكان أعلن ترامب في 25 مارس 2019 اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجزء من الجولان الذي احتلته إسرائيل من سوريا خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة عارضها المجتمع الدولي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى